حسن إبراهيم حسن الأفندي
15/10/2007, 01:13 AM
لقاء العيد
thepoet1943@hotmail.com
http://hasanalafandi.blogunited.org
العيد وافى وما فى العيد من طرب = بعد وشوق وأحلام من الكذب
فلا الأحبة قربى فى مآثرهم = ولا المسافة تطوى غائر الحُجب
ولا الزمان كما كنا يلاطفنا = ولا المكان وجدنا فيه من أرب
بيد وما البيد إلا فى دواخلنا = بعد الأحبة فى ضرب من الوصب
هل للأمور إذا ما قلت طاوعنى = منها القليل له من كيد محترب
يا رب عمر مضى يمضى به قدر = ما كان أقساه فى التبريح والكُرب
لئن مددنا يدا تهْوى مداعبة = تهوِى علينا بما لم يأت فى الكتب
حالى وما حال مثلى فى تباعده = إلا ابتلاء مع الليلات والحقب
وكان أحرى بنا لو دام سامرنا = دنيا تسامرنا بالهم والتعب
وما نزال مع الآلام نرقبها = أن لو أتت ببصيص الضوء فى عجب
مالى أُمنّى لنفسى بعض سانحة = والعمر لا شك يجرى منكرا طلبى
فرُحت أرنو إلى الأحداث أسألها = ما بال قومى وأين الصِيد من عرب ؟
وأين دين لنا يروى ظوامئنا = وأين أين رسول الله خير نبى ؟
ماذا فعلنا وشر الناس ترجمه = زورا وما عمدت يوما إلى سبب ؟
بل أين قدس لنا تبكى مآذنها = والرافدان بلا أهل ولا نسب؟
أخشى أبوح وفى نفسى مساءلة = لما رمونا إلى الإرهاب فى رهب
يا طالما كان من عدل يؤازرنا = نبنى به لحياة العز فى غلب
كنا صياما وكان النصر رائدنا = وبدر تشهد دحر الجحفل اللجب
يا عيد هلا تعيد العزم سابقه = كيما أغنيك بعد الموت والعطب ؟
*****
مالى أحرّك أشجانا تؤرقنى = والعيد أقبل فى حزن وفى لهب ؟
قد كنت أحسب ان العمر يسرقنى = ولا أبالى بسهم ضارب يلب
من كان مثلى مع السبعين يرهبها = فربما تُخْمِد السبعون من صخب
لكننى وعراق اليوم أحزننى = والقدس والنيل والصومال فى نهب
بأي وجهٍ تُرى ألقاك مبتهجا = والناس حولى بلا مأوى وفى سغب
وكلنا فى بلاد الله لاجئها = وليس من موطن يحمى بنى العرب
إسلامنا ضيعوه شر ما فعلوا = من المساوئ , حدثْ دونما عتب
همومنا صيّرتنا فى كآبتنا = العيد عيد لمن قد عاش فى طرب
لا لا أنادى صلاح الدين ثانية = ولا لمعتصمٍ فى الموقف العصب
كم مستحيل مع الأحداث نطلبه = ما أسخفَ الأمرَ لولا شدةُ النصب
thepoet1943@hotmail.com
http://hasanalafandi.blogunited.org
العيد وافى وما فى العيد من طرب = بعد وشوق وأحلام من الكذب
فلا الأحبة قربى فى مآثرهم = ولا المسافة تطوى غائر الحُجب
ولا الزمان كما كنا يلاطفنا = ولا المكان وجدنا فيه من أرب
بيد وما البيد إلا فى دواخلنا = بعد الأحبة فى ضرب من الوصب
هل للأمور إذا ما قلت طاوعنى = منها القليل له من كيد محترب
يا رب عمر مضى يمضى به قدر = ما كان أقساه فى التبريح والكُرب
لئن مددنا يدا تهْوى مداعبة = تهوِى علينا بما لم يأت فى الكتب
حالى وما حال مثلى فى تباعده = إلا ابتلاء مع الليلات والحقب
وكان أحرى بنا لو دام سامرنا = دنيا تسامرنا بالهم والتعب
وما نزال مع الآلام نرقبها = أن لو أتت ببصيص الضوء فى عجب
مالى أُمنّى لنفسى بعض سانحة = والعمر لا شك يجرى منكرا طلبى
فرُحت أرنو إلى الأحداث أسألها = ما بال قومى وأين الصِيد من عرب ؟
وأين دين لنا يروى ظوامئنا = وأين أين رسول الله خير نبى ؟
ماذا فعلنا وشر الناس ترجمه = زورا وما عمدت يوما إلى سبب ؟
بل أين قدس لنا تبكى مآذنها = والرافدان بلا أهل ولا نسب؟
أخشى أبوح وفى نفسى مساءلة = لما رمونا إلى الإرهاب فى رهب
يا طالما كان من عدل يؤازرنا = نبنى به لحياة العز فى غلب
كنا صياما وكان النصر رائدنا = وبدر تشهد دحر الجحفل اللجب
يا عيد هلا تعيد العزم سابقه = كيما أغنيك بعد الموت والعطب ؟
*****
مالى أحرّك أشجانا تؤرقنى = والعيد أقبل فى حزن وفى لهب ؟
قد كنت أحسب ان العمر يسرقنى = ولا أبالى بسهم ضارب يلب
من كان مثلى مع السبعين يرهبها = فربما تُخْمِد السبعون من صخب
لكننى وعراق اليوم أحزننى = والقدس والنيل والصومال فى نهب
بأي وجهٍ تُرى ألقاك مبتهجا = والناس حولى بلا مأوى وفى سغب
وكلنا فى بلاد الله لاجئها = وليس من موطن يحمى بنى العرب
إسلامنا ضيعوه شر ما فعلوا = من المساوئ , حدثْ دونما عتب
همومنا صيّرتنا فى كآبتنا = العيد عيد لمن قد عاش فى طرب
لا لا أنادى صلاح الدين ثانية = ولا لمعتصمٍ فى الموقف العصب
كم مستحيل مع الأحداث نطلبه = ما أسخفَ الأمرَ لولا شدةُ النصب