راوية سامي
10/11/2006, 06:18 PM
ربما كانت هناك...
تناديني...
تشتق لي اسما من بين حروف الأبجدية..
تخترع لي لغة سماوية...
أو ترسمني حلما في زحمة الكلمات...
ربما كانت هناك...
تنادي فيَّّ طفلا صغيرا....
لن يكبر ...
ما زال يهوى ملاحقة الشهب...
وعدّ الكواكب...
وملاطفة النجمات...
ربما كانت هناك...
حيث كنت يوما ما أصيغ لحنا لأنشودة ...
من رماد الحب ...
من الوجع القابع في القلب...
من فتات الذكريات...
ربما كانت هناك...
تتسلل في شرايين قلبي...
ترسم بها أطيافا.. وقلوبا...
تفتح نوافذ رئتي لتستنشق النسيم...
تختار من بين حدائق كفيها ...
رسما ينبأ العرافة أنني يوما إليها آت...
ربما كانت هناك...
عندما تدفق الشعر شلالا على روحي...
يحاكي الياسمين... والسنونو...
فتفوح دنياي عطرا...
وأتحول إلى بعض قصيدة...
لا تعرف كيف تلمس الأرض...
فتفر كومضة نور إلى السماوات..
ربما كانت هناك..
حين فاحت رائحة العشق...
من كل حبة بن في فنجاني...
وجلست... كقطة أليفة...
قرب الموقد في الزاوية..
وبقيت أنا أحترق مع الخشب ...
وأعانق رماد طيفها...
وأنتشي بما تبقى من صدى الكلمات...
ربما.... كانت هناك...
إلى كل حلم يغفو ولا يريد أن يفيق...
تحيات ملونة..
راوية سامي
الجمعة، 10 تشرين الثاني، 2006
تناديني...
تشتق لي اسما من بين حروف الأبجدية..
تخترع لي لغة سماوية...
أو ترسمني حلما في زحمة الكلمات...
ربما كانت هناك...
تنادي فيَّّ طفلا صغيرا....
لن يكبر ...
ما زال يهوى ملاحقة الشهب...
وعدّ الكواكب...
وملاطفة النجمات...
ربما كانت هناك...
حيث كنت يوما ما أصيغ لحنا لأنشودة ...
من رماد الحب ...
من الوجع القابع في القلب...
من فتات الذكريات...
ربما كانت هناك...
تتسلل في شرايين قلبي...
ترسم بها أطيافا.. وقلوبا...
تفتح نوافذ رئتي لتستنشق النسيم...
تختار من بين حدائق كفيها ...
رسما ينبأ العرافة أنني يوما إليها آت...
ربما كانت هناك...
عندما تدفق الشعر شلالا على روحي...
يحاكي الياسمين... والسنونو...
فتفوح دنياي عطرا...
وأتحول إلى بعض قصيدة...
لا تعرف كيف تلمس الأرض...
فتفر كومضة نور إلى السماوات..
ربما كانت هناك..
حين فاحت رائحة العشق...
من كل حبة بن في فنجاني...
وجلست... كقطة أليفة...
قرب الموقد في الزاوية..
وبقيت أنا أحترق مع الخشب ...
وأعانق رماد طيفها...
وأنتشي بما تبقى من صدى الكلمات...
ربما.... كانت هناك...
إلى كل حلم يغفو ولا يريد أن يفيق...
تحيات ملونة..
راوية سامي
الجمعة، 10 تشرين الثاني، 2006