الدهشة البكر

[أسامه على]

بخوف، تسلق خوف، جبل أفكارهم المنحوت، بمنجل ديكتاتوري، كأبجديه من حرف وأحد، وأحد فقط، دون رفع أو نصب، أو حتى كسر... كان أكثر ما يؤلمه، أنه
لن يكن بريئا تماما، حتى أن أبن الشمس الضوء، لم يضاجع عتمته قبل... هي أيضا، كانت تشبه وجهه الذي يفتقده خلف قمر لم يخلق بعد
كان البئر الضيق، بئر درج المنزل، يتسع بخجل للدهشة البكر... طعم القبلة الاولى

[سعيد نويضي]

بسم الله الرحمن الرحيم...

الأستاذ أسامة علي ...قصة الدهشة البكر...بل أكاد أقول قصيدة القبلة الأولى...فيها من الانسياب الشعري...و الموسيقى الهادئة التي تضفي عليها روعة الدهشة...عند التجربة الأولى في الإحساس بطعم مغاير لما هو مألوف...

فالخوف كل الخوف من المحاولة الأولى...من اللحظة الأولى...لحظة الجرأة على الفعل...فالإنسان خلق الله عز و جل...و صناعة من أفكار و أحاسيس و عواطف...ينحتها الواقع في بناء تصاعدي...من نطفة إلى شيبة...مرورا بتجارب عدة كل مرحلة تؤسس لنفسها لبنة في بناء الشخصية...

لكن الخوف الذي استمد قوته من ضعفه ...و ركب لغته الأم...و لأن الإنسان لا يمكن قطعا أن يكون له أكثر من أب و أكثر من أم...فرغبته الطبيعية لم تتحقق بعد...و حلمه اختفى وراء صورة لا زالت في عالم الغيب..لأنه كان متهما بشكل من الأشكال...لكن السؤال في القصة أو القصيدة ما طبيعة الاتهام الذي لم يكن منه بريئا؟؟؟؟؟

و البرغم من قساوة الضيق الذي اختنق منه في الدرج...و هذه إشارة جميلة لمسألة التربية العسيرة و الغير واضحة في جوانب كثيرة من أمور الحياة... حيث يتدرج الفرد في مراحل تشبه درج المنزل صعودا إلى الاعلى...و منها الجانب المتعلق بالغريزة الجنسية خاصة في مرحلة المراهقة...استطاع أن يخترق ذاك الخجل ولو خلسة لتتولد لديه دهشة كانت القبلة الأولى طعما لها ليس له مثيل...

قصة تختلف فنيا و جماليا عما اعتدت قرائته...

دمت مبدعا...و في رعاية الله جل و علا...

[محمود عادل بادنجكي]

أستاذ أسامة:
عندما تسيطر دهشة الإبداع على أحدنا, يهرع إلى لوحة المفاتيح فتتيه أصابعه عن مقاصدها,لنقع في بعض من هنات إملائية أو نحوية.فتخرجنا من متعة دهشة القراءة. سلم قلمك

[أسامه على]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أستاذ : سعيد نويضي
والله أخجلني كثيرا نقدك للنص
رغم السعادة التي وهبني
شكرا أستاذ لقرأتك التي أدهشتني
شكرا

[أسامه على]

أستاذ : محمود عادل بادنجكي
جدا أعتذر عن الهنات التي أخرجت من متعة القراءة
أرجوا المعذرة
كل الشكر لتفضلك بالرد
شكرا أستاذ