حبيبة زوكي
17/10/2007, 12:06 AM
ان الحديث عن الشعر الفلسطيني في حقل الشعر يحتم علينا الحديث عن عدة فضاءات..بل يدفعنا الى اعادة السؤال ما هو الشعر و لماذا الشعر?
ان السؤال ما هو الشعر لم يعد ذلك السؤال الاريسطو طاليسي الذي يدور حول ماهية الشعر بقدر ما هو سؤال حول كيفية كتابة الشعر..
و هنا نكون بصدد اشكالية اخرى ..هل كيفية كتابة الشعر اذا كانت هناك كيفية تتغير بتغيير الزمان و المكان والفضاء
ان الزمن الفلسطيني زمن الاغتيال و الخوف و الظما والجيل الفلسطيني بكل اطواره منذ سبعة و ستين جيل الظما اما المكان الفلسطيني لا يعدو ان يكون قبر الشهداء ..فالمكان /الارض تصبح اما اخرى لكل فلسطيني و العشيقة لكل فارس ملثم ..ان الحديث عن الفضاء يجمع بين المفهومين الاولين المكان و الزمان ليخلق فضاءا جديدا ..ففضاء القصيدة لا يعترف بالزمان و المكان .انه الازمان و الامكان..حينما نقول ان القصيدة الفلسطسنية فضاء لازماني/لامكاني فذلك لان القصيدة الفلسطينية يمكننا قرائتها و فهمها خارج الحدود الفلسطينية ..كما انه يمكن لقصيدة غير فلسطينية ان تداعب الجرح الفلسطيني و تقرء وتفهم داخل الحدود الجغرافية الفلسطينية ذلك لان القصيدة تنتزع احيانا البعد الانساني ..و بذلك نجدها تقفز عن الزمان و المكان فتغدو قصيدة خالدة و عالمية تخاطب الانسان حيثما كان و متى كان..اما السؤال لماذا الشعر فهو يدور حول مقاصد الشعر و هذا السؤال يقترن في جوهره بالسؤال لماذا نكتب ان الشعر يعتبر بلا ادنى جدل و سيلة يعبر بها الانسان عن همومه و الامه و اماله..انها تجربة الانسان وسط زمن معين و مكان معين وفضاء معين ايضا ..
قال احد الشعراء اليهود "لا يمكن ان يقوم مجتمع انساني حدثت فيه مثل هذه النذالة دون ان ثتور فيه رعشة غضب" انطلاقا من هذه القولة هل يمكننا اعتبار الشعر عامة و الفلسطيني خاصة مجرد رعشة غضب ان انه مستوى راق للتعبير عما يعانيه الانسان الفلسطيني ..هذا الانسان الذي فقد هويته فكما قال فلسطيني مثقف انا الفلسطيني تاريخيا و جغرافيا و المبعد عن ارضي"
كيف يا ترى سيكون شعر اشخاص عاشوا النكبة و الاضطهاد و الحضر على مستويات عديدة..
كيف سيكون شعر من راى الدماء امامه من راى الجثت جامدة امامه
اطفال الحجارة كتبوا و يكتبون قصائدا بدمائهم .قصائدا كان لها وقع جديد و ابحر جديدة و لغة ايضا جديدة ..اطفال الحجارة كانوا شعراء في لحظة تاريخية و اطفال العراق و العالم اجمع هم الشعراء الان..
حبيبة زوكي 92 الجديدة
ان السؤال ما هو الشعر لم يعد ذلك السؤال الاريسطو طاليسي الذي يدور حول ماهية الشعر بقدر ما هو سؤال حول كيفية كتابة الشعر..
و هنا نكون بصدد اشكالية اخرى ..هل كيفية كتابة الشعر اذا كانت هناك كيفية تتغير بتغيير الزمان و المكان والفضاء
ان الزمن الفلسطيني زمن الاغتيال و الخوف و الظما والجيل الفلسطيني بكل اطواره منذ سبعة و ستين جيل الظما اما المكان الفلسطيني لا يعدو ان يكون قبر الشهداء ..فالمكان /الارض تصبح اما اخرى لكل فلسطيني و العشيقة لكل فارس ملثم ..ان الحديث عن الفضاء يجمع بين المفهومين الاولين المكان و الزمان ليخلق فضاءا جديدا ..ففضاء القصيدة لا يعترف بالزمان و المكان .انه الازمان و الامكان..حينما نقول ان القصيدة الفلسطسنية فضاء لازماني/لامكاني فذلك لان القصيدة الفلسطينية يمكننا قرائتها و فهمها خارج الحدود الفلسطينية ..كما انه يمكن لقصيدة غير فلسطينية ان تداعب الجرح الفلسطيني و تقرء وتفهم داخل الحدود الجغرافية الفلسطينية ذلك لان القصيدة تنتزع احيانا البعد الانساني ..و بذلك نجدها تقفز عن الزمان و المكان فتغدو قصيدة خالدة و عالمية تخاطب الانسان حيثما كان و متى كان..اما السؤال لماذا الشعر فهو يدور حول مقاصد الشعر و هذا السؤال يقترن في جوهره بالسؤال لماذا نكتب ان الشعر يعتبر بلا ادنى جدل و سيلة يعبر بها الانسان عن همومه و الامه و اماله..انها تجربة الانسان وسط زمن معين و مكان معين وفضاء معين ايضا ..
قال احد الشعراء اليهود "لا يمكن ان يقوم مجتمع انساني حدثت فيه مثل هذه النذالة دون ان ثتور فيه رعشة غضب" انطلاقا من هذه القولة هل يمكننا اعتبار الشعر عامة و الفلسطيني خاصة مجرد رعشة غضب ان انه مستوى راق للتعبير عما يعانيه الانسان الفلسطيني ..هذا الانسان الذي فقد هويته فكما قال فلسطيني مثقف انا الفلسطيني تاريخيا و جغرافيا و المبعد عن ارضي"
كيف يا ترى سيكون شعر اشخاص عاشوا النكبة و الاضطهاد و الحضر على مستويات عديدة..
كيف سيكون شعر من راى الدماء امامه من راى الجثت جامدة امامه
اطفال الحجارة كتبوا و يكتبون قصائدا بدمائهم .قصائدا كان لها وقع جديد و ابحر جديدة و لغة ايضا جديدة ..اطفال الحجارة كانوا شعراء في لحظة تاريخية و اطفال العراق و العالم اجمع هم الشعراء الان..
حبيبة زوكي 92 الجديدة