فن المكاتبات والمخاطبات في واتا

[عامر العظم]

فن المكاتبات والمخاطبات في واتا
ربما يلاحظ المرء المستوى الراقي واللغة الرصينة التي تحفل بها المكاتبات والمخاطبات عبر منتديات الجمعية بين مختلف الأعضاء على اختلاف خلفياتهم وهي تشكل في نظري مدرسة متنوعة في فن المكاتبات والمخاطبات لمختلف الأغراض المهنية والإنسانية والوجدانية والاجتماعية.

ما السبب في هذا المستوى الرفيع الذي بات ملفتا لكل ذي بصيرة؟
من أكثر الأعضاء يجذبك ويلفت انتباهك في طريقة خطابه ولماذا؟
من هم أبرز المحاورين على منتديات الجمعية ولماذا؟
هل تعتقد أن جمع هذه المكاتبات أو إجراء دراسة عليها فكرة طيبة؟
هل ترى فرقا في أسلوب الخطاب بين الأعضاء في الجمعية وفي غيرها من المنتديات؟
هل هنالك تعابير أو عبارات معينة تلفت انتباهك أو ترسخ في ذاكرتك؟
هل ترى تحسنا أو تغيرا في طريقة خطابك بعد الاختلاط بهذه النخبة؟

[سهير قاسم]

السلام عليكم
أكيد السبب الرئيسي في المستوى الرفيع في المخاطبات ما بين الأعضاء هو المستوى الثقافي العالي الذي يميز اعضاء واتا على مختلف الأختصاصات و المجالات, الذي يميز واتا عن بقية المنتديات هو وجود المثقفين هنا فقط بينما تشهد باقي المنتيات المستوى الواطيء من المشاركات و الأعضاء ( مجهولي الهوية) و بسبب كون واتا وطن للمثقفين بصورة عامة من مختلف الأختصاصات فقط فهي من أرقى و أفضل المنتديات الثقافية و الحضارية في يومنا هذا,و بصراحة شديدة لقد لاحظت تحسنا كبيرا لا بل تعلمت فن المخاطبة على أيديكم انتم فقط ( الأستاذ عامر العظم)...
أسلوبك بالمخاطبة بل و أفكارك الثورية بعالم المترجمين هي التي حفزتني أصلا للمشاركة هنا بل حتى علمتني كيفية المشاركة أعتبرك أستاذي الذي علمني كل هذا و الفضل يعود لك ...
لا أعلم كيف أشكرك لقد أعطيتني الشيء الكثير دون ان تدرك ذلك...
تحية طالبة في وطن واتا

[عامر العظم]

العزيزة سهير،
أشكرك على مداخلتك ومشاعرك نحوي.
أنا الوحيد الذي لا استطيع ذكر أسماء لأسباب عديدة منها كثرة الذين أحب أن اقرأ لهم ولأنني أعرف الكثير من الأساتذة والأعضاء ولأن ذاكرتي لا تتذكر كل الأسماء سواء في نفس لحظة الكتابة أو غيرها ولأنني أكتب بروحي وبعفوية مع استنفار لما توفر من أعصاب وأسلحة في لحظة الكتابة لأنني أخاطب المحبين والمخلصين والمخربين والأعداء والمراقبين والمشاهدين والمتسللين والأموات في نفس الوقت:) مع تركيز طبعا على التقدم وخلق حوار بين الأعضاء وقيادة المعركة ونشر القوات وزرع الألغام والعبوات وتوظيف ما لدي من معلومات وخبرات وعلاقات وإنجازات وتاريخ وأسلحة.

الكتابة بالنسبة لشخص مثلي أصعب من العملية القيصرية أو الاستشهادية! أنا الشخص الذي تفهم رسائله وكلماته بأكثر من معنى لأنني أعرف الآلاف وهم ساهموا في بناء شخصيتي وفكري وروحي وأحاول أن أخترق بعض العقول أو توجيه بعض الرسائل للمحبين والمتفرجين والمخربين والأموات وزرع بعض العبوات في نفس الرسالة! كلمة أو عبارة أو رسالة واحدة قد تحول الصديق إلى خصم والخصم إلى صديق دون أن تقرر أو تدري! الكتابة عذاب!

أعمل وأكتب وأغضب من قلبي لكنني أنسى ولا أحقد وليس لدي وقت لأقف أو أتذكر!

قرأت جميع حوارات الجمعية الـ 80 وتراسلت مع الآلاف ودردشت مع مئات المترجمين والمترجمات، الأحياء منهم والاموات، خلال أربع سنوات لكنني فقدت الرغبة في الكتابة والقراءة لكثرة ما كتبت وقرأت وحاربت!

أحب أن أقرأ لأساتذة وأعضاء كثيرين سواء من داخل الجمعية أو خارجها وأعتقد أن كثيرين أثروا في خلال هذه المسيرة وأثرت فيهم وفي غيرهم لأسباب موضوعية ومنطقية.

هنالك أسماء بارزة وكبيرة في الجمعية تكتب ببراعة وليتنا نسمع آراء جميع الأعضاء، بمهنية وموضوعية، بلا استثناء إن كانوا حقاً أعضاءً في الجمعية!

أتمنى أن لا يتذرعوا بعدم التفاعل والمشاركة بأن الموضوع صعب أو فوق مستوى قدراتهم أو أنهم لم يسمعوا به!

في هذه الأثناء، الجمعية مدرسة وتخرج منها الكثيرون:)
تحية مؤثرة

[الشربيني المهندس]

استاذنا البروفيسور عامر
اعتقد ان هذه الاسئلة تستحق التفكير العميق
لماذا هذا المستوي الراقي ..؟
وهل سيستمر ..؟
اعتقد ببساطة ان التواجد مع العمالقة يجعلك تحسب الف حساب قبل الكتابة
اما ان تظل في فريق الاسود او ترحل
وقد قالوا
خير لك ان تنتسب لفريق الاسود من ان تكون قائدا لفريق النعاج
ودمتم

[حسام الدين مصطفى]

أخي العزيز .. الفاضل عامر العظم
الأخوات والإخوة الكرام
تحية طيبة تليق بعظيم قدركم و رفعة مكانتكم
كعادة أخانا الأستاذ عامر نجده بين آونة وأخرى يتحفنا برائعة من بنات أفكاره و تساؤلاته التي تحيي فينا روح الابداع وتحرك أقلامنا... وما هذا بكثير منه ولا بقليل علينا...
أما عن تساؤلاته التي حملت كلماتها أكثر مما يبدو من خلال حروفها، فالإجابة عندي بدايتها العجب والاستغراب
أعجب أن يسألنا أخانا عامر عن السر الكامن خلف ارتفاع مستوى أسلوب الكتابة في منتدياتنا... أعجب من سؤاله عن هذا التغريد الذي ينتشر عبر واحتنا الواتاوية... يا قائد السرب.. لا تسأل إن سمعت شدواً من حولك، فهذي الطيور على أمثالها وقعت، وكبارها وفراخها فطرت على رخيم الصوت وعذب الشدو...
إن الرقي البلاغي والأسلوبي في الخطاب الواتاوي، إنما هو سيمفونة عزفتها أفكار وأقلام وعقول باعدت بينها الحدود الجغرافية، وجمعها الحنين إلى عذب الشدو...
أخي عامر... حين بزغ في الأفق فجر جمعيتنا .. كانت هي النداء ليجتمع الصفوة من كل حدب وصوب، وحين توسطت شمسها كبد سماء ... كان ذلك هو الاعلان عن هزيمة الظلاميين و أهل الظل، وحين أنار قمرها دنيا المعرفة... كان ذلك مصباحاً يهدي الحيارى و الباحثين عن المعرفة...
فتخيل أخي عامر قوم ليس فيهم من هو ظلامي ولا رجعي ولا انهزامي و لا انتهازي ولا وصولي ...
تخيل جمع صحيح العقل، سليم الفكر لم تعتريه أمراض العصر...
تخيل حديقة غناء لم تعرف أرضها ضار العشب، ولا سام النبات، ولا مر الصبار...
هل تخيلت كل هذا؟؟! هل اخترت له اسما؟؟
أظن أن الاسم قد جاء بذهنك فور التلميح، ولم تنتظر التبيان والتوضيح، ولا النطق أو التصريح
ولكن لأجل كل من انتسب إلى هذه الجمعية وجعل منها لنفسه وطناً ، واتخذ من أعضائها أهلاً، وغرس في بستانها زهراً..
أقول لهم هذا هو وطننا ... عجزت الكلمات عن وصفه، وعجزت الحروف أن تحده ... فاعذر لي أيها الوطن قصور كلمي وضعف حرفي...
ولا زلت أعجب أخي عامر ... كيف تسأل عن ثمر ما غرست، وكيف تستفهم عن مذاق ما دنى من قطوفها... ألم تعلم يوم غرست هذا الغرس أنك تغرس شجرة طيبة، جذرها وطيد ، وساقها صلب كالحديد، وفرعها مديد وأن ثمرها لابد أن يكون مبهجاً شهياً رغيد

أما سؤالك عن من أكثر الأعضاء يجذبك ويلفت انتباهك في طريقة خطابه ولماذا؟
فردي عليه ودون تنسيق وترتيب، أن أحب الأساليب إلي قلبي هو أسلوب أستاذنا قحطان الخطيب .... و درة الجمعية وإحدى خير النساء.. البليغة الأديبة بنت الشهباء... والرصين الحصيف الذي كلمه يحرك الجماد أخانا أبو نهى الدكتور فؤاد... والمقاتل الجرئ المغامر.. محرك الجيوش أخانا عامر...، وهناك من بين الأسماء، رجالاً أفاضل ونساء يقصر عن تناولهم الوصف، و لا يداني أدبهم الكلم والحرف..
وأشجع فكرة تناول الخطاب الواتاوي ودوره في الرقي الحواري وبيان ما فيه من نسق أسلوبي، وفن خطابي.

وأدهشني سؤالك عن الفارق بين لغة الحوار هنا وغيرها في المنتديات الأخرى... يا أخي كيف تقارن الشدو والتغريد، بالصراخ والعويل والتهديد، وكلام هو عن الحياء بعيد... إن ما يميزنا هنا هو أننا نستخدم نفس الحروف التي يكتبونها ولكن نمزجها بطبائعنا، ونخلع عليها مما أتانا الله من علم ومعرفة و نكسوها ثياب المسؤولية والفهم ونعطرها بعطر المحبة والإخاء ونخرجها لتنعم بشمس واتا والضياء... فأين المقارنة بحق رب السماء؟؟!!
أما عن التعابير التي تعجبني... فهو الاشتقاق من اسم الجمعية والصفة التي صارت ميزة وهوية وهي الكنية الواتاوية
أما عن التحسن والتطوير، فهذا لا يحتاج إلى مقولة أو تفسير... فحينما يغرد السرب الواتاوي ينهج الصغير نفس المقامات التي يتبعها الكبير وينشر نغمه عبر الأثير...

ولكم جميعاً المحبة والتقدير

[Prof. Ahmed Shafik Elkhatib]

الأخ الكريم الرئيس عامر العظم

أرجو أن تأذنوا لي بأن أحاول الإجابة عن تساؤلين مهمين وردا ضمن هذا الموضوع المشوِّق الذي طرحته. وهذان التساؤلان هما:

(1) هل تعتقد أن جمع هذه المكاتبات أو إجراء دراسة عليها فكرة طيبة؟

(2) هل هنالك تعابير أو عبارات معينة تلفت انتباهك أو ترسخ في ذاكرتك؟

الإجابة عن السؤال الأول هي بالإيجاب، وبكل التأكيد والترحيب. والسبب الرئيسي في تقديري يرجع إلى أن دراسة لغة التخاطب فيما بين أي مجموعة من البشر speech community لا شك أنها تمثل إضافة إلى فرع علم اللغة المعروف باسم علم اللغة الاجتماعي Sociolinguistics، فما بالكم لو أُجريت هذه الدراسة على نخبة من المشتغلين باللغة من لغويين ومترجمين وأدباء مبدعين؟

وفي تقديري الشخصي أن مثل هذه الدراسة لو أجريت كما ينبغي، واستغرقت من الوقت ما يكفي لسبر أغوار كل جوانبها، لمثلت موضوعا واعدا لرسالة ماجستير. وهاهي الفكرة أطرحها على أولي العزم من شباب الباحثين الباحثين (؟!) عن موضوع غير مستهلك لرسالة/أطروحة يتقدمون بها إلى أقسام اللغة العربية، أو اللغات الأجنبية في تخصص علم اللغة.

وعفو الخاطر، أذكر بعض النقاط التي يمكن أن يشملها مثل هذا البحث:
• لغة تذوب رقة،ومجاملة، ودماثة خلق، وإنسانية تمثلها مشاركات الأستاذ قحطان الخطيب. (أرجو أن يأذن لي في أن أقول إن من كان في مثل ظروفه، وقعدت به الهمة، أو حتى صب جام غضبه على العالم بأسره، والله ما لمناه، أو على الأقل ما لمته أنا شخصيا. ولكن الرجل آثر أن يكون شمعة تضيء، بدلا من أن يكتفي بلعن الظلام (وربما الظالمين).)
• أدب الاختلاف, مع بقاء الاحترام، بل لا أكون مبالغا إن قلت والود أيضا. ولنا في مشاركات الأخ الفاضل د. علي العلي، وفي رد الأستاذ عامر عليه مثال يحتذى.
• لغة خفة الظل في معرض الجد، وذلك دون تجاوز أو "استظراف" (مع القليل منه أحيانا!)، ويمثلها عدد لا بأس به من "ظرفاء الواتا";)
• لغة الوفاء، التي تتجلى في كلمات العرفان التي يتطوع بها خريجون لم يكن أساتذتهم يعلمون بعضويتهم في الجمعية، ولو صمتوا ما لامهم أحد. وهم بشهاداتهم تلك إنما لا يبغون نفعا من أساتذة أصبحوا لا يملكون من أمر هؤلاء الخريجين شيئا. (وبالمناسبة، حسنا فعلت جمعيتنا الغراء حين أفردت لهذا الغرض منتدى فرعيا هو "هؤلاء علموني"، وأدعو أعضاء الجمعية الكرام إلى إثرائه.)
• لغة الغضب الرئاسي :( والحسم العسكري، وتتمثل في رد رئيس الجمعية على أحد الأعضاء المنسحبين، فما كان من الرئيس سوى إحاطة العضو المستقيل بأنه لم يكن عضوا أصلا! (قرار حرمان من الجنسية، وحذف اسم من المجموعة الإخبارية!! بل وحجب الآي بي الخاص بالعضو المشلوح!!!) وأرجو ألا تغضبك كلماتي يا أستاذ عامر! ملحوظة: لو حدث لي الشيء نفسه، فأنتم تعرفون القصة، التي لن أستطيع حكايتها لكم وأنا منزوع الـ IP !
• اللغة شبه العسكرية السائدة بين عدد لا يستهان به من الأعضاء. وبالمناسبة أتساءل: كم من أعضاء الجمعية لهم جذور عسكرية؟ وهل كانت السمة نفسها سائدة قبل المشكلة الفنية الكبرى التي تعرضت لها منتديات الجمعية؟ ومن ذا الذي بدأ هذا الاتجاه؟ (لا أدري –بل أدري!- لماذا تذكرت الآن مقطعا من أغنية يقول: "فإن من بدأ المأساة ينهيها"!)
• لغة تجاوز الخطوط الحمراء (وأرجو ألا تمثلها الفقرتان السابقتان!). ولحسن الحظ فإن هذه اللغة نادرة -بل في حكم المعدومة- في مجموعتنا، وتتمثل في رسالة وجهها عضو (لاشك في أنه مبتور الآن!) لإحدى عضوات الجمعية، ولكن يقظة القائمين على الجمعية (وعلى رأسهم الأستاذ عامر (صافي يالبن؟!)) حذفت الرسائل بمجرد بثها، وقبل أن أتمكن من التنبيه إلى وجودها.

هذه فقط رؤوس موضوعات، ولا أشك في أن إمعان النظر في المشاركات (وعددها في هذه اللحظة يبلغ 3297 (5060مشاركة - 1763 موضوع) سوف يكشف عن الكثير مما تجدر دراسته.

أما فيما يتعلق بالإجابة عن السؤال الثاني، فإنني أذكر –من الذاكرة الكليلة- (وهي بالمناسبة لا تمت لـ "دمنة" بصلة! ولكنها مجرد مثال على الاستظراف!!)، أذكر "تحية واتاوية" و "تحية بدون نظارة" وكلتاهما للأستاذ عامر، وقد جاءت الثانية منهما في نهاية المشاركة التي أبلغنا فيها بحل مشكلة "طاقية الإخفاء".

والآن حان دوري في الاختفاء.
تحية BCC ! :)

[عامر العظم]

الإخوة والأخوات الأعزاء،
البروفيسور أحمد شفيق الخطيب..الأخ الشربيني المهندس ..الأخ حسام الدين مصطفى،
بصفتي مديرا دائما لهذه الجلسة وغيرها من الجلسات!، فإنني أشكر الأخ البارع حسام مصطفى والبروفيسور اللامع أحمد شفيق الخطيب على علمه الغزير وحيويته وخفة دمه..

عندما أرى أمثالك يا دكتور أحمد وأمثال قحطان العرب والإخوة والأخوات الآخرين الذين يعرفون معزتهم الكبيرة عندي وصوركم جميعا، ينتابني شعور عارم ورغبة جامحة في اقتحام البنتاغون.

في هذه الأثناء، صدقني لم أحجر أو أحذف الشخص المعني وهذه أول مرة أعلن عن ذلك وهو لاحظ ذلك ودخل بعدها عدة مرات. أردت فقط أن أريه، وأري غيره، أن لا يختبر عضلاته مع هذا الصرح العزيز العظيم! أنا لست شخصا واللبيب يحلل ويفهم!

أعجبني تعبير الأخ حسام "الخطاب الواتاوي" وأدعو جميع الأعضاء بلا استثناء لقراءة ما كتبه الأخ حسام والبروفيسور أحمد والتفاعل مع ما طرح من آراء وأفكار.

في هذه الأثناء، أتحاور وأتعامل مع مئات الرؤوس ويا لها من رؤوس!

تحية WANA:)
WATA News Agency

[د- صلاح الدين محمد ابوالرب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدي الفاضل اسئلتك كبيرة
ما السبب في هذا المستوى الرفيع الذي بات ملفتا لكل ذي بصيرة؟
--------------------------------------

السبب هو هذا الجمع الذي يجمع هذه العقول ..وهذه احد وسائل التعليم

هل تعتقد أن جمع هذه المكاتبات أو إجراء دراسة عليها فكرة طيبة؟
----------------------------------------
البحث حول موضوع ما في بداياته يقتله فلنترك البحث العام للايام القادمة حيث سيترنح من يتعب بسرعه

هل ترى فرقا في أسلوب الخطاب بين الأعضاء في الجمعية وفي غيرها من المنتديات؟
---------------------------------------------

من الظلم في هذه الحاله ان نسمى هذا منتدى وتلك منتديات

والحق ان نسمى هذا الجمع منتديات
وتلك حارات الا من رحم ربي
اغلب ولا اقول كل انما اغلب تجمعات الانترنت لا تجمع الا الصغار لما تحتوى من اثارة لحظية ومتعة زائلة
وكلمات مثيرة


هل ترى تحسنا أو تغيرا في طريقة خطابك بعد الاختلاط بهذه النخبة؟
---------------------------------------

غير منصف من يدعى عكس ذلك او لنقل جمع لا نكسب منه لا نبقى فيه

وفي النهاية ياسيدي الفاضل غمزة مداعبة
نحن في هذه العجالة والعصف الذهني لم نبحث عن الاخطاء او العيوب حتى نرتقي اكثر واكثر
تحية

[صلاح محاميد]

ـ

ألأخ عامر العظم

بإحتصار سر لغة التخاطب الراقيه بيننا نحن الواتانيون يعود ألى تربية إيديك .

صلاح محاميد

[بنت الشهباء]

أسئلة حريّ علينا أن نجيب عنها نحن أبناء هذا الوطن الشامخ العزيز
المستوى الرفيع الذي بات ملفتًا للأنظار على مستوى العالم سببه يعود إلى التجمع الفكري الحضاري من كل حدب وصوب , وإنني أجدهم على مدار الساعة يتآلفون , ويتناصحون , ويشدّ بعضهم بعضًا رغم بعد المسافات بينهم ....
فهم كالنحلة العاملة في عملهم , والجندي المجهول في جهادهم , والجوهرة المصونة في هيكلهم , والأسود الضارية لحماية وطنهم , ومنارة للعلم والإبداع في كفاحهم , وطريقة خطابهم وتحاورهم ...
ولن ننس أن
عامر العظم
هو :
أمير المحاورين

على أرض هذا الوطن الشامخ , والدكتور المتميّز بأخلاقيته العالية فؤاد بو علي , والأستاذ القدير
قحطان فؤاد خطيب , والأخ المبدع عميد السفراء حسام مصطفى , والرجل الكبير الداعية محمد حسن يوسف , وأستاذنا الأديب محمد باسيدي , والدكتور العلامة اللغوي مروان الظفيري , وأستاذ الأساتذة نهاد عبد الستار رشيد , والجندي المجهول وحيد فرج , والبرفسور أحمد شفيق الخطيب , والأستاذ الشربيني المهندس , والأساتذة الكبار عمر شلبي , والعامل النشيط نزار طيار , وسفير مصر أيمن كمال , والدكتور محمد أيوب , وعباس النوري , ومحمد أسليم , والأستاذة المتأدبّة راوية سامي , والأديبة المبدعة صبيحة شبر وووو كل من سكن هذا الوطن الأم ....... وعذرا منكم إن نسيت بعض الأسماء يا أهل العزّ , والشموخ , والإباء .....
ونعتقد يا أمير المحاورين أن جمع هذه المكاتبات والردود الرائعة من قبل جنرالات , وجنود الجمعية , ورجالها الأشاوس فكرة رائعة جدا ....
وبالتأكيد , ومما لا شكّ فيه أبدًا أن أسلوب الخطابة والحوار بين أعضاء هذا الوطن الشامخ لهي مختلفة اختلافًا جذريًا عن باقي المنتديات .....
ويكفينا أن تعابير , وعبارات من الخندق الأول لهي أكبر دليل على ذلك الرقي الحضاري , والفكري , والثقافي الذي طالما كنا نحلم به ....
فالجمعية لا خوف عليها
كما قال سيد المحاورين عامر العظم :
لا خوف على وطن فيه..
حكماء..علماء..مستشارين..أدباء..
سفراء..شعراء..جنرالات ..ضباط..
قادة عمليات..جنود تغمرهم مشاعر المحبة والاحترام

وهذا يكفينا أن لا نخاف على وطن ما دام يسكن أرضه هؤلاء الرجال ....

تحيّة وفاء , وتقدير , واحترام

[مصطفى لغتيري]

لا ينكر إلا جاحد أوحاقد مدى الرقي الحضاري الذي يتسم به المنتسبون إلى الجمعية ..والخطابات التي يتبادلونها فيما بينهم دليل ساطع على ذلك ،ولعل السبب في هذا الديدن يعود إلى هذه اللمة الواتية ،التي تضم بين ظهرانيها شخصيات وازنة في ميدان الترجمة والفكر والأدب..وهذا ليس بالأمر الغريب على هذا اللفيف الناضج عقلا وسلوكا ..فكل فرد منه- أقصد اللفيف- يجر وراءه خبرة في الحياة والفكر،يبدو معها هذا الضرب من السلوك الحضاري من باب تحصيل الحاصل..
لكن اسمحوا لي - إثراء للنقاش- أن أشير إلى أن هذا المدح للذات والرضا عنها قد استفزني .. فليس بمثل ذلك تبنى المشاريع الكبرى،التي تهفو إلى تبوؤ الريادة في عالم النشر الالكتروني ،وأن تغدو صرحا منيفا يحقق لنفسه ولمنتسبيه وللثاقفة العربية العزة المرتجاة ،والقوة التي تخول له إسماع صوته عاليا للدفاع عن مشروعه وتصوره الخاص لحاضر ومستقبل الثقافة والفكر العربيين.. أظن أن السبيل لتحقيق ذلك يتمثل في النقد الذاتي ،والابقاء على الحاسة النقدية متيقظة لاتغفو ولا تنام ،لرصد كل وهن أو ضعف أو سلوك يسيء إلى الجمعية ..هذا علاوة على تشغيل الذهن من أجل اجتراح مسالك ومقترحات جديدة تحصن ما تحقق ،وتسير قدما بالجمعية نحو المستقبل المشرق ، المزهر.
ولكم مني كل التقدير والاحترام.
تحياتي القلبية.

[أكمل المغربي]

أرى أن السبب هو أن جميع المنتسبين للجمعية مثقفون يحترمون أنفسهم و يحترمون الطرف الآخر حتى و إن كان هناك خلاف في الرأي.
إن هذة الجمعية بحق هي قلعة المثقفين و الناهضين العرب

[fizaziabdeslam]

موضوع الكتابة وجودة الكتابة لدى الواتويين ذكرتني بمقال كتبته منذ زمان، اليكموه أعزتي فأنتم أولى به، وأنتم خير من يدبلج المداخلات الرائعة وفي مواضيع شتى.. والكتابة كما تعلمون كتابات، وشتان بين زيد في الدار ضبع وزيد في الدار سبع كما يقال.. محبة إليكم جميعا ومزيدا من التألق في مملكة واتا..

أن تكتب يعني رفضك للكتابة …

« ماذا لو عادت النعوش بأمواتها؛ عفوا أيتها الروح المقدسة.. نامي هناك في رمسك قريرة العين فما عادت دنيانا عاشقة ولا معشوقة »… رب كلام لم يبح به الموت… صيحة ثكلى في ذكرى معطل ما.
الكتابة هشاشة المثقفين، صناعة داخل صناعة، اختزال الزمن عبر فضاء بياض الورقة. هي بعث الذي قيل ومخاض الذي يجب أن يقال. هي انكسار هامات رجال، وخلق بطولات من عدم… وليت لمسيرة الكتاب أن تجد مرفأها الأخير.. وليتهم يجدون غودو المنتظر.. ربما قتلوه في حضرة مدادهم، وربما صنعوه من عدم… ! الكتابة حين تغازل الضمائر الأبجدية في كبرياء « هامان »، وتنحت عمر الحقيقة من نبراس سم الخياط. فمن يكون الكتاب؟ منهم يخرج النبي المدجج بسلطة الواقع، ومنهم يخرج مسيلمة الكذاب مرتديا ثياب الحلاج، ومتأبطا لسان أبي ذر الغفاري.. ومنهم من اتخذ شعار « در مع الأيام كما تدور » خليلة في ثوب عشتار… الكتابة يا قلبي أنت المتيم بحب الوطن حتى النخاع.
الكتابة ضمير الغائب على فوهة بركان العشيرة… الكتابة صمت الأرامل، متاهة اليتامى.. خنق الحرية في الحناجر.. الكتابة نظرة المحروم في أحداق ميراث أبيه.. والكتاب زبانية غلاظ شداد يفعلون ما يومرون.. ذهب الذين قدسوا الكلمة في بسمة الأطفال.. الذين غازلوا الشمعة في بكائها المجوسي.. الذين ظللتهم أشجار الشيح والعرعار والزيزفون.. أتكون الكتابة من سلالة أطفال الأنابيب يا قلبي والزمن قملي الشكل؟.. نحن نحت داخل نحت.. سفر داخل الذاكرة المثقوبة.. رجفة لغة ثكلى تبحث عن متاهة خندق العمر الطويل.. هي أن نعانق آخر حبة رمل الوطن.. فلا تقاتل يا رفيقي خارج الكلمات؛ فأنت الآن الكون والإنسان.. أنت سيد الكينونة المخضبة بالحناء.. فإن رفضتك الكتابة يوما فعانق أحلامك القديمة فلصمتها ألف حكاية وحكاية..فيا زمن الفانوس والشمعة، ويا زمن الصمغ والصلصال؛ رد لي صولة الحرف المدجج بالدخان.. أناشيد الرعاة المطرزة بذبذبات الناي البعيدة.. هنا تقتلني التفاصيل وتنتعلني خطاي نحو عهد ليالي الحصاد.. هناك؛ حيث كسر الهزار صولته الباهتة واختزل الزمن في عمر كتابة أوديسا العشاق.. الكتابة يا قلبي نبش تضاريس الذكريات التي تحملنا ونحملها.. هي سفر خارج المعهود، واقتحام سرمدية كينونة الأنا ألهو في حضرة قداس القرطاس والقلم.. فالذات يا قلبي لا تجد سلتها إلا عند عتبة الكتابة، والكتابة لا تكتمل جوانيتها خارج ذبذبات الذات.. فعمر الكتابة إذن تختزله لعبة الحلول مع الذات لتترك الفراغ حضيرة للذئاب الجائعة.. فخذ عيرك أيها الكاتب / النبي، وارحل بعيدا عن فضاء الكتابة.. ارحل خارج أبواب المدينة، مدينتك حتى تعيد سيرتها الأولى، وحتى لا تسمع غرغرة أرواح نخرة دجنتها المنابر الإلكترونية:
وأكثر الناس آلات تحركها
أصابع الدهر يوما ثم تنكسر.
فهلا حدثتني يا رفيقي عما أنجبته الزنازين من كتابات رفضت الحصاد القيصري ولم تصافح الطاغوت الخارج من تلابيبك والتي لا تعرف مغازلة الزهور البرية خارج لغة حد المنجل؟ هلا حدثتني عن الكتابة الموسمية التي أفل نجمها على تراتيل لغة رفوف المتاحف الحكومية؟..ألم تحدثك عنها طلاسم المنابر الرجعية يوم حصحص الحق؟، فدونك أبناء العشيرة، اسألهم عن النبأ اليقين.. حبيبي يا قلبي، لا تسألني عن كتابة ماتت قبل الأوان، عن رفاق ذهبوا وما عادوا، « فعش رجبا ترى عجبا ».. أرض « اليوت » استعارها عشاق بلادي ليقتلوا عشق الوطن على شجر الصبار.. على سعف النخل، ما دام فضاء البياض قد تنكر لسواد الصمغ…
هي دمعة أخرى، أضيفها إلى خراب قلاعنا المهجورة، لتكتمل مهزلة بلادي على حبل غسيل الكتابة.. فلا تحاول، وربك أن تكتب وصيتك على شاهدة مقبرة الوطن.. أن تكتب، يا تعبان بن تعبان، في زمن الإسمنت العربي، يعني أبدا رفضك للكتابة. والرفض يا بني أمي، هو ميراثنا الوحيد، فلا تبتئس بعد اليوم.. سأكفكف دمعك يا قلمي، وسأحكي لأوراق أشجار بلادي عنك العجائب.. أنت الذي خانك العراء في ربيع الشباب.. أنت الذي أودعك ربان السفينة خلف عباب البحر.. أنت الذي رفض سمفونية المد والجزر حين اعتزلك سمك القرش…
هو ذا اسرافيل يشد الرحال بعد ليل طويل.. يعانق القلم بيد مثلوجة وبأخرى، الصور لموعود… يحترف عشق الجسد خارج الروح.. يسأل عن أوراق أحرقها النسيان الأبدي لينجب سحابة عاقرا تطارد سمفونية الرياح الهوجاء.. ألم تسألني يوما يا قلمي عن عاشق شجر الزيزفون والأرز، فقلت واريناه مع أغاني الرعاة قبل صلاة الفجر؟.. فلا تسألني الآن عن الرسم والديار؛ واسألني عن شكل موت لم أختره. لا تحاول البوح بعد الآن للقراصنة برحيلك الأخير، وادخل محرابك صامتا حتى لا تدان بحب الأزهار البرية. فهذا زمن علب الليل يسري في دمنا المستعار.. هذا ليلنا المستأصل من الهزائم الكنعانية يبحث عن صولة ماتت قبل الأوان، وعن نجمة قطبية استهوتها قبلة عاشق ولهان.. من يحتمي بالعراء يموت بحد الحرف ويعتصم بأتربة الأضرحة وتعازيم العرافات والسحرة.
الكتابة يا تعبان بن تعبان، أناشيد زنجية ترددها حناجر منسية لتقتل أحداق الأعداء عند عتبة منديلا / المعطل.. الآن فقط يحق لك يا سماء العبيد أن ترتلي مرثية سبع وعشرين سنة مرت سحابا جهاما.. هيا زنري فيك شعلة الغد المطرز بشهامة الرجال؛ فرب أدغال زغردت طويلا لنجمة تائهة.. ورب فراغات لم تنجبها أقلامنا البلاستيكية.. فأعطوني قلما في زمن الموت المجاني لأرسم تضاريس بلادي كيف أشاء.. أحترف لعبة حب الكتابة خارج الحق المستورد… أعطوني قلما… أعطوني قلما… !
الدكتور عبد السلام فزازي

[عامر العظم]

كلماتك يا دكتور عبد السلام وكلمات الأساتذة والأعضاء الكرام تهز الأرض هزا!..الكلمة المكتوبه الصادقة، وخاصة هنا، أكثر تأثيرا من الكلمة المنطوقة في نظري ولها قوتها وثقلها ووقعها وايقاعها وسحرها ووهجها الفكري، ولذا فأنا أخاف منها.
تحية مرعبة:)

[fizaziabdeslam]

أخي عامر
أعترف أن ليس عندنا مغوارا مثلك يخاف من الكلمات، أعلم أنك حين تقول:تخاف من الكلمة الملتزمة ومن وقعها في النفس، فتلك شهامة من يعطي للكلمة وقعها وقدسيتها..وإلا فلماذا ينادونك بالجنرال..ألم نقاتل في معارك شتى؟ الم نحارب كل الواجهات؟ لكن المثقف الحقيقي هو الذي ينصت الى جوانية ومثالة الاستعارة، وهكذا عهدناك أبدا، وستظل كذلك، لأننا خلقنا للكلمة الملتزمة، ولا نخاف فيها لومة لائم..واسلم كما عهدناك، مقاتلا، مشاكسا، غاضبا، مرعدا ومزبدا..
أخوك عبد السلام فزازي

[najat]

أخي الفاضل الأستاذ عامر العظم
بعد التحيه اتمنى ان يكون لي الحق في ابداء رأيي فأنا لا اشارك في هذا الصرح الجميل ولكن من متذوقي ما يكتبه هؤلاء الأفاضل ولكني احب أن اضيف اسم كاتب يمتعني حين اقراء له وقد تعلمت منه الكثير وهو الاستاذ سيد يوسف
وتقبل مني تحياتي

[فؤاد بوعلي]

الأخ المحترم مازن
كنت قد أعددت لك ردا على رسالتك حتى فوجئت بأنك نشرتها على المنتديات ... فأحسست بالندم الكبير على مراسلتك ... وأحسست أن رد عامر كان في محله ...لأنه يبدو أنك تريد تسجيل نقاط في ملعب ليس ملعبك ....ولم أكن أظن أنك عندما حدثتني عن عمك الذي زعمت أنه أستاذ في المغرب أو ما شابه ذلك وأنك مارست الجندية و...و....و....و ....من الجمل التي حذفتها انتقاء لردك ولخطابي الموجه إليك ...ستعمد إلى الموازنة اللامعقولة واللا أخلاقية مثلما فعلت .... وعندما رأيت اسمك ظننتك ستقيم موازنة بين خطاب أصبح عرفا في هذا الصرح الحضاري العامر حتى اعترف جهابذة اللغة بأنه خطاب يحتاج إلى دراسة ومأسسة .... وخطاب آخر تراه منتشرا في كل مناحي حياتنا وقد استعملت منه بعض المفردات
لكن دعني أصوب بعض ما قلته..... وليعذرني أهل الخطاب الواتاوي لأقتحم عليهم نقاشهم لأحدثهم عن شخص ربما الكثيرمن الأعضاء لا يعرفونه حق المعرفة إلا من خلال مفردات تصاغ في شروط موضوعية أقل ما يقال عنها أنها ظروف ضاغطة ....
في البدء كان عامر لوحده يقاسي لوعة الهم الفكري ويعاني من تهميش المؤسسات الرسمية للمبدع العربي الحقيقي ...فكانت الانطلاقة لمشروع الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب...عاصرته في النسخة الثانية لكن كنت شاهدا على حرقته اليومية إبان التأسيس وتوالي الأزمات ...قلقا من أجل أمة ... حاملا هم جيل بأكمله .... مناديا من أعلى جبال الإبداع والمعرفة أن يا مبدعي العرب اتحدوا ... سهر الليالي تلو الليالي ...انتفض من أجل قضية تمس مبدعا عربيا ... دمعت عيناه من أجل عجز عن تحدي جهل الأحبة وظلم الأقرباء ... ثار ضد واقع الجهل والتهميش وهو الذي خبر الانتفاضة من مركزها المقاوم ..... وفي رحاب واتا ألح على التميز : خطابا وفكرة وإنتاجا ... أسس واتا حيث كان لاحديث إلا عن منتديات التسلية والكلام الفضفاض ....
عامر أيها الأحبة يظل جالسا أمام الحاسوب أزيد من 18 ساعة يوميا ..نحن الذين نزور الموقع وننطلق لأشغالنا نكون مرتاحين أيما ارتياح لأننا نعرف أن عامر هناك ... وما لا يعرفه إلا أقرب المقربين هو أنه إنسان حساس حتى الضعف أحيانا ...ودود حتى الهيام ... لطيف في كل حديث...خبر الناس وعرف أطر الأمة والتف حوله جهابذة العرب ...ولازال في مساره الطويل ...
هذا عامر الذي أصارعه يوميا من أجل قضايا الجمعية ... لكنه صراع الإخوة المتحابين...
هذه بعض صفات عامر الذي أناقشه على مدار الساعة ...حتى الغضب أحيانا ...لكنه نقاش أبناء مشروع واحد...
هذا عامر الذي كنت ومازلت أقول بأنه بطل من هذا الزمن العقيم....
هذه شهادة للتاريخ
فؤاد بوعلي

[صبيحة شبر]

الاخ العزيز عامر العظم
الاخوة الاعزاء
يسرني ان اجيب عن الاسئلة بما يأتي

ما السبب في هذا المستوى الرفيع الذي بات ملفتا لكل ذي بصيرة؟
السبب هو ان الجمعية ينضوي تحت لوائها الكثير من المثقفين ثقافة عالية ، ويتميزون بالحوار الرفيع المستوى
من أكثر الأعضاء يجذبك ويلفت انتباهك في طريقة خطابه ولماذا؟
كثير من الاعضاء يجذبني خطابه ، فاذا عرفنا ان لكل نوع من الكتابات اسلوبه الخاص ، فالاسلوب العلمي بختلف عن الاسلوب الادبي
كما ان الادب له نوعان انشائي وهو ما يتميز بجمال الكلمة المعبرة والقدرة على التاثير في المتلقي ، والنوع الثاني هو الاخباري ، اعجب بكثير من الاساتذة في واتا

هل تعتقد أن جمع هذه المكاتبات أو إجراء دراسة عليها فكرة طيبة؟
اعتقد انها فكرة طيبة جدا ، لتكون دراساتنا بشانها علمية وفق اسس صحيحة
هل ترى فرقا في أسلوب الخطاب بين الأعضاء في الجمعية وفي غيرها من المنتديات؟
اجد فروقا واسعة بين واتا وغيرها من المنتديات ، وان اردنا الدقة والانصاف وعدم غمط الناس حقوقهم ، فان المنتديات التي انتمي اليها متخصصة في الادب ، بينما واتا تضم المترجمين واللغويين والمبدعين ، وكله هؤلاء اعضاء كبار ، بلغوا شأوا كبيرا في مستوى الابداع ، لهذا لامجال للمقارنة ، التي يجب ان تكون بين عنصرين متقاربين.
هل هنالك تعابير أو عبارات معينة تلفت انتباهك أو ترسخ في ذاكرتك؟
حين انتميت الى هذه الجمعية التي تضم اعضاء من النخبة ، اخذت احرص على لغتي اكثر مما كنت افعل سابقا
هل ترى تحسنا أو تغيرا في طريقة خطابك بعد الاختلاط بهذه النخبة؟
اجد هذا التحسن ، وانا اطمح ان استطيع في المستقبل تحقيق تطور اكبر

[مصطفى لغتيري]

الأخ مازن.
نشرك لرسالة خاصة بينك وبين الأخ فؤاد أمر غير مقبول بتاتا،وقد يفسر على أن فيه كثيرا من سوء النية ،لزرع الشقاق بين الأحبة والأصدقاء..
أتمنى أن نتجنب مثل هذه السلوكات التي تساهم -حتما- في الهدم ،ولا تمت -أبدا - بصلة إلى روح البناء.
تحياتي للجميع.

[fizaziabdeslam]

لا حول ولا قوة إلا بالله...هل عادت إلينا مرة أخرى جملة« ضرب زيدا عمرا؟»..لماذا كلما اعتقدنا ابتعدنا عن الغمز واللمز تأتينا من حيث ندري أو لا ندري مصيبة تسعى إلى الشقاق الذي نحاربه بشراسة؟ جول من هذا العمل الشنيع..خجول من فضح غسيل لا يخدم أحدا مع العلم أن حكماء واتا منزهون عن هذه الصغائر..لماذا نسعى إلى البناء وغيرنا يسعى إلى هدم ما بني بعناء..أجل أقول بعناء.. ولعل الساهرين على هذا الصرح يعرفون كيف خرجت واتا من سم الخياط عافية مرضية..من أراد الفضيحة فليستتر..اهمس في أذن من أراد الشقاق، فليتق الله في إخوة يعملون ليل نهار من أجل الصالح العام..
أخوكم عبد السلام فزازي

[عامر العظم]

الخطاب الواتوي...مدرسة الفصاحة والبلاغة!

أشكر جميع أساتذة وأعضاء الجمعية ولا زلت أدعو من يعتبر نفسه عضوا أو جريئا أو مفكرا أن يشارك في هذا النقاش!
ما تسطرونه من كلمات رائعة هي عينها مدرسة الفصاحة والبلاغة!

يمتاز الخطاب الواتوي في نظري بالمواصفات التالية:
- الذكاء والبلاغة والفصاحة
- المبادرة والحيوية والتفاعل
- الثقة والفعل والإنجاز
- الصراحة والمواجهة والاعتزاز
- المحبة والتسامح والاحترام
- الوعي والفكر والانتماء
- المهنية والالتزام والمسؤولية
- احترام العقل والقدرات والطاقات

ولهذا من الصعب على الجميع مجاراة هذا الخطاب وبالتالي العيش في هذا الوطن.

تحية فصيحة

[د- صلاح الدين محمد ابوالرب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقرأ كثيرا لتبدأ بالكتابه
تحية

[أيمن كمال السباعي]

أساتذتي الكرام
رغم إنني لا املك براعة الأسلوب الأدبي و البلاغي الراقي مثلكم أيها السادة الكرام
فهذه مداخلة من جندي صغير تتلمذ علي أيديكم و تعلم منكم و انتم لا تشعرون . . لفيضكم بدون مقابل ، و علمكم الوافر الزاخر بعلوم المعرفة ، وإخلاصكم تجاه قضايا الوطن . .
المداخلة الأولي . . حول ارتقاء الخطابات و المكاتبات ... سأطرح بعض الأمثلة هنا للإجابة علي هذا السؤال . . تجد في كلام الأستاذ عامر العظم الهمة و الجدية و التوجيه المدفوع نحو الصالح و ترك الطالح ، و الدكتور فؤاد رقة الكلمات الممزوجة بالنصح الأبوي الدافئ ، و تتمتع عندما تقرأ لأميرة الإبداع العربي بنت الشهباء ، فهي تسطر تاريخ امة عانت و لا تزال تعاني بقصيدة شعرية خالدة ترسو علي قافيتها ألفاظ ناعمة تجلي الصدور من هموم الدهر ، و الأستاذ الشربيني المهندس تقرأ في خطاباته فلسفة عميقة مبسطة تدرك بها حقيقة الحلم الذي يجول في أذهاننا ، أما الأستاذ حسام الدين تشتم في سطوره عبق التاريخ المصري بما فيه من مجد و زهو ، أما الدكتور أحمد شفيق الخطيب فهو رجل دولة في إبداعاته لما تحمل ألفاظه من معاني محددة و بلاغية خيالية جذابة ، و تلمس كلمات موجزة فعالة تصف قضايا في كلمة واحدة او عدد من الكلمات ببراعة تفوق الوصف في خطاب الطبيب الأديب صلاح الدين محمد و إذا ما قرأت للأستاذ / قحطان الخطيب تعرف معني الأبوة في مسئوليتها و الأدب في التعامل مع الآخر بطريقة حضارية مهذبة مشهودة و لقد أطلقت عليه شيخ المترجمين العرب ، و الصحفي اللامح الأستاذ نهاد عبد الستار رشيد ، هو رجل الكتابة الأرستقراطية بما فيها من رقي و وجاهه و ذوق و اناقة و غيرهم من باقي الأعضاء و إن خانتني ذاكراتي الان . . . فليتمسوا لي العذر
بعد استعراض هذه الملاحم البسيطة عن أعضاء الجمعية الغراء . . فالسؤال هنا ؟ لماذا لا يأتي إلينا كل البشر ليتعلموا فن المكاتبات و الخطابات . .
المداخلة الثانية : و اسمحوا لي و إن كان ذلك خروج عن الموضوع . . ما كتبه الأخ / مازن
من نشر خطاب الدكتور فؤاد . . أعلق بالقول إنها بالمعني القانوني . . جنحة ( خيانة أمانة ) و يضاف إليها ظرف مشدد كونها في صوب أستاذ عزيز علينا كلنا فتصبح جناية خيانة أمانة تصل فيها العقوبة إلي خمسة عشر سنة سجن .
تحية تقدير و احترام :)

[Prof. Ahmed Shafik Elkhatib]

بل أنت رجل الدولة ياسعادة السفير!
وأنت خير محامٍ عن الكلمة التي تبني ولا تهدم!!
وأنت خير مترجم للقيم الأصيلة!!!
أسعدتني كلماتك. أسعدك الله.

[عامر العظم]

عندما يشارك البارعون والأذكياء والكبار الواعون والطيبون والمتسامحون بطبعهم، يزداد التحدي ويرتقي مستوى الأداء والخطاب ويستفيد الجميع ويتلاشى من يجب أن يتلاشى!
هنالك خصال أخرى رائعة في البروفيسور الخطيب، تضاف إلى علمه الغزيز، وهي خفة دمه وحيويته وتفاعله.
عندما تقرأ مساهماته ومداخلاته، تشعر أنك تأخذ صافي الصافي وتشرب من النبع!
تحية من المصدر:)

[Prof. Ahmed Shafik Elkhatib]

تحية صافية إلى قائد المسيرة:)

[د- صلاح الدين محمد ابوالرب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضل ايمن كمال
كل هذا ولا تملك البراعة
اشكرك كثيرا انك جعلتنى ممن تحب وممن لديهم حب لما تحب
تحية لك ايها المبدع

[قحطان فؤاد الخطيب]

الأستاذ الفاضل هشام السيد المحترم
تحية واحتراما
جوابا على سؤالك الكريم : هل هناك علاقة
بين اسم الخطيب وبين الإبداع ؟

أولا ، شكرا عاطرا لمرورك الكريم على اللقب
المذكور أنفا أثناء مداخلتك مع عالمنا ،
الذائع الصيت ، احمد شفيق الخطيب ،
حيث أبليت بلاء حسنا بتناولك بعض حاملي
اللقب ، من المتميزين في مجال تخصصهم ،
يصطف بينهم محدثكم المحب لكم بشغف
منقطع النظير ، وكأنك تواق للربط الجدلي
بين الحاملين لذلك اللقب كي تخرج بمحصلة
أكيدة مفادها :
اجتماع الإبداع مع لقب الخطيب .

ولكي يتألق الأخير في مهمته ، حري به أن
يكون خارق الذكاء ، سريع البديهة ، لبقا ،
خفيف الظل ، ملما بما يطرح خير إلمام ،
صادقا في نواياه ، مسلحا بالحجج والبراهين والأدلة ،
لأنه قيادي ميداني مسموع الكلام ، لا يحيد قيد أنملة
عن الصراط المستقيم ، كونه قدوة للآخرين .

وهذا اللقب هو عبارة عن معادلة ثابتة تتكون
من طرفين :
الخطيب بلسانه وقلمه واليته المؤثرة المخترقة
للسمع والبصر والفؤاد + جمهور المستمعين والمشاهدين .
إذ من البديهي تمتعه بسلامة اللغة شكلا ومضمونا ،
إضافة إلى تملكه عنصري التشويق والتأثير السيكولوجي
الفعال ، بحيث يغدو المستمع ملتزم الصمت المطبق ،
عن طيب خاطر ، إزاء ما يتفوه به الخطيب .

كما كانت صورك اللفظية البديعة وكلماتك
العصماء توحي ، هي الأخرى ، بان البروفيسور
الخطيب وحاشيته ، انفي الذكر ، يعتلون
المنبر ، ويتحرقون شوقا لتحريك العواطف
تعزيزا لما ذهبت إليه ، مما حدا بك الأمر
السعي إلى تغير اسم جدك .

أطلت عليك بعض الشيء ، سيدي الكريم .
ولكن .................................. ،
تذكر .
إنني اردد بالحرف الواحد ، مع نفسي :
ما أحلى الكــــــلام إليك !

مع أسمى اعتباري .
قحطان الخطيب / العراق

[قحطان فؤاد الخطيب]

صور قلميه من دفتر مذكراتي
أفكار ليســـت للبيـــع

إلى ملهمتي......
في عيد تعارفنا للعام الرابع

بقلم : قحطان فؤاد الخطيب
juror_qahtan1@yahoo.com

تتقن ملهمتي ، بين قوسين ،
كاتمة أسراري ،
فن التعامل مع الآخرين ،
بما حباها الله ، بحكم
امتلاكها خواصا أنثوية نادرة ،
قل مثيلها لدى الذكور .

يلفها جمال فتان
يغار منه حتى القمـــر،
بلسان ذرب يخر أمامه كل من
يتجرأ ويقول :
أنا مفوه .....................

أراها في المنام فراشـة تاهت
بين الألوان ، وأناملهــــا
الناعمة ما انفكت تومئ بان الطريق
إلى المجد يمر من هناك .

لا تعرف للنوم طعما.
وتجهل معنى
الدقائق والساعات والأيام .

ملهمتي والتقاعس عدوان لدودان ،
تعشق العمل وتقدس الإبداع ،
وتتوق إلى تخليد ذاتها ، لاسيما
عندما تروج ، بين بنات جنسها،
صباح مساء :
إنا ثامنة عجائب الدنيا السبع !

"هذا ليس بغرور البتــــــة ،
كما إنها ليست أضغاث أحلام..... "
بهذه الثقة العمياء بالنفس تخاطبني ،
فيما كنت اسمعها تردد على مدار الساعة :
".... فكل سنتمتر مربع من كياني
يثير أكثـــــر من فضول ،
ويدير أكثر من عنق ،
ويكتنز نفائس لا توجد
حتى في بلاد ألواق واق ."

أراها في يقظتي فاتنة لا تقهر ،
سلاحها أشرس من الـ .T.N.T :
عذوبة وسحرا وأنوثة وتألقا .
اعبث في لوازمها بحثا عن دليل
يرشدني إلى هوية جيناتها،
كي أفك رمز هذه الطلاسم المحيرة ،
فإذا بي ، من جديد ،
أسير شراكها وضحية جاذبيتها.
التمس الهواء أن يخفف عني وطأة
عبقها على جهازي التنفسي كي
أتنفس الصعداء ، ولو لثوان ،
واستأذن الجنينة
أن تبعد عني هذه القرنفلة المخملية
ولو إلى حين .

بيد أن الرد سرعان ما يأتي
أمضى من البرق متهكما وهو يفيد :
أيها المسكين !
أتحلم بالإفلات من قبضتي ؟

أعود القهقرى واجتر ، في خلوتي ،
مراحل استعبادي من ملهمتي :

علمتني كيف أحب واعشق الحياة ،
وأرغمتني على شطب تأريخ ميلادي
وارتداء ثياب الفرسان .

أقنعتني أن التسامح هو إكسير الحياة ،
وحب النكتة مطيل للعمر ،
وأن خفة الدم ميزة ينفرد بها الشجعان .

حفظتني أبجديات الانفتاح على الكون :
الترجمة ، اللغة ، القصة القصيرة ، الرواية ،
الشعر ، النثر ، الثقافة ، السجال الفكري ،
وأطلعتني على كل أسرار أسر القلوب .

أبحرت بي عميقا في عرض البحار
والمحيطات ، ثم أوصلتني إلى بر الأمان ،
وصغرت حجم الكرة
الأرضية إلى بضعة أقدام مربعة .

قد يدفعك الفضول إلى السؤال :
ما السر في تعلقي الأعمى في
ملهمتي ، الأيقونة الحسناء ؟
وما اسمها بالتمام ؟
هل هو بريق مقلتيها الواسعتين ،
المؤطرتين بكحل مفحم السواد
يأسر القاصي والداني ؟
أم لان حدود عشيرة ملهمتي مترامية ،
تفترش مشارق الأرض ومغاربها،
جلهم أعلام يشار لهم بالبنان ؟
مترجمون لامعون ،
لغويون يفحمون حتى
جوســــر وســـيبويه علما وتمكننا !

ألجواب ، لعمري ،الاثنان معا .
وأخالكم عرفتم اسم ملهمتي .......
فان لم تعرفوه سوف اقرب الصورة
لكم بعض الشيء وأقول :
لا ملهمة تسمو على................
الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب .

[هري عبدالرحيم]

الأستاد عامر العظم:
دو العقل يشقى بعقله********وأخو الجهالة في النعيم يمرح
تتعب الأجسام من حمل العقول،لدلك نشفق عليك أيها الأستاد الرائع لأننا مهما بلغنا من تضحية لن نستطيع مجاراتك على الصبر والتحمل لدلك نحبك.طرحت السؤال عن أسلوب المكاتبات في واتا،وأقول بعد الإستئدان :إن من عاشر قوما صار منهم، والكتاب في واتا تمت بينهم عشرة نتمناها أبدية،لدلك ترعرعت كلماتهم ونمت في حضن صافي وحين تمخضت ولدت إبداعا يبهر، وقد يخيف.
لمادا تميز الخطاب هنا ؟ لأن من شروط الإبداع الحرية ،ولكل نص زمن يموت كاتبه بعد طرحه على المنتدى ليصير ملكا لكل المتفاعلين،وموت الكاتب يفسح المجال للقاريء الدي يعيد كتابة النص ، اد كل قراءة هي إعادة كتابة النص المقروء،وهنا نلاحظ كم مرة يعاد فيها كتابة نفس النص وبطرق مختلفة ومتناغمة في الآن داته،لدلك تتميز الكتابة في واتا.
لمادا يتميز الخطاب في واتا؟الأن الجتمعين مثقفون؟
فهم مثقفون نعم ولكن لمادا تميزوا هنا وضاع صوتهم هناك؟
ببساطة لأن واتا كسرت الحدود،وحطمت الأصنام،وفقأت عيون الرقيب،وحضنت كل غريب،وضمت الى صدرها الحنون كل تائه وطريد من عرش المانعين .
تحية خالصة للأخت فتنة.
تحية تقدير للأستاد خالد العظم.
تحية صمود لجنود واتا العتيدة.

[بنت الشهباء]

صور قلميه من دفتر مذكراتي
أفكار ليســـت للبيـــع

إلى ملهمتي......
في عيد تعارفنا للعام الثالث

بقلم : قحطان فؤاد الخطيب
juror_qahtan1@yahoo.com

تتقن ملهمتي ، بين قوسين ،
كاتمة أسراري ،
فن التعامل مع الآخرين ،
بما حباها الله ، بحكم
امتلاكها خواصا أنثوية نادرة ،
قل مثيلها لدى الذكور .

يلفها جمال فتان
يغار منه حتى القمـــر،
بلسان ذرب يخر أمامه كل من
يتجرأ ويقول :
أنا مفوه .....................

أراها في المنام فراشـة تاهت
بين الألوان ، وأناملهــــا
الناعمة ما انفكت تومئ بان الطريق
إلى المجد يمر من هناك .

لا تعرف للنوم طعما.
وتجهل معنى
الدقائق والساعات والأيام .

ملهمتي والتقاعس عدوان لدودان ،
تعشق العمل وتقدس الإبداع ،
وتتوق إلى تخليد ذاتها ، لاسيما
عندما تروج ، بين بنات جنسها،
صباح مساء :
إنا ثامنة عجائب الدنيا السبع !

"هذا ليس بغرور البتــــــة ،
كما إنها ليست أضغاث أحلام..... "
بهذه الثقة العمياء بالنفس تخاطبني ،
فيما كنت اسمعها تردد على مدار الساعة :
".... فكل سنتمتر مربع من كياني
يثير أكثـــــر من فضول ،
ويدير أكثر من عنق ،
ويكتنز نفائس لا توجد
حتى في بلاد ألواق واق ."

أراها في يقظتي فاتنة لا تقهر ،
سلاحها أشرس من الـ .T.N.T :
عذوبة وسحرا وأنوثة وتألقا .
اعبث في لوازمها بحثا عن دليل
يرشدني إلى هوية جيناتها،
كي أفك رمز هذه الطلاسم المحيرة ،
فإذا بي ، من جديد ،
أسير شراكها وضحية جاذبيتها.
التمس الهواء أن يخفف عني وطأة
عبقها على جهازي التنفسي كي
أتنفس الصعداء ، ولو لثوان ،
واستأذن الجنينة
أن تبعد عني هذه القرنفلة المخملية
ولو إلى حين .

بيد أن الرد سرعان ما يأتي
أمضى من البرق متهكما وهو يفيد :
أيها المسكين !
أتحلم بالإفلات من قبضتي ؟

أعود القهقرى واجتر ، في خلوتي ،
مراحل استعبادي من ملهمتي :

علمتني كيف أحب واعشق الحياة ،
وأرغمتني على شطب تأريخ ميلادي
وارتداء ثياب الفتـيان .

أقنعتني أن التسامح هو إكسير الحياة ،
وحب النكتة مطيل للعمر ،
وأن خفة الدم ميزة ينفرد بها الشجعان .

حفظتني أبجديات الانفتاح على الكون :
الترجمة ، اللغة ، القصة القصيرة ، الرواية ،
الشعر ، النثر ، الثقافة ، السجال الفكري ،
وأطلعتني على كل أسرار أسر القلوب .

أبحرت بي عميقا في عرض البحار
والمحيطات ، ثم أوصلتني إلى بر الأمان ،
وصغرت حجم الكرة
الأرضية إلى بضعة أقدام مربعة .

قد يدفعك الفضول إلى السؤال :
ما السر في تعلقي الأعمى في
ملهمتي ، الأيقونة الحسناء ؟
وما اسمها بالتمام ؟
هل هو بريق مقلتيها الواسعتين ،
المؤطرتين بكحل مفحم السواد
يأسر القاصي والداني ؟
أم لان حدود عشيرة ملهمتي مترامية ،
تفترش مشارق الأرض ومغاربها،
جلهم أعلام يشار لهم بالبنان ؟
مترجمون لامعون ،
لغويون يفحمون حتى
جوســــر وســـيبويه علما وتمكننا !

ألجواب ، لعمري ،الاثنان معا .
وأخالكم عرفتم اسم ملهمتي .......
فان لم تعرفوها سوف اقرب الصورة
لكم بعض الشيء وأقول :
لا ملهمة تسمو على................
الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب .









أستاذنا الحكيم الخبير
قحطان الخطيب

جعلتني أطوف في بحر كلماتكَ
وأتلمس عشق ووله ملهمتكَ
ولم أجد من سبيل إلا أن أتغنى معكَ
بعشق محبوبتكِ


عين العطاء صفتها
وواحة الرضا
وبرد اليقين عنوان سمتها

وهل في مقدور أحد مثلنا أن لا يتابع المسير
بين جنبات أرضها !!؟؟..
كيف وقد وهبتنا عبير الأزل
وعبق أنسام الفجر العليل
وشدو الطيور المغردّة !!؟؟..
ظلالها نشأة عربية
دغدغت نياط قلوبنا
بموسيقى سمحة جاد بها السحر
من قيثارة الشعر
وعلوم الترجمة واللغة
وتضوع العبارة في الإبداع ..
من يدخل واحتها يتيه
مع صبغ الهائمين وراء أنوثتها
ويعشق ميادين النضال والحرب
الذي يخوضها أشاوس رجالها

عميقة الجذور حبيبتي
أظلتها راية العلم
وجرأة الرجال
وفراسة الأذكياء
وشجاعة الفرسان ...
درة مكنونة هي!!..
أحبّ الناس إلى قلبي مودة أنتِ
جذورك ارتبطت مع كل ذرة من ذرات كياني
اختلطت مع كل قطرة من قطرات دمي
لأتلمس عشق الحياة من لواعج حبي لكِ

حبيبتي علمتني حدود حسن المنطق
ودماثة رفعة الخلق
وجرأة لسان كلمة الحق
علمتني رشاقة وأناقة , وخفة الظلّ
وهبتني حلاوة , وفصاحة جزل القول

إليك يا حبيبتي سرت لأنهل منك بدائع الكلم ,
وشيمة حسن اللفظ , واستقامة الرأي والفكر...
التحمت مع ذراتكِ
التأمت روحي مع محبيكِ
أوحيت للقلم سحر الموسيقى
ورونق ديباجة اللفظ
فصرت أعدو إليك هائمة
وخلجات قلبي مفتونة مع أطياف
ورؤى أحلامي مدى العمر ..

[عامر العظم]

الدكتور قحطان الخطيب هو شيخ الدبلوماسية الواتوية

في هذه الأثناء، أستغرب أنني لا أزال أعاني من الأغبياء والحاقدين والمتخلفين كل يوم!
ألا يقرأ ويتابع هؤلاء الأغبياء والمتخلفون ما يكتبه أو يفعله الدكتور قحطان على الأقل؟!
لو فعلوا، لغيروا وصاروا يفهمون ويكتبون! لا حياة ولا فهم لمن تنادي!

إنه الصراع الأزلي بين النهضة والتخلف!

[بنت الشهباء]

الدكتور قحطان الخطيب هو شيخ الدبلوماسية الواتوية

في هذه الأثناء، أستغرب أنني أزال أعاني من الأغبياء والحاقدين والمتخلفين كل يوم!
ألا يقرأ ويتابع هؤلاء الأغبياء والمتخلفون ما يكتبه أو يفعله الدكتور قحطان على الأقل؟!
لو فعلوا، لغيروا وصاروا يفهمون ويكتبون! لا حياة ولا فهم لمن تنادي!
إنه الصراع الأزلي بين النهضة والتخلف!

سيد الكلمة الحرة النزيهة
أخي العزيز
عامر
دخلت هنا لأقول
كم أتمنى , وأتوق إلى أن أتلقى العلم , وأنهل الأدب وفن الحديث من مدرسة
زعيم وشيخ الدبلوماسية الواتاوية
أستاذنا الفاضل , والأديب المتأدب
الدكتور : قحطان فؤاد الخطيب
حكيم الجمعية وخبيرها المتألق بردوده , والمميّز في حضوره ,
والكريم الجواد في عطائه , وجمّ أدبه وحسن خلقه

فهل تقبل يا أستاذنا الدكتور قحطان
أن تتلمذ ابنة الشهباء على يديكَ
لتنهل منكَ فن علوم الحديث والأدب, والخبرة والحكمة !!؟؟...
وأعاهدكَ على أن أكون أمينة مؤتمنة , وطالبة متميّزة ومتفوقة

تحية وفاء
من
تلميذتكَ
أمينة ابنة الشهباء

[د- صلاح الدين محمد ابوالرب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدي الفاضل

تقول في ما يحدث حول النهضة والتخلف
(إنه الصراع الأزلي بين النهضة والتخلف!)
مايكتب ياسيدي موجود امام الجميع فاهل النهضة يقرأون ويفهمون ويطبقون ويجددون
اما اهل التخلف فلا يقرأون وان قرأوا لا يفهمون.. وان فهموا تغابوا حتى لا يعملوا
تحية

[قحطان فؤاد الخطيب]

سيدي الفاضل عامر العظم المحترم
تحية وإحتراما
وبعد
ليس عيبا أن يعترف المرء بانه تطور شــــكلا
ومضمونا ، فكريا وأســـــلوبيا ، تحت قبة
الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب ،
بحيث غدا شيخا للدبلوماسية ، كما يحلو للرئيس نعتنا به .

فلولا النشر الألكتروني السريع ، ووجود هذه القلعة
الشامخة ، لما تم التواصل بين الأحباب ، ولما تآلفت
العقول والنفوس والقلوب . فمدرسة يحمل رايتها
عامر ، لابد للمجد والسؤدد سائرة .
شكرا جزيلا لك على الـ title الجديد الذي طوقتني به .
مع أسمى إعنباري .
قحطان الخطيب / العراق

[قحطان فؤاد الخطيب]

سيدتي الآمنة المؤتمنة أمينة المحترمة
جئت تسأليني رأيي في تتلمذك على يدي ،
ترى :
ما عساي أقول والمؤتمنة ، ابنتنا ، تسرح
وتمرح ، على سجيتها ، في جنينة بيت الكل ،
الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب ،
بحركاتها الرشيقة وهي تحمل بين كفيها أوراقا
وقلما ، وبجسدها الممشوق وهو يداعب الزهور
والرياحين ، وعقله ما أنفك هائما في بطون
الكتب والمجلدات ، فيما يبعث بريق عينيها
بإشارة مشفرة تميط اللثام عن ســهرها المتواصل .

ما يعتمل في أعماقها من روح ثائرة جامحة :
كما ونوعا ووزنا وحجما ، يعطينا الأنطباع
وكأنها بركان كتوم موشك على الأندلاع في
أية لحظة .
لقد شاءت الأقدار أن يتزامن ميلادك ، سيدتي
الفاضلة ، في وقت كانت ولا زالت تعيش فيه
الأمة مخاضا عسيرا ، انعكست تداعياته على نفوس
الجيل الجديد ، أمثالك . لهذا تجديني
أضرب أخماسا بأسداس مرددا :
عجيب غريب أمر هذه الفاضلة ، المشبعة
ثقافة وعلما وتواضعا وأدبا وأنوثة .
ولاؤها محسوم ، بلا تحفظ ولا تلكؤ ، للجمعية
ودستورها القويم .
لغتها سلسة ، واضحة ، مشبعة بالانفعالات التي
تذيب أصلب جليد ، تنفذ بآلية تقنية عالية ، تتحكم
في توزيع المفردات كأنها تتم بأنامل مهندسة
معمارية شغوفة بالخيال الأدبي والديكوري .
سيدتي الفاضلة
أرفع قبعتي إعترافا لك بالخلفية الفكرية الخصبة
التي فطرت عليها . ومرحبا بك ، يا جارتي ، في
صومعتي : تلميذة عزيزة نضعها في حدقات
عيوننا , وبنتا غالية نتباهى بها أمام القاصي
والداني ، حلبية النبتة ، جريئة السلوك ، تنتمي
إلى مجموعة الـ (VIP) .

مع أسمى إعتباري .
قحطان الخطيب / العراق

[محمد ربيع]

الم تر أن السيف ينقص قدره .. .. .. .. إذا قيل : إن السيف أمضى من العصا .
وكيف لي أن أقارن منتدى يموج بالنخبة من أهل العلم والأدب ..
يكتبون في رابعة النهار .. وقوفا على صعيد الفكر وقفة حجاج على جبل الرحمة..
تخيّرتهم الأمة والنجوم وُقّفٌ .. والفلك لم يجر على المدار ..
كيف لي أن أقارن هذا بمنتديات تموج بكتاب لا تستبين حتى أعينهم لفرط التخفي ..
منتديات تغوص في سراديب الغيبة والظلمة ..
شتان إذن .. بين سيف مهند صقيل ، وبين عصى تختلط هشاشتها باعوجاجها ..
*****************
أما القلم الذي أعشقه هنا ، فهو كل قلم خطّ ولو كلمة واحدة في هذا الصرح ..
أقف له إجلالا واحتراما ، استمطارا لأسلوب جميل وعبارة رقيقة وتجربة ثرية ..
غير أن كبيرنا الذي علمنا المجد – والحق يقال - قلمه مدرسة متميزة ..
مدرسة نثني الركب في حلقاتها لتزداد الهامات ارتفاعاً والقامات سموا ..
وعلى الله قصد السبيل ..

[بنت الشهباء]

سيدتي الآمنة المؤتمنة أمينة المحترمة
جئت تسأليني رأيي في تتلمذك على يدي ،
ترى :
ما عساي أقول والمؤتمنة ، ابنتنا ، تسرح
وتمرح ، على سجيتها ، في جنينة بيت الكل ،
الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب ،
بحركاتها الرشيقة وهي تحمل بين كفيها أوراقا
وقلما ، وبجسدها الممشوق وهو يداعب الزهور
والرياحين ، وعقله ما أنفك هائما في بطون
الكتب والمجلدات ، فيما يبعث بريق عينيها
بإشارة مشفرة تميط اللثام عن ســهرها المتواصل .

ما يعتمل في أعماقها من روح ثائرة جامحة :
كما ونوعا ووزنا وحجما ، يعطينا الأنطباع
وكأنها بركان كتوم موشك على الأندلاع في
أية لحظة .
لقد شاءت الأقدار أن يتزامن ميلادك ، سيدتي
الفاضلة ، في وقت كانت ولا زالت تعيش فيه
الأمة مخاضا عسيرا ، انعكست تداعياته على نفوس
الجيل الجديد ، أمثالك . لهذا تجديني
أضرب أخماسا بأسداس مرددا :
عجيب غريب أمر هذه الفاضلة ، المشبعة
ثقافة وعلما وتواضعا وأدبا وأنوثة .
ولاؤها محسوم ، بلا تحفظ ولا تلكؤ ، للجمعية
ودستورها القويم .
لغتها سلسة ، واضحة ، مشبعة بالانفعالات التي
تذيب أصلب جليد ، تنفذ بآلية تقنية عالية ، تتحكم
في توزيع المفردات كأنها تتم بأنامل مهندسة
معمارية شغوفة بالخيال الأدبي والديكوري .
سيدتي الفاضلة
أرفع قبعتي إعترافا لك بالخلفية الفكرية الخصبة
التي فطرت عليها . ومرحبا بك ، يا جارتي ، في
صومعتي : تلميذة عزيزة نضعها في حدقات
عيوننا , وبنتا غالية نتباهى بها أمام القاصي
والداني ، حلبية النبتة ، جريئة السلوك ، تنتمي
إلى مجموعة الـ (VIP) .

مع أسمى إعتباري .
قحطان الخطيب / العراق


وما عساي أن أقول لشيخ الواتاوية
والمبدع في فن المكاتبات والمراسلات
أستاذي ومعلمي الذي أعتزّ وأفتخر أن سمح لي
أن أنتسب لمدرسته الحكيمة التي يشعّ منها نور الكلم
وبديع العبارة , وصفاء روح النفس
الدكتور
قحطان الخطيب
إلا قولًا واحدًا بأن أمينة ستراها تلميذة وفيّة تأمل
أن تسكب في روح فكرها فنّ الحديث ,
وعلم الأدب لتلون سطورها بأزاهير الجمال المنفرد ,
وتضيف على وريقاتها مسحة الحكمة والأدب ..

وما عساي أن أقول بأن أستاذي تركني أطوف في أحلام وردية ,
وقوّة شعرية عذبة لأعود إلى ما وراء الحدود وأنعم ببراءة الطفولة
, وأنهل من رحيقها عذب الحنان الأبوي في أدق معاني حروفها الرقيقة
وأنت تناديني
يا ابنتنا
ابنة واتا
ابنة الوطن العزيز الشامخ


أستبيحكَ عذرًا يا معلمي
فقد وقفت عند هذه الكلمة التي سكنت قلبي ...
ولسان قلمي والله عاجز على أن يترجم لكَ صدق الحسّ ,
ونبض فرحة الصدر
وأنا أسمع نبرات صوتكَ
و شدو لحن عذب الأبوة , وفخر الانتماء لهذا الوطن !!!...


ستجدني – بإذن الله – كما عهدتني
أمينة مؤتمنة , ودود وفية , صادقة مخلصة
وأنا آمل أن أنهل من علومكَ الوافرة , وحكمتكَ النضرة
أروع آيات البهاء في حسن الاستماع , وجمال الإبداع والفن


أسمى آيات التقدير والاحترام من
تلميذتكَ وابنتكَ البارة
الأمينة ابنة الشهباء المؤتمنة

[بنت الشهباء]

هنالك أسماء بارزة وكبيرة في الجمعية تكتب ببراعة وليتنا نسمع آراء جميع الأعضاء ، بمهنية وموضوعية، بلا استثناء إن كانوا حقاً أعضاءً في الجمعية!

أتمنى أن لا يتذرعوا بعدم التفاعل والمشاركة بأن الموضوع صعب أو فوق مستوى قدراتهم أو أنهم لم يسمعوا به!

نداء من سيد الخطاب الواتاوي
عامر العظم
نعيده على مسامعكم من جديد ,
ونحن نأمل أن نرى إجابة سريعة وواضحة منكم

[بنت الشهباء]

نداء حرّ وشهم من سيد المحاورين
عامر العظم
إلى كل المبدعين والمحاورين والمفكرين على أرض هذا الوطن العتيد لندخل معًا في حوار بنّاء وهادف ...
هل جفّت الأقلام يا أهلنا في واتا !!!؟؟؟...
أم أتينا إلى هنا لنبس على أنفسنا ألقابًا ورموزًا , ونتوه في عالم الترحيبات والتهاني وووو.......!!؟؟؟..
لا أكتم والله عليكم كم أنني أحنّ إلى أيّام الإبداع والحوارات الهادفة البنّاءة التي كانت تدور فيما بيننا !!!؟؟...
أنسيتَ يا أخي العزيز الدكتور فؤاد رائد الحوارات المتزنة الهادفة كيف أننا كنا نتحاور ..نختلف أحيانًا ونتفق أحيانًا أخرى مع قضية الأدب الملتزم !!!؟؟؟...
أنسيتَ أيها الزعيم وأستاذ فن الدبلوماسية الراقية حسام الدين مصطفى نقاشاتنا في مواضيع مختلفة وكان أهمها المرأة والأكسجين !!!؟؟؟..
أنسيتَ يا أستاذنا سيد المدرسة الواتاوية في فنّ الخطاب الدكتور قحطان فؤاد الخطيب كيف أنك كنت تتحفنا كل يوم بدروس الأدب وحسن الخطاب , وروائع القصص الأدبية البديعة !!!؟؟؟....
والقائمة مع المبدعين تطول وتطول على أرض وطننا العزيز .... ولكن .....
ما أشدّ على قلبي المتألم أن لا أرى اليوم طلعة المبدعين الفاتنة لم تعد كما كانت من قبل ....
عدت اليوم إليكم يا أهلنا في واتا وأنا أسأل نفسي :
ما سبب غياب هذه الحوارات الهادفة والنقاشات التي تهمّ المبدع في العالم العربي على أرض وطن الإبداع !!!؟؟؟..
لكم نحن والله بحاجة إليها لتروى ظمأ روحنا بعد أن أوشكت أن تفقد السعادة من بين جنبات فكرها ....
ويا ليت صرختي هذه تسكن ثراكم , وتهفو إلى أسماعكم , وترد لنا ماء الغدير الذي جفّ نبضه من هجركم ....
ويا ليتنا نبحث عن أسباب بعدكم عن هذه الحوارات التي كانت تأخذ اللبّ من فلسفة جمالها , وسحر طلعتها !!!؟؟؟......
ابنة الشهباء تنتظركم , وكم هي اليوم بحاجة إليكم لتنهل من علوم فن الأدب وحسن الخطاب من مدرستكم
تحية حزينة