عيـــد .. !!

[محمود النجار]

عيــــــد .. !!

سمع تكبيرات المكبرين إيذانا بقدوم العيد ..
لم يفرح كعادة الناس في أعيادهم ..
كان مكتئبا .. محبطا .. يحس بقشعريرة الضلوع من كل شيء حوله ..
كانت السماء وقتها عقيما إلا من اثنين .. نجم لامع وأنا ..
كان وحيدا في أعالي السماء ..
وكنت وحيدا في سماء الغيم ..
حادثته وسمعنى ، بيد أنه ظل صامتا ..
حاولت مرة أخرى .. ظللت أحاول .. فلم ينبس ببنت وميض ..
ما هي إلا لحظات حتى اختفى فاختفيت ..
ذهب إلى النوم .. فذهبت إلى سريري غير عابئ بالثقوب السود ولا بمأتم الفرح ..


محمود النجار

[محمود عادل بادنجكي]

(مونتاج)قراءة2
..سمع تكبيرات المكبرين إيذانا بقدوم العيد
لم يفرح كعادة الناس في أعيادهم ..
كان مكتئبا .. محبطا ..
ذهب إلى النوم ..
.. يحس بقشعريرة الضلوع من كل شيء حوله .
سلم بنانك. أستاذ محمود النجار

[سعيد نويضي]

بسم الله الرحمن الرحيم...

الأخ الأستاذ محمود...العيد هو يوم الفرح...لأن العيد ليس كباقي الأيام العادية...و من تم غياب الفرحة أو الشعور بيوم يختلف عن الأيام الأخرى يختفي نتيجة تراكمات الأيام السابقة...فالقساوة و الحزن و الاكتئاب التي تتولد لدى الإنسان المرهف الإحساس تنسيه طعم و لذة و حلاوة اللحظات التي تمر من أمامه...لكن الواقع الذي يشغله قد يكون أكبر من فرحة عابرة كعادة الناس...
لذلك جرى بينهما حوار هادئ من ناحية و المعبر من ناحية أخرى من طرف من يماثله نفس الشعور... و قد كون نفس الهم الذي يشغلهما...و مادام كليهما من الذين ينظرون للأشياء من جانب النور الذي ينير ظلمة الأفق...فقد اكتفى الأول بالمحاولة و أجابه الثاني بالصمت...لكن ما حدث من بعد السطوع هو الاختفاء؟؟؟؟
فنام كل منهما في مرقده...لكن المحاور لم يبالي بما قد يقع فقد أخلد إلى النوم هو الآخر...

قصة جميلة...لكن النوم لا يفتح الآفاق و لا الصمت يستطيع أن يجد الحلول...أما المبالات بعد المحاولات فهي الأخرى غير مشرفة...

دمت مبدعا و في رعاية الله عز و جل...

[محمود عادل بادنجكي]

الأخ محمود النجار: ألا يوجد أشخاص يقضون العيد نوماً هروباً من التعاسة؟
أما حواريتك, فهي لشخص ينظر من النور وما أقلّهم!! أرجو لك أعياداً يملؤها النور بلا ظلال.سلم بنانك

[فيصل الزوايدي]

أخ محمود النجار هذا عيدنا الذي وصفتَ .. قهر و هزيمة و هم و تيه
مع المودة أيها المبدع

[محمود النجار]

أخي محمود عادل بادنجكي

أشكر لك قراءتك الفنية الجميلة
وأشكر لك مصافحة النص بهذه الطريقة النسيمية الرائقة ..


محمود النجار

[محمود النجار]

بسم الله الرحمن الرحيم...

الأخ الأستاذ محمود...العيد هو يوم الفرح...لأن العيد ليس كباقي الأيام العادية...و من تم غياب الفرحة أو الشعور بيوم يختلف عن الأيام الأخرى يختفي نتيجة تراكمات الأيام السابقة...فالقساوة و الحزن و الاكتئاب التي تتولد لدى الإنسان المرهف الإحساس تنسيه طعم و لذة و حلاوة اللحظات التي تمر من أمامه...لكن الواقع الذي يشغله قد يكون أكبر من فرحة عابرة كعادة الناس...
لذلك جرى بينهما حوار هادئ من ناحية و المعبر من ناحية أخرى من طرف من يماثله نفس الشعور... و قد كون نفس الهم الذي يشغلهما...و مادام كليهما من الذين ينظرون للأشياء من جانب النور الذي ينير ظلمة الأفق...فقد اكتفى الأول بالمحاولة و أجابه الثاني بالصمت...لكن ما حدث من بعد السطوع هو الاختفاء؟؟؟؟
فنام كل منهما في مرقده...لكن المحاور لم يبالي بما قد يقع فقد أخلد إلى النوم هو الآخر...

قصة جميلة...لكن النوم لا يفتح الآفاق و لا الصمت يستطيع أن يجد الحلول...أما المبالات بعد المحاولات فهي الأخرى غير مشرفة...

دمت مبدعا و في رعاية الله عز و جل...


أخي المثقف الجميل سعيد نويضي

قراءتك دائما مختلفة ، تحمل رائحة مختلفة وذات لون خاص ..

لا شك بأن العيد أخي سعيد مبعث سعادة وهناءة وسرور ، بيد أن المعاناة كبيرة ، و الألم وصل إلى كل مسام أجسادنا .. !
الموت والدمار والجوع والتشريد مفردات اليوم .. !
فلا عيد إلا مع ميعاد بالنصر والتمكين لهذه الأمة ..

أخوكم / محمود النجار

[مصطفى ربعي]

مونتاج قراءة 3 نص مختلف

قبيل حلول العيد ،أعد نفسه للفرح ..مساءا انتظر كباقي الناس ظهور الهلال،لكنه لم يظهر ،فتأجل العيد يوما واحدا..
حين حل العيد ،كان الفرح قد تعفن.!!

[محمود النجار]

مونتاج قراءة 3 نص مختلف

قبيل حلول العيد ،أعد نفسه للفرح ..مساء انتظر كباقي الناس ظهور الهلال،لكنه لم يظهر ،فتأجل العيد يوما واحدا..
حين حل العيد ،كان الفرح قد تعفن.!!

أخي مصطفى الربعي

أشكرك على دخولك هنا ، وعلى هذه النباهة الفنية ..

اقبل تقديري

محمود النجار

[محمود النجار]

أخ محمود النجار هذا عيدنا الذي وصفتَ .. قهر و هزيمة و هم و تيه
مع المودة أيها المبدع

أجل أخي الفاضل فيصل الزوايدي

إنه عيدنا المدبج بالقهر والدم والدموع ..!

لا مفر من العيد إلا إلى الدموع ..

سلمت أخي فيصل

محمود النجار

[جمال عبد القادر الجلاصي]

المبدع الصديق محمود

كتابة تحت سلطة الوعي الحاد

بالضرورات الجمالية

وبالواقع الباعث على الحزن

محبتي وتقديري

[هدى الجيوسي]

كيف نشعر بالعيد وأهلنا محاصرون

أثقلت كاهلنا هموم أمتنا فلم نعد نحس بيوم العيد....الله وحده المستعان

كل التقدير أستاذنا محمود النجار.

[هدى الجيوسي]

كيف نشعر بالعيد وأهلنا محاصرون

أثقلت كاهلنا هموم أمتنا فلم نعد نحس بيوم العيد....الله وحده المستعان

كل التقدير أستاذنا محمود النجار.

[محمود النجار]

المبدع الصديق محمود

كتابة تحت سلطة الوعي الحاد

بالضرورات الجمالية

وبالواقع الباعث على الحزن

محبتي وتقديري


المبدع الجميل جمال الجلاصي
يكفي أن أقول لك أنك كنت دقيقا جدا في اختيار عباراتك التي عبرت عن الموقف الكتابي بشكل غاية في التحديد .. !

لك مودتي وتقديري

محمود النجار

[طه خضر]

ألم يحن لنا أن نفقه أن العيد للصغار؟؟!!

أما للكبار فهو الكارثة والهم المقيم والحزن الإليم ..!!

احترامي لآلامك ..!!

[محمد القصبي]

تمتلك قلما رشيقا في شتى الوان الكتابة الفاعلة المنفعلة حضورا قيما الا انني الاحظ طغيان الانا في مختلف سياقات كتابتك اذ تتقن حد الروعة توظيفها بمطلق ادوات الابداع الصارخ ...:fl:
دمت مميزا

[محمود النجار]

كيف نشعر بالعيد وأهلنا محاصرون

أثقلت كاهلنا هموم أمتنا فلم نعد نحس بيوم العيد....الله وحده المستعان

كل التقدير أستاذنا محمود النجار.

ولك خالص التقدير أختي الفاضلة هدى الجيوسي
أشكر لك ما كتبته هنا ، وأؤكد على ما جاء في تعقيبك بأن العيد لا طعم له سوى طعم العبادة التي لا نفر منها ، ولا ننكرها ..

لك خالص التقدير


محمود النجار

[محمود النجار]

إنه للصغار فرحة وبهجة وللكبار شعيرة دينية ومناسبة للألم ..!

أخي طه
يكتنف واحدنا شعور غريب أحيانا بأن عليه أن يجد في العيد شيئا من راحته وعنفوان روحه ..
ذلك شعور خفي ، لا يناقشه واحدنا مع نفسه ولا مع غيره ؛ فربما تلك من رواسب الطفولة ..


لك مودتي أخي طه خضر

محمود النجار

[محمود النجار]

إنه للصغار فرحة وبهجة وللكبار شعيرة دينية ومناسبة للألم ..!

أخي طه
يكتنف واحدنا شعور غريب أحيانا بأن عليه أن يجد في العيد شيئا من راحته وعنفوان روحه ..
ذلك شعور خفي ، لا يناقشه واحدنا مع نفسه ولا مع غيره ؛ فربما تلك من رواسب الطفولة ..


لك مودتي أخي طه خضر

محمود النجار