المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المعركــة..!!



محمود عادل بادنجكي
17/10/2007, 04:34 PM
عاد إلى البيت مكفهرّاً.. لا يريد لأحد أن يكلّمه..
استهلك علبتي سجائر قبل النوم..
أدركت زوجته ما أغمّه.. اتصلت مع شقيقها الذي كان يرافقه.. تستعلم!!
- من هو..؟ إنها المرة الرابعة هذا الأسبوع.. هل رأيت حاله؟
لا.. لم يأكل شيئاً.. يا حسرتي!!

في اليوم التالي..عاد الزوج مبتهجاً.. يحمل علب الحلوى وأكياس الفواكه..
أخذ يقبّل أولاده.. يمرح. .يغنّي.. يراقصهم.
لم يسأله أحد عن سبب ابتهاجه..
إنّها عادته حين يربح المعركة.. مع غريمه.. في لعبة النرد!!!

محمود عادل بادنجكي

سعدية اسلايلي
04/12/2007, 11:37 PM
أسلوب خاطف ولماح، يترك القارئ متعطشا للمزيد.
تحياتي

بديعة بنمراح
05/12/2007, 01:46 AM
:fl:
هذه عادتنا ، نترك معاركنا الحقيقة ، و عريمنا الحقيقي ، لنبحث عن معارك وهمية .
المصيبة أننا نتوهم النصر ، فتغمرنا السعادة..
قصتك الومضة تحبل بمعان عميقة ..
دام لك الألق.. مودتي

طه خضر
05/12/2007, 04:32 PM
لا لوم ولا عتب عليه، يبدو إنه من المقاتلين القدامى، أو لعله من ذلك النوع الذي عاصر بعض أمجادنا الغابرة!

احترامي وتقديري ...

محمود عادل بادنجكي
10/01/2008, 11:31 PM
أسلوب خاطف ولماح، يترك القارئ متعطشا للمزيد.
تحياتي
أشكر كتابتك لنصوصي من جديد..
بقراءتك الرّاقية.

محمود عادل بادنجكي
16/08/2008, 09:25 PM
:fl:

هذه عادتنا ، نترك معاركنا الحقيقة ، و عريمنا الحقيقي ، لنبحث عن معارك وهمية .
المصيبة أننا نتوهم النصر ، فتغمرنا السعادة..
قصتك الومضة تحبل بمعان عميقة ..

دام لك الألق.. مودتي

كما تفضلت أختي العزيزة
هو النصر المتوهّم المنتظر بلا أمل.
تحيّاتي الطيّبات

محمد وسيم عباس
27/10/2008, 12:45 PM
هاهاهاهاهاها
وااله قد ذكرتني بالناس في بعض المقاهي في مدينتي
قصة في غاية الجمال والسلاسة
وفعلا لديك أسلوب رائع يجعلني أرغب في قراءة المزيد لك
تقبل إعجابي الفائق بقلمك وروحك

سعيد أبو نعسة
02/11/2008, 10:59 PM
أخي الكريم محمود
رغم أن لاعب النرد يتغير مزاجه بحسب الربح و الخسارة إلا أنه ما زال في الجانب الإيجابي لأنه لا يلعب القمار ولو فعل ذلك لباع أملاكه و... عياله .
إضاعة الوقت في لهو غير مفيد تهدر الطاقات و تؤخر المجتمعات .
دمت مبدعا

محمود عادل بادنجكي
10/12/2008, 05:35 PM
لا لوم ولا عتب عليه، يبدو إنه من المقاتلين القدامى، أو لعله من ذلك النوع الذي عاصر بعض أمجادنا الغابرة!

احترامي وتقديري ...
أخي طه:
لقد تاهت البوصلة عن ساح الوغى الحقّة.
لا حول ولا قوّة إلا بالله.
تحيّاتي الطيّبات

ابراهيم درغوثي
10/12/2008, 11:57 PM
هو انتصار عزيزنا محمود
في كل الحالات
مادمنا نخسر معاركنا الكبيرة
فلنفرح للانتصارات الصغيرة
حتى ميعاد آخر

حسن البقالي
15/12/2008, 10:13 PM
القصة هنا قصتان..
أرى أن المقطع السردي الثاني بالخصوص يمكن أن يستقل بذاته كقصة.ق.ج..
تحياتي أخي محمود

قاسم عزيز
18/12/2008, 02:10 AM
الصديق العزيز / محمود بادنجى
وددت لو طال استمتاعى بما أقرأ وقتا أطول .
نص جميل , مقابلة واردة , فقد راحت ازمنة المعارك الحقيقية وجاءت
معارك النمور الورقية .
اؤيدالصديق / حسن البقالى فيما ذهب اليه . دون ان يغضب النصف الاول طبعا .
تحياتى .

حميد ركاطة
23/12/2008, 12:35 AM
العزيز محمود عادل بادنجكي
أنه رهاب اللعبة الرهيبة ، وتأثيره على المزاج ، قد لانستغرب من تصرف بطلك ، ولكن نشد على أيدي زوجته التي لها قدرة رهيبة على قراءة ملامحه ومشاعره، وهو شيئ نادر الحدوث خصوصا مع النساء الحديثات العهد بالزواج، مما يتسبب في مشاكل قد تنتهي بالطلاق.
لقد أبرز هذا النص حكمة المرأة العربية وقدرتها الرهيبة في الحفاظ على بيتها واحترام مشاعر زوجها .
تحية خالصة

شوقي بن حاج
05/03/2009, 06:18 PM
أخي / أبو عادل

كم كانت القفلة خاطفة

وكم كان رسم الشخصيات من الداخل دقيقا

مدهش كما عهدناك...

تقبل النصر والإنتصار

منى العمد
05/03/2009, 06:55 PM
الأديب الكريم الأخ محمود عادل بادنجكي
قصة جميلة
وجميلة التعليقات التي كتبت حولها
تحية تقدير

محمود عادل بادنجكي
11/04/2009, 12:20 AM
هاهاهاهاهاها
وااله قد ذكرتني بالناس في بعض المقاهي في مدينتي
قصة في غاية الجمال والسلاسة
وفعلا لديك أسلوب رائع يجعلني أرغب في قراءة المزيد لك
تقبل إعجابي الفائق بقلمك وروحك

أخي محمّد
شكراً لطيب استقبالك للنصّ.
تحيّاتي الطيّبات

محمود عادل بادنجكي
22/05/2009, 09:29 AM
أخي الكريم محمود
رغم أن لاعب النرد يتغير مزاجه بحسب الربح و الخسارة إلا أنه ما زال في الجانب الإيجابي لأنه لا يلعب القمار ولو فعل ذلك لباع أملاكه و... عياله .
إضاعة الوقت في لهو غير مفيد تهدر الطاقات و تؤخر المجتمعات .
دمت مبدعا
أخي سعيد
سعيد بمرورك.. وتعليقك.
تحيّاتي الطيّبات

محمود عادل بادنجكي
24/02/2010, 02:37 PM
المعركة (رؤية جديدة)

عاد مبتهجاً.. مثقلاً بعلب الحلوى وأكياس الفواكه..
أخذ يقبّل أولاده.. يمرح. .يغنّي.. يراقص.
لم يسأله أحد عن سبب ابتهاجه النادر..
إنّها عادته حين يربح المعركة.. مع غريمه.. في لعبة النرد!!!