المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : برميل النفط يصل 100 دولار فى 2008



رامي
16/10/2007, 01:13 AM
برميل النفط يصل 100 دولار فى 2008



ارتفعت أسعار النفط إلى أكثر من الضعف فى غضون أربع سنوات، وقال محللون إن سعر البرميل الذى كان 30 دولارا فى 2003 ثم 50 دولارا فى 2004، ثم 70 دولارا فى 2005، و84 دولارا فى 2007، يمكن أن يبلغ مائة دولار فى 2008.

وقد ارتفع سعر برميل النفط الخام فى بورصة نيويورك إلى 84 دولارا للبرميل، يوم الجمعة الماضي، بسبب التوتر القائم بين تركيا والمسلحين الأكراد شمال العراق.

وبلغ سعر برميل النفط 84.05 دولارا قبل أن يهبط إلى 83.69 دولارا بنهاية المعاملات يوم الجمعة الماضي.

أمّا سعر برميل النفط من خام برنت فقد ارتفع بمقدار 40 سنتا ليبلغ فى بورصة لندن 80.55 دولارا.

وهناك مخاوف فى أسواق النفط من قيام تركيا بغزو شمال العراق لتعقب مسلحى حزب العمال الكردستانى بعد هجوم شنه مسلحو الحزب على الجيش التركى واسفر عن مقتل 15 جنديا تركيا.

يشار إلى أن منطقة كردستان العراق تضم مجموعة من حقول النفط العراقى الذى يرى كثير من المحللين أنه أكبر احتياطى نفطى فى العالم.

وقال فيل فلاين المحلل المختص بشؤون النفط أن السبب فى ارتفاع الأسعار هو المخاوف من اتساع رقعة الصراع بين تركيا والمسلحين الأكراد، الأمر الذى قد يؤثر على امدادت النفط.

غير أن كثيرا من المحللين يستبعدون تأثر إمدادات النفط بأى عمل عسكرى تركى فى شمال العراق.

احتياطى امريكا يتناقص

ومن جانب آخر، أعلنت وزارة الطاقة الأمريكية أن الاحتياطى الأمريكى من النفط تناقص بمقدار 1.7 مليون برميل بخلاف توقعات بعض المراقبين بارتفاع حجم هذا الاحتياطي.

وساهم انخفاض الاحتياطى الأمريكى فى دفع اسعار النفط نحو الارتفاع.

واوضح تقرير لوزارة الطاقة الأمريكية أن الطلب على النفط ارتفاع فى الولايات المتحدة مع انخفاض درجة الحرارة وتزايد الحاجة للتدفئة.

وكانت منظمة الدول المصدرة للنفط 'اوبك' وافقت فى شهر سبتمبر/ايلول الماضى على زيادة انتاج النفط بمقدار نصف مليون برميل يوميا.

ويرى مراقبون أن هذه الزيادة فى إنتاج أوبك ربما تكون غير كافية لمواجهة تزايد الطلب على النفط فى موسم الشتاء.

وقالت دراسة حديثة لمصرف 'سى أى بى سي' الكندى إن الارتفاع السريع لاستهلاك النفط فى البلدان المنتجة يدفع باتجاه ارتفاع الأسعار بسبب تقلص الطاقة التصديرية.

وذكرت الدراسة وعنوانها 'نفط بمائة دولار فى 2008'، أن الاستهلاك اليومى للدول الأعضاء فى منظمة الدول المصدرة للنفط 'أوبك' إضافة إلى روسيا والمكسيك المصدران الكبيران من خارج المنظمة، فى سنة 2006 تجاوز 12 مليون برميل.

وتبلغ صادرات هذه الدول، التى تمثل 60 بالمائة من الانتاج النفطى العالمي، 5،35 مليون برميل يوميا.

ومع نقص الاستثمارات وتزايد الاستهلاك فإن طاقتها التصديرية ستتراجع بـ5،2 مليون برميل فى اليوم بحلول نهاية العقد الحإلى.

وأضافت الدراسة أنه 'إذا استمر نمو الطلب الداخلى بالوتيرة الحالية فإن طاقة التصدير المستقبلية لأعضاء أوبك وروسيا والمكسيك ستصبح موضعا للشك.

ومن المرجح جدا أن يؤدى هذا الوضع إلى ارتفاع كبير فى سعر النفط فى السنوات القريبة القادمة'.

وأكدت أنه 'من البديهى أن الأسعار ستتجاوز عتبة المائة دولار للبرميل، ولن تتراجع عن هذا المستوى'.

وفى فرنسا، توقع مركز التحليل الاستراتيجى فى تقرير حديث أن يصل سعر برميل النفط إلى هذا المستوى، لكن ليس قبل 2015، وذلك تحت تأثير التقلص التدريجى للموارد النفطية فى العالم.

وبعد أن أشار المركز إلى أن أوبك يقظة جدا فى سعيها إلى منع الأسعار من التراجع، أورد فرضيات بشأن أسعار النفط تشير إلى أن سعر برميل النفط سيكون ما بين 50 و80 دولارا حتى 2015 وبين 100 و150 دولارا بين 2015 و2030 ونحو مائة دولار بعد ذلك.

وباستثناء دول أوروبا الغربية حيث أتاحت الرغبة فى الحد من انبعاثات الكربون السيطرة على استهلاك النفط فإن الطلب بقى فى تصاعد وبمستويات قياسية فى باقى أنحاء العالم.

تزايد طلب الدول الناشئة

وتشير دراسة المصرف الكندى إلى أن الارتفاع السريع لواردات الدول الناشئة وفى مقدمتها الصين التى تنتج 5،3 ملايين برميل يوميا فى حين تستهلك ضعف هذه الكمية.

ويسهم نموها الاقتصادى كما هو شأن الهند ومإليزيا وتايلندا، فى رفع أسعار النفط.

واعتبر بان تسكوكانوس المحلل لدى 'ستاندار أاند بورز' أن سعر 80 دولارا للبرميل كما هو الحال الآن هو آخر مرحلة قبل سعر المائة دولار لأن أوبك لا تملك القدرات الضرورية لرفع الانتاج.

وتكفى أزمة مع إيران رابع مصدر عالمى للنفط، التى تتعرض لانتقاد دول غربية بسبب برنامجها النووى أو بلبلة فى العرض لرفع سعر برميل النفط إلى ما فوق عتبة المائة دولار.

ويقر بارت ميليك الخبير لدى 'بى أم أو كابيتال' أن عدم الاستقرار يمكن أن يسهم فى رفع أسعار النفط غير أنه لا يعتقد ان عتبة المائة دولار سيتم تخطيها عام 2008.

وتوقع أن تتراوح الأسعار حول 90 دولارا للبرميل العام المقبل. غير أن المحللين متفقون على القول بأن العوامل التى تمنع حتى الآن تحليق الاسعار تتلاشى شيئا فشيئا.

وأوضح تسكوكانوس أن التحاليل التى تركز على أبراز الاختراقات التقنية التى كان يفترض أن تتيح استغلال حقول نفط صعبة أو استقرار الطلب بسبب الأسعار المرتفعة حلت محلها الآن تحذيرات من نفاذ محتمل للموارد.


شبكة فراس برس

الخضير قدوري
23/10/2007, 09:44 PM
اخي الكريم اشكرك على مقالك الرائع ولكن كان عليك ان تحسب مايقابل هذه الملايين او البلايين البراميل من الدولارات حينما نقول هذه البحور من النفط المتدفقة نحو الغرب من الوطن العربي يجب ان نقول هذه الجبال من اوراق العملات لو وضعت في مهب الرياح لحجبت اشعة الشمس ولكن كم من ملايين العرب لايملكون قوت يومهم وكم منهم لايملكون ثمن حبة اسبرين وكم منهم مشردون ليس لهم سكن ولا وطن وكم من ايتام يتضورون جوعا وعرى وكم من ادمغة تائهة بعد البحار باحثة عن لقمة العيش الم يكن هذا النفط لعنة على امتنا الم يكن هذا النفط مجلب الشرور الينا لولا النفط ما كان حال العراق كما نرى ولولا النفط ما كنا نمشي كالقطعان امام الغرب مارايت في الاجيال القادمة اسعدها ممن سياتون بعد النفط واما من جاءوا قبلها كانوا اشقياء