المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إدراج الشعراء قصائدهم للطباعة والنشر المشترك



محمود النجار
14/10/2007, 12:29 PM
نرجو من الإخوة الشعراء الراغبين في نشر قصائدهم في المجموعة الشعرية المنوي طباعتها أن يدرجوا نصوصهم هنا ضمن المعايير الآتية :
1. أن يدرج الشاعر نصا أو نصين متلاحقين ، يفصل بينهما بخط ، وألا يدرج كل نص في مشاركة مستقلة
2. أن يضع سيرته الذاتية نهاية المشاركة أي تحت النص الثاني ، بحيث لا تزيد عن خمسة أسطر بقياس خط 4 ، ضمن القياسات المعتمدة في منتديات ( واتا ) .
3. أن تكون القصائد خلوا من الأخطاء النحوية والإملائية والطباعية ؛ بما فيها وضع الهمزات على الألف في همزات القطع ، ومضبوطة بالشكل حيث يلزم الضبط ؛ حيث لن ينظر في نص لا يستوفي هذه الشروط ، وسوف يستثنى من الاختيار مبدئيا .
4. أن يكتب الشاعر تحت السيرة الذاتية الإقرار المطبوع باللون الأحمر ( ضروري جدا وإلزامي ) :
أطلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر .


ملاحظتان :
ـ نرجو عدم إدراج أي ملاحظات أو تعليقات في هذا الموضوع ، الموضوع مفتوح فقط للقصائد .
ـ نرجو التكرم بالنظر إلى مشاركة الأستاذ الشاعر لطفي منصور ، واتخاذها نموذجا للإدراج .


هذا واقبلوا التقدير

لطفي منصور
14/10/2007, 06:02 PM
تاهت بي الروح

تاهتْ بِيَ الروحُ إِذْ ناديتُها حَنِقا = فارتدّ صوتٌ شبيهُ المسكِ لو عَبَقا
مطارقُ الغيبِ والأنواءُ تَطلبني = والهمُّ يعصر جسما بالهوى حُرقا
أشتاق وداً كمِثل النور بلسمُه = الهمسُ عانقه عَذْبا ومُرْتفقا
فارتدت الروح نشوى من تودُّدِه = وانزاحَ همٌّ من الزفرات محترقا
حتى غدونا نسيجا من سَنا قمرٍ = ذابت به الشمس ودا فاستوى شفقا
والليل أنَّ أنينَ المُدْنف التبل = فانساب برق يُذيب النجم فاتلقا
الخدُّ يرسِم ما بالنفس من ألم = والوجه مرآة ما في النفس قد علقا
أناشد النفس: أنْ غُضِّي ولا تقفي = عند المصائب أو مَن ساء أو نعقا
قالت لي النفس: هذا فوق طاقتِنا = تبقى الحقيقة في طبع النّقا خُلقا
لا أعرف الزّيف والتلوين في خُلقي = كُنْهي صفاء يشع النور والألقا
قلبي حنان وروحي نسمة عبقت = والعين قرّت وقَوْلي في الجوى صَدقا
أوتار روحي إذا ما القلب داعبها = رنّت حنانا وضمّت قلب من عشقا
والقلب يفرد من جنبيه أجنحة = رفّت ودادا وناجت روح من أرقا
والنور يرقص في طرف به حور = والثغر يقطر لحن الشهد لو نطقا
هذا الصفاء لروح حفّها نغم = تكتّم الحب في الأكمام وانبثقا
فعمّ نشر به آمال مُؤتمل = واستأنس القلب من أنغامه فرقى
تورّد الحب في ترياق وجنته = عند العتاب وكحل العين قد غرقا
دمع تلألأ في الجفنين لؤلؤه = قد سَحّ وَمْضاً فأروى الخد والعنقا
وصافح الروح، أجلى همّ وحدتها = والنور وهجا بومض الخد قد شرُقا
من عانق البدر في وجنات روضته = في سبق حُسن بآيِ الحُسن قد سبقا
والعشق خيط من الأنوار يسعدنا = بالأنس حينا وأخرى زادنا رهقا
فالشوك يُدمي إذا الجوريّ صافحنا = ونلثم الفلّ والمنثور والحبقا


لطفي منصور


_________________________________________

وطني أحبك
وطني أحبك حب وِدٍّ عاشق = رغم المجازر في ربوعك تُرتكبْ
القلب يهوى من ترابك طهره = مهما تعذب في هواه وارتعبْ
متجذّر في صلد صخرك صامد = متوحّد مع نبع خيرك لو نضبْ
متمسّك بالحق أقضي دونه = والحقّ يُنزع ظاهرا مهما احتجبْ
والغاصب المحتلّ رغما خارج = من أرض طُهر إن تمادى أو غلبْ
فالأرض أرضي والسماء سماؤنا = ليست متاعا أو بُِِرودا تُنتهبْ
فهي الحياة، وفي الممات عناقُها = في الشعر در أو لآلئ في الخطبْ
مُزج التراب بأنفس وتعانقت = أرواح شعبي في ثراها المُختضبْ
اِلقصف يقتل والدمار يزيدنا = بأسا يُفجّر كل عزم أو غضبْ
الموت يترى والعزائم ترتقي = والخوف ولّى والبشائر تُرتقبْ
هذا يهدّد باجتياح ساحق = "أمطار صيف" مثل نار أو لهبْ
والموت صافح كل بيت وانحنى = والصوت ردّد ساخرا أين العربْ
ماتت عزائم عزة يا حسرتي = والمجد يأسا من حِماهم قد ذهب ِْ
أصنام صمت جُمِّدت أوصالها = أو سنّدت قاماتها مثل الخشب ْ
جاء العدو مؤلّلا أجناده = بالغدر يقتل، والأراضي تُستلبْ
الموت فينا أُنشبت أظفاره = والأشوس المغوار منكم قد شجبْ
ماذا نقول ومن تُراه يستمع = هل تسمع الأصنام شكوى أو عتبْ
جسر الشهادة في سماء بلادنا = قد هزّ جيشا إذ تداعى وارتهبْ
من قبة الأقصى تعرّج صاعدا = جسرا شريفا قد تعلّى وانتصبْ
أرواح نُجب شَيّدت أركانه = والمُرتقى عُنوانه أسمى الرّتبْ
في الأرض طوداً أو جذوراً ترتوي = من روحنا بذلا وقد عمّ الغضبْ
شقّ النشامى درب عز موصلا = جند الأعادي في ثبات واقتربْ
الله أكبر إذ رماهم وانثنى = كالليث عزما من فخار قد وثبْ
بُهت الجنود وقد تحطّم زيفُهُم = والمارد المقدام أبلى وانسحبْ
الوهم حُطِّم من بسالة شعبنا = إذ ردّدوا " تبّت يداك أبا لهبْ"

لطفي منصور
____________________________________

الاسم : لطفي "محمد حسن" منصور
مكان الولادة : جوريش – نابلس
التحصيل العلمي : حاصل على شهادة البكالوريوس في الآداب قسم اللغة العربية – جامعة دمشق سنة 1974 ، والدبلوم العالي في التربية من جامعة الكويت سنة 1984.

عملت معلما للغة العربية في دولة الكويت ، ومحاضرا في كلية الروضة في مدينة نابلس ، ومعلما للغة العربية في فلسطين .
___________________________________________

أطلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر .

لطفي زغلول
14/10/2007, 06:29 PM
عشتار .. والمطر الأخضر
من ديوان
عشتار .. والمطر الأخضر
2007

لطفي زغلول


كيفَ أُنَاجِيكِ .. بِأَيَّةِ لُغَةٍ ..
أَرْوِي تَغْرِيبَةَ شِعْرِي
أَخْشَى أَنْ تَسْرِقَ مِنْ سِرَّي ..
يَوْمَاً سِرِّي ..
نَجْمَاتٌ تَرْصُدُنِي .. تَتَرَبَّصُ بِي
وَتَبُوحُ بِهِ فِي نَزْوَةِ شَبَقٍ لِلأَقْمِارْ
أَخْشَى أَنْ أَصْحُو فِي عَيْنَيْكِ ..
وَقَدْ أَصْبَحْتُ غَرِيبَ الدَّارْ

آهٍ عَشْتَارْ ..
أَنَا تَارِيخٌ حَطَّ التَّارِيخُ ..
رِحَالَ قَوَافِلِهِ فِي بَاحَةِ أَيَّامِي
وَغَدَاةَ ارْتَاحَ زَمَانَاً ..
شَدَّ حَقَائِبَهُ
وَبَقِيتُ وَحِيدَاً أَجْتَرُّ الذِّكْرَى
أَتَدَثَّرُ دِفْءَ عَبَاءَتِِهِ شِعْرَا

آهٍ عَشْتَارْ
أَنَا طَيْرٌ .. لَم أَتْبَعْ سِرْبِي
لَمْ أَتَرَجَّلْ عَنْ صَهْوَةِ كِبْرٍ
سَافَرَ بِي .. ظَلَّلَ بِغَمَامَتِهِ دَرْبِي

مَنْ غَيْرُكِ أَنْتِ يُلَوِّنُ أَوْجَ خَيَالاتِي
بِصَلاةٍ تُوقِظُ أَوْتَارِي
وَتَسُوقُ إلَى مِحْرَابِي ..
المَطَرَ الأَخْضَرَ مِدْرَارَا
مَنْ غَيْرُكِ تَغْتَسِلُ الرَّعْشَاتُ بِصَبْوَتِهَا
فَتُصَلِّي سِرَّاً وَجِهَارَا
مَنْ غَيْرُكِ أَتْلُو الشِّعْرَ لَهَا
كَيْ تُشْعِلَ فِي شِعْرِي النَّارَا

لا تَرْتَحِلِي .. الَّلَيْلَةَ شِعْرٌ ..
وَغَدَاً شِعْرٌ يَا عَشْتَارْ
لَنْ أَصْحُو مِنْ سَكْرَةِ قَلَمِي
ألشِّعْرُ شِرَاعٌ يُبْحِرُ فِي أَنْوَاءِ دَمِي
لا تَرْتَحِلِي
مَازَالَ صَهِيلُ كُؤُوسِ الشِّعْرِ يُطَارِدُنِي
يُدْنِينِي السَّاقِي مِنْهُ ..
وَيَرْجِعُ عِنْدَ الصَّحْوِ يُبَاعِدُنِي
وَسِيَاطُ قَوَافِيهِ تَزْحَفُ تَتْرَى نَحْوِي
تُلْهِبُ صَحْوِي .. حِمَمَاً مِنْ نَارْ

لا تَرْتَحِلِي
أَغْلَقْتُ عَلى ذَاتِي .. ذَاتِي
هَيَّأتُ لِهَوْدَجِكِ الأَزَلِيِّ مَدَارَاتِي
وَوَقَفْتُ عَلى شُطْآنِ بِحَارِي أَزْمَانَاً
أَرْنُو مِن نَافِذَةِ الكَلِمَاتِ ..
أُجَدِّفُ شَطْرَكِ لَيْلَ نَهَارْ
فِي كُلِّ مَسَارْ
يَحْمِلُنِي فَوْقَ جَنَاحَيْهِ نَبْضُ حُرُوفِي
يَرْمِينِي بَيْنَ يَدَيْكِ ..
أُصَلِّي .. عَلِّي أَفْرُشُ مِحْرَابِي
بِرُؤى خَضْرَاءَ ..
تُضِيءُ ظلام فَضَاءاتِي

آهٍ عَشْتَارْ
لَوْأَنِّي لَمْ أَقْرَأْ فِي لُجَّةِ عَيْنَْيكِ ..
الأَلَقَ بُحُورَا
لَوْ أَنِّي لَمْ أُبْحِرْ فِي تَارِيخِكِ ..
أَزْمَانَاً وَعُصُورَا
لَوْ أَنِّي لَمْ أَنْزِلْ فِي تَارِيخِكِ ضَيْفَاً
لَوْ أَنَّكِ لَمْ تَلِدِي عِشْقِي
لَرَسَمْتُكِ فِي أَوْجِ فَضَائِي ..
غَيْمَةَ عِشْقٍ ..
تُغْرِقُنِي بِالمَطَرِ الأَخْضَرْ
وَأَضَأتُكِ فِي مِحْرَابِ جُنُونِي قِنْدِيلاً
يَزْرَعُ لَيْلاتِي أَقْمَارَاً
بِوِشَاحِ رُؤاهَا أَتَدَثَّرْ
لَوْ لَمْ تَنْحَتْكِ رُؤىً ..
ثَمِلَتْ لَيْلَةَ عِشْقٍ
لَنَحَتُّكِ مِنْ شَبَقِ حُرُوفِي
أَلَقَاً عَبَقَاً .. نَارَاً نُورَا
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
القدس
في القلب

لطفي زغلول
من ديوان
مطر النار .. والياسمين
2005l


لكِ في القلوبِ منازلٌ ورحابُ = يا قدسُ أنتِ الحبُّ والأحبابُ
لي فيكِ أقدارٌ ولي دارٌ ولي = أرضٌ ولي أهلٌ ولي أنسابُ
لي المسجدُ الأقصى ولي ساحاتُهُ = والمنبرُ المغدورُ والمحرابُ
لي سِفرُ تاريخٍ أضاءَ سطورَهُ = مجداً .. صلاحُ الدّينِ والخطّابُ
لي ذكرياتٌ لي أمانٍ لي رؤىً = لي فيكِ غاليتي .. صِباً وشبابُ
لي فيـكِ أحلامٌ وبعدَكِ تنتهي = الأحــلامُ .. بعدَكِ تُقفرُ الألبـــابُ
تاريخُ شعبي في حماكِ مسـطّرٌ = شــهدتْ عليهِ .. مـآذنٌ وقبــــابُ


يا أمَّ كُــلِّ المؤمنينَ تحيَّــةً = لولاكِ كُــلُّ الأمنياتِ ســــرابُ
لكِ في النضالِ كتائبٌ وملاحــمٌ = لكِ في السّلامِ .. شريعةٌ وكتـابُ
لم تَخضعي لم تركَعي يَوماً ولم = تكسرْ شُموخَكِ في الصِّعابِ .. صِعابُ
يا نسـمةَ المـجدِ التي ريّـــاكِ مـا = زالــت على أيّامِنـــا تَنسـابُ
تاريخُنا .. بكِ أشرقت أيّامهُ = مهما ادّعى الفرقاءُ .. والأحزابُ
يا صبـــــوة لم تخب يومــا نارها = بهـــواك يجمعنا دم وتراب ُ
إنّا على عهــد الفداء ووعــده = شهدت لـنا الازمــان والاحقـاب

ولقد ورثنا الحَقَّ فيكِ عن الجُدودِ = فنحنُ نَحنُ الأهلُ والأصحابُ
والغاصبونَ حِماكِ ما عرفوا الأمانَ = زمانُهم فيه أسىً وعَذابُ

يا قُدسُ بَعدَكِ لم يَعدْ رشدٌ لذي = رشدٍ .. ولا لذوي الصَّوابِ صوابُ
إنّا حملنا جُرحَكِ الدّامي وما = زالت تُعربِدُ في الصُّدورِ حِرابُ
كيفَ السَّبيلُ إلى سَلامٍ ساعةً = ما دامَ فوقَ ترابِكِ الأغرابُ
بِكِ نَحنُ نَمضي للسَّلامِ معاً = ودونَكِ لن يَسيرَ إلى السَّلامِ رِكابُ
البُعدُ عَنكِ خَطيئةٌ .. البُعدُ عَنكِ = فَجيعةٌ .. البُعدُ عَنكِ مُصابُ
البُعدُ عَنكِ هَزيمَةٌ ومَهانَةٌ = والعَيشُ دُونَكِ لعنَةٌ وعِقابُ
وزَمانُنا مَحزونَةٌ أيَّامُهُ = وفصولُهُ بينَ الفُصولِ يَبابُ

يا قُدسُ مهلاً لا يَصحُّ سوى الصَّحيحِ = ولا يَدومُ البَغيُ والإرهابُ
حاشا لشعبِكِ أن تَلينَ قناتُهُ = شَهدَ الزَّمانُ بأنَّهُ غَلاّبُ
العَهدُ .. أنَّكِ حقُّنا لا تَقنطي = ما دامَ حقٌّ خلفَهُ طَلاّبُ
والوَعدُ وعدٌ أن يكونَ لنا وإن = طالَ الزَّمانُ مع الغُزاةِ حِسابُ
فرسانُ مجدِكِ لم يزالوا في الحِـمى = لم يدبـروا يومـاً .. ولا هم غــابوا
ألعاشـقونَ ثراكِ .. ما زالوا على = وعـــدِ الإيابِ ولن يطولَ غيـــابُ

يا قُدسُ أنتِ لنا وإن تتغيَّرِ = الأسماءُ والألقابُ والأثوابُ
يأبى عرينُكِ أن تُضامَ أسودُهُ = وتَسودَ ساحاتِ العرينِ ذِئابُ
كم غاصبٍ سمَّاكِ دارَ مقامِهِ = وهماً .. ودارُ الغاصبينَ خَرابُ
خابَ الغــزاةُ فما اســــتقرَّ مُقامُهم = مرّوا عليكِ كما يمرُّ سَحابُ
نادى حُماةَ رِحابِهِ .. والمَسجدُ الأقصى = إذا نَادى الحُماةَ يُجابُ
واللَّيلُ مهما طالَ آتٍ فجرُهُ = ولنا لحضنِكِ عودةٌ وإيابُ

-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
لطفي زغلول شاعر وكاتب فلسطيني . وهو إبن الشاعر الراحل عبد اللطيف زغلول . محاضر جامعي سابقا . عضو الهيئة الإستشارية لاتحاد كتاب فلسطين . رئيس منتدى شعراء الفصحى في موسوعة الشعر العربي .
صدر له حتى الآن 21 مجموعة شعرية موجودة معظمها في موقعه . وقد حظي بتكريم كثير من الجهات المحلية والعربية والدولية . منها تكريم وزارة الثقافة الفلسطينية ، ووزارة الثقافة الأردنية . والإبتسامة الجميلة العالمية ، والجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب عام 2007 . وهو كاتب منذ العام 1994له مقالة أسبوعية في جريدة القدس المقدسية تحت عنوان " همسة " يتناول فيها موضوعات سياسية وأدبية وثقافية . له موقع إلكتروني www.lutfi-zaghlul.com . وهو متواجد في كثير من المنتديات الثقافية والأدبية .

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

أطلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر[/font][/align]

كلثم عبدالله
15/10/2007, 08:18 AM
اييْـــــهٍ خُـناس


ياروضة ً للشعر

من للشعرإن سَقـَط النّصيفْ؟

يا واحة للحبِّ

من للبوح لو هدأ الحفيفْ؟

ياغادة ًالخنساء هبُــّي

وآبعثي مجد الخناس

وشرّفي رحما ًحواك

بكَرمَةِ الضاد المنيفْ

إييه.. ليطربنا حداكِ

على ترانيم الحروف

فالشّدو بعض غُناك

والإصباح مطلعك الشفيفْ

هلّت سحائبك الغمام

وأمطرتْ

شعراً تخاطفه القلوب

فترتوي خضر المغاني

بــَـرْدْ * **

والأيام صييفْ

إ ن أشْعر العرب اصطفوك

أميرة للشعر..

والتتويج...

أنتِ له....

الأميرة...

والأ ثيرة ..

ربةَ القول الحصيفْ

من يُنكر الابداعَ

والتبِّيان ...

قد سَمِع الأصم نشيدكِ

وحضوركِ الباهي

شفاء...

للعليل ..

و للمغيّب ..

والكفيفْ...

ِتيهي رياض الشعر

في أرض الإمارات العُلا

فالشعر ديوان العروبة

مجدها الباقي هُنا

والكلُ ضيفْ

مجدٌ تقلده الأوائل

زايد االإكرام

شيّد صرحه فخرا ً

فـأزهرت الحقول

وأقبلتْ بيض الحمائم

تنشد الظل الوريفْ
***
انتهى

------------------------

أسراب الالق


شيئٌ من الألق ا لموشّى بالشّعورْ

بالأُمنيات الباسمات تثير أجنحة الطيورْ

يامن يجوبُ الهمُ في دنياهُ حارَ به الدليل

ضحكاته العذراءَ تعدوا

والمسافة ألف ميل

والضحكُ بعضٌ من دواءِ النّفس للجسم العليل

تتعانقُ الأضداد في فَرَح الهوى

كيف النقيض إليه ينسجم النقيض؟؟؟؟؟؟؟؟

سِحر جميلْ

هَرَج البراكين العتيّْ

وصفاء سيل السلسبيل

كهشاشة الورَق المكسر في الخريف برقةٍ

وصمود ُسيقان البسالة في النخيل ْ؛

أسراب طير سابح في الصحو

أصوات هديلْ

ورحيلُ قافية المداد رشيقة

وسكونُ ليل ٍ بعد عاصفةٍ تهبُّ

ببعض ليلْ

يَنساب من أعطافها الفرسان

والخيلُ صهيلْ

يا نفسُ ما يحوي فضاؤك ِ؟؟

فيكِ يحتارُ الدليلْ

همسٌ وتسبيحٌ واشباه حبورْ

لهو بأسراب ِالفراشات ِالتي

تَرنو الى هالات نور

تدنوا لتهديَ للشموعِ حياتها

وتذيبَ اجنحة الحرير

في ذات صبح ٍ

كان للشوقِ عيونْ ,وكان للوعد ِعيونْ

فداعبَ الكون فتونْ

ياصبحُ قلّي من نَكون ؟؟

وتبوحُ بالاشواقِ اهاتُ السكونْ

تَتناغم الاحلام في روضِ الخُزَامىَ والزهورْ

وتشدّنا الأيام للّقيا على طيفٍ جميلْ


انتهى
------------------------------
كلثم عبدالله ,شاعرة وكاتبة صحفية, حاصلة على الإجازة الجامعية في علم النفس ,عضو مؤسس برابطة اديبات الامارات ,عضو اتحاد كتاب وادباء الإمارت , لها ديوان شعر :(نقش في زوايا الذاكرة)و ديوان نبطي :(شذى الرايح), لها عمود يومي بجريدة اخبار العرب بعنوان :( نقوش ) لمدة ثلاث سنوات .مثلت الدولة في عدة محافل خليجية ودولية وعالمية /مهرجان الخنساء بمسقط بجانب الشاعرة الكبيرة فدوى طوقان عام 1999, ومهرجان جرش عام 1996 , ومهرجان المتنبي الاول بمدينة زيورخ بسويسرعام 2000ابجانب كوكبة متميزه من شعراء العالم عرب واجانب منهم الشاعر الكبير محمد الفيتوري , والشاعر الكبير احمد عبدالمعطي حجازي ,
البريد الاكتروني ka2006ms@gmail.com
---------------------------------------------------

أطلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر

فيصل عبد الوهاب
15/10/2007, 08:27 AM
تؤلبين الوجع النائم في جوفي عَلَيْ
تنسربين من مداخلي كماءْ
وتخلِّفينَ بصمة للحزنِ بين الرئتينْ
وتبعدين .. تقربينْ
لكنَّ وجهك السماويَّ
يظلُّ بذرةً مزروعةً في شُعَبِ الروحِ
فينمو ويطولْ
يَطْعَمُ من دمِ الفؤادْ
من رئتيْ يستنفذُ الهواءَ
يستنفدُ ورد الروحِ .. آه
يأكلني ولا أموتْ


مع المتنبي
فيصل عبد الوهاب


في زَمَنٍ مسوَّرٍ بالحزنِ، باليبابِ
. حيثما أَحِلّ‘
. بالسيوف اللامعاتِ بالقصورْ
. أ‘حاط‘ كالوباءِ بالأسوارِ
.

آه .. قد نسيت‘ أن درب الأمراء والملوكْ
. يبدأ في حرق البخورْ
. واخيبتاهْ !
. لا أ‘تقن التبخيرَ في درب الملوكْ
. في زَمَنٍ ماتَ .. يموتْ
. أولد‘ كل ساعةٍ ثمَّ أموتْ
. آه .. يا ابنَ حمدانَ جئت‘ من البيداءِ شاهراً سيفَ الكَلِمْ
. أحمِل‘ سيفَ البيدِ وهّـاجاً وناصعاً كقلبي
. ثائراً كالريحِ، عاشقاً كأمي الحنونْ
. آهْ .. يا ابن حمدانَ من البيداءِ جئتْ
. للبيدِ في غَدٍ أعودْ
. تَسومُني القصورُ بالحصارِ.. آهْ
. خَسفاً وذلاًّ كالقبورْ
. تَدْهَم‘ رأسي بالرماحْ
. والنور‘ ديجوراً يحولْ
. آهْ .. فأعيا بالكلامْ
. للبيدِ عائِدٌ
. غداً أعود‘ مدمى الكَلِماتِ
. أنا وأنت في المفازاتِ نجولْ
. في البحرِ رومْ
. في البرِّ رومْ
. في القصرِ رومْ
. أين المَفَرْ ؟!
. هذي دموع الكِبْرِ لا تسفَح‘ في القصورِ
. لا يَقْطُرُ دمعاً من يصولْ
. غداً أعودْ
. في ديرِ عاقولَ أميرْ
. قَتَلْت‘ ذلك الاميرْ...


سيرة حياة
----------
فيصل عبد الوهاب شاعر وقاص وناقد ومترجم..حاصل على ماجستير في الأدب الانكليزي ودبلوم تحليلات مرضية وبكالوريوس قانون..حاز على جائزة القدس الصادرة عن الاتحاد العام للكتاب العرب سنة 2000 .يكتب في العديد من الصحف والمواقع الالكترونية.يعمل تدريسيا في جامعة تكريت. الاسم الثلاثي: فيصل عبد الوهاب حيدر.

أطلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر .

محمد عماري
15/10/2007, 09:53 AM
ربيع بلا صهيل


ريحانة
في شفتي
تلمح زرقة البحر
تمسح أحزان الليل
بمنديل الماء
ترحل
بعيدا
بعيدا.
جاءتني
من وضح الحنين
سوسنة خضراء
تحمل رائحة التراب
وعصافير أعشاب
تمضي بلا أجنحة
تلتقط يدي
المطلية بقاموس العشق
آهات الوادي
تعانق السنابل
فتظمأ أغنيتي
باهتزاز الهدب
بين اروقة النسيان.
يتوارى عطرك
أيتها النائمة
بين الشفاه
في ليال المطر،
أزرع قلبي
تحت ظل النخيل
يورق لحنا
وبوحا عليلا.
أتوسد شوارع أيامي
تسألني أشجار الطريق
عن ربيع
ما عاد يصهل بيننا
عن شمس
أيقظت
حمرة الأصيل
في بحر هائج
أضاء في دواخلي
عطر امرأة
رضعته
مع حليب الصباح.

_____________________________

عرس الشهيد


من قلب يافا
تولدت الحكايه
عن امراة
تعشق الحجاره
تخضبها
بعجز بني عرب
بقهر بني غرب
تقد مها
لطفل الجساره
لطفل الشهاده.
خفاش يمخر غيمه
يحمل بسمة
لصلبان الحدود
يمتطي
صهيل الليل
يرسم
عرس الشهيد
يخبو
ينبض
بين اللحود.

______________________________

السيرة الذاتية:
..................
أستاذ وشاعر من المغرب.صدر لي أول ديوان شعر خلال صيف2000 بعنوان"ذرني أرتب قولي" لي ديوان جاهز للطبع.عضو اتحاد كتاب الا نترنيت العرب.عضو بيت الأدب المغربي.عضو رابطة شعراء العالم.
موقعي على الشبكة:
www.mybook10.jeeran.com

د.سليم صابر
15/10/2007, 11:41 AM
خاطرة ودّ وانتماء!


دمعة...
ما ألذّها دمعة!
ما أسعدني بها...
ما أشقاني!
تأتي الهمزات وترتحل
وأرتحل وإياها صمتا...
غيابا في ظلّ السنوات!
تتوه الذكريات في البال
سَمَر ليلٍ وشتاء
أتوه في ممرات الريح
أعانق الغثيان...
وتبتعد عني المفردات
كابتعاد الأماني عن الذات!
هوذا الغسق يبين
تلملم الشمس أنوارها
ويطوف النظر هناك...
تطوف العيون شوقا واحتجاجا
زخم حنينها والجمال يتبارى
يهيم في حنايا الروح
يُلهِب النفَس ودًّا ووصالا
والنبضات...
آه من النبضات
عمَّقَتْها تلك الأحرف معاني!
روعة حلم أم أسرار تراودني؟
أسرار العمر كالريح تهتاج
وفي أحضان الأمس تتبخّر
أخالها في هذا الجنون أحمالا
أثقالا من ريعان الشباب
تأتيني بالماضي...
وتأتي معها كلّ أحزاني!
أغامر الآن...
تغامر معي أمواج الصقيع
دوارها ينتاب كياني
وأستفيق على أمل في البال!
أم أنّها الفرحة؟
من يدري!
هو الهذيان يراودني
يعصر الألم في أوصالي
هوَسًا تتمَحْوَر حوله دمعاتي
تغرق فيه أنفاسي
وتغرق آهتي نزفًا والجراح!
والأحباب...
آه من الأحباب
أُقطِّرهم كالأنجم في المخيّلة
تهمس لهم الريح معاتبة
تُطفئ قنديلا أوقَدْته
تحيك للحلم نسمة مداعبة
كقطرة من رذاذ الخريف
كعذوبة الندى في الصبح البهي
تُبلِّل الذاكرة والأيّام!
تعود وتهمس الريح مناجية
خاطرة ودّ وانتماء
هي من موانئ الخيال
هي من أرصفة السفر
هي من خطوات ذاك المطاف
تحمل معها إنساني المبحر
أَبحَرَ والروح في المعاناة
وهذا الفراق...
يضحك لألمٍ ويبكي لأشواق!

سليم صابر
-------------------------------------------------------------------------------------


راقصي الكلمات!


دوّني حرفا للحبّ...
لقلب ما نام!
ناغشي خفقة حالمة...
هاتيها من عذريّة الإحساس
هادني الليل...
هادنيني...
هادني النبْض المشتاق
للشعر ارسمي الجمال...
ما الشعر سوى لمسة شفاه!
داعبي صفحات الروح
داعبيني...
داعبي أمواج الشغف
امنحيني قبلة وترياق
تنتعش الوجنة خجلا
وتسبح الأفكار الناعسة...
تهتف لتنهيدة وداد!
أيا غجرية في البال
راودي المخيّلة والذاكرة
انثري عبيرا هامسا ومساء
راقصي الكلمات اختيالا
حرري الفكر
أمعني سحرا
جودي رقّة
حاوري الليل...
حاوريني...
حاوري ذا المساء
خطوط الأمس
حدود الهمس
والقلب ما نام!
دوّني حرفا للحبّ...
للشعر ارسمي الجمال...
دعي الأحرف تنبض حياء
دعي الكلمات لهَمْسِ الشفاه
نامت القوافي جذلا والأنغام
والنظرات...
آه من النظرات
تعبت من حوار الأنفاس
تاهَتْ...
تِهْتُ...
وتهْتِ معها ولهًا
وما تبَقّى منّا سوى الآهات!

سليم صابر
---------------------------------------------------------------


السيرة الذاتية:

الاسم الكامل: سليم صابر
تاريخ الولادة ومكانه:1954 لبنان

المؤهلات العلمية:
طبيب متخصص في علم الروماتيزم وفي الحساسية والمناعة

الا هتمام: كتابة الشعر والرواية والقصة القصيرة

أول مجموعة شعرية سنة 2002 بعنوان: كلمات مشاكسة

نال سنة 2005 جائزة الشارقة للمعوقين المبدعين عن روايته الطويلة: على طريق البصر أوّل طبعة عام 2007

عدة مفالات منشورة في الجرائد اللبنانية كالنهار والديار وأشعار نشرت في الإمارات في مجلة المنال

عضو في عدة منتديات أدبية على الشبكة الالكترونية
عضو رابطة شعراء العالم بالشيلي
حائز على تكريم الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب 2007

الموقع:
www.assaber.net
البريد الا لكتروني:
salimsaber@hotmail.com

--------------------------------------------------------------------أطلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر .

حسن حجازى
15/10/2007, 12:10 PM
أكانت ْ تدري ؟!
( مهداة لولادة بنت المستكفى )


أكانت ْ تدري
أنى والشعرُ
وزمنى المائج ُ
فى بحورِ التسكع ِ
أني سأكتبُ عنها
أكانت تدري ؟!

أكانت تدري
والقَابلة ُ
ووِلادَة ُ مسخ ٍ اسود
يقتل ُ فى الرضيع ِ حلماً
كان َ سَيولَد
يحمل ُ معه ُ سيفاً للنصر ِ
أو للتذكار !
أكانت ْ تدري ؟!

أكانت تدري
أنى والقافية ُ
وولادَة ُ قصيدة ٍ
تستعصى الشدو َ
تستعصى النظم َ
فى زمن ٍ كئيب ِ الهيئة ِ
بلا مخاض ٍ
بلا ميلاد ٍ
بلا وجهة ٍ
بلا قافية ٍ
يلعنها النقاد !
أكانتْ تدري ؟!

أكانتْ تدري
ولاَدَة ُ بنتُ المستكفي
أنى هنا
أنتظر ُ معها
حلما ً قوميا ً عربيا ً
مع " ابن زيدون "
كانَ سيأتي
وسحرُ قرطبة ٍ
فى ثوب ٍ مخملى
يغازلُ بغداد
ويشتاقُ للوصول ِ لجامعة ِ الدول ِ
فى القاهرة ِ
ويسأل ُ عن حلم ٍ
عنترى ٍ
عربى ِ
تحملَه ُ غيمة ٌ حبلى
بنسيم ِ حلب !
أكانت تدري ؟!

أكانت ْ تدري
أن عاصمة َ الخلافة
أفترشها الجراد
فأمست كالقطة ِ
تأكل ُ اولادها
فى جدل ٍ أسود :
فيمَن أحق ُ بالخلافة ِ
يتمرغ ُ فى نعيم ِ واشنطن
لينعمَ بالرضا الغالي
ويطوفُ بالبابِ العالي
ثم يلعن ُ زمن َ الإنكسار!
أكانت تدري ؟!

أكانت تدري
وهى وادعة ٌ
تنتظرُ حلما ً
أحمدياً
زيدونياً
أنَ شاعرها
أنَ فارسها
قدم َ صكَ اعترافه ِ للنخاس
مع أول ِ لطمة ٍ
لا تُحسَب ُ فى دفترِ حقوق ِ الإنسان ِ الغربى
ومباح ٌ فيهِ قتلُ المسلم ِ
أى مسلم
بتهمة ِ إرهاب ٍ أجوف
مصنوع ٌ من أيديهم
فى معسكرات ِ النازى المزعومة !
أكانت تدري ؟!

أكانت تدري
والقدس ُ مشاع ٌ
يقفُ على أبوابها
شيوخ ٌ رُكَع
مُنِعوا الصلاة
فى مسرى الرسول
فصَلوا وجباههم خشوع
فصَلوا وكان وضوءَهم
على الخد ِ دموع
وجند ُ الباطل ِ فوقَ رؤوسهم
يرتلون َ مزاعمهم
عندَ حائطِ المبكى
شموع
يغنون َ للسلام
ويدهم على الزناد ِ
من دمنا تسيل
ونحنُ فى ترف ِ النعيم
فى زيف ِ الأحلام ِ
نغنى مع " فيروز " للقدس ِ سلام !
أكانت ْ تدري ؟!

أكانت تدري
أنه ُ قد ولى زمن ُ السيف ِ
وزمن ُ الرمح ِ
وزمن ُ القوس ِ
وأنَ الفروسية َ بلَلَها دمع ُ الكبرياء
فى انكسارِ الراية
فى عصرِ الخوف ,
تفضحها حرب ُ الفضائيات ِ
لننادى :
وامعتصماه
واقدساه
وابغداداه
وصواريخ ُ "سكود "
لا تكاد ُ تخدش ُ الحياء
وتدمع ُ عينَ " الرياض "
تحسبها " تل أبيب "!
أكانت ْ تدري ؟!


أكانت ْ تدري
وَلادَة ُ بنتُ المستكفي
وقد " أَضْحَى التَّنَائِي بَدِيْلاً مِنْ تَدانِيْنا "
أننا لأجلها عشقنا "لوركا "
و "دون كيشوت "
و"غرناطة "
وحلبات ِ الثيران ِ الدامية
حبا ً فيها
وننتظر ُ معها حلماً عربيا ً
يجمعُ شتات أمة صابرة
على شطِ النيل ِ
ما كانت أبداً صاغرة
وقد " جاوزَ الظالمونَ المدى "ِ
ولكن " سيشرق ُ الفجر ُ على أمة ٍ
لغير ِ وجه ِ الله لم تسجد ِ " !
أكانت تدري ؟!
أظنها الآن َ تدري !
وأظننا الآن َ جميعاً
أصبحنا ندري !





--------------------------------------------------



رسالة من قابيل !


العالم ُ نفس ُ العالم ِ
من بدء ِ الخلق
العالم ُ نفس ُ العالم ِ
يغرق ُ فى بحرِ الدم
ما زال َ هابيل ُ يُقْتَل ُ
فى كل ِ يوم
من أجل ِ قضية ملعونة
جسدها المنطق ُ
فى عقل ِ الإنسان
من أجل ِ امرأة ٍ مأفونة
بضفائر مجدولة
من أنفاس ِ الشيطان
تنام ُ فى بحر ِ الدم
فى بحرِ الهَم
وينام ُ قابيل
فى ظل ِ الليل ِ
يسأل ُ عن طريق ِ النور
فى همس ِ النداء ِ المردود
بين َ حبال ِ الحنجرة
تحت جدار الخوف
يُقْتَل ُ آلاف ُ المرات
يُصْلَب ُ آلاف ُ المرات
يظهر ُ لى فى ثنايا الحلم ِ المنسى
يوم َ الإعتراف
يهمس ُ لى ينصحنى :
أقتلنى فى صدرك
أرفضنى
إلعنى
خلصني من سجني الضائع
فى نفسي
من يأسى
فى ظلالِ التوبة
فى همس ِ الدعاءِ الصمت
ليتني ما كنت ُ أنا
ليتني كنت ُ المقتول
فاقتلني فى نفسك
وخلصني من ذنبك
يكفيني قتيلًٌ واحد
يكفيني هابيل !
يا قتلى القرن ِ العشرين
يا نسلَ آدم
يا كلَ البشر
يا قلوبا ً من حجر
داروا سوئتكم
أدفنوا موتاكم
كرموا قتلاكم
فى كلِ مكان
كرموا هابيل
ونشفوا كل َ الدم
دمروا جبال َ الهَم
من فوقِ القلب
وإلا سنقدم ُ أنفسنا قربانا ً
لا يُقبل !
للموت !

استدراك لا بد منه :

يسالنى الغراب ُ عن ذنب ِ هابيل
وتسالنى التفاحة ُ عن حواء
وأجيب ُ بأنَ الخريف َ قد أتى
على شجر ِ التوت !



---------------------------------------------------------------------
سيرة ذاتية موجزة
الأسم / حسن حجازى حسن /عضو اتحاد كتاب الأنترنت العرب
مشرف الأدب الغربى /أنساق/مجلة انهار الأدبية
المؤهلات الدراسية / ليسانس آداب وتربية- قسم اللغة الإنجليزية العمل / مدير مدرسة تجريبية للغات
المؤلفات : عندما غاب القمر / 1981م طبعة أولى . شعر... فى إنتظار الفجر/ 2003م طبعة أولى .شعر
حواء وأنا / 2007م طبعة أولى .شعر

أطلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر .



.

أيمن خالد دراوشة
15/10/2007, 01:59 PM
أشياء تطاردني

=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-

الفتى متعبٌ والليالي احتوتهُ بكاء
الفتى ضَالعٌ في فنون القيافة
يُدركُ الهمسَ في البحر... بوح المساء
ذاهبٌ في التناهي...
إلى قلعة ٍ هاجرة !!!
بخطى جاهزة
يسيرُ إلى الباب يفتحُه
فيموتُ الزمن
ويولدُ شيءٌ غريب
وتظهرُ أودية للشقاء
ينتحلُ بعضَ صبر ِ الكبار
... والفتى لا يطيق
هَدَّهُ الانتظارُ ... يستمرُ الهدوءُ المخيِّمُ على المدينة
ذاهلٌ ذا الفتى
قدْ وَعَى لمحةَ البرق خارقة
قدْ رأى كيف كانَ الرمادُ سخيفاً
قدْ وَعَى ما يكونُ الجنون
كيف لا ؟
والمقابرُ تهتزُ فوقَ الجفون
كالنشيد ِ القديم ... تململَ في نفسه
واستفاقَ الفتى من منام
فإذا البابُ يصفعُه والرياح
يستعيدُ الفتى الذكريات
كيف كان يوزِّعُ زَهْرَ المدينة على السائحين ؟
بسمةٌ ههنا
وبسمةٌ ههناك
كيف كان يدخِّنُ سيجارتين ؟
ثم كيف كان يُقبِّلُ كأساً وسيفاً طعين
شاخت ِ الأرض
أعلنت ِالزلزلة
والقصيد رمته القوافي
سَكََنَ اللا ... ولا سَكَنَ البحرَ والبحرُ قيَّدَ أمواجَه
رفضَ الجلجلة ... ضاعَ مني الزمن
أيها المتعبِّدُ في الصومعة
أيهذا الذي ... قدْ تناهى به السُكر نحوَ الجنون
ما الذي تفعلان ؟
أفيقا !!
فقدْ فقدَ البحرُ أعراسَه
قَلَّمَ البحرُ أظفارَهُ
شعراءُ المدينة قالوا جميعاً :
وداعاً !!
لقدْ جفَّت ِ الأرضُ من الماء والشعرُ أصبحَ تبْغا
يُدَخِّنُهُ الكهلُ والطفلُ والشيخُ جهلا
مُضراًّ بصحتهم
وَحدَّثني النجمُ عن طفلة ٍ
تسكنُ كُلَّ الدُنا
أشارَ عَليَّ بنسيانها
فَلا أستطيعُ مراسيمها
هي أبعدُ عني كما ...
آسفٌ لاجترار النقائض والحوليات
هكذا نَحْنُ دوماً
نُعانقُ أوَّلَ فعل ٍ مَضَى
نَسيرُ معه
كما سارَ للذبح ِ ابنُ الخليل
لَيْسَ عيباً ولكننا
لم نُفِدْ بذبح ٍ عَظيم
ولم نتصرفْ لاختراع البديل
أيها الناسُ دونَ البحار ِ بحار
ودونَ الجنون ِ جنونٌ جميل
وبين الحقيقة واللا حقيقة ألف جدار
إذا لم نَثُرْ
سَيَسْدًُلُ عَنَّا الستار
وَتُكْتَبُ عَنَّا كذا مسرحية
أيمن خالد دراوشة ************************************************** ***********************
غدار يا زمن

إلى الطائر الذي حلق عاليا دون عودة بعد أن توقف عن التغريد... أمي

تُخادِعُنا الدُّنيا بِطيبِ نَسيمِها وَما هُوَ إلا الشهدُ خالطهُ السُمُّ

(فتيان الشاغوري)

وترحلُ صمتا غريبا
زهرة العمر فاجأتها السماء
شمعة وانطفى نورها
لم يكن سفرا عارضا
أو رحيلا يطول
لا ولا كان منزلة بين هذا وذاك
كان موتا سريعا إلى الآبدين
هكذا ... تروح بلا رجعة
فيستولي عنا الذهول
ضاعت البسمة المشرقة
دارَنا هزَّها الحزنُ زعزع أركانها
وأنا كالذي فاجأته الشكوك
لم أكن أتصور يوما
بأني سألقاك في آخر الأمر
جثة هامدة
بعدما قد تركتك تضحك
تمارس شتى الهوايات
تروح ... تجيء ... تنام بكل براءة
إلى أن تكون المنية خاتمة الأمل
أتسمعني الآن يا ... ؟ لا أظن .. لست أدري .. المهم
ها أنت ذا الآن تسكن أمسك في السابقين
ويبقى خيالك يصفعني ... فأضيع
موقف واحد هدني... أخذ الصبر مني
حينما كنت بالكفن لست أعي ما يدور
ولست تعي معنى هذا الألم
نم هنيئا
فلن أنسى ما عشت
كيف كنت تحضنني وتنام... نم حبيبي هنيئا ... فما زلت حيا ولو بالصور

أيمن خالد دراوشة

سيرة ذاتية أدبية :

أيمن خالد دراوشة : شاعر وناقد وقاص ، الأردن حاصل على ماجستير اللغة العربية وآدابها ، نلت العديد من الجوائز في الشعر والقصة وأدب الطفل في الأردن ولبنان وقطر ، لدي العديد من الكتابات المختلفة في الصحف والمجلات المحكمة ومواقع النت.
-صدرلي مؤخرا مجموعة قصصية بعنوان : ( حين يهبط الليل ) دار اكتب للطباعة والنشر / القاهرة / 2007م.
- أجرت قناة الجزيرة الفضائية لقاء معي مؤخرا في برنامج حديث الصباح بخصوص أدب الطفل بتاريخ 6/10/2007م
- لدي موقع الكتروني هو http://aymandarawsheh.jeeran.com/

العنوان :
ص.ب:(36238) الدوحة / قطر / جوال : 009745377457

أطلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر

عقاب اسماعيل بحمد المغربي
15/10/2007, 06:39 PM
وينو الحب
شفتك ماشي برا الدرب
سلاحك صالي
ناصب شرك
وكاسك مالي
وثلجوعامل طيب قلب
ناعم صوتك جلدك مالس
وداعي صيدك ساحة حرب
اختار الكلمي قلبي حاسس
صوت النغمي
ولين الخيط
تسحب عقلي
تخدر فكري
وبعدا بتصلبني
عا الحيط
خيط ثوب الفتني وقيس
هندس جلس عيد قياسك
بلكي بتعرف وينو الدرب
ثوب النعجي شلحتو عرفتك
غيري منك شربو كاسك
سكرو وتاهو زارو ابليس
وعم تسال وينوي الحب؟
***
عندي الحب بقلبي كنز
مزروع ومتنامي كثير
قمح بيعطي المونه خبز
شمس بتضوي الارض كثير
حريه وعنوانا رمز
تحرر عبد تهشم نير
تربي عيال تعمر بيت
الحب ؟ سمعت الحكمه قالت
نظافه ولطافي وظرف
وطفل تعلم ينطق حرف
وصمت بيحكي قصة عز

الحب بيضوي
بيكشف درب بيسعد قلب
ولمجرب قاضي بالحب
الحب الورد يعطر جو
وام بتسهر يطلع فجر
وبي يكافح يقطع نهر
وجندي بلادو عندو كنز
يفديها بدمو والروح
يعطيها
نفسو والذات
وبتسال وينوي الحب

لو تساوو كفوف الميزان
بتشوف الحب الغالي
وبتعرف ياتاجر كيف
لمحبي فعل الايمان
الله العادل هوي الحب
والطهر ولطف النيه
وفلاح يكافح تعبان
وفقير ومؤمن بالقلب
بكوخو مع جوعو رضيان
الحب الجنه للانسان
ولاني بحبو للحب
وقلبي بحبو يبقى نظيف
تايسلم جسمي والعقل
واقدر اعطي بلادي الحب
وكون الارض بتنبت حب
رح اختار بذار مليح
وازرعهم بجسمي بقل
وحصن نفسي بكبر وثقل
وابعد عن خطوات الغدر
وصللي بمحراب الرب
وبتسالني وينو الحب
بعدو باقي
الله الحب

************************************************** ****
حبيبتي بيروت


طفل عشقتك
بس عرفتك
رضعت
حروفك وتعلمت
نمت بحضنك
ملوجفوني
بين زنودك
وتطمنت
بحرك
ميلو كحل عيوني
وموجو
يرحب لو سلمت
نهارك ضاحك
شو مجنوني
ليلك مضوي
لو تكلمت
فيكي
تجمع كل الكون
ابيض اسمر لون ولون
كنيسي بجنبا
كنيس وجامع
وقهوي وضجي
ومني سامع
مركب واصل
مركب راجع
قلبك طيب
قلبك واسع
جمعتي الجمعا
بسبت وحد
ووفقتي
هزلك بالجد
حلوه وحلوه
فوق الحد
وبقلبك
حلمي خبيت
وبقلبك
حلمي والروح
وعملتي باعك
مفتوح
وبقلبي وجاعك
حطيت
وجرحك بعيوني
خبيت
ياريتو
طهرك مانهان
ما بتنفع
كلمة ياريت

عقاب اسماعيل بحمد (المغربي)
------------------------------------------------------------------------------------------------

الاسم : عقاب اسماعيل بحمــد ( المغربي )
التحصيل العلمي : دبلوم تجاره عامه ( البرنامج الكامل ) 1968 sadat school
متــقــــا عــد : موظف في وزارة الاقتصاد والتجاره
قيد الاعـــــداد : ديوان قطار الايام
مشارك ومسجل : في منتديات واتا الحضاريه
مشارك ومسجل : في منتديات ثقافيه وادبيه
-------------------------------------------------------------------------------------------------------

أطلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر

محمد اللغافي
15/10/2007, 09:41 PM
أود فقط..أن أمتلك قبرا في بلادي
بقلم محمد اللغافي..شاعر من المغرب


صدقني
انني متعب
صدقني
انني حزين
أدرف مع كل جرة قلم
حرفين من العين


بينهما مدج..وجزر
وجارية نوح
تغرق في شط الخليج
...................

صدقني
أيها الليل المتساقط
أيها الليل المنهمر
الليل
الذي هاجرته فوافل الضوء
الليل الذي
أليلت سوافيه
صدقني
انني ..متعب
صدقني انني خزين الى حد النخاع
الى حد القلق
الى حد البكاء
على أطلال الجسد المذبوح
هذا الذي
أنجب من الوطن
كل الكلمات
النازفات
صدقني
انني لم أعد أعرف
كيف
أخلع من على ساعدي
زمنا مكلوبا
تتخطى فيه النساء
أعراضهن
يتخطى فيه سعيد طفولته
سعيد
يكبر ..وجها لوجه مع الريح
الريح التي
تأتي برائحة الحرائق
دخان الجثث
التي نسفها الرغيف
حتى
عائشة الصغيرة
لم تعد تخف من أحد
عائشة
الظامئة
الجائعة
تعرض جسدها بالكامل
جسد عائشة
جسد الأرض
والكؤوس التي ثملت
حين
استعصى
على الوقت
مكافحة
النفور المتهاوي
وماتت عائشة
حين
أبصرت وجه القمر
ينزف دما
ماتت
منتشية بأسئلة
كانت تبزغ
كلما
بزغت وجوه الأكواخ
قبالة
شمس بلا ضوء
لا شيء
نبصره بين شفتين
مطبقتين
على الليل المستعار
الليل الذي
يشهد
على أنني أحب وطني
وشعب وطني
وعائشة الجريحة
التي
التهمتها الحانات
والأرصفة البغية
صدقني
انني متعب وحزيين
أمتلك من الألم وطنا
ومن الموت شعبا
ومن كل هذا الانزياح
أمتلك رغيفا جريحا
للذين ينبتون
من بين أضلعي
جرحى
والأمهات الثكالى
اللواتي
يبتعن الهوى
مقابل الهواء
صدقني
انني ..متعب
وحزييين
أمتلك من الألم وطنا
ومن الموت
شعبا
ومن كل هذا الفراغ
الفراغ
الفراغ
أمتلك قصيدة
ونفقا حلزونيا
للذين يودون العبور
هو ذا
رقم الخسارة
القبر الذي
منحوه وساما
فقال الفجر ..وداعا
حتى لا تنبث الشمس
في جبيني
حتى لا تركض
الى جانبي الأزقة المدججة
بغلايين الأنفاس
وسراديب
الحكايا المنفلتة
وخواطر
امتشقتها الدموع
وأسراب أطفال
يحلقون
جنب الأشواق
يسقطون اتباعا
فلا أستطيع
أن أكتري لهم حلما جديدا
لا جديد
يرافق كياني
أرتجف
فترتجف بعيدا عن جراحي
النجوم
التي أصابتها العدوى
صدقني
انني لا أخفي عنك حزني
أيها الليل الموجع
المدجج بخريف
وفراغ
وبعض النصوص البريئة
وصوت سعيد الشقي
وعائشة
وجسدي هذا الذي
يود فقط
أنيمتلك قبرا في بلادي
صدقني

انني لست مرحا
ولا أعرف
كيف
أفهم لغة الحزن الفسيحة
وطيف عائشة
ما زال
يوزع قبلات العشق
على
شفاه
أيبسها الضجر
وعلى شط القصيدة
تتوغل
دغائن جلادي
أه
حينما
يصبح صداع الرأس خسارة
تضيع فيها
سفن الأحلام
حين
يتكتل الغمام
جهة القلب الوديع
حينما تهجر الأمطار ..مواسمها
وتشحذ
شظايا الانكسارات أسنانها
لتحدث..تجاعيدا
خرائطا
سياجات كهربائية
حدودا..لا حدود لها
وأظافر سعيد الشقي
ما زالت تحفر
في جسد عائشة
قبر عائشة
ترجل
أيها الزمن البوهيمي..الدخيل
لا تدع الرحلة تستهويك
فلم يعد
لعيني بريق
ولم يعد
في قلبي
متسع لهذا الضيق


12..7..2007
_________________
معذرة.. لست شاعرا ولا أديبا ..
أنا انسان

د. محمد الجاغوب
15/10/2007, 10:03 PM
في ذكرى المولد النبوي الشريف


مِن أرض مكةَ شعَت الأنوارُ = والكون فيه تألَقتْ أقمارُ

وانْجابَ من درب الخليقة حِندسٌ = والحق حصحص ما به إنكار

والباطل المهزوم ولَى مدبراً = والشرُ قُوِضَ ركنُه المنهار

واهتزَ عرش الشرك من أركانه = وتوطََدَ التوحيد والإقرار

في يوم مولدك الكريم نبيَنا = ضحكتْ ورودٌ ، برعمتْ أشجار

وتضوَعتْ ريح الجنان زكيَة = وترنَمت في دوحها الأطيار

صلَى عليك الله يا نور الهدى = ما انهلَ غيثٌ أو همَت أمطار

صلى عليك الله ما طرب الحدا = ةُ ورجّعتْ صوت الحداء قفار

صلَت عليك ملائكُ الرحمن ما = ظمِئَ الثرى أو فاضت الأنهارُ

الله أكبر يا جزيرة يعربٍ = ربُ الأنام حباك منه فخار

قد صرتِ قِبلتنا وشطر صلاتنا = والكعبة الغراء فيك مزارُ

يهفو إليها الناس من أقطارهم = ويؤمُها الحُجَاج والزوَار

هذا نبيٌ للهدى ورسالةٌ = سمحاء فيها العدل والإيثار

قد جاء يحملها ويمضي داعيا = نِعمَ النبيُ وصحبه الأبرارُ

لقي المتاعب والمخاطر جمّةً = ما نال منه الخوف والأخطارُ

فالله أيده وسدد رميَهُ = حتى استكان لرميه الكفارُ

والله كرّمه وأعلى قدرَهُ = في رحلة بعدت بها الأسفارُ

علويةٍ ركب البراق بها وما = كذب الفؤاد ولم تزغ أبصارُ

هذا النبي اليعربيُ كريمةٌ = أحسابه قُرَشيَةٌ أطهار

قد جاء بالقرآن فيه صلاحنا = وشفاؤنا الأورادُ والأذكارُ

لا فرق بين المسلمين فكلُهم = في غير معيار التقى أخيارُ

يا أمَة الإسلام أنتم مشعلٌ = للعالمين وقدوة ومنارُ

سيروا على نهج النبيِ محمدٍ = ما ضرَ من تَبِعَ النبيَ عثارُ

من حوضه الصافي نتوقُ لشَربةٍ = فهو الشفيع ونبعه الفوَارُ

يا سَيدي مني إليك تحيةٌ = ومحبَةٌ تشدو بها الأشعارُ

في يوم مولدك الكريمِ أردتُها = يسعى بها التبجيلُ والإكبارُ
الشاعر د. محمد الجاغوب
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------


العودة


هاج الحنين ونادت الأوطان = وأقولها : لبيك يا عمّانُ

عمّان يا دارَ الفخار على المدى = للمجد أنتِ وللسَّنا عنوانُ

عمّان قد يمّمتُ شطرك وُجهتي = عمّان نحوك قد أشار بنانُ

نابُلْسُ إنّّا قد أطلنا نأينا = عذراً ، فمنك الصفح والغفران

مُدّي جناحَك نستظلُّ بظلِّه = أنت الرؤوم وطبعك الإحسان

عيبالُ أو جرزيمُ تلك جبالنا = وشّى ثراها الوردُ والريحانُ

والعُرمة الشمّاء طاب هواؤها = واختال فيها النرجس الوسنان

والماء من عُوليم ساغَ شرابُه = كالسلسبيل يعُلُّه الظمآن

بيتا الجميلةُ قريتي مهد الصِّبا = والعيش فيها راحةٌ وأمانُ

والمنزل الغافي يتوقُ لأهله = ويُسائل الأيام عمّن بانوا

ما زال يرقبُ مَن يُشرّع بابه = ليؤمّه الأصحاب والخلاّنُ

يا إخوتي أنا لست من ينساكمُ = أنّى يكون وأنتم الإخوان ؟

عقدٌ مضى وأنا بشارقة العلا = حيث الثقافةُ والندى صنوانُ

وطنٌ لنا هذي الربوع وأهلها = أهلٌ ، فنِعمَ الأهل والأوطانُ

قومي هنا عربٌ ، وإني منهمُ = أجدادنا عدنانُ أو قحطانُ

وهناك قومي ، والشآم ملاذنا = والقلب فيها مغرمٌ ولهانُ

إن نمضِ نحو الشام يبق بنا هوى = بحميلِ عهدٍ ظلّه فينانُ

عشناه في كنف الإمارات التي = شهدت لها ولشعبها الرُكبانُ

في القلب ذكراها تظل مضيئةً = لا البُعْد يطمسها ، ولا النسيانُ

الشاعر د. محمد الجاغوب



السيرة الذاتية:

الشاعر: د. محمد عبدالرحمن الجاغوب، شاعر عربي من مواليد عام 1948م.
المستوى العلمي: دكتوراه في المناهج وطرق التدريس.
المهنة: موجه تربوي.
المؤلفات:
روجان ( ديوان شعر 1997) فلكور فلسطيني من قرية بيتا ( 1999م) النهج القويم في مهنة التعليم ( 2002م)
عوليم ( ديوان شعر 2005م)
الموقع الإلكتروني: www.aljaghoub.tk


أطلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر .

عبد العزيز غوردو
15/10/2007, 11:47 PM
من كسر للحمام قلبه الصغير...

إلى نيفين الشويكي... التي قضت في سجون الاحتلال الإسرائيلي 3.5 سنة...
والأخريات.. الرابضات خلف القضبان... ما يزلن..


قد حل بي الشتاء...

وقلبي... كساه الجليد...

أجندلا يحمل أم حديد(ا)؟

أرتق صمتي...

ومشيي وئيد...

توضأت من وجعي،

وموتي..

ولا من جديد؟؟؟

نذرت قلبي للسنين الموجعه

كسرت نوافذه المشرعه

على الإسفلتِ...

ليزهر الصبار بين أضلعي، والدّرّاق...

يشجني... قبل أن يُسْْلمني، كلوح الثلج...

إلى الموج..

إلى جحيم الاحتراق...

ومما أجيد...

من ألمي..

ومما لا أجيد...

من عدمي...

فهل من مزيد؟؟؟

يا وجعي الذي بعثرته السنين،

في أوردتي..

يا وجعي الأثير

يا تائها في ليلي الأخير

مبعثرة أتركك على قارعات الطريق:

شظايا...

لقلبي الكسير...

مبعثرة... كمثل المرايا

ما عدت أجمعها...

فراشات... أو صبايا...

وعشقي الوحيد..

وما احتضنته الحكايا

رمادا... على جنبات الحريق...

سفائن عادت للمرفأ القديم...

محطمة القلوعْ

من كسر للحمام قلبه الصغير

من بين حنايا الضلوعْ؟؟؟

من أطفأ النور من شفاهي...

وقيد الشموعْ؟؟؟

" "

" "

من سرق النور...

من وهج الدموعْ؟؟؟

" "

من كسر للحمام قلبه الصغير،

من بين حنايا الضلوعْ؟؟؟

" "

" "

د.عبد العزيز غوردو

...............................



طائر فينيق... آت..

يحترق... ليولد من جديد
- إلى كل شاعر يحترق من أجل أن تولد القصيدة -


جئت، طائر فينيقٍ

وحده يمضي، عند حدود المساءْ

وجسمه محض حريقٍ

واقفا عند باب الليل وقد طوى

من قبل، كل المساءات

فالعمر: وهم المسافات،

ينهش جسم طريقٍ

الموت فيه محطات.

وجراح العشق تنوءُ

تنوء... تنوءُ...

تحت ثقل الذكريات

جئت: طائر فينيق... مات؟!

...يعشق الموت

وقسوة العشق... تشاءْ

فليكن ما شاءَ

له أن شاءْ!

جمرا يلهب جسم الشتاءْ

ويعود، يشق الطرقات...

لم يرافق أبدا

أسراب طير في مواسم هجرتها،

بل كان وحده دائما

يسافر عند حدود المساءْ

...جناحه الناري أنبأني

أن بعد العشق... موت

لكنه:

سيجدد بعد الموت اللقاءْ...

وسيبعث من جوف الرفات!

جئت، طائر فينيق... مات...

ليُجبل من رماده:

طائر فينيق... آت!

د.عبد العزيز غوردو
..........................
الاسم: عبد العزيز غوردو (وجدة / المغرب)
دكتوراه في تاريخ الإسلام والحضارة، وثلاث شهادات عليا في علوم التربية. عضو مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية، عضو معهد التاريخ والحضارة، عضو مركز البحوث والدراسات في المجتمع المدني والمناهج التربوية.
الإصدارات: أربعة كتب، فضلا عن عشرات المقالات والدراسات في التاريخ والأنثروبولوجيا والفكر والسياسة وعلوم التربية، إضافة لنصوص إبداعية (قصة وشعرا) في العديد من المجلات المغربية والعربية.

أطلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر.

د. عبد الحكيم الزبيدي
16/10/2007, 12:35 AM
في رثاء زايد الخيرات


جلَّ المصابُ فما يفيضُ فؤادي= وأصفى الكلامُ فما يسيلُ مِدادي
جاء النعيُّ فكلُّ قلبٍ ذاهلٌ= تجري سحائبُ دمعهِ الوخّادِ
بات الجميع وفي الحناجرِ غُصةٌ= لم تهنَ عينٌ منهمو برقادِ
يتقلبون على الوسادِ كأنما= فُرشت مضاجِعُهم بشوكِ قتادِ
يتساءلون ولاتَ حينَ إجابةٍ:= أمضى الهُمامُ ورائدُ الرُّوادِ؟
أمضى الذي أهدى الحياةَ لشعبِهِ=وهدى السُّراةَ بفكرهِ الوقّادِ؟
رجلُ السياسةِ والكياسةِ والنَّدى=صقرُ الصقورِ وقائدُ القوادِ
كهفُ الأراملِ واليتامى والأبُ الـ= ـحاني وقبلةُ مقصَدِ القُصّادِ
كست البلادَ مهابةٌ وكآبةٌ=وتجللت من فقده بسواد
تبكي إماراتُ الوفاءِ زعيمَها= من شاد دولتَها بخيرِ عمادِ
تبكي عليه سهولُها وجبالُها=وبكت عليه حواضرٌ وبوادي
تبكيه أقطارُ العروبةِ كلُّها=من حضرموتَ إلى حِمى بغدادِ
ضجّت عليه مآذنٌ ومنابرٌ= تبكيهِ في الأذكارِ والأورادِ
يبكي به الإسلامُ أكرمَ قائدٍ=يسمو عن الأشباهِ والأندادِ
سبحانك اللّهم أمرُك نافذٌ=كلُّ الأنامِ تصيرُ للألحادِ
***
أأبا خليفةَ والمآثرُ جمةٌ=جلّت عن الإحصاءِ والتعدادِ
إن طال حزنُ الشعبِ فيك فطالما= قد عاش منك تواصلَ الأعيادِ
لو أن ميتاً يُفتدى بأحبةٍ=لفُديتَ بالأرواحِ والأجسادِ
لكنّها كأسٌ سُقيتَ وكُلّنا=سهمُ المنونِ لهم لبالمرصادِ
لا أبعدنك اللهُ إنك بيننا=نحملك في الأحشاءِ والأكبادِ
ما مات من هذي مآثرُ كفّهِ=رؤيا العيانِ كشامخِ الأطوادِ
ما مات من غدتِ البلادُ بفضلهِ=في وحدةٍ تسمو على الأحقادِ
ما مات من أرسى دعائمَ نهضةٍ=تُهدى من الآباءِ للأحفادِ
ما مات من أبقى خليفةَ بعده=ومحمداً في فتيةٍ أمجادِ
من مثلِ سلطانٍ وإخوته الألى=جمعوا قلوباً حولهم وأيادي
فارقدْ قريرَ العينِ شعبُك سائرٌ=يقفو خطاك على سبيلِ رشادِ
ستظل نبراساً يضئُ طريقَه=ويظل نهجُك للقوافلِ هادي
جاد الغمامُ على ثراك بوابلٍ=وسقتك من فيض السَّحابِ غوادي
ومضيتَ للرحمنِ أكرمِ مُنْزِلٍ=رمضانُ قبلك للمواكبِ حادي
ونزلتَ في الفردوسِ بين خمائلٍ=خُضرٍ حوت من مُثمرِ العِنقادِ
في رفقةِ الهادي الكريمِ وصحبِهِ= والأنبياءِ وصالحي العُبَّادِ

__________________________________________________ __

أبردين*


هَيْهاتَ هَيْهـاتَ للأيـامِ تُنسينـي=ذكرى زمانٍ تقضَّى في (أبرديـنِ)
حيث المروجُ بساطٌ في مرابعهـا=فما ترى في رباها العينُ من طيـنِ
وحيث طالت بها الأشجارُ سامقـةً=تُجِنُّ فـي وارفٍ خضرَ البساتيـنِ
وحيث سالت بها الأنهـارُ جاريـةً=بين الخمائلِ من (ديٍّ) ومن (دونِ)**
حيث النسيمُ عليلٌ فـي أصائِلهـا=معطرٌ بشـذى عَـرفِ الرياحيـنِ
وحيث تشدو بها الأطيارُ صادحـةً=فيطربُ السمعُ من عذبِ التلاحيـنِ
يُقبِّلُ المُزنُ فـي شـوقٍ ذوائِبَهـا=ويُرسلُ الغيثَ سَحّاً غيـرَ ممنـونِ
وللمحيـطِ هديـرٌ فـي شواطئِهـا=كأنَّه في الفضـا أنَّـاتُ محـزونِ
ما تلك إلا جِنـانُ الأرضِ وارفـةً=حوت من الوردِ والأنهارِ والعِيـنِ
نفسي الفـداءُ لآرامٍ بهـا رتعـت=من كلِّ شقراءَ في دلٍّ وفـي ليـنِ
ترى الجمالَ بها من كـلِّ فاكهـةٍ=من الكمثـرى أو التفـاحِ والتيـنِ
قد كدتُ أصبو لهنْ لولا عهودُ هوى ٍ=قطعـتُهن لإلفٍ حلَّ في (العَيـنِ)***
سُقيا لعهدٍ تقضَّى فـي ربوعِهمـو=بلغتُ فيه المُنـى شتَّـى الأفانيـنِ
وكم صحبتُ بها غُـراً غطارِفـةً=حازوا المكارمَ في الدنيا وفي الدينِ
قومٌ تلاقوا علـى وُدٍّ يُجمِّعُهـم=شتَّى القبائـلِ والبلـدانِ واللـونِ
سقى الغمام ُ زماناً لي بصُحبتِهـم=به الهمومُ تجلَّت لـو إلـى حيـنِ
هل الليالي التـي مـرَّت بعائـدةٍ=فنستعيـدُ بهـا ذكرى الأحاييـنِ ؟
أو لا فـإن فـؤادي فـي تشوِّقِـهِ=يعيشُ في ذِكرها عُمري فيُحيينـي
ودّعتُهـا ودمـوعُ العيـنِ واكِفـةٌ=وحُرقةُ البينِ في الأحشاءِ تكوينـي
أقولُ منذ اختفت عنـي معالِمُهـا:=عليكِ منِّي سـلامٌ يـا (أبردينـي)

* أبردين: مدينة في أسكوتلندا بالمملكة المتحدة حصل الشاعر من جامعتها على درجة الدكتوراة
** دي ودون: نهران يشقان أبردين ويصبان في نهر الشمال
*** العين: مدينة الشاعر في دولة الإمارات العربية المتحدة
___________________

الدكتور عبد الحكيم الزبيدي
كاتب وشاعر من دولة الإمارات العربية المتحدة
دكتوراة في الإدارة الطبية من جامعة أبردين بالمملكة المتحدة - 2006
بكالريوس في إدارة الخدمات الطبية من جامعة أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية- 1991
بكالريوس في اللغة العربية من جامعة الإمارات العربية المتحدة - 1999
يعمل بوظيفة نائب مدير الرعاية الصحية الأولية بمنطقة العين الطبية- إمارة أبوظبي- الإمارات العربية المتحدة

مؤسس ومدير موقع الأديب علي أحمد باكثير على الإنترنت
http://www.bakatheer.com

عضو كتاب الإنترنت العرب
عضو جمعية حماية اللغة العربية
__________________________________
أطلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر.

عبدالسلام مصباح
16/10/2007, 12:53 AM
بطاقــــا حــب
إلـــى العـــــراق

إلى عاشق الحرف واللون
الصديق
فراس عبد المجيد *

-1-
عِـــــرَاقُ ...
سَلاَمـــــاً ...
سَلاَمــــاً مِـــنَ الشِّعـــرِ وَالشُّعَـَــرَاءِ
لِحُلْـــمٍ يَشُـــقُّ خُطَـــاهُ إِلَـــى مُقْلَتَيْـــك
لِسِـــرْبِ طُيُـــورِ
يَحُـــطُّ الرِّحَـــالَ عَلَـــى رَاحَتَيْـــك
لِنَخْـــلٍ
يُغَـــازِلُ فَجْـــراً عَلَـــى ضِفَّتَيْـــك
لِطِفْـــلٍ يُخَاتِـــلُ دَبَّابَـــةً
لِشَيْـــخٍ يَهُـــزُّ جُـــذُوعَ النَّخِيـــلِ
فَتُرْسِـــلُ أَوْرَاقَهَـــا طَلْقَـــةً
وَزُغْرُدَتَيْـــــنِ .
-2-
عِـــــرَاقُ ...
سَـــلاَم الْفُصُـــولِ الْخَصِيبَـــهْ
وَسَيِّـــدَةُ الْمَطَـــرِ
لِبَغْـــدَادَ وَالْكُوفَـــةِ
لِكَرْكُـــوكَ وَالْبَصْـــرَةِ
وَلِلْفَلُّوجَــــةِ
وَلِلنَّجَـــفِ الأَشْـــرَفِ ...
فَتَحْـــتَ ثَرَاهَـــا يَنَـــامُ الشَّهِيـــدُ
وَمِـــنْ صُلْبِهَـــا
يَتَدَفَّـــقُ نُـــورٌ وَظِـــلٌّ
وَيُولَـــدُ أَلْـــفُ شَهِيـــدٍ
فَتُفْـــرِدُ عَشْتَـــارُ
لِلْعَاشِقِيـــنَ قُـــزَح .
-3-
عِـــــرَاقُ ...
أَتَيْنَـــا لِنَنْشُـــدَ أَشْعَارَنَـــا
وَفِـــي الْحَلْـــقِ جَمْـــرٌ
وَفِـــي الْقَلْـــبُ جُـــرْحٌ
وَفِـــي الْحَـــرْفِ نَـــارٌ وَثَـــوْرَهْ
فَهَـــلْ تَقْبَلِيـــنَ الْغِنَـــاء
لِيَرْقُـــصَ عُشْـــبُ الْبَـــرَارِي
وَيَكْتُـــبَ أَسْمَـــاءَكِ الرَّائِعَـــهِ .
-4-
عِـــــرَاقُ ...
أَتَيْنَـــا لِنَرْفَـــعَ أَصْوَاتَنَـــا
وَنَهْتِـــفَ لِلْكِبْرِيَـــاءِ
وَلِلْهِمَـــمِ الشَّامِخَـــهْ
وَلِلْوَاقِفِيـــنَ اِنْتِظَـــاراً
عَلَـــى صَهْـــوَةِ الْعَاصِفَـــهْ
وَلِلْحَامِلِيـــنَ صَلِيـــبَ الْوَطَـــن .
-5-
عِـــــرَاقُ ...
سَلاَمـــاً ... سَلاَمـــاً
فَنَهْـــرُكِ لَـــنْ يَنْضُـــبَ
وَشَعْبُـــكِ لَـــنْ يَهْـــربَ
وَكُـــلَّ تَمَاثِيـــلِ قِـــشٍّ
" وُقُـــودٌ لِنَـــارِك
وَحَبْـــلُ غَسِيـــلٍ عَلَــى سَطْـــحِ دَارِك "**

الـدار البيضـــاء
الجمعـــة04 أبريـــل2003
*********************
* شاعـر ورسـام وصحفـي عراقـي يقيـم فـي المغرب
** للشاعـــر محمـــــود درويـــش

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

زياراتـــــــــــــــــــــــ

شعــــر
عبد السلام مصباح

-1-

كَانَــتْ تَأْتِينِـــي بَعْـــضَ مَسَـــاء
وَعَلَـــى شَفَتَيْهَـــا سَيْـــلُ رُؤَى
أَوْ طُوفَـــانُ قُبَـــل ،
تَنْثُرُهَـــا بَيْــنَ يَـــديَّ
بَيَــاضَ قَصِيـــدَة
مُتْرَعَــــةً
بِالْحَـــرْفِ الْمُثْقَــــلِ بِالتَّمْـــرِ
وَبِالْجَمْـــرِ ...
وَتَرَْحَــــل .

-2-
كَانَــتْ تَأْتِينِــي فِــي شَغَــبِ الْيَقَظَــــة
مُوحِشَــةً ،
فـِـي عَيْنَيْهـَــا أَلَـــقُ اْلَحْقــلِ ،
خَبَايَـــا الْغَابَـــاتِ
وَعُمْــقُ الْبَحْـــرِ ...
وَتَجْلِـــسُ فِــي أَبْهَـــاءِ الْحَـــرْفِ
تُغَافِلُنِــــي
تَخْطِــفُ أَحْـــزَانَ الصَّـــدْرِ
وَتُشْعِـــلُ قِنْدِيـــلَ الْحُـــبِّ ...
وَفِــي طَرْفَـــةِ عَيْـــنٍ
تَرْحَــــل .

-3-
كَانَـــتْ تَأْتِينـِــي فِــي عِـــزِّ الْحُلْـــمِ
مُسَرْبَلَــــةً بِالنَّـــزَوَاتِ
وَبِالطَّيْــــشِ
وَبِالــــدِّفْءِ ...
فَتُبَعْثِرُهَــــا
بَيْــنَ الصَّمْــتِ الْمُلْتَـــفِّ
هَمْســــاً
آهــــاً
أَوْ بَعْـــضَ غُبَـــارَ اللَّحْـــنِ...
وَتَرْحَـــــل .

-4-
كَانَـــتْ تَأْتِينِـــي قَبْـــلَ صَـــلاَةِ الصُّبْــحِ
مُهَفْهَفَـــــةً
تَجْلِـسُ فِــي كَفِّـــي
أَوْ بَيْـــنَ جِرَاحِـــي
تَسْبُـلُ جَفْنَيْهَـا
وَتُلَمْلِـــمُ أَوْرَاقَ التُّـــوتِ
تَفُــــكُّ إِزَارَ قَصِيــــدَة ،
فـِـي غَفْلَــــه
تَسْلــــكُ دِرْبـــاً بَيْـــنَ الأَحْـــرُفِ
مُثْقَلَـــةً بِاللَّحـْــنِ الْمَكْنُــونِ
وَبِالــــزَّادِ
وَبِاَلفَــــرَحِ...
تَنْشـــدَ أَخْبَــارَ الشُّعَـــرَاءِ
وَأَخْبَــارَ الْعُشَّـــاقِ
وَأَخْبَــارَ الْحُلْـــمِ الْمُوغِـــلِ
فِــي أَحْضَــانِ الْغَيْـــمِ
وَبَيْـــنَ الْمَاءَيْـــنِ ،
وَحِيــنَ يَمُـــسُّ النُّـــورُ الْوَاعِـــدُ
دَاخِلنَنَــــا ...
تَرْحَـــــل .

-5-
كَانَـتْ تَأْتِينِـي فِـي غَيْـرِ مَوَاعِدِهَـا
تَمْتَطِـي مُهْـراً
تَتَنَاثَـرُ تَحْـتَ حَوَافِرِهَـا
سُنْبُلَـةُ الْحُـبِ
لِتُـورِقَ فِـي أَعْطَـافِ الْقَلْـبِ
تَوَاشِيـحَ
وَأَشْعَـاراً...
تَتَفَيَّأُهَـا النَّبَضَـاتُ الشـَّارِدَةُ
وَالنَّـوْرَسُ
وَالْحُلْـمُ...
وَحِيـنَ أَمِيـلُ إلِـَى عَيْنَيْهَـا
لأُِعَانِقَهَـا
وَأُبَـارِكُ فِعْلَتَهَـا
تُسْـرِجُ خَيْـلَ الْبَـرْقِ
وَتَرْحَـل.


الـــدار البيضـــاء
الثلاثـــاء21/03/2000

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
- شاعر ومترجم عن الإسبانية
- عضو اتحاد كتاب المغرب
- أحد شعراء " معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين"
- أمين جمعيـة "الانطلاقـة"، الدار البيضاء
- نائب رئيس " الرابطة المغربية للأدب المعاصر" ،الجديدة
- رئيس شرفي لجمعية البلسم(أبـي الجعـد)
- نائب رئيس "نادي الأدب : اوراق" الدار البيضاء
- نائب رئيس "الجمعية المغربية لمنتدى خميس الشعر" الدار البيضاء
- عضو شرفي في جمعيات ثقافية فاعلة
- عضو في دار نعمان للثقافة / لبنان
- عضو في بيت الأدب المغربي، مكناس
- متعـاون فـي جريـدة "مــاروك" / الـدار البيضــاء
- مدير مكتب "طنجة الأدبية"بالدار البيضاء
- نشرت ديوان "حاءات متمردة"1999
- مختارات من ديوان "أشعار الربان" للشاعر الشيلي الكبير:بابلو نيرودا بمناسبة الذكرى المئوية لميلاده2004
- نُشر لي لإي إسبانيا ديوان"مخطوطة الأحلام" للشاعر الشيلي سيرخيو ماثياس2004،وهو سيرة للشاعر / الملك المعتمد ابن عباد
- ترجمت نصوصي إلى بعض اللغات:الإسبانية، الفرنسية، الإيطالية، الإنجليزية
- فزتُ ببعض الجوائز

أطلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر .

مالكة عسال
16/10/2007, 01:17 AM
صدع راعش

ياوطني
الذي هب مسافرا
لملمني
من سجدة أوهام
لآلهة تتفرخ في جسدي
تكسر في أفئدتي النصال
تدس تحت الجلد
صدعا راعشا
وحقبا
على حافة القلب تتقافز
الصليل
في النفس موشوم
بآلته
يدك ورق الزعفران
والأزمنة
في قلبي تتحلل
على مصطبات الجرح
أطوف
ألعق خمور الأسى
والتاريخ المسكون بالبهاء
يتعثر في لعنة الأيام
من الأصباغ
يتنصل
وكرة الأرض
تتنحى قليلا
لتنصف الجياع
دعني ياوطني
أعبر شطآن جنوني
أطارد خوفا
يكبر في الأحداق
ولطيوري المذبوحة
أشيد بين الأحزان صرحا
ومن خيمة ناسك
أستل رشفة أمل
دعني
أتدحرج بين نارين
ألتهم قمرين
بولادة قيصرية
من الشمس تسللا
ومن بلبلة محبوكة
أغسلك
وفي الذكرى
أدفن توابيت الألم
مالكة عسال
بتاريخ 25/09/2007-
-------------------------------------------------------------------------------------

ما سِرّ الإبهام ؟
الحكم
تطبق على الفراغ شفتيها
ونهر القنوط ينهمر
على ثلجي
يهشم أغصان الروح
يَقحُم شبكة عظام
جفّ لها النخاع
بين الريح
والنار
والهيام
يرميني
مبتورة النبضات
أضاجع شواردي
والزمن المنعول
يتبعني ضاحكا
بالمهماز
ينقر الصباحات
يُفرِغ على نهاري
أشياءه القاتمة
بين الأسوار
أجدني
سبيكة فقدت فصها
قشة
بالشوائب تجدُلها الريح
أتسلق الهبوط الصاعد فيَ
أغرق في الصعود النازل فيَ
فأمسك وهما
تخاتلني أطيافه
بالأسرار امتلأ
لم يُسعفني دعاء القنوت
لأرم شقوقي
وأحرك ماتيسر من نوازعي
قنواتي
فارغة هناك
وأنا
ممتلئة هنا
كبف أركب جسر المسافات
لأفرغ ما هنا هناك ؟
شطحات الزمن
تسبقني
بيدها لوحة التحكم
تحركني للإكراهات دمية
والطريق
بالنعلات مكثل
أنا المنحوتة
من رخام اللبس
تنفلت الطريق من يدي
وتسقط تفاحة فاسدة
على قلبي تتدحرج في دهاليز العمر
وكثل القلق
على الهامة تتفاخم
فتوقد حمما
بعيدة القرار
أعُضّ عروق النكرات
أهتك عرض المتاهات
غريمي
الصاحي بين الفلوات
يجمع حقائب المساء
ويرحل
يقبل تحت شرفة الإبهام
حياة
بنبيذ الأسرار مخمورة
مالكة عسال
بتاريخ 26/09/2007

هذه نبذة إبداعية عن مالكة عسال
-----------------------------
مالكة عسال من مواليد13/6/54 بمد ينة ابن أحمد إقليم سطات.
قاصة وشاعرة لها مساهمات في أغنية ومسرح الطفل ، وهاوية الرسم الكاريكاتوري
عمر الكتابة وجيز جدا، إذ ابتدأ ت مع اجتياح أمريكا للعراق سنة2003 أ ول قصيدة كانت بعنوان' فلسطين' في 27/10/2003 وثاني قصيدة كانت بعنوان 'جراح' في 30/10/2003 .
لها ثلاثة إصدارات :
دمعة : ديوان شعرفي مارس2005
فراد يس منفلتة : مجموعة قصصية في شتنبر2005
وشم الأمس على الأضرحة في يناير 2007
ولها حاليا عدة مخطوطا ت نذ كر منها :
متى نأكل تفاحة آدم: ديوا ن شعر
مدن تحت المجهر : مجموعة قصصية
ودراسات وحوارات ومسرحيات وأغاني الأطفال
قرئت أشعار مالكة عسال وأقيمت معهاحوارات في مختلف الإذاعات الوطنية: ضمن برامج متعددة
- إذاعة وجدة ضمن برنامج 'حدائق الشعر' مع الدكتور محمد بن عمارة
- إذاعة طنجة ضمن برنامج'أصوا ت شعرية ' مع الشاعر حسن مرصو
- إذاعة عين الشق ضمن برنامج 'فضاء وإبداع' مع الأخ أحمد علوة
- إذاعة عين الشق ضمن برنامج ' من وحي الصيف'مع الأخ محمد با عمران
-إذاعة أف- أم : ضمن برنامج 'سكن الليل ' مع الأخ محمد البقالي
إذاعة الرباط ضمن برنامج 'منتدى الشباب' مع الأخ سمير الريسوني
إذاعة الرباط مع الأخت حياة بلعولا ضمن برنامج 'سكون الليل'
إذاعة فاس ضمن برنامج 'بقعة ضوء ' مع الأخ نجيب طلال
إذاعة طنجة مع الأخت خديجة ضمن برنامج 'تأملات
- شاركت في عدة ملتقيات شعرية وتكوينية بعدة مدن مغربية.
كما نشر شعر مالكة عسال وأقيمت معها عدة حوارات في مختلف الصحف الوطنية
وعلى عدة مواقع ومجلات بشبكة الأنترنيت
مالكة عسال تقيم حاليا بمدينة الدار البيضاء
- حاصلة على ميدالية الرتبة الثانية في أغنية الطفل
لفريق 'بلابل السلام' 2002 بنيابة الفداء درب السلطان
-حاصلة على جائزة وشهادة التقدير في مسرح الطفل بنفس النيابة
حاصلة على جوائز وشواهد التقدير في الشعرمن عدة فعاليات في المجتمع
كرمت بمدينة المحمدية بتاريخ06/08/2006
كرمت من طرف إذاعة أف أم بتاريخ 08/03/2007
مشرفة بمنتدى اتحاد كتاب الأنترنيت العرب
مشرفة بمنتدى مجلة أقلام الأدبي
عضوة بعدة مواقع إلكرونية
عضوة بجمعية إيطو النسائية
كاتب عام بيت الأدب المغربي



أطلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر .

د.ابراهيم ابوزيد
16/10/2007, 01:33 AM
وعادت شهرزاد
***
وعادتْ شــهرزادُ وفى يديها ..... بقايا من طـلاءٍ فى الأظافرْ
وعادت فى قطــارٍ من حديدٍ..... على قضبانهِ ..جثثُ المشاعرْ
وتحْمِــــلُ فى حقيبتِها قلوباً ..... ورنّةَ هاتفٍ من صوتِ طائرْ
وألواناً وأصباغاَ ومشـــطاً..... وزهراً من زجاجٍ والسجائرْ
وجاءتْ فى عجالةِ مَنْ تراهـا..... إلى الأسواقِ مسـرعةً تغادرْ
وعادت فى لُحيظاتٍ قصــارٍ ..... لتشـربَ حبنًّا مثلَ العصائرْ
وكيفَ لها وقدْ كانتْ بليلٍ..... وألفٍ من لياليها تقامــــرْ
يكاد السيف ينهل من دماها..... فتحكى قصــةً خوفَ الدوائرْ
وكانِ صيــاحُ ديكٍ يفتديها..... فيدركها الصباحُ بلا خسـائرْ
وعادتْ فى ثيــابٍ لا أراها ..... كأن القحـطَ قد قتلَ البيادرْ
بلا خوفٍ هنا دخلت بلاطـى ..... فمسرورُ استقالَ الأمسَ سافرْ
لتبحثَ عن بقايا من غــرامٍ..... فتجلسُ خلفَ أحزانِ الستائر
تحاولُ رســـمَ أقداماً لقلبى..... على أطـلالِ أوراقِ الدفاترْ
تخطُّ خطـــوطها ليلاً بحرصٍ ..... وتحسبُ فى الزوايا بالمساطرْ
أتنجحُ شهرزاد بقنــص قلبى ..... أم الأحلامُ تعبثُ فى الخواطرْ
-----------------------------------------------------------------------------------------------


الزمن المنكوس
***
إنْ دقَّ الناقوسْ
فى الزمنِ المعكوسْ
أمراضُ القهرِ تُصيبُ الترياقْ
ينهزمُ النصرُ وينتصرُ الإخفاقْ
***
أنا لستُ نبيّا فى الزمنِ المنكوسْ
مكتوبُ فى الاوراقْ
أنى لستُ حفيداً" للهكسوسْ"
أو "لتتارٍ" أو "لمجوسْ"
يُحكى أنّى أصغرُ أحفادِ "بسوسْ"
"جساسُ" الاكبرُ أوصانى
و"يزيدُ" يدقُ الناقوسْ
***
أنا لستُ "بيوسفِ" هذا العصرْ
وقميصى ليسَ المعصومْ
لا تُلقوهُ على وجهِ الابْ
سيُزادُ الكربْ
فقميصى قد مُزّقَ من جهةِ الصدرْ
ودماءُ الإخْوةِ لطَّختِ الظهرْ
فأنا والذئبْ
مزّقنا أشلاءَ الحبْ
وقتلنا السيارةَ فى الدربْ
وردمْنا الجُبْ
***
للشهوةِ أنيابٌ بقميصى
تتخفّى فى ثوبِ الفكرْ
فى ليلةِ عُهرْ
أغتلتُ الطُهرْ
ودفنتُ العفةَ فى البئرْ
ورتقتُ قميصى من جهةِ الصدرْ
وفتقتُهُ قصداً فوقَ الظهرْ
***
يازمنَ الغدرْ
بعطورِكَ رائحةُ القبرْ
منْ سَكَبَ النهرْ
قربانا فى صحراءِ الشرْ
ياظمأَ الكفرْ
خانَ الشريانُ القلبْ
وتوضّأَ سراً بدماءِ القتلى
وتيمّمَ جهراً بغبارِ الحربْ
فى بلدِ الكربْ
***
بقميصى رائحةُ الصلبْ
يارملَ الصحراءْ
ياريحا صرصرَ فى البيداءْ
إن فاحتْ رائحةُ الغدرْ
من بطنِ البئرْ
سيعودُ الذئبْ
من نفس الدرب
******
-الاسم : دكتور إبراهيم عبد الحليم محمد أبو زيد -بكالوريوس طب وجراحة جامعة الإسكندرية دبلوم الآشعة التشخيصية جامعة الازهر - ترجمت العدبد من قصائده الى الانجليزية والفرنسية وأذيع شعره فى لإذاعة والتلفزيون فى حفل شعراء الأعلام وتكريم رواد الحركة الشعرية بالإسكندرية صدر له :* رسمتك أنثى الاسكندرية.. وراء الأفق بيروت montreal canada ... parfums d'orient



أطلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر.

رشيد سوسان
16/10/2007, 02:11 AM
حــديـقــة الـشــعـــر
إلى روح الشاعر. د: محمد بنعمارة رحمه الله.


شاعرٌ يزرع المسك،
يهدي النّسائم عبر الأثيرْ...
يزرع العشق درّاًً،
فيَنْمو... وينمو... وينمو...
ويونع، ثم يهيم
أُوارُ الفؤادْ...
شاعر ينشر النّغماتِ النّديّةَ،
مؤذنةً باشتعال النشيدْ...
شاعر ينثر الشعر:
منّاً وسَلْوَى،
على ذوق وجداننا، واللسانْ...
عشقهُ الأخضرُ يصطفيهْ...
والنخيل الملقَّحُ،
بين الرُّبى يجتبيهْ...
والصحائف، فوق الموائد،
بين الحدائق، تعهدهُ:
شادياً وسْطها،
بالنشيد المرصَّعِ،
حتى السّحَرْ...
شاعر علّم الناسَ:
كيف يشعّ البيانْ...
كيف يبْدو على الشعر:
قطرُ السّحابْ...
شاعر يُطرِب الرّوحَ
يُسْكِنها قصر مملكة:
عرشها مُشْرع...
أصْلها ثابتٌ،
فرْعها في السّماءْ...
شاعر صادِحٌ:
في الحدائق،
" تتْبعُهُ الطّيرُ،
تُصْغي إليهِ رياحُ النُّجودْ"...
يرسُم الكلماتِ فترْتدُّ:
مثل عبيرِ الزّهرْ...
ثم يُحْيِي الخيالَ،
فيمشي، ويزهو، ويختالُ:
بين اخضرار الشّجرْ...
للحياة يغنّي، ويشْدو،
ويهْوَى قِرى الحرْفِ،
يهوى أريج القصيدْ...
شاعر فيْضهُ جامعٌ:
بين قرْبِ الكلامِ،
وبُعْد المرامْ...
وجناحُ قصائدهِ نافِذَهْ:
تُسْمِع النّاظرَ،
بعْضَ سحرِ" نِزارْ"...
أو تُذيقُ النّفوسَ،
حلاوة شعر "الحبيبْ"...


(*) الشاعر الدكتور محمد بنعمارة: شاعر مغربي من مواليد وجدة عام: 1945 .م- من دواوينه الشعرية: " الشمس والبحر والأحزان": 1972 – "العشق الأزرق" ديوان مشترك: 1976 – "عناقيد وادي الصمت": 1978 – "نشيد الغرباء": 1981 – "مملكة الروح": 1987 – "السنبلة": 1990 – " في الرياح... وفي السحابة": 2001 م - "الذهاب بعيداً إلى نفسي":2007 م ... وللشاعر كتابان مطبوعان هما: "الأثر الصّوفي في الشعر العربي المعاصر"، و" الصوفية في الشعرالمغربي المعاصر: مفاهيم وتجليات"، وكتاب مخطوط: "إليوت وأثره في الشعر العربي المعاصر"... إضافة إلى برامجه الإذاعية الكثيرة خاصة برنامج "حدائق الشعر" الذي عم الآفاق وذاعت نسماته في كل الأرجاء ... توفي الشاعر رحمه الله عصر يوم السبت: 12 – ماي – 2007 م.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ

أنتِ الهُدى يا غالية

صرخت هُدى،
نادت بأعلى صوتها:
أمّي... أخي...
أختي... أبي...
لم تستجب إلا مياه البحر
تلْطم خدها.
أسفاً على فقدان
معتصم العربْ!
فتساقطت أصداء صرختها
على قمم الجبالْ.
وتغلغلت آهاتها حِمماً
بأعماق الترابْ.
وسرى نزيف صراخها
في كل ذرات الرمالْ...
صرخاتها ازدادت صدى!
آهاتها ملأت مدى!
لكنها ليست سُدى...
صرخاتها صارت وُعوداً
في الكتابْ.
صرخاتها لفَحت وجوه
الشاهدين... السامعين!
الناظرين... الصامتينْ!
صرخاتها حنّت لها:
شُهب الكواكب في العُلا.
أنّت لها غُصص النجوم،
اللامعات من السما.
صرخاتها سكنت منازلنا الوديعة،
مثل عطر الياسمين.
وسقت موات قلوبنا:
أفياض كأس مِن يقينْ.
صرخاتها نبتت هنا،
بحقولنا القفرا!
كأغصان النخيلْ.
==========
صَـ رَخَـ تْ هُـدى
نــــادت بأعلى صوتها!؟
هبّت مياه البحر قائلة:
لقد أفل العربْ.
ووراءهم تصطف
أوكار الطربْ.
لكنما سيجيء يوم فيه
يُقرع صوت بركان الغضبْ.
ويعود كل النازحين،
الصامدين الصابرين،
إلى التلال، إلى الرمال،
إلى الديار،
إلى الشجرْ.

ملاحظة: أطلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر .

السيرة الذاتية
رشيد سوسان: من مواليد 1963 بالمغرب.
أستاذ اللغة العربية بالتعليم الثانوي.
شهادة الدراسات العليا المعمقة - يحضر أطروحة الدكتوراه.
نشر قصائد ومقالات في مجلات وجرائد وطنية وعربية.

جلول دكداك
16/10/2007, 04:39 AM
سَجِّلْ : أنا عَرَبِيّ.


سَـجِّلْ : أنا عَرَبيُّ الدِّينِ وَ الـنَّسَبِ،

لَنْ أُحْنيَ الرَّأْسَ مِنْ خَوْفٍ وَ لا رَهَبِ

شَهْمٌ أنا بَيْـنَ كُـلِّ الـنّاسِ أدَّبـَني

رَبّي فَـأَعْلَـنْتُ إذْعـاني لِخَيْرِ نبَي.

في كُلِّ حَرْفٍ مِِنَ القُرآنِِِ نورُ هُـدىً

زادَ السَّـنا مِنْـهُ إشْـراقاً عَلى أَدَبي

إنّي أنا الحُبُّ في رَكْبِ السَّلامِ مَـشى

يَـعْدُو إلى أمَلٍ يـَحْبو عَلَى الرُّكَـبِ

فَاسْتَبْشِروا، إنَّ وَعْدَ النَّـصْرِ مُقْتَرِبٌ

أَبْصَرْتُهُ مُـشْرِقاً في سَـيِّدِ الكُـتُبِ؛

وَ لْتَرْفَعي الحُجْبَ عَنْ عَيْـنَيْكِ وَاثِـقَةً

بِالنَّصْرِ، وَ اسْتَيْقِظي، يـا أُمَّةَ العَرَبِ!


جلول دكداك
شاعر السلام الإسلامي

__________________________________________________ _________

سَوْفَ تبَــْقىَ الكَـَلـِمَة !

1

حاصِِروُها بِسلاحِ القَمْعِ مِنْ كُلِّ الجَوانِبْ!
غَيِّرُوها..بَدِّلُوها،
و اجْعَلُوها لَكْمَةً تَرْتَدُّ للَشّهْمِ المُحارِبْ!
كَبِّلُوها...
قَيِّدُوها بِقُيُودٍ مُحْكَمَهْ!
بَعْثِرُوها..بَدِّدُوها..
عَسِّرُوها..شَدِّدُوها..
و اجْعَلُوها ثَوْرَة ً أوْ مَلْحَـمَهْ!
حَرِّرُوا أنْفُسَكُمْ مِنْ سِجْنِها
و اسْجُنُوا أحْرُفَها في غَيَباتٍ مُظْلِمَهْ!
و اصْنَعُوا، يا قَوْمُ، ما شِئْتُمْ بِها؛
إنَّها، مَهْما فَعَلْتُمْ بِها، سَوْفَ تَبْقى ” الكَلِمَهْ ”!
سَوْفَ تَبْقى دائِماً مُلْهِمَةَ الإبْداعِ، دَوْماً مُلْهَمَهْ!

2

طارِدُوها..و اشْنُقُوها..
دَمِّرُوها..و اسْحَقُوها..
مَزِّقُوها إرَبا،
و اجْعَلُوها حَطَبا،
كَيْ تَظَلَّ النّارُ في أوْصالِها مُضْطَرِمَهْ،
وَهْيَ تَكْوي بِلَظاها العَرَبا!
خَوِّفُوها..حَرِّفُوها..دَنِّسُوها..فَرْنِسُوها..،
و اصْنَعُوا، يا قَوْمُ، ما شِئْتُمْ بِها،
سَوْفَ تَبْقى دُرَّة ً مُبْتَسِمَهْ،
يَمْلأُ الكَوْنَ سَناها طَرَبا!

3

شَوِّهُوها..طَلْسِمُوها..
غَمِّضُوها..ألْجِمُوها و ارْجُمُوها!..
كَفِّنُوها في إزارِ ” العَظَمَهْ ”!
و ادْفِنُوها حَيَّةً في العَتَمَهْ،
أوْ دَعُوها كَوْمَة ً مُحْتَدِمَهْ؛
و اصْنَعُوا، يا قَوْمُ، ما شِئْتُمْ بها،
فَهْيَ دَوْماً سَوْفَ تَبْقى ” الكَلِمَهْ ”!

4

هَجِّنُوها..شَرِّقُُوها..غَرِّبُوها..
شَرّدُوها..عَذّبُوها..
فَكِّكُوها..رَكِّبُوها..لَوْلِبُوها..
و اجْعَلُوها غُصَّة ً للعَرَبِ؛
و اصْنَعُوا، يا قَوْمُ، ما شِئْتُمْ بها،
فَهْيَ، مَهْما نالَها مِنْ نَصَبِِ،
سَوْفَ تَبْقَى دائماً وَحْيَ نَبي!

5

فَتِّشُوها..صادِرُوها..
حَكّمُوا فيها الرّقابَهْ!
ناوشُوها..ناورُوها..
نافقُوها..صادقُوها..
مَجّدُوها..بَجّلُوها..
و اقْتُلُوها..كالذُّبابَهْ!
سائلُوها..حاورُوها..
و اقْمَعُوا فيها الإجابَهْ!
و اصْنَعُوا، يا قَوْمُ، ما شئْتُمْ بها،
فَهْيَ، مَهْما كِدْتُمُوها، سَوْفَ تَزْدادُ صَلابَهْ
سَوْفَ تَبْقَى في سَماء الوَحْي حَرْفاً قُدُسِيّاً
به تَزْدانُ الكتابَهْ!

6

عَلّمُوها ثَوْرَةَ الهَدْمِ و فَوْضى الهَمَجِيَّهْ!
ألْبسُوها حُلَّةَ الغَرْب و حِلْيَ العَجَميَّهْ!
جَرّدُوها، يا خُصُومَ الحَقّ ، منْ كُلّ مَزيَّهْ!
هَدّدُوها..نَصّرُوها..هَوّدُوها..
و انْزعُوا عَنْها لباسَ القُدُسِيَّهْ؛
و اصْنَعُوا، يا قَوْمُ، ما شئْتُمْ بها،
فَهْيَ حَتْماً سَوْفَ تَبْقى العَرَبِيَّهْ!

7

جَمّعُوا كُلَّ لُغاتِ الشَّرْق و الغَرْب مَعاً،
و اصْنَعُوا منْها جَميعاً مدْفَعا؛
ثُمَّ شُنُّوا غارَةً مُسْتَعِرَهْ!
أشْهرُوها، أوْ دَعُوها خُدْعَة ً مُسْتَترَهْ!
فَجّرُوها، و تَحَدَّوْا لُغَةَ َ الوَحْي و فَخْرَ الأدَبِ؛
و اصْنَعُوا، يا قَوْمُ، ما شئْتُمْ بشَعْبِ العَرَبِ!
سَوْفَ تَبْقى دائماً“ إقْرَأْ“ هيَ المُنْتَصرَهْ!
سَوْفَ تَبْقى صَلْبَةً مُقْتَدِرَه!
سَوْفَ تَبْقى حُجَّةَ اللّه بخَيْر الكُتُبِ.
سَوْفَ تَبْقى حُرَّة ً مُلْتَزِمَهْ ،
تَـنْشُرُ الوَحْيَ و تُعْلي أنْجُمَهْ.
سَوْفَ تَبْقى رَغْمَ أنْفِ الكُفْرِ أسْمى كَلِمَهْ،
سَوْفَ تَبْقى الكَلِمَهْ!
سَوْفَ تَبْقىَ مُسْلِِمَهْ!

***

جلول دكداك
شاعر السلام الإسلامي
__________________________________________________ _______________

الاسم : جلول دكداك - الولادة : قرية مسون - المغرب-التاريخ : الحقيقي 1946 م ( على الوثائق الرسمية 1943 م )
حاصل على دبلوم التخرج من مراكز تكوين أساتذة الأدب العربي عمل معلما ثم مفتشا تربويا ثم أستاذا للغة العربية.
متعدد المواهب. ينظم الشعر بالعربية و الفرنسية. هو مبتكر( عرس الحرف)، أحدث مشروع تربوي شامل متكامل.
له عدة مواقع على الإنترنت، منها : ( عرس الحرف ) http://orsalharf.zeblog.com
***
أطلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ،
ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر .

ثريا حمدون
16/10/2007, 09:49 PM
سبحانك إن الحزن ابتلاء


كان الحاء في جوف الحلق
يجلس على عرش الحروف
يشد على يد الزاي مزمارا
يضع النقطة على النون
يرتب أشلاءه
يجمعها
أفتح باب القول:
سبحانك إن الحزن ابتلاء
أدمنت شربه
كنت بحرا وكان الحزن قطرة ماء
تساقط ككرات الثلج على جسدي
تجمدت
لكن الحزن استوطن دمي
…….
هذا الحزن العلوي يختارني وطنا
يرسل ضوءا كاليراع
ينبض
يتجول في شوارع أوردتي
ألبسني كفنا.

سبحانك إن الحزن ابتلاء
تضرعت
رفعت يدي إلى السماء
كان الحزن يطل من نوافذ أناملي
يرفع يديه
كي يخرج مني
كي أخرج منه
من منا السجان؟
من منا المسجون؟
يبتهل ، يخرج من أصابعي
يحلق غبارا يملأ الكون
أتــــنـــفــــــســـــه

أ
ت
ن
ف
س
ه
---------------------------------------------------------------
القاتل والمقتول

القاتل

ارسم أرضا
لون بالأخضر السنابل
ضع فيها رغيفا
وانتظر
انتظر أن يلتف حول الأرض الأطفال
انتظر
إن لم يأتوا
فاعلم أنك القاتل.


المقتول

ألف كتابا
ضع فيه حكما وشعرا
وزعه على الأرض
انشر صفحاته على الأغصان
وأنصت
إن لم تسمع أناشيدك ترددها العصافير
فاعلم أنك المقتول

ثريا حمدون من مواليد الدار البيضاء /المغرب حاصلة على الإجازة في شعبة اللغة العربية
تخصص علم لغة، أهتم بالدراسات اللغوية والنقدية
أكتب الشعر والنقد، أذيعت قصائدي في برنامج حدائق الشعر الذي كان يشرف على تقديمه الدكتور محمد بنعمارة رحمه الله.
-صدر لي ديوان شعر يحمل عنوان"الشاهد الذي لم يمت" سنة 2003.
مختارات نقدية دراسات نقدية لنصوص شعرية ونثرية مخطوط
ديوان" هوية امرأة عربية " مخطوط
ديوان "بدون تعليق" مخطوط
بريدي الاكتروني:perruche_407@hotmail.com
موقعي الإلكتروني:www.alamal.6te.net
أطلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ،
ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر .

سمير الأمير
16/10/2007, 09:57 PM
ولا ترتوى شعر/ سمير الأمير

عندما يصبح سريرك رملا ستحتاج إلى ذاكرة من ينابيع،
ستحتاج لامرأة تشبه حدائق "هولى روود" التى تحتضن"إدنبره"
حيث يمكنك أن تحدث النساء عن شهواتك بلا خجل،
فقط لأنه من حق المشاة فى أوروبا
أن يوقفوا سيل السيارات ليعبروا الشوارع دون خوف،
سيحاول "الغزالى" أن يروض قلبك
مثلما يروضون الخيول الجموحة فى "أفلام الكاوبوى"
وسيدعوك "ابن رشد" لإعمال عقلك فى كل شئ
فتزداد الرمال اتساعا ولا ترتوى..

وحده "الغفارى" يعرف كيف يطويك تحت جناحيه
ريثما تأتى "سوزان رين" لتحدث أبناء وطنك
عن عنفوان رؤاك فيمتعضون: "لدينا هناك كثيرون على شاكلته"
حينئذ تدرك أنك تحتاج الله
لتنفض عنك غبارك صارخا "ماذا ترون أنى فاعل بكم؟".

=======================

تحت السماء الواحدة شعر/ سمير الأمير

لا غرو أنك الآن تحاصر نفسك
لا غرو أن الكافرين لا يشتهون دماءك
منفلتُُ أنت من فلك أحزانك
تقتلك الخفة التى تشوى أشلاء ضميرك المستتر،
وليس سوى الصمت قفلُُ على باب قلبك
هذا الذى صار بحكم اعتيادك مخزناً للأثاث المتهالك
أنت إذن قتيلك،
فهل نحن ضحاياك؟
أم ضحايا الصليب؟
......
للغناء إذن أن يجوب الشوارع
باحثاً عن نبى جديد
وعن أمة تصعد من غبار المدن
للغناء إذن أن يغنى دونما خجل
ليتعرفه القادمون من القرى
الصاعدون على سلم الحلم
ثورة هى إذن.. لكنها لا تشبه إلا نفسها
لا تستعيد أسلافها،
تاريخها الآن،
ودستورها وطنُُ واحدُُ،
تتساوى فيه البيوت تحت السماء الواحدة.

محمود النجار
16/10/2007, 11:54 PM
الحكمة والوجه الحسن

حين تبدأ شهرزادُ الحكايةَ
يصغي الملكُ شهريار
وسيفُه مشهرٌ لليل
بانتظار أن تنهيَ شهرزادُ الحكاية.

لكن الحكايةَ لا تنتهي عند خطِّ النهاية
تُوْلدُ حكايةٌ من الحكاية
ولا تنتهي بانتهاء الليل.

شهريارُ يصبح طفلاً
يلهو في دهاليزِ الحكاية
ولا يبقى من الليل سوى الحكايةِ والراوية

وعندما يدركُ شهرزادَ الصباح
تعلِّق شهرزادُ الحكايةَ
يطول العمر أبعدَ من العمر
وتقصر حبالُ الصبر
كأنما العمرَ حفرةً
والصبرَ تراب.

- كيف اخترعتِ يا شهرزادُ الحكاياتِ
وأنتِ بنتُ الحكاية؟
كيف نثرت الحكاياتِ
في الطرق المتشعبة وأمسكتِ طرف الخيط ؟

- الصبر الصبر الصبر
الحكمةُ أمضى من الوجه الحسن!

روز شوملي مصلح


_____________________________________________


ذات خريف

استيقظتْ ذات خريف
أوراقُ الشجرِ تُكمِلُ دورتَها
ورَقتُها ستسقط أيضا ذات خريف
ما جدوى أن نكون؟
أن لا نكون؟
أن نكونَ ولا نكون؟

قالت:
لن أخفيَ وجهي
خلف قناعٍ من حديد.
لن أتبعَ خطوَ من مرّوا
وأمْرَ من سنّوا
وخوفَ من قالوا،
"عصفورة باليدين خير من عشرة على الشجرة."


قالوا: لقد جُنَّتْ.
سوف يداهمُها المعلوم
قبل أن تفتحَ المجهول.
سوف تمزِّقُها الأيدي، وتدوسُُها الأرجل
ليست سوى وُريقة، وقد حلَّ الخريف.

قالت: أنا من أنا
وسوف أكون ما أكون

فلتبدأ اليومَ الحكاية.

روز شوملي مصلح

________________________________________

الاسم : روز شوملي مصلح
من مواليد بيت ساحور، فلسطين : حاصلة على شهادة الماجستير في التربية من الجامعة الأمريكية – بيروت، 1985

تعمل كمدير عام لطاقم شؤون المرأة في رام الله - فلسطين
لها أربع مجموعات شعرية هي:
للنهر مجرى غير ذاته – وزارة الثقافة- فلسطين -1998
للحكاية وجه آخر – دار المدى – دمشق -2000
حلاوة الروح – المؤسسة العربية للدراسات والنشر-2004
كيف أعبر اليك – دار الشروق -2006
مثلت فلسطين في مهرجان ليالي شهرزاد الشعري في سوسة 1999
لها ترجمات ومقالات نقدية أدبية وقصص أطفال منشورة

أطلب نشر نصوصي في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر
روز شوملي مصلح

محمد القصبي
17/10/2007, 09:14 PM
رحيل أم سفرالرحيل قد طويته رشف فنجان قهوة..
تهدهدني في تلاشيات الدخان..
أفكار..تتيه مسارا..
سممها الانتظار..
و أرشف القهوة..
تحملني الى محطات الندبة الساكنة في الاوصال..
لا زالت السيجارة بين أصابعي..
لا زال دخانها يحملني..
تلاشيات..
تماهيات...
لا نهار ..صورة ..
تجاوزها السفر..
خارج الحدود ..
لا عرف لا سنن..
أنا و الرحيل و فلسفة الغجر... لحظة الإنتظار..
عاصفة فنجان قهوة..
نحيا تداعيات افكار..
يحرسها التشتيت و الإنشطار...
سفر في الموت..
في بعث الذي مضى..
فنكفر سواة الخطى
بزفرة..متموجة الاهات...
تحمل بطاقة اعتذار..
ويستمر السفر..
و تستمر أغاني الغجر..
تخزل المسافات...
أخطاء و هنات ..
نرشفها فنجان قهوة..
لم يصل القطار..
و لم نيأس من لحظات الانتظار...
ربما السيجارة ..
و خيوط الدخان..
و جريدة متجاوزة لحظية الأحداث
نعثر بين اسطرها ..
سفر متجمد للأجداث..
في وعي الزمن..
في أدرية المحطة الملفوفة بملاءة السراب..
نقدم إبرة نرقع الثقب..
نوافذ الإملاق ..
بحس الألم..
إننا الانسان..
إننا الارض..
إننا الرقم الذي اغتصب زحمة المحن..
ساعة الإنتظار..
على فنجان قهوة..
سيجارة..
جريدة..
وإبرة ..
خيطها الوصال..
في جحر الوطن..
في جحر الوطن..
وتستمر حكاية السفر..
بأدوات تنكرها القدر..
نماذج تسبح انتظارا..
خارج مدار الحذر..
رحيل بادوات تصدأت لهولها أبراج السفر..
ويستمر الرحيل فينا انتظارا ..
يناقض السفر..
سفر ..سفر.. سفر
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++

سيفان..متعامدان


مزهوا منتصبا امامي..
السيف تذكار جدي..
مرتشقا في وصل الحلم المطرود من أجفاني...
أعلم جدلا..
وجسا.. إن السيف جدارية أشجاني..
أتغاضى الطرف..
بصمت الخلوة ..
نار الحرقة ..
تداعيات ما مضى..
هي إرثيات أنت منها أهدانا إياك الردى..
محكيات تبتلع لغوي..
تنفي في الغوغائية سردي..
إني خطاب يؤدلجه الصبر..
قد اكتسبه قمار النرد..
فانام لتستمر الحكاية..
الغد المثخن بجراح النوم...
يعمق وأد الفواصل..
ينسي أشعار القوافل..
ونذوب مصعقة في أرحام الحوامل لا يلدن إلا فأرا...
هوية الاجنة في عمق القرار..
قرار لعبة الأفيون و النار..
تجويف..
تخويف..
أيها السيف المرتشق في حطامي..
أيها الشاهد لحظة مسجاي في رمسي..
إن شمس غدي ليست هي التي اشتعلت امسي..
سهام الشؤم قد رمتني..
صيدا كسير ..
لحظة الهجير..
جدثا بلا قبر..
و يزهو السيف مرتمقا..
ذلتي و همسي...
حروفك المكبوثة..
صفدي...
رفضي..
و عابر في زمن المساءلة..
نحن وجها لوجه..
نؤسس فكرة المقابلة...
يجالس التاريخ ثرثرة حثالة..
فلم أيها السيف انت ضدي..
تمطرني نظرة موناليزا ..
تحملني تيها ..
شكا في أمري..
أنا موجود..
احمل أوجاعك في سفري..
غمدك قدري..

لم تسخف حضوري..
يبعث وراء اللفظ بأحلامي..
أعرفك مشاكسا..
مثل صمتي..
تشاغب هزالي وضموري..
إنني في عرفك ..
مثل الآخرين..
جوع ياكل فقري..
غضبك آت ..آت ..آت
موتى ..
تتسكع ...في أردان تتغدى صيحات..
و سحت يزين موائد الفجور
السيف الأعجمي البتار..
شعاره النار ..النار.
شحذ للنحور..لبذرة الثوار...
فتموت الاشتال..
يحكم غلق الأقفال..
وتتكرر حكاية ابني ادم..قتلا للشقيق..
ينخس و يعد في مدائن كارتونية..
أسواق الرقيق..
السيف الأعجمي البتار..
يهدي البلسم و كيس دقيق ..نحسبه يا جدارية جدي خير شفيق..
خلسة ..
يكلس الإنسانية في نواتن الجحور..
يحسب أعدادا من القبور..
فتبتدئ خريطة الطريق..
و ينام سيف جدي في نقعه شريق..
يلتذ سكون الديجور..
إننا أشباحا تتهادى خيالات ..
حمالات..
في جيدها حبل من مسد...
رمزا هي حطب الحريق..
و لا زال سيف جدي منتصبا..
ينزف من دمي..
إنني أحمل في دم العروبة جرثومة ..
اسمها أمي..
خشبي لكنني ادمي...
هكذا تحدثت بنظرة موناليزا..
إنني رقا ..
معولم ذلا بقانون رقمي...

محمد القصبي مواليد 1961 بمدينة القصر الكبير/المغرب موجز في العلوم القانونية القسم العربي الخاص اشتغل مدرسا بمؤسسة ابتدائية هاو للكتابة لدي مخطوطات لم تر النور نظرا لتنوع مقاماتها

أطلب نشر نصوصي في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر

مالكة عسال
18/10/2007, 01:38 AM
صدع راعش

ياوطني
الذي هب مسافرا
لملمني
من سجدة أوهام
لآلهة تتفرخ في جسدي
تكسر في أفئدتي النصال
تدس تحت الجلد
صدعا راعشا
وحقبا
على حافة القلب تتقافز
الصليل
في النفس موشوم
بآلته
يدك ورق الزعفران
والأزمنة
في قلبي تتحلل
على مصطبات الجرح
أطوف
ألعق خمور الأسى
والتاريخ المسكون بالبهاء
يتعثر في لعنة الأيام
من الأصباغ
يتنصل
وكرة الأرض
تتنحى قليلا
لتنصف الجياع
دعني ياوطني
أعبر شطآن جنوني
أطارد خوفا
يكبر في الأحداق
ولطيوري المذبوحة
أشيد بين الأحزان صرحا
ومن خيمة ناسك
أستل رشفة أمل
دعني
أتدحرج بين نارين
ألتهم قمرين
بولادة قيصرية
من الشمس تسللا
ومن بلبلة محبوكة
أغسلك
وفي الذكرى
أدفن توابيت الألم
مالكة عسال
بتاريخ 25/09/2007-
-------------------------------------------------------------------------------------

ما سِرّ الإبهام ؟
الحكم
تطبق على الفراغ شفتيها
ونهر القنوط ينهمر
على ثلجي
يهشم أغصان الروح
يَقحُم شبكة عظام
جفّ لها النخاع
بين الريح
والنار
والهيام
يرميني
مبتورة النبضات
أضاجع شواردي
والزمن المنعول
يتبعني ضاحكا
بالمهماز
ينقر الصباحات
يُفرِغ على نهاري
أشياءه القاتمة
بين الأسوار
أجدني
سبيكة فقدت فصها
قشة
بالشوائب تجدُلها الريح
أتسلق الهبوط الصاعد فيَ
أغرق في الصعود النازل فيَ
فأمسك وهما
تخاتلني أطيافه
بالأسرار امتلأ
لم يُسعفني دعاء القنوت
لأرم شقوقي
وأحرك ماتيسر من نوازعي
قنواتي
فارغة هناك
وأنا
ممتلئة هنا
كبف أركب جسر المسافات
لأفرغ ما هنا هناك ؟
شطحات الزمن
تسبقني
بيدها لوحة التحكم
تحركني للإكراهات دمية
والطريق
بالنعلات مكثل
أنا المنحوتة
من رخام اللبس
تنفلت الطريق من يدي
وتسقط تفاحة فاسدة
على قلبي تتدحرج في دهاليز العمر
وكثل القلق
على الهامة تتفاخم
فتوقد حمما
بعيدة القرار
أعُضّ عروق النكرات
أهتك عرض المتاهات
غريمي
الصاحي بين الفلوات
يجمع حقائب المساء
ويرحل
يقبل تحت شرفة الإبهام
حياة
بنبيذ الأسرار مخمورة
مالكة عسال
بتاريخ 26/09/2007

هذه نبذة إبداعية عن مالكة عسال
-----------------------------
مالكة عسال من مواليد13/6/54 بمد ينة ابن أحمد إقليم سطات.
جمعوية ومشرفة وعضوة بعدة مواقع إلكترونية .
لها ثلاثة إصدارات :
دمعة : ديوان شعرفي مارس2005
فراد يس منفلتة : مجموعة قصصية في شتنبر2005
وشم الأمس على الأضرحة في يناير 2007
ومحطوطات ودراسات وحوارات ومسرحيات وأغاني الأطفال
قرئت أشعار مالكة عسال وأقيمت معها حوارات في مختلف
الإذاعات والصحف الوطنية والعربيبة :




أطلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر .

مائن السليم
19/10/2007, 12:37 PM
إليكِ


* إلى أين ؟!
- ينتفض العنفوان احتضاراً -
* هو الحب قنطرةٌ للسقوطِ
ومنتجعٌ للجليدِ !!
هو الحب أرجوحةٌ للطفولةِ
* إكليلُ شوكٍ ..؟!
فصولٌ ؟!
* وأنثى ؟!
فراشٌ أتى في شتاءِ الرحيلِ ..
وقافيةٌ لم تُكمَّـلْ !!

* *

إليكِ ...
وتنْدَى الصخورُ
تسيل نبيذاً
تخبِّئُ يوماً يطارده
ألفُ عامْ
أهاجر كوخاً
وألبس قبَّعةً للتعرِّي
رويداً رويداً أحاصر
مدفأةً للكلامْ
وأمتدُّ نهراً إلى شفتيكِ..

* *

إليكِ
تغربلني فجواتُ الضَّياعِ
وتلبسني كفناً في السرابِ
و أحجيةً في الضبابِ ..
وأنتِ ...
فراغٌ تشظَّى ..
قرنفلةٌ في دمِ العاشقِينَ..
ضريحٌ وأيقونتانِ ..
وجرعةُ وهمٍ لكل حنينٍ
ستشتدُّ فيَّ حقولٌ
تركتِ على وجنتيها يديكِ !!

* *

أفتِّش عنكِ ...
تمرِّينَ ...
سلسلةً من صفعاتٍ
حريراً على جبهةِ المستحيلِ
غريباً أقلـِّبُ وجهي ...
اشتعالاً …
وأجترُّ ذاكرةَ السنديانِ
وتلفحني منكِ ريحٌ
فأدركُ أنَّ السنابلَ حُبلى
وأنكِ منعطفٌ للوجودِ ...
أفتـّش عنكِ
وأعلمُ أنكِ لوحةُ سُكْرٍ
ومائدةٌ للقمارِ..!!
وأنيَّ أحفورةٌ لا تموتُ
( تُشيِّئ ) ذاتاً لتبقى
على مقلتيكِ !!

* *

أحبكِ ...
تحترقُ النَّـزَعـَاتُ
تدورُ اللغاتُ
وهذا ( الأنا ) مهرجان
التوحُّد يوغلُ فيَّ اغتراباً
تضاحَـكَ زيتونتين ..
تواثَـبَ لؤلؤتين ..
وأشرق لوزاً ..!!
أحبكِ
أغرسُ شوكاً وأنزعُ شوكاً
دمائي قصائدُ لا تتلونُّ
مِنْفضةٌ للنبوءةِ
ليستْ سواكِ ..!!
* * *
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ


أميرة الحب


ربيـــعكِ الغضُّ لم أحلمْ بهِ أبــــــــدا =ولم تعـــدْني الأماني بالذي وعـــــــدَ
أشعلتُ منهُ شـــــموعاً كاد يُطفئــــها =ما ثارَ من أدمـــعِ الماضي وما همـدَ
نســـيتُ في دِفْئهِ كانونَ ذاكرتـــــــي =واجتزتُ في ظلِّهِ الأحلامَ والأمـــــدَ
يا للحــــــنانِ إذا رفَّتْ جوانحُـــــــهُ =حولَ الشقيِّ تذيبُ البؤسَ والكمـــــدَ
أهواكِ يا ثورةً تمتدُّ في جســــــــدي =عوالماً لم يعدْ من روحها جســــــدا
عن كلِّ إحساسها الإحساسُ مغتربٌ =إذا دنا قاصداً أعماقهُ ابتعــــــــــــــدَ
يتوهُ كالطفلِ في أحضانِ فرحتـــــــهِ =لا بوحَ يعتقُ ما في صدرهِ احتشـــدَ
نامي على شفَتَيْ أشـــــعاره نغمــــاً =فأنتِ أروعُ مــــا غنــــى ومـــا وأدَ
أميرةَ الحبِّ في عينيكِ لي وطـــــنٌ =ما لاحَ قبلكِ في أنثـى ولا عُهِـــــــدَ
كم ابتســمتُ على أطيافــــهِ ورنـــا =إليهِ شــوقٌ إذا أخمدتُه اتقــــــــــــدَ
للحبِّ فيه معانٍ لا رديفَ لــــــــــها =ما شــــفَّها عاشــقٌ في غيره أبــــدا
يجتاحني سحرهُ أمناً ويتركنـــــــي =وجفنُ أخْيــلتي في فيئِهِ رقــــــــــدَ
وأنتِ يا فِتـنتي آياتُ فِتــــــــــــــنتهِ =سِـرٌّ بغـير جلالِ الحبِّ ما شهـــــدَ
طوفانُ حِــسٍّ تعالتْ فيه أشرعتــي =ومعبدٌ بعدَ أبعادِ الرؤى خلَـــــــــــدَ
نحرتُ حزني على أعتابهِ صِلــــــةً =وما شـــعرتُ بقـــلبي فيه إذْ سجــدَ
وُلِـــدتُ منهُ إلى النُّعمى فما لمحتْ =محاجرُ الغيبِ مثلي ميِّـتاً وُلِــــــــدَ
ما بين كونِ حــياةٍ واستحالتـــــــها =الحبُّ والشوقُ إنْ جــدا وإنْ فُــقِدا
نورٌ ضفائرُهُ الشَّقراءُ بارقــــــــــةٌ =في كلِّ حُسْنٍ على وجهِ الوجود بَدا
فرتِّلي في خشوعِ الصمت سُورَته =وطوِّقيني وسـيري فيه ما ابتعــــدا
أنا وأنتِ وهذا الحبُّ شاعرتــــــي =نهرانِ ضمَّهما الطوفانُ فاتَّحَـــــدا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ

البطاقة الشخصية :
الاسم : مائن عبد الكريم السليم
مكان و تاريخ الميلاد : سوريا - 1975
المهنة : مهندس مدني
لي إصداران هما :
1- الدائرة -(شعر) - دار كنعان للدراسات والنشر - دمشق -1998
2- إلى بائس- (شعر)- دار عبد المنعم ناشرون - حلب - 2006
أنشر في بعض الدوريات العربية و عضو و مشرف في بعض المواقع الثقافية على الشبكة العنكبوتية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ

أطلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر .

هلال الفارع
20/10/2007, 09:30 AM
انهض يا عبد الله
انْهَضْ يا عبدَ اللَّهِ الْمُقْعَدْ
افتحْ عَيْنَيْكَ،
فصَوْتُ الضَّوْءِ القادِمِ مِنْ وَجَعِ الصَّمتِ يُنَادِي:
يا عبدَ اللهِ الْمُجْهَضْ
هذا دَرْبُكَ مَرْصُوفٌ،
للشَّمْسِ على مَرمَى حَجَرٍ،
يَسْتَجْدي خَطْوَكَ أنْ يَعبُرَ..
فانْهَضْ
أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ الآنَ
بِكُلِّ الأَيْمانِ بِِأَنْ تَنْهَضْ،
اِفتَحْ أُذُنَيْكَ،
فهذا المارِدُ فيكَ،
" يَسُوقُ عليكَ اللهَ "
بِأَنْ تَتَمَرَّدْ
حَرِّكْ أَوْصَالَكَ،
نَهْرُ الكَوْنُ يفيضُ على الأَحرارِ زَبَرْجَدْ
جَرِّبْ ثانِيَةً...ثالثةً... أو حتى ألْفًا،
لا تَسْتَسْلِمْ للرَّهْبَةِ والْمَقْعَدْ
أَعْلَمُ أَعْلَمُ أَعْلَمْ.......
لا تُسْهِبْ في الشَّرحِ،
وفي ذَرِّ الْمِلْحِ على الْجُرْحِ،
فَإنّي أَعْلَمْ:
جَلاَّدُكَ وَغْدٌ.. مِنْ وَغْدٍ..
مِنْ جَدٍّ أَوْغَدْ
لكنِّي يا عبدَ اللهِ الْمُعْدَمْ
أَعْلَمُ – أيضًا –
أَنَّكَ مِنْ كُلِّ الْجَلاَّدينَ،
أَشَدُّ وَأَصْلَدْ
***
قُمْ عبدَ اللهِ.. تَجَلَّدْ
قَامَتْ قائِمَةُ الإنسانِ،
وهَاجَتْ دائِرَةُ السُّلطانِ،
وَمَاجَ الخوفُ كثيرًا،
والأَمْرُ تَصَعَّدْ
ما زِلْتَ تَمُوتُ وَحِيدًا،
مَحْشُوًّا بِالقَهْرِ،
ومَسكُونًا بالذُّعْرِ،
وَمَرهُونًا للبيتِ الأَسْوَدْ
اِشْحَنْ مَخْزَنَكَ الْكَامِنَ عنْ آخِرِهِ الآنَ،
وَفَتِّشْ عنْ رَأسِ الْخَيْبَةِ فيكَ،
وَأَطْلِقْ...
لا وَقْتَ لأََنْ تَتَرَدَّدْ
لا وَقْتَ لِكَيْ تَتَوَضَّأَ بالماءِ،
إليكَ الرَّفْضُ الْقَابِعُ فيكَ.. تَيَمَّمْ
اِرْفَعْ رَأْسَكَ عبدَ اللهِ.. تَقَدَّمْ
صَوِّبْ لِلْقِمَّةِ خُطْواتِكَ،
واشْدُدْ رأْسَكَ بالشَّمْلَةِ.. وَاصْعَدْ
اِخْلَعْ أَدْرَانَكَ عنكَ،
تَزَنَّرْ بِالْكِلْمَةِ،
واقْرَأْ فَاتِحَةَ الثَّوْرَةِ في كُلِّ صَلاةٍ...
وَتَشَهَّدْ
يا عَبْدَ اللهِ احْتَقَنَ الصَّدْرُ،
وَجَدَّ الأَمْرُ،
ومَا زالَتْ أَنْفَاسُكَ تُمْعِنُ في أَوْرامِ الْكَبْتْ
مَا زالتْ آهَاتُكَ تُوغِلُ في مَوْتِ الصَّوْتْ
وَتَكادُ تَمَيَّزُ مِنْ هَوْلِ الغَيْظ،
فلا تَجْرُؤُ
- مِنْ فَرْطِ الذُّلِّ -
على أنْ تَتَنَهَّدْ
هَلْ صَنَمٌ أَنْتْ؟
حَتَّى الأَصْنامُ احْتَالَتْ
- عبدَ اللهِ - على الصَّمْتِ
وكانتْ آلِهَةً تُعْبَدْ!!
هل تَخْشَى المَوْتْ؟
اِنْهَضْ... فَالْمِيتَةُ واحِدَةٌ،
مُتْ في زَفَّةِ مَيْدَانٍ
حِينئذٍ.. تَحيا مِنْ مَجْدِ الْمَشْهَدْ
***
يا عبدَ اللهِ الْمُجْهَدْ
ما زالَ على صَدْرِ جِدَارِكَ
مِنْ زَمَنِ الثَّوْرَةِ هِنْدِيٌّ لَمْ يُغْمَدْ
ماذا تَنْتَظِرُ الآنَ.. تَحَرَّكْ
مُدَّ يمينَكَ للسَّيْفِ...تَحَرَّكْ.. وتَجَدَّدْ
اِشْرَبْ نَخْبَ أبيكَ، ونخْبَ أخيكَ
ونخْبَ امرأَةٍ ما عادَتْ راغبةً فيكَ،
ونخبَ زمانٍ – يا عبدَ اللهِ - تَهَوَّدْ
حَاذِرْ.. وَتَعَلَّمْ
فَعَلى بابِكَ عَدَّادٌ لِلنَّبْضِ،
فَحَاذِرْ أَنْ تَفْتَحَ بابَكَ،
مِنْ دُونِ صَهيلِ الْقَلْبِ... فَتَنْدَمْ
قَلِّبْ جَنْبَيْكَ قَليلاً..
وَاقْفِزْ مِنْ نَافِذَةِ الْبَيْتِ الْخَلْفِيَّةِ،
فالكلبُ البَاسِطُ في السَّاحَةِ
- خَلْفََ البابِ – ذِرَاعَيْهِ،
لِلقلْبِ تَسَدَّدْ
اُخْرُجْ عِنْدَ أَذَانِ الْفَجْرِ،
وَلا تُعْلِنْ عَنْ وُجْهَتِكَ الأُولَى
واسْتَخْدِمْ بَوْصَلَةَ الْقَلْبِ،
سَيَهْدِيكَ القلبُ إلى الغَارِ،
وَقَدْ تَلْقَى في الْغَارِ مُحَمَّدْ
قُلْ،
- مَهْلاً يا عبدَ اللهِ...تَأَدَّبْ
هذا النُّورُ السَّاطِعُ في الغارِ،
كما أنتَ،
وأَكْثَرَ منكَ تَعَذَّبْ -
قُلْ:
يا حِبَّ اللهِ أَتَيْتُ السَّاعَةَ مِنْ وَطَنِي
هَاجَرْتُ السَّاعَةَ مِنْ كَفَنِي
وَتَرَكْتُ ورائي قُدْسِي
تَلْتَحِفُ الغُصَّةَ،
ما مِنْ شيءٍ أحمِلُ في الهِِجْرَةِ إلاَّ نفسي
وتَرَكْتُ عِراقي
يا حِبَّ اللهِ... فَأَيْنَ بُرَاقِي؟
سَيُشِيرُ – وَتَفْهَمُ بالقَلْبِ –
إِلَى مَجْدٍ مَهْجُورٍ مِنْ زَمَنٍ..
يَدْعُوكَ لِكَيْ تَصْعَدَ
... فاصْعَدْ!!
ـــــــــــــــــــ
دماءُ الفجر... وحِنّاءُ الأجنحة
* شعر: هــلال الفــارع
يا صغيري:
أسعدَ اللهُ مساءَكْ
أسعدَ اللهُ لياليكَ الحزينَهْ
وحَماكَ اللهُ مِنْ أَظْفارِ أيدينا الأمينَهْ
واشْتِهاءاتِ نوايانا الدَّفينَهْ
أَيُّهذا اللاّبِسُ الصَّخْرَ على الجِلْدِ..
فَما أَبْهى رِداءَكْ!
أَيُّهذا العابِرُ الجرحَ إلى الجرحِ..
فَما أَشْهَى بَلاءَكْ!
يا صغيري:
أَشْكَلَ الأَمْرُ علينا،
وَأُلو الأَمْرِ لدينا في صراعٍ؛
أَيُّهُمْ يَكْفُلُ في التِّيهِ إباءَكْ
أَيُّهُمْ يَمْهَرُ في الجَدْبِ شِتاءَكْ
وَيُواري خَلَلَ السَّوْأَةِ
مِنْ تَحْتِ السَّماواتِ العِجافِ المُسْتَكينَهْ!!
أَسْعَدَ اللهُ مساءَكْ
أَيُّها السَّاكِنُ في أَشباحِنا
تَبْغي مَضاءَكْ
أَيُّها الدَّارِجُ في أَرواحِنا مثْلَ الحِكايَهْ
أَيُّها الطَّالِعُ فينا كالغِوايَهْ
تَتَهَجَّى لُغَةً غيرَ التي نَعرِفُ،
إِنَّا – يا صغيري –
نَتَهَجَّى لُغَةً واحِدَةً مُنْذُ البِدايَهْ
ليسَ تعني – كيفما قَلَّبْتَها – إلاَّ انْتِهاءَكْ!!!
نَحْنُ – أَبناءَ السَّكينَهْ –
نَحْنُ مِنْ فَوْقِ مَطايانا البَدينَهْ
نحنُ – أعني الملايينَ اللعينَهْ –
نحبِسُ الرِّيحَ، ونبتاعُ انْطِفاءَكْ
وَنُباريكَ إِلى ضِدٍّ لِنَغْتالَ غِناءَكْ
وَنُعِدُّ اللغَةَ الوُسطى،
وَنبني مِنْ أَحاجِيِّ قَوافيها رِثاءَكْ!
يا صغيري..
لَمْلِمِ الآنَ سَماءَكْ
ليسَ في الأرضِ سوى الصَّخْرِ،
فَرَتِّبْ في ثنايا الأُفْقِ بالصَّخْرِ علاءَكْ
ليسَ في الأرْضِ سِوى مِقلاعِكَ الوَحْيِ،
فَرَتِّلْ – كيفَما تَهْوى – فِداءَكْ
ليسَ في الأَرْضِ سِوى الأَرْضِ،
وما نحْنُ عليها غيرُ أَكباشٍ سمينَهْ
في مَراعيها سَجينَهْ
تَلْهَثُ السِّكِّينُ في أَوْداجِها الصُّفْرِ المتينَهْ..
لَمْلِمِ الآنَ سَماءَكْ
قَبْلَ أَنْ تَسْقُطَ في أَيدي بَوادينا رَهينَهْ
لَمْلِمِ الآنَ ضِياءَكْ
إِنَّهُ الليلُ المُسَجَّى في توابيتِ المَدينَهْ
إِنَّهُ البَحْرُ.. وَقدْ أَعْمَلَ كُلٌّ أَلفَ فَأْسٍ في السَّفينَهْ
يا صغيري:
عَبَرَ الرُّبْعُ إلى الكُلِّ، فهذا وطنٌ خالٍ،
فلا تنظُرْ وراءَكْ
كُلُّهُمْ أَذْعَنَ،
فارْفَعْ في زَمانِ الخَفْضِ لاءَكْ
وَتَيَقَّظْ..
إِنَّكَ الآنَ على أَبْوابِ واديكَ المُقَدَّسْ
وعلى مَرْمى المُسَدَّسْ
والخُلاصَهْ:
سَتُوافيكَ على مَفْرِقِ عَيْنَيْكَ رَصاصَهْ
وَسَتَنْهالُ على ظَهْرِكَ زَخَّاتُ الرَّصاصْ
لا مَناصْ..
فامْضِ لا تَرْتَدَّ للخَلْفِ ولا تُرْهِقْ دِماءَكْ
سوفَ يَأْتي في غَدٍ يوْمُ القِصاصْ
سوفَ يأتي...
فَتَقَدَّمْ..
إِنَّكَ الآنَ على بابِ الخَلاصْ
وامْضِ عَنَّا..
لا تُصَعِّر خَدَّكَ الشاحِبَ للنَّاسِ،
وَصَعِّرْ كَفَّكَ الضَّارِبَ بالفاسِ،
وَسِرْ في الأرضِ مُخْتالاً،
وَلَمِّعْ كِبْرِياءَكْ
أَنْتَ في حِلٍّ إذا ما جَنَحَتْ كَفُّكَ للسَّيْفِ،
لِتَسْتَأْصِلَ داءَكْ
أَنْتَ في حِلٍّ إِذا أَنْفَذْتَ في الرّيحِ لِواءَكْ
امضِ عَنَّا..
دُسْ على الأَخْضَرِ واليابِسِ مِنَّا
دُسْ علينا.. وعلى كُلِّ خَطايانا،
ولا تَخْلَعْ حِذاءَكْ
هكذا تُنْتَزَعُ الحُرِّيَّةُ الحَمْرا...
أَطالَ اللهُ للحُرِّيَّةِ الحَمْرا بَقاءَكْ!!
***

يا صَغيري:
أَسْعَدَ اللهُ صَباحَكْ
أَسْعَدَ اللهُ دِماءَ الأبرياءِ
إِذْ يَفِرُّونَ إِلى الفَجْرِ، وفي آثارِهِمْ تَهْوي
خَفافيشُ المساءْ
وَعلى تَوْقيعِ نَبَّاطاتِهِمْ تَشْدو قَواميسُ الإباءِ
وَتَذوبُ النَّشْوَةُ الكُبرى على ثَغْرِ الفضاءِ!!
أَسْعَدَ اللهُ صَباحَكْ
أَيُّها الساري إلى هَوْلِ الصَّحاري،
وَدَمُ الفَجْرِ يُحَنِّي بِالجِراحاتِ جَناحَكْ
أَيُّها الساري إِلى عُقْمِ الصَّحاري:
هذهِ الصَّحراءُ وَكْرُ الأِشقياءِ
هذهِ الصَّحْراءُ لم تُطْلِقْ سباياها،
ولم تَرْفُلْ بِأَثْوابِ الجَلاءِ
وهي منذُ اغتالَها الصَّمْتُ بِسِكِّينِ الغَباءِ
لم تَمُتْ..
لكنَّها لم تَحْيَ إلاَّ في الخَفاءِ
فإذا ما صَمَتَتْ كالمومِياءِ
وَإذا ما نَطَقَتْ كالبَبَّغاءِ!!

يا صَغيري.. يا أَميرَ الشُّهَداءِ
أَسْعَدَ اللهُ صَباحَكْ
هذه الصَّحْراءُ لنْ تَرْضى فَلاحَكْ
لو تَفَجَّرْتَ على أَبوابِ عَيْنَيْها أَنينا
لو تَقَطَّرْتَ على أَعتابِ واليها حنينا
وَتساقَطْتَ شَظايا
لو نَثََرْتَ الوَرْدَ والمِسْكَ على بابِ دهاليزِ الخَطايا
لو تَهالَكْتَ وَأَخْلَصتَ النَّوايا
لو حَمَلْتَ الهِنْدَ والسِّنْدَ على كَفَّيْكَ..
وازْدَدْتَ هَدايا
لو تَشَكَّلْتَ كما تَبْغي المَرايا
هذهِ الصَّحراءُ لا ترْغَبُ في كلِّ العطايا
هي لا تَطْمَحُ إلا أَنْ ترى فيكَ السَّبايا...
والضَّحايا
وهي منذُ البَدْءِ.. مُنْذُ الحجَرِ الأَوَّلِ تَسْتَجْدي اجْتِياحَكْ
هي ما يُقْلِقُها أَنْ تَرى أَصفادَها تلهَثُ في إِثْرِكَ
لكنْ.. لا تَرى فيها سَراحَكْ
يا صغيري:
هذه الصحراءُ عادَتْ للوراءِ
رَكَنَتْ إِذْ خُتِمَتْ قائِمَةُ الرُّسْلِ، فلمَّا
قُرِعَتْ عِنْدَكَ أَجْراسُ السَّماءِ
هالَها أَنْ بَرْعَمَتْ بالرُّسْلِ أَرضُ الأَنْبياءِ!!
***
يا صغيري:
كلُّ شيءٍ قابِلٌ للإِحْتِواءِ
كلُّ شيءٍ قابِلٌ للإِنْحناءِ
غيرَ حدِّ العَزْمِ إِنْ جاوَزَ حدَّ الإبْتِداءِ
ولقد جاوزتَ في عَزْمِكَ حدَّ الإِنْتِهاءِ
وَتَصَدَّرْتَ الصَّدارَهْ
دَعْكَ مِنْ وَهْمٍ لدى أَحْرُفِهِ أَلْفُ اسْتِعارَهْ
وامْضِ في دَرْبِكَ،
لَنْ تَرْبَحَ مِنْ دونِ المَقاليعِ تِجارَهْ
ها هي الأثْوابُ تَسْتَوْعِبُ في ثوبِ الدَّهاءِ
كُلَّ أَبْعادِ الشَّرارَهْ
فَمَتى تُدْرِكُ أَبْعادَ المَرارهْ؟!
وَمَتى تَفْهَمُ،
أَنَّ الرَّمْلَ مِنْ طينٍ عَدُوٍّ للحِجارَهْ ؟!!!!!!
ــــــــــــ
الاسم: هلال الفارع
مكان الولادة: قصرة – نابلس
حاصل على شهادة البكالوريوس في الآداب قسم اللغة العربية.
عملت معلما للغة العربية وصحافيًا وخبيرًا تربويًا.
___________________________________________


أطلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر

مقبوله عبد الحليم
20/10/2007, 10:29 AM
إهداء إلى ..." رجاء "
طفلة الشهيد احمد محمود خطيب

لن ... ننساكَ


هذا هو الأقصى يُبــاهي شامِخـــا
فَمَــــداهُ فواحً بعِطركَ احمــدُ
وترابه نــــادى بأعـــــلى صوتـِه
هذى البطولة في دِماكَ تُزغردُ
قُمـــت الليــــالي ســاجِدا مُتمنيـــا
نصرا يكونُ مظفــرًا وَيُخلــدُ
ومشيتَ في أرض العروبة تعتلي
طُهــر الكرامـة في الحِما يتمددُ
الله أكبر فــي المـــآذن صادِحــــا
فيهـا المُــؤذِن واللِســانُ يُرددُ
فمضيت في عجل وروحك ترتقي
في ساحة الأقصى البهية تَسجُدُ
رَبـــاه عبدك جاء مكلوم الخُطى
يسعى إليك َوللعهود يُجددُ
قد ألصـــقوا القول الشنيع "مُخربٌ "
فَبِعـرفهـــم إن البياض لأسـوَدُ
سقط الشهيد على الترابِ مُضَرَجـا
بــِــدم الشهـــادة والدِما تتوقـــدُ
قد كُنت صُبحا للرِفـاقِ مُصاحِبـــا
وَغَـــدوتَ ظُهرا بالشهادة تشهـدُ
شهدت لك الساحات في الأقصى بما
ضحيتَ يا ذاك الحسام الأمجد
تشتـــاقُ طفلتـُـــك اليتيـــمة قبلــةً
فإذا شفاهك يا "رجاء " تَجَّمَّدُ
هذا هو البطــــل الــذي ناديتِــــه
في جنة الخُلد العظيمة يسعدُ

"احمد هو شهيد استشهد قبل حوالي الشهر في حاره من حواري القدس الشريف بجانب المسجد الاقصى خرج من الجليل ليلا ليقيم صلاة الفجر هناك استشهد بعد ان صلى صلاة الصبح وبقي ينتظر صلاة الظهر " هنيئا له جنة الخلد
............
خُذي من لحظِ عيني


يا أماني كنتِ يوما
فرحة فيها عيوني
أحتويك فيه قلبي
في سناك تحتويني
كنت حدا للعذاب
كلما تاهت دروبي
في حنان تحضنيني
تملئين القلب حبا
تنثرين العطر شذوا
كلما ناءت شجوني
يا أماني كيف صرتِ
في طريقي محض حزن
محض دمع فيه وهج
يحرق الخد ويجري
بلهيب يكتويني
هل خبت فيك شموع
كنت أهواها احتراقا
كنت ارجوها انعتاقا
ينبت الورد بدربي ياسمين
أم يأست وانبريت
بعدما شاخ بعمري
كل خفق يعتريني
كل دفق في دمائي
شارك القلب حنيني
كل ما ارجوه أني
يا أماني تسكنيني
تأخذي من نزف جرحي
لحظ عيني ....
بعض حزن ... وأفرحيني


.........

الاسم : مقبوله عبد الحليم
مواليد : كفرمندا الجليل .. فلسطين حاصله فقط على شهادة الثاني عشر
المهنه: ربة بيت .. انشر في صحيفة صوت الحق والحريه ومجلة اشراقه النسائيه
مشرفة منتدى الادب في منتدى الملثم نت للفن الاسلامي وكاتبه في ديوان العرب
وعضوة شرف في منتديات الاعتصام
وعضوه جديده في اقلام
أطلب نشر نصوصي في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر
مقبوله عبد الحليم

عامر الرقيبة
20/10/2007, 06:54 PM
لعبة الكلمات


بـمـقـهـى غـربـتي والليلُ داج ٍ
يـجـالـسـني بـزاويـةٍ خـيـالي

أعـبُّ الحزنَ من فنجان عمري
وتـنـدلـقُ السـنـيـنُ ولا أبـالي

تـعـاكـسـني سـؤالاتٌ حـيـارى
فـيـهرب من إجابـتـها سؤالي

وألعـبُ لعـبـة الكـلـمـات حـتى
تـمـلَّ المفرداتُ من احتـيالي

أعـانـدُ منطـق الأشـياء ِ دومـا
كأنـّي والغرائبَ في احتـفـال

تغوص بداخل الصلصال كـفّي
وترتعـشُ الأصـابعُ بانـفـعـال

فأخـلـقُ من نزيف الـلون دنـيـا
وأنحتُ نسـمـة ً مرّت بـشـال

وأعـزفُ وردة ً وأشـمُّ لـحـنــا
يسيـلُ لـعـطره ِ دمعُ الجـبـال

وتكتبني السطورُ على هـواهـا
فـتـبـدو تحت جـذوتها ظـلالي

تمارسُ حبَّها من غـيـر خـوفٍ
وتـتـركني وقـد مصَّتْ جَمالي

فأعصرُ من سلال الشعر خمراً
تـغــارُ لـطعـمـه كـلّ الــدّوالي


عامر الرقيبة

________________________________________


اســتـضـافـة وطـن

(1)

إذا انتصفَ الليلُ
أحتاج ُ أن أستضيفـَك يا وطني
وردة ً أتنشـّقـُها
أو نسيماً يمرّ على جبهتي
فانتظرْ لحظة ً
كي أهيـّأ َ في مدخل القلب أيقونتين ِ
احتفاءً بضيفي البعيدْ

(2)
- تفضّلْ .. هنا
- مرحباً .. مرحباً
- في فؤادي .. هنا
- أستميحكَ عذراً لفوضى الأحاسيس يا وطني
فحروبـُـكَ قد بعثرتـْها
وأحتاجُ معجزة ً كي أرتبـَها من جديدْ

(3)

- مرحبا ً..مرحبا ً
- .................
- خذ ْ مكانـَك في أيّ زاويةٍ شئتَ من صالة القلب ِ
- .................
- ماذا؟
- .................
- أتشعر بالحرّ ؟
- .................
- لا بأس يا سيـّدي !
فحروبـُك قد أشعلتْ في الفؤاد الحرائقَ
حتى توهـّجَ حزني بكلّ وريدْ !

(4)

- كيف حالك يا ..... !
- .......................
- آآآآآآه ِ .. ماذا أقولُ؟!
أنا آسفٌ
ليس ثمة َ شيءٌ أقدّمـُه
غير حبٍّ بصدري يجيشْ
فلا تنتظرْ
أنْ يجندلني الموتُ سهواً بأرضكَ يا وطني
بل لأجلكَ يا ضيف قلبي
أنا سأعيشْ !!


عامر الرقيبة

_______________________________

الاسم : عامر الرقيبة
مكان الولادة : بغداد
التحصيل العلمي : حاصل على شهادة البكالوريوس في الآداب قسم الترجمة لغة انجليزية – جامعة الموصل سنة 1986
عملت معلما للغة الانجليزية في دولة اليمن وفي دولة الإمارات
أصدرتُ ديواني الشعري الأول في الإمارات بعنوان ( حرائق الياسمين )
_________________________________

أطلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر.

معين حاطوم
20/10/2007, 08:14 PM
[CENTER][size=6]سلطنة على أوتار الوجد
شعر: معين حاطوم–دالية الكرمل- حيفا



ألرّوْحُ تسكن الأرضَ
قالتْ ….
لا موتَ …. لا انتهاءَ لأحدْ
إنه ترحالٌ بين الأبدِ والأبدْ
نصفُك هنا يتعذبُ
ونصفُك هناك يتجددْ
فلا … لا تتهربْ
دع ألمَك يتهذّبْ
لا تترددْ
الروحُ تسكنُ الأرضَ
تسكًنُني وتسكنُك كي نتوحد
قالتْ:
ونثرَ القلبُ أحزانَه المتهدلةَ
عَلَى أوْتارِ الوجْدِ النَّاريِّ
فَنَزَفَ مِنْهُ الدَّمْعُ نَغَماً
وَراحَ يَنْسابَ رِقْراقاً يَتَودَّد!
ذَهَلَتْ…جَفَلَتْ…!
وَرَحَلَتْ!!
-لِلْسَهَرِ قَمَرٌ
لِلْقَمَرِ عَاشِق
قُلْتُ : أنْتِ قَمَرُ سَهَري وَعِشْقي
كُلَّما لا مَسَتْ يَداكِ حُلُمي
أشْحَذُ أوْتارَ وَجْدي
أَهيْمُ في بَيْداء مِنْ نَغَمٍ سِحْريٍّ
عَلى وَجْهي وَقلْبي أهيْمُ
في غَاباتِ الدُّنيا الوعْريَّةِ
تدْميْني الأشْواكُ
وَلا تَشْفيْني وُرُودُهَا الزَّكيَّةِ
أهيْمُ يا صَغيْرتي القَرَويَّةِ
عَلى بِساطِ – شِعْرٍ يَطيْرُ
في قِبابِ الأخيلةِ الأثيْريَّةِ
إلى مَصْيَفِ عِطْرِكِ الآخَّاذِ
في كُلِّ الفِصوْلِ السَّنَويَّةِ!
- لَجسَدي روْح..
أنْتَ روْحي؛
قَالتْ : لِروْحي جَسَد
أنْتَ الَّجَسَدُ
أنصَهِرُ فيْكَ وَفيَّ تَتَوحَّدُ
أشيِّدُكَ هَيْكَلاً عَلى رَوابي الشّوْقِ
وَفيْك أَتَعبَّدُ!
وَكُلَّمَا تَلاشيْتَ في خَاطِري
أراكَ فيَّ تَتَجدَّدَ
أنْتَ أيُّها الرَّجُلُ الُمتَسفِّعُ!
في خَمَائِلِ روحي
المستلقي بَيْنَ بَساتيْنِ الَحنانِ
تَغَارُ مِنْكَ الوِروْدُ
وَتَهمِسُ عَجَباً
كَيْفَ هَذا العاشِق لا يَمْضي أبَداً!
قَالَت:
وَتَناثرتْ في حَدَقَةِ قَلْبِها الَحزيْنِ
فَسحَّتْ مَجْبوْلةً بِالدَّمْعِ
وَصّمَتتْ!
-مَسْخاً يُمْسي الإنْسانُ
إنْ فَقَدَ قَلْبَهُ
مَوْت - ألَّجسَدُ
إنْ فَقَدَ نَبْضَهُ
عَدَم - ألوِجوْدُ
إنْ فَقَدَ غَدَهُ
لا شيْءَ يَقوْمُ يا وَحيْدَتي الصغيْرَةِ
خَارِجَ أسْوارِ الرَّغْبَةِ النَّقيَّةِ
لا شيءَ يَنوْءُ بِعبءِ الَحياةِ
خَارِجَ دَفيْئَةِ الكوْنِ القُدْسيَّةِ:
تَجاذُب قَلْبيْنِ
تُبرّجْهما رَحْمَةُ اٌلعِشْقِ
وَشوْقُ اٌلعِشْقِ
وَالرّغْبَةُ الفِطْريَّةِ!!
- أنْتَ أيُّها الَحبيْبُ
المُتسكَّعُ في أنديَةِ هُيامي
صاخِبَةَ اٌلاحْلامِ اٌلورْديَّةِ
أنْتَ أيُّها اٌلرَّجُلِ اٌلأوْحَدِ
القابِضُ عَلى أعِنَّةِ بَقائي اٌلخَفيَِّةِ
إهْجَعْ عَلى وَسائِدَ نِسْياني
اغْرَقْ في خَوابي ذَاكِرَتي اٌلنَّبيْذيَّةِ
اخْتَمِرْ... تَصاعَدْ فُقاعَاتٍ بِكْتيْريَّةِ
في عَتْمَةِ أيَّامي
فَلا تَراكَ عَذاباتي
لاَ تَشْهَقُكَ أحْلامي
لا تَبْتَلعُكَ اشْتِهاءَاتي
فَأنْتَ مُحرَّم عَلى مَوائدي
مَمْنوْعٌ عَلى وَسائدي وأغْطيْتَي اٌلمُخْمَليَّةِ!
مُنْكَرٌ أنت أيُّها اٌلَحبيْبُ
مُبعد عن مساحاتي الزمنية
أنت أيها الحبيب
المُدرَّعٌ؛
المُمتْرِسُ في خَنادِقِ قَلْبي
فُضْ عَنْكَ
أرْدَيَةَ اٌلإستِحالَةِ
اجْتثَّني مِنْ صَميْمكَ اٌلظمْآنِ
عَلَّكَ تَرْتَوي
بِقَناعَةِ أوْ رضاءٍ
يُهادِنُ أيامَكَ اٌلسّوداءِ بِبثْقَةِ ضَوْءٍ عَفَويَّةٍ
أوْ شُعاع نِبرْاسٍ يَسْطَعُ كَالشّمْسِ
خَلْفَ أفْقِ عُمْرِكِ اٌلغارِبِ
في غَياهِبِ أحْزانِكَ اٌلشّذيّةِ
أغْربْ يا حَبيبُ اٌلقلْبِ
عَنْ صَباحي وَمَسائي
وأيَّامي اٌلليْليَّةِ
لأنني أُحبُّكَ ...أُحبُّكَ
بِكُلِّ نَزَواتي
بِكُلِّ فَرَجي وَنَزَقي
بِكُلِّ حِبوْري وَغَضَبي !
لا أُريْدُكَ
لأنَّني أحبُّكَ.. وَلأنَّكَ حَبيْبي!!!!
- رَنا إليْكِ اٌلوَرْدُ
فَفَاح عِطْْرُهُ وَزادَ جَمالا
وَهَجَرَتْ حَمائمُ اٌلكَرْمِلِ غَابَها
يَوْمَ هَمسْتِ وَغَنجْتِ دلالا
وأيْنَعَ رَبيْعٌ في عَصْفِ اُلشِّتاءِ
فَرقَّ اٌلعتْوُ وَتَهادَى اعْتِدالا
صَددْتِ فَجَمَّرَ اٌلقلْبُ لَوْعَة
وَمَضيْتِ لِنأيَِّ لا يُطال
هَارِبَةٌ أنْتِ مِنْ مَصيْرٍ
شَرَّعَ لَنا اٌلحُبَّ واٌلوِصالَ
وَتُهْتِ في صَحَارى اٌلأسى عَطِشَة
لا أبارَ.... لا خُضارَ وَلا ظلالَ.
- عَلى خَاصِرَةِ اٌلزَّمَنِِ, قالت:
يَتَعلَّقُ طِفْلُ اٌلأبديَّةِ
طِفْلٌ أبَدا , لا يَشِبُ وَلا يَشيْبُ
ٍنَقيْتَهُ بأجْسادِنَا
نَرويْه بِعَرَقِنا وَدِموْعِنَا
وَلا يَكْبَرُ أبَداً
يَتًَضاحَكُ هازِئاً
مِنْ جَرْينْا اٌللاهِثِ
نَحْوَ اٌلغايَةِ
يَسْتَهيْنُ بإدْراكِنا اٌلذي لا يُدْرِكُ
كَنَهَ اٌلوجوْدِ اٌلسائِرِ
لا يُدْرِكُ
أنّنَا أبناءُ اٌلتَّجاوزِ
أنَّنا سِلْسِلَةٌ وَمَراحِلُ
يَسْخَرُ مِنْ انْتِظارِنا اٌلأخْرَقِ
لِلغَدِ اٌلآتي
يَضْحَكُ مِنّا يَضْحَكُ
نَشُبُ وَنَشيْخُ وَهْوَ طِفْلٌ يَضْحَكُ
مِنْ جَهْلِنا اٌلمتَأصِّلِ
مِنْ جَهْلِنا اٌلمُتَقَاعِدِ
عَلى آرائِكِ اٌلتَّعقُّلِ اٌلذاهِلِ
مِنْ هَذِهِ اٌلحيرَةِ اٌلقاضِمَةِ
كَخْلْدٍ يُخندِقُ في رِؤوسِنا
يَهُزَّها يُمْنَةً وَيسرَةً
كَريْحٍ شِتائيَّةٍ قارِسَةٍ
حَتَّى يَعْتَمِرَ واحِدُنَا
اٌلقُبعةَ وَالعَمامَةَ وَالكوْفيَّةَ
هَارِبَاً مِنْ صَلابَةِ اٌلّريحِ
مُواجَهَةِ اٌلرِّيْحِ
وَمُطارَحَةِ اٌلرّيْحِ.
كَراقِصَةٍ هَيْفاءَ
عَلى مَسارِحِ اٌلوِجوْدِ اٌلسَّائِرِ
عَلى كُلِّ مُمْتَلَكَاتِنا وَمَلكَاتِنِا.
يَضْحَكُ
فَقدْ بُرْمِجْنا لِنسْعَى وَنَتَجاوَزَ
ما نَحْنُ فِيْهِ
خُلِقْنا لِنَحْلُمَ بِالآتي.
ألثَّابِتُ يَموْتُ
فَلْترْحَلَ عَنّي
لِتبْقَى حُلُماً يُرفْرفَ في مَعاصي نَفْسي
لا يَتَحقَّقُ كَيْ لا يموت
لا يَتَحقَّقُ كَيْ يَبْقَى حُلْماً !
- يَدورُ بِنَا اٌلزَّمان
يَسْوُقُنَا كَإبْلِ اٌلصَّحارَى
في مَتاهَاتٍ مِنْ شَكٍّ وَمِنْ يَقيْنٍ
لا أحَدَ يا صَديْقَتي اٌلصّغيْرَةُ
لا يَدَّخِر في قَلْبِهِ حُبَّاً
لا يدَّخر في لُبِّهِ حُلُماً وخيالاً
تَتَسربُ إليْهِ اٌلأحْزانُ
فلا يَصْحو إلا عَلى ضَجيْجٍ وأفْعالٍ
يَهْوَى اٌلمرءُ زَيَّاً بِالُحبِّ مُبرَّجاً
(فآن) اٌلشّيءِ جَوْهَرُهُ أحْياناً
وَجوْهَرُ اٌلشّيءِ سَبَبُ اٌلإحْتِمالِ
مَنْ لا يَقْوى عَلى اٌلُحبِّ في غَدِهِ
لا حُبَّ فِيْهِ اٌلآن
فَكَفى يا جَمْرَة تَحْرِقُ أصْوافَ دِفْئي
جَميْلُ اٌلهَوَى لا يَهْوَى بِوِصالٍ!

__________________________________________________ ___________________


هاالتاريخ جوادُ.. وها غدنا الصهيلُ! شعر: معين حاطوم

الجولة الأولى


وكنتِ في أحدِ الأيام نخلة ً!
نشرَ عليها القمرُ منامتَهُ الضوئية
وذهبَ عاريا
يبتردُ سابحاً
بين أجفان الشعرِ
فسلطن ولابَ حتى تشظى نغما
هدهد في اوردة الارض
فتفجر منها العطرُ
وتعالى الشدو
مخترقا لمة السماء
فأبرقت شجناً
وأرعدت وجدا.
وكنت في احد الايام نخلةً
تطاول شغفي الى تمرها
فسال من خاطري
لعابُ النغم على الوتر
حتى غنى الجسدُ للجسدِ
مقاماتٍ أسحرَ من السحرِ
فجئتك والليل
قد ورد القمرُ وجنتَه
فطأطأ هائماً
وقد أخرسه الخجلُ
جئتك سائلاً ان تُسعفيني بسعفةٍ
أستظلُ بظلِها
رُغم ليلي القاتم!
****
و... كنت في احد الايام نخلة
بسقت على هضاب القلب
بخضرتها الأبدية
فتدلَّت منها الرأفة ُ قطوفا ً
تقبلُ الارضَ الناضبة َ عطشا ً وألماً
قال الحلم ُ لأرق ِ الشرق المزمن,
ورفرفَ بجفني ِّ حسناءَ عربية
فوق الصحراء الشرقية
والصحراء الغربية
يبحثُ عن واحةٍ
يتوحى بها عطشُهُ
ويغتسلُ بها حاضرُهُ
خشيةً من درن ٍ قد أصابَهُ
أو مستنقع ٍ تَسبَّحَ فيه عنوة ً!
وصاح في صبح الشرق الذي لا يأتي :
أنا حُلمكم فلا تقتلوني!!
أنا حُلمكم٭
فلا تقتلوني!
صوت: اخرسني اليباس
عطشني الأسى
شوهني وسواس
بالذل اكتسى
جوع أنا
غير دمع ما احتسى!!
وأجهش الشرق بالبكاء


الجولة الثانية


أتحصن خلفَ مواقع الكلمة المسلحة
بالحنكة والحب
بالحرية والانطلاق
أحتمى من قصف عشوائي على مواقع الحرف
مداخل الكلمة ومخارجها!
أسوارها وأسيجتها
مسترضيا رموزنا الوراثية
مُطمئنا الكثبان والأفق المتداور
كخاتم في اصبع مارد
مربتا على صدور المفازات المترامية
عبر الحدود
عبر الأقاليم
عبر التعلّب الأرعن
عبر الرضوخ والخضوع
عبر التجاوز والتأقلم
والتجاوز
حتى مشارف الأصل
حتى منابع الجوهر: الحرية!!!

أصلنا الحريةُ
جوهرنا الإختيار!!
فلا تعطشوا الجمال لترضخ فلم تقدر عليها الصحارى!
أيها الأنا
كن جملا
يدوس بخفيه لظى الصحراء
أيها الأنا كن جملا
يقتحم السراب والدهاء
أيها الأنا- ايها الأنت
كن سنما يطاول السماء!

الجولة الثالثة

قلبي عينُ ثكلى ذرفت دمعا ً
لتروي به هجيرَ الصحارى وعطشَ الصدور
روحي أريجٌ أنعش مفاتنَ النفوس فشهقتْ سكرى
عقلي غيمةٌ أمطرت
فاستفاق المحلُ على مهد ٍ اخضر
شهوتي رعدٌ دوى
فدمر دروعَ النزوة
قلبي نبضُ وميض ٍ
يُنيرُ ظلامَ الصحوة!
فاصغوا إلى خرير نفس
يسحُ في أوردة النشوة
تُدركوا أمر الله فينا:
سلمٌ٭ حبٌ ٭ جهدٌ ٭رقيٌ٭ علم ونخوة٭
فما بالنا
نستلقي دهورا
على رصيف المغفرة؟
وما سبينا
ما سلبنا
ما زنينا
وما قتلنا
فمن صيرنا نعوشا تبيت فيها الذنوب؟
من صيرنا قاربا يمخر عباب القسوة؟

الجولة الرابعة

وكنت مرة نخلةً !
اقتاتت على اثداء الحلم
بسقت وفسَّلت وبلَّحت ( استعمال جديد)
حتى تحلب من بلحها
أمل حلوبً
يُقطّر على شفاه الشرق
خمرَ مجد ٍ اختمر
تفشى في نخاعنا
فتوشى بوشاح خير
ثمَّر حتى حين شح!
ودر نظرا وبرا
وشحَّر قدرا
حتى حين رمد عيناً وجمرا.

وكنت مرة نخلة
همست في نبضنا المشحون :
ها التاريخ جواد
وها غدنا الصهيل
فاعتلوا صهوته
غوروا
هيجوا
إندفعوا..:


الجولة الخامسة

تخندقين في فجري وفي مسائي
تُمترسين في قلاع روحي
أيتها المسبية
من عنفوان مجدي
ومقالع طموحي
يغازلك شوقي بِرُبِّ الحنان
يناغيكِ ..... بخلاصات الجموح!!
يناجيكِ بسلاف سحَّ
من ثغر القطوف
فاختمرتْ الروحُ بلحنِ النبيذِ
وراقصت وتراً
قضى وتراً
في خدر عشق ٍ ملتهبٍ مسعورٍ
يُسائلك أن تَرِقّي على ظمأٍ
تبخَّرَ مشربُه
وعُقِرَتْ منابعُ وجُودِهِ
فما طحْلبَ وجهٌ بجمالٍ
إلا اذا اخضرَّ عودُهُ !!
فجودي بكسرِةِ ظلٍ
أُقيتُ بها جحيمَ هجيري
وشاطئي يا وحيدةَ الدلالِ ضفافَ ألمي ( من كلمة شاطيْ – استعمال جديد )
ومرافيءَ جنوني
عسى أشرعةَ الشوقِ ترسو
على شفة حلم
يطارح وصلكِ
على أسرة وجودي!!
فها الحاضر هزاز
وها غدنا الأغاريد

الجولة السادسة

...وكنت مرة نخلة
انتصبت
تفيء على الإنس
بضفائر خضراء
وقطوف ِ حلمات ٍ
تُرضعُ آيائل النشوء ونسور الإرتقاء
توقدين مبارد * النفوس
كلما أثلجت مواردها
وتنعمين على عُريِ ألبابنا
كلما اجدبت بصائرها
وأنا الفرد
الصحراوي النكهة
أنا.....
فارس الورد أنا
فارس النعناع
فارس الإدراك
فارس الضياع
طائرتي لحن محلق
ومائي شبق النخاع
غذائي عقول الإنس قاطبة
وقلبي زلازل وأصقاع
أفك عُرى الكلمات!!
أداهم عُريها !!
أرضع من أثداثها وميض الضوء
يا شمس الخدر العاشق!
يا حسناً مسهباً في الجمال!
ها الحاضر غزال
وها عدوه!!!
يسابق الأحلام!!

الجولة السابعة

مرحى !
ها الطيور قادمة مغردة لعينيك
ها الجداول حاملة لتغسل قدميك
مرحى
ها الأرض اكتست بخمائلها
لتهجعي بين ذراعيها
ها الشمس تُصيغ قلائد الضوء
لعنقك الرخيم!!
مرحى ... مرحى
ها الرب يشرع المباهج
ليفرح قلبك الجميل
ها الكون يكلل الفصول
لوجودك الأصيل !!
ها أنت روح الغد فينا!!
حلمنا الجليل
ها أنت بصر صباحنا
يرنو إلى معاصي المستحيل !!
فزغردوا.....
انتفضوا
هيجوا
اندفعوا
غوروا
انطلقوا!!
فها التاريخ جواد
وها غدنا الصهيل !!

الجولة الثامنة

لنأخذ رملنا
ولنأخذ تمرنا
وصلوات الحبيب
ونصنع أقراص الحواسيب
فها التاريخ جواد وها غدنا الصهيل!!!

__________________________________________________ __________________


الشّاعر في سطور[SIZE="3"][SIZE="2"]:* ولد في دالية الكرمل – حيفا سنة 1954 . * تعلم الفلسفة والفنون في جامعة حيفا . * يملك مطبعة ودار نشر على اسمه .
* اصدر مجلة الامل سنة 1973 .* الكلمة منذ سنة 1988 . * الاعداد .* مجلة دنان الروح .* المسار الثقافية .* يملك قاعة عرض لرسوماته ومنتدى دار الكلمة .
* له اكثر من 500 لوحة".الموقع :أاعماله الناجزة :1 :. ذوت بسمة الله 2- وجه الطفل العابس ( سيمفسرديّة ) 3. وميض الحزن الضاحك .4. جديلك السوط... جسدك الأغنية ( شعر ) 5. انت دم يقطر من ذاكرتي ( شعر ).6. ابتسم أحبك حتى الدمع ( شعر ). 7. قصيدة اللّعنة ( شعر ).8. فعل استحالة الحياة ( شعر ).9. تسيّب في ازقة الروح ( شعر ).10. همس الحكمة ( اقوال حكيمة من ثلاثة اجزاء 300 قولا) -.11. النبي رائع الفلسرالي ( قصّة سياسيّة ).12. شعر بكلّ اللغات ( خمس ألبومات رسم ) .13. زمهرير الكرملي يكشف اسرار الكون ( رواية فلسفيّة حواريّة تكشف عن تنظير فلسفي جديد – في أربعة أجزاء-.14. همس الحكمة ومصادر المعرفة ( 604 قولا) .15. كأن يكون – في انتظار إبراهيم الخليل- تداعيات.16. ديوان العشق والإدراك في ست مجالس : * الأول لأن الشمس ما كانت ( سيمفوسرديّة )* الثاني وحدتي تفيض منّي* الثالث ثرثرة في مقاهي الحلم * الرابع صهيل الوجع الجامح * السادس كأني قد جئت منك. 17. فلسفة وألم ____________________________

ارجو نشر نصي الشعريين في كتاب واتا المنوي نشره متنازلا عن المطالبة بأي حق كان عقب هذا النشر
باحترام
معين حاطوم

إياد عاطف حياتله
22/10/2007, 04:38 PM
إهداء

إلى المخيّم أينما وجد

لِمُخيّمٍ في صدرهِ تتوافدُ الطّلقاتْ
في ظهرِهِ تتوالدُ الطّعناتْ
هذي القصائدُ والقُبلْ
هذي الأناشيدُ التي تعدو
خيولاً نحو ساحات الأملْ

لِمُخيّمٍ حُرٍ بطلْ
أسرجتُ أخيلتي
وشحذتُ قافيتي
هذا المخيّمُ ضحكتي
حرّيتي
وفضاءُ أغنيتي
ورائحةُ الذينَ أحبّهمْ
ذهبوا ....
وظلّ القلبُ مشدوداً إلى خطواتهمْ
وحلَ الأزقّةِ والنّدى
والرّوحُ مدّت جُنحها وَهَمَتْ على قَسَماتهمْ
لَثمتْ تسابيحَ الهُدى

الله يا ليلَ المخيّمِ كمْ جميلْ
قمرٌ لكلّ زُقاقْ
عرسٌ ولا أحلى
وقصائدٌ يختالُ في ترديدها العشّاقْ
وحكايةٌ تُتلى
وعجائزٌ ينسابُ من كلماتها الترياقْ
ومواسمٌ حُبلى
وعرائسٌ ترنو للونِ عيونها الأعماقْ
فرحانةً جذلى
وطفولةٌ تشتاقُ خفّة روحها الآفاقْ
وبنادقٌ وعِناقْ
والقلبُ كمْ صلّى
لِمخيّمٍ خلّى
لِحجارةٍ أحداقْ

الله يا ليلَ المخيّم كمْ جميل
كمْ يا حبيبَ الرّوحِ قهركَ مستحيلْ


************************************************** *************************************
صهيل غزّة


هادرٌ يا بحرَ غزّهْ = في قلوبٍ مُسْتَفَزّهْ
حاربتْ جيلاً فجيلاً = كيْ تعيشَ اليومَ عِزَّهْ

هيَ وحدها الأمواجُ
تعرفُ دربها نحو المواني
هيَ وحدها الآلامُ
من ألَمٍ على ألَمي تُعاني
فلتنتفضْ
يا أيّها الوجدُ المسافرُ
في الزّمانِ
المُبحرُ الأبديّ في ...
وجعِ الزواريبِ العتيقةِ و المكانِ
واْمسحْ دموعَ الباكياتِ
على صهيلٍ ضاعَ
تُثقِلُهُ الأماني
لمّا يزلْ غضّ الرّؤى
أملاً وعزّه
لكنّه
قد ضاعَ
بين دروبِ غزّه

************************************************** ************************************
إياد عاطف حياتله ، شاعر فلسطيني من مواليد 1960 في مخيّم العائدين ، حمص ، أصلا من قرية الشجرة قضاء طبريّا ، مقيم حاليا في أسكوتلندا ، أكتب الشعر الفصيح والعامي ولي العديد من القصائد المنشورة في الإنترنت ، صدر لي مؤخرا في جلاسكو مجموعة شعرية باللغة الإنكليزية تحوي على خمسة قصائد مترجمة من العربية إلى الإنكليزية ، عنوانها ، Beyond all measure

************************************************** **************************************
ارجو نشر نصي الشعريين في كتاب واتا المنوي نشره متنازلا عن المطالبة بأي حق كان عقب هذا النشر

مع الحب والتحيّة

أملي القضماني
23/10/2007, 09:09 PM
]املي القضماني[/IMG]
***-
على مهلك يا نسيمات الصباح
ليس ضرورياً أن تدفئ أنفاسُك وجهي
وأن يلتف ذراعك حول خصري
يكفي أن تكون
ليعبق المكان برائحة
الفرح
....
ليس ضرورياً أن تخنقني العبرات
وأنت تهمُّ بالرحيل
ضروريً أن أحبس آلامي وأنت
تجهز حقيبة السفر
وتطفئ بسفرك قنديل
عمري
ضروريّ جدا أن أوقف نزف
الجرح في روحي
....
ممكن أن يسكت البحر عن الموج
ممكن أن تعتزل الشمس الإشراق
ممكن أن يختفي القمر, وتتوقف[img]
الأرض عن الدوران
لكن ليس من الممكن أن
أكفَّ عن حبك
....
ألف مرة ..
انكسرت عقارب الزمن
ألف مرة ..
عبرت الدمعة ذاتها على
جناح كبريائي
ألف مرة..
مشيت وسط سراب أوتار مقطوعة
على عتمة الانتظار
....
اغسلني بصوتك فالغبار في بلادي كثير
.....
قلت لك
لن تسعد بدوني
لن ترتاح إلا على جنوني
ولن تكتب أشعاراً إلا
للوني

أنا يا صديقي
متهمة
بكثرة الخيال
وبالجنون
بالهمس الدافئ
الحنون
....
ليتك تعرف معنى الوحدة
معنى السهر
معنى أن أراك بوجه قمر
ليتك تعرف
معنى الوحدة
معنى أن ينساك القدر
.....
على مهلكِ يا نسيماتِ الصباح
تسللي بهدوء
لامسي وجهه الحبيب بحنان
قبلي عينيه
ابتعدي عن قلبه المتعب
بأحاسيس الشوق
قبليه واتركي في زاوية القلب
أمانة من الدمع
أعطر بها عشقه
لا مسي وجهه "بحب" يا نسيمات
الصباح
**********
***************
لوعد على شرفة الروح..
________________________________________
هل يعرف الليل؟؟
أني غنيت اسمك وأنك
تسكنني..
هل أخبرك الليل؟؟
أن شموسك يا وطني
تنير ظلمته..
هل أخبرك النرجس ؟؟
أنَّ عطره من ضوع أنفاسك
والبنفسج
من وفاء قلوبنا لك..؟؟
..........
أحلم في النهار
بوجه
وطن
يبحث عن عمل..
ينقذه من تابوت الألفاظ..
يحميه من لصوص المفسدين..
.........
لي قيثارة وناي
عزفها صدى تغريبة
تبحث عن همس
يبوح بالأسرار
يتساءل
ماذا حلَّ بأرض العروبة
ولماذا كل الوفاق والاتفاق قد انهار؟؟...
لماذا؟؟
قتل ودمار ..
والدماء بأرض الرافدين
تجري كالأنهار...
لماذا ؟؟

يقتل الأخ أخاه في وضح النهار..
..............
يظل يسكننا الطموح إلى معانقتك
يا وطنا عشقناه..
هات يدك فقد أتعبنا طول الانتظار..
............
لوعد على شرفة الروح..
للهمس في صبحي والمساء..
ولفرح يسبح في العيون الصافيات..
يتخطى المسافات..
يعانق السفوح والتلال..
يجمع باقات الحبق من مراعي الأحلام..
وعلى موج الليالي الساهرات..
أسافر على هدب العصافير..
وعلى جناح حلم كالأساطير ..
لترسو سفني على شواطئك
يا وطني الحبيب...
...............[/color]املي يوسف القضماني : كاتبه واعلاميه ناشطه اجتماعيه،
شاعرة
مشاركه في العديد من المنتديات, ومشرفة ومديرة في بعضها

تهتم بالأمور العامة، من مؤسسي الاتحاد النسائي في الجولان


لها مواقف واضحة ودور وطني مهم في مواجهة مخططات الاحتلال


لي ديوان قيد الطبع

ارجو نشر نصي الشعريين في كتاب واتا المَنْوي نشره متنازلة عن المطالبة بأي حق كان عقب هذا النشر
بكل احترام
املي يوسف القضماني

أملي القضماني
23/10/2007, 09:46 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.........
لوعد على شرفة الروح..
...........
هل يعرف الليل؟؟
أني غنيت اسمك وأنك
تسكنني..
هل أخبرك الليل؟؟
أن شموسك يا وطني
تنير ظلمته..
هل أخبرك النرجس ؟؟
أنَّ عطره من ضوع أنفاسك
والبنفسج
من وفاء قلوبنا لك..؟؟
..........
أحلم في النهار
بوجه
وطن
يبحث عن عمل..
ينقذه من تابوت الألفاظ..
يحميه من لصوص المفسدين..
.........
لي قيثارة وناي
عزفها صدى تغريبة
تبحث عن همس
يبوح بالأسرار
يتساءل
ماذا حلَّ بأرض العروبة
ولماذا كل الوفاق والاتفاق قد انهار؟؟...
لماذا؟؟
قتل ودمار ..
والدماء بأرض الرافدين
تجري كالأنهار...
لماذا ؟؟

يقتل الأخ أخاه في وضح النهار..
..............
يظل يسكننا الطموح إلى معانقتك
يا وطنا عشقناه..
هات يدك فقد أتعبنا طول الانتظار..
............
لوعد على شرفة الروح..
للهمس في صبحي والمساء..
ولفرح يسبح في العيون الصافيات..
يتخطى المسافات..
يعانق السفوح والتلال..
يجمع باقات الحبق من مراعي الأحلام..
وعلى موج الليالي الساهرات..
أسافر على هدب العصافير..
وعلى جناح حلم كالأساطير ..
لترسو سفني على شواطئك
يا وطني الحبيب...
======================
على مهلك يا نسيمات الصباح
ليس ضرورياً أن تدفئ أنفاسُك وجهي
وأن يلتف ذراعك حول خصري
يكفي أن تكون
ليعبق المكان برائحة
الفرح
....
ليس ضرورياً أن تخنقني العبرات
وأنت تهمُّ بالرحيل
ضروريً أن أحبس آلامي وأنت
تجهز حقيبة السفر
وتطفئ بسفرك قنديل
عمري
ضروريّ جدا أن أوقف نزف
الجرح في روحي
....
ممكن أن يسكت البحر عن الموج
ممكن أن تعتزل الشمس الإشراق
ممكن أن يختفي القمر, وتتوقف
الأرض عن الدوران
لكن ليس من الممكن أن
أكفَّ عن حبك
....
ألف مرة ..
انكسرت عقارب الزمن
ألف مرة ..
عبرت الدمعة ذاتها على
جناح كبريائي
ألف مرة..
مشيت وسط سراب أوتار مقطوعة
على عتمة الانتظار
....
اغسلني بصوتك فالغبار في بلادي كثير
.....
قلت لك
لن تسعد بدوني
لن ترتاح إلا على جنوني
ولن تكتب أشعاراً إلا
للوني

أنا يا صديقي
متهمة
بكثرة الخيال
وبالجنون
بالهمس الدافئ
الحنون
....
ليتك تعرف معنى الوحدة
معنى السهر
معنى أن أراك بوجه قمر
ليتك تعرف
معنى الوحدة
معنى أن ينساك القدر
.....
على مهلكِ يا نسيماتِ الصباح
تسللي بهدوء
لامسي وجهه الحبيب بحنان
قبلي عينيه
ابتعدي عن قلبه المتعب
بأحاسيس الشوق
قبليه واتركي في زاوية القلب
أمانة من الدمع
أعطر بها عشقه
لا مسي وجهه "بحب" يا نسيمات
الصباح
=======

املي يوسف القضماني : كاتبه واعلاميه ناشطه اجتماعيه

شاعرة ومشاركه في العديد من المنتديات، مشرفة ومديرة بقسم منها

من مؤسسي الاتحاد النسائي في الجولان، ولها دور نضالي بارز ضد الاحتلال

تعنى بشؤون الاسره الام والطفل

لها ديوان قيد الطبع

ارجو نشر نصي الشعريين في كتاب واتا المنوي نشره متنازلا عن المطالبة بأي حق كان عقب هذا النشر
بكل احترام
املي يوسف القضماني[/

م . رفعت زيتون
23/10/2007, 11:34 PM
..
.
قصيدة : محمد رسول ُ الله





أممُ الفسادِ على النبي تكالبتْ = وتكشّـفتْ انيابــــُها وتغالظتْ

وترى الكلابَ بكــل ِ واد ٍ تنبحُ = وترى الذّئابَ على الاساءة ِ أجْمعتْ

وتفنّـنوا سبـُلَ التآمـــــر ِ والأذى= لرسولنا وشرورُهم قد خُــطـّطتْ

وتقطـّعتْ أوصـــال ُ كلّ حـــليفةٍ = حتى المشاعرُ والأ واصرُ قُـطـّعتْ

بدأتْ شرارةُ ناره ِ في دولـــــــةٍ = غربيّـةٍ فيها الرذالــــة ُ أُشـــربتْ

فيها قبيحُ الشرِّ أينعَ عـــــــودُه = فيها الدّعارة ُ شُـرّعت وتعــدّدتْ

سكنتْ شياطين ُالفسادِ بأرضها = فيهــا جهنّـمُ سُـــــعّرت وتلــهّبتْ

وتسابقتْ دول الجهالةِ بعدهــا = نحوَ الدنيئة ِ والمصيبة ُ ما انتهتْ

واذا بها قد أوقدتْ أحقـــــادَها = وتطــاولتْ في غيّها وتفـــاخرتْ

واذا البغيضةُ أشعلتْ نيرانـَهــا = واذا الشفاهُ تقاذرتْ وتواقحتْ

وكذا الحقيقةُ زُيّـفتْ وتغيّرتْ = وكذا الفضيلة ُ ضُـيـّـعتْ وتبعثرتْ

زالتْ لمكر ِهِـمُ الجبالُ وإنّهـــا = غضبتْ لكيــد ِ سفيههم وتألمّــتْ

منْ بعدها فقـَـدَ اليراعُ صوابـَـه = وقلوبُنا نزفـــتْ دموعـا ًواكْـتوتْ

هبّـتْ جموعُ المسلمين بوجههم = ضدّ الدسائس ِ والخبائث ِ والعنتْ

ونساؤنا مثلُ الاسود ِ يقودُهــــا = حبّ ُ الرسول ِ وبالفضائل ِ زُيـّـنتْ

بدأتْ مقاطعة ٌ لكل ِسمــــومِهم = ليتَ القطيعة َ بالكوارث ِ تُــوّجـتْ

ومصيبة ُ الاوطان ِ في حكامها = سكتتْ عن الاوغاد ِ حتّى أُخرسَتْ

تلكَ الحضارةُ لا تُقرُّ بمرســـل ٍ = أو ملة ٍ فقلـــوبُهم قــــــد أُقـفلـتْ

يا ليتهم عرفوا الرسول وقدرَه = فبفضلـــــه آياتُ ربي أُنزلــــــتْ

وطهارةُ الابــدان ِ قد نادى بها = ومكارم ُ الاخــــــلاق ِ منه تعلمتْ

رحم اليتيمَ وكان من أصحابه = ونساؤنا في دين ِ أحمـــد أُنصفتْ

بالجّار وصىّ والضعيفُ نصيرُهُ = وبقــوة ِالاقناع ِ مكــّـــة ُ أسلمتْ

أفبعدَ هذا يا غُـلاةُ تكـــابروا = إنّ الفصاحـــــة َ بالجّهـــــالةِ بُدِّلتْ

يا مالكَ الملكوتِ هذا أحمدٌ = ملك العوالمَ والممـــــالكُ أُخضعتْ

واليوم يأتي فاسـقٌ في ذمّه ِ = يا ويلـهم فدماؤهـــــم قدْ أهـــدرتْ

فلتنزل ِ الأسقامُ في أنحائها = وعلى حمــــــاها إنّ روما قد جنتْ

.................................................. .


قصيدة : رمضان بأي حال عدت



رمـضــانُ أقـبــلَ مــــعْ ضــيــاعِ دفــاتــري= مـــنْ خـلــف أكــــوام ِالـثـكـالـى فـانـظـُـري
شـهــرُ الـصـيـام ِ يــزورنــا فــــي حـقـبــةٍ = فـيـهـا الـهــوانُ فـيــا لَـــهُ مـــن زائــــر ِ
ظــهــرَ الــهـــلال مـعـاتـبــا ً ومـقــرعــا ً= فــقــدْ إبتـُلـيـنـا فــــي زمــــان ٍ مـقـْـتــر ِ
وطــــن ٌتـخـلّــف عــنــه كــــل حبيبة ٍ = مـثــل ُ اليـتـيـم ِ فـمــا لـــه مـــن نــاصــر ِ
بــغـــدادُ تـقــتــلُ نـفـسَـهــا بـسـيـوفـهــا = والــقـــدسُ ســعـــراء ٌ بـــــوادٍ مُـقــفــر ِ
سـقــط َ الـهــلالُ لــمــوت ِ دجــلــة عـنـدمــا = مـــاتَ الضـمـيـرُ وســــاد َ حُــكــم الـبـربــر ِ
بــيــروت ُ عـاصــمــةٌ لــكـــلِّ تــشـــرذم ٍ = والـنــاسُ فـــي حــمــق ٍ وجــهــل ٍ ظــاهــر ِ
وتــآلـــب َ الـشـيـطــان ُ ضـــــدّ ربـيـعـنــا= والـغــربُ دمـــدم َ قـادمــي مــــع حــاضـِـري
سـبـَـوْا الـنـســاءَ بــنــو قـريـظــة َ ويـلـنــَا = هــا قــد فُضِحـنـا هــل لـنــا مـــن سـاتــر ؟
بــلـــدي جــريـــح ٌ عَــقّـــهُ أبـــنـــاؤهُ = فــيــه الـخـبـيـثُ وفــيـــه روح ُ الأعـــــور ِ
فـــي بـلـدتــي كــــلّ الـقـصـائـد ُ نُـكِّـســتْ = واغـتــيــلَ فـيــهــا قـافــيــاتُ الـبـحـتــري
لـغــةُ الـمـحـبّـة ِ فــــي الــبــلاد تـعـطـلـت ْ= جـــفّ الـمــداد ُ مــــعَ إنـحـســار ِ الأبــْحــر
والأخــــوة ُ الأعـــــداء ُ جُـــــنّ لـقــاؤهــم = كـهـبـوبِ ريــــح ٍفــــي شــتــاءٍ مــاطــر ِ
صــــوتُ الــمــآذن ِ يـسـتـجـيـر ويـحـتـســي = طــعــم َ الـمـذلــة ِ وإنـكــســار ِ الـخــاطــر ِ
واسـتـعـذب َ الـســيــافُ لـــــونَ رقـابــنــا = فـلـتـبـدأي بـالـلـطــم ِ أمـــــي واصــبـــري
نـفـسـي إدلـهـمّـت ْ صــــار لـيـلــي دائــــخٌ = قـلـبـي لـعـمـري مــثــل ُ عــظــم ٍ نــاخــر ِ
مـــا عـــدتُ أدري أيــــن تـكـمــن ُ زلــّـتــي = إنـــــي بـــــداري كـالـغـريــبِ الـحــائــر ِ
كـيــفَ الـصـيــام ُ وقــــد غــدونــا جُـلّـنــا = ظـــــلا ً ظـلــيــلا ً لـلــعــدوِّ الـــغـــادر ِ
يـــا لـيـلـة ً فـيـهـا الـســلامُ الــــى الــغــدِ = داوي بـفـضــلــك ِ كــبــوتــي وتــعــثـُّــري
يــــا لـيـلــة ًلـلـقــدر ِ مــــاذا أرتــجـــي = غـيــرَ الـحـيــاة لـفـجــر ِ طــفــل ٍ ثــائــر ِ
يـــا قــــارئ الــقــرآن ِ لــســت مـطـهــرا ً = مـــا دام مـســرى أحـمــد ٍ فــــي الـمـأســر ِ
بــعــدا ً لـعـيــد ٍ مــــع وجــــود مـديـنـتـي = مـــنْ حـولـهـا الأوثـــانُ صــنــعُ الـسـامــري
فـالـعـيـدُ عــيــد ٌ لــــو فـهـمـنـا كُـنـهــَه ُ= يـأتــي بُـعَـيْــدَ الـنـصــر ِ كــــلّ الأشــهــر ِ

..................................................


الإسم : رفعت يحيى زيتون
مكان الولاده والإقامه : القدس فلسطين
العمل : مهندس مدني في مدينة القدس
المؤهل العلمي 1 : بكالوريوس هندسه مدنيه عام 1987
المؤهل العلمي 2 : بكالوريوس حاسوب وتحليل نظم عام 2005


.................................................. .
أطلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر

انشراح حمدان
26/10/2007, 11:18 AM
//

بيت المَنـُون والحَنـّون *


يا طفلةً
ماذا جنيتِ بمهدكِ المركون في حضن السحابة؟
ما جرمكِ المشهود حتى تُوأدي
وربيعكِ المقطوف لا يجدُ الإجابةْ
ماذا فعلتِ أمريمُ(1)
ماذا فعلتِ وقد أقاموا بين حلمكِ والحقيقةِ ألفَ غابةْ
...

المجزرةْ..
غرستْ بكف اللؤم خنجرَ سـمّها
سكبتْ على زيت الحريقِ أوارَها
نثرتْ على جمر الحطام رمادَها
فأسبغتْ لهباً وألسنةً تلوك القهرَ في حفلاتها
...

يا بيت حانون(2) الجريحة بات لونكِ يعتريه الإحمرارْ
وسماؤكِ اتّشحتْ خمارَ الإحتضارْ
إجحافهم هتك الستارْ
وسواد جرمهمو لقد بلغ المدارْ
بسطتْ لكِ اليامونُ(3) أرديةَ الشهادة والفخارْ
...

النائحة..
هتفت إليكم يا أمم
أين الهمم!!
هبّوا إلى عقد اجتماعٍ طارئٍ
ادعوا إلى وقف المجازر بين أنقاض الحممْ
هيا اشجبوا
استنكروا
لا تتركوا جُهد الشعارات القزمْ
فلعل رجعَ الصمت يخفق في الفضا
ولعل نصرتنا تَوالَدُ من عدم
...

يا أم أبطال الشهادةِ اخفضي
صوتاً ولا تستعصمي
لا تندهي أخت العرب
لا تسألي من يوقف الظلمَ الملطّخ بالظلامْ
لا تأملي عوناً ولا حتى سببْ
فزمان معتصم الديار غدا عجبْ
وغفا الجميعُ فلا تنادي أمةً
لا شيء يوقظها سوى دَفّ الطرب
...

يا إخوتي صمَتَ الزمانُ إزاء نكبتنا
وليلُ الظلم لاح
دلقَتْ رصاصاتُ الدمارِ
تُحجِّرُ الضوءَ الممدّد في الصباحْ
تقعى على قلب الطفولةِ
تنكثُ الشريانَ من غزْل الجِراحْ
ودفاتر الطلاب أضحى لونها
كشقائق النعمان في السهل المَراحْ
وتخضّبت كفُّ الربيعِ بآلة الطاعون بالدمّ الصراح
...

يا بنت صهيون اخسئي
لن تغنمي لن تهنئي
فدماؤنا ليست شراباً من عنبْ
ولتعلمي!
مَن ظنّ أنّ مجازرَ الطاعون تُخضِع شعبَنا
فقد اضطربْ
متجذّرون بأرضنا مثل النخيلْ
زفرات غضبَتنا شواظٌ من لهب
ودماء أمّتنا سيولٌ من غضب


_________________________________________

(*) الحنّون نبات بري يكثر في سهول فلسطين في الربيع، له زهر صغير وجميل بلون
(1) الرضيعة ابنة العام ونصف، أصغر شهيدة في مجازر بيت حانون
(2) منطقة في شمال قطاع غزة بفلسطين أصيبت بمجازر الآلة الصهيونية
(3) منطقة قرب جنين لم تسلم من البطش الصهيوني

الأحد 5 نوفمبر 2006

انشراح حمدان

_________________________________________

وشـمٌ على جبهة النور


كأني لكزتُ بكَ الصبحَ
حتى سمعت الليالي
توشوشُ زهرَ الضحى المرتعشْ
.....

تمد القرنفلَ سطراً
علي حافة الياسمين
تَهَدّل تبراً
يناغي العيونَ
لتوقظَ همساً
وتنسج بين الأصابع عشْ
.....

تناجي السحابَ
فترقص أهدابُ عشبٍ
على لحن قطـْرِ ندى العاشقين
وترنو لعزف الربا المنتعشْ
.....

حبيبات لؤلؤ
تمشي الهوينى
تزف محاراتِها للنهارِ
تطرّز وشماً
على جبهة النور سحراً يُرَشْ
.....

لها أنملاتٌ
تحيك الربيعَ صباحاً
وترمي بثوبٍ من الفل
يستر أغصانَ كل الفصول
بليلٍ أعَشْ
.....

كنورسةٍ تحمل السرَّ
تحت الجِراحِ
فترقى السماءَ
وتعصر كوبَ النجاة
تخبِّئ وجدَ البحور على شال مزنٍ
فيزهو كنقشْ
.....

تبيت الحَكايا
على وسَنات الرؤى
سارحاتٍ بذكرى
قصائدها المورقات كعرشْ
.....

تَيامَنْ .. تياسرْ
ولوّح بتلك الأهِلـَّة عطراً
يساوم كلَّ العواصم
في عبقٍ مندهشْ
.....

انشراح حمدان


____________________________________

-- انشراح حمدان
-- شاعرة وقاصة فلسطينية
-- بكالوريوس تربية في اللغة الانجليزية وآدابها
-- دبلوم الدراسات العليا / التخصص: تربية
-- مواليد غزة / فلسطين ... مكان الإقامة السعودية

____________________________________

أطلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر

سوزان سلامة
26/10/2007, 07:11 PM
ولي روحٌ من عبق الياسمين

أحبُ القططَ جداً ، لكنني أخشى خربشَاتها
~
أكرهُ أن تطول أظافري ، يضايقني جداً تلك السنتيمترات التي تطلُ متطاولةً في الهواءِ كعشبٍ إنجيلي، فأبدأ بتقليمها كلما بزغَتْ، أعتقد أيضاً أن طلاء الأظافر يشوه منظرَها ، و أحسبه بدأ كتقليدٍ بدائي ،( تتوهج الآظافرُ باللونِ الأحمرِ حالما تصبح الفريسةُ غارقةً في بحرٍ من دماء).
رغم هذا .. أستطيعُ الدفاع عن نفسي جيداً ، و أمتلك الوسائلَ الأخرى.. التي تحفظ لي كينونتي كـ إنسان ، و لا تخدش نعومة روحي،
أحب اللون الأزرق كـ السماء ، و البنفسجي ، و أعشق الأسود بكبريائه ،
تهمس لي غادة دائماً :
أنتِ من عالمٍ آخر
و أصدقُ ذلك ، أشعر في كثيرٍ من الأحيان أن روحي تنتمي لحقبةٍ تائهة في التأريخ ، أبحث كثيراً بين مقتنياتي عن قلادةٍ كانت لطفلة مسكنها وردة ، أغمض عينيَّ و و أتمثل وجهاً سومرياً ، ملكاً آرامياً ، يمد لي يداه ، يستجديني العودة ، أمقت قدميَّ حين تعجز عن الحراك و المضي إليه ، أبحثُ بين أثوابي عن ثوبٍ كان لـ أميرةٍ ..سكنت بوح الإلياذة ، لعلني فقدته يوم اختطفتني الريحُ من على صهوةِ الشمس.
هل أخبرتكم أنني أعشقُ الشمس ، لا يفوتني أبداً ولادتها كل صباح ، هي بانتظاري دائماً أيضاً ، أراها تبتسم كلما شرعتُ لها نافذتي ، أيضاً..
الشمسُ تدرك أنني من عالمٍ آخر .
تقول غادة :
أتمنى لو أرى و لـ مرةٍ واحدة شريطاً يجمع خصلات شعركـ !
و أبتسم ،
لا تدركـ أنني أحلم بالريح تسرق بعضه، ثم تلقيه في كفٍ بيضاء.. تبحث عني ،
منذ نعومة أظافري أدركت أنني مختلفة ، لم تتطاول عيناي أبداً لـ أشياءٍ تخص الآخرين ، لم أحلم بشيءٍ رأيته في يدٍ أخرى ، أحببت الوردةَ التي نمت خلف نافذتي ، الشالَ الذي حملَ حرفَ اسمي و كأن صانعَهُ يدركـ تماماً أن قصيدةً من خيوطِ النور، سوف تنسابُ فوق شعري أنا، فذيله بحرفي .
ربما أكون حواء ، أول من وطأت الأرض ، يراودني هم الأنثى التي كان مسكنها جنة ، تتنسم في رئتيها خطو الحبيب ، تتبع خريرَ المياه ، تستغيث بالنهر و العصافير و الأيائل ، تعلم أن الجنة صارت حلماً في سماء و أن المسافة وحدها بوصلة القلب للـ رجل الأوحد فوق الأرض .
لي أشيائي التي تخصني ..و لم تكن لأحدٍ من قبلي
و لي .. روحٌ من عبق الياسمين

2-

( كثيرٌ من فاقة .. و لا ينام الفقراء )


بـِـ جُنونِي
الذي أَقترفُه صحواً، أُيقِن أن المَلائكَة نُور
حين لا أُنثَى مَلاكٌـ ، أَفِيضُ أنا
جُذوةُ جَمرٍ، تَتقدُ خلفَ حجابِ قلبكـ

أَشهقُ زبدَ البحر ، يتصاعدُ دَمي أُقحوانًا بَرياً
تَخطفُهُ النَوارسُ إِكليلاً
و تغيب
سَأهمِي الآن
مُدَ يَديكـ ،الفَجرُ تسرَبَ مِن مُقلَتَيكـَ ،
و أَنَا
لَم أَعدْ أُحبَكـ
يُشاغب المَوجُ فِي صَدرَي.... و أغرق
لم أعدْ أبحرُ في جبينِ الفاقة
أو أتوسلُ روحي من أهازيجِ الليل
تترنح في قوافيها الحلكة ، بضع حروف
أشعرُ بـِ البرد
تبتلعني الوسادةُ و تغمضُ جفنيها
توقظها الدموع
توشك الشمسُ أن تلوح بِـ هراوتها
أغربي الآن
ارحلي في وسادتي،،
ستطفئ لهبكـ ، و قد يهطلُ مطر
أشهقُ اسمكـ
حصاةُ النهر الآخر، بدأت في مخيلتي تذوب
أشعرُ بـ البرد
لا أبحث عن حب
شقائقُ النعمان في روحي تذكرني بالموت
بـِ أنت
يقهرني ضعفي ، مرآتي.. تحتكر طيفي
تحتويني كـ عاشق .
!لكنني
أشعر بـ البرد
سوزان سلامة
شاعرة و أديبة فلسطينية ، حاصلة على بكالريوس تربية في اللغة الإنجليزية و آدابها ، عضو في عدة منتديات ثقافية أدبية على الإنترنت
فلسطينية من مواليد مدينة رفح الصمود ، أعمل في مهنة التعليم حالياً ، أعمل على إعداد أول ديوان ورقي سيصدر قريباً إن شاء الله .

أطلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر

سوزان سلامة
26/10/2007, 07:11 PM
ولي روحٌ من عبق الياسمين

أحبُ القططَ جداً ، لكنني أخشى خربشَاتها
~
أكرهُ أن تطول أظافري ، يضايقني جداً تلك السنتيمترات التي تطلُ متطاولةً في الهواءِ كعشبٍ إنجيلي، فأبدأ بتقليمها كلما بزغَتْ، أعتقد أيضاً أن طلاء الأظافر يشوه منظرَها ، و أحسبه بدأ كتقليدٍ بدائي ،( تتوهج الآظافرُ باللونِ الأحمرِ حالما تصبح الفريسةُ غارقةً في بحرٍ من دماء).
رغم هذا .. أستطيعُ الدفاع عن نفسي جيداً ، و أمتلك الوسائلَ الأخرى.. التي تحفظ لي كينونتي كـ إنسان ، و لا تخدش نعومة روحي،
أحب اللون الأزرق كـ السماء ، و البنفسجي ، و أعشق الأسود بكبريائه ،
تهمس لي غادة دائماً :
أنتِ من عالمٍ آخر
و أصدقُ ذلك ، أشعر في كثيرٍ من الأحيان أن روحي تنتمي لحقبةٍ تائهة في التأريخ ، أبحث كثيراً بين مقتنياتي عن قلادةٍ كانت لطفلة مسكنها وردة ، أغمض عينيَّ و و أتمثل وجهاً سومرياً ، ملكاً آرامياً ، يمد لي يداه ، يستجديني العودة ، أمقت قدميَّ حين تعجز عن الحراك و المضي إليه ، أبحثُ بين أثوابي عن ثوبٍ كان لـ أميرةٍ ..سكنت بوح الإلياذة ، لعلني فقدته يوم اختطفتني الريحُ من على صهوةِ الشمس.
هل أخبرتكم أنني أعشقُ الشمس ، لا يفوتني أبداً ولادتها كل صباح ، هي بانتظاري دائماً أيضاً ، أراها تبتسم كلما شرعتُ لها نافذتي ، أيضاً..
الشمسُ تدرك أنني من عالمٍ آخر .
تقول غادة :
أتمنى لو أرى و لـ مرةٍ واحدة شريطاً يجمع خصلات شعركـ !
و أبتسم ،
لا تدركـ أنني أحلم بالريح تسرق بعضه، ثم تلقيه في كفٍ بيضاء.. تبحث عني ،
منذ نعومة أظافري أدركت أنني مختلفة ، لم تتطاول عيناي أبداً لـ أشياءٍ تخص الآخرين ، لم أحلم بشيءٍ رأيته في يدٍ أخرى ، أحببت الوردةَ التي نمت خلف نافذتي ، الشالَ الذي حملَ حرفَ اسمي و كأن صانعَهُ يدركـ تماماً أن قصيدةً من خيوطِ النور، سوف تنسابُ فوق شعري أنا، فذيله بحرفي .
ربما أكون حواء ، أول من وطأت الأرض ، يراودني هم الأنثى التي كان مسكنها جنة ، تتنسم في رئتيها خطو الحبيب ، تتبع خريرَ المياه ، تستغيث بالنهر و العصافير و الأيائل ، تعلم أن الجنة صارت حلماً في سماء و أن المسافة وحدها بوصلة القلب للـ رجل الأوحد فوق الأرض .
لي أشيائي التي تخصني ..و لم تكن لأحدٍ من قبلي
و لي .. روحٌ من عبق الياسمين

2-

( كثيرٌ من فاقة .. و لا ينام الفقراء )


بـِـ جُنونِي
الذي أَقترفُه صحواً، أُيقِن أن المَلائكَة نُور
حين لا أُنثَى مَلاكٌـ ، أَفِيضُ أنا
جُذوةُ جَمرٍ، تَتقدُ خلفَ حجابِ قلبكـ

أَشهقُ زبدَ البحر ، يتصاعدُ دَمي أُقحوانًا بَرياً
تَخطفُهُ النَوارسُ إِكليلاً
و تغيب
سَأهمِي الآن
مُدَ يَديكـ ،الفَجرُ تسرَبَ مِن مُقلَتَيكـَ ،
و أَنَا
لَم أَعدْ أُحبَكـ
يُشاغب المَوجُ فِي صَدرَي.... و أغرق
لم أعدْ أبحرُ في جبينِ الفاقة
أو أتوسلُ روحي من أهازيجِ الليل
تترنح في قوافيها الحلكة ، بضع حروف
أشعرُ بـِ البرد
تبتلعني الوسادةُ و تغمضُ جفنيها
توقظها الدموع
توشك الشمسُ أن تلوح بِـ هراوتها
أغربي الآن
ارحلي في وسادتي،،
ستطفئ لهبكـ ، و قد يهطلُ مطر
أشهقُ اسمكـ
حصاةُ النهر الآخر، بدأت في مخيلتي تذوب
أشعرُ بـ البرد
لا أبحث عن حب
شقائقُ النعمان في روحي تذكرني بالموت
بـِ أنت
يقهرني ضعفي ، مرآتي.. تحتكر طيفي
تحتويني كـ عاشق .
!لكنني
أشعر بـ البرد
سوزان سلامة
شاعرة و أديبة فلسطينية ، حاصلة على بكالريوس تربية في اللغة الإنجليزية و آدابها ، عضو في عدة منتديات ثقافية أدبية على الإنترنت
فلسطينية من مواليد مدينة رفح الصمود ، أعمل في مهنة التعليم حالياً ، أعمل على إعداد أول ديوان ورقي سيصدر قريباً إن شاء الله .

أطلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر

هري عبدالرحيم
27/10/2007, 01:47 AM
1- توقيع
مَنْ لِي بِِلَيْلٍ يَسْمَعُ أَناتِي
مَنْ لِي بِعُيُونٍ تَرْنُو لِشَتَاتِي
أَنَا اَلْمُسَيَّجُ في حَدَائِق ذَاتِي
أَنْزٍفُ أَنْزِفُ أَنْزِفُ حَتَّى آخِرِ قََطْرَةٍ مِنْ دَمِي
فَدَعِينِي أَرْتَوِي مِنْ جُرْحٍ.
أَنْهَارُ
وَأَنْتَفِضُ مِنْ غُبَارِي
ِلأَهْوَاكِ
ِلأَلْقَاكِ
ِلأَسْلاَكِ
وَأَنْسَى أَنِّي قَطَفْتُ اَلنَّوَِى يَوْماً
مِنْ جِيدِ وَشْمِكِ اَلْحَاقِدِ.


2-
وَحِيد
هَذَا أَنَا
وَجْهٌ مُصْفَرٌّ بِكُرْهِ اَلْحَمَاقَاتِ
مُحْمَرٌّ
مِنْ فَرْطِ اَلْعُرْيِ اَلَّذِي طَالَ زَمَانُهُ
بَيْنَ اَلضُّلُوعِ
هَذَا أَنَا
أَحْمِلُ أَمْتِعَةَ اَلْمَسَافَاتِ
بَيْنَ اَلْقَلْبِ وَاَلضُّلُوعِ
أَمْتَهِنُ اَلْخُرُوجَ عَنِ اَلْمَأْلُوفِ
اَنْصِبُ شِبَاكاً
لِيَنَالَ نَصِيبَهُ ذَاكَ اَلْمَبْحُوحُ
ِبصَدَى اَلْأَنِينِ.
-هــري عبد الرحيم-


3-اِشْتِيَاق
سَتَمْنَحُنِي اَلَّلحْظَةُ وَهَجاً مِنْ خُدُودِ تِيهِكِ اَلْمَنْثُور
سَتَمْنَحُنِي اَلَّلحْظَةُ قَبَساً مِنْ عُمْقِ اشْتِيَاقِكِ اَلْمَنْشُور
سَأَحْمِلُ أَوْهَامِي أَدْفِنُهَا فِي ثَنَايَا جِرَاحَاتِكِ
سَأَمْحُو كُلَّ اَلْمَتَارِيس
أُحَطِّمُ كُلَّ اَلْكَرَارِيس
أَفْزَعُ غَسَقاً
أَجُوبُ نَسَقاً
أُدَمِّرُ كُلَّ عَذَابَاتِي اَلزَّائِلَة
أُطْمِرُ بَقَايَا قُبْحٍ
أَغْسِلُ أَجْفَانِي بِمِدَادِ اَلْهُيَامِ
فَلْيَكُنِ اَلسَّحَابُ قِرْطَاساً
وَاَلْمَطَرُ حِبْراً
وَقَلْبِيَ اَلْمَسْلُوبُ اَلدَّوَاةَ.
لِيَكُنْ
ضِلْعِي كُلَّ اَلْأَسِرَّةِ يَحْضُنُ فَائِضَ اَلُّلهَاثِ
عَنْبَراً يَمْنَحُ اَلْوَهَجَ
يُلَاحِقُ اَلرِّيَاحَ
وِلْتَكُونِي مِنْ سُهَادِي تَنْشَقِّّين
تَرْوِينَ عَرَصَاتِ اَلرُّوح
تُبَارِحِينَ رَغْبَةَ اَلْعِنَادِ
تَهَبِينَنِي مَوْجاً
وَصَدَى غَضْبَةِ اَلسِّنِين
لِتَسْكُنِي فِي اَلذَّاتِ
تُزْهِرِي
تُثْمِرِي
وَأَكُون لِتِلْكَ اَلْحُقُولِ اَلشَّاهِدَ وَاَلْمَشْهُود.

سيرة ذاتية:
هــري عبد الرحيم،مغربي الجنسية.
حاصل على الإجازة في الدراسات الإسلامية.
أشتغل أستاذا للغة العربية
عضو مؤسس لمنتدى العشرة للثقافة.
أهتم بالشعر والقصة والنقد.



أطلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر

هري عبدالرحيم
27/10/2007, 01:47 AM
1- توقيع
مَنْ لِي بِِلَيْلٍ يَسْمَعُ أَناتِي
مَنْ لِي بِعُيُونٍ تَرْنُو لِشَتَاتِي
أَنَا اَلْمُسَيَّجُ في حَدَائِق ذَاتِي
أَنْزٍفُ أَنْزِفُ أَنْزِفُ حَتَّى آخِرِ قََطْرَةٍ مِنْ دَمِي
فَدَعِينِي أَرْتَوِي مِنْ جُرْحٍ.
أَنْهَارُ
وَأَنْتَفِضُ مِنْ غُبَارِي
ِلأَهْوَاكِ
ِلأَلْقَاكِ
ِلأَسْلاَكِ
وَأَنْسَى أَنِّي قَطَفْتُ اَلنَّوَِى يَوْماً
مِنْ جِيدِ وَشْمِكِ اَلْحَاقِدِ.


2-
وَحِيد
هَذَا أَنَا
وَجْهٌ مُصْفَرٌّ بِكُرْهِ اَلْحَمَاقَاتِ
مُحْمَرٌّ
مِنْ فَرْطِ اَلْعُرْيِ اَلَّذِي طَالَ زَمَانُهُ
بَيْنَ اَلضُّلُوعِ
هَذَا أَنَا
أَحْمِلُ أَمْتِعَةَ اَلْمَسَافَاتِ
بَيْنَ اَلْقَلْبِ وَاَلضُّلُوعِ
أَمْتَهِنُ اَلْخُرُوجَ عَنِ اَلْمَأْلُوفِ
اَنْصِبُ شِبَاكاً
لِيَنَالَ نَصِيبَهُ ذَاكَ اَلْمَبْحُوحُ
ِبصَدَى اَلْأَنِينِ.
-هــري عبد الرحيم-


3-اِشْتِيَاق
سَتَمْنَحُنِي اَلَّلحْظَةُ وَهَجاً مِنْ خُدُودِ تِيهِكِ اَلْمَنْثُور
سَتَمْنَحُنِي اَلَّلحْظَةُ قَبَساً مِنْ عُمْقِ اشْتِيَاقِكِ اَلْمَنْشُور
سَأَحْمِلُ أَوْهَامِي أَدْفِنُهَا فِي ثَنَايَا جِرَاحَاتِكِ
سَأَمْحُو كُلَّ اَلْمَتَارِيس
أُحَطِّمُ كُلَّ اَلْكَرَارِيس
أَفْزَعُ غَسَقاً
أَجُوبُ نَسَقاً
أُدَمِّرُ كُلَّ عَذَابَاتِي اَلزَّائِلَة
أُطْمِرُ بَقَايَا قُبْحٍ
أَغْسِلُ أَجْفَانِي بِمِدَادِ اَلْهُيَامِ
فَلْيَكُنِ اَلسَّحَابُ قِرْطَاساً
وَاَلْمَطَرُ حِبْراً
وَقَلْبِيَ اَلْمَسْلُوبُ اَلدَّوَاةَ.
لِيَكُنْ
ضِلْعِي كُلَّ اَلْأَسِرَّةِ يَحْضُنُ فَائِضَ اَلُّلهَاثِ
عَنْبَراً يَمْنَحُ اَلْوَهَجَ
يُلَاحِقُ اَلرِّيَاحَ
وِلْتَكُونِي مِنْ سُهَادِي تَنْشَقِّّين
تَرْوِينَ عَرَصَاتِ اَلرُّوح
تُبَارِحِينَ رَغْبَةَ اَلْعِنَادِ
تَهَبِينَنِي مَوْجاً
وَصَدَى غَضْبَةِ اَلسِّنِين
لِتَسْكُنِي فِي اَلذَّاتِ
تُزْهِرِي
تُثْمِرِي
وَأَكُون لِتِلْكَ اَلْحُقُولِ اَلشَّاهِدَ وَاَلْمَشْهُود.

سيرة ذاتية:
هــري عبد الرحيم،مغربي الجنسية.
حاصل على الإجازة في الدراسات الإسلامية.
أشتغل أستاذا للغة العربية
عضو مؤسس لمنتدى العشرة للثقافة.
أهتم بالشعر والقصة والنقد.



أطلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر

محمد اللغافي
02/11/2007, 05:00 PM
أود فقط..أن أمتلك قبرا في بلادي


بقلم محمد اللغافي..شاعر من المغرب
صدقني
انني متعب
صدقني
انني حزين
أدرف مع كل جرة قلم
حرفين من العين


بينهما مدج..وجزر
وجارية نوح
تغرق في شط الخليج
...................

صدقني
أيها الليل المتساقط
أيها الليل المنهمر
الليل
الذي هاجرته فوافل الضوء
الليل الذي
أليلت سواقيه
صدقني
انني ..متعب
صدقني انني خزين الى حد النخاع
الى حد القلق
الى حد البكاء
على أطلال الجسد المذبوح
هذا الذي
أنجب من الوطن
كل الكلمات
النازفات
صدقني
انني لم أعد أعرف
كيف
أخلع من على ساعدي
زمنا مكلوبا
تتخطى فيه النساء
أعراضهن
يتخطى فيه سعيد طفولته
سعيد
يكبر ..وجها لوجه مع الريح
الريح التي
تأتي برائحة الحرائق
دخان الجثث
التي نسفها الرغيف
حتى
عائشة الصغيرة
لم تعد تخف من أحد
عائشة
الظامئة
الجائعة
تعرض جسدها بالكامل
جسد عائشة
جسد الأرض
والكؤوس التي ثملت
حين
استعصى
على الوقت
مكافحة
النفور المتهاوي
وماتت عائشة
حين
أبصرت وجه القمر
ينزف دما
ماتت
منتشية بأسئلة
كانت تبزغ
كلما
بزغت وجوه الأكواخ
قبالة
شمس بلا ضوء
لا شيء
نبصره بين شفتين
مطبقتين
على الليل المستعار
الليل الذي
يشهد
على أنني أحب وطني
وشعب وطني
وعائشة الجريحة
التي
التهمتها الحانات
والأرصفة البغية
صدقني
انني متعب وحزيين
أمتلك من الألم وطنا
ومن الموت شعبا
ومن كل هذا الانزياح
أمتلك رغيفا جريحا
للذين ينبتون
من بين أضلعي
جرحى
والأمهات الثكالى
اللواتي
يبتعن الهوى
مقابل الهواء
صدقني
انني ..متعب
وحزييين
أمتلك من الألم وطنا
ومن الموت
شعبا
ومن كل هذا الفراغ
الفراغ
الفراغ
أمتلك قصيدة
ونفقا حلزونيا
للذين يودون العبور
هو ذا
رقم الخسارة
القبر الذي
منحوه وساما
فقال الفجر ..وداعا
حتى لا تنبث الشمس
في جبيني
حتى لا تركض
الى جانبي الأزقة المدججة
بغلايين الأنفاس
وسراديب
الحكايا المنفلتة
وخواطر
امتشقتها الدموع
وأسراب أطفال
يحلقون
جنب الأشواق
يسقطون اتباعا
فلا أستطيع
أن أكتري لهم حلما جديدا
لا جديد
يرافق كياني
أرتجف
فترتجف بعيدا عن جراحي
النجوم
التي أصابتها العدوى
صدقني
انني لا أخفي عنك حزني
أيها الليل الموجع
المدجج بخريف
وفراغ
وبعض النصوص البريئة
وصوت سعيد الشقي
وعائشة
وجسدي هذا الذي
يود فقط
أنيمتلك قبرا في بلادي
صدقني

انني لست مرحا
ولا أعرف
كيف
أفهم لغة الحزن الفسيحة
وطيف عائشة
ما زال
يوزع قبلات العشق
على
شفاه
أيبسها الضجر
وعلى شط القصيدة
تتوغل
دغائن جلادي
أه
حينما
يصبح صداع الرأس خسارة
تضيع فيها
سفن الأحلام
حين
يتكتل الغمام
جهة القلب الوديع
حينما تهجر الأمطار ..مواسمها
وتشحذ
شظايا الانكسارات أسنانها
لتحدث..تجاعيدا
خرائطا
سياجات كهربائية
حدودا..لا حدود لها
وأظافر سعيد الشقي
ما زالت تحفر
في جسد عائشة
قبر عائشة
ترجل
أيها الزمن البوهيمي..الدخيل
لا تدع الرحلة تستهويك
فلم يعد
لعيني بريق
ولم يعد
في قلبي
متسع لهذا الضيق

محمد اللغافي
02/11/2007, 09:45 PM
رؤية..
...........


أتعب




أنام


تورق نرجسة الأحلام


فأرى...في ما أرى


أرى


فوق الكرسي


ركاما من الأوهام


وتحت الكرسي


رأسا ورما وهنداما


ينتفض الكرسي


وتبقى ربطة العنق


كما هي على


صدر هامان


بين أصابعي


والكرسي أكثر من مودة


لكن


الكرسي في مكان


وأصابعي في مكان



سيرة
ورقة تقنية مختصرة

محمد اللغافي
gh-mhd@hotmail .com البريد الالكتروني:
شاعر و كاتب مغربي، تكوين عصامي مستواه الدراسي السنة الخامسة ابتدائي مزداد بتاريخ 07/12/1960 بمدينة الدار البيضاء ، مهنته اسكافي
صدر له مجموعة أعمال منها المشتركة
سوق عكاظ ..شعر
الحواس الخمس الخطوة الأولى...شعر
الأعمال الفردية
امتدادات ..شعر
وحدي احمل هم هدا الوجه ...شعر
للموت كل هذا الحب...شعر
حوافر في الرأس..شعر
كان عليه أن لا يكون ...قصص قصيرة
الكرسي شعر
أعمال معدة للطبع*
و مسرحية شعرية
أطراف مشتعلة...شعر
سيرة ذاتية
وكتابات غير مجنسة

- اشتغل منصب رئيس جمعية الماس للثقافة و الفن مدة عشر سنوات. و يعتبر محمد اللغافي . من رواد القصيدة الحديثة بالمغرب..حيث انطلقت بدايته في أوائل الثمانينات كمؤسس لحركة * الحواس الخمس * التي ما زالت تجازف من اجل إثبات و جودها رغم تجاهلها من قبل بعض المؤسسات الثقافية . وهي حركة أدبية انطلقت من فراغ لتواكب الركب الحداثي/ و تعتبر أيضا *كجامعة للكتاب الصعاليك * بمفهومها الثقافي و ليس بالمفهوم القدحي
تمخضت عن هذه التجربة جائزة * الحواس الخمس للإبداع الشعري * و التي مرت منها ست دورات و منها دورتان بدعم من اتحاد كتاب المغرب * الذي ساهم فيها بمجموعة من منشوراته ..
* و القائمة مازالت طويلة

حسن رحيم الخرساني
08/11/2007, 11:45 PM
لا أحد...بأتجاه أحد
والنخلة بلا رأ س

-----------------------------------

شعر : حسن رحيم الخرساني



وأنا أعجنُ أختلافَ الضوء
جاءتْ إلي نخلةٌ ـ بلا رأس ـ
حررتْ هشاشتي بوابلٍ غامض..
وحررتني من هذا التآكل..
في هذا البرد
النخلةُ بلا رأس
وأنا مازالتُ واقفا ً .. لا مُنحنيا ً
أعجنُ أختلافَ الضوء..!
تسألني طفلة ٌ
يهمسُ لها الموتُ بالنوم
ـ لماذا نجومُ العراق تصطادُ قلبي ؟
لماذا قمرُ بابل كفاكهةِ الجنة ؟؟
لماذا ليلُ عشتار يُغني بطعم التأمل ؟؟؟
تسألني طفلةٌ
وأنا أعجنُ منتصفَ العمر
كي تطمئنَ الطفولة ُ..!
وحتى أُحددَ نهرَنا المنتطر
أقول لها
النخلةُ بلا رأس ـ النخلةُ أمي ـ
دخلَ الفاتحونَ ثوبَها
وأطلقوا على عيوننا وصايا القبور..!

في جهةِ ما
يُتابعُني الداخلُ
ويؤكدُ لي.. غيابي..!


مُترنحا أمام نفسي
غارقا في البدايات
أفتحُ نصبَ الحرية لتدخل إرادتي
عاريا كالمدى
أغوي هزيمةَ الغسق بالعودة ..!
متمردا ًعلى الذكريات..!
لهذا الوطن خيط ٌ أخرس
اشتري تورطي بالخيال ..لا لشئ ٍ
بل لإشباع غريزة الترنح .. وأمام نفسي
اليوم يسألني الحليبُ
حليبُ رائحة الخبز .. وحياء القرويات
حليبُ الاس المبارك .. وهيام النورس
اليوم يسالُني قلقي .. أهربُ
ثم أعزفُ لحنُ هروبي
ورغم تورطي بالضياع
أمزجُ نشيدَ التوهج بروح ثيابي
وأرقصُ .. أرقصُ .. أرقصُ
ينهضُ من جمجمتي طقسُ المقابر
تنهضُ جثثٌ تكسرُ كلَّ المرايا
تنهضُ غيومٌ ليسَ لها لهجتي
تقصفُـني .. وتقول :
ثملٌ هذا النور
ثملٌ .. وثقيل

في جهةٍ ما
يُتابعُني الداخلُ
ويؤكدُ لي .. غيابي

وحتى احدد
أحتاجُ تشردي
أحتاجُ بعضا من المكان
أحتاجُ لونكَ ـ ايَّها الليل ـ
مثلما عّودتَ تبعثري..!
لي اختلاف الضوء
ولي طفولتي التي توصلُ معي
لغةَ الأختراق
ايّها النخلةُ .. لا مفرَّ
العطشُ جسدٌ
نصفهُ أنا .. والأخر انتِ

في جهةٍ ما
يُتابعُني الداخلُ
ويؤكدُ لي .. غيابي
سأمنحُ اللاقرارَ مسافة اللغة
لينطلق هذا الكهف الطيني ... لا وقوفَ
في بلادٍ امنحُها الحلمَ
وتمنحُني ديدانَ المحطات
قالتْ بغدادُ
أُعانقكَ لترطبَ انوثتي
أحسُ بخجلٍ يمسكُ مطري
الليلُ مهربٌ لتورط الكائنات
وأنتَ طيفٌ متهورٌ تُداعبُ اذنيَّ
قالتْ بغدادُ
بكارتي من شمس .. أُمارسُ اللّذةَ بالنور
بين فخذيَ يرقدُ البحر
ويتكسرُ الزفير
قالتْ بغدادُ :
كلُ الطرق تؤدي اليكَ
سأمنحُك قدميَْ أيُّها المخُيف
ـ القميصُ تُشيدةُ الصحراء والسقيفةُ واحدة ـ
سأجعلُ جذعَكِ أيتُها النخلةُ
ـ والتي بلا رأس ـ موجةً لطفولتي
فورائي كتلة ٌ من المنفيين
تفتتُ ألوانَهم سفنُ الشوق
وحنين يزدحمُ بالخصوبة
لا سبيلَ لكِ ـ أيتها الارواح ـ
تاريخُنا أصلعُ الرئتين
تحملُنا الخيولُ المقدسة ـ وبلا حقائب ـ
نرشقُ الفضاءَ بالنفايات
لا نوافذَ ليُقاسمنا القمرُ لعبةَ الجمال
أنفاسُنا تفترسُنا بالضجيج
لا وسادةَ لعيوننا السوداء
نفتحُ البابَ لأمعائنا الغليظة
أحلامنا في مستنقع الهزائم




نديمُنا هاجسٌ أنيق ـ يدعو لنا بالدخان ـ
لا سبيلَ لك ـ أيتها الأرواح ـ
مادامَ المكان يُزيفُ السائلَ المنوي
ليستنسخ جهنم


في جهةٍ ما
يتابعُني الداخلُ
ويؤكدُ لي .. غيابي


أربطُ السوادَ با لعزلةِ
واجلسُ باحثا
عن الرؤوس التي غطستْ بالفجيعةِ
أمزجُ طرقَ الأرامل بالفساد المبرر
أصيحُ بـ علي الوردي ـ *1
ليُرتبَ هذهِ الولائم على طبق التاريخ
أنهضُ بلا جسد
أُسيجُ البقعةَ التي أنجبتْ تلكَ المقابر
أقفزُ بأتجاه أحلامي ـ أنا القادمُ من عشتار ـ
قدري قطارٌ يطحنُ تفككي في الليل
مرينَ بيكم حمد * 2
القهوةُ ترفضُ المكان
والهيل نطَّ الى الدموع
ليواصلَ التلاشي
أيتها الدلالُ اليتيمة
عاطلٌ أنا مثل نملةٍ عرجاء
أقفُ امامَ بوابةِ الدم
وأقول :
أدخلوا نجومَكم ايَّها العراقيون
لا تُحطمنّكم تلكَ الكراسي العمياء
أنا العاطلُ عن الذوبان
عمامتي من التمر
أعترفُ لأمواجي بالحب
أذبحُ لها الكلمات
قربانا لشعاع عطلي
متيمٌ أنا بتموز
لكنّ القنابلَ
أورثتْ أجسادنَا رياح النوم
ورغم تورطي المستمر
أربط ُ السوادَ بالعزلة
وأصيحُ بـ) ابي ذر ) 3*
منفيونَ
لكننا نحملُ هواءَ العراق ببقايا الروح
نحملُ تلكَ النخلةَ ـ والتي بلا راس ـ
منفيونَ
لكنّ لنا لغةٌ تحطمُ الحجر




في جهةٍ ما
يُتابعُني الداخلُ
ويؤكدُ لي .. غيابي


قائما أُبشرُ الضوءَ بي
أنا العودةُ الباقيةْ
تعرفُني لغتي
قلمي ـ نخلةٌ بلا راس ـ
لا موتَ لي
لكنَّ الترابَ أحاطَ بصورتي
وهزَّ بجذعي الذي أدركَ اللعبةَ
وجاءَ الرمزُ بغايته ِ
ـ الغرفةُ ضيقةٌ ـ
وأنا صوتٌ من عصرٍ أخر.. وشعاعْ
وانا حليفُ الظلامَ والفوضى
أتلذذُ بحريتي في جوف الليل
وأُرتلُ
ـ لا أحد .. بأتجاه أحد ـ
أرجمُ رائحةَ الصباح
بأسئلةٍ من نهر دجلةَ
أُعاكسُ ملوحةَ الفحر
بدفوف اقماري
أُحاصرُ المسافات باجتثاث الزمن
أنا المباغتُ لي
أرفضُ غيبوبة َ المذبحة
في جهةٍ ما
يُتابعُني الداخلُ
ويؤكدُ لي .. غيابي

وأنا أُ شاكسُ الأضطراب
أنفجرتْ فكرة ٌ مفخخة
أمامَ حوارٍ أخرس
سقطتْ حرفٌ قتيلةٌ
وكلماتٌ أصابَها التامل
في تلكَ اللحظة
جاءني الفراتُ
يزحفُ فوقَ جثثٍ
تُشكلُ رأسي
وأُخرى
نزفتْ
نزفتْ
حتى أدركني الغرق

في جهةٍ ما
نخلةٌ بلا رأس
نخلةٌ
وغياب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
هامش
(1) باحث تاريخي وأجتماعي عراقي
(2) أغنية عراقية من كلمات الشاعر مظفر النواب
(3) صحابي جليل
--------------------------------------
حسن رحيم الخرساني

أستاذ لغة عـربية..جامعة بغـداد..كلية التربيةـ 1994 م .
عضو أتحاد الأدباء العراقـين 1987 م .
عضو أتحاد الأدباء والكتاب العـرب 1994 م .
عضو أتحاد الأدباء والكتاب السويدين 2005 م .
عضوالمجلس العراقي للثقافة 2007
عمل َ في مجال التدريس في الجماهـيرية الليبية خمس سنوات
له مشاركات كثـيرة في المهرجانات الثـقافية والأدبية التي تقام
في مختلف الدول كالعـراق..الأردن ..تونس ...السويد...الخ
حصل َ على عـدة جوائز أدبية في الكلية
له ثلاث مجـموعات شعـرية
1 ـ قـمر ليس للموت ـ دار ألواح ـ إسبانيا ـ طبعـة أولى 2002 م .
2 ـ سقـوط مـردوخ ـ ضفاف ـ النمسا ـ طبعـة أولى 2005 م .
ـ سقـوط مـردوخ ـ منشورات تموزـ مالموـ السويد ـ طبعة ثانية 2005 م .
3 ـ صمتي جميل يحب الكلام ـ دار نعمان الثقافية ـ لبنان ـ الطبعة الأولى أيلول 2007
4 ـ أنتخبَ كمشرف ٍعلى منتدى قصيدة النثر في موقع أقلام منذ عام 2005 م .
5 ـ حائز على الجائزة الأولى في القصة القصيرة في منتدى دموع لبنان عن قصته ِ { مسلة الشمس }2006 م .
6 ـ حائز على جائزة { وسام القلم المتميز } في منتدى دانة نجران عام 2006 م .
7 ـ أنتخب َ كممثل عن مهرجان العنقاء الذهبية الدولي الرحال للثقافة والفنون والإعلام في السويد لعام 2007 م .
8 ـ حائز على جائزة ناجي نعمان الأدبيَّة 2007 م .
له ممارسات في القصة والنقـد
مقيم في السويد منذ عام 2001 م .
Almdar2211@hotmail.com

-----------------------------------------------
أطلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر

صفاء المهاجر
16/11/2007, 01:37 PM
نبات شوكي


سرمدي ٌ
تدحرجك
يا شوك الصحراء
مثقل بالريح
يا نازف الرمل
ويحك
لا جذور كل
من اين ارتويت
آيس ُ حتى من السراب
بيتك الكثبان
وقبرك الهواء
...............
صراخك
عسس
يطوف جوارحك
آه لو كانت حنجرتك
سبيل صراخ يتيم
وهي موثقة
بحبالك الصوتية
ليس من مظروف
تحت الباب
روحك
المسافرة بعيدا ً
أزلية الغربة
لن تبعث يوما
برسائل اليك
من مدفنها البعيد
نهاية العالم امامك
وبدايته خلف ظهرك
تحت سقف الأرض
قد ضاق الخناق
لست سوى حجر
تدحرج
تحت مخلب نسر ٍ متسلق
او قاربا
سار على غير اتجاه ٍ
في .. فينيسيا العراق
.......
حي ٌ
وصام .. الموت عنك
وانت
بين النقيضين احتضار
آه لو كان الليل خليلك
ضع خدك
على خد القمر
وابك ِ
لعل المطر المالح يأتي
وتغور الآبار
على قوم أدخلوا أبناء المواخير
من ابواب متفرقة
وعقولنا
تغلي كمرجل
وان نتبرع بالأعين
للضفدع الشعوبي المنتفخ
سرقوا حذائنا
قبل إتمام الصلاة
فرجعنا
للبيت حفاة
وتركونا
ليس اكثر
من شوك
متدحرج
في الصحراء
ننزف الرمل
وقبرنا الهواء
...............


. فينيسا العراق هي اهوار الجنوب العراقي لانها تشبه مدينة البندقية في ايطاليا من حيث انها عائمة على الماء
صفاء المهاجر
شاعر من العراق
.................................................. .........................

هيولا النهايات

اتعثر
بالليل السكير النائم
في باب الحانة
ارى مصاص دماء
يجتر دمائه
سبائك قيح في الأرض
وانا رجلٌ
منفي من منفاي
اقضي ساعاتي
في مرفأ غريب
لعل الصنارة تغمز
كي تخرج لي
صفيحة
او حذاءاً
فالتف عليه شرنقة
وانتسب إليه
وابكيه
وادعوه
يا وطني الغريق
..............
ها قد بدا الطقس الوثني
عاش الطوطم
وعلى الكرة الراضية المرضية
ننتظر وصول قطار الصيحة
بداية إلغاء المشروع
وعمرنا
قطار تائه
بين الرعاف و الرعاف
..................
يا ثؤلول وجه الأرض
زوائدها الدودية
انا اتلوى مختنق ٌ
رغم إني
لست بسمكة
محتاج لرئات عدة
كي احمل نفسي
خارج موت الفجأة
أتقيئكم
مشروبا ًلم يسكرني قط
واحاول فك العقد
المنفث فيها
وانا منذ القيا مات العجوز
احلم بالخبز
على قمرٍ بعيد
حتى الرب مثلي
يسعى لدفن المقبرة
..................
حان الوقت كي ابكي
فدموعي
بشر اول
عاشت قرونا ً
في مغارات المقل
واندفعت
عرفت للنار معنى
واكتشفت ملحا ً
لإنضاج الشواء
فماذا لو فغرت فاغرتٌ
وارتفعت رايات الموتى
والمتاريس تحيط بنا
واحتو شونا
من كل جانب
والتاريخ القادم
يوثقه .. خفاش ٌ
ومساعده البوم
ولنشهد زلزالا ً
لم تشهده الأرض العليا
منذ عمورة وسدوم
...................
مخلوقان
من مجرة اخرى
كلما نظرا لكوكبنا
ضحكا
قالا
انه الكوكب الوحيد الذي
نراه في حالة حيض
...............
صفاء المهاجر
شاعر من العراق
.................................................. .................................................
السيرة الذاتية
الاسم (صفاء المهاجر) عراقي الجنسية من مواليد 1976 دَرَسَ في اكاديمية الفنون الجميلة / بغداد القسم التشكيلي .. نحات و رسام و شاعر لة مشاركات عديدة خارج و داخل العراق ولة قصائد عديدة منشورة على النت في مواقع مهمة مثل ( كتابات ، جماليا ، الحوار المتمدن ، جريدة الانباء العالمية ، موقع شعراء العالم ) وغيرها.
يعمل مدرساً للنحت في معهد الفنون الجميلة حاليا وعضو جمعية الثقافة والادب الكوردي.
.................................................. ........................


أطلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر

زياد مشهور مبسلط
06/01/2008, 05:39 PM
الشمس ُ قبل َ الخبز ِ والماء
===============
أبحث ُ عن ْ روح ِ الشمس ْ

قبل َ الخبز ِ و قبل َ الماء

َصرَخات ٍ لا همسْ

تتوحّد ُ في ذاتي الأشياءْ

تملأُ َكـوْني

نورا ً و سناءْ

* * *

لن ْ أزرع َ قمحي

في ُتربة ِ ليل ٍ حالك ْ

لن ْ أصنع َ ُخبزي

في عتمة ِ أشباح ٍ و غياهبْ

أعشق ُ حبّة َ قمح ٍ ُحبلى

بضيـــاءْ

ولِـذا أبحث ُ عن ْ شمس ٍ تملأُ قلبي

ُُ حبّا ً و حياة ً و دماءْ

* * *

لن ْ أشرب َ مائي الملحي

و أعاني من َجرْحي

فمياه ُ الملح ِ محال ٌ تروي ظمأي

فلتأت ِ الشمس

لتذيب َ الملح َ بكوب ِ الماء

تملأُ ذاتي

نورا ً و ضياء

* * *

أبحث ُ عن شمس ٍ تغمُرُني

أَملا ً و رجاء

فَكَفاني صبرا ً.... قهرا ً وشقاء

أصمد ُ يوما ً.... شهرا ً......دهرا ً دون َ الخبز ِ ودون َ الماء

لكن ْ لاتقطع ْ شريان َ حياتي

فالشمس ُ حياة ٌ و خلود ٌو بقاء

* * *

بدّد ْ ُظلُماتي

في ُطرُقاتي

ذاتي تتوحّد ُ في ذاتي

تنشد ُ خيط َ الشمس

في صومعتي ُعرْس

لحظة َ موْلِد ِ تلك َ الشمس

زياد مشهور مبسلط

______________________________________________

عطــــــر الهــذيــــــــــــــان
==============

ُسفُني و َمراكب ُ ِشعْري إحترَقت

َغرِقَـَت في بحْر ِ القافية ِ الصّعبه

َكلماتي تبحث ُ عن َورَقي

و عصارة ِ روح ِ العطـر ِ

أعْدَمْت ُ الآيحاء َ ِبشِعْري

و َصلبْت ُ البَوْح َ ِبنثـْري

قلـَمي يأسِرُني

فوق َ لهيب ِ الكَلِـمَـه

أقبع ُ في زنزانة ِ َحرْف ِ العلّـه

و حمائم ُ َدوْحي باكِيـَــة ٌ

َعطْشى

تجري َخلف َ سراب ِ الصحراء ِ الممْتـدّه

* * *

نيـرون ُ إحترقت رومــــا

بمياه ِ ُورود ٍ َعطِــرَه

عاصمة ُ الحزْن ِ إحتفلت

بدموع ِ الذكرى

وأتى فارُِسُها َمهْزوما ً

يحمل ُ سيفا ً مذبوحا ً

َمصْلوبا ً فوق َ ُورَيْقـات ِ الزّهره

ينقل ُ أخبار َ َحريق ِ الثـلج

يحمل ُ ُبشْرى :

فارس ُ أحلام ِ نساء ِ الدنيا

َلن ْ يولَـد َ قبل َ القرْن ِ المليون

لكن ّ َ العاشق َ هذا

يتمادى في ِعشْـق ِ امرأة ٍ بجنون

يجتاح ُ العاصفة َ الهوجاء

َو ُتطارِدُه ُ من ْ ُ كل ّ ِ حسان ِ الأرض ِ نساء

ينظم ُ في َمحْبوبته ِ ألف قصيدة ُحب ّ ِ

َ و َوداع ٍ و لقــاء

يلْمَح ُ في َعينيْها

ِسحْـر َ عيون ِ الخنساء

ُلغـة َ الصمت ِ الصّارخ

ُبركان َ الحزْن ِ الصّامت ِ في َليْـل ِ الغُـرَباء

* * *

الفارس ُ و العاشق ُ و السّيْـف

أسطورة ُ ِعشْـق ٍ و نقاء ٍ و و فاء

َجـدليـّـة ُ خــوْف

صمْـت ٌ في ُعمْـق ِ الضّوْضاء

و ُصراخ ٌ في معْـبَـد ِ صْمت ٍ

و نــداء ٌ و رجــاء

ِعطـْــر ُ الهلوَسَـة ِ الأولى

و َبقايا َجــرْح ٍ و دماء

َهلْوَسَـة ٌ في ليـْـل ِ ُسكارى

و الخمْـر ُ كؤوس ٌ من َهـذيان ِ العُقــَـلاء

زياد مشهور مبسلط


====================

زياد مشهور مبسلط
شاعر ، كاتب ، مؤلف ، باحث ومترجم ، عضو تجمع الأدباء والكتاب الفلسطينيين ، من مواليد مدينة طوباس – منطقة جنين – فلسطين في 17 اكتوبر1960 م ، حاصل على بكالوريوس اللغة الأنجليزية وآدابها ، من اصداراته كتاب المرأة المظلومة ، الموجز اليسير في تعلم اللغة الأنجليزية ، ومن ابحاثه المسجد الأقصى وخطر التهويد ، نشر قصائده ومقالاته في عدة صحف ومجلات عربية مطبوعة والكترونية على مدار 27 عاما مضت . شارك في عدة امسيات شعرية داخل فلسطين وخارجها . له موقع خاص على شبكة الأنترنت بعنوان صرخات وهمسات .
-------------
أطلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر .

عبد الرحمن الكرد
14/01/2008, 04:00 PM
*&* وداعا للنوارس *&*

لا عزاء أم النوارس
جمرة حرى صرخة ذابت بالفضا
فأغلقت الشمس نوافذها
تجف الكلمات ولم تعد للحروف معنى
تهاجر العصافير وتنتحر على حواف الجفون
أول رصاصة غدر يتحول الجسد الى إله
يا نار كوني بردا على غض الأزهار
سلام !! لم يزل هناك مكان بجوار
الدره وإيمان ..
سيحل سلام وأخوته ضيوف مكرمين
في بستان الخالدين
.. تقول إيمان بزهو وافتخار :
قتلني جندي لا ينطق لكنتي ..
بغير قصد , هو عدوي
مغتصب لارضي ’ليقيم مجده المزعوم
.. وانتم من قتلكم ..؟!!
تفر دمعه من عين سلام
... يلوذ بالصمت
يلثم خد الأم ..فتزهر
حناء وريحانا
يراقص قرص الشمس
يغدو للنور ربانا
يسكب من عينيه ندا
فيفضح زيف مأقينا
تهتك ثوب فضائلنا
ولم يعد شيء بعد
اليوم يكسينا
يا عري ضمائرنا انطق
فمن لنا من الطوفان ينجينا
بأيدينا أغتالوا زهر روابينا
ولم تعد بعد اليوم
بلابلنا تصدح فتشدينا
لم تعد للوطن حقيقه
غش وخداع سمسرة وتجارة
يا ام أسامه واحمد وسلام
بنعالهم التي تقبلينها
كتبوا شهادة وفاة
بجباهنا ...

بقلم / عبد الرحمن الكرد

**************************************************

*&* خفقات *&*

اشتهاء لذرفة ندى ... فانطفئ الجمر
اغتراب لمهجة الورد ... فاشتعل الثلج
2
أحبك زهور أحزمها بخصلات شعرك
وأنثرها في دنيا جنوني
3
ربة الظل باغتها الصباح .. لم يعتذر الفراش عن
فض بكارة المــــاء
4
أنت من دون فراش الأرض
حوائي اخترتك بمذاق القهوة
بردا كغرة تموز وسلام الموج ... لقصـور الرمل
كأسى من بعض نبيذك
وفيكَ وفيَ ! تذوبا من وقع الإعصار
يا سنا يسكب في عتمة القلب
جداول.. فينهمر النور
غمامة الفجر ؛ صلاة الطهر
ينبوع فضة يا إكليل من الغار
يا كلاً من بعضي يا إبتداءً من نحر التكوينِ
يا مرج البحرين .. يا عصف الجمر
تنساب خيول.. من لحنِ
تسرج بالنفس .. فينعتق الفجر
يصهل إبن الورد يتسكع بدمي
يصرع الغواني .. ويلاغى الوتر
عشتروت ..لم تستيقظ بعد
راودها الحلمُ
فأتخذت .. من الثلج إ زا رُ ...

بقلم : عبد الرحمن الكرد

**************************************************

الأسم / عبد الرحمن حمودة الكرد
مكان الولادة / فلسطين_قطاع غزة
التحصيل العلمى / بكالوريوس إعلام_علاقات عامة
إهتمام بالأدب وخاصة الشعر
نشرت نصوصى ومقالاتى فى الصحف المحلية وبعض الصحف العربية

**************************************************
أطلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر

نصر بدوان
16/01/2008, 02:39 PM
الثلج جاء مبكرا!
********
الثلج جاء مبكرا
فاجأه
من حيث لم يحتسب
لم يلحظ
تغيرا في الفصول
ولم يسمع
دمدمة الريح العاتية!
هكذا
مرّ على العمر خفيفا
هكذا
رف رفيفا
ما حرك جنحيه
وما كان عنيفا
ربيعا كان
ما كان خريفا
ولذا
وجد الأمر مخيفا؟!
***
الطائر الباكي!
كان أنيقا
يحفظ اللوز
عن ظهر كف
يحفظ الصبح شروقا
يملأ
من شمس الأصيل عيونه
ومن النجوم الساهرات
بريقا
يمر بين النجوم
كأي نجم
يشق له
بين النجوم طريقا!
***
الطائر الباكي!
تخذ البدر صديقا
من يوم مولده
مشى معه
مشيا رفيقا
كم ذاب
في تأمله
وأحصاه شقوقا
من بذرة كان ينمو
عرجونا
على كبد السماء
يربيه على عينيه
يوما بعد يوم
يحدثه
حديثا عميقا
يسائله
أيها البدر
يا ابن الليالي
كيف تجدد العمر ؟!
أي أم ولدتك,
فصرت , للخلود شقيقا؟
أي سر
تخفيه عني
قديما
كالوجود عتيقا؟
دلني كيف
- محض طفل-
كيف أنمو
ثم أغدو حريقا؟
يسقط الثلج
عن راحتيه
فيعود
طفلا أنيقا
فرخ حمام
ينمو له زغب...
ريش ...
جناح يرف
يعود طليقا
طائرا
ليس يبكي
ليس يدركه الموت
والموت سيف
على العنق
لصيقا... لصيقا
كيف ينجو
من هواجسه؟
وسؤال
عن وجود وفناء؟
عن كنهه,
وكنه الكنه فيه؟!
تلك الحمامة
أين تغدو؟
إذا ما
تخذ الطين غبوقا!
وبأي كأس
سوف يشربها؟!
وعلى أي جنب
سينام عميقا؟!
هل تصحبه الفراشات
كما كان يألفها؟
ويحمل
عطر الخزامى عبيقا؟
وظل الزيتون
هل سوف يذكره؟
ويهديه النخل
عذوقا؟
وتلك الخيالات التي
كان يرسمها
مثل خيط الضوء
دقيقا؟
أين يمضي كل هذا؟!
أين يذهب
لحن " شبابته"؟
وأنين الناي فيه؟
وخيال أنثى
كان يعشقها ذات يوم
يهاديها ورودا
وتسقيه رحيقا!
شميما
كان يحفظه
شكلا لها!
- كغزالة البر-
أنيقا
بعينيها ما قال عنه
ذات يوم:
هذا المخبأ
في عمق عينيك
يشعلني حريقا
وتشب النار
في أسئلتي
هذا البريق
كيف يغدو كتابا
من حروف
وشعرا رقيقا؟
كان يسرق
من عينيها قصيدته!
ويلصقها على جنح غيم
لا سرير له
محلقا
يحسن التحليقا؟!
***
أيها الليل
وأنت وحدك في المرآة
ترقبه
كن على سره
يا ليل
أمينا شفوقا
وإذا ما سئلت
عن حزنه ذات يوم
فقل بعد لأي:
كان سعيدا
وكان أنيقا!
كل شيء
كان له صديقا
ولكل شيء
كان صديقا
وسؤال على البال
كان يقلقه؟!
وموالا كان يحلمه
ما زال طليقا!

نصر بد وان
9/2/2006

السيرة الذاتية :
نصر بدوان
مواليد عزون - لواء طولكرم
بكالوريوس اقتصاد وتجارة - الجامعة الأردنية
الإصدارات الشعرية:
ديوان بارودة أبي ... جدائل أمي - عن مركز الحضارة العربية - القاهرة
ديوان نكوص الغمام " " " " "
سجادة الوليّ " " " " "
هناك عدة دواوين مخطوطة تزيد عن السبعة بانتظار الإصدار.
أنشر في المجلات والملاحق الأدبية في الصحف.
عضو في عدة مواقع نتية.
عضو في مجموعة شعراء بلا حدود - واتا الحضارية

طلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر
.

جميلة الرجوي
26/01/2008, 08:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

{ رسالة حب.. من حواء }

مهداة إلى سيد الخلق محمد (صلى الله عليه وسلم )

رسول العـالمـين إليـك أهــدي ******* تـرانيـمي وألحــاني وودّي
وفـي الوجــدان أنغــامٌُ تغنـــى ******* وتذكارُ الحبيبِ يزيدُ وجـدي
فإيمـانــي أنـا حــــواءُ أنــَّــــي ******* بنورالمصطفى يزدانُ عهدي
وفي وحي السماء ملكت أمري ******* رَوَيِتُ بَوردَّهِ وبلغتُ مجـدي

* * * * * * * * * *
أنا حـــواءُ يومـاً ذقـت حتفــي ******* بروحٍ طـاهرٍ لا ذنب عنــدي
إذا مـــا الله أهــدانــي لقــــومٍ ******* وجوه القـوم من خجل تُنــدي
فإنيّ في حساب الجهـل عــارٌ ******* وفي الأعراف أسبابٌ لوأدي

* * * * * * * * * * *
وإذْ بالنــور يمحــو كل زيفٍ ******* وأياتُ الكتــابِ تفــكٌّ قيــدي
ويعلـي الله في التنزيل شـأني ******* ويزهوفي ضفاف النفس وردي
يُسر لمـولدي الهـادي سروراً ******* يبــدلُ با لمــرارةِ كأس شهــدَّ
وينشر فـي المـلا رفقـاً بحـوا ******* رفيع القــدر مـن للرفق يهـدّي

* * * * * * * * * *
تواصوا با لنسـاءِاليومَ خيراً ******* وصونوا الماسَ من كسرٍوهدّ
فإمـا عشـرةٌ بالحبّ تجــري ******* سفــينُ العمــر في لعبٍ وجـد
وإمـا أن تفــارقَ فــــي ودادٍ ******* وإحسانٍ وفضــلُ الله يُجــدي
* * * * * * * * * *
رفعت الضّيم عني يانصيري ******* وأفهمت الخلائق قدرَ جُهدي
أماناً كلُّهــا دنيــاي صـــارت ******* بنهــجٍ محمــدٍ والله قصـــدي

* * * * * * * * * *
فكيف اليوم يا أختـاهُ نرضى ******* حياةَ الخزي في ثوب التحدي
دُعـاةُ الشـرّ ساقـونا لعـــريٍٍ ******* قبيــحٍ في غَواتّ الفسقٍ يُردي
تركنـا شرعـة الرحمـنٍ ظنـاً ******* بأن الخيــرَ في نهـج التعــدي
تلاشتْ في غيوم الوهم شمسٌ ******* فغـابت عزتي وانفـكَ عقـدي
فعودي للهدى والحقّ عودي ******* دعي الأوغادَ لا تُصغي لوغدّ

* * * * * * * * *
فيا أختـاهُ أُكْـرِمنــا بتقـــوى ******* وأُلـزمنـا الحيـاءَ فــلا تصــدي
فأنت الأم مدرسـةٌ وحصنٌ ******* وكــم أعــددت أجيــالاً لمجـــدّ
شقيقـةُ فاضـلٍ دينـاً وعلمــاً ******* ومـن نبـع المعارف فا ستمــدَّي
تقــودين السفينـــةَ باقتـــدارٍ ******* ولا تخشـين مـن جــزرٍ ومـــدّ
حيـاتُكِ بالهدى لاشئ يُشقى ******* وبعــد المـوتّ إكـراماً بخــلــدّ

* * * * * * * * * *
هو المختارُ نحّى كل ظُـلمٍ ******* ليحيا النـاسُ في عــزٍّ ورشــدي
عليه صلاتنـا ما لاح برقٌ ******* وصلى الكـونُ في جمـعٍ وفــردِّ

* * * * * * * * * *
جميلة الرجوي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ


الجرح الأجد.. إلى بغداد ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

بغدادُ يا جرحاً ..أجـدْ
للحزن يأتي با لـمددْ
في أمة أضحت لياليها نحيبـاً
والضحى في صبحه.. ليل يـمدْ

**********
في لعبة الشطرنج كنت الثانية
تُركت حصُونُكِ ..كي تُـهدْ !
اذ قلعةُ الأقصى يعربدُ في زواياها
حقـودٌ..مستبـدْ
صارتْ منائُرها هباءً للوحوش
بـدون ..صـدْ !
وجاءَ دوركِ يا أبيةُ كي تكوني
ضمنَ قائمةِ العـددْ

***********
عَجزَ الرعاةُ حمى الحِمَى
من دون حتى أن تلوَّحَ
با لعصـا !!
هُرعت ذئابُ الأرض
ترتعُ في مراعينا
يُسيلُ لُعابَها طَعمُ الدمـاء
وا حُزْنَ نفسي..
ما بوسْعِ الشاةِ أن تفعل؟!
وهى الوحيدةُ في العراء
بدونِ حـدْ!

**********
تركَ الرّعاةُ حدودهم
للمغتصبْ.. عن طيب خاطر
في انكِسارْ !
لكنّ؟!
أن يعدو أخٌ.. يا ويحَهُ
إذ أن نيران الحماسة تشتعلْ
ويصيرُ هرُّ الأمس ليثاً .. فارساً
قد لا يُشَقُّ له.. غبـارْ!

كلٌّ يجهزُ خيلهُ كي يمتطيها
بافتخـارْ..

ويمدهُ الغازي بأنواع الخيولِ
مُسْرَجهْ

ويُعينهُ في وضع خارطة الطريق
ويستوي كَيْما يرتَّب لطقوس
التفرجـه

يُعطي أوامرهُ ببدء المعركة..
أبطالُها أثوارُ جاءت في القوائم
مُدرجَـةْ !

تتناطحُ الأثوارُ يختلطُ الصراخ
لكنَّ ؟!

صرخاتُ الألمْ.. يغتالُها التصفيقُ
والتشجيعُ أن الفوزَ.. لا..لن
يضيـعْ!

وتستمرُّ المعركة..

تترددُ الأصداءُ عائدةً بصوتٍ واحدٍ
يرثي الجميعْ !

فالكلُّ خاسرْ..
والقضيةُ أننا
صِرنا خرافاً لذئاب الأرض
تنهشُ لحمنـا من دون حَـــدْ

**********
فهل وَعينا الدرسَ يا أسيادنا ؟!
أم أننا سنظـلُّ ننتـظرُ
المـددْ

هل كلَّما جدَّت جراحٌ..
با لجسـدْ

عـُدنا لنبدأ.. قصةَ الأمس
بعنوانِ ..
التمزق والحسـدْ ؟!

************
هذا سؤالٌ.. يا رفاقَ الحزن
في عصر المهَانةِ..
لم يَعُدْ يعني أحـدْ!!

بغدادَ يا جرحاً أجدْ
لا تحزني

فاللهُ غالبُ أمره
ولسوف يمنحُكِ المددْ..
ولسوف يمنحُكِ المدد ،،

************
جميلة الرجوي
من ديوان ( من فيض الوجدان )
الصادر عن مكتبة الآداب ، بالقاهرة 2004م
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جميلة هادي الرجوي ، مواليد مدينة صنعاء ، الجمهورية اليمنية ، عام 1972م ، حاصلة على ماجستير في التاريخ الحديث والمعاصر من جامعة أسيوط بمصر ، صدر لها ديوان " من فيض الوجدان" من مكتبة الآداب بالقاهرة عام 2004م كما صدرلها كتابان في التاريخ الحديث "محمد علي واليمن"و " يهود صنعاء" عام 2005م ، عضوة برابطة الأدب الحديث بالقاهرة ، عضوة برابطة الأدب الأسلامي العالمية ، عضو مؤسس لمنتدى المبدعات العربيات بالقاهرة ، كاتبة صحفية نشر لها مقالات في العديد من الصحف والمجلات العربية ،،،

أطلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر .

صهيب نبهان
03/02/2008, 01:52 AM
..

أعيدوني


أَدُقُّ عَلَى فُؤَادِي كُلَّ صُبْحٍ=فَيَرْجِعُ لِي صَدَى نَبْضٍ ضَعِيفِ
أُسَائِلُهُ عَنِ الآلامِ دَوْماً=وَهَلْ يَخْشَى مُوَاجَهَةَ الحُتُوفِ
وَيَسْأَلُني عَنِ السَّلْوَى بِلَيْلٍ=وَرَشْفِ الحُبِّ في حُضْنٍ عَفِيفِ
وَعَنْ إِغْفَاءَةٍ في عَيْنِ نَجْمٍ=وَدَنْدَنَةٍ عَلَى صَوْتِ الحَفِيفِ
أَيَا قَلْبي الذِي مَا عَادَ طِفْلاً=وَأَظْلَمَ بَعْدَ إِتْمَامِ الكُسُوفِ
مُلِئْتُ مِنَ الأَسَى حَتَّى كَسَاني=عَبَاءَتَهُ وَطَرَّزَهَا عُزُوفي
سُكِبْتُ عَلَى امْتِدَادِ الحُزْنِ نَهْراً=فَضَاعَ الدَّرْبُ وَاخْتَنَقَتْ حُرُوفي
أُلَمْلِمُ شَوْكَ عُمْرِي في اصْطِبَارٍ=وَأَكْوِي الجُرْحَ بِالدَّمْعِ الوَكِيفِ
عَلَى مَهَلٍ وَأُعْصَرُ في سُكُونٍ=وَأَسْعَى مُثْقَلاً لِغَدٍ طَرِيفِ
وَكَمْ مِنْ لَيْلَةٍ أَمْسَيْتُ ضَيْفاً=بِجَفْنِ الحُزْنِ طَالَ بِهَا عُكُوفي
أَنَا المَنْثُورُ في دُنْيَا المَنَافي=أَطَلْتُ بِشَاطِئِ المَاضِي وُقُوفي
أُرَفْرِفُ نَوْرَساً مِنْ دُونِ جَدْوى=وَلَمْ تَبْلُغْ سَنَا الذِّكْرَى كُفُوفي
يَشِفُّ إِهَابُ جِسْمِي عَنْ أَمَانٍ=تُزَاحِمُ مُخَّ هَيْكَلِيَ القَضِيفِ
تَقُولُ بِأَنَّنِي أَحْتَاجُ أُمِّي=لِأَمْحُو ظُلْمَةَ البُعْدِ المُخِيفِ
أُسَامِرُ أَنْجُمَ العَلْيَاءِ إِمَّا=سُلِبْتُ الصَّحْبَ في لَيْلٍ مُضِيفِ
وَأَرْقُبُ في امْتِنَانٍ وَجْهَ شَيْخٍ=كَرِيمٍ فَاضِلٍ وَأَبٍ رَؤُوفِ
فَيَغْمُرُنِي بِأَوْصَالي انْتِشَاءٌ=وَأَضْرِبُ نَحْوَهُمْ قَدَمَ الوَجِيفِ
خُذوا قَلْبِي فَقَدْ تَعِبَ اشْتِهَاءاً=وَأَرْهَقَهُ الرُّقَادُ عَلَى الرَّصِيفِ
أَعِيدُونِي كَمَا قَدْ كُنْتُ طِفْلاً=لِأَغْزِلَ لِي مِنَ التَّحْنَانِ صُوفي

_________

..

سأذهب لله


كَئيبٌ نَشَأْتُ بِأَرْضِ الكآبةْ = فأبْصَرْتُ قَلْباً أضاعوا شبابَهْ
هنا نَصْلُ سَيْفٍ .. هناكَ سِنَانٌ = وَرُمْحٌ عقورٌ وأشواكُ غابَهْ
فلا الحبُّ يُبْرِئُ مَا قَدْ بَرَاني = ولا الشَّوْقُ يُؤْوِي فُؤادي رِحابَهْ
سَلوا ذلكَ الـمُتَرَامي بِجَوْفي= ألا زال يَجْهَلُ فَنَّ الخطابَهْ ؟
ألا زال يَخْفِقُ لَيْلاً نَهَاراً= وَيَرْفُضُ أَنْ يَسْتَرِدَّ صَوَابَهْ ؟
تَعَالَ لأُسْكِنْكَ بَيْتاً عَفِيفاً= تَجَلَّتْ بِهِ مُعْجِزَاتُ الْكِتَابَهْ
دعِ الحبَّ والعِشْقَ للغَافلينَ= ولا تُقْتَلَنَّ بِسَيْفِ الصَّبَابَهْ
وَصُغْ مِنْ حَدِيثِكَ صَوْتَ رَصَاصٍ= وَدَبَّابَةً وهِزَبْراً وَنَابَهْ
وَخَلِّ يَرَاعَكُ يَنْضَحُ نَاراً = فَقَدْ أَطْلَقَ الْغَرْبُ فِينَا كِلابَهْ
إِلهي أَجِرْنا فَإِنَّا إِذَا مَا = غَمَزْنا الزَّعِيمَ لَقِينَا سِبَابَهْ
صَمَتْنا إلى أَنْ عَجزْنَا فَثُرْنا = وَمَا حَلَّ فِينَا قَلِيلُ الْغَرَابَهْ !
فَكَيْفَ الْحَيَاةُ بِأَرْضِ الْهَوَانِ = وَكَيْفَ نَصُونُ حُقُوقاً مُذَابَهْ ؟
أَفِقْ أَيُّهَا الشَّعْبُ لَسْتَ ذَلِيلاً = فَرَبِّي بَراكَ وَلَيْسَ جَنَابَهْ
إِلَهُ السَّمَا قَدْ كَسَا الشَّعْبَ عِزّاً = فَكَيْفَ يُقَدِّمُ طَوْعَاً رِقَابَهْ ؟
فَلَسْنَا نُرِيدُ قِيَانَاً وَخَمْراً = وَلَسْنَا نَتُوقُ لِصَوْتِ الرَّبابَهْ
وَلَكِنَّنَا أُسْدُ غَابٍ شِدَادٌ = قَهَرْنَا الْعِصَابَةَ تِلْوَ الْعِصَابَهْ
سَنَرْوِي الدُّنا بِالْمَعِينِ الزَّلالِ = كأنَّا الْهَتُونُ بِتِلْكَ السَّحَابَهْ
فَإمَّا اتْبَعُونِي وَإِمَّا فَوَلُّوا= سَأَذْهَبُ لله أَطْرُقُ بَابَهْ

___________


صهيب محمد إبراهيم نبهان
مواليد سترسبورج - فرنسا 82
حاصل على بكالوريوس هندسة الالكترونيات جامعة المنصورة يونيو 2006
مقيم في مدينة دمياط الجديدة إلى حين

أطلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ،
ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر .

محمد عماري
07/02/2008, 09:37 AM
http://www.arab-album.com/album/d/17173-5/zayton+020.JPG


تسربل دمعا
يزرع فجرا
يحمل جرحا
فوق روابي النضال.
قادم
من حقول اليباس
يوقظ الأحجار
تصدح الأطيار
حجارة من سجيل
زغرودة للتين والزيتون
بين سهل وواد.
القدس غيمتنا
تشق حرير الليل
في البيت
في الصدر
تروي سنابل الزرع
من الرماد
إلى اللهب.
نام الشهيد
بزغرودتين
فوق الجليل
نام الشهيد
في رياحين الربيع
فاقرأ ما تيسر
من سفر الحجارة
واكتب على خد تفاحة:
كل المقاليع
تحملها عصافير
من البحر إلى النهر
ترسلها مدرارا
قبل رقصة الفجر..
يا ربيع الحنين والغضب
ذي فسحة حزن
ترعى أحلامي
حين أغفو،
لعل في الشهادة
ارتواء
اعتلاء
قربانا
لمالك السماء..


محمد عماري/المغرب

محمد عماري
07/02/2008, 09:37 AM
http://www.arab-album.com/album/d/17173-5/zayton+020.JPG


تسربل دمعا
يزرع فجرا
يحمل جرحا
فوق روابي النضال.
قادم
من حقول اليباس
يوقظ الأحجار
تصدح الأطيار
حجارة من سجيل
زغرودة للتين والزيتون
بين سهل وواد.
القدس غيمتنا
تشق حرير الليل
في البيت
في الصدر
تروي سنابل الزرع
من الرماد
إلى اللهب.
نام الشهيد
بزغرودتين
فوق الجليل
نام الشهيد
في رياحين الربيع
فاقرأ ما تيسر
من سفر الحجارة
واكتب على خد تفاحة:
كل المقاليع
تحملها عصافير
من البحر إلى النهر
ترسلها مدرارا
قبل رقصة الفجر..
يا ربيع الحنين والغضب
ذي فسحة حزن
ترعى أحلامي
حين أغفو،
لعل في الشهادة
ارتواء
اعتلاء
قربانا
لمالك السماء..


محمد عماري/المغرب

أحمد الشملان
07/02/2008, 07:34 PM
رهبة الصمت
************
من أين البداية
أين النهاية . .
صوت المعاول يكسر رهبة الصمت
ينثر حول الصخور شظايا النهار
أين النهاية . .
تربع في هامة العصر راية جيش غريب
تأكل فيه الزمان
تعرى
تأكل . . هل من نهاية
أخط إليكم بقايا الرواية
لم تزل في طريق البداية
-------------------------------

ما أحب !
******
لا شيء يجبرني على حب ما لا أحب
طالما في المدى شمس وأسرار
من البحر والطيور الغامضة
سأظل أبعد عن غوايتك
وعن ظلال السكر الليلي
كي لا أحب ما لا أحب . .
أشجار معرفتك ؟ ؟
آسنة مياهها
تدور في سمائها العناكب
والثمار فجة أو عطبة
ولن تجبرني على الوقوف تحتها
كلمتان فرتا ذات مساء للصباح
عندما الأشجار كانت ملكنا
وكنا طائرين للصباح
ففاجأتنا الأمسيات الغامضة
***
لا شيء يجبرني في الحب ما لا أحب
لا شيء يجبرني
على الوقوف تحتها
لأنني لن أحب ما لا أحب
وقت أمامي
كي أحب . . لا أحب
. . . أحب ! !
-------------------------
أحمد الشملان / ديوان ملفّات الجزيرة العاشقة
----------------------------------------------
سيرة ذاتية
*********
1 - من مواليد أم الحصم / البحرين عام 1942 م
2 - بدأ كتابة الشعر في سن ميكر منذ فترة الدراسة في المرحلة الإعدادية . ونشر آنذاك بعضا من قصائده في المجلات الكويتية كمجلة ( الطليعة ) .
3 - شارك في عام 1994 في هيئة تحرير مجلة " كلمات " ورأس تحريرها 1997 .
4 - حاصل على ماجستير في القانون الدولي من جامعة الصداقة بموسكو .
5 - ساهم في أمسيات شعرية وندوات أدبية وثقافية عديدة في البحربن ودول مجلس التعاون ( الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة ) .
6 - ساهم في الصحافة الورقية ككاتب عمود يومي بعنوان ( أجراس ) في صحيفة (الخليج ) الشارقة / الإماراتية وصحيفة ( أخبار الخليج ) البحرينية و ( الشرق
و الراية ) القطريتين و ( الوطن والرأي العام ) الكويتين .
7 - تميز عموده الصحفي بالتنوع بين المقالات السياسية والفكرية والأدبية والفنية .
---------------
الإصدارات :
1 - زنابق العشق ، شعر ، البحرين عام 1987 .
2 - الأخضر الباقي ، شعر ، البحرين عام 1989 .
3 - ملكة بار بار ، مسرحية شعرية ، البحرين عام 1994 .
4 - رائحة في الذاكرة ، شعر ، دار الكنوز الأدبية ، بيروت عام 1998 .
5 - المحو والكتابة ، مقالات ودراسات نقدية ، دار الكنوز الأدبية ، بيروت 1999 .
6 - أجراس الأمل ، مقالات عموده الصحفي " أجراس " ، دار الكنوز الأدبية ، بيروت عام 2001 .
7 - أجراس الأمل ، مقالات عمودة الصحفي " أجراس " ، مطبعة الإتحاد ، البحرين عام 2002 .
8 - مقالات في المسرح ، نقد - مسرح ، المؤسسة العربية للدراسات والنشر ، بيروت عام 2005 .
9 - ملقات الجزيرة العاشقة ، شعر ، المؤسسة العربية للدراسات والنشر ، بيروت عام 2005 .

محمد زين العابدين
11/02/2008, 09:30 PM
بالرصاص كان الرد

******
رسالة إلى الصامدين في غزة
****

أنا بالحق بركان ٌ

لغير الله لن أسجد

سأبني دولتي العظمى

بنهج رسولنا أحمد

وركبي ثائرٌ دوماً

كتائب ما لها من حد

سأهدم قلعة الصهيون

وعد الله كل الوعد

وأبني قلعة الإسلام

بالزحف الذي يمتد

وأشهد ربي الرحمن

كل جوانحي تشهد

بأن لا صلح ؟؟!!

لا استسلام ؟؟!!

حان الجد

وإن قالوا عن الميعاد

عن بلفور ذاك الوغد

فشعبي اليوم منتفضٌ

بمسرى نبيِّه يعتد

فلا التطبيع يعرفه

وبالرصاص كان الرد

وإن حوصرت في غزه

فبالرصاص كان الرد

وإن قبضوا على جسدي

فمن صوتي يكون الرد

وإن كتموا على نفسي

فمن نبضي يكون الرد

وإن جثموا على نبضي

فمن جيلي يكون الرد

لن أرتدّ عن القدس

لن أرتدّ !!

لن أرتدّ !!

لن أرتدّ !!


محمد زين العابدين أبو جديري
-----------------------

بغدادُ تَصْرَخُ ..
****

تحيَّة للمقاومة العراقية الصامدة


بغدادُ جلجلةٌ ..

مدوِّيةٌ ..

تشقُّ اليومَ أرجاءَ السماءِ

تَهُزُّ أركانَ السكونْ

بغدادُ جيلُ النَّصرِ ..

تاجُ العزِ ..

هامَةُ مجدِنا الابديِّ

والشَّرفِ المصونْ

بغدادُ ...

شعبٌ .. باتَ في المنفَى

يعاني .. هجمةَ الأشرارِ ..

لا يرضى الدنيَّة أو يهون

بغداد ..

جند الحق ..

لا يخشَى المنونْ

بغدادُ كُلُّ الفَخرِ

ما زالت تُدَافعُ ..

عن عرينِ العُرْبِ

حينَ تخاذَلَتْ ..!!؟؟

كُلُّ المدافعِ والحُصونْ

يا ويْلَ مَنْ باعوكِ ..

بالثَّمنِ البخيسِ ..

إلى الشَواذِّ ..

وكُلّ أربابِ المُجونْ

يا ويْلَ مَنْ ساموكِ للخنزيرِ

يقتلُ شعبَكِ الميمونِ ..

في وَضَحِ النَّهارِ ..

وأنتِ حاشاكِ الرُّكونْ

بغدادُ تصرَخُ ..!!!

أينَ جيلُ الأمسِ ؟؟

أينَ الماضي والتاريخِ ؟؟

أينَ العُرْبِ ؟؟

أيْنَ هُتَافهُم ..؟؟

بغدادُ إنا قادمونْ !!
بغدادُ يا رمزَ الكرامةِ ..

خبِّريهِمْ ..؟؟

مَنْ لنا لولاكِ ..

يهتفُ في بقايا الشِّرْكِ والطَّاغوتِ

إمَّا أن نكون بعزنا..!!

أو لا نكونْ

بغدادُ إن هانتْ على الزعماءِ ..

حاشا في دواخِلنا تهونْ

بغدادُ صبراً ..

فجرُكِ الآتِي ..

يبدِّدُ ظُلمةَ الدُّنيا

يَشِعُّ سَماءَ حاضِرِنا

ويَغتالُ الظنونْ


محمد زين العابدين أبو جديري
--------------------

محمد زين العابدين أحمد أبو جديري
شاعرٌ سوداني من مواليد 1970م ‘ يحمل درجة البكالوريوس في الإقتصاد الزراعي من جامعة كردفان - السودان 1997 ، ماجستير في التسويق الزراعي من جامعة الخرطوم - السودان 2001م ، MBA من جامعة وولونْقونق الأسترالية بدبي 2007م .
عمل محاضرا بجامعة كردفان في الفترة من 2001-2005م - قسم الإقتصاد . يعمل حاليا بشركة تمويل بدبي - دولة الأمارات العربية المتحدة .
له من الدواوين الشعرية - إختراق الصمت 2004م كما له أربعة مجموعات شعرية أخرى تحت الطبع:
ثنائية الصدى ، غرقْ جُوَّاك ، معالي السموق ، ولا تنافق[/align][/SIZE][/color]

عبدالوهاب محمد الجبوري
15/02/2008, 08:38 AM
ارجو نشر نصي الشعريين في كتاب واتا المنوي نشره متنازلا عن المطالبة بأي حق كان عقب هذا النشر
اعتزازا واحتراما

الباحث عبدالوهاب محمد الجبوري


ثقوب في ثوب الزفاف

بقلم : عبدالوهاب محمد الجبوري

(1)

تسلسل الدود إلى دقيق الدار
حتى دجاجتي التي وعدتني
بسمائنا وقناديلها
بعيوننا وبريقها
أن لا تخون ملحنا وزادنا
أشاحت بوجهها عني
فخدعتني
بجناحها أسقطتني
ونسيت بيتا فيه قاسمتني
أحلامنا وجراحنا

(2)

تسلسل الدود إلى دقيق الدار
حتى العفن المتوحش
بات يجتر شهواته
يجثو على الأبواب
ينتظر مخاضا ته
فولد جرذا يتناسل في مركز المدار

(3)

وقطتي التي كانت تهذي
حنينا غاب عنها
أطلت من نافذة الوطن المركون
على رماد بابل وأشور
أطلقت أنيابها
في أعشاش حاصر فرحتها الباغون
وراحت تصطاد بسنارتها بقايا الليل
تحطب بفأسها رقابا تشجّرت
في وديان توحشت ظلماتها
خلف الصدور تئن رئاتها

(4)

على جسد زنبقة عذراء
خضبتها بدمي
يقيم الدود وليمته
مثقلة بدموع المساء
يضاجع الجثث المشاعة
في سجون العناء
والنار تسري في رئتي
شهيقا وزفيرا من بقاياها
يرسم الدود وجها شقيا لمدينتي
تتراقص الأشباح في ثناياها

(5)

يا أيوب عذرا
إن تشظى الصبر أو ترجل
أنا رغيف خبز اعزل
أعطيت كل صبري ولم اسأل
حتى أخوتي سفكوا دمي
تعودوا أن يتقاسموا خرائبي
بعثروا الصهيل في كل درب
وخيلي عقروها في أوقات محنتها
انهاري لا عشب يغني في شواطئها
لشموع تلهث بلا نور
وبقايا صبر يتوثب

(6)

هذا الخريف الموحش فتح نوافذ أخرى نجهلها
........؟؟؟
غير القبور وغير الرماد
غير الدماء والقضبان والسياط
الفؤوس عطش دائم
أسئلة روعتني نظراتها
أدمنت بريقها الأحمر
ومدينتي التي عقروها
يقتات من جثث الظلام عراتها

(7)

هكذا الدماء .. في وسعها أن تعانق الجداول
في وسعها أن تسوق النجوم مقيدة بالسلاسل
في وسعها أن تحذر المرور بين طعنات ناتئة
مثلما في وسعها أن تبحث عن كواكب تائهة
لم تطؤها سر فات أو قنابل

(8)

أصغي لصوت تناثر فوق منائر الكلمات
يمطرني ويمضي
( وأنا الذي ما زلت ملتصقا بأرضي )
هذي دمائي روضت زلزالي للصدى
أسفار من الحسرات تنحت أضلعي
تفجر الجرح بداخلي
صمت من جمر
صوت من نار
اكتبه على جبين الشمس ، والأقمار
أصونه كالحدقات في العيون
ألوذ به من السكون
حيث الريح تصهل بلا جدار

(9)

بلادي …
ثوب زفاف ممزق
وآهات عروس تشهق
تدري ، أو لا تدري
أودعت دمها .. سر بكاء الطين
أودعت نبضها ....همس الأنين
في جسد امرأة ثكلى
صورة قبر يتلوى
تقيم عليه حدادا احمر
ترقد على عينين من سفر
ليستريح الموت في افقه
ويرقص القمح في دمه سنبله
في نبضها روح تلظى سعيرها
فسالت جحيما يوم احمر خضابها


(10)

الدماء صفحات من حكاية لا تنتهي
علمتنا بعض محاسنها
كالارتواء من العطش !!
علمتنا أن الأنهار قابلة للتراجع
مثلما المراكب تجري من الجنوب إلى الشمال
علمتنا أن نشعل النار في الأغلال
أن نحمل الرايات الخضراء
أن نتحسس الأعداء
مثلما نشم البارود
لصيادين لم يتركوا عصفورة إلا أسقطوها
ولا رصاصة إلا من نافذة الصمت ارميها
أتراها تهزم الموت أم بالموت اطويها؟

(11)

هكذا الدماء علمتنا
كيف تولى الصيارفة كتابة الشجون
(كي لا نكون إلا ملائكة عابثون )
علمتنا كيف يصرخ الليل
في مدينة كل من فيها يحاصرها
حتى جثثها
أصبحت عثرات في شوارعها
فلا قريب يناصرها
ولا بعيد يسامرها
علمتنا كيف الأشجار قابلة للاحتراق
في كل بيت ، في كل زقاق
علمتنا أن لا تابوت أجمل من سرير لا ينام
ولا سيفا يستلذ في قفص الكلام
لا أفلاك تتزاحم في ميراثنا
لا ليل يفرق في مداه سفائننا
علمتنا أن الأنهار قابلة للتراجع
مثلما المراكب تجري من الجنوب إلى الشمال
علمتنا أن نشعل النار في الأغلال
مثلما أمواجهم غيض وبحاري سجال
علمتنا أن كلامهم صمت وصمتي وصال
علمتنا كيف الأشجار قابلة للاحتراق
في كل بيت .. في كل زقاق

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ

سبابة من لهب

(1)
قم يا جدار وعانق الشمس والأقمارْ

افرش ظلالك

للتين والزيتون ْ

وسبّح في دمي

عشقا للنخل والأشجارْ

أطلق جيادك فالبيد ضجّتْ

وتلوّتْ على الرمال سيوفٌ ظامئات

والمدّاحون يقرعون الدفوف:

ملاحم تهبّ من رقدةٍ أثقلتها القرون ْ

وإيقاعات من شعر العواصفْ

تمزّق صمت القبورْ

تعوم في موج من الثغورْ

في موج من حدقات العيونْ

تسري على معابر الفضاء

تسبّح للذي قدّر وشاء

وأشرعة تصحو على

رقصة الأطياف في المُقَل

تطوف بنا

نشوى تراودها صحوة من قُبَل:

إلى الاهوار, إلى الأغوار ْ

إلى نبعٍ يداعب الأزهارْ

إلى طفلة ناعمة تلهو مع الصغارْ

إلى حشرجات العذارى

إلى أنين يجوب صدور الثكالى

إلى حلم يتسلل عبر العذابْ

من نهمٍ في عيون الذئابْ

إلى امرأة من غضبْ

في حضنها طفلٌ , وسبابة من لهبْ

عصرتْ جرحها على كف تخضبّها

مما احتوى الحجر براكيناً تنثرها

تذكّرتْ سر آلامها وثقل غصّتها

فراحت تتوعد بيمينها

تبسّم يوسف الباكي وهو في حضنها

وقال يشد أزرها:

من صدرك العاري أُرتّل أشعاري

أطلقي غضبي وإعصاري

فحقلي وبيدري

مترعان بالخصب:

من دربٍ إلى دربْ

ومن جدبٍ إلى جدبْ

فلما تراءى المسخ غابة أشباح

وأمست أساطيره أكداسا من وهمٍ وأشلاء

أطلت نجمة في الأفق البعيد

وماجت في خواطر يوسف السعيد

أطياف من الصفاء

أحلام ترفل بالضياء

فرحا

وشوقا

وانتماء

(2)

قم يا سيد الحصونْ

تسلق كل الجفونْ

أنت على موعد مع صهيونْ

فازحف بالحدود إلى اللظى

وأبقي الجموع على الذرى

والمارد المُبحر في الصحراءْ

يمدُّ اللهبَ على كفٍ تصهلُ في العراء

تمطى الليل محموماً

شَوَتهُ السيوفُ الظامئات

لتمتدّ المشاعلُ جحافلَ بلا عددْ

وذؤابات لهيبٍ في كل يومٍ وغدْ

فاشرأبت كل قامات الشموع

هزت أسوار المدينة

فتحت كل الشبابيك الصديئات الحزينة

فأين المفر من زلزالٍ

ما انطوى إلا لينقضَّ كما توعدْ
(3)

قم يا سيفنا البتار

أنت لنا , منك الظل واللهب

أنت لنا , منك الريح والغضب

بك نجوس معابر المغول

وثرثرة الغربان في الشعاب والسهول

سلاما لك:

عندما تطوي القفار بلا قرار

سمّارك والأشعار

عشّاقك والأطيار

خيلك والرجال

كلٌ اقسم بالليل والنهار

أن يصنع من أنقاضك وردا

وأجنحة تطوف بنا

على منابرَ مجدٍ بشّرت به غسان

فذكّر بحوافر الخيل يوم

(اطلّت على ذي قار شيبان )

وهبّ احمدُ يبيني مجدنا

فغابت عن ارض مسرانا

قياصرة وأكاسرة

وتهدّمت أصنام وأوثان

(فبأي آلاء ربكما تكذبان)

ــــــــــــــــــــــــــــــ
السيرة الذاتية

الاسم الكامل : عبدالوهاب محمد الجبوري

البلد الاصلي : العراق
التخصص الجامعي : التخصص العام : اللغة عبرية واللغة الارامية واللغات العاربة
التخصص العلمي الدقيق : الادب العبري ..

الشهادة الجامعية والجامعة :حاصل على ثلاث شهادات جامـعية

الاولى شهادة اعتراف ( دبلوم) باللغة العبرية من جامعة بيروت العربية والثانية بكالوريوس لغة عبرية من جامعة بغداد والثالثة ماجستير ادب عبري من (جامعة بغداد ) .. كما حاصل على شهادة بكالوريوس علوم عسكرية من الكلية العسكرية العراقية ..يعمل حاليا مدرسا مساعدا في كلية الاداب / جامعة الموصل / قسم الدراسات المسمارية ..

التخصص العام :( مفكر وباحث اكاديمي وشاعر )

المؤلفات

1. اللاسامية في الفكر الصهيوني ( فكر ) منشورات دار الجاحظ العراقية للنشر ، بغداد ، عدد الاجزاء واحد ، عدد الصفحات 110

2. فلسفة الحرب عند اليهود وانعكاســـاتها في الادب العبري المعاصر ( فكر ، ادب) جامعة بغداد ، 350 صفحة ، بغداد

3. ستة اجنحة لواحد ( مسرحية ) مترجمة عن اللغة العبرية ، تاليف حانوخ برطوف ،اعداد دائرة التربية والثقافة في المهجر التابعة للهستدروت الصهيوني العالمي ، القدس ، 76 صفحة ، اصدار وزارة الثقافة والفنون العراقية ، بغداد ..

4. مدخل الى النقد الادبي العبري ( ادب ) دار الشؤون الثقافية العامة / وزارة الثقافة / بغداد ..

5. منظمة بني بريت الصهيونية ، اقدم واخطر المنظمات في العالم ( فكر) وزارة الدفاع ، بغداد ، 100 صفحة ..

6 . منظمة الدفاع اليهودية في فرنسا ( فكر ) ، وزارة الدفاع ، بغداد ، 80 صفحة ..

7. غيتاؤوت ومعسكرات تجمع ، مترجم عن العبرية ، ضمن سلسلة كتب من الموسوعة العبرية باشراف ( يائير باراق ) ، اعداد (ســــارة غولدسكي ) ( فكر وتاريخ ) ، وزارة الدفاع ، بغداد ، 107 صفحة ..

8. المحارب ، مترجم عن العبرية ( سيرة ذاتية ) ، مترجم عن العبرية ، تاليف يهودا هريئيل ، وزارة الدفاع ، بغداد ، 175 صفحة ..

9. قاموس المعرفة اليهودية ( معجم علمي ) ، مترجم عن العبرية ، اعداد شموئيل غاؤون ، الطبعة الخامـسة ، طبع في رامات جان ، 206 صفحة ، وزارة الدفاع ، بغداد ..
ولديه اكثر من 70 كتابا مؤلفا او مترجما في المجالات السياسية والعسكرية والثقافية منها :
10. حرب المخيمات في لبنان / بغداد
11. قراءة في نظرية الاستخبارات الاسرائيلية / بغداد
12. نظرية الامن الاسرائيلي / مراحلها وتطوراتها/ بغداد
13. الحرب السرية بين اجهزة الاستخبارات العربية والاسرائيلية
14. القصة الكاملة لمشاركة الجيش العراقي في حرب تشرين عام 1973 / بغداد
15. اطلاقة اليورانيوم من الانتاج الى الاستخدام / قصة جرائم الحرب الامريكية خلال الحرب على العراق عام 1991
16 .الاحزاب الاسرائيلية ودرها في صنع القرار السياسي الاسرائيلي / بغداد
يتراس حاليا رئاسة تحرير جريدة الانقاذ العراقية ويقوم بالكتابة والنشر في الدوريات العراقية والعربية وعدد من المواقع والمنتديات .. ويسره التواصل مع اخوته واشقائه في واتا ( تجمع شعراء بلا حدود ) لخدمة حركة الثقافة العربية

محمد زين العابدين
15/02/2008, 11:58 PM
بالرصاص كان الرد

رسالة للصامدين بغزة الفتية



أنا بالحقِّ بركان ٌ

لغير الله لنْ أسجد

سأبني دولتي العظمى

بنهج رسولِنا أحمد

وركبي ثائرٌ دوماً

كتائبُ ما لها من حد

سأهدم قلعةَ الصهيون

وعدُ الله كلُّ الوعد

وأبني قلعة الإسلامِ

بالزحف الذي يمتد

وأُشْهِدُ ربيَ الرحمن

كل جوانحي تشهد

بأن لا صلح ؟؟!!

لا استسلام ؟؟!!

حان الجد

وإن قالوا عن الميعاد

عن بلفور ذاك الوغد

فشعبي اليوم منتفضٌ

بمسرى نبيِّه يعتد

فلا التطبيع يعرفه

وبالرصاص كان الرد

وإن حوصرت في غزه

فبالرصاص كان الرد

وإن حوصرتُ في الضفَّه

فالبرصاص كان الرد

وإن قبضوا على جسدي

فمن صوتي يكون الرد

وإن كتموا على نفسي

فمن نبضي يكون الرد

وإن جثموا على نبضي

فمن جيلي يكون الرد

لن أرتدّ عن القدس

لن أرتدّ !!

لن أرتدّ !!

لن أرتدْ !!


محمد زين العابدين أبو جديري

----------------------------------------------

بغدادُ تَصْرَخُ ..

رسالة صدقً وثبات للمقاومة العراقية


بغدادُ جلجلةٌ ..

مدوِّيةٌ ..

تشقُّ اليومَ أرجاءَ السماءِ

تَهُزُّ أركانَ السكونْ

بغدادُ جيلُ النَّصرِ ..

تاجُ العزِ ..

هامَةُ مجدِنا الابديِّ

والشَّرفِ المصونْ

بغدادُ ...

شعبٌ .. باتَ في المنفَى

يعاني ..

هجمةَ الأشرارِ ..

لا يرضى الدنيَّة أو يهون

بغداد ..

جند الحق ..

لا يخشَى المنونْ

بغدادُ كُلُّ الفَخرِ

ما زالت تُدَافعُ ..

عن عرينِ العُرْبِ

حينَ تخاذَلَتْ ..!!؟؟

كُلُّ المدافعِ والحُصونْ

يا ويْلَ مَنْ باعوكِ ..

بالثَّمنِ البخيسِ ..

إلى الشَواذِّ ..

وكُلّ أربابِ المُجونْ

يا ويْلَ مَنْ ساموكِ للخنزيرِ

يقتلُ شعبَكِ الميمونِ ..

في وَضَحِ النَّهارِ ..

وأنتِ حاشاكِ الرُّكونْ

بغدادُ تصرَخُ ..!!!

أينَ جيلُ الأمسِ ؟؟

أينَ الماضي والتاريخِ ؟؟

أينَ العُرْبِ ؟؟

أيْنَ هُتَافهُم ..؟؟

بغدادُ إنا قادمونْ !!

بغدادُ يا رمزَ الكرامةِ ..

خبِّريهِمْ ..؟؟

مَنْ لنا لولاكِ ..

يهتفُ في بقايا الشِّرْكِ والطَّاغوتِ

إمَّا أن نكون بعزنا..!!

أو لا نكونْ

بغدادُ إن هانتْ على الزعماءِ ..

إن هانتْ على الأجَراءِ ..

حاشا في دواخِلنا تهونْ

بغدادُ صبراً ..

فجرُكِ الآتِي ..

يبدِّدُ ظُلمةَ الدُّنيا

يَشِعُّ سَماءَ حاضِرِنا

ويَغتالُ الظنونْ


محمد زين العابدين أبو جديري
---------------------------------------

محمد زين العابدين أحمد أبو جديري
من مواليد المزروب - شمال كردفان - السودان 1970م - متزوج ، حاصل علي بكالوريوس الإقتصاد الزراعي من جامعة كردفان - السودان 1997
ماجستير الإقتصاد الزراعي من جامعة الخرطوم 2000 ، MBA من جامعة وولونقونق الأسترالية بدبي 2007م
صدر له ديوان إختراق الصمت ، سبيلكم عبر كما له عدد خمسة مجموعات شعرية أخرى تحت الطبع. له العديد من المشاركات الثقافية والأدبية داخل وخارج السودان .
مقيم في دولة الأمارت العربية ويعمل في شركة خدمات تمويل

--------------------------------------
أطلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر .

محمد زين العابدين
15/02/2008, 11:58 PM
بالرصاص كان الرد

رسالة للصامدين بغزة الفتية



أنا بالحقِّ بركان ٌ

لغير الله لنْ أسجد

سأبني دولتي العظمى

بنهج رسولِنا أحمد

وركبي ثائرٌ دوماً

كتائبُ ما لها من حد

سأهدم قلعةَ الصهيون

وعدُ الله كلُّ الوعد

وأبني قلعة الإسلامِ

بالزحف الذي يمتد

وأُشْهِدُ ربيَ الرحمن

كل جوانحي تشهد

بأن لا صلح ؟؟!!

لا استسلام ؟؟!!

حان الجد

وإن قالوا عن الميعاد

عن بلفور ذاك الوغد

فشعبي اليوم منتفضٌ

بمسرى نبيِّه يعتد

فلا التطبيع يعرفه

وبالرصاص كان الرد

وإن حوصرت في غزه

فبالرصاص كان الرد

وإن حوصرتُ في الضفَّه

فالبرصاص كان الرد

وإن قبضوا على جسدي

فمن صوتي يكون الرد

وإن كتموا على نفسي

فمن نبضي يكون الرد

وإن جثموا على نبضي

فمن جيلي يكون الرد

لن أرتدّ عن القدس

لن أرتدّ !!

لن أرتدّ !!

لن أرتدْ !!


محمد زين العابدين أبو جديري

----------------------------------------------

بغدادُ تَصْرَخُ ..

رسالة صدقً وثبات للمقاومة العراقية


بغدادُ جلجلةٌ ..

مدوِّيةٌ ..

تشقُّ اليومَ أرجاءَ السماءِ

تَهُزُّ أركانَ السكونْ

بغدادُ جيلُ النَّصرِ ..

تاجُ العزِ ..

هامَةُ مجدِنا الابديِّ

والشَّرفِ المصونْ

بغدادُ ...

شعبٌ .. باتَ في المنفَى

يعاني ..

هجمةَ الأشرارِ ..

لا يرضى الدنيَّة أو يهون

بغداد ..

جند الحق ..

لا يخشَى المنونْ

بغدادُ كُلُّ الفَخرِ

ما زالت تُدَافعُ ..

عن عرينِ العُرْبِ

حينَ تخاذَلَتْ ..!!؟؟

كُلُّ المدافعِ والحُصونْ

يا ويْلَ مَنْ باعوكِ ..

بالثَّمنِ البخيسِ ..

إلى الشَواذِّ ..

وكُلّ أربابِ المُجونْ

يا ويْلَ مَنْ ساموكِ للخنزيرِ

يقتلُ شعبَكِ الميمونِ ..

في وَضَحِ النَّهارِ ..

وأنتِ حاشاكِ الرُّكونْ

بغدادُ تصرَخُ ..!!!

أينَ جيلُ الأمسِ ؟؟

أينَ الماضي والتاريخِ ؟؟

أينَ العُرْبِ ؟؟

أيْنَ هُتَافهُم ..؟؟

بغدادُ إنا قادمونْ !!

بغدادُ يا رمزَ الكرامةِ ..

خبِّريهِمْ ..؟؟

مَنْ لنا لولاكِ ..

يهتفُ في بقايا الشِّرْكِ والطَّاغوتِ

إمَّا أن نكون بعزنا..!!

أو لا نكونْ

بغدادُ إن هانتْ على الزعماءِ ..

إن هانتْ على الأجَراءِ ..

حاشا في دواخِلنا تهونْ

بغدادُ صبراً ..

فجرُكِ الآتِي ..

يبدِّدُ ظُلمةَ الدُّنيا

يَشِعُّ سَماءَ حاضِرِنا

ويَغتالُ الظنونْ


محمد زين العابدين أبو جديري
---------------------------------------

محمد زين العابدين أحمد أبو جديري
من مواليد المزروب - شمال كردفان - السودان 1970م - متزوج ، حاصل علي بكالوريوس الإقتصاد الزراعي من جامعة كردفان - السودان 1997
ماجستير الإقتصاد الزراعي من جامعة الخرطوم 2000 ، MBA من جامعة وولونقونق الأسترالية بدبي 2007م
صدر له ديوان إختراق الصمت ، سبيلكم عبر كما له عدد خمسة مجموعات شعرية أخرى تحت الطبع. له العديد من المشاركات الثقافية والأدبية داخل وخارج السودان .
مقيم في دولة الأمارت العربية ويعمل في شركة خدمات تمويل

--------------------------------------
أطلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر .

عبدالوهاب محمد الجبوري
17/02/2008, 09:48 PM
كاتب الموضوع : الدكتور عبدالوهاب محمد الجبوري .. نصوص مختارة

سبابة من لهب

(1)

قم يا جدار وعانق الشمس والأقمارْ

افرش ظلالك

للتين والزيتون ْ

وسبّح في دمي

عشقا للنخل والأشجارْ

أطلق جيادك فالبيد ضجّتْ

وتلوّتْ على الرمال سيوفٌ ظامئات

والمدّاحون يقرعون الدفوف:

ملاحم تهبّ من رقدةٍ أثقلتها القرون ْ

وإيقاعات من شعر العواصفْ

تمزّق صمت القبورْ

تعوم في موج من الثغورْ

في موج من حدقات العيونْ

تسري على معابر الفضاء

تسبّح للذي قدّر وشاء

وأشرعة تصحو على

رقصة الأطياف في المُقَل

تطوف بنا

نشوى تراودها صحوة من قُبَل:

إلى الاهوار, إلى الأغوار ْ

إلى نبعٍ يداعب الأزهارْ

إلى طفلة ناعمة تلهو مع الصغارْ

إلى حشرجات العذارى

إلى أنين يجوب صدور الثكالى

إلى حلم يتسلل عبر العذابْ

من نهمٍ في عيون الذئابْ

إلى امرأة من غضبْ

في حضنها طفلٌ , وسبابة من لهبْ

عصرتْ جرحها على كف تخضبّها

مما احتوى الحجر براكيناً تنثرها

تذكّرتْ سر آلامها وثقل غصّتها

فراحت تتوعد بيمينها

تبسّم يوسف الباكي وهو في حضنها

وقال يشد أزرها:

من صدرك العاري أُرتّل أشعاري

أطلقي غضبي وإعصاري

فحقلي وبيدري

مترعان بالخصب:

من دربٍ إلى دربْ

ومن جدبٍ إلى جدبْ

فلما تراءى المسخ غابة أشباح

وأمست أساطيره أكداسا من وهمٍ وأشلاء

أطلت نجمة في الأفق البعيد

وماجت في خواطر يوسف السعيد

أطياف من الصفاء

أحلام ترفل بالضياء

فرحا

وشوقا

وانتماء

(2)

قم يا سيد الحصونْ

تسلق كل الجفونْ

أنت على موعد مع صهيونْ

فازحف بالحدود إلى اللظى

وأبقي الجموع على الذرى

والمارد المُبحر في الصحراءْ

يمدُّ اللهبَ على كفٍ تصهلُ في العراء

تمطى الليل محموماً

شَوَتهُ السيوفُ الظامئات

لتمتدّ المشاعلُ جحافلَ بلا عددْ

وذؤابات لهيبٍ في كل يومٍ وغدْ

فاشرأبت كل قامات الشموع

هزت أسوار المدينة

فتحت كل الشبابيك الصديئات الحزينة

فأين المفر من زلزالٍ

ما انطوى إلا لينقضَّ كما توعدْ
(3)

قم يا سيفنا البتار

أنت لنا , منك الظل واللهب

أنت لنا , منك الريح والغضب

بك نجوس معابر المغول

وثرثرة الغربان في الشعاب والسهول

سلاما لك:

عندما تطوي القفار بلا قرار

سمّارك والأشعار

عشّاقك والأطيار

خيلك والرجال

كلٌ اقسم بالليل والنهار

أن يصنع من أنقاضك وردا

وأجنحة تطوف بنا

على منابرَ مجدٍ بشّرت به غسان

فذكّر بحوافر الخيل يوم

(اطلّت على ذي قار شيبان )

وهبّ احمدُ يبيني مجدنا

فغابت عن ارض مسرانا

قياصرة وأكاسرة

وتهدّمت أصنام وأوثان

(فبأي آلاء ربكما تكذبان)


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ

الجوجي(*) والذبيح (**)

(1)

لو ظنّ الجوجي الزاحف نحونا

ان الذبيح سيغدو سِلالا وخبزاً تاكل منه الطير

لوجدتني اعصر من ثغرة في دمنا

موتا يمتطي صهوة جواد يصهلْ

ينبش بحوافره ارصفة المغول

يضرب بالسيف ويجولْ

ويبني ضريحا من جماجم تسعلْ

وجبّا تحرسه الغربان

فيراه الناس ، وأسمع محمدا ( محمد الدرة)

يهمس في اذني :

أبرق لبيروت والشام .. أبرق لبغداد وبيسان .. أبرق لحزيران

أن وطني

ما عاد يتعذب بين ( الثورة والردة والنسيان )

( 2)

لو ظن الجوجي الغارق في مستنقعنا

ان الذبيح تائه في لجة هتكتها الاسرار

لعانقتُ الليل وما يسكب من اقمار

ولشتلت غصنَ زيتونٍ فنار

توشّحه السيوف والحرائق والدخان

تستدل به هياكل تذروها الرياح

وخيولا تَبعثرَ فرسانها

وفلولا تزفّ أكفانها

في صباح غانيةٍ مذعورة

ومدافنَ تتناسل

تؤرّخ لنصوصَ مهجورة

( 3 )

لو ظن الجوجي الساكن في مقابرنا

أن الذبيح صنمٌ او رقيب احتلال

سنزفّ له النار على نجمةٍ وصليبٍ وهلال

وأطرح على الجنرال ابن الجنرال ألف سؤال

أن الحديث لا يدور عن طغاةٍ أو لصوص

ولا عن حرائقَ غاباتٍ أو فؤوس

أو عن اشجارٍ في قمم الجبال

أُريد الحديث عن صبيةٍ

فيها ملامح الصدى تخالط الجمال

عيناها صهوة فارسٍ من حطين

يتحرق شوقا على بساط من الريح والرمال

صبية معفرة الجبين

نظراتها بروق

بسماتها رعود

تمحق الام القرون الطوال

مثل النخيل أناملها

تهتز فتوقظ الشجر الكسول

تغسل بالدموع ندى أسئلتي

وحيثما سقطت على الذبيح قنبلة

ستنبت بين أناملها ألف سنبلة

( 4)

في هزيع الليل يتعالى صوتي كالرعود

يُغربل بالنار رماداً يخنق أطفالنا

يغسل بالنار دخاناً يكتم أنفاسنا

شهقة سمراء تحفّ بها وعود من غضبْ

( تبت يد ابي لهبْ )

شهقةٌ رسمتها مثل زهوي

حبوتُ لها كطفل يغفو على يديها

فاشتهتْ روحي أرائكها

أُغازل وجنتيها

(ونفسي لا أجاملها

تطاوعني .. أشاكسها )

( 5 )

من هنا مرت الشام

تهدر في أعماقنا بالحب والسلام

من هنا مرت حطين

ومن منبر حيفا رأيت

مهر صلاح الدين

يصهل ويزأر

براياتٍ تخفقْ

نارٌ ودخانٌ يتبعها

تشقّ عنان الغضب

والسماء تؤرجحها

لكنها تظل تحلقْ

( 6)

من هنا مرت الخرطوم والدار البيضاء

من هنا مرت تونس الخضراء

من هنا مرّ المختار

يهدر كالبركان في كل حقل ودار

من هنا مر المليون شهيد

من هنا مرت بور سعيد

ومن هنا مرت بيروت

( سيوفا لآلهة لاتموت )

من هنا مرت بغداد

سنوات عشق

مكللة بأهازيج الحقل والبيدر

وجميع حبات المطر

مواويل تصهل في شهيقنا

قنابل تتفجرْ

تتبادل أشواطها بالسلالة والجذور

من عهد بابل واشور

ونبوخذ نصرْ

( 7)

وأمضي بوعدي

أصغي لحبيبتي التي تُعذبني وتُؤنسني

وأشرعة كنت ألبسها وتلبسني

فاتحاً للصمت أبواباً من سفرْ

باحثاً عن مقلة ثالثة للبشرْ

في مدينة تنام في بطون الحوامل

تنتظر أستخارة شهر يتمدّد بين التوابيت

فقيل أن الشهر التاسع أرتدى اقنعته ورحل

ثم أستخرت فاتحة المطر

فعرفت أن الولادة لم تعسر

وأن الشهر التاسع لم يرحل

كان يسكن بين ( الصلب والترائب )

يحدّثني عن عاصفة

تكنس ارض الشكوك

تمُزّق الورق الاصفر

تغسل الأقذار من محاجر العيون

تشقّ الصدور توابيتَ ترجم فيها الظنون

حاملة قنديلَ طفلٍ سئم نصل العواء

تذوب في غضارة الصحو

تروي ظمأ الصحراء

********************

*الجوجي : نسبة الى ياجوج وما جوج وهنا تأتي كرمز للمحتل والغاصب والمعتدي..

**الذبيح : هو نبي الله اسماعيل عليه السلام وليس إسحاق كما تدعي التوراة التي بين ايدينا..


*****************************************
أطلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر .

السيرة الذاتية

الاسم الكامل : عبدالوهاب محمد الجبوري
البلد الاصلي : العراق
التخصص الجامعي : التخصص العام : اللغة العبرية واللغة الارامية واللغات العاربة
التخصص الجامعي الدقيق : الادب العبري ..
الشهادة الجامعية والجامعة : حاصل على ثلاث شهادات جامـعية الاولى شهادة دبلوم باللغة العبرية من جامعة بيروت العربية والثانية بكالوريوس لغة عبرية من جامعة بغداد والثالثة ماجستير ادب عبري من (جامعة بغداد ) .. كما حاصل على شهادة بكالوريوس علوم عسكرية من الكلية العسكرية العراقية ..يعمل حاليا مدرسا مساعدا في كلية الاداب / جامعة الموصل / قسم الدراسات المسمارية ..
التخصص العام (مفكر ، باحث ، شاعر ، اكا ديمي ) ..
البريد الالكتروني : whabmj@yahoo.cim
المؤلفات (اللاسامية في الفكر الصهيوني ) ، (. فلسفة الحرب عند اليهود وانعكاســـاتها في الادب العبري المعاصر )
ستة اجنحة لواحد ( مسرحية ) مترجمة عن اللغة العبرية ، (مدخل الى النقد الادبي العبري )و ( غيتاؤوت ومعسكرات تجمع ، مترجم عن العبرية ) و( نظرية الامن الاسرائيلي / مراحلها وتطورها ) و( العقيدة العسكرية الاسرائيلية وتحديثها بعد احتـــــ؟ــــلال العراق )و( الاجهزة الامنية الاسرائيلية ودورها في صنع القرار السياسي / اغتيال القادة الفلسطينيين نموذجا )و للباحث اكثر من 70 كتابا مؤلفا او مترجما ( هذا عدا الدراسات والبحوث والمقالات) ، صدرت له في مختلف المجالات السياسية والعسكرية والامنية والفكرية والثقافية والادبية ولكن لم يتم توزيعها خارج العراق بسبب ظروف الحصار التي كانت مفروضة عليه طيلة (13 ) عاما قاسية من حياة العراقيين .. يقوم الباحث بنشر كتاباته ونتاجاته الادبية والثقافية والسياسية والعسكرية والامنية في عدد من الصحف المحلية والعربية وعلى الانترنيت ولديه حاليا ديوانا شعر قيد الاعداد وثالث قيد الطبع..وقد عمل ، وما زال ، في مجال الصحافة والاعلام وشغل مناصب صحفية عديدة اخرها ( حاليا ) رئيـس تحرير صحيفة الانقاذ العراقية ..







ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عبدالوهاب محمد الجبوري
18/02/2008, 07:30 PM
الاستاذ محمود النجار المحترم
بعد التحية والتقدير
ارسلت لكم قصيدتين للاشتراك بناء على دعوتكم ولم تنشران حتى الان راجيا العلم مع التقدير والمحبة
عبدالوهاب محمد الجبوري

إبراهيم مشارة
28/04/2008, 11:07 AM
ذكرى النبي سنا أضاء بطاحــــــــــا
فأحال ليل الكائنات صباحــــــــــــا
إني بخير الخلق مشغوف لــــــــــقد
غالبت فيه الشوق حتى باحــــــــا
روحي تحذرني مآرب طينــــــــــتي
هلا ضلالا تنتهي و مزاحــــــــــــا ؟
ويلاه ما خبري و تلك سفائنـــــــــي
غيلت صواريها نوا ورياحـــــــــا ؟
دنياي نبض القلب قد أعطيــــــــتها
وعطاؤها أضحى ثوان شحاحـــــا
ضمخت أنفاس الليالي بالــــــــهوى
وملأت أبيات القصيد ملاحــــــــــا
وشدوت في أذن الزمان مـســــــرة
وسكبت في جيب النديم الراحـــا
حتى إذا راجعت أمسا سالفــــــــــــا
أبصرت آثار السنين قباحـــــــــــا !
لهفي على ذاك الشباب غبنتـــــــــه
وخسرته لما السراب انزاحـــــــا
ورماد عمري في يدي مـــــــذرذرا
نزفت شراييني ودمعي ساحـــــا
ضحك المشيب برأس غر مـــــذنب
يا خيبتي إن ما أصبت نجاحــــا
صاد أنا لا أبتغي إلا ربـــــــــــــــــى
نجد وماها سائغا ضحضاحـــــــا
أهفو إلى روض تلأ لأ نــــــــــــوره
والمسك ضاع أريج منه وفاحــا
يا صاحبي على المدينة عوجنــــــا
أزمعت سكناها سلوت رواحـــــا
بان الكثيب و ملء سمعي مرهف
ذاك النشيد سبا الفؤاد صداحـــــا
بوركت طيبة من بلاد ضأضــــــأت
وبنور أحمد إكتسيت وشاحــــــــا
جبريل جاءك بالرسالة خاتمـــــــــا
أديتها برا تقى وسماحـــــــــــــــــا
حزت العلا للعالمين هـــــــــــــدايـة
فمن اهتدى برا أصاب فلاحـــــــا
ياليلة الإسراء يا درب الســــــــــما
المسجد الأقصى براق لاحــــــــا !
الأنبياء ختمتهم و أمـــــــــــــــمتهم
ثم السماء رقيتها سواحـــــــــــا !
أوتيت من أم الكتاب لآلـــــــــــــــئا
وقضيت عمرا دعوة وكفاحــــا
يا من حبيت شفاعة يوم اللــــــــــقا
النيل منك عدا رأته مباحـــــــــا !
إنا لفي زمن قبيح إذ غـــــــــــــــدت
أقلام بعضهم ظبى و رماحـــــا
خسئوا و كم كادتك من أســــــلافهم
هل يسمع النجم الرفيع نباحــا ؟
ضعف ألم بنا فأطمع شــــــــــــــانئا
من أثخن الدين الحنيف جراحا
يا أمة الإسلام هذي عبـــــــــــــــرة
فطعان خلس لا ترد نواحـــــــــا
جدي لدرك حضارة وتقـــــــــــــــدم
واسعي غلابا دائما وطماحـــــا
وتزيني بكريم خلق محمــــــــــــــــد
هي للنهى كانت دوا ولقاحـــــــا
إن سرت في نهج الرسالة جــــــــادة
قسما أعارتك السماء جناحـــــا


سيرة ذاتية
الاسم : إبراهيم مشارة تاريخ الميلاد :21/02/1967
مكان الميلاد: برج زمورة
البلد: الجزائر
الوظيفة: مفتش التربية والتكوين
المستوى: السنة الأولي ماجستير قسم اللغة العربية والأدب العربي
التخصص: قصة ، شعر ،دراسات نقدية
البريدالإلكتروني: brahimmechara@maktoob.com brahim.mechara@gmail.com
الهاتف : ) 21392389787محمول(
) 21335684018 ثابت(
21335682138 (فاكس)
العنوان : حي الحدائق شارع ب ل رقم 16 برج بوعريريج الجزائر34000
صدرت مقالاته ودراساته ب :
* الشروق اليومي : الجزائر
* اليوم : الجزائر
* الشهاب : الجزائر
* التبين : الجزائر (الجاحظية)
المنار العربي : الجزائر
* العربي : الكويت
* الجيل : بيروت
* أخبار الأدب : القاهرة
*ا لمعرفة : دمشق
*الشرق الأوسط : لندن
* ديوان العرب : أمريكا
*المغترب العربي : كندا
* صوت العروبة : أمريكا
*المنهل : السعودية
*أقلام ثقافية : فلسطين
*الرافد : فلسطين
*العالمية : المركز العربي الأمريكي للدراسات والنشر
*مجلة صهبل
*صحيفة فضفضة
*مجلة انهار : الكويت
:مجلة الفسطاط : الكويت
*مجلة وقفات : السعودية
* مجلة الساخر
*جريدة العدالة العراقية
* وكالة الأنباء العربية : عمان
*الرافد : الشارقة
*ناشط بملتقى الأدباء والمبدعين العرب
*مجالس الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود
*منتدى الفاخرية للأمير طلال بن عبد العزيز
*منتدى الأمير خالد الفيصل
نشر شعره ب :
*موسوعة الشعر العربي بن زابن
*أبيات كم الكويت
*ضفاف
*قصايد
جائزة القصة القصيرة العراق2007
من مؤلفاته وهج الأربعين دراسات نقدية
تحت الطبع ديوان الحكايا
بصمات روح ديوان شعر

إبراهيم مشارة
28/04/2008, 11:07 AM
ذكرى النبي سنا أضاء بطاحــــــــــا
فأحال ليل الكائنات صباحــــــــــــا
إني بخير الخلق مشغوف لــــــــــقد
غالبت فيه الشوق حتى باحــــــــا
روحي تحذرني مآرب طينــــــــــتي
هلا ضلالا تنتهي و مزاحــــــــــــا ؟
ويلاه ما خبري و تلك سفائنـــــــــي
غيلت صواريها نوا ورياحـــــــــا ؟
دنياي نبض القلب قد أعطيــــــــتها
وعطاؤها أضحى ثوان شحاحـــــا
ضمخت أنفاس الليالي بالــــــــهوى
وملأت أبيات القصيد ملاحــــــــــا
وشدوت في أذن الزمان مـســــــرة
وسكبت في جيب النديم الراحـــا
حتى إذا راجعت أمسا سالفــــــــــــا
أبصرت آثار السنين قباحـــــــــــا !
لهفي على ذاك الشباب غبنتـــــــــه
وخسرته لما السراب انزاحـــــــا
ورماد عمري في يدي مـــــــذرذرا
نزفت شراييني ودمعي ساحـــــا
ضحك المشيب برأس غر مـــــذنب
يا خيبتي إن ما أصبت نجاحــــا
صاد أنا لا أبتغي إلا ربـــــــــــــــــى
نجد وماها سائغا ضحضاحـــــــا
أهفو إلى روض تلأ لأ نــــــــــــوره
والمسك ضاع أريج منه وفاحــا
يا صاحبي على المدينة عوجنــــــا
أزمعت سكناها سلوت رواحـــــا
بان الكثيب و ملء سمعي مرهف
ذاك النشيد سبا الفؤاد صداحـــــا
بوركت طيبة من بلاد ضأضــــــأت
وبنور أحمد إكتسيت وشاحــــــــا
جبريل جاءك بالرسالة خاتمـــــــــا
أديتها برا تقى وسماحـــــــــــــــــا
حزت العلا للعالمين هـــــــــــــدايـة
فمن اهتدى برا أصاب فلاحـــــــا
ياليلة الإسراء يا درب الســــــــــما
المسجد الأقصى براق لاحــــــــا !
الأنبياء ختمتهم و أمـــــــــــــــمتهم
ثم السماء رقيتها سواحـــــــــــا !
أوتيت من أم الكتاب لآلـــــــــــــــئا
وقضيت عمرا دعوة وكفاحــــا
يا من حبيت شفاعة يوم اللــــــــــقا
النيل منك عدا رأته مباحـــــــــا !
إنا لفي زمن قبيح إذ غـــــــــــــــدت
أقلام بعضهم ظبى و رماحـــــا
خسئوا و كم كادتك من أســــــلافهم
هل يسمع النجم الرفيع نباحــا ؟
ضعف ألم بنا فأطمع شــــــــــــــانئا
من أثخن الدين الحنيف جراحا
يا أمة الإسلام هذي عبـــــــــــــــرة
فطعان خلس لا ترد نواحـــــــــا
جدي لدرك حضارة وتقـــــــــــــــدم
واسعي غلابا دائما وطماحـــــا
وتزيني بكريم خلق محمــــــــــــــــد
هي للنهى كانت دوا ولقاحـــــــا
إن سرت في نهج الرسالة جــــــــادة
قسما أعارتك السماء جناحـــــا


سيرة ذاتية
الاسم : إبراهيم مشارة تاريخ الميلاد :21/02/1967
مكان الميلاد: برج زمورة
البلد: الجزائر
الوظيفة: مفتش التربية والتكوين
المستوى: السنة الأولي ماجستير قسم اللغة العربية والأدب العربي
التخصص: قصة ، شعر ،دراسات نقدية
البريدالإلكتروني: brahimmechara@maktoob.com brahim.mechara@gmail.com
الهاتف : ) 21392389787محمول(
) 21335684018 ثابت(
21335682138 (فاكس)
العنوان : حي الحدائق شارع ب ل رقم 16 برج بوعريريج الجزائر34000
صدرت مقالاته ودراساته ب :
* الشروق اليومي : الجزائر
* اليوم : الجزائر
* الشهاب : الجزائر
* التبين : الجزائر (الجاحظية)
المنار العربي : الجزائر
* العربي : الكويت
* الجيل : بيروت
* أخبار الأدب : القاهرة
*ا لمعرفة : دمشق
*الشرق الأوسط : لندن
* ديوان العرب : أمريكا
*المغترب العربي : كندا
* صوت العروبة : أمريكا
*المنهل : السعودية
*أقلام ثقافية : فلسطين
*الرافد : فلسطين
*العالمية : المركز العربي الأمريكي للدراسات والنشر
*مجلة صهبل
*صحيفة فضفضة
*مجلة انهار : الكويت
:مجلة الفسطاط : الكويت
*مجلة وقفات : السعودية
* مجلة الساخر
*جريدة العدالة العراقية
* وكالة الأنباء العربية : عمان
*الرافد : الشارقة
*ناشط بملتقى الأدباء والمبدعين العرب
*مجالس الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود
*منتدى الفاخرية للأمير طلال بن عبد العزيز
*منتدى الأمير خالد الفيصل
نشر شعره ب :
*موسوعة الشعر العربي بن زابن
*أبيات كم الكويت
*ضفاف
*قصايد
جائزة القصة القصيرة العراق2007
من مؤلفاته وهج الأربعين دراسات نقدية
تحت الطبع ديوان الحكايا
بصمات روح ديوان شعر

اشرف مجيد حلبي
29/04/2008, 12:12 AM
اشرفيات .. ( هذيان قصيدة )

--------------------------------------



هذيان ..قصيدة !!



أينَ من دمع ِ ُمقلتها ... َمطري !

جفّ تحت أناملها

غيث عيني

يا عين ُ ُكّفي عن الدمع ِ .. أغرقني !


يشطر ُ القلب َ ...

نصفهُ يبكي على دمعها

نصفه الصحو .. غيثهُ يقتلني !


يستقي من ملامح عودتها

لوعتي

واحتراق دمي بدمي ... غيث صحوي

وعيني تَهيمُ بها


أين من دمع مقلتها .. مطري

َيتقطرّ ُ في غيثها

سحرُ فاتنة ٍ

هذياني بها

جعل الغيث َ بالصحو ِ

والصحو ُ بالغيث ِ .. َ يكُتبني !




الأسم _ أشرف مجيد حلبي

البلد- دالية الكرمل - قضاء حيفا

الاصدارات -

همسات هادئة دافئة - مجموعة خواطر

عشق وأشياء أخرى - شعر نثري

ريان الشعر والبيان - شعر تفعيلة ونثري



أطلب نشر نصي في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ،

ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر .

اشرف مجيد حلبي
29/04/2008, 12:12 AM
اشرفيات .. ( هذيان قصيدة )

--------------------------------------



هذيان ..قصيدة !!



أينَ من دمع ِ ُمقلتها ... َمطري !

جفّ تحت أناملها

غيث عيني

يا عين ُ ُكّفي عن الدمع ِ .. أغرقني !


يشطر ُ القلب َ ...

نصفهُ يبكي على دمعها

نصفه الصحو .. غيثهُ يقتلني !


يستقي من ملامح عودتها

لوعتي

واحتراق دمي بدمي ... غيث صحوي

وعيني تَهيمُ بها


أين من دمع مقلتها .. مطري

َيتقطرّ ُ في غيثها

سحرُ فاتنة ٍ

هذياني بها

جعل الغيث َ بالصحو ِ

والصحو ُ بالغيث ِ .. َ يكُتبني !




الأسم _ أشرف مجيد حلبي

البلد- دالية الكرمل - قضاء حيفا

الاصدارات -

همسات هادئة دافئة - مجموعة خواطر

عشق وأشياء أخرى - شعر نثري

ريان الشعر والبيان - شعر تفعيلة ونثري



أطلب نشر نصي في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ،

ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر .

محمد حسين بزي
04/05/2008, 02:37 PM
:fl:علَّمتني أُمي


علَّمتني أُمي أن لا أسألَ إلاَّ السيوفَ والبنادقْ
وأنْ لا أهادنْ
ولا أداهنْ
ولا أناشدْ


علَّمتني أُمي أن للسيفِ ربّاًً واحداً
هو الدمْ
وأنَّ للبندقية عشقاً أبدياً لا يفقهُهُ إلاَّ رجالٌ غادروا أبدانَهمْ


وعلَّمتني أنَّ الحكايا لا تُروى إلا تحتَ خيمةِ المطرْ
وأنَّ للهِ قبةً من شجرْ
فيها يسكنُ الثوارْ
يومَ تظمأُ بساتينُ الليمونْ
وتحنّْ
فتشربُ من دمِ الثوارِ ثائراً بعد ثائرْ
هناك تنامُ أولُّ الحكايا
وتشرب ظمأها المنايا


ظمأُ البساتينِ غريبٌ عجيبْ
وكذلك الثوارُ والياسمينْ


علَّمتني أُمي أنَّ الليلَ أنيسُ العشاقْ
وأنَّ العشقَ الحلالَ مهرُهُ السهرْ
وعلَّمتني أنَّ للنجومِ كتاباً أولُهُ قمرْ
وأوسطه قمرْ
وآخره قمرْ


علَّمتني أُمي أنَّ بعضَ الورودِ لا تغفو إلاَّ منتصبةَ القامةْ
وأنَّ في الجنوبِ إقحواناتٍ لم تَخبُرْها الناسُ بعدُ
وأنَّ الله قد خبأهَا لنعشِ الشهيدْ
ولسُمرة زنديهْ
لبعضٍ من نورِ عينيهْ


علَّمتني أُمي أنَّ بعضَ الترابِ مُقدّسْ
وأنَّ آدمَ هو بعضُ قداسةْ
لا تكتملُ إلاَّ إذا أحنَى قامتَهُ العاليةَ أمام عرشِ الشهيدْ

علَّمتني أُمي أن الجهات أربعْ
وأن الأراضين سبعْ
وكذلك السماواتْ
لكن كلُّها تشرقُ وتزهرُ وتطلُّ من نافذةٍ واحدةٍ للقمرْ
هي عرشُ الشهيدْ


علَّمتني أُمي أن الشهيدَ لا يموتْ
بل يُشرقُ مع كلِّ شمسٍ وكلِّ آيةْ
ويهمسُ بكلِّ نفسٍ و كلِّ حكايةْ
ويبقَى طفلاً يحبو في قبَّةِ الله المقدسةْ
والخيمةِ المُحببةْ
لا يهرمُ
لا يشيبُ
لا يحزنُ
لا يخيبْ
مقدساً يبقَى
كما كلماتُ الله المنزلاتْ
كما اللوحُ كما الآياتْ


علَّمتني أُمي أنَّ اللهَ يملأُ الساحاتْ
وأنَّ محمداً يسكنُ الجهاتْ
وأنَّ الحسينَ ما زال يزهرُ
وأنَّ دَمَهُ ألأعاصيرُ والنسماتْ


علَّمتني أُمي أنْ أقولَ "من الذل هيهاتْ"
وأنْ أمضيَ على الدهرِ حكايةْ
تحكي اللهَ أينما حلّتْ
وأينما صالتْ
وأينما جالتْ
وتنذرَ أنَّ وعدَ اللهِ آتْ
علَّمتني أُمي أنْ أنسجَ بموتي
بُردةَ الحياةْ .



محمد حسين بَزِّي
5/4/2008 بيروت

محمد حسين بزي
08/05/2008, 02:12 AM
سيداتي سادتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



بما أننا لا _ولن_ ننفصل عن فلسطين، أضع في متناولكم هذه القصيدة المتواضعة في محضر فلسطين المقدس، حيث كنت كتبتها(عام 1995م.) ولم أبلغ( يومها) ال24 من العمر، وهي مهداة لأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين؛ فلسطين، وكفى بها كلمة فصل.




سلم انتصار لا سلام جبان


يـا موطنـاً عـاشَ المصـائبَ كلّها
في كـلِّ عصـرٍ غابـرٍ وزمـانِ
إنَّ المجـازر َفي بـلادي عمّـرتْ
عُمْرَ الـزمـانِ كـلاهمـا هرمـانِ
نبنـي ويـأتـي مـن يُقـوّضُ عـزّنـا
فنعــودُ للتّعميــر والبُنيــانِ
هدمـوا مدائننـا مـراراً فـأبتنـى
أجـدادنـا بـالـرّمـل والأطيـانِ
يغـزو الأجـانـب مُلْكنـا طمعـاً بمـا
في الملك من خصبٍ ومن عمرانِ
ليكـون لـلأعـداء ملكٌ دائمٌ
وقـواعـدٌ للحـرب والإسـكانِ
يستثمـرون بـلادنـا وكـأنهـم
خُلقـوا بـلا أرضٍ ولا بُلــدانِ
يسْتعْذبون المالَ نهْباً سائغاً
والماءَ من عرْقٍ ومن شرْيانِ
ذئبانُ ترْتعُ في ربيع بلادنا
ونُيوبُها بمناحرِ السكانِ
همجيّةٌ في الغرب رغْمَ تبجّجٍ
بالْعلْم وهو وسيلةُ الطغيانِ
يتلذّذون بأكْلنا أحياء أو
أمواتَ من جُثثٍ بلا أكفانِ
أو َبعد ذلك يلْهجون بسلمِهِمْ
وحقوقِ إنسانِ بلا إنسانِ
السلْم ُطفْلٌ والسياسةُ أُمُّهُ
خلقتْهُ من جُرثومة البُهتان
ما عاش إلا للدعاية كاذباً
ومُبوّباً بصحيفة الإعلانِ
يبدو كما رسمتّه ريشةُ فاسقٍ
من بدْعةٍ في الشّكلِ والألوانِ
بدعٌ تُروّجُها السياسةُ بيْننا
ليْستْ من الأعْرافِ والإيمانِ
في كل يوم بدْعةٌ في صورةٍ
للسّلْمِ في لُغةٍ بأي لسانِ

***
السّلْـمُ فـي أوطـاننـا نحيـا بـه
فـي غيـر أعـداءٍ ولا عـدوانِ
لا بدْعـةً قدْ مُوّهـتْ بالسّلـْمِ أو
جـاءت مـع الطـاغـوتِ والطغيـانِ
سلْـمُ السيـاسةِ احتـلالٌ دائـمٌ
ضحـكٌ يمـوجُ علـى لحـىَ الأذقـانِ
إنـّا قـَرَأنـا سِلْمكُمْ بصحـائـفِ
التّلمــودِ أو بحــرائـقِ النيــرانِ
سلْـمُ العـدُوِّ المُستبِـدّ بـأرضنـا
مستـوطنـاً بالعُنْـفِ والسلطـانِ
سلْمُ القـراصنـة الـذين استـوطنـوا
أرْضَ الهـدى بشـرائـعِ القُـرصانِ
فإلى الجحيمِ ِبكُمْ وبالسّلْمِ الذي
ولـدتُـهُ أمُّ الخُـبثِ فـي الإعـلانِ
***
من ألـْفِ عـامٍ قـد رأينـاكـم ومـا
زلْنـا نـراكـم أيهـا الثَّقَـلانِ
أعـداءَنـا مـا أن تلـوحَ وجُـوهُكُـمْ
حتـى تثـور َمـراجـلُ النيـرانِ
والأرضُ تعْـرف أنّكُـمْ أعـداؤنـا
والـريـحُ والأشجـارُ والقمـرانِ
ويحـسُّ وطْـأ خُطـاكـمُ شهـداؤنـا
وكـذلـك الثـاراتُ فـي الأضغـانِ
صُبّتْ كوارثُكُم على أرضِ الفِدى
بـالضّـرْبِ فـوق شـوامـخِ الصُّـوّانِ
فـي كـل بيـتٍ لا أقـول منـاحةً
بـل صَيْحَـةُ التكـريــم للشبـانِ
كَثُـرَ الفِـدائيـون فـي أوطـانِنـا
ما بين راوي الأرض أو ريَّانِ
مـا ذاقَ طَعْـمَ المـوتِ فـي سـاحـاتِه
إلاّ الفتـى المـاشـي علـى النيـرانِ
لَيْـثٌ مشـى ينْقَـضُّ فـي وثبـاتِـهِ
وبكـلِّ مـا فـي الـروحِ مـن إيمـانِ
عُـرْسُ الفـدى فـي كـل يـوم قـائـمٌ
بِـزفـافِـهِ ولكثـرةِ العُـرسـانِ
إنَّ الشهـور َعلـى المقـابـرِ أَوْسمـت
بـالـوردِ والنسـريـنِ والـريحـانِ
حتـى الفُصُول غَـدَتْ ربيعـاً دائمـاً
والـزَّهـرُ مُفْتَرٌ علـى الأغصـانِ
لا سِلْــمَ إلا بـالجـلاء وانـــه
سِلْــمُ انتصــارٍ، لا سـلامُ جبـانِ
***

محمد حسين بزي
ماجستير فلسفة وإلهيات
مدير عام دار الأمير وللثقافة والعلوم
رئيس هيئة بنت جبيل الخيرية الثقافية
عضو اتحاد الناشرين اللبنانين
عضو الاتحاد العام للناشرين العرب
عضو اتحاد الكتَّاب اللبنانيين
من المؤلفات:
- الغزل والمُسلّح "ديوان شعر" 1995م.
- سقوط بغداد - 2003م.
- شاهد بلا شهادة - 2003م.
- أسرار من بغداد - 2005م.
- الوعد الصادق "يوميات الحرب السادسة" - 2006م.
بالإضافة إلى عدة كتب في طريقها للنشر، منها : غارودي عصارة السيرورة النقدية للفلسفة الغربية -، مشكلة الوجود عند السُهروردي (شيخ الإشراق)-، كل من عليها أمريكان "ديوان شعر" - جرائم أمريكا 1/2 (في مجلدين) - المحافظون الجدد والفوضى البناءة -، شجرة اللوز "مجموعة قصصية" -، نخلة المسك "رواية"،- شمس؛ أميرة عربية ضائعة "رواية"-، اضافة إلى عشرات الأبحاث والمقالات والقصائد المنشورة في الدوريات اللبنانية والعربية.



أطلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر.


محمد حسين بزي
daralamir@hotmail.com

محمد حسين بزي
08/05/2008, 02:12 AM
سيداتي سادتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



بما أننا لا _ولن_ ننفصل عن فلسطين، أضع في متناولكم هذه القصيدة المتواضعة في محضر فلسطين المقدس، حيث كنت كتبتها(عام 1995م.) ولم أبلغ( يومها) ال24 من العمر، وهي مهداة لأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين؛ فلسطين، وكفى بها كلمة فصل.




سلم انتصار لا سلام جبان


يـا موطنـاً عـاشَ المصـائبَ كلّها
في كـلِّ عصـرٍ غابـرٍ وزمـانِ
إنَّ المجـازر َفي بـلادي عمّـرتْ
عُمْرَ الـزمـانِ كـلاهمـا هرمـانِ
نبنـي ويـأتـي مـن يُقـوّضُ عـزّنـا
فنعــودُ للتّعميــر والبُنيــانِ
هدمـوا مدائننـا مـراراً فـأبتنـى
أجـدادنـا بـالـرّمـل والأطيـانِ
يغـزو الأجـانـب مُلْكنـا طمعـاً بمـا
في الملك من خصبٍ ومن عمرانِ
ليكـون لـلأعـداء ملكٌ دائمٌ
وقـواعـدٌ للحـرب والإسـكانِ
يستثمـرون بـلادنـا وكـأنهـم
خُلقـوا بـلا أرضٍ ولا بُلــدانِ
يسْتعْذبون المالَ نهْباً سائغاً
والماءَ من عرْقٍ ومن شرْيانِ
ذئبانُ ترْتعُ في ربيع بلادنا
ونُيوبُها بمناحرِ السكانِ
همجيّةٌ في الغرب رغْمَ تبجّجٍ
بالْعلْم وهو وسيلةُ الطغيانِ
يتلذّذون بأكْلنا أحياء أو
أمواتَ من جُثثٍ بلا أكفانِ
أو َبعد ذلك يلْهجون بسلمِهِمْ
وحقوقِ إنسانِ بلا إنسانِ
السلْم ُطفْلٌ والسياسةُ أُمُّهُ
خلقتْهُ من جُرثومة البُهتان
ما عاش إلا للدعاية كاذباً
ومُبوّباً بصحيفة الإعلانِ
يبدو كما رسمتّه ريشةُ فاسقٍ
من بدْعةٍ في الشّكلِ والألوانِ
بدعٌ تُروّجُها السياسةُ بيْننا
ليْستْ من الأعْرافِ والإيمانِ
في كل يوم بدْعةٌ في صورةٍ
للسّلْمِ في لُغةٍ بأي لسانِ

***
السّلْـمُ فـي أوطـاننـا نحيـا بـه
فـي غيـر أعـداءٍ ولا عـدوانِ
لا بدْعـةً قدْ مُوّهـتْ بالسّلـْمِ أو
جـاءت مـع الطـاغـوتِ والطغيـانِ
سلْـمُ السيـاسةِ احتـلالٌ دائـمٌ
ضحـكٌ يمـوجُ علـى لحـىَ الأذقـانِ
إنـّا قـَرَأنـا سِلْمكُمْ بصحـائـفِ
التّلمــودِ أو بحــرائـقِ النيــرانِ
سلْـمُ العـدُوِّ المُستبِـدّ بـأرضنـا
مستـوطنـاً بالعُنْـفِ والسلطـانِ
سلْمُ القـراصنـة الـذين استـوطنـوا
أرْضَ الهـدى بشـرائـعِ القُـرصانِ
فإلى الجحيمِ ِبكُمْ وبالسّلْمِ الذي
ولـدتُـهُ أمُّ الخُـبثِ فـي الإعـلانِ
***
من ألـْفِ عـامٍ قـد رأينـاكـم ومـا
زلْنـا نـراكـم أيهـا الثَّقَـلانِ
أعـداءَنـا مـا أن تلـوحَ وجُـوهُكُـمْ
حتـى تثـور َمـراجـلُ النيـرانِ
والأرضُ تعْـرف أنّكُـمْ أعـداؤنـا
والـريـحُ والأشجـارُ والقمـرانِ
ويحـسُّ وطْـأ خُطـاكـمُ شهـداؤنـا
وكـذلـك الثـاراتُ فـي الأضغـانِ
صُبّتْ كوارثُكُم على أرضِ الفِدى
بـالضّـرْبِ فـوق شـوامـخِ الصُّـوّانِ
فـي كـل بيـتٍ لا أقـول منـاحةً
بـل صَيْحَـةُ التكـريــم للشبـانِ
كَثُـرَ الفِـدائيـون فـي أوطـانِنـا
ما بين راوي الأرض أو ريَّانِ
مـا ذاقَ طَعْـمَ المـوتِ فـي سـاحـاتِه
إلاّ الفتـى المـاشـي علـى النيـرانِ
لَيْـثٌ مشـى ينْقَـضُّ فـي وثبـاتِـهِ
وبكـلِّ مـا فـي الـروحِ مـن إيمـانِ
عُـرْسُ الفـدى فـي كـل يـوم قـائـمٌ
بِـزفـافِـهِ ولكثـرةِ العُـرسـانِ
إنَّ الشهـور َعلـى المقـابـرِ أَوْسمـت
بـالـوردِ والنسـريـنِ والـريحـانِ
حتـى الفُصُول غَـدَتْ ربيعـاً دائمـاً
والـزَّهـرُ مُفْتَرٌ علـى الأغصـانِ
لا سِلْــمَ إلا بـالجـلاء وانـــه
سِلْــمُ انتصــارٍ، لا سـلامُ جبـانِ
***

محمد حسين بزي
ماجستير فلسفة وإلهيات
مدير عام دار الأمير وللثقافة والعلوم
رئيس هيئة بنت جبيل الخيرية الثقافية
عضو اتحاد الناشرين اللبنانين
عضو الاتحاد العام للناشرين العرب
عضو اتحاد الكتَّاب اللبنانيين
من المؤلفات:
- الغزل والمُسلّح "ديوان شعر" 1995م.
- سقوط بغداد - 2003م.
- شاهد بلا شهادة - 2003م.
- أسرار من بغداد - 2005م.
- الوعد الصادق "يوميات الحرب السادسة" - 2006م.
بالإضافة إلى عدة كتب في طريقها للنشر، منها : غارودي عصارة السيرورة النقدية للفلسفة الغربية -، مشكلة الوجود عند السُهروردي (شيخ الإشراق)-، كل من عليها أمريكان "ديوان شعر" - جرائم أمريكا 1/2 (في مجلدين) - المحافظون الجدد والفوضى البناءة -، شجرة اللوز "مجموعة قصصية" -، نخلة المسك "رواية"،- شمس؛ أميرة عربية ضائعة "رواية"-، اضافة إلى عشرات الأبحاث والمقالات والقصائد المنشورة في الدوريات اللبنانية والعربية.



أطلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر.


محمد حسين بزي
daralamir@hotmail.com

عبدالله الخميس
02/07/2008, 01:44 AM
رحيل


(ذهب الذين أحِّبُهُم
فعليك ِ يادنيا السلامْ

إنـِّي رضيعُ وصالـِهِم
والطفلُ يُؤلمُه ُالفِطَامْ) (1)

ما بالُ أحبابي مَضـَوا
عنِّي إلى دنيا الظلامْ ؟

كُلُّ النواحي أَقْفـَرَتْ
من بعدِ بَوح ٍ والتحامْ

كلُّ القوافي عُطـِّلَتْ
من بعدِ جَذبٍ واحتدامْ

جَفـَّتْ ينابيعُ الهوى
نـَفَـَدَتْ قواميسُ الكلامْ

إنَّ الرحيلَ مُؤرِّقٌ
والبُعدُ يُنذرُ باضطرامْ

ما للديارِ ِاستوحشتْ
وَغَدَتْ يُعَنوِنُهَا الحُطَامْ؟

مالي حياتي أصبَحَتْ
تدنو إلى جَسَد ٍ هُلامْ؟

إنَّ الصَبَابة َ أرّقـَتْ
جفني بأودية ِ الغرامْ

فأنا أحنّ ُ لِهَجْعَة ٍ
طـُوبى لعشـّاق ٍ نيامْ

هل ترجعُ الأيامُ من
خلف ِ الغمامة ِللأمامْ؟

هل ألتقي بجُسُومِهِمْ
بأكـُفـِّهِمْ تحتَ الرُكامْ؟

أوّاه ُ يا قلبا ً هوى
قدَ طارَ يسبحُ كالحَمَامْ

حَيرانَ يطلبُ عُشّه ُ
ما بين أروقة ِ الزُحَامْ

هل من شفاء ٍ للجَوَى
فالجسمُ أعياهُ السُقامْ

إن ذابَ قلبيَ واِصبًا
فالحقُ أنِّي لا ألامْ

عند الذين أُحِبُّهُمْ
يا ربُّ فامنحني مَرَامْ
(1) مابين القوسين مقتبس


عبدالله علي الخميس
13/10/28هـ
________________________________

خفقان

ابْتـَهـِجْ يا قلبُ واخفـِقْ عندَهَا
عَلّها تَحْنـُو وتـُخفـِي صَدّهَا

رَوعة ٌ في الحُسْنِ لمّا أقبَلـَتْ
من أقاصِيهَا أفاضَتْ جُودَهَا

مَوْسِقْ النبضَ ابتهالاً رَيثما
تنحني وَلْهَى فحاصِرْ وِدّهَا

واكسرْ القيدَ الذي عادَتْ به ِ
واركبْ الأمواجَ واصْطـَدْ مَدّهَا

وافترعْ قيعانَهَا البكرَ التي
صَدَفاتُ العشق ِ كانت عـِِقْدَهَا

وتَمَدّدْ واعتـَنِقْ شُطآنَهَا
نهرُكَ الأصفى سيعلُو سَدّهَا

جُزُرُ الأحلام ِ في وَجْنَاتِهَا
فسِّرْ الأحلامَ والثـِمْ خَدّهَا

صَدِّقْ الرُؤيا إذا قابَلْتَها
أُرجوانُ الحُبِّ أضحى عَهْدَهَا

واتّكِئ دفئاً على أحضَانِهَا
وادخلْ الجنّات ِ واقطفْ وَرْدَهَا

إنْ هَزَزْتَ الجذعَ من نَخْلاتـِهَا
ساقَـَطـََتْ حُبًّا وأبْدَتْ سَعْدَهَا

أذهَلـََتْ كلَّ الأ ُلى قد يَمّمُوا
في وضوء ٍ ليُصلُّوا وِرْدَهَا

فاعقدْ السجْداتِ في محرابـِهَا
وابتهلْ واصْدَحْ ورتِّلْ مجدَهَا

في صلاة ِ الرُوح سبِّح عشقـَها
وأقـِمْ واصْدَعْ وعانقْ جـِـيدَهَا

يا فؤادي حين يُلظيني الجَوَى
من نميرِ الوَصْل ِ تـُضْفـِي بَرْدَهَا

إنّ في العينين ِ نبع ٌ سائغ ٌ
فاغتسلْ منها وَبَرِّدْ وَجْدَهَا

هِيَ وعدي في متاهات ِ السُرى
حينما أصبحتُ يوما ً وَعْدَهَا

سائح ٌ قد جـِبْت ُ عذرائي وَكَمْ
وَهَبَتـْني في اختيال ٍ خُلـْدَهَا

رحلتي كبرى إلى آنائـِها
إنْ ترامَتْ باتَ قلبي رِفـْدَهَا

أعينُ الأنواء ِ أَرْخَتْ بالكرى
سوفَ ألقاهَا وَأ ُفني سَهْدَهَا

مُثقلات ُ العِشْق ِ أهْمَتْ بالهوى
حين (آهُ) الغَـِنْج ِ أضحتْ رَعْدَهَا

جَذَبـَتْنـِي بارتعاد ٍ عَلَّني
في طـُقوس ِ الضَم ِّ أكسو جِلدَهَا

إنَّ آفاقي ارتمتْ في عَينـِهَا
لا أدامَ اللهُ عَيني بعدَهَا

عبدالله علي الخميس
21/1/29هـ

الإسم: عبدالله علي الخميس
السعودية / الآحساء
بكالوريوس أحياء- كيمياء
تاريخ الميلاد 1972مـ
ركزت قصائدي على الشعر الوجداني والغزلي وشعر المناسبات، وشعر الأخوانيات
أكتب الشعر العمودي غالبا لكنني كتبت في الشعر التفعيلي ، وكتبت الشعر الشعبي
نشرت الكثير من قصائدي على الكثير من مواقع الشبكة العنكبوتية
استضافتني إذاعة الرياض في برنامج(أوراق شاعر) في سبع حلقات قصيرة
نشرت لي بعض الصحف السعودية مثل جريدة (اليوم)
لي ديوان مخطوط

أطلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر .

عزيز قنديل
27/08/2008, 07:23 PM
العِجْلُ المُقَطَر
___________

آن الأوانُ فخذ لواءَك و انطلِق

لا تنغلِق

للذكرِ أبوابٌ تُدق

لا تنغلِق

لا تستجيبُ لكلِ قوادٍ خَلِق

من باعَ في سوقِ النخاسةِ حرْثَهُ

سفهاً يُبددُ إ رْثَهُ

ثم انطَلَق

يستجدي صالاتِ القِمار

بخرافةِ السلمِ المدججِ بالحصار


وخارطةٍ لبيتٍ من ورق

يقوضُها الجدار

نقشتْ أظافِرُنا عليه نِضَالَنا

وحاشيةً ِلتاريخٍ نَطَق

لا تنْتظِرْ غيرَ الظلامِ من النَفَق

كيف اشترى النِفْطُ الذليلُ نِصالَنا ؟

تباً لنا

إنْ كانتِ الآبارُ دِيناً يُعْتَنق

كهانُها منحوا الإمامةَ للصغار

ولِمن سرق

ولِمن زنا

تباً لنا

علتِ العلوجُ رِحالَنا

واخْتصنا العِجْلُ المُقَطرُ بالخُوَار

إنْ يُسْتثار


أَلِفَتْ ليالينا القلق

قُمْ فانْطَلِق

ما دام في الروحِ الرَمَق

إنْ مانَعتْ دُنياك شُقَ فِجَاجَها

قُم رُجَها

لايخْدعَنك هُدْنة ُالإعْصارِ غَطَت وجْهَها

إنْ جَادلَتك فَحُجَها

أو خاصَمَتْك فمُجَها

لا تبْتلِعْ ما لا تُسِيغُ فتخْتنِق


شمسٌ هي الأقدارُ أنت عرُوسُها

وعليك حَقاً مسُها

حتى إذا جاءَ النهار


جَفَ المِدادُ على الورَق


أوطانُنا لا تُستعار


أرواحُنا لا تُسترق

**************** ************************ *****

1- عزيز قنديل

2-39سنة

3-بكالوريوس العلوم والتربية

4-مدرس

5-مصر

----------------- ------------ ---------------------- ----------------------


أطلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر .

لبنى المانوزي
29/08/2008, 05:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنياب المعنى:

ياكهف المعنى

الأكثر ضراوة

دع نبوءتك تستريح

بقليل من العشب المملح

غطي أنيابها الشفافة,

تحت رأسك

مدن بلا نواقيس

وحدها كلاب العتمة تطرقها


بومضة من دم تسفكه اليقظة

تعيد الملائكة

للظهور بسلال شهية

وشمس رحيمة

بسعال القدمين

في نقطة تفصل

الأرض عن السقوط


لبنى المانوزي شاعرة مغربية من مواليد 16فبراير 1976.لها عدة إسهامات أدبية ورقية .عضو في حركة شعراء العالم .جمعية واتا الدولية.تجمع شعراء بلا حدود.جمعية الإبداع النسائي.جمعية "أبريد" للثقافة الأمازيغية.نادي الكتاب بنسودة.أجري معها عدة حوارات إذاعية منها: بقعة ضوء.وقراءات شعرية بإذاعة مونت كارلو الدولية.شاركت بعدة لقاءات أدبية داخل وخارج الوطن. ترجمت قصائدي للفرنسية والأنجليزية ونشرت بكتب مشتركة. وحزت ولله الحمد على عدة جوائز منها: جائزة ناجي النعمان. وعدة جوائز تقديرية منها.جائزة في القصة القصيرة. ولازلت بفضل الله أواصل الدهشة الإبداعية والحلم بتعاون ثقافي فعال وعميق.

kawalisseadab@hotmail.com

أطلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر

د.حواء البدي
31/08/2008, 01:52 PM
مهداة إلى الفتاة التي لن أكونها يوماً لأن لي وطنا أعيش تحت ظلال جفونه
عروس الجنوب سناء محيدلي

بيت تحت جُنح القمر

قلبي دائما كانَ ينزف ..
عشقا لك دون غيرك..
وطنا أعيش على امتدادك
أرى دموعك ..
كمسبحة تخنقني دائما
حباتها دموع المشردين فيك
وطنا اغتربت من حياتنا..
فاغتربنا معك
***
عشت على أمل أن أطرز حقيقتك..
بين ثنايا جسدي الفاني
رأيت نفسي فيك عروسا لك..
في هودج مفخخ بالآم البشر
بيأسهم المرير ... بحزنهم العميق
موكب عرسي لك ..مشّع بلون القمر ...
مضيء بجمال الزهر
***
سبعة عشر عاماً ..
عشتها في بؤرة التأرجح
بين أكذوبة الحرية...
التي لم اعرف غيرها ..
ككلمة تدق مساميرها..
في ذاكرتي المتعبة
بخطايا شعبي..
وهو يحيا تحت أقدام الآخرين
متخاذلا .. متوسلا الحرية ...
تلك الكلمة الجوهرية
***
سبعة عشر عاما....
أتراقص على خشبة الأرض
التي عُقمت فلم تنبت رجالاًَ
بل أفواهاً جائعة لكل شئ ..
إلا الوطن
متوسلة خبزها اليوميَّ
ينحر بعضها بعضاً
***
سبعة عشر عاما....
وأنا ابحث عن ذاتي فيك وطنا
سلبك الآخرون مني
باعوك في سوق عكاظ
شعرا .. مقتا.. بغضا..
***
واستيقظت من غفوتي فيك.. عروسا
ولبست الحرية ثوبا لزفافي
المرصع بنجوم الأمل ...
الموشى بخيوط الحلم ..
الذي يراودني..
كلما غفوت على صدرك الرحب
***
جلست في هودجي المزين..
بطموحات حبي لك ... عشقي إليك
يا حبي الوحيد
اخترتك دون الأب والأم ...
فأنت اكبر من الجميع ...
***
وذهبت لأزف لك دون كل الرجال..
لأنك اعمق من كل الرجال
ولأدفع لك قيمة المهر ....
التي تسمو على كل أموال العالم
روحي ..جسدي .. نفسي...عشقي
قنبلة أطاحت بأعدائك ..
صراخهم ..فزعهم ...
زغاريد أنارت طريقي..
إلى بيتي تحت جنح القمر...
المضيء بلون الحب ...
لكل البشر ...
العاشقين لاخضرار الأرض...
وازدهار الأرض
-------------------
انكسار

جاء الربيع وربيع حياتنا
متيم بالفرح الأليم
وعيوننا .تنتظر عبق الفاتحين
والفارس الذي انتظرناه
طويلا….طويلا
جاء منكسراً حزين
الفرس مات
والسيف مبتور الجبين
والشواطئ ..
أقفلت أمامه سفن الرحيل
وجوانحي ..ترتعش
تبحث في نحيب الليل
عن السبيل..
عن ماضٍ
ما زال حميم
=====
د.حواء المهدي البدي
ليبية من مواليد 15/3 بمدينة طرابلس.. حاليا أعد أطروحة دكتوراه في علم النفس بقسم التربية وعلم النفس بكلية الآداب جامعة الفاتح ..متحصلة على ليسانس دراسات تربوية ونفسية .. دبلوم الدراسات العليا في علم النفس التربوي .. ماجستير في علم النفس التربوي (الإعاقة لحركية) ..
المشاركات العربية: الحصول على المركز الأول في الجانب الثقافي لجائزة الشارقة للمعاقين المبدعين 2005 .. تم نشر قصة ارتقاب الأمل في مجلة المنال بالشارقة في صحيفة الفجر اليومية بمدينة طرابلس ...على سنوات متفرقة نشرت لي الكبرياء الزائفة ، دموع في عيون الفجر ، بيت تحت جنح القمر في صحف محلية.
=================
أطلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ،
ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر

جمال الأحمر
31/08/2008, 07:55 PM
السلام عليكم
أرجو إدراج قصيدتي الموجودة في الرابط:
http://arabswata.org/forums/showthread.php?t=31942
ضمن الكتاب الجماعي الذي تنوي واتا إصداره، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر.

محمد بوحوش
18/09/2008, 07:26 PM
تناصّ
* شعر/ محمد بوحوش ، تونس

أعبر الجسر عند الصّباح
هكذا كلّ صباح قبل شروق الشّمس
على الجسر أشعر أنّ العالم أرحم وأخفّ
أمشي وأدندن أغنية ، أشدو "ليل الرّين"1
وأقيم ممالكي في الحلم ..
تأتي سيّدة الأصوات البعيدة
في شكل يد من خلف تجذبني
أشعر أنّها تأخذني في مقامات النّأي
وترمي بخطوي في الآفاق الرّحبة ..
يعلو الجسر .. فأعلو
يشتعل الصّبح - ورديّا كان –
أتخيّلني على جسر "ميرابو" 2
والنهر يتدفّق تحتي
وفي قلبي تتدافع قصص الحبّ .
فجأة ينتابني ما يشبه الكابوس
ثمّة شبح في الذّاكرة السّوداء
في الرّأس وفي القلب
شبح يصعد حين يصعد الجسر ، وأصعد
يهبط حين أهبط
أقف .. يقف
أعدو .. فيعدو
قلت حسنا أسلــّم نفسي ..
قال الشبح الكابوس :
- وكان " بول سيلان " – 3
أنا ظلّك بالأمس .. فهل تنكر ظلّك ؟
أنظر تحت .. واتبعني ..
من أعلى الجسر قفز الظلّ ،الشّبح ، الكابوس
في نهر " السّين " 4
قلت لابأس من المحاكاة أو التناصّ في الشّعر وفي الفعل
فتبعته ورميت بي في قاع النّهر .

1- ليل الرّين : قصيد شهير للشاعر الفرنسيّ قيوم أبولينير
2- جسر ميرابو : هو جسر على نهر السين بفرنسا
3- بول سيلان : شاعر فرنسيّ من أصل رومانيّ انتحر
سنة 1970 في نهر السّين .
4- السّين : نهر بفرنسا يشقّ باريس.



* محمد بوحوش: كاتب وشاعر من تونس ، من مواليد سنة 1962 ، صدرت له خمسة
أعمال شعرية باللغتين العربية والفرنسية وله أنشطة
في مجالات الترجمة والنقد .

أطلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر

ابراهيم خليل ابراهيم
19/09/2008, 02:25 AM
الشاعر :
____
أيها الشاعر ..
النابض بفيض البحور
يامن أضات الطريق..
بقناديل من النور
منك المعانى ..
ومنا الجسور
فأنتَ الصمودُ
وأنتَ الخلود ُ
على مر العصور .
___________
غزة :
_____
غزة تحترق
غزة تختنق
تصرخ موتا
والعالم في صمت مغرق
في أي زمان نحن ؟؟
في أي مكان نحيا ؟؟
يا ضمائر كل البشرية..
يا دعاة الإنسانية ..
ورعاة السلام..
وشُداق الديموقراطية..
ياعصر النور واللانور
يا أمم الحرية ..
تيهي فخرا بالحرية ..
ودعي غزة تغرق ..تغرق
في حقد الصهيونية ..
حقراء ..
حقراء نحن إ ن عشنا في هذا الذل ..
حقراء بل أكثر من حقراء
أن ندع ذئاب البشرية
وذيول اللوبية
ويعلو صوت االهمجية...
وتفني بنزق شعارات السلم
والديموقراطية .

_
إبراهيم خليل إبراهيم
عضو إتحاد كتاب الأنترنت العرب
عضو إتحاد كتاب مصر
عضو الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب
من ابرز محررى مجلة اتصالات المستقبل وصحيفة ألو مصر
تم تكريم من الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب ضمن نخبة من المبدعين والكتاب العرب فى عام 2008
فاز بجائزة المركز الثالث فى مسابقة مرافىء الوجدان لعام 2007
فاز بجائزة الخبر الاميز فى مسابقة سيدة الكويت
ترجمت كتاباته للغة الإنجليزية بمعرفة المترجم حسن حجازى كما ترجمت ايضا إلى اللغة الفرنسية بمعرفة المترجم إبراهيم درغوثى
صدر له أكثر من ( 15 ) كتاب
______

أطلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر
مع تقديرى
إبراهيم خليل إبراهيم
جمهورية مصر العربية

حسن عبدالحميد الدراوي
06/04/2009, 11:36 AM
مَا أَحْلاك
فِي الشَّارِعِ وَالدَّار
لَيْلٌ بِضَبَاب
أُشْعِلُ مِصْبَاحِي
مِصْبَاحَ اللَّيْل
وَالسَّاعَةُ تَدُقُّ
مُنْتَصَفَ اللَّيْل
أُسَافِرُ وَآهَاتِي
لَمْ أَرْكَبْ طَائِرَةً أَوْ زَوْرَقا
أَوْ حَتَّى فَرَسَ الْبَحْر
أَطُوفُ بِأَفْكَارِي
نَحْوَ الأَمْس
مَا أَحْلاك
مَا أَحْلاكَ يَا لَيْلَ الْقُدْس
أَذَانٌ وَصَلاة
وَتَهَجُّدٌ بِلَيْل
السَّاعَة ...
السَّاعَةُ مُنْتَصَفُ اللَّيْل
وَالْقُدْسُ تَشْكُو وَتَئِن
تَشْكُو الْوَيْل
الْقُدْسُ تَتَمَلْمَل
تَشْكُو الْعُهْر
مِئْذَنَةٌ مَخْنُوقَة
قِبَابٌ مَحْرُوقَة
وَصَخْرَةٌ مَكْلُومَة
وَالسَّاعَةُ تَدُق
مُنْتَصَفَ اللَّيْل
عُيُونٌ يَمْلَؤُهَا الْحُزْن
مِنْ نَظَرَاتِكِ يَا قُدْس
آهٍ .. آهٍ يَا قُدْس
لَنْ أَنْسَى مَا كَانَ وَكَان
قَتَلُوا ، نَهَبُوا
وَعَاثوا فَسَادا
يَدٌ غَاشِمَةٌ تَئِدُ الْحَقَّ
سَلامٌ سَلام
لِلأَرْضِ الأَبِيَّة
سَلامًا وَتَحِيَّة
لِمَسْرَى حَبِيبِي
عَلَيْهِ السَّلام
سَنَعُود .. سَنَعُود
لِلصَّخْرَةِ وَالْمِئْذَنَة
فَكُلُّنَا .. كُلُّنَا
يَعْرِفُ الْحَقِيقَة
بَعْدَ الْغَيْمِ .. الصَّحْوِ
وَبَعْدَ الْحُزْنِ .. شَدْو
وَغَدًا .. غَدًا
نَلْتَقِي .. نَلْتَقِي فِيكِ
فِيكِ يَا قُدْس
حســــــن عبدالحميد الدراوي

************************************************** **************************************************
غـــــــزة

قتـلٌ ودمـار يشـهد
غـزة تحرق يا أهل العِـزَّة
صوت يصدح
الله أكبر الله أكبر
حممم مِنْ نارٍ تســـكب
دمارووهلع فيك ياغـزة
بكاء طفل وموت عجوز
لا يشفع
آهٍ آهٍ ياغـزة
في غـزة رصاص يسكب
في غزة عِبرٌ وعَبرات تسكب
أما آن لقلب أن يرحم
أما آن للعالم أن يسمع
أما آن للظالم أن يرجع
أما آن للأحمق أن يفهم
قـالوا :
الموت ... الموت
لأهل غـزة
قالوها وقالوها وقالوها
ولا عين تدمع
غـزة يا أرض العزة
هل أنتِ غـزة أم عِـزه
العزة هنا هنا
يا أهل العزة
العزة في غزة تعرف
فالعالم أجمع لا يسمع
غزة رقم صعب لرصاص يقذف
وصوتك ياغزة لا يُسمع
فأنتِ الصخرة والعزة
لعالم لا يرغب أن يسمع
فلا أحد يسكت أو يدمع
صوت يصدح بالحق
فيكِ ياغـزة ولا يسمع
حسـن عبدالحميد الدراوي
************************************************** ************************************************
الاسم : حسن عبدالحميد الدراوي
المولد : العزازي . فاقوس .شرقية . مصـــر
المؤهل تمهيدي ماجستير في اللغة العربية
عضو اتحاد الكتاب الأفروأسيوي ، وعضواتحاد كتاب مصر ، وعضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية ، وعضو الأدب الحديث .مصر ،وعضو رابطة أدباء الشام
************************************************** ************************************************** ***
أطلب نشر نصي (نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر

أحمد الريماوي
12/05/2009, 11:00 AM
بمناسبة احتفالية"القدس عاصمة الثقافة العربية 2009"

"أم اللوحات"


مَمْنوع اللَّمْسْ
مَمْنوع الهَمْسْ
اللوْحَةُ شَـعَّتْ ليلةَ أمْسْ...
تَرْوِي عن سُرَّةِ هذا الكَوْنِ المَعْجُونِ بِآهَةِ شَمْسْ
عن شَجَرِ السِّرِّ الفاصِلِ
بين الحَقِّ وبين الباطِلِ
يورِقُ في بَطْحاء القلب شُجون الغَرْسْ
اللوحةُ عُرسْ

اللوحة تَحْكي عن بَـرْقِ الكافِ
ورَعْـدِ النُّونْ
عن حِكْمَةِ "كُنْ فَيَكونْ"

اللوحَةُ لا تَعْرِفُ هَمْزاً
لا تَعْرِفُ لَمْزاً
لا تَعْرِفُ غَمْزاً
تَعْلُو صُوَرَ النَّزْفِ ...
اللوحةُ تَعْلُو... تَعْلو...
تَعْلو أثر القَصْفِ
اللوحةُ تَعْلو...
تَبْصُقُ في وَجْهِ التَّهْوِيدِ
اللوحةُ تَعْلو...
تَهْزَأُ من غُولِ التَّهْدِيدِ
تُقَلِّمُ أظْفارَ التَّصْعِيدِ
اللوحةُ تَعْلُو أَفْعَى الإسْمَنْتِ
وزَرْعَ الاسْتيطانِ بأَجْنِحَةِ التَّحْرِيرِ
تُعَرِّي أوْكارَ الأحْلافِ...
تُذَرِّي أغْوارَ الإجْحافِ...
وأدْوارَ التَّمْرِيرِ
اللوحةُ شامِخَةُ الأَوْصَافِ
مَحارَةُ لُؤْلُؤَةِ التَّنْوِيرِ…
مَنارَةُ جَوْهَرَةِ التَّوْحِيدْ

اللوحةُ تَشْدُو عن تاجِ الأرضِ
المَسْبوكِ بِنَغَمِ النَّبْضِ
الآتي من أفْراحِ الوَمْضِ
يُكَلِّلُ هَامَ الحَرَمِ...
يُلَوِّحُ للأفلاكْ
لِقِبابٍ - آهِ- تَجُوبُ هنا وهُناكْ
تُسْعِفُ أرْوِقَة ً تَمْشي فوق الأشْواكِ...
تُجَنْدِلُها الأسْلاكْ…

لِرِباطٍ يَمْسَحُ -آهِ- دُموعَ زَوايا
آهِ- يَزيل غُبَارَ تَكايا
آهِ- يَهُزُّ حَنايا المِحْرابِ الأوّاهْ
لِرِباطٍ يَفْتَحُ باب سَماوات الرُّوحِ
بِمِفتاح القلب المَجْروحِ
بحَدِّ الآهِ
يُذيب حُشاشة مِنْبَرِهِ المَسْفوحِ...
بسَيْفِ الزّورِ المَسْعورِ
بسَوْطِِ الغُبْنِ المَغرورِ
بأنْيابٍ تَحْفِرُ…تَهْدُرُ شرَفَ الأقصى
عِرْضَ الأقصى
- - آهِ- تُمَزِّقُ عِفّةَ إرْثٍ
-آهِ- بَكارَةَ حَرْثٍ
-آهِ- بَراءَةََ غَوْثٍ
تَنْهَشُ أفْئِدَةَ الساحاتِ... قُلوبَ الدُّورِ

اللوحة تَحْكِي عن مَنْجَمِ نُورٍ
يَتَلأْلأُ في الدَّيْجُورِ
يُضِيءُ شُعور السُّورِ...
فَتَبْتسِمُ الأبوابْ
من بابِ الرّحْمَةِ... بابِ الأسْباطِ
لِباب الساهِرَةِ المُحْتاطِ
لِباب مَغاربةٍ مَعْهودٍ كانَ وكانْ
يُدْعَى سُلْوانْ
تَغْبِطُهُ الأكْوانُ...
الأزْمانُ...
لِباب السِّلْسِلَة المَشهودِ
لِباب العامودِ المَنْشودِ – لِبابِ النَّصْرِ -
وسِرْبُ النِّسْوَةِ يَعْرِضْنَ سِلالَ التِّينِ
وأقْفاصَ الصِّيصَانِ
يَبِعْنَ زَغَالِيلَ كما لو كانت بالمَجَّانِ
وفَلاحون يُعِدّونَ خُضاراً... فاكهةً ساحِرَةَ الأَلْوانْ
وحِبالُ العَتَّالينَ...
تُناظِرُ أكياسَ طَحينِ القَمْحِ
وتَنْتَظِرُ الأثْمانْ

اللوحةُ تَصْدَحُ عن قَبَسِ النَّفْسْ
عن أنْجُمِها ...
تعْزِفُ لَيْـلَةَ أُنْسٍ

تَسْري اللّهْـفَةُ ...
تَسْري...
تَسْري...
تَسْرِي...
تَعْرُجُ آفاقَ الأفْراحِ
تُنَادِمُ ألْوانَ الأقْداحِ
تُشَجِّرها الأرواحُ
بِكَرْمِ الرَّاحْ

تَذْرِفُ تَوْقَ العَبْرَةِ
تَرْسُمُ شَفَقَ العِبْرَةِ
تَذْرَأُ أنْقى دَرْسٍ...
تَمْهُرُ أرْقى دَرْسٍ
أتْقى دَرْسْ

اللّوْحَةُ شَعَّتْ ليلةَ أمْسْ
تَسْكُبُ تحت ظِلال السِّدْرَةِ...
مِسْكَ القُدْرَةِ
تَرْوِي عن أقمارٍ تَهْطِلُ فَرَحاً أخْضَرَ
يُطْرِبُ حَيَّ السَّعْدِيَّةِ
تَقْطُفُ وَجَعاً أثْمَرَ…
في حَيِّ الشَّرَفِ الوَقَّادِ
تُعَزِّزُ حَيَّ مَغارِبَةٍ آسادْ
اللوحة تَأْسِرُ لُبَّ الشِّعْرِ بحَيّ الوادِ
يُقَبِّلُ حَيَّ القَطَمونِ الوَرّادِ
يَرُدُّ الرُّوحَ لِسِفْرِ أزِقَّتها الأخّاذِ...
بلا ميعادْ
اللوحة تُشْعِلُ حاراتٍ
سَطّرَها الأجْدادُ...
بِحِبْرٍ قانٍ للأحفادِ
اللوحة تَشْرَحُ عن كابوسٍ أعمى...
أَدْمَى عَبَقَ الطُّرُقاتِ
بِتَرْوِيجِ الآفاتْ
عن إعْصارٍ عاتٍ
–آهِ- يُحاوِلُ تَقْطِيعَ نِياطِ العاداتْ
عن حَزَنٍ باسِمْ
عن ...."أوروشـالِم"ْ
عن ماض ٍ قـادِمْ...
عن وَعْدٍ آتٍ...
عَهْدٍ آتٍ...
شَهْدٍ آتٍ...
مَهْدٍ آتٍ
عن "طَنْطُورٍ فِرْعَوْنِيٍّ" فاتِنْ
مَنْحُوتٍ في ذاكِرَةِ الطُّورِ
وفي أحضان الوَصْلِ لِجَبَلِ الزّيتون الحالِمْ

تحكي عن حِصْنِ "يَبوس" المَسْجورْ
عن وادي النّارِ المَسْبورْ
عن وَقْفٍ مأسورْ

عن.... "روشاليمومْ"...
عن بَحْر ِتُخُومْ
عن سِفْرِ مَجَرّاتٍ... سِفْرِ كَواكِبَ ونُجومْ

خَطَّ "نَبُوخُذْنَصَّرُ" كيف يكون السَّبْيُ......
وكيف يَسُوسْ
خَطّ "نَبُوخُذْنَصَّرُ" كيف يَبُوسْ....
خَدَّ مَجُوسْ

تَرْوي اللوحةُ عن "خِيـبا"....
يشكو "الخابِيـرو"… وهي تَجُوسْ
تَغْزو ليلاً أحْلام "يَبُوسْ"
تَغْزو أمْواج شُموسْ

عن "تِيتُوسْ"
يَحْرِقُ كابوسَ الهَيْكَلْ
لا يَتَمَهَّلْ
يَنْسِفُ حِيَلَ المَحْفَلْ
آهِ يُثيرُ شُعور القَسْطَلْ
فوق رُؤوسِ خُيولِ الغَدْرِ الظَّمْآنََةْ
يحكي زَهْواً عن "هِيلانَةْ"...
تَزْرَعُ فوق رَوابي الشَّوْقِ أمانَةْ
تَزْرَعُ فوق " طريق الآلامِ " حَصانَةْ...
تُنْعِشُ عيد الفِصْحِ العابِسْ
تَزْرَعُ دِفْءَ كَنائِسْ
تَبْذُرُ شَوْقَ فَوارِسْ
تَغْرِسُ رَعْشَ عَرائِسْ
تَشْتُلُ أدْيِرَةً وَلْهـاءْ
تَنْهَلُ عِشْقَ كنيسةِ مَرْيَمَنا العَذراءْ
تَرْشُفُ شوقَ "الجِثْمانِيَّةِ"...
تَزْرَعُ عَرْشَ شُموعْ
تَمْلأُ غَيْبَ الوَحْيِ دُموعْ
تَحْفِرُ نَهْرَ شُروعْ
يَرْوِي عَطَشَ القلبِ لإيلييـاءْ
- آهٍ-...-آهٍ- إيلييـاءْ

هَتَكوا طُهْرَكِ شُذّاذُ التاريـخِ ...
أحالوا رَوْحَكِ يا لَيْلايَ إلى أشْلاءْ

عُذراً... عُذراً
حارَتْ عَيْنٌ...
بَزَغَتْ يوماً في وادي قَدْرُونْ
عَيْنٌ أسْماها الحَسّونْ:
نَبْعَةَ جَيْحُونْ
كانت تَسْقي قَلْعَةَ عَكْرا...
عَطّرَها بالظَّفْرِ سَلوقِيٌّ
عَمَّرَ...
نَوَّرَ...
شَجَّرَ أطْياناً وحُصوناً
خارَتْ عَيْنٌ
غارَتْ ... صارَتْ - والَهَفَ النَّبْعَةِ- أسْيانَةْ
كانت تَرْوي أحلاماً مُزْدانَةْ...
بِبُروقٍ...بِحُقوقٍ حَيَّةْ
عُذْراً...عُذْراً... يا رُوحَ السِّيَرِ العَطْشانَةْ
عُذْراً ... عُذْراً... يا هِيلانَةْ
عَسَسٌ يَلْبِسُ ثَوْبَ الغِيَّةْ
عَسَسٌ بَدَّلَ زِيَّهْ
نَجَسٌ يُغْري أعْوانَهْ

شَبَحُ الفاروقِ يُعَذِّبُهُمْ
إنْ نبَشوا ظُلْماً أحْزانَهْ
شَبَحُ الفاروقِ يُؤَرِّقُهُمْ
إنْ حَرَقوا سِرّاً قُرْآنَهْ
شَبَحُ الفاروقِ يُكَبِّلُهُمْ
إنْ نَسَفُوا ليلاً أشْجانَهْ
شَبَحُ الفاروقِ يُراقِبُهم
يوم اقْتَرَفُوا قانون الغابْ
يومَ احْتَرَفوا قانون الغابْ
يَوْمَ اغْتالُوا ألَقَ الأحْقابْ
مَهْلاً... مَهْلاً يا "يوآبْ"...
إن القادِمَ فينا آبْ
يَرْفَعُ شارَةَ حُبٍّ
يَبْذُرُ دِيَماً...
يَغْرِسُ شِيَماً...
يَشْتُلُ هِمَماً...
يَزْرَعُ قِيَماً...
يَمْطُرُ شَجَناً...
عن أبـها عُرْسْ
لِجَمالِ القُدْسِ....
جَـلالِ القُدْسِ
دَلالِ القُدْسِ...
مَآلِ القدسِ الدُّرَّةْ
آخاها الله بِفَيْضٍ مَكيٍّ...
أسَّسَ تَوْأمَة ً لا أبْرَكَ... لا أقْدَسْ
لَوَّثَها وَحْلُ الأسْرَلَةِ
وصَهْيَنَة ٌ لا أنْجَسَ... لا أبْخَسْ
والكَعْبَةُ تَهْفو للأقْصى
للقُدْسِ الغُرَّةْ

إنّ الخالِقَ عَطّرَ نَصْرَهْ
بِصَلاةٍ خَصَّتْ فَجْرَهْ
بِرِحابِ الصَّخْرَةْ

مَرْحى.. مَرْحى للأحْبابِ...
وللأصْحابِ
وللأغْرابِ...
وللأرْبابْ
اللّوحَةُ... شَعَّتْ ليلَةَ أمْـسِ
بِرَعْشِ الحَشائِشِ
تَغْمِزُ نَبْضَ الحِجارَةِ...
تَفْرَحُ رائحةُ الأرضِ
تَنْشُرُ هَمْسَ العَصافيرِ في الرَّوْضِ
للقائِمينَ...
وللراكِعينَ...
وللسَّاجِدينَ...
وللصَّائِمينَ...
وللعَاكِفِينْ
تُهَيِّؤُ...
تَنْثُرُ صَبْرَ الدَّرائِشِ للعَرْضِ
للسَّائِحِينَ...
وللعابِرِينَ...
ولِلاجِئينَ...
وللقاطِنينْ

الليلة ُ... لَيْلَة ُ غَرْسْ
مَمْنوع الهَمْسْ
مَمْنوع اللّمْسْ
الليلةَ ُ ليلة’ عُرْسِ
لِزَهْرَةِ كُلِّ المَدائِنِ
راحِ المَدائِنِ
حَدْسِ المَدائِنِ
روحِ المَدائِنِ
شَمْسِ المَدائِنِ
بَوْحِ المَدائنِ
جَرْسِ المَدائِنِ
تَزْهُو...
وتَرْقُصُ فوقَ مُروجِ الضَّبابِ
تَشِفُّ لُبابَ السَّحابِ المُذابْ
***

سيرة ذاتية للشاعر الدكتور أحمد الريماوي

مواليد مجدل الصادق بفلسطين المحتلة عام 1945
دكتوراه بالتاريخ الحديث والمعاصر، على أطروحته:"بيت المقدس في المشروع الصهيوني"
ماجستير في التراث العلمي، على رسالته:"المسار التاريخي للنضال الوطني الفلسطيني خلال القرن العشرين"
ليسانس دراسات فلسفية واجتماعية
دبلوم دراسات إسلامية عليا.
رئيس الهيئة الإدارية لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين - فرع السعودية-
عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
عضو اتحاد المؤرخين العرب
له عشرة دواوين شعرية، وثلاثين بحثا موثقاً.
**************أطلب نشر نصي في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر .

ينابيع السبيعي
23/05/2009, 04:48 PM
ويل العروبة

الليلُ والخيلُ والبيداءُ أواه=ماتَ الشعورُ وعانتْ منه ليلاه
القولُ أصبح مخلوطا بآهتنا =يا منبرا لم يمت بالصمت مولاه
طافت مضاربه الأشعار حاملة=طفلا يعيش لموت عـَزَّ معناه
لا الحزنُ يحمله أو يستطيع له=إلا كأيوب صبرا ما تأبـَّاهُ
لهفي على طفلة نامت أصابعها=بين الدمار ولم تسمع بها الآه
تحت الحجارة نامت جنبَ دميتـِها=وتحتـَها الموت نهرُ الدم غطاه
غابت جدائلها خلف الغروب وما=لاحت لمشط جفاف الشعر أضناه
في غزة َ الجوعُ يبكي والدمارُ بكى=والموتُ، طفلُ نعاهُ الصبرُ، أبكاه
حتى الدموع استغاثت من مصيبتها= واستجمعت من كفوف الدمع ويلاه
الحزنُ ليلٌ جنى حلما وبرَّأه=مهد ولكنه طفلا تبناه
قهر الطفولة يا حكام أمتنا=من صار يا أمتي بالموت مولاه ؟
بحر الدماء وذا الزيتون يشهده= كم حرَّقوا شجر ا هلت عطاياه ؟
يا للرجال بأيديهم بنوا وطنا=وأمة ٌ هدمتْ بالذل أعلاه
جاؤوا إلى الموت آسادا مزمجرة=والموت من صدقهم كلٌّ تمنـَّاه
أكرمْ بأبطالهم فخرا لأمتنا=فالمجد خوفُ بني الأعراب ِ أضناه
كانوا جميعا رجالا لا يحركهم=عن صبرهم في مجال الموت إلاه
لا يعرفون دروبَ الخوف أو طرقا=إلا سبيلا وحيدا قاله الله
(إن تنصروا الله ينصركم ) معادلـُها=فعلٌ تسامى عن التأويل أدناه
.................................................. .................................................. ................

رباه عفوك

ربـَّاه عفوَك أن يعيش ذليلا=قلبٌ ولا يرضى النجاة َ دليلا
فلينظرِ الإنسانُ في ملكوت ِ مَنْ=رفعَ السماءَ على الرُّبا إكليلا
تــرْتــَدُّ عن ضعف ٍ إليه عيونه =ويعود بالبصرِ القصيرِ ذليلا
الله نورُالكونِ من مشكاتهِ=نورٌ تنزلَ للورى تنزيلا
وإذا به يجلو النفوس بآيةٍ=خضراء حوّلتِ القلوب عقولا
فاذكرْ أفولَ البدر ِ عند سباتـِه=إذ قال إبراهيمُ كان أفولا
وَجَّهـْتُ وجهي للذي خلقَ السَّما=لأعيشَ عن آياته مسؤولا
إني لأطمعُ بالجنانِ منازلاً= وأخاف يوماً بالشرور ثقيلا
ً ربـَّاهُ يا ربـَّاهُ هذي حالتي=وقفتْ على باب ِ السؤالِ طويلا
جئنا إليك بتوبةٍ وضراعةٍ=فاصفحْ ذنوبَ التائبين ، جميلا
خـُلـِقَ ابنُ آدمَ من تراب فاستوى=بشرًا فنكـَّل بالورى تنكيلا
يبكي لدنيا أرضعتـْهُ بحلوها=مرا، ولم تفطمـْه إلا قليلا
ويبيت في همٍّ وليس بنائلٍ=غيرَ العناء إذا اعتراه فتيلا
حمل الأمانة يا إلهي ظالمًا=والأرض لم تقبلْ، فكان جهولا
يا نوحُ خذني ،غـِيْضَ صوتي بعدما=شقَّت عصا موسى الكليم ِ سبيلا
ليت السلامُ على جناحِ قصيدةٍ=يمتدُّ كي يصلَ الحمامُ أصيلا
زوجا يمام ٍ سافرا فـَتـَقـَّطـَعـَتْ=سبل وعادا بالسلام ِ قتيلا
عثرا على غصن ِالمودةِ يابساً=فاسترجعا لحنَ المغيبِ هديلا
ربـَّاه ذنبي مثل بحر، والهدى=سفنٌ وقبطاني أراه رسولا
ما أتعسَ الإنسانَ حين تخونـُه=قدمُ ويبقى للعثار عجولا
ويرى على كتف الظلام حياتـَه=حـُملت، ويمسي بالهموم نزيلا
أطلب نشر ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر

ينابيع السبيعي
23/05/2009, 04:50 PM
ويل العروبة

الليلُ والخيلُ والبيداءُ أواه=ماتَ الشعورُ وعانتْ منه ليلاه
القولُ أصبح مخلوطا بآهتنا =يا منبرا لم يمت بالصمت مولاه
طافت مضاربه الأشعار حاملة=طفلا يعيش لموت عـَزَّ معناه
لا الحزنُ يحمله أو يستطيع له=إلا كأيوب صبرا ما تأبـَّاهُ
لهفي على طفلة نامت أصابعها=بين الدمار ولم تسمع بها الآه
تحت الحجارة نامت جنبَ دميتـِها=وتحتـَها الموت نهرُ الدم غطاه
غابت جدائلها خلف الغروب وما=لاحت لمشط جفاف الشعر أضناه
في غزة َ الجوعُ يبكي والدمارُ بكى=والموتُ، طفلُ نعاهُ الصبرُ، أبكاه
حتى الدموع استغاثت من مصيبتها= واستجمعت من كفوف الدمع ويلاه
الحزنُ ليلٌ جنى حلما وبرَّأه=مهد ولكنه طفلا تبناه
قهر الطفولة يا حكام أمتنا=من صار يا أمتي بالموت مولاه ؟
بحر الدماء وذا الزيتون يشهده= كم حرَّقوا شجر ا هلت عطاياه ؟
يا للرجال بأيديهم بنوا وطنا=وأمة ٌ هدمتْ بالذل أعلاه
جاؤوا إلى الموت آسادا مزمجرة=والموت من صدقهم كلٌّ تمنـَّاه
أكرمْ بأبطالهم فخرا لأمتنا=فالمجد خوفُ بني الأعراب ِ أضناه
كانوا جميعا رجالا لا يحركهم=عن صبرهم في مجال الموت إلاه
لا يعرفون دروبَ الخوف أو طرقا=إلا سبيلا وحيدا قاله الله
(إن تنصروا الله ينصركم ) معادلـُها=فعلٌ تسامى عن التأويل أدناه
.................................................. .................................................. ................

رباه عفوك

ربـَّاه عفوَك أن يعيش ذليلا=قلبٌ ولا يرضى النجاة َ دليلا
فلينظرِ الإنسانُ في ملكوت ِ مَنْ=رفعَ السماءَ على الرُّبا إكليلا
تــرْتــَدُّ عن ضعف ٍ إليه عيونه =ويعود بالبصرِ القصيرِ ذليلا
الله نورُالكونِ من مشكاتهِ=نورٌ تنزلَ للورى تنزيلا
وإذا به يجلو النفوس بآيةٍ=خضراء حوّلتِ القلوب عقولا
فاذكرْ أفولَ البدر ِ عند سباتـِه=إذ قال إبراهيمُ كان أفولا
وَجَّهـْتُ وجهي للذي خلقَ السَّما=لأعيشَ عن آياته مسؤولا
إني لأطمعُ بالجنانِ منازلاً= وأخاف يوماً بالشرور ثقيلا
ً ربـَّاهُ يا ربـَّاهُ هذي حالتي=وقفتْ على باب ِ السؤالِ طويلا
جئنا إليك بتوبةٍ وضراعةٍ=فاصفحْ ذنوبَ التائبين ، جميلا
خـُلـِقَ ابنُ آدمَ من تراب فاستوى=بشرًا فنكـَّل بالورى تنكيلا
يبكي لدنيا أرضعتـْهُ بحلوها=مرا، ولم تفطمـْه إلا قليلا
ويبيت في همٍّ وليس بنائلٍ=غيرَ العناء إذا اعتراه فتيلا
حمل الأمانة يا إلهي ظالمًا=والأرض لم تقبلْ، فكان جهولا
يا نوحُ خذني ،غـِيْضَ صوتي بعدما=شقَّت عصا موسى الكليم ِ سبيلا
ليت السلامُ على جناحِ قصيدةٍ=يمتدُّ كي يصلَ الحمامُ أصيلا
زوجا يمام ٍ سافرا فـَتـَقـَّطـَعـَتْ=سبل وعادا بالسلام ِ قتيلا
عثرا على غصن ِالمودةِ يابساً=فاسترجعا لحنَ المغيبِ هديلا
ربـَّاه ذنبي مثل بحر، والهدى=سفنٌ وقبطاني أراه رسولا
ما أتعسَ الإنسانَ حين تخونـُه=قدمُ ويبقى للعثار عجولا
ويرى على كتف الظلام حياتـَه=حـُملت، ويمسي بالهموم نزيلا
أطلب نشر ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر

صلاح الدين الغزال
24/05/2009, 05:03 PM
جَمْرُ الجَلِيد
قَدْ جِئْتُ أَرْسِفُ بِالأَصْفَـادِ يَحْمِلُنِي
بُؤْسِي وَقَدْ أَوْهَنَ الإِيصَـادُ أَنَّاتِي
فَلَـمْ أُلاَقِ لَـدَى الإِيمَـاضِ بَارِقَةً
يَلُوحُ مِنْهَا بَصِيصٌ عِنْـدَ إِنْصَاتِي
عَلَى النَّحِيبِ بِجُـرْحٍ لَنْ أُضَمِّـدَهُ
أَوْجَزْتُ بِالنَّزْفِ لِلحَـادِي حِكَايَاتِي
بَنَيْتُ عَرْشاً مِنَ الأَوْهَامِ مُخْتَرِقـاً
جَمْرَ الجَلِيـدِ عَلَى أَشْـلاَءِ أَمْوَاتِي
وَجِزْتُ دَرْباً مَدَاهُ الخَوْفُ مُلْتَحِفـاً
ثَوْبَ الهُمُومِ عَلَى نَعْشِ المُسَـاوَاةِ
فَرَرْتُ بِالجِلْدِ لَكِـنْ دُونَ شَـاهِدَةٍ
مُذْ هَـيَّجَ الزَّجُّ باِلأَحْيَـاءِ آهَـاتِي
وَصِرْتُ فِيـهِ أَسِيّـاً أَقْتَفِي شَجَنِي
مُحَطَّمَ النَّفْسِ مِنْ هَـوْلِ المُعَـانَاةِ
وَنِلْتُ بَعْدَ نَفَـادِ الصَّبْـرِ مُغْتَرِبـاً
جَوَازَ عُسْرٍ بِهِ جُـبْتُ المَتَـاهَاتِ
أَضَعْتُ مَأْوَايَ عِنْدَ النَّبْشِ مُهْتَرِئـاً
وَالجَدْبُ أَوْهَنَ قَبْلَ الدَّفْـنِ أَقْوَاتِي
فَصِرْتُ أَرْكُضُ بَعْدَ البَعْثِ مُقْتَحِمـاً
ثَلْـجَ الجَحِيمِ لإِخْمَـادِ احْتِرَاقَاتِي
أَنَا الغَرِيقُ بِشِبْـرِ المَـاءِ مُعْتَكِفـاً
عَلَى المَرَاثِي تَلُوكُ الغَـيْظَ مَأْسَاتِي
اللَـيْلُ يَعْلَـمُ أَنِّـي نَجْـلُ بَجْدَتِـهِ
خُضْنَـا الدَّهَـالِيزَ مُذْ حَبْوِ البِدايَاتِ
عَلَى الكَفَـافِ أُقَاسِي دُونَمَا عَمَـلٍ
أَرْعَى التَّعَطُّـلَ فِي قَفْـرِ المَنَاحَاتِ
بَحْرَ الأَكَاذِيبِ أَطْوِي لَيْسَ لِي أَمَلٌ
أُسَامُ خَسْفـاً وَلَمْ يُعْـثَرْ عَلَى ذَاتِي
أَعُودُ مِنِّي إِلَى الإِرْهَـاقِ مُكْتَئِبـاً
وَالدَّهْرُ يَعْـدُو وَرَائِي بِالمَشَقَّـاتِ
أَعِيشُ بِالبَيْـضِ فِي خُـمٍّ أَلُوذُ بِهِ
بَعْدَ العَـرِينِ وَقَدْ شَاخَتْ دَجَاجَاتِي
كَدِيكِ جِنٍّ قَبِيحِ الصَّـوْتِ أُفْزِعُهُمْ
فِي كُلِّ صُبْـحٍ وَمَا أَجْدَتْ نِدَاءَاتِي
لاَ طِفْـلَ يَهْتِفُ بِـي بَابَا فَيُطْرِبَنِي
وَلاَ خَلِـيلَ أُنَـادِي فِي المُلِمَّـاتِ
وَصِرْتُ أَحْيَـا أَسِيرَ النَّحْسِ بَيْنَهُمُ
لاَ دَمْعَ تَحْبُـو بِـهِ لِلبَـثِّ ثَارَاتِي
أَشْهَرْتُ سَيْفِي مُغِيراً بَعْدَمَا اكْتَهَلَتْ
تَحْتِي الجِيَـادُ وَلَمْ تُغْفَرْ إِسَـاءَاتِي
عِشْرُونَ عَامَاً بِجُبِّ الضَّنْكِ مُنْتَظِراً
بِأَنْ أُشَيَّعَ فِي إحْـدَى الجَنَـازَاتِ
كَمْ مِنْ هَجِـينٍ غَزِيرِ الرَّوْثِ أَمَّلَنِي
عِنْدَ النِّـزَالِ وَلَمْ تُجْـدِ اسْتِغَاثَاتِي
وَكَمْ وَزِيرٍ عَظِيمِ الكَّرْشِ عَاهَدَنِي
بِأَنْ أُعَيَّـنَ فِي إِحْـدَى القِطَاعَاتِ
أَذْوِي وَقَدْ زَفَرَ الدَّيْجُورُ مُمْتَعِضـاً
مُنْذُ اسْتَلَمْتُمْ مَلَفِّي فِي المَمَـرَّاتِ
مَا كُنْتُ أَحْسِبُ بِالخِـذْلاَنِ نُصْرَتَهُمْ
مَنْ بَيَّتُوا النَّكْثَ لِي عِنْدَ المُـلاَقَاةِ
فَإِنْ نَسِيتُـمْ فِإنِّـي لَـنْ أُذَكِّـرَكُمْ
تَذْكِيرَ مُنْتَكِسٍ مِـنْ دُونِ رَايَـاتِ
وَلَـمْ أَلُمْكُـمْ لأَنَّ المَـاءَ مَقْـدِمُهُ
يُلْغِي التَّيَمُّـمَ رَغْمـاً عَنْ حَمَاقَاتِي
وَذَاكَ صَوْتِي لَعَـلَّ الأَرْضَ تَرْفَعُهُ
عَنِّي إِلى اللهِ فِي أَعْلَى السَّمَـاوَاتِ
إِلَيْكَ أَشْكُو هُطُولَ الجَدْبِ فِي عَدَنٍ
وَطُولَ نَحْبِي عَلَى بَـابِ المُحَابَـاةِ
فَجُدْ عَلَـيَّ بِبَعْضِ الغَيْـثِ يَنْشُلُنِي
مِمَّا أُلاَقِي لَـدَى طَـيِّ المَفَـازَاتِ
حَتَّى أُزِيلَ فُلُولَ النَّـزْفِ عَنْ بَدَنِي
مِنْ بعْدِمَا نَكَـأَ الآسِـي جِرَاحَاتِي
وَمَنْ سِوَاهُ إِذَا مَا اللَـيْلُ دَاهَمَنَـا
أَرْدَاهُ بِالصُّبْحِ وَاجْتَثَّ الأَسَى العَاتِي

بنغازي 3/7/2003م
صلاح الدين الغزال
بنغازي/ ليبيا
jazalus@yahoo.com
http://www.youtube.com/watch?v=CkkYHEiJdY4

محمد علي الهاني
28/05/2009, 02:48 AM
وَطَنِي الجميل

يَقُولُ الْعَاشِقُونَ: « سَلَوْتَ لَيْلَى = ولَيْلَى لَمْ تَخُنْكَ ، فَمَا تَقُولُ؟ »
كِـتَابُ الْحُبِّ أَقْرَأُهُ جِهَـارًا = وفِي كُلِّ الْفُصُولِ لَهُ فُصُولُ
خََطَطْتُ سُطُورَهُ بِنُثَارِ قَلْبِي = فَأَيْنَعَ فِي دَمِي الْوَرْدُ الْقَتِيلُ
وحَمَّلنِي الْهَوَى عِبْئًا ثَقِيـلاً = أَلاَ يَا حَبَّذَا الْعِبْءُ الثَّقِيـلُُ !
فَلِي فِي كُلِّ وَاقِعَـةٍ خُيُولُ = ولِي فِي كُلِّ مَأْسَدَةٍ نَخِيلُ
ولِي فِي كُلِّ زَاوِيةٍ حَكَايَا = وعَنْ وَطَنِي حِكَايَاتِي تَطُولُ
ولَوْ أَنَّ الزَّنَابِقَ فِي دِمَائِي = تُوَاعـِدُنِي ؛ فَإِنِّي لاَ أَمِيلُ
يُضِيءُ الْمَجْدُ فِي وَطَنِي شُمُوساً = وتَحْتَجِبُ الشُُّمُـوسُ، ولاَ يَـزُولَُ
أَطَـالُ النَّجْمَ فِي سَفَرِي صُعُودًا = وبِي تَسْعَـى إِلَى وَطَنِي السَّبِيـلُ
فَـمَا فِي الْقَلْبِ مُتَّسَـعٌ لِلَيْـلَى = وإِنْ خَانَـتْ فَلِي وَطَـنٌ جَمِيـلُ
=
=
=

شعر : محمد علي الهاني (تونس )





----------------------------------------------------


حُلْـــــــمُ الجَمْــــــر


تَكَـــلََّمْ
تَكَـــلََََّمْ
فَلَيْسَ الكَلامُ مُباَحَا
وأَسِْرجْ جَوادَكَ يَحْمِلْ
صَهِيلُكَ لِِلْمَيِّتِينَ لِقَاحَا
تَزَوَّدْ بِجَمْرِكَ
فِي الزَّحْفِ نَحْوَ الأعَالِي
فَلِلْجَمْرِ حُلْمٌ يَمُدّ ُالْجَناحَا
وجَرِّدْ مِنَ الْجُرْح ِ
صَاعِقَةً ونَشِـيدًا
وأَشْعِـلْ بُرُوقًا
ودَحْـرِجْ رِيَــاحَا
فَلَيْس لِغَيْرِكَ
يَأْتِي الصَّبَاحُ الْْجَدِيدُ
إِذَا مَا صَنَعْتَ الصَّبَاحَـا

شعر : محمد علي الهاني
(تونس)

سيرة ذاتية أدبية :

الشاعر/ محمد علي بن عبد القادر الهاني


* من مواليد 10 جانفي 1949 بتوزر - تونس .
* نال جائزة الدولة التشجيعية في أدب الأطفال لسنة 1983 .
* مثّل تونس في ندوة حول أدب الأطفال بموسكو (سبتمبر1987).
* نال سبع (7) جوائز أولى وطنية،و مغاربية، و عربية.
* ترجمت بعض قصائده إلى الرّوسيّة والسّلوفاكيّة والفرنسيّة والانجليزية والإيطالية والبولندية
والرومانيّة و البلغارية...
أصــدر للكبــــار :


1- الجرح المسافر (شعر) / الأخلاّء، تونس 1980.
2ـ أينعت في دمي وردة (شعر) / دار الشؤون الثقافية العامة ،بغداد 1989.
3- كلّ الدروب تؤدي إلى نخلة (شعر) / الجاحظية ، الجزائر 1997.
4- يتغمّدني بالنّشيد الرّماد (شعر) / الجاحظية ، الجزائر2005.
أصــدر للأطفـال :


1- أهازيج (شعر) / الأخلاّء،تونس 1983 – ط 2 : الدار التونسية للنشر،تونس 1985.
2ـ أرسم وطنا (شعر) / {المؤلف}، تونس 1989.
3- فسحة لغوية (كتاب لغوي) / دار الأقواس للنشر، تونس 1991.
4- أنشودة الطفل {بالاشتراك} / دار البيروني، (صفاقس ) تونس 1994.
5- حقل النجوم (شعر) / وزارة الثقافة, عمّـان 2002 – ط 2 : تونس 2003.
6- أناشيد للوطن (شعر) / {المؤلف}، تونس 2008 .


أطلب نشر نصيَّ في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر .

محمد الأكسر
31/05/2009, 08:50 AM
برقيةٌ عزاءٍ إلى هارون الفقيد


محمد الأكسر;



و حينَ يمرُّ السحابُ عليك
.. و يسخرُ مِنْكَ
"سأمْطِر فوقَ تُرابِِك
ثمَّ سَتَدفَعُ ضِعْفَ الخراجْ"
و حينَ يجئُ المساءُ
و يَنُشرُ فوقَ العراقِ شِراعاً كبيراً
و تُمْسي به باحثاً عنْ سِراجْ

و تنظرُ حَوْلَكَ
أينَ نَدَاماي؟
أينَ "ابنُ هَانِئ" ؟
يَظْهرُ منْ شَاشةٍ تَنْثرُ العُرْيَ
يَهْجُوك
.. يَقْدَحُ في العِرضِ
يَلْقَي بِذَلِكِ بَعَضَ الرَّوَاجْ!
و تسألُ عنْ ذلكَ العَرْشِ
كيفَ تَنَازلَ
و اسْتَوْطَنَتْهُ النِعَاجْ ؟!
و تَسألُ
أينَ زُبَيْدةُ؟
أمُّ الأمينْ
أينَ المَقامُ الرفيعْ؟
تَمُوتُ الحروفُ على شَفَتَيْهَا
و يُنْزَعُ عَنْهَا الرَّدَاءُ الثَّمِينْ !!
و تَظهرُ لُؤْلُؤْةً مُطْفَأةْ
تَلْقَاكَ
..بَينَكُمَا حَاجزٌ لا يَلِيْن
تغَّيرَ شَكْلُ الحبيبةِ
ما ظَلََّ مِنْها سِوى شَبَحٍ
لا امْرَأةْ
و حِينَ تَخُطُّ يَمِيْنُكَ
ذَاكَ الخِطَاب
"نَقْفُورُ" يا حَارِساً لحِقُوقِ العِبَادْ
يا سَيِّدِي رَحْمَةً بالضَعِيْفْ
فيأتي الجَوابُ
عليه أوامِرُ "نُقْفُورَ"
يا سَيِّدَ العُرْبِ
قُمْ واصْنَعِ الشَّايْ
فَلَسْتُ ألُوْمُكْ
لستُ ألومُ الإبَاءَ الذي في عِرُوقِكَ
حِينَ تَجَمَّدْ
لَسْتُ الذي يَتَسَاءَلُ
كيف تَسِيْرُ الأمُوْر؟
فَخِنْجَرُنَا كَانَ أَسْبَقَ
مِنْ سَيْفِ "نُقْفُوْرَ" نَحْوَكْ
وَكُلُّ الذينَ سَيَنْوُونَ
.. أَنْ يُصْبِحُوا ذَاتَ يَومٍ كَهَارُونْ
كُلُّ الذينَ سَيَأْتُونْ
لَنْ يَصْنَعُوا شَايَ "نُقْفُوْرَ"
ذَلِكَ .. فَخُرٌٌ لَهُمْ إِنْ تَأَتَّى
سَيَرْعَونَ قُطْعَانِ
زَوْجَةِ "نُقْفُورَ"
سَيَرْعونَ تِلْكَ
الخَنَازِيْرَ
تِلْكَ الكِلابَ البَلِيْدَةْ

محمد الأكسر
_________________________________________

تساؤلات إلى شيخ القبيلة

محمد الأكسر



مِنْ بَيْنِ كُلِّ النِفَايَاتَ تَأْتِي
لِتَنْشُرََ فِيْنَا الجُنُونْ
مِنْ بَيْنِ كُلِّ السَّخَافَاتِ تَظْهَرُ
تَحْثُو الرَّمَادَ وتُلقِيهِ فَوقَ العِيُونْ
أَتَيْتَ إلى سُدَّةِ العَرْْشِ
والكلًّ في سَاعةِ اللاشُعُورْ
فَكُنْتَ وكانَ الذي كَانْ
أمَا قُلتَ : إنَّ القبيلةََ بَيْتًُكَ
دُونَ الجَمِيعْ
وإنَّ الزَّعَاماتِ
تُشْبِهُ فَصَلَ الشِّتاءِِ
وأنْتَ الرَّبِيعْ
وإنَّ الحِكَاياتِ
إنْ لمْ تَكُنْ أنتَ فيها "المُهلَْهِلُ"
فالمَوتُ يَأتِي إليْهَا
بِخَطْوٍ سَرِيعْ
فأين الذي قلتَ؟
ما كانَ هذا سِوى مِنْ تَصَوُّرِ
عقلٍ وَضِيْعْ
أَفَاضَ عليه الزمانُ سِيٌولَ الغُرورِ
وأرْخَى عليهِ جِيُوشَ الصَّقِيعْ

أمَا قُلْتَ : إنَّ القَبِيْلَةََ عُشْبٌ ضَعِيفٌ
وإنَّكَ أنتَ المَطَرْ
وإنَّ القَبِيْلَةََ لَيْلٌ كَئِيبٌ
وإنَّكَ أنْتَ القَمَرْ
وإنَّ القَبِيْلَةَ ظَلَّتْ هُدَاهَا
وإنَّكَ مَهْدِيُّهَا المُنْتَظََرْ
فأينَ الهِدَايَةُ ؟!
أينَ الطَّرِيقُ القَوِيْمْ ؟!
زَلَلْتََ بِنَا في الخَطَايَا الكَبِيْرَةِ
واسْتَسْخَفتْنا جَمِيعُ البَشَرْ
أمَا صِرْتَ تَقْتَطِعُ النِّصْفَ مِنْ قًوتِنَا كُلَّ عَامْ ؟!
وتَزْعُمٌ أنَّ الحُصُونَ
وأنَّ السِلاحَ
لهُ الأَوْلَوِيَّةُ قَبْلَ الطَّعَامْ ؟
سَمِعْنَا
وَحَقَّاً رَأَيْنَاكَ تَبْنِي القِلاعَ
وتَشْرِي العَتادَ الكَثِيرَ
وتَزْعُمُ
أنَّ الغُزَاةَ
سَتُدْفَنُ عِنْدَ حُدُودِ المَرَاعِي
وحَينَ انْتَهَيتَ
أَحَلْْتَ القِلاعَ فَنَادِقَ
أَسْكَنْتَ فِيَها الخُصُومْ
وصَارُوا حُمَاتَُكْ
سَأَسْألُكَ الآنَ مََحْضَ سُؤالٍ بَرِئ
لماذا إلى الآن
مُنْذُ اعْتِلائِك عَرْشَ القَبِيلةِ
تُقصي الرجالَ وتُدنِي إليك النساء ؟!
إلى أنْ يَحِينَ الجَوَابُ
سَأُعُلِنُ كُفري بِمِثْلِكْ
وأَلْعَنُ كُلَّ اللَّيَالِي التي بَشَّْرَتْنَا بَِفَجْْرِكْ
وأَمْضِي
لأَسْأَلَ نَفْسِي
وأَسْأَلَ كُلَّ رِجَالِ القَبِيْلَةِ
حتَّى متى سَوفَ تَلْهوْ بِغَيْرِك
وتُبُقِي المَجَالَ
مَجَالاً تُفَرِّغُهُ مِنْ سِوَاكْ

محمد الأكسر
____________________________________


(السيرة الذاتية)
محمد الأكسر ،الجنسية: يمني ، 13/04/1970 ،مدرس مساعدباليمن،بكالوريوس الدراسات الإسلامية واللغة العربية – جامعة صنعاء- 1993 ،ماجستير علم اللغة(المصطلحية)– عين شمس –2005–بتقدير ممتاز، حالياً مرحلة الدكتوراه -عين شمس (علوم المصطلحية) ،شاعر ولي ديوان تحت الطبع بعنوان (قاب قوسين)، 1- عضو رابطة فرسان الفجر،رابطة الأدب الحديث ،الرابطة الأسلامية ،عضو وزميل فخري لجامعة الشعراء ،رابطة الأدب الإسلامي العالمية،حركة شعراء العالم، اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ

أطلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر .[/quote]

مراد حركات
15/06/2009, 01:13 PM
نهْرٌ من رحيقِ السَّطْرِ
السَّطْرُ لم يلجأْ إليكِ متيَّما..
حتّى يُواري القلْبُ..
عاصفةَ الدروبِ وينْتهي..
ظمَأ الدَّواةِ ودمْعُها..
هلْ حزْنُها حينَ ارْتقى..
ألْقى زنابقَ عنْدليبٍ في الجدارْ؟؟!
ودَمُ البنفْسج ضَخَّ في أرَقِ المرافئِ نغْمةً..
تحْتلُّها مرْساةُ فُلٍّ في الليالي..
عانقَتْ نبْضَ النَّهارْ...
  
يا صفْحةً من سلْسبيلِ الوقْتِ تلْجأ..
من متاهاتٍ..
إليْكِ ولمْ تُردِّدْ بهْجتي..
بالصَّبْرِ فوْقَ جمارِها الحسْناءِ،
لمْ تجْرفْ رؤى الأشْذاءِ،
يا شحْرورةَ الغَسَقِ المُزَيَّنِ بالمنائرِ والضِّياءْ...
أوْ نجْمةٌ في البَّحْرِ أعْلنتِ البهاءْ...
عطْرُ المواجعِ والحروفِ الرَّمْلُ ينْبعُ منْ دمي..
ودمي مواسمُ للحنينِ المُرِّ في شهْدِ الغياهبِ والجفاءْ...
ماذا..
ولوْ أوْرقْتَ عصْفوراً يَمُدُّ رحيلَه العذْريَّ..
خلْفَ نمارقِ الأحْلامِ،
أوْ لا تنْتمي للجفْنِ ذاكرةُ الحمائمِ والصَّفاءْ؟؟!
  
الحرْفُ يمْنحُكِ الرَّحيلَ..
سترْحلينَ قصيدةً لوْنيّةً تحْلو مع الإعْصارِ..
حينَ تُشَكِّلُ الذكْرى ترانيمَ الرَّمادْ...
وستعْبُرينَ تأمُّلي...
وتغزُّلي...
وتنَامُ فيكِ حزينةً ليْلى..
ينامُ بوجْنةِ الأقْمارِ قيْسٌ شاهراً..
لوْنَ الأعاصيرِ الكئيبةِ في غواياتِ الحِدادْ...
وستنْجلي عنِّي الهياكلُ والأسى..
لخميلةٍ منْذُ انْتهى..
في البَّحْرِ زوْرقُ لوْعةٍ..
ينْسابُ أيَّتُها القصائدُ بيْنَ صمْتي والمِدادْ...
كانتْ هنا..
مطَراً..
وأرْصفةً تئِنُّ قطوفُها..
تحْتَ المرايا..
حُلْوةً تذْرو شذا أوْتارِها..
كيْ تنْزِفَ الأوْراقُ غيْماتِ الرَّمادْ...
بسكرة في: ١٠/٠٤/٢٠٠٨م
--------------------------------------------------------------------------------------------------------

لوْلاكِ هذه حياتي
بقلم / مراد حركات

لولاكِ ما رسَمَ الفؤادُ ضياكِ
أو حرّرَ القمرَ المنيرَ دجاكِ
لولاكِ ما احترقَتْ بنبضيَ عتمةٌ
بالفجْـرِ فانْطفأتْ بصبْحِ نَداكِ
جرْحي تمدّدَ فوْقَ أجْفانِ الشذا
واحْتارَ في مدِّ الجراحِ شذاكِ
جرفَتْ أماني الحُبِّ عاصفةٌ هنا
وهناكَ إعْصارٌ بصمْتِ مناكِ
ماذا أقول لحرْفِ نورِكِ إذْ بدا
هلْ يسْتطيع البوْحُ أنْ ينْساكِ؟
ماذا أقول ولوْعتي سفكتْ دمي
هل لوعتي تذْوي بورْدِ مداكِ؟
أنا شاعرٌ تقتاتني روحُ الأسى
هل دلّني شِعري لروحِ أساكِ؟
أنا راسمٌ همساتِ حُلميَ واحةً
مِن نخْلِ همسِــــكِ مِن غديـرِ سناكِ
أنتِ التي ولجتْ دمي حين احْتوى
وهْمَ الدفاترِ فاحْتوى ذكْراكِ
أغْلقتِ شبّاكَ الأغاني عندما
أصغيْتِ للنبْضِ الذي يهْواكِ
قلْبي ونافذةُ المساءِ على غدٍ
والعمرُ يجري لارتقاءِ رجاكِ
كمْ مِن رواقٍ قد توتّرَ زهرُه
إلاّ رواق مِن عبيرِ نِداكِ
كمْ رعشةٍ في الحُلمِ صادر أفقَها
نسْرينُهـــا.. إلاّ ارْتعاش صفاكِ
لوْلا الشعور لكنْتُ قفْرًا موحشا
أو صخْـرَ قلْبٍ يرْتمي بثراكِ
أهْدابُ حسنِكِ لا يضاهيها حمًى
فأنا الموزّعُ بين كلِّ حِماكِ
الأزرقُ المغمورُ شِعريَ والشّرا
عُ قصائدٌ مِن أرخبيلِ صداكِ
جذّفتُ فيكِ لعلّني في حيرتي
أجلو بموْجِ الحبْرِ عمْقَ رؤاكِ
جدْبٌ.. وكانَ الحُبُّ فلْسفتي وأوْ
راقي الجريحةَ خلف حُلوِ جفاكِ
الأرْضُ حُـبُّـكِ والحنينُ سنابلٌ
ملئى بنبْضٍ مِن ثرى "أهْواكِ"
فلكمْ زرعتُ بجدبِ صبريَ زنبقا
فبكى.. ومزرعةُ المنى مأواكِ
كلُّ القوافي سنْديانٌ غامرٌ
يغفو على ذكراهُ شِعرُ ضياكِ
إني كتمْتُكِ في شراييني شذًا
والحُبُّ في الشريانِ قد أبْداكِ
مهما أحاولُ.. لا تطيرُ فراشةٌ
إلاّ بهمْسٍ مِن ربيعِ صِباكِ
مهما أغازلُ.. لا ترُدُّ حمامةٌ
أنتِ الحمامةُ والودادُ وقَاكِ
مزّقْتِ إصْغاءَ القناديلِ الصغيــــ
ـــرةِ للقناديلِ التي تلْقاكِ
هل يا تُرى مزّقْتِني لمّا احْتويْـ
ـتُـكِ ناشرًا في الرّوحِ "ما أحْلاكِ"؟
الياسمينُ رؤاهُ ريشـةُ شاعــرٍ
قدْ يرْسمُ النسْرينَ في الأشْواكِ
في حسِّه الليْمونُ يشْربُ حزْنَـه
والليلُ لا يدري الدروبَ سِواكِ
قدَرٌ بأنْ أصحو على زرْعِ الوفا
والزّرْعُ يصحو آملاً بوفاكِ
درَرُ المناديلِ التي طرَّزْتِها
بعبيرِ لثْمِكِ إذْ حوتْه يداكِ
ياقوتةٌ زرْقاءُ تبْحرُ في دمي
وتعانقُ الإبْحارَ في رؤياكِ
أوَ كلّما أتلو عليكِ مشاعري
أتْلوكِ أنْتِ وشاعري يصْلاكِ؟
لوْلاكِ أنْتِ الشِّعْــرُ حُجِّرَ نصفُه
والنصْفُ تزْهرُ فيهما عيْناكِ
لوْلاكِ ما اجْتازَ الروابي طائرٌ
هلْ أنْتِ شاعرةٌ بجُورِ رباكِ؟
صوتٌ أرقُّ من الغديرِ إذا جرى
صوْتُ العنادلِ أمْ قصيدي الباكي؟
أمْ نارُ قافيتي هنا لمْ تُصْغِ لي
حتّى ولجْتُ مع الشعورِ لظاكِ؟
نارٌ.. وفيها مِن سلامٍ جَنّةٌ
هلْ يدخلُ النيرانَ مَن يهْواكِ؟
هذي مفاتيحُ البحارِ طليقةٌ
ترنو إلينا فافتحي يمناكِ
سنضِـجُّ مثل طيورِنا في صمتِنا
ونشقّ حِسًّا عالمَ الأسْماكِ
نحْنُ المحيطُ فمنْ تُراه سيرْتخي
عنْدَ المحيطِ وقدْ رمتْهُ مُناكِ؟
مِن عهْدِ قيْسٍ والقصائدُ تعْتري
ليْلى.. فأيْن أراكِ يا ليْلاكِ؟
زرْيابُ يعْزفُ للمدى وأنا هنا
زرْيابُ أعزفُ في خيالِ مدَاكِ
أولاد جلال – شتاء 2005م
--------------------------------------------------------------------------------------------------------
مراد حركات شاعر، كاتب، وفنّان تشكيلي ومصمم شعارات وباحث في الشعر والمسائل الأدبية والثقافية الراهنة.
ولد في 13/10/1977 بمدينة أولاد جلال. له في مجموعة في انتظار النشر "جَنّة الرماد" - منشورات اتحاد الكتّاب الجزائريين - ووزارة الثقافة الجزائرية

أطلب نشر نصيَّ في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر .

سعد مردف
19/08/2009, 11:56 PM
« أَخِي في الجَزَائِــرِ »

أخي في الجزائِــرِ في أمَّـتي = دعَــوتُكَ فانهضْ إلى نُصْــرَتي
إلى نُصْــرةِ الحَـقِّ في دولةٍ = أوَى السِّلمُ فيها إلى رُبْــــوَةِ
و طَــارَتْ حمـائمُها بعدَما =رمَــاها الجُنَــاةُ بلاَ رأفـةِ
فهيَّـــا نُعِدْ لحنَ أغنيَّــةٍ = تجُـــدِّدُ في القَلبِ أمنيـَّــتي
وتمسحُ لحنَ الظلامِ الحَــزينْ = وتنشــدُ للأمْنِ أغنيـَّـــتي
أخِي أيُّ بحــرٍ بأمواجِــه = أصَــــابَ السَّفين َ علَى غِرَّةِ
و أدمَى العيون ،و أجفَــانهَا = و هَــزَّ الجوانـحَ في رجْفَـةِِ
و أذهبَ للنفسِ آمالَـــها =وألهبَ نــــاراً بلا جِـذْوةِ
أليسَتْ بلادِي سُنونُـــوَّةً = تطُوف على الزهْـرِ في رقَّــةِ
أليسَت بلادِي نسِيمَ الصَّبـا = تداعى إلى الأرضِ من جَنَّــةِ
أليسَت بلادِيَ نفخَة َ روحٍ = مِنَ اللهِ جَـــاءتْ منَ العِزَّةِ
وَ ضَحَّى لها بالشهـادَة قَـومٌ =مَضَوا للخلُـــودِ ، و للرفعَةِ
فماذَا المريدُون حَرْبَ البلادِ ، =و حرْبَ العبَــادِ بلا خِشيـَةِ
و مَاذَا المسيئونَ للسِّلم ، مَا =ذَا بنُو الجهْلِ ، و الكفرِ ، و الذلَّةِ
ومنْ يُرهِبـُونَ : أَأطفَـالَنَا ؟ = أشِيبَ الشيُــوخِ ذَوِي الشَّيبـَةِ؟
أم الآنسـات بأخبَـائهِنَّ =وَ هُــنَّ القـوارِيرُ في السنَّــةِ
وهلْ يُرهبُون الصَّباحَ الجميلَ = ولحنَ العصَــافير في دَوحَــتِي
ويمحُون لَونَ الورُودِ الحسَا = نِ بقَـاني الدِّماء ، و بالقسْـوَةِ
و يستَبشِرونَ الظلامَ البهِيـ =مَ ، كذاكَ الخفَـافيشُ في العَتْمةِ
ونحنُ الأُلَى نصنَـعُ الأمنِياتِ ، = و نخضَـعُ بالـوُدِّ للإخْـــوةِ
نحبُّ السلام َ، و ألطــافَهُ ، =و يستعذبُــون أذَى العشْــرةِ
ونبغـي الودادَ لإخوانٍِــنا ، =و يبغُونَ فضَّ عُـرَى الوحــدَةِ
بسطْنا الوئـامَ ، فما أذعنُـوا = وبالأمسِ خانُـوا نِــدَا الرحمةِ
و مجُّـوا مُصَالحةَ الأقـرَبيــــــنَ =وَدانُـوا لمنْ لَـجَّ فِي الغُـرْبةِ
أخِـي ، دُمْ أميـنًا على أمَّة = رمَـاها بنُو الكيدِ في غِلظَـةِ
وكنْ ما حَيِيتَ على ثغْـرِها = تَردُّ المغِـــيرَ على الحـُرمَة
و تدفَـعُ باللهِ من جَــرَّدُوا = علَى اللهِ سيفًــا مِنَ الـرِّدَّة ِ
و خَـانوا البلادَ ، وكَم أنعمَتْ = عليهم فجَـارُوا على النِّعمَـةِ
و قدْ أبدلُــوهَا بأفراحِــهَا =أَسىً ، فاستحَـالتْ إلى غُمَّـةِ
و بالأمْن خَـوفًا ، وكمْ أبعدُوا = و بالسِّلمِ حرْبًا على الأمَّــةِ
سقَـوها كؤوسَ الردَى غِيلةً = وهمُّوا بشَــرٍّ على شِــرَّةِ
و لو يملكُون الحيـاةَ لضَنُّـوا =عليهَا بأنفاسِـها الحُــــرَّةِ
و وارَوا مِنَ السِّحْر آيـَـاتِها = و دَاسُوا القداسَـاتِ بالفتنَــةِ
و دانُوا لمن رامَ سفْكَ الدمَـا = و شَقـوا عَصَا الله ِ بالفِريَــةِ
أخي أيُّها العاقِــلُ المستنـيُر =دعَوتُكَ ، والحبُّ في مُهجَـتي
و أرسلْتُ أنشُودَتي كالعبِـيرِ =إليكَ تنادِيــكَ بالملَّــةِ
و بالعهْدِ، عهْدِ الشهِيدِ الأبِيْـ = يِ ، وعهدِ نُفَمبــرَ والغُرَّةِ
و عهدِ الجـزائرِ أمِّ البنـينَ = و معجزةِ العِــزِّ ، و العفةِ
و باللهِ مَن قـَال إنْ يجنحُـوا = إلى السلمِ فاجْنحْ بلاَ كُـرْبةِ
أخِي كنْ لشعبِكَ حـَـامِي الذمـَـارِ= و دافِـــعْ عليه بلا رجْــعةِ
وهُــزَّ البغَـاةَ عَلى أمْنِهِ = وكنْ دائمَ الحِرصِ في يقْظةِ
وصنْ دُرة ً قدْ حبَـــانَا الإلـهُ = لتبْقى الجَــــزَائــرُ كالدُّرةِ
سلامٌ عليك يجَاوز ظَـنِّي ، = و يعبُقُ بالسِّلمِ في دَولَـتي
24/04/2007
.................................................. .................................................. ........................
سعد مردف أستاذ جامعي وباحث من مدينة المغير ولاية الوادي ، مهتم بالشعر والقصة ، صاحب ديوان شعري مطبوع تحت عنوان يوميات قلب وآخر مخطوط بعنوان حمامة وقيد و لي مجموعة قصصية بعنوان أحكي لكم.و أعمال أخرى قيد الإنجاز في النقد و الشعر.
أطلب نشر نصوصي في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر .

سعد مردف
20/08/2009, 12:09 AM
عنوان المشاركة السابقة





















أخي في الجزائر

أمل الفقها
20/08/2009, 12:27 AM
تــواشــــيحَ غـــارقــــةٍ


(1)

مثقلةٌ بأمطارِ الصيف شفتاي

والغيمُ يرحلُ باتجاه الريح

يرسم في بستان الروحِ بعضَ وردٍ

يمطر من وشوشات الجلنار ...



(2)

أيا نفحة الفيروز فوق ردهتي

يا أنت في قدري

اشرئِّبي كالدَّوح في ثغري

وعلى هامش حكاياتك صنفيني

طوقي هذيان المعاني

بانفلات العشق من نصلك

بانصهار الشمس في كفك

واعتلال الروح في مكمن الجسد..


(3)

توهجي كأزاهير الليل

في أضواء السيارات

عرِّجي على كتب الغائبين

في زحمة الغيم

صِّبي انجماد العصف

في معراج الوَهَنِ

وتوهجي فوق خطوط الزمن الأرعن..


(4)

كموج البحر حين تغزوه العاصفة

تثورين

تنفعلين

تلونين حدقات الليل بوشمٍ أحادي

تذعنين لعزف السديم على أوتار

حادية الركب

وتذوبين فوق صدفات العمر

راقصة الجفن ...

تغوصين في بحرٍ لجيٍّ

تسبحين بشواطئٍ جُنَّ محارها

تتهافت خبطَ عشواءَ

تحيكُ من عصارة البحر أثواب الحوريات ...


(5)

وتريات العشق أهزوجةً

تبوح بسرِّ الكؤوس وخمرها

توزع خريطة الوجد على

مرافئ عينيكِ

فأنا أول الواصلين عتبات محرابك ..


(6)

طوِّقيني بخطوط ثوبك المتعرجة

وأخيطي وصلي ببعض وصلك

انسجي من خصلات شعرك

وشاحاً يدفء برد أوصالي

أخبريني عن سرِّ ابتهالات

الوجد في محراب الروح

عن رياح العصف بمن عصفت

وعن السديم من أخمد نوره ؟؟!


(7)

استبيحي ذاكرتي المعراة

هناك حيث أنا

أمطريني زمناً

تمخض في بحور النسيان

واشربي مطري

حيث أنت هناك...!!
******************

قــصــيدة تنام على كــتــفي

غائب عني اصفرار الشمس

وقلبي زنبقة

فاترة العبير

غبت عنها

فشاخت أوراقُها


حين ارتعشت شفاهك المخضّبة بجمر اشتياقي


فكم أحتاجك

أحتاج نبضك الغائب في غابة أبنوس

مثل

قمر يحتلّ ضباب خفقتي

ويستعمر قلبي

يحطمّ عنفوان صخبِهِ

كقصيدة لم تكتمل

مغموسةَ الحروف

في بحرٍ من هذيان

مُشظّاة الوزن والقافية

قلبي ذاتُهُ

ذاتُك

مثلما رتّلتَها ذات شوق

يحتاج ظلّ ياسمينك

يطوّقه

كي

يفكّ من أضلعي خيوط غيمِهِ

المدلّى فوق شعري

يحملني فوق أغصانك الجذلى

يشطرني

نصفين

كي تظلّ أنفاسُك منسدلة على ريش جناحيّ

تتوسد رمشي

تتلوّن باحمرار تفاحي البريّ

وجعي هو ذاتُه

يبكي عليّ

على بعض عمرٍ قضيناه في فورة السنديان

ينادي صحو أجفانك ... أجفاني الهاربة

فبثّ في فمي عرائس النور

وطهّر مجون سجّانها

انتبذ في مسامات جلدي مخبأً

لاحجياتك



أحتاجك

في مخدع القصيدة العاشقة

تنام على أغصانها النادية

تبوح

وتفضي اليها تراتيلَ عشقٍ

تهيم في شطآني

تصحو على ندى يقطرُ من أوراقي المتيقظة

وتغتسل بينبوع حياة



تواشيحي ضائعة دونك

وبوحك وشمٌ خرافيّ الحرف

وعمر بدائيّ

يشدّني

لقصيدةٍ مثقلةٍ بالجراح

تسكنها أشباحٌ هائمة

تقذفني في عصف الريح

وتشطرني ثانيةً

تغزوني

كي أظلّ حالمةً

بانقشاع الظلام

أسبح في فيروز شطآنك




أحتاجك

كم أحتاجك

أهزوجةً تزلزلني

وتوقظني من سباتي

كي أنام ثانيةً على كتف القصيدة

وتنام على كتفي...!!

____________________
انا أمل الفقها من الأردن بكالوريوس لغة عربية وأعمل مدرسة لغة عربية في وزارة التربية والتعليم
كنت قد أصدرت ديوانين من الشعر الأول تحت عنوان تصريحات على وتر الصباح
والثاني دموع على جدار البوح وأنا الان بصدد نشر الديوان الثالث تحت عنوان
على ضفاف النهر،ولي مشاركات على مستوى الدولة والمدينة وحصلت على شهادات
تقديرية ودرع رابطة الكتاب الأردنيين عن الشعر فرح إربد، وأيضا شاركت بأمسيات شعرية
كثيرة وكانت لي مشاركة في مهرجان الكنانه لهذا العام
وأتمنى أن أشارك في الكتاب المنوي نشره في واتا مع أصدقائي الشعراء
ولكم جزيل الشكر.


أطلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر

الحبيب ارزيق
11/01/2010, 10:45 PM
اَلْمَاءُ الصَّادِقُ شَفَّ لَوْنُهُ وَرَآنِي
عَارِيًّا
إذْ هُو فِي العَالِي
إذْ يقولُ :
النَّهرُ هُنَا
شفِيف ٌيَنْطعُ بالرَّيْحانِ
ودَليلُ الإشَاَرةِ
اعْيُنٌ فَكَّتْ شَفِيرةَ
ليْلٍ مُهَشَّمٍ
يَسْكُنُنِي هَوْسُهُ الطَّوِيلُ
مَوازِينُهُ حُزْنٌ بَهيجّ
كَأَنَّهُ
لِي مِعْصَمٌ يَشِي
بِخَمائِلِ الشُّرودِ
أوْ خُطَِى رِيمٍ مَلِيحٍ
يهُدُّ كِبْريَّاءَ الرَّواسِي
لا جِهةَ غيْرَ جِهَتِي
الْغُروبُ أَهْدُبٌ
مِنْ لُؤْلُؤٍ
تَسْقِي أسْهُمَ النَّثْرِ الأصْفَرِ
هَيَّا وَقًِعْ
خَوَاتِمَ النُّهَى
عَلَى مَبْسَمِ الرَّتْقِ
إزْمِيلٌ ترْتعِشُ بالإشَاَرَة
الشَّاهِدُ أَناَ
والأحْزانُ تجْرى لمُستقَرِّ النَّوَى
بَعْضُ بَعْضِي
بُركَانٌ
وكُلِّي سَديمٌ
أعُبُّ لُجَّةَ الغَيْبِ
إنِّي أرَاهُ
بجُبَّةِ القَرينِ يَسْألُنِي
كَمْ لَبِثْت؟
إذَا جَاءكَ اليَقينُ
يوْماً
مِنْ دُونِي
أوْ رَصَّعْتَ إبْريقاً
خَثُرَ ريقُهُ الوَاهِنُ
بِعَمَامَةِ فِرْدَوْسٍ شَائِخ
أرْضُهُ مُخْتِبئٌ
فِي حِضْنِ يخْضُورٍ عَتيق
فَاعْلَمْ أنَّكَ مِنْ أهْلِي
تَرَى النُّورَ نُوراً
وَفِيكَ ظَلامِي يَسْرِي مُبْتَهِجاً
أيُّهَا الرَّاحِلُ جِهَةَ جَنُوبٍ
الغُرُوبُ يَنْفُضُ
رَوَائِحَ الَّليْلِ
كَهْرُمانٌ بَدِيعٌ
ويْحِي مِنْ لُجَيْنٍ
يَغْرَقُ فِي مُنْتَهَياتِ الْحُرُوف
وبِهِ العَصَافيرُ
مَاسَتْ فِي مَلَكُوتِ
حُضْنِي
الشَّاهِدُ أنَا
تُخْبِرُ العَيْنُ
أنِّي هُنا
أفْرَحُ بِقُطْعَانِ الرَّحِيل
إذْ هُمَا يَمْشِيَا نِ
إذْ أقُولُ لِصَاحِبي لا تَحْزَنْ
واكْتُبْ حِنَّاءَكَ حُرُوفاً
لِوُدٍّ عَتِيق
يَنْحَصِرُ مَا بَيْنَ الصُّلْبِ
وَالتَّرَائِبِ
مِنْ لَظَاهُ
تَشَرَّقَتْ عَلَى مُبَطَّنِ وَشْمِهِ
خَرَائِطُ الْجُنُون
أيُّهَا الْمُضْمَرُ
خَلْفَ فِضَّةِ الْخَوَاتِمِ
الَّتِي شَفَّتْ بِهَا
تَصَاوِيرُ هَنْدَسِيَّةٌ
وَالْحَوَاشِي شُرُوحٌ لِلَّتقْبِيلِ
وَالْعِنَاقِ
بِكُلِّ يَقِيِنِي
أنَا الْحِسُّ اللَّمْسُ
نِمْتُ هُنَيْهَةً
عَانَقْتُ تِمْثَالَ مَرْمَرٍ
فِي جَهْرِهَا عَشْتَارُ
تَقُولُ لِي
كَمْ لَبِثْت؟
وَبَعْضُ يَوْمٍ
لا يَكْفِينِي
---------------------------------------------------
الاسم الكامل: الحبيب ارزيق
شاعر وكاتب روائي
ولد بقصر ارزيقات تزيمي ارفود (المغرب) سنة 1960
حاصل على شهادة الباكالوريا آداب عصرية مزدوجة
أستاذ اللغة العربيةابلتعليم الابتدائي حاليا
أعمال أدبية لم تنشر:
"خيط الريح" ديوان شعري
"النبع المر" ديوان شعري
"بحثا عن شيء سقط "رواية (سيرة ذاتية)
-------------------------------------------------------
أطلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر.

أحمد الريماوي
01/03/2010, 02:50 PM
على مَشارِف بيت ريما

"إلى عيون بيت ريما التي تمرَّغْتُ على بيادر سِحْرِها، إِبّان انعقاد المؤتمر العام السادس لحركة فتح"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ

ثَمِلٌ...
يَراعُ الآهِ تَعْزِفُنِي
وأَنْسـامُ الرُّؤى رَطْبَـةْ

ثَمِلٌ...
بِسـاطُ الشَّـوْقِ يَحْمِلُني
لِرَأْسِ النَّبْعِ
أَرْشِـفُ رَشْـفَةً عَذْبَـةْ

ثَمِلٌ...
شِـراعُ العِشْـقِ يَنْقُلُني
لأَطْـوي بِيدَ أَحْلامي
وَأَحْمِلُ شُـعْلَةَ الرَّغْبَـةْ...
لأَصْـفَعَ هامَةَ الغُرْبَـةْ

أُفَنِّـدُ نَوْبَـةً... نَوْبَـةْ
مَغالِقَ آفَةِ النَّكْبَـةْ
أُطارِدُ...
أَرْكُلُ الكُرْبَـةْ
أُنازِلُ حَوْبَـةَ الحَوْبَـةْ

أُدَنْدِنُ:
مَوْطِني شَـجَني
هِيَ الأَطيانُ تَسْـمَعُني
هِيَ الأَغْصـانُ تَغْبِطُني
بَهاءُ نَشِـيدِنا الوَطَنِيِّ يأْسِـرُني
نِداءٌ فاحَ مِنْ "طُـوقانَ" ...
يَبْعَثُ نَشْـوَةَ الأَوْبَـةْ

مَهْلاً "أَبي سُـلْمى"
رُوَيْدَكَ...
لا تُعاتِبْ لَوْعَتِي
إِنْ عُدْتُ قَبْلَكَ
فالأَمانِي – شـاعِري- رَحْبَـةْ

عَفْواً ... "مُعِينُ"
أما ارْتَمى "دَرْويشُ" قَبْلَكَ...
فَوْقَ عُشْـبِ القَلْبِ
يَلْثُمُ نَبْضَـهُ...
مُسْـتَلْهِماً دَرْبَـهْ؟

(ما أَوْسَـعَ الفِكْرَةْ...
ما أَصْـغَرَ الدَّوْلَةْ)

ما أَرْوَعَ النَّفْرَةْ...
ما أَجْدَرَ الوَثْبَةْ...
لِبَيارِقِ الحَلْبَةْ

أَرْجُوكَ "دَرْوِيشُ":
احْتَضِـنْ "زَيَّادَ"
بَلِّغْهُ الأَمانَةَ...
أَرْضُـها خَصْـبَةْ

بَلِّغْهُ أَنِّي – سَـيِّدي –
ماضٍ لِعَهْدِي
مَوْطِنِي هو عُودُ نَدِّي
- آهِ – عِنْدِي - ...
لِلهَوى... لِلقَلْبِ قِبْلَةْ
بَلِّغْهُ أَنَ الشِّعْرَ شُـعْلَةْ

بَلِّغْهُ أَنَّ "أَنايَ"
نَبْعُ رُؤايَ
تُرْسِـلُ قُبْلَةً...
تَشْـتَفُّ قُبْلَةْ

تَمْتاحُ مِنْ طَلِّ العِبَرْ
أَحْلى الدُّرَرْ
مِنْ كَرْمَةِ الخَلَّةْ
وَتَغُبُّ مِنْ نَهْرِ الصُّـوَرْ...
أَلْوانَها
أَوَّاهُ مِنْ زَيْتِ النُّهى
مِنْ عِلَّةِ العِلَّةْ

أَوَّاهُ مِنْ تِينِ الحِجى
أَوَّاهُ مِنْ صَـبْرِ الشَّـجا
مِنْ سُـرَّةِ الغَلَّةْ

أَوَّاهُ مِنْ قِيثارَةِ البَيْدَرْ
إِيقاعُها من آهَةِ الكَوْثَرْ
تَرْوِي لَنا عن فَرْحَةِ القَمْحِ
المُحَرَّرِ من عَذابِ القَشِّ...
عن إطلالَةِ الزَّعْتَرْ
والمَرْيَمِيَّة’ تَحْتَفي بِظَرافَةِ الشَّـوْمَرْ

أَوَّاهُ من نَايِ الحُقُولِ
تُسَـامِرُ الأَغْصانَ والخِلاَّنَ
في مَرْجِ المَحَبَّةِ والمَوَدَّةْ
تَشْـدو لآلِيءَ صَـبْوِها
لِسَـناسِلِ العَوْدَةْ
تُهْدي مَحارَ شُروعِها
لِسَـنابِلِ الشِّـدَّةْ
لِمَشَـاتِلِ الحِدَّةْ
والكَرْمُ في مَلَكُوتِهِ
في حُلَّةٍ...
حارَ الرَّبِيعُ بِسِـحْرِها
ما قَبْلَها...ما بَعْدَها حُلَّةْ

دَرْوِيشُ يا مَوْلايْ
بَلِّغْهُ عن لَيْلايْ

بَلِّغْهُ... أَنَّ "أَنايَ"
بَحْرُ هَوايَ
عِطْرُ عَنايَ...
– آهِ - يُجَدِّدُ الجَوْلَةْ

بَلِّغْهُ... أَنَّ "أَنايَ"
نَفْحُ خُطايَ نَحْوَ حِمايَ
- آهِ – تُبَدِّدُ العُزْلَةْ

بَلِّغْهُ... أَنَّ "أَنايَ"
زادُ فِدايَ
نُورٌ هَلَّ مِنْ زوَّادَةِ الرِّحْلَةْ

بَلِّغْهُ... أَنَّ "أَنايَ"
تَزْرَعُ صَـوْلَةً... صَـوْلَةْ
لِتُضِـيءَ في حَقْلِ المُنَى فُلَّةْ

تُحْيِي...
تَرُدُّ الرُّوحَ في صَدْرِ الصَّـدَى

ثَمِلٌ...
"مُغَنِّي الصَّـيْفِ" يَعْزِفُ لَهْفَتِي
سَـحَراً...
على وَتَرِ النَّدى

ثَمِلٌ...
وَدُورِيٌّ يُرَاقِصُ مُهْجَتِي
في دارَةِ الذِّكْرى
فَيَنْتَعِشُ المَدى

ثَمِلٌ...
يُدَغْدِغُني الخَبَرْ
ثَمِلٌ...
يُسَـابِقُني النَّظَرْ
وَعَلى مَشَارِفِ بَيْتِ رِيما
رَدَّدَ الأَحْبابُ للسَّـيَّابِ "أُغْنِيَةَ المَطَرْ"

لَمْلَمْتُ في "البَطْحاءِ" ذاكِرَتي
وَأَشْـعَلْتُ السِّـيَرْ

وَنَثَرْتُ أُغْنِيَتِي
عَلى جُرْحِ السَّـفَرْ

مَطَرٌ... مَطَرْ
مَطَرٌ يُلَحِّنُهُ وَتَرْ

آنَسْـتُ نارَ الشَّوْقِ...
يَبْزُغُ "رَأْسُ سَـلْمانَ" المُرَصَّـعِ بِالظَّفَرْ
ظَفَرٌ على مَرْمَى خَطَرْ
وَأَنا أُجَوْهِرُ ما انْدَثَرْ

خَطَرٌ على مَرْمَى شَـرَرْ
وَأَنا أُلَمِّعُ ما انْغَمَرْ


مَطَرٌ... مَطَرْ
مَطَرٌ يُدَلِّلُهُ قَمَرْ

صَـافَحْتُ "وادَ العَيْنِ"..."عَيْنَ الوادِ"
عابُودُ انْتَشَـتْ
حَجَرٌ شَـعَرْ
مَطَرٌ يُعانِقُهُ شَـجَرْ

آثَرْتُ مُتَّكَأَ الهَوَى "خَلِّةْ خَمِيري"...
غَرَّدَتْ:
مَطَراً يُعاقِرُهُ ثَمَرْ
يَكْسُـو مَغاراتٍ يُكَحِّلُها الأَثَرْ

"أَرْضُ البَواقِي" هَلَّلَتْ:
مَطَراً يُغازِلُهُ بَشَـرْ

نَصْـبُ الشَّـهِيدِ بِسَـاحَةِ الخِلاَّنِ...
يُزْهِرُ حُكْمَهُ
مَطَراً يُهَدْهِدُهُ القَدَرْ

فَرِحَ الجَمَالُ بِدَيْرِ غَسَّـانَةْ
في دَانَةِ الدَّانَةْ

هامَ الصَّـنَوْبَرُ ما انْتَظَرْ
يَهْفُو لِمَدْرَسَـةِ الحِمَى بالعِلْمِ مُزْدَانَةْ
أَوَّاهُ رَيَّانَةْ
في "بَيْتِ غَسَّـانَةْ"

وَعَلى مَشَـارِفِ "دَيْرِ رِيما"
- خِلَّتي -...
قَلْبي اسْـتَعَرْ

وَمَعَ الأَصِـيلِ – أَحِبَّتي –
صَـمْتي انْفَطَرْ
***



رَغْرَغَتْ فَرَحاً جِنين

غَنَّيْتُها بِاسْمِ اليَتامَى
غَنَّيْتُها بِاسْمِ الأَيامَى
تَسْكُبُ الذِّكْرَى على صَدْرِ السِّـنينْ

غَنَّيْتُها باسْمِ الصَّبايا
باسْمِ الخَفايا في الحَنايا
تَذْرِفُ الآهاتِ تَبْتَهِجُ العُيونْ

غَنَّيْتُها باسْمِ النَّشـامَى
بالسَّـرايا
بِكَتائِبِ الأَقْصَى تُزَيِّنُها المَزايا

غَنَّيْتُها بأُسُودِ عِزِّ الدِّينْ
رَغْرَغَتْ فَرَحاً جِنينْ
غَرَّدَتْ بالنَّصْر أَطْيارُ البَيادِرِ بالمَآثِرْ

للصَّابِرينَ...
الصَّامِدينَ...
الثَّائِرين على السَّـوادِ
العائِدِينَ...
الغاضِبين عَلَى الحِدادْ

هَيَّا اقْطُفِي يا أُمَّتِي ...
هَيَّا...
عَرَاجِين الجِهادْ

هَتَفَ المِدادْ...
أَوَّاهُ يا أَغْلَى عَرِينْ
آنَ الحَصـادْ

غَنَّيْتُها باسْمِ اليَتامَى
غَنَّيْتُها باسْمِ الأَيامَى
رَغْرَغَتْ فَرَحاً جِنِينْ
* * *

12/3/2003


الدكتور أحمد الريماوي
دكتوراه بفلسفة التاريخ ، ماجستير بالتراث العلمي، دبلوم دراسات إسلامية عليا، ليسانس دراسات فلسفية واجتماعية،
رئيس الهيئة الإدارية لاتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين – فرع السعودية – رئيس لجنة المتابعة للجالية الفلسطينية بالمنطقة الشرقية بالسعودية
صدر لي عشرة دواوين شعرية، وكتاب:"المسار التاريخي للنضال الوطني الفلسطيني خلال القرن العشرين، وأكثر من ثلاثين بحث محكم
***[/CENTER]
[CENTER]أطلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر

جعفر الوردي
08/03/2010, 04:08 PM
شطحات على شاطئ حب



شَطَحْنَا وما بِالحُبِّ شَطْحٌ ولا شَطُّ = ونَاءَ بِمَن نَرجُو الإِقَامَةُ والحَطُّ

وعُجْنَا دِيَارَ الهائِمِينَ لَعَلَّنَا = إلى نَحو مَن نَهوَى يؤدِي بِنَا الخَطُّ

فَكم فِيهمُ تاهَتْ قلوبٌ وأجْدَبَتْ = وما سَحَّهَا مِن قَطرَةٍ سُحْبُها قَطُّ

أأحبابَنا هَل للمُحِبِّ بِشارةٌ = تُرَوّي قُلوبًا طَالَمَا غَمَّها القَحْطُ

فَجودُ نَداكُم في البريَّةِ هَاطِلٌ = وحُسْن عَطاكُم فَوق آمالِنَا نَقْطُ

وَلوَلا بَهاكُمْ مَا ارتَوى طَرْفُ نَاظِري = فَغَيرُ حِمَاكُم فِي الخَليقَةِ لا يَسْطُو

عَلينا سُرُورٌ لا نَرَى مَنْ سِواهمُ = وفِي الحُبِّ تَزدَادُ الثَّمَالةُ والبَسْطُ

فَكَرِّر عَلى سَمعِي حديثَ غَرَامِهِم = لَعَلَّ لِمن نَّهوى يُقَرِّبُنا الفَرْطُ

سَهِرنَا عَلى وَجْهِ الحَبيبِ بِليلَةٍ = تُبَاعُ لَهَا الأَرواحُ والاِبنُ والسِّبْطُ

سَكِرنا بِهِ مِن غَيرِ كَأسٍ وشَربَةٍ = سَكِرنَا ومَا فِينَا جُنونٌ ولا خَلْطُ

فأَنْتُم مُرادِي لا مُرادَ لِغَيرِكُم = وهَلْ بَعدَكُم في القَلبِ يا سَادَتي رَهْطُ


شعر: جعفر عبد الله الوردي


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يا أيها الحِب الذي قتل



يا أيُّها الحِبُّ الـذي قَتَـلا = قلبًا مشوقًا منك قـد نَهَـلا
رِفقًا فقلبي في الغـرامِ لَكـم = رُوحًا وجسمًا فيكـمُ بَـذَلا
هلَّا وصلتُمْ للولـوعِ بِكُـم = جِسرَ التداني كي يَرى الأَمَلا
مُنذُ الطفولةِ أرتجـي طَمعًـا = وَصلًا بكم ، مُذ حُبُّكم دَخَلا
وأنا على عَهدي بكم دَنِـف = ٌغَضُّ الحَشَاشَةِ قلبيَ انْقَتَـلا
جَرَّعتُمُ مَن أَمَّكُـم حِممًـا = حتَّى رَأى من عِشقِكمْ جَلَلا
إنِّي ضعيفٌ فارحمـوا كَرمًـا = ضعفيْ وذُلِّي واصْلحوا الخَلَلا
كم زَارني من عندِهِم رُسـلٌ = كي يبتَلوا من رَامَهُـم بِبَـلا
هُم سَادةٌ مَن جاءَهم فَعَلـى = حَبلِ المَودةِ والرِّضـا حُمِـلا
فَلِذَا تَراهُم حُصِّنُـوا مَنعًـا = أنْ يَدخُل الناسُ لَهم جَهَـلا
هَاتِ الدِّنَانَ الصَّافياتِ وَهِم = ْلا صَحوَ إِلا تُـدركَ الخَبَـلا
فالحُبُّ خمرٌ والمدامـةُ هُـمْ = فَاشربْ بهم مِن كأسِهِم جُحَلا
واطْوِ الرُّسومَ البَالياتِ فَقَـد = حانَ الفَنَا عن غيرِهِم وحَـلا
تاللهِ ما أرجُو السِّـوا أبـدًا = هل يُعقَلُ الكفرُ بهم بَـدَلا ؟!
فَالغيرُ شِركٌ والسِّوا مَـرَض = ٌوالقُربُ طِبٌّ يُبرئُ الشَّلَـلا


شعر جعفر عبدالله الوردي


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

الاسم: جعفر عبدالله الوردي
مواليد سورية - البوكمال 1985
إجازة بالعلوم الشرعية والعربية من معهد جمعية الفتح الإسلامي بدمشق 2006م
متابع دراسات اللغة العربية في جامعة العلوم والتكنولوجية اليمنية في صنعاء
لي العديد من المشاركات الأدبية والدينية ، والعديد من المقالات والكتابات الأدبية والشرعية على الشبكة العنكبوتية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أطلب نشر نصي ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر

محمد العامر الفتحي
02/08/2010, 12:31 AM
أقول عن المجنون ما شاء لي الهوى
لعينيك .. وجدي .. واشتياقي .. وحرماني
وطائفُ ذكرى .. كلما زارَ أبكاني
فزعتُ إلى حلوِ الحياةِ ومُرّها
وأطلقتُ – في الحالين – خيلي وفرساني
وضاحكتُ .. حتى قيلَ .. لا يعرف النوى
وسامرتُ .. حتى نام صبحي بأحضاني
أقولُ عن المجنونِ .. ما شاء لي الهوى
وأخفي جنوني .. تحت أكمامِ نيراني
**
أَدَمْتُ مِطالَ الوجدِ .. حتى شَرِبْتُهُ
ملاماً .. وتَسآلاً .. وميدانَ حيران
فما خنتُ إلا مقلتيَّ .. وخافقي
و لا صنتُ إلا عالقاتٍ بشرياني
**
دعيني .. فِداك الغافلون عن الهوى
أُرِقْ – في دروبِ النأي – شوقي وأشجاني
دعيني فقد – واللهِ – أزرى بي النوى
وقد جرّح الترحالُ بحري وشطآني
**
تمزّقتُ .. بين الراقصاتِ بنشوةٍ
كجيران وجدٍ صادحاتٍ على بان
وبين خضوعي للملام يسوقني
إلى درَكٍ .. ما بين موتي وإذعاني
**
أحبّك .. منذ ابتاعَ ريحانَك الهوى
وللآنَ .. رغم الساكناتِ بأحضاني
أحبّك .. قطراً في السماء معلَّقاً
وبين يدي .. نهري .. وغيمي .. وبستاني
أحبك .. درباً تائهاً في مفازةٍ
وتحتي .. جوادي .. واختياري .. وعنواني
**
أجل .. لا يطيق العقلُ ما فعل الهوى
بي اليوم .. فاختاري رماداً لبركاني
وصوني ضيائي عن أكاذيبِ ظلمتي
وردّي ثيابي فوق أطرافِ أحزاني

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
أنا قلت للعشاق كونوا
بعضي هناك .. فقل لهُ
بعضي الذي أبقى .. حزينُ
شوقي عظيمٌ
والجفافُ نما بأرضي
والظلامُ ستارتي
والطيرُ
في شجري سجينُ

****

يا سيّدَ الأحلامِ
حررني
فأسئلتي سروجُ غوايةٍ
تسعى إلى جنات ما لا تبلغُ الآمالُ
والحرمانُ كَوْنُ

****

يا جنةَ الدنيا
ينام الوهمُ بسّاماً
فيوقظهُ اليقينُ
يا نبضَ قلبِ متيّمٍ
بك أنت لا بسواك
جـمّلني
فأنت جمالُ كوني كله
وعلى يديك أصيرُ إنساناً
له سَمْتٌ
ولونُ

****

يا نبضَ قلبي
أنت وحدَك موطني
لكنّ دربي دونَهُ خوفُ اللقاءِ
و مركبي قلِقٌ حَرُونُ

****

أهواك ؟!!
ما هذا الكلامُ ؟!!
!!!!!!!!
قضيتي يا سيدي أبقى من الكلمات
أَصْدَقُ من عيونِ الطفل
وجدي
علّمَ العشاقَ أن الحبَّ ملحمةٌ
وأن البحثَ عن عقلٍ
جنونُ

****

أنا قلت للعشاقِ كونوا

****

أهواك ؟!!!!
ما هذا الكلام ؟!!!
قضيتي روحٌ
إذا جاءت قضايا الناسِ يحملُ بوحَها
ماءٌ وطينُ

****

أنا قلتُ للعشّاق كونوا

****

يا سيدي
تفديك مني كلُّ جارحةٍ
فخذ مني رضاك
وخلّ عندي ما تشاءُ فإنني
حصنٌ حصينُ

****

ها قد ظمئتُ إليكِ يا بوابةَ الغيمِ الجميلِ فأَمْطِري ..
ها كلُّ أيامي لماءِ الوصلِ أشرعةٌ
وأوردتي أنينُ

****

يا جنتي
الآن
لا من قبل حبك
صرتُ أعرفُ ما أكونُ
ومَنْ أكونُ
-----------------------------------
محمد العامر الفتحي .. شاعر وناقد سعودي .. صدرله كتاب ( الحداثيون والمحافظون .. قراءات موضوعية في معطيات متناقضة ) وكتاب ( شهوة النظرية .. قراءات في أخطاء النقد الأدبي الحديث ) وكتاب ( الوأد عند العرب .. معركة في عام مع الدكتور مرزوق بن تنباك ) وله ديوان ( قبلة أولى على وجنة الليل ) وله تحت الطبع ديوان ( هئت لك )
أطلب نشر ( نصوصي ) في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا ، ولن أطالب بأية حقوق لقاء النشر

ياسمين ريمي
02/08/2010, 01:08 AM
و لن تأخذني بك يومها رحـمة و لا شفقة...!!
أتعلم أنك تستحقُّ كل أنواع العقاب..
حقّاً..
أريد أن أُلحق بك كل ما يخطر على بال مُـجرم من العذاب..
أريد أن أمزّق كل شرايينك.. و أحترف فيك قطع الرقاب..
و أريك يوما أشبه بيوم الحساب..
يومها أدعو ربك أن يكون لك معي حسن مآب..
عسى أن ينفعك إحساس من استغفر من ذنبه و تاب...
قل لي فقط أي قلب تحمله في صدرك.. يا من أمرك.. أمر عُجاب.. !!
أسمعتك كل أشكال اللوم و العِتاب..
فلم تحرك ساكنا.. بل زدتني لوعة و اضطراب.. !!
... و زدت في قلبي النار و الإلتهاب..
فحبك زيت... و لا مبالاتك عود ثقاب !!
أمّا قلبك.. فهو ثلج و جليد لا... يُــــذاب..
فما أجود ما تُجيد.. "فن الإغضاب" ...!!!
أهو أمر.. لهذا الحد صعب الإستيعاب.. !!!
أم هو شيء يدعو للتعجّب.. و الإستغراب.. !
و الله لو تسأل عن حالي يوما... ليكوننّ لك في أجر و ثواب..
ماذا فعلت بي يا من... فهمه من الأمور الصعاب..
ما أظن ولعي و تتيُّمي بك شيئاً به أُعاب..
بل هو على العكس كليا..
هو فخر..
هو هبة.. وهبكها الوهّاب..
ما لهذا الحب الذي يختلج بك..
تُــراه ساعة في ذهاب.. و أخرى في إياب.. !!!
آهٍ.. لو أستطيع وضعك في زرداب..
فأمتنع معك عن الخطاب..
و أمنع عنك كل ما تحب..
و أعطيك كل ما تكره و تبغض و تهاب..
و لن أطمئنك أبداً.. فلن تحس إلاّ بالرُّعب و الإرتياب..
من أي جنس أنت يا رجل.. !!!
أَوَ لم تسمع يوما عن الشوق و الحنين... !!! أو تقرأ عنهما في كتاب !!
أهكذا يفعل ببعضهم الأحباب..
أم تُراك عزفت عن حبي.. فصرتَ تراني من الأغراب..
أودُّ أن أعلن عليك الحرب..
فأُحييك و أُميتك في دولتي.. دولة يملأها الإنقلاب..
تُصبح عماراً.. و تُمسي خراب.. !!
حتى و إن متَّ فلن أُواريك التراب..
.. فسأجعلك مثل الذي أراد أن يرتقي إلى الأسباب..
ما تظن نفسك أيها المتعبد بالمحراب..
إلهاً لا يُرى إلاّ من وراء حجاب..؟!!
أو ربما أحد الأرباب..
ربما إله الفلسفة و الحب و الجمال الخلاّب..
الذي.. لا يُكِنُّ له أياً كان.. سوى الإعجاب..
بربك قل لي من أنت..؟!!
أأنت داء كُتِب لي به أن أصاب..
أم مرض مزمن بدأني من عمر الشباب..
أنت يا سؤالاً بلا جواب..
و جملةً لا محل لها من الإعراب..
خالفت كل نواميس الكون.. التي تتأرجح بين السلب و الإيجاب..
فأنت.. و الله متعدد الأقطاب !!
سهل مُمتنع.. و صعب مُنساب..
أنا.. المتسلطة..
جِئت تُملي علي ساعات الإبتعاد و الإقتراب..
و تخبرني متى أخطئ.. و متى أكون على صواب.. !!
لو أمسكك بيدي...
لن أدع منك سوى السَّراب
لأجعلن سماءك في غيابي كلَّها سحاب..
مليئةً أيامك.. غربة و إغتراب
يعمُّها الحزن و الإكتئاب..
كي تقدّر ثمن حضوري.. و لا تساويه أبداً... بالغياب..
ألَا تعلم.. !!
أن البعد يجعل مشاعر الشوق بشراسة أشرس الكلاب.. !!!
أنت..
ألَا تعلم.. !!
يا أشهى طعم ذُقتـه في الحب.. و العذاب...

-


لم.. هذا الجَفـى...؟
لا تطاوعني حتى في كتابة بيت.. الكلمات...
و إن أعطتني بيتا.. سلبتني أبيات.. !!
أحييت بها ميتا..
لكنّها خانتني.. و جعلت من كلانا أموات..
وثقت بها من بعد طول غيبة..
لكن جزائي الهجر و الجفى.. و أُولاهما اللامبالاة...
إن كان من صفات القلب التقلُّب..
لعن الله هكذا صفات..
لا يجلب إلاّ للفؤاد العذاب..
و لا يُخلِّف فيه سوى المعاناة..
فما أقساها من أوقات..
و ما أظلمها من ساعات..
يدعو الناس في الإيمان الثبات..
و أدعو لك في حُبِّنا الثبات..
ما عدت أعبأ ما للفراق.. من طول أوقات..
ما دمت ترى كُلّ شيء بعين المساواة..
فمشاعرك دُبّ يعشق السُّبات.. !!!
و هواك مِزاجيًّ.. عشقه بالساعة و الميقات..
اعذرني..
فما بناظري هكذا – معًا – نعيش الحياة..
حتى حين انطلقت من اللسان الكلمات..
انتهى الحبر من الدّواة..
لكنّك خلقت حبرا و صنعته بـ.. أبلد التصرفات..
و كتبت به لأرقى المشاعر.. شهادة وفاة..
فما صار الشعر شعرا..
ما دامت الكلمات به غير مُقفَّاة..
تغيّر طعمها..
إذ تغير طعم الحب.. الذي كانت منه تقتات..
اكتبه بأي لغة شئت..
فليست المشكلة في اللغات..
تغيرت المشاعر.. مِثلما ارتسمت في لوحات المدينة التغيرات..
كانت بيتا للأصالة.. و مكانا لأحلى الحكايات..
لكنّها صارت.. محطّة ذكريات..
أفسدها بالتطاول في البنيان.. الحفاة العراة..
الذين جعلهم الله للساعة.. من العلامات..
غيّروا هندسة الجدران و الطرقات..
بعدما استنزفوا كلّ ما بها من خيرات..
ألِأنّ التغير سُنَّةٌ من سنن الحياة..
تغيرت المدينة.. و تغيّر حتى ما للحــرارة من درجات..
تغيرت حرارة الولـــع..
و غيّرت معها ما بالوجه من قسمات..
و ما للعيون من نظرات..
ما للأيدي من لمسات..
و ما للشِّفاه من ضحكات..
غيّرت ما كان اللِّسان ينطق به..أروع ما قيل من الروايات..
تغيّرت حتى طريقة الإنصات و الإلتفات..
أهي حقًّا سُنّة الحياة !!
ما أظنُّها هكذا ظالمة..
و ما أظنُّها تقتضي هكذا حاجات...
صار كلّ شيء بخبر كان.. إذ أدخلته الزمن الذي فات..
تُرى ما الذي يحمله في طيّاته.. الزمن الآت..
و ما يُخبِّأ من مفاجآت.. !!
عاتبني إن في حقِّك أخطأت..
لكن لا تجافيني من سُكات..
و الله.. و ما للموت من سكرات..
أرحم.. من أن تُعامِلني هكذا مُعاملات..
أنت.. ! من أنت ؟ أنت أكيد إنسان ثانِي..
كيف صرت بهذا البرود..
و هذه المشاعر البليدة التي... تثير أتفه الخصومات...؟
قدّرت أسوأ الاحتمالات..
فما وجدتني أستحق كل هذا..
صراحة..
لم أجد أياًّ من الإجابات..

-


معتقدات ســادية...
في الحب و الحرب...
كل شيء مُباح...
في الحب و الحرب...
لا مجال لإطلاق السّراح...
في الحب و الحرب...
حلال الموت و القتل بالسّيف الذّبّاح...
في الحب و الحرب...
احمل ما شئت من أنواع السّلاح
فأبسطها الحاد من الرّماح...
في الحب و الحرب...
غالبا ما الفرص تتاح
فلا يصبح التشريح حِكـرا على الجـرّاح
و لا سفك الدماء مهنة مُستحِلّ الأرواح...
في الحب و الحرب...
حلوٌ طعم التعذيب و الأذيّة و الجِراح
في الحب و الحرب...
يجوز الغزو و الاجتياح
في الحب و الحرب...
يستوي العاشق و السّفّاح
في الحب و الحرب...
الوحيدُ... كالطير المكسور الجناح
في الحب و الحرب...
تختلط أو تتساوى كل المفاهيم
فلا تميز خاطئة الكلمات من الصِّحاح
ينشأ... أو ربما يختفي مفهوم الكفاح
في الحب و الحرب...
يمتزج الجِدُّ بالمـزاح
و الإبهام و الغموض مع الإيضاح
و ظلام الليل الدّامس مع نور الصّباح الوضّاح
في الحب و الحرب...
يتساوى المعدم مع صاحب الأقداح
و يتعادل المهزوم مع صاحب الأرباح
في الحب و الحرب...
لا جدوى من اللّقاح
إن أصابك داؤه...
فانس طعم راحة المرتاح
و تعلّم السهر...
لتذوق حلو الليالي المِلاح
في الحب و الحرب...
يستوي العنف و الرِّقة
و القسوة و الحنان...
و العِتاب و السّماح...
في الحب و الحرب...
النسيان صعب... لا منساب كحركة الرياح
في الحب و الحرب...
لا تعرف الهموم معنى للانزياح
في الحب و الحرب...
لا تحلم... و لا تفكّـر أصلاً بِـحُريّة السُّياح
في الحب و الحرب...
ريق قُبلِ الحبيب عسل... و نَفَسه عطـر فوّاح[/FONT][/FONT][/FONT]

أطلب نشر أشعاري في الكتاب المنوي طباعته إلى جانب عدد من شعراء واتا و أن تنشر باسمي المترجمة الشاعرة ياسمين ريمي