المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اشرفيات .. ( منفية بالورد في تقاطيعي ! ) !



اشرف مجيد حلبي
09/10/2007, 06:45 PM
منفية بالورد في تقاطيعي !!

--------------------------------------------
قصيدة رباعية الابعاد - الوطن - الحبيبة - القصيدة- تزاوج الابعاد معا ً


(1)

سفرٌ

يا أنت ِ على ما أنت ِ .. ُ أ ثبّت ُ حالي

أخضرُ ُ عمري


ما للعمر ِ بعيدا ً عنك ِ تعالي يا امراة ً َ يحتار ُ بها نغمي

كيف الرصد ُ المُتأجّج ُ بالنغمات ِ

َ أ شق ّ ُ طريقي نحوك ِ

كيف َ ُ أ سافر ُ بالوجدان ِ

ُ أسرّ ح ُ َ أ شقرها

بالزيت ِ ُ أ عمّد ُ يا لقداسة ِ أشعاري

في محراب العشق المُتبخّر ِ تكتب ُ ذاكرتي موّالي

أين َ تطير ُ .. ُتغرّد ُ .. فوق مساحاتي

وطني

يا موسيقى شجني

تنهال ُ على صفحاتي

يا موتي في عيشي

يا عيشي في الموت النابض بالاحزان ِ

ُ أ فتّش ُ عنّي في زمني !

كي َ أكتب َ ملحمتي في صدري الباحث عنك ِ

إليك ِ َ يخط ّ ُ ملامح أوزاني ..

ما كان َ وعاد َ ليبقى بيت ُ قصيد ٍ َ يكتبه ُ الريحان ُ باحضاني

يا أنت ِ على ما أنت ِ .. ُ أ ثبّت ُ حالي

يا وطني

بالشعر ِ ُ أ ثبّت ُ أوطاني !!




(2)


تحيّات ُ وردي , سلامي , وأسطرُ نبض القصائد ِ كالقبر ِ !

بوم ٌ تحوم ُ ,

تقاطيع َ َ مشهدها .. كفن ُ الزهو ِ .. عاجه ُ وحل التراب ِ .. يدوم ُ !

وموتي يلوم ُ َ تأخّر َ موتي ونقش ُ الملامة ِ َ يقرأ ُ َ نعيي !

عظامه ُ .. َ تنخر ُ زاهية ً .. نرجسيّتها .. َ تسأل ُ الغيم َ أين َ َ أدوس ُ !

ُ تحلّق ُ عنقاء َ .. طيب ٌ قبيح ُ ,

شظايا ُ مرتّبة ٌ طولها .. لا يطول ُ !!



(3)

َ أ تأتأ ة ٌ بلون ِ الشعر ِ يا شعري

ُ تبارح ُ ظلّ قيدك َ لا تلوج ُ العمق َ تهذي بالكلام ِ

َ يضيع ُ منك َ .. و عنك َ َ تسألني ُ سطور الوصف ِ ..

غاضبة ٌ ملامحها !!

فويحك َ .. تلمع ُ الكلمات ُ .. ألوان ُ الصدى في النفس ِ َ تحكمها !

بيادر ياسمين الزهر ِ تحرقها .. ملامح تائه ٍ فيها ُ يدلّلها ..

ويقبل ُ أن ْ ُ يصافح َ ظلّها .. شمس ٌ ُ تظلّلها .

وذاك العابر ُ المُتنقّل الماضي .. خيالا ً .. َ يستحم ّ ُ بمائها وردا ً

يمرّ ُ على ضفاف ِ الدرّ ِ .. أبيضها َ يغيب ُ اليوم َ جاحدها !!



(4)


إنْ ُ صنت ِ عهدي ُ صنت ُ عهدي فيك ِ

إن ْ َ أ حرقت ِ ُ غصني يابس ٌ في القلب ِ

جذعه ُ لن َ يقيك ِ

َ تشبّثي أو ْ مثلما

َ أ يقظت ُ طيفك ِ في منامي ُ أ قتليه ِ ..

فلا أ نا صخر ٌ ولا خنساء في شعري على َ مرثيّة ٍ ترثيك ِ ..

إيّاك ِ الجفا .. ديوان ُ شعري .. ألف ُ فاتنة ٍ َ تهيم ُ بشهدها

كلّ القصائد ِ يا عبيرا ً في تقاطيعي ..

على بابي تدق ّ ُ فإن ْ َ فتحت ُ وكنت ِ .. كنت ُ وصنت ُ عهدي فيك ِ

ما زال الهوا ...



(5)

ُ يكابر ُ كالطفل ِ

َ يكبر ُ فيها .. فتبقى

مشاهد ذكراك ِ في الصدر ِ أحلى ..

َ جعلت ِ وجودي ُ مجرّد ذكرى

َ تدق ّ ُ على باب ِ عشقي ..

َ تدق ّ ُ .. خيالا ً .. وذكرى ..!!