لقد ادمنت مرآتي......0

[الدكتور سعد الطائي]

لقد ادمنت مرآتي......0


سعد الطائي
saad717@maktoob.com
الحوار المتمدن - العدد: 1917 - 2007 / 5 / 16


.منذ كنت في الرابعة عشره من عمري وانا أهوى المرآة ... وهي تنظر الى وجهي ...وابقى معها مده طويلة ....تتكلم معي و تحكي لي ..تحاورني ....تعاتبني ....الى ان ياتي من يوقظني من تحديقي ....فيها ....ثم بداءت لا اقوى على اغراء مرآتي ...واستبدت بي هذه المرآة ...وبدلا من وجهي بداة مراتي تطالبني برويت جسدي ...يا لها من جرأة ..تبعث القشعريرة في نفسي .. ..و.تتحسس كل اجزاء جسدي ...بداءت تغريني ...وتسمعني كلاما جميلا ...تغازلني ...تطري جمالي ....الحقيقة بت لا استطيع فراقها ...لو غبت عنها ...توبخني ...بل تلعنني ...والحقيقة الادهى بت انا ...واقولها بمرارة ...بت لا استطيع فراقها ....اتي لها كلما بعدت عنها .... مسرعا في لقاء كله حرارة ....لقد ادمنت مرآتي ....لقد اصبحت كل حياتي ....0
الدكتور سعد الطائي

[سعيد نويضي]

بسم الله الرحمن الرحيم...

الأستاذ سعد...أليس هذا ما يسمونه بالنرجسية؟

الحقيقة هو إدمان لعشق الذات...فهل تعاني الذات العربية من نفس الإحساس؟أم تعاني أكثر من ذلك؟؟؟؟؟؟

قصة مثيرة للعديد من الأسئلة الحرجة...
دمت بألف خير و في رعاية الله عز و جل...

و كل عام و أنتم بألف بخير...تقبل الله صيامكم و صلاتكم و قيامكم...آمين

[محمود عادل بادنجكي]

أخي د.سعد: إنّ الأخطاء الإملائية,تفقد النص بعض بهجته, لطفاً أرجو تمام الإشراق للنصوص المقبلة
وخصوصاً الهمزات, والتاء المربوطة.شكراً لإبداعك

[الدكتور سعد الطائي]

الاستاذ سعيد نويضي المحترم...كل عام وانتم بخير ..وعيد فطر مبارك...
اسعدتني مداخلتكم كثيرا...شرف لى تعليقكم ..ادامك الله للادب والفن والابداع..
د.سعد الطائي -العراق

[الدكتور سعد الطائي]

الاستاذ محمود عادل بادنجكي..
كل عام وانتم بخير ..عيد فطر مبارك ..
يسعدني ان اتشرف بملاحظاتكم السديدة ..لا تحرمنا وجودكم الدائم في مسيرتنا الادبية ..
والسلام عليكم
الدكتور سعد الطائي-العراق

[عبد الحميد الغرباوي]

ما يكتبه الأخ سعد الطائي، هو بعيد كل البعد عن فن القصة القصيرة أو القصة القصيرة جدا.
أنصح سعد مرة ثانية أن يتشبع بقراءة النصوص القصصية القصيرة و القصيرة جدا لأسماء وازنة، و العراق الحبيب غني بها، و شخصيا أعتز كوني ابن المدرستين العراقية و السورية في الكتابة القصصية.
لم تفلح بعد في كتابة نص قصصي، أخي سعد. و لا يمكن أن تكون كاتبا و أنت تقترف في الكتابة أخطاء يندى لها الجبين.
على مهلك.
مودتي

[الدكتور سعد الطائي]

استاذي العزيز عبد الحميد الغرباوي....يسعدني جدا قراءة مداخلاتكم الثرية ...وسماع ارائكم السديدة..لا تبخل علينا بوصالكم الدائم..
مع الحب والود
الدكتور سعد الطائي-العراق

[فيصل الزوايدي]

أخي الدكتور سعد الطائي لقد اعجبتني كثيرا رحابة صدرك في تقبل رأي الاستاذ عبد الحميد الغرباوي رغم قسوته .. بامكانك الاطلاع على عديد القصص في منتدى القصة القصيرة جدا او القصة القصيرة و الاستفادة من تجارب الآخرين ..
مع تقديري

[حسام الدين نوالي]

السيد سعد الطائي
الكتابة عن المرآة هي كتابة التناسخ، السير في اتجاه اللانهائي المتكرر، واستخدامات المرآة على المستوى الابداعي ليس إعادة أسطورة نرسيسيوس ىدائما.. شخصيا أعجبني استخدام عبد الله العروي للمرايا المتقابلة في "أوراق"،..
هنا في هذا النص، نحن أمام عشق نرجسي ليس للموضوع ذاته المتكرر في المرآة، بل للقناة.. المرآة نفسها، وهو عشق استطاعت المرآة أيضا نسخه، فصار العشق من جانبين..
نفس الفكرة تقريبا اشتغل عليها باولو كويلهو في مفتتح رواية "الخميائي" -التي ترجمها الغرباوي-، (ليست معي الرواية الآن لأنقل لك المقطع)،..
لكن..
الاشتغال أيضا ضمن النص السردي هو اشتغال ضمن سلم عدد من العناصر الضرورية، وإلا انتقلنا إلى الخاطرة أو ما شابه..،
وفي نص "لقد أدمنت مرآتي" أعتقد أن الفكرة حسنة، لكن الأخذ بالمادة الحكائية وحدها لا يمنح صفة السرد الأدبي، وإلا لماذا لا نعتبر تقارير الشرطة والقضاء روايات وقصصا أدبية؟
المسألة واضحة في تقديري..
هناك نقطة أخرى أشار إليها الأخوة في تعليقاتهم، وهي "الخطاء الاملائية"، (بداءت/ بدأت، بداة/بدأت، الألف هو غير الهمزة، رويت/رؤية...)، لعل النصوص القوية تضعف بكثرة الأخطاء الاملائية، هذه الأخيرة تترك ثقوبا في التواصل ولا تمنح علاقة النص بمتلقيه استمرارية ما..
و هذه دعوة لمراجعة المشاركات قبل نشرها...
مع موتي وتقديري.

[الدكتور سعد الطائي]

الاستاذ حسام الدين نوالي...شكرا لجهودكم في تحليل النص (لقد ادمنت مرآتي......0)وهو ما يثير في التشبث بالنشر في موقعنا الاغر ..واتا.....مداخلاتكم شرف لي ارجو ان لا تحرمونا اياه....
الدكتور سعد الطائي

[حسام الدين نوالي]

الأخ الدكتور سعد،
واتا منتدانا جميعا،
واتا ورش فكري وإبداعي لصناعة الحراك الثقافي
و واتا مدرستنا كلنا..
وليدم التواصل..
لك مودتي وتقديري