محمود عادل بادنجكي
10/10/2007, 12:06 PM
تعتبر حملات الترويج للبرامج الانتخابية المخططة بدقة في جميع الديموقراطيات هي حامل الناس على تأييد مرشح أكثر من غيره. يتم تنظيمها بطرق حضارية, وتحركات محسوبة,فلا شطط في إعلان, و لا مخالفة في تطبيق, ولا ارتكاب في ترويج. وترى الدقة في التفاصيل,من النظافة الشخصية والهندام,إلى تأهيل المرشح بدورات في الخطابة,والظهور أمام الجماهير. إلى كتابة خطاباته, وإدراج ما يلزم, دون حشو. وكل ذلك ضمن برنامج للموسيقى والضوء لا يحتمل الخلل.
فإن التقطنا صورة بانورامية لإحدى الخيام الانتخابية ,لوجدنا عشوائية في نشر صور المرشح,وتكرار بألوان شتى,وباقات أزهار اصطناعية.. فرقة عراضة على الباب تتسامر بانتظار دورها, و والد يقدم ولده الرائد الطليعي في البلاغة ليقدم خطبة عصماء.. انقطاع في الكهرباء لتحميلها بأكثر من استطاعتها من أضواء الإشهار.
متطوعون عن المتطوعين يتسابقون إلى (التضيّف والتضييف) مما لذّ وطاب, وكرم حاتمي من مدعويين لزملائهم. أبو عبدو يوزع السلامات مع الابتسامات,يسأله أحدهم ما برنامجك الانتخابي؟؟ فيرد: اتركها على الله.
يدخل الطبل والزمر,يوقفهم أحد متزعمي تنظيم الحفل : الآن دور المطرب أبو سمعو, لأنو عندو التزام بخيمة أخرى..
نارة ياولد.. صف طويل من(المؤركلين) وأصوات قرقرة نراجليهم ينفثون بها ما في صدورهم من هموم,وأحدهم يقول للآخر: لو طلبت منو قرضة عشرة آلاف ما بيعطي. يرد الآخر بايتسامة ساخرة:..ولا خمسة..
الثالث: خليه يسلم عليك بعد ما ينجح وبعدا طلوب منو يضحك الجميع, يتابعون تدخين نراجيلهم,بعدما مارسوا حقهم الديموقراطي في التعبير عن آرائهم بحرية.. واختيارهم الموفق لمرشحهم العتيد !!!
فإن التقطنا صورة بانورامية لإحدى الخيام الانتخابية ,لوجدنا عشوائية في نشر صور المرشح,وتكرار بألوان شتى,وباقات أزهار اصطناعية.. فرقة عراضة على الباب تتسامر بانتظار دورها, و والد يقدم ولده الرائد الطليعي في البلاغة ليقدم خطبة عصماء.. انقطاع في الكهرباء لتحميلها بأكثر من استطاعتها من أضواء الإشهار.
متطوعون عن المتطوعين يتسابقون إلى (التضيّف والتضييف) مما لذّ وطاب, وكرم حاتمي من مدعويين لزملائهم. أبو عبدو يوزع السلامات مع الابتسامات,يسأله أحدهم ما برنامجك الانتخابي؟؟ فيرد: اتركها على الله.
يدخل الطبل والزمر,يوقفهم أحد متزعمي تنظيم الحفل : الآن دور المطرب أبو سمعو, لأنو عندو التزام بخيمة أخرى..
نارة ياولد.. صف طويل من(المؤركلين) وأصوات قرقرة نراجليهم ينفثون بها ما في صدورهم من هموم,وأحدهم يقول للآخر: لو طلبت منو قرضة عشرة آلاف ما بيعطي. يرد الآخر بايتسامة ساخرة:..ولا خمسة..
الثالث: خليه يسلم عليك بعد ما ينجح وبعدا طلوب منو يضحك الجميع, يتابعون تدخين نراجيلهم,بعدما مارسوا حقهم الديموقراطي في التعبير عن آرائهم بحرية.. واختيارهم الموفق لمرشحهم العتيد !!!