المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اللغات السامية



فكري ال عيسى
16/10/2007, 09:41 PM
السلام عليكم
سادتي الكرام في ادناه رابط عن اللغات السامية اصلها وسر تسميتها وموقع العبرية فيها ومعلومات اخرى مفيدة
http://www.angelfire.com/tx4/lisan/fiqhlughah/part_3.htm

مع ودي واعتزازي:wel:

أحمد الأقطش
16/10/2007, 09:51 PM
الأستاذ العزيز فكري آل عيسى ،،

لك جزيل الشكر على هذه الإحالة القيمة

خالص تقديري واحترامي

ابراهيم درغوثي
16/10/2007, 09:55 PM
الأخ الفاضل فكري آل عيسى
شكري على كل هذه المعلومات القيمة
دمت في ألق

سامي خمو
16/10/2007, 11:49 PM
الأستاذ الفاضل فكري آل عيسى

بحث قيـّم للغاية شكرا على هذا الرابط المفيد.

مع بالغ التقدير والاحترام،

سامي خمو

محمد سلومه
17/10/2007, 12:56 AM
شكرا استاذى الفاضل على المعلومات القيمة

لك تحياتى

أحمد الأقطش
17/10/2007, 01:04 AM
خلاصة بحوث المحققين والمحللين في حقل اللغات السامية تشير إلى كون الموطن الأصلي للشعوب والأقوام الساميين هو شبه الجزيرة العربية ومنها انبثقت لغاتهم وألسنتهم:
http://en.wikipedia.org/wiki/Proto-Semitic#Homeland

وباقتفاء أثر الاختلافات والتنويعات اللغوية على المستوى الصوتي والدلالي والنحوي خلُص العلماء إلى تطابق اللغة العربية كما انتهت إلينا أكثر من أخواتها مع اللغة السامية الأم:
http://en.wikipedia.org/wiki/List_of_Proto-Semitic_stems#Proto-Semitic_Stems

من هنا وجب التأكيد على اعتماد مصطلح (اللغات العروبية) بدلاً من (السامية) تجسيداً للواقع ودرءاً للدلالات التوراتية المناقضة للأنثروبولوجيا. وكان أول من اعتمد هذه الترجمة الكاتب الكبير المرحوم محمد خليفة التونسي في الثمانينيات، وتابعه في ذلك العلامة الدكتور علي خشيم.

خالص تقديري واحترامي

محمد محروس
17/10/2007, 05:10 AM
شكرا على المعلومات القيمه:vg:
وعلى مجهودك الرائع:good:

فكري ال عيسى
17/10/2007, 01:47 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لكم اساتذتي الكرام على مروركم بالموضوع وعلى تعليقكم الرقيق
وفقكم الله ورعاكم

أبوبكر خلاف
18/10/2007, 07:04 AM
مشكلة أصول الساميين

ما من لغة يملك أهلها أسباب الزهو بها والحرص عليها كاللغة العربية ، ذلك أنها هى اللغة التى شرّفها الله تعالى لينزل بها القرآن الكريم ، هدى للناس ورحمة . وعندما رتل سيدنا محمد القرآن على الناس بلسان عربى مبين ، توثقت الرابطة بين لغته والدين الجديد ، مما جعل هذه اللغة لغة الدين والثقافة والدبلوماسية . وإذا تتبعنا الابحاث والدراسات التى أجريت فى مجال فقه اللغة التاريخى والمقارن وجدنا أن اللغة العربية أقرب الصور إلى اللغة السامية الأم التى اندثرت وتفرعت عنها مجموعة " اللغات السامية " .


وأول من استخدم هذا الإصطلاح "اللغة السامية الام"هو العالم الألمانى " شلوتسر" فى عام 1781 م ، وقد استخلص هذا الإصطلاح من الجدول الخاص بأنساب سيدنا نوح عليه السلام والموجود فى التوراة ( سفر التكوين ــ الأصحاح العاشر ) ، ذلك الجدول الذى يسجل الصلات بين الشعوب المختلفة فى صورة سلاسل أنساب تنحدر من أبناء نوح : " سام وحام ويافث " .


وقد جاء جدول الأنساب لافتاً للنظر ، وهو أن مؤلفه قد بنى تقسيمه على اعتبارات سياسية وجغرافية ، أكثر من اعتماده على صلات القرابة والرابطة الشعبية ، مما جعل الشك يتسرب إلى بعض الباحثين فى صحة ما جاء فى هذا الجدول ، فيقول العالم " نولدكة " إن مؤلف جدول الأنساب اعتمد على صلات الفينيقيين السياسية بالمصريين فى نسبهم إلى حام ، على أنهم أقرب إلى العبريين للصلات العنصرية واللغوية المتينة بينهم ، كما جعل العيلاميين من أبناء سام على الرغم من أن لغتهم غير سامية ، وربما لأن كاتب جدول الأنساب وجدهم خاضعين لدولة آشور السامية ولا شأن للجدول باللغات .


لكن العالم "كارل بروكلمان " يرى أن بنى إسرائيل هم الذين أقصوا الفينيقيين عن نسبهم إلى سام لأسباب سياسية ودينية .


وقد تعددت آراء العلماء واختلفت أقوالهم حول اشكالية المهد الأصلى للساميين ، فبعضهم يزعم أنه كان بلاد أرمينية على حدود كردستان ، وتزعم هذا الرأى المستشرق الفرنسى " رينان " اعتماداً على ما جاء فى التوراة فى سفر التكوين ( 22:10 ــ 24 ، 11 :12 ) . تزعم العالم جويدى الرأى القائل أن المهد الأصلى للساميين كان جنوب العراق على نهر الفرات ، وقد أقام نظريته على أسس لغوية تجعل أصل الساميين فى أرض الرافدين ، بينما يرى العالم " شبرنجر " ويؤيده فى ذلك العالم " موسكاتى " وغيرهما، بأن الجزيرة العربية كانت نقطة الإنطلاق للهجرات السامية . وقد دلل موسكاتى على نظريته بأن وثائق التاريخ ليست الأساس الوحيد ، بل إن الأصول الإقتصادية والإجتماعية للصحراء ، تجعل سكانها من البدو ينزعون للهجرة إلى المناطق الزراعية المحيطة . وهذا هو أصح الآراء وأقواها سنداً وأكثرها اتفاقاً مع علم الآثار وحقائق التاريخ .


ومن المهم هنا ونحن نحاول أن نعالج هذا الموضوع أن نلاحظ ان الكثرة الغالبة من المستشرقين تؤيد النظرية التى تقول إن شبه الجزيرة العربية هلى المهد الأصلى للساميين ومنها تدفقوا عبر التاريخ إلى المناطق الزراعية فى بلاد الرافدين وسوريا وفلسطين والحبشة ، ووجود الساميين فى شبه الجزيرة العربية أدى إلى المحافظة العنصرية واللغوية . ومؤدى هذا كله أننا نتوقع العثور على أقدم الحضارات هنا ، واللغة العربية شاهد على صدق هذا الحكم ، فهى تشتمل على عناصر لغوية قديمة جداً بسبب وجودها فى اماكن بعيدة فى شبه الجزيرة العربية ن وكما يقول موسكاتى " إن عرب العصور السابقة للإسلام حافظوا على حياتهم الدينية والإجتماعية وعلى الأحوال السامية القديمة أكثر من اى شعب آخر ، كما احتفظوا دون تغيير يذكر بالأحوال المادية لحياة الصحراء ، كذلك أشكال الطقوس المستعملة بين الساميين ، حتى بعد إقامتهم بين شعوب مستقرة ، تنم غالباً عن أصولهم البدوية " .


غير أنه من المسلم به الآن لدى معظم المستشرقين أن اللغة العربية قد احتفظت بكثير من الأصول السامية القديمة فى مفرداتها وقواعدها ، وأنه لا تكاد تعادلها فى ذلك أى لغة سامية أخرى . ولقد وقفنا من هذه المقارنات على أن السبب فى هذا يرجع إلى نشأتها وبقائها فى منطقة منعزلة هى أقدم موطن للساميين ، فضعفت فرص احتكاكها باللغات الأخرى .


وقد وقفنا على نص هام جداً رواه عن الخليل بن أحمد ( المتوفى عام 175هــ ) ، ابن سيده الأنلسى فى معجمه المخصص فى القسم الأخير الخاص بأسماء الأعلام من أن " كنعان بن سام بن نوح ، ينسب إليه الكنعانيون وكانوا يتكلمون بلغة تضارع العربية " .


وكذلك أدرك الإمام ابن حزم الأنلسى ( المتوفى عام 456هــ ) أن اللغة العربية والعبرية والسريانية متفرعة من أصل واحد ، فقال ما نصه : " إن الذى وقفنا عليه وعلمناه يقيناً ، أن السريانية والعبرية والعربية ، التى هى لغة مضر وربيعة لا لغة حمير ، واحدة تبدلت بتبدل مساكن أهلها فخدث فيها جرس .... " كذلك قال الإمام السهيلى ( المتوفى سنة 581 هــ ) " وكثيراً ما يقع الإتفاق بين السريانى والعربى أو ما يقاربه فى اللفظ " .


وكان اليهود الأنلسيون المعاصرون لهؤلاء المسلمين يتفقون معهم هذا الرأى كما يبدوا ذلك جلياً فى مقدمة كتاب " كتاب اللُمّع " فى النحو العبرى لأبى الوليد مروان بن جناح القرطبى المعاصر لابن حزم .


ومؤدى هذا كله هو أن العربى فطن إلى شئ من تاريخ اللغات وتقسيمها قبل التقسيم الأوروبى الذى يرجع إلى القرن التاسع عشر الميلادى .


وتنقسم اللغات السامية بصفة عامة إلى مجموعات على النحو التالى :

1- السامية الشرقية : وهى الأكادية بفرعيها البابلى والآشورى وكتبت فى نقوش بالخط المسمارى ومن أهم هذه النقوش " قانون حمورابى " . وموطن هذه المجموعة بلاد ما بين النهرين .

2 - السامية الغربية الشمالية : تنقسم إلى اللغتين الكنعانية والآرامية

* اللغة الكنعانية ويتفرع عنها أربع لغات هى الأوجاريتية والفينيقية والعبرية والمؤابية .

* اللغة الآرامية ويتفرع منها عدة لهجات .

3- السامية الغربية الجنوبية : وتنقسم إلى :

• اللغة العربية :

1- العربية الشمالية وهى لغة وسط وشمال شبه الجزيرة العربية ، وأعرقها وأخلدها هى العربية الفصحى التى نزل بها القرآن الكريم ومن لهجاتها ( الصفوية واللحيانية والثمودية ) .
2- العربية الجنوبية : وتضم اللهجات السبئية والمعينية والحميرية والحضرمية والقتبانية .

• اللغات السامية فى الحبشة : الأثيوبية أو الجعزية ( اللغة القديمة المقدسة ) وهى تعتبر من احدث اللغات السامية وقد تطورت هذه اللغة وتفرعت عنها لهجات الأمهرية ( اللغة الرسمية ) والتِجرية والتجرينية وهما لغتا الحديث فى المناطق الشمالية من الحبشة .

......................
المراجع
* على زين العابدين . باحث "موضوع الرسالة: مشكلة أصول الساميين"
• الساميون ولغاتهم د/ حسن ظاظا
• فصول فى فقه العربية د/ رمضان عبد التواب
• الحضارات السامية القديمة سباتينوا موسكاتى ترجمة د/ السيد يعقوب بكر
• المخصص ابن سيده ج 13