أشرف نبوي
10/10/2007, 09:27 AM
تتناول القلم في خفه وتبدأ في كتابة رسالتها..أريدك أن تعرف أنني فكرت كثيرا قبل أن أصل إلي قراري هذا.. لقد سئمت تلك الحياة ما عدت أطيق...لم تسألني يوما.. لم تغضب يوما.. لماذا لم اغسل قميصك ؟.. هذا الطعام سيئ.. ملحه قليل .. لن نذهب إلي السينما... أنا متعب... ليت هذا يحدث ولو مره... لقد تعبت من رضاك بكل ما افعل... لماذا لم تغضب يوما... لماذا لا تثور بوجهي... يرضيك كل شيء.. حتى إهمالي في هندامي تغفره لي... أكاد أجن.. لم تمتد يدك علي مرة واحده... لم تفكر حتى في سؤالي لماذا خرجت بدون أذنك.. لم تفكر في رفض مطالبي المستمرة بزيادة المصروف... أتدري لماذا لم أذهب معك أمس للمسرح.. لأنك وافقت بمجرد أن طلبت منك ذلك... أرجوك أصفعني.. كشر لي عن أنيابك ازجرني.. توعدني كما يفعل كل رجال الدنيا... أنك تضايقني بالحرية أرجوك.. أرجوك...
ولكن ما الفائدة هذه ستكون نهاية المطاف فلا أخال صوتك وقد أرتفع يزجرني.. ولا أظن أنك سوف ترفض لي شيئا مهما كلفك.. أنك تضايقني بعبوديتك تلك... تذكرني طاعتك بطاعة الرق ويؤرقني منك طيبتك المفرطة الانفصال.. نعم الانفصال هو ما عزمت عليه لأني ما عدت أطيق...
يدق جرس الباب.. تكور الورقة التي كتبتها في قبضة يدها تلقي بها من النافذة... يدخل زوجها تقوم إليه... تحيط رقبته بذراعيها.... تهمس وهي تطبع قبله علي وجهه.. ما قيمة الحياة بدون حبيب مثلك... وا... ورقه...
تمت
ولكن ما الفائدة هذه ستكون نهاية المطاف فلا أخال صوتك وقد أرتفع يزجرني.. ولا أظن أنك سوف ترفض لي شيئا مهما كلفك.. أنك تضايقني بعبوديتك تلك... تذكرني طاعتك بطاعة الرق ويؤرقني منك طيبتك المفرطة الانفصال.. نعم الانفصال هو ما عزمت عليه لأني ما عدت أطيق...
يدق جرس الباب.. تكور الورقة التي كتبتها في قبضة يدها تلقي بها من النافذة... يدخل زوجها تقوم إليه... تحيط رقبته بذراعيها.... تهمس وهي تطبع قبله علي وجهه.. ما قيمة الحياة بدون حبيب مثلك... وا... ورقه...
تمت