المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ليلة على سرير الوالد



محمود عادل بادنجكي
16/10/2007, 07:08 AM
كان يعشق والده الشاب، الذي يتمتّع بشخصيّّة آسرة، جذّابة لكل من عرفه..!!.

بخطى حذرة اعتاد الاقتراب من سريره، مراعياً نومه الخفيف.. يتأمّله لدقائق طويلة، ثم يقترب من أنفاسه..
(ويشمشم ) وجهه دون ملامسة.. بينما يتصنّع والده النوم منعاً من إحراجه.
ذلك اليوم.. دخل غرفة النوم راكضاً.. ارتمى بشدّة على وجه والده.. أخذ يقبّله.. ويقلّبه... ويقبّله...
يعانقه.. يمسك وجهه بكفّيه.. بانفعال.. يتأمّله ..(يشمشمه).. يتمرّغ برجليه ويديه.. بخشونة
ثم يستلقي إلى جانبه.. يطوّقه بذراعيه.. حتى الصباح.....
ودموعه تسيل بلا انقطاع!!!!.

خالد مسعود شيبوب
08/11/2007, 11:22 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انه لجميل أن تصل بالتعبير لتكون فى الحجرة معهم لمواساة ذلك الصبى

جمال عبد القادر الجلاصي
08/11/2007, 12:39 PM
المبدع محمود عادل

إنه اليوم الذي استطاع خلالة التعبير عن حبه

دون أن يخشى من إيقاظ من لن يستيقظ من رقدته

تقديري ومحبتي

محمود عادل بادنجكي
12/11/2007, 08:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انه لجميل أن تصل بالتعبير لتكون فى الحجرة معهم لمواساة ذلك الصبى

نعم ياسيدي إنه جميل أن أصل بالتعبير لأكون في الحجرة معهم...
لمواساة ذلك الصبي...
لأنني كنت في الحجرة معهم فعلاً...
وواسيت ذلك الصبي طوال عمري..
أنا أعرفه جيّداً...
أراه في المرآة..
كل صباح!

شكراً لالتقاط الصورة, أخي خالد

محمود عادل بادنجكي
27/11/2007, 12:52 AM
المبدع محمود عادل

إنه اليوم الذي استطاع خلالة التعبير عن حبه

دون أن يخشى من إيقاظ من لن يستيقظ من رقدته

تقديري ومحبتي


لكنّه للغرابة... بقي مستيقظاً
في رقادي...
وصحوي..
وعلى ريشة قلمي!!

حكيمة بالكاس
22/02/2008, 05:04 PM
سلام من المغرب

عليه رحمة الله وعلى والدي ...
لقطة مروعة لبداية مسلسل اليتم والألم خصوصا إدا كان الولد في الثالثة من عمره.
أبدلنا الله محبتهم صبرا.

دمت مبدعا

خيري حمدان
23/02/2008, 05:13 PM
لا أظنّ الزمن قادر على تضميد جرح فراق الأب بسهولة، ولا نملك سوى طلب الرحمة والغفران لهم جميعاً.

معن علبي
25/02/2008, 02:32 AM
القصة تتمتع بجمل آسرة لمن يقرأها أول مرة...
وجذابة لمن يقرأها المرة الثانية...
أشخاص يحلمون بليلة على سرير الوالد
و آخرين يحلمون بنهار على كرسيه ... ...........شتان

دكتور/ مخلص أمين رزق
25/02/2008, 04:57 AM
الحبيب/ محمود
ما أجمل وأدق هذا التصوير..
قلبى ينفطر لهذا الصغير البرئ.
قصة مؤثرة تحفر ذاتها فى النفس..

محمود عادل بادنجكي
22/04/2008, 01:00 AM
سلام من المغرب

عليه رحمة الله وعلى والدي ...
لقطة مروعة لبداية مسلسل اليتم والألم خصوصا إدا كان الولد في الثالثة من عمره.
أبدلنا الله محبتهم صبرا.

دمت مبدعا

رحمة الله عليهما..
والدي.. ووالدك.
تحيّاتي الطيّبات

د.ملاك
22/04/2008, 01:34 AM
انها مؤثرة انها لحظات يصعب التعبير فيها عن احساس الفراق ومغادرة الحنان الأبوي والحضن الدافئ

محمود عادل بادنجكي
16/08/2008, 10:07 PM
لا أظنّ الزمن قادر على تضميد جرح فراق الأب بسهولة، ولا نملك سوى طلب الرحمة والغفران لهم جميعاً.
العزيز خيري
في جلسة بوح مع والدي رحمه الله، وبعدما أبديت تعاطفي مع مشاعر زميل لي فقد والده، قال لي:
في هذه الحياة كلّ شيء يبدأ صغيراً ثمّ يكبر.. سوى الحزن فإنّه يبدأ كبيراً ثمّ يصغر.
ويبدو أنّ هذا الكبير يعاود الرجوع إلى حجمه الأوّل في لحظات الذكريات، وفي ساعات الضيق والحاجة إلى قلب كبير يحتوي أحزاننا.
تحيّاتي الطيّبات

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
16/08/2008, 10:25 PM
كان يعشق والده الشاب, الذي يتمتّع بشخصيّّة آسرة, جذّابة لكل من عرفه..!!.

بخطى حذرة كان يقترب من سريره, مراعياً نومه الخفيف.. يتأمّله لدقائق طويلة, ثم يقترب من أنفاسه..
(ويشمشم ) وجهه دون ملامسة.. بينما يتصنّع والده النوم منعاً لإحراجه.
ذلك اليوم.. دخل غرفة النوم راكضاً.. ارتمى بشدّة على وجه والده.. يقبّله.. ويقلّبه... ويقبّله...
يعانقه.. يمسك وجهه بكفّيه.. بانفعال.. يتأمّله ..(يشمشمه).. ويتمرّغ برجليه ويديه.. بخشونة
ثم يستلقي إلى جانبه.. يطوّقه بذراعيه.. حتى الصباح.....
ودموعه تسيل بلا انقطاع!!!!.

الفاضل محمود عادل بادنجكي

لقطة قوية جدا وتعابير دقيقة وكلمات محسوبة
ان تنقل القارىء الى لحظة الحزن الذي لا يستطيع الطفل ان يعبر عنها الابانفعهال
هي قمة الانفعال
انت مبدع دائما
تحية

محمود عادل بادنجكي
25/10/2008, 08:57 PM
القصة تتمتع بجمل آسرة لمن يقرأها أول مرة...
وجذابة لمن يقرأها المرة الثانية...
أشخاص يحلمون بليلة على سرير الوالد
و آخرين يحلمون بنهار على كرسيه ... ...........شتان

النجيب معن
لك قراءاتك التي تغطـّي احتمالات صادمة!!
وذلك شأن واسعي الأفق أمثالك.
تحيّاتي الطيّبات

محمود عادل بادنجكي
30/11/2008, 04:50 PM
الحبيب/ محمود
ما أجمل وأدق هذا التصوير..
قلبى ينفطر لهذا الصغير البرئ.
قصة مؤثرة تحفر ذاتها فى النفس..
العزيز المخلص
قصّة تحفر ذاتها.. في الأنفس الحسّاسة.
دمت بإحساسك.
تحيّاتي الطيّبات

محمود عادل بادنجكي
04/03/2009, 11:27 AM
انها مؤثرة انها لحظات يصعب التعبير فيها عن احساس الفراق ومغادرة الحنان الأبوي والحضن الدافئ

الأخت ملاك
شكراً لمرورك الدافئ.
تحيّاتي الطيّبات

محمود عادل بادنجكي
06/04/2009, 12:12 AM
الفاضل محمود عادل بادنجكي

لقطة قوية جدا وتعابير دقيقة وكلمات محسوبة
ان تنقل القارىء الى لحظة الحزن الذي لا يستطيع الطفل ان يعبر عنها الابانفعهال
هي قمة الانفعال
انت مبدع دائما
تحية

أخي صلاح
هذا الانفعال الذي وصلك، تلتقطه فقط أجهزة الاستقبال المرهفة..
كالتي تملك!
تحيّاتي الطيّبات