د. محمد اسحق الريفي
08/10/2007, 07:18 PM
بكر أبو بكر
كاتب وقاص فلسطيني يقيم في رام الله
baker_abubaker@yahoo.com
3/10/2007
حماس تطهر القطاع من السلفيين
لم تكتفي القوى الظلامية في حركة حماس بمنع صلاة الجمعة في العراء بل وتحريمها في استهتار عجيب بالفتاوى الإسلامية ، والتي منها تلك التي شرعت القتل ومثيلتها في مصر التي أفتت بإرضاع الرجل الكبير ما جعل من الإفتاء الإسلامي مهزلة المهازل وجعل الناس يعانون ويترحمون على أيام مضت ، نقول لم يكفي حماس ذلك بل وجهت صواريخها ومتفجراتها من الانطلاق باتجاه الصهاينة إلى صدور المسلمين لأن العلاقة مع اليهود كما ترى حماس علاقة هدنة ومع المخالفين علاقة حرب لاسيما وأنهم مرتدين وكفرة كما أفتى يونس الأسطل عضو البرلمان وزبانيته.
كما لم تكتفي حماس بردع من أسمتهم (المرتدين) و(الكفرة) بل توجهت للأخوة من السلفيين في فلسطين فقتلت واعتقلت منهم وعلى رأسهم أمامهم الشيخ عادل نصار، وتمادت إلى أن بدأت في تطهير المساجد التابعة لهم مسجدا مسجداً فيما يمكن أن يسمى التحرير الثالث ؟! حيث الأول انسحاب الإسرائيليين من غزة، والثاني القضاء على المسلمين في غزة من المخالفين المنتمين لفتح والتحرير الثالث توحيد القوة المهيمنة دينيا على غزة إفتاء وقتلاً وتحكماً في مصير الناس ، فها هي مساجد حركة الجهاد الإسلامي تسحب واحدة واحدة ويلحقها اشتباكات صاعقة منذ الفجر في مساجد أهل السلف حيث تم اقتحام وتحرير مسجد ابن القيم للكتاب والسنة ومسجد عمر ابن الخطاب في مدينة خانيونس ، والمسار متصل في غزة ورفح وغيرها ما يدل على أن التحرير الثالث العظيم أصبح يضيق ذرعا حتى بالتيارات الإسلامية الأخرى.
إن ما يحصل في غزة مجرد بروفة كما قال أحد الكتاب لما يمكن أن يحصل في أي بلد سيحكمه الإخوان المسلمين حيث يكفر النظام ويسحق ثم تبدأ عملية القضاء على المجتهدين في الفكر الإسلامي ويتبعون بالقضاء على السلفيين ولاحقا الصوفية وغيرهم من الطرق أو التيارات تحت دعاوي احتكار التفسير للدين وحصره من أفواههم وأفواه بنادقهم وأفواه البكم التابعين لهم.------------
من الواضح أن المقال ممزوج بأبشع أنواع الحقد والكراهية والكذب والضلال والتضليل، وهذا ليس غريبا على الكاتب بكر أبو بكر المشهور بقلمه المسموم الذي يبث الشائعات والافتراءات والطعن واللعن، ولا يصعب على كل ذي لب أو فؤاد أن يدرك الأهداف الخبيثة التي يتوخاها الكاتب من مقاله، بل خبث مقصد الكاتب يظهر لأي إنسان بمجرد قراءة عنوان مقاله.
ونحن هنا لا نريد أن نعلق على هذا المقال السوداوي الحاقد المليء بالأكاذيب والافتراءات بقدر ما نريد أن نستخلص بعض العبر، ونكشف أساليب الحاقدين من أمثال بكر أبو بكر، الذي يعمل في التوجيه المعنوي والسياسي لحركة فتح، فإذا كان هذا الموجه يصل إلى هذا المستوى من الانحطاط في أفكاره وكتاباته، فلا نعجب من سلوك وتصرفات من يوجههم هذا الكاتب من الجهلاء المضللين المخدوعين.
نستنتج من هذا المقال أن الكاتب يريد تشويه صورة حركة المقاومة الإسلامية حماس من خلال نشر الإشاعات التالية:
1- اتهام حماس بتكفير الناس والحكم عليهم بالردة لتبرير قمعهم وقتلهم والاعتداء على حقوقهم والمساجد التي يتواجدون فيها وينطلقون منها للدعوة أو أي نشاط إسلامي.
2- اتهام حماس بالتلاعب بالدين واحتكارها لتفسيره وحصره في أفواه علمائها ودعاتها وبنادقها واستغلال الفتاوى للتنكيل بالمناوئين والمعارضين والربط بين فتاواها والفتاوى المسيئة للإسلام التي أفتى بها بعض الرويبضات من المشايخ في مصر.
3- اتهام حماس بالتخلي عن مقاومة الاحتلال وتوجه صواريخها ومتفجراتها لصدور المسلمين بدلا من ذلك.
4- الطعن في أهداف حماس ومقاومتها وممارساتها من خلال الربط بين ما أنجزته حماس من دحر للاحتلال عن غزة وإخراجه صاغرا منها بسعي حماس للسيطرة على البلد واحتكار المساجد والقضاء على المخالفين لها من السلفيين وأبناء حركة الجهاد الإسلامي.
5- قلب حقيقة الحوادث التي تعيشها غزة واتهام حماس بأنها تسعى إلى السيطرة الدينية على الشعب والمساجد والتيارات الإسلامية الأخرى.
6- إلصاق التهم الموجهة ظلما وعدوانا وزورا لجماعة الإخوان المسلمين بحماس والربط بين حماس وجماعة الإخوان المسلمين.
ولا أستبعد – بناء على هذه الاستنتاجات المنطقية – أن يشعل من يتبعون توجيهات هذا الكاتب ويسيرون على دربه أن يشعلوا نار الفتنة بين الإسلاميين في قطاع غزة، عبر استهداف بعض السلفيين أو عناصر التيارات الإسلامية الأخرى واتهام حماس بذلك. ولا أستبعد أن يرتكب هؤلاء بعض الاعتداءات على المساجد والمراكز والمؤسسات الإسلامية للسلفيين وغيرهم من الإسلاميين في قطاع غزة واتهام حماس بأنها وراء هذه الاعتداءات، وهذا ديدنهم في ممارستهم لما يعرف بالدعاية السوداء، وهي قيام طرف بارتكاب جرائم وأخطاء وأكاذيب وافتعال المشاكل وإلصاق التهم بالطرف الآخر.
بقي أن نشير إلى أن هذه الإشاعات واضحة الكذب، وأن هذه الأساليب الخبيثة مكشوفة للجميع، وأن الكاتب الذي لا يستطيع إخفاء حقده الدفين على حماس وكرهه الشديد لها لا يتحدث عما ترتكبه عصاباتهم في الضفة الغربية من جرائم ضد حماس وعناصرها ومؤسساتها الدينية والإسلامية، ولا يستطيع هذا الكاتب الحديث عن شراء فتح لذمم المشايخ الرويبضات والكتاب المرتزقة – من أمثاله – وحتى المصلين لافتعال الفتن والمشاكل والمصائب في غزة والضفة...
أليست هذه هي الزندقة بعينها؟!!
كاتب وقاص فلسطيني يقيم في رام الله
baker_abubaker@yahoo.com
3/10/2007
حماس تطهر القطاع من السلفيين
لم تكتفي القوى الظلامية في حركة حماس بمنع صلاة الجمعة في العراء بل وتحريمها في استهتار عجيب بالفتاوى الإسلامية ، والتي منها تلك التي شرعت القتل ومثيلتها في مصر التي أفتت بإرضاع الرجل الكبير ما جعل من الإفتاء الإسلامي مهزلة المهازل وجعل الناس يعانون ويترحمون على أيام مضت ، نقول لم يكفي حماس ذلك بل وجهت صواريخها ومتفجراتها من الانطلاق باتجاه الصهاينة إلى صدور المسلمين لأن العلاقة مع اليهود كما ترى حماس علاقة هدنة ومع المخالفين علاقة حرب لاسيما وأنهم مرتدين وكفرة كما أفتى يونس الأسطل عضو البرلمان وزبانيته.
كما لم تكتفي حماس بردع من أسمتهم (المرتدين) و(الكفرة) بل توجهت للأخوة من السلفيين في فلسطين فقتلت واعتقلت منهم وعلى رأسهم أمامهم الشيخ عادل نصار، وتمادت إلى أن بدأت في تطهير المساجد التابعة لهم مسجدا مسجداً فيما يمكن أن يسمى التحرير الثالث ؟! حيث الأول انسحاب الإسرائيليين من غزة، والثاني القضاء على المسلمين في غزة من المخالفين المنتمين لفتح والتحرير الثالث توحيد القوة المهيمنة دينيا على غزة إفتاء وقتلاً وتحكماً في مصير الناس ، فها هي مساجد حركة الجهاد الإسلامي تسحب واحدة واحدة ويلحقها اشتباكات صاعقة منذ الفجر في مساجد أهل السلف حيث تم اقتحام وتحرير مسجد ابن القيم للكتاب والسنة ومسجد عمر ابن الخطاب في مدينة خانيونس ، والمسار متصل في غزة ورفح وغيرها ما يدل على أن التحرير الثالث العظيم أصبح يضيق ذرعا حتى بالتيارات الإسلامية الأخرى.
إن ما يحصل في غزة مجرد بروفة كما قال أحد الكتاب لما يمكن أن يحصل في أي بلد سيحكمه الإخوان المسلمين حيث يكفر النظام ويسحق ثم تبدأ عملية القضاء على المجتهدين في الفكر الإسلامي ويتبعون بالقضاء على السلفيين ولاحقا الصوفية وغيرهم من الطرق أو التيارات تحت دعاوي احتكار التفسير للدين وحصره من أفواههم وأفواه بنادقهم وأفواه البكم التابعين لهم.------------
من الواضح أن المقال ممزوج بأبشع أنواع الحقد والكراهية والكذب والضلال والتضليل، وهذا ليس غريبا على الكاتب بكر أبو بكر المشهور بقلمه المسموم الذي يبث الشائعات والافتراءات والطعن واللعن، ولا يصعب على كل ذي لب أو فؤاد أن يدرك الأهداف الخبيثة التي يتوخاها الكاتب من مقاله، بل خبث مقصد الكاتب يظهر لأي إنسان بمجرد قراءة عنوان مقاله.
ونحن هنا لا نريد أن نعلق على هذا المقال السوداوي الحاقد المليء بالأكاذيب والافتراءات بقدر ما نريد أن نستخلص بعض العبر، ونكشف أساليب الحاقدين من أمثال بكر أبو بكر، الذي يعمل في التوجيه المعنوي والسياسي لحركة فتح، فإذا كان هذا الموجه يصل إلى هذا المستوى من الانحطاط في أفكاره وكتاباته، فلا نعجب من سلوك وتصرفات من يوجههم هذا الكاتب من الجهلاء المضللين المخدوعين.
نستنتج من هذا المقال أن الكاتب يريد تشويه صورة حركة المقاومة الإسلامية حماس من خلال نشر الإشاعات التالية:
1- اتهام حماس بتكفير الناس والحكم عليهم بالردة لتبرير قمعهم وقتلهم والاعتداء على حقوقهم والمساجد التي يتواجدون فيها وينطلقون منها للدعوة أو أي نشاط إسلامي.
2- اتهام حماس بالتلاعب بالدين واحتكارها لتفسيره وحصره في أفواه علمائها ودعاتها وبنادقها واستغلال الفتاوى للتنكيل بالمناوئين والمعارضين والربط بين فتاواها والفتاوى المسيئة للإسلام التي أفتى بها بعض الرويبضات من المشايخ في مصر.
3- اتهام حماس بالتخلي عن مقاومة الاحتلال وتوجه صواريخها ومتفجراتها لصدور المسلمين بدلا من ذلك.
4- الطعن في أهداف حماس ومقاومتها وممارساتها من خلال الربط بين ما أنجزته حماس من دحر للاحتلال عن غزة وإخراجه صاغرا منها بسعي حماس للسيطرة على البلد واحتكار المساجد والقضاء على المخالفين لها من السلفيين وأبناء حركة الجهاد الإسلامي.
5- قلب حقيقة الحوادث التي تعيشها غزة واتهام حماس بأنها تسعى إلى السيطرة الدينية على الشعب والمساجد والتيارات الإسلامية الأخرى.
6- إلصاق التهم الموجهة ظلما وعدوانا وزورا لجماعة الإخوان المسلمين بحماس والربط بين حماس وجماعة الإخوان المسلمين.
ولا أستبعد – بناء على هذه الاستنتاجات المنطقية – أن يشعل من يتبعون توجيهات هذا الكاتب ويسيرون على دربه أن يشعلوا نار الفتنة بين الإسلاميين في قطاع غزة، عبر استهداف بعض السلفيين أو عناصر التيارات الإسلامية الأخرى واتهام حماس بذلك. ولا أستبعد أن يرتكب هؤلاء بعض الاعتداءات على المساجد والمراكز والمؤسسات الإسلامية للسلفيين وغيرهم من الإسلاميين في قطاع غزة واتهام حماس بأنها وراء هذه الاعتداءات، وهذا ديدنهم في ممارستهم لما يعرف بالدعاية السوداء، وهي قيام طرف بارتكاب جرائم وأخطاء وأكاذيب وافتعال المشاكل وإلصاق التهم بالطرف الآخر.
بقي أن نشير إلى أن هذه الإشاعات واضحة الكذب، وأن هذه الأساليب الخبيثة مكشوفة للجميع، وأن الكاتب الذي لا يستطيع إخفاء حقده الدفين على حماس وكرهه الشديد لها لا يتحدث عما ترتكبه عصاباتهم في الضفة الغربية من جرائم ضد حماس وعناصرها ومؤسساتها الدينية والإسلامية، ولا يستطيع هذا الكاتب الحديث عن شراء فتح لذمم المشايخ الرويبضات والكتاب المرتزقة – من أمثاله – وحتى المصلين لافتعال الفتن والمشاكل والمصائب في غزة والضفة...
أليست هذه هي الزندقة بعينها؟!!