عائشة الخواجا الرازم
19/10/2007, 07:22 AM
قم يا جنين
قصيدة : للشاعرة العربية عائشة الخواجا الرازم
مستوطناتُ الطَّميِ
والجيش ِ الذليل ِ
كسيرة ٌواللهِ
لا تخشوا من الزبدِ
المحيطِ ببيتكم وببيتنا ...
* * * * *
رعدُ المخيم ِ
والعيونُ مع الوعودِ
تمدُّكم بالصبرِ والشجعان ِ
والبطلُ المخيمُ
كانَ رهانَكم
للإنتصارْ.... !
وتواكبونَ سليلَ
أمطارِ الدمارِ
بوجْهِهِ
وتواكبونَ سليلَ
أمطارِ
الدمارْ
* * * * *
وتصفِّقونَ على بُعْيدِ
ديارِكُمْ بالانتظار
بل تهتفونَ :
اليومَ هلَّ النصرُ للعزِّ العروبيِّ
الذي ملأَ المدارْ.... !
اليوم َيشتعلُ المخيمُ
تحتَ أرتال ِ الجنازيرِ
التي فوقَ الهشيم ِحديدُها
وسينهضُ الثوارْ
* * * * * * * * *
بلْ يهدِمونَ دُويْلة َ الفُجَّارْ
حيِّ المخيمَ
يجعلهُمْ غباراً فائحاً
تتطايرُ الدبابة انقلبتْ
على ظهرِ الجبين
تفجَّرتْ
بوميضِ شبان ِ المخيم ِ
وامَّحتْ دبابة ُ العدوان ِبالدمع ِ الغزير ِ
وغادرتْ أرضَ المخيم ِ
جرجرتْ جنزيرَها
فتفكَّكَ الجنزيرْ
* * * * *
لا .. لا دماءَ ... ولا أصابعَ
لا ... عيونَ ولا حفيفَ
على حديدِ حديدِها
* * * * * * * * *
نِعْم التوهجَ والدعاءْ ... !
اليومَ جُنَّ الغدرُ
واحتجَّ الرثاءْ
اليومَ جُنَّ النصرُ
وانتصرَ الشبابُ
وعرقلَ الأطفالُ
بالكفِّ الطريِّ
وبالثُّغاءِ
فلولَ أعداءِ
السَّنا والأنبياءْ... !
لكنَّ في الوردِ
الممزقِ والوجوهِ
وتحتَ أكداسِ البيوتِ
دماؤُهم تحتَ الأنين ِ
خطيئةٌ مربوطةٌ
في عقد أعناق ِالكبارِ الغافلين
النائمين
على فراش ِ خوائِهم
وبعيرهم وبلا رنين !
* * * * * * * *
وتُزلزلُ الدنيا
على صرخاتنا
قمْ يا المخيمُ
فوقَ أنقاضِ العذابِ
ومزق ِ الصمتَ المُخيِّمَ .....
وليكُنْ ضمنَ
القوائِم ِ يحتفي بالذاكرة
قمْ يا الذي سمَّاكَ
أهلُكَ بالجنون ِ
وأنتَ جنة ُ
أمتي بينَ الأحبةِ
والغفاةِ الظاعنينْ
* * * * * * * *
قم يا بريق الأرض ِ
تحتَ هزيعِها
المنذورِ للغيثِ الهطول ِ
ووقعِ الدمَ بالترابِ
وبالحجارة ِوالدموعِ
وخلِّطِ النورَ الذي صَعقَ البصيرةَ والسماءَ
فهذه الأرضُ احتفتْ بنحيبِنا ..... !
* * * * *
هذا الربيعُ ربيعُنا
أَوَ لمْ يُجنَّ ربيعُنا بجمالِنا ؟
حتىَّ اجتبانا رسمةًً أو لوحةًً .... ؟
********
أشقائق النعمان طال بها الظمأ .. ؟
منذُ اشرأبَّ جفافُ أبطالِ
العروبةِ فوقَ أعناقِ الترابِ ... ؟
وحلَّ في الأرضِ اليبابْ .......... ؟
نحن اجتبينا للربيعِ
فحلةُ الأرضِ الشبابْ ..... !
نحنُ الجنائنُ ....
للحريقِ بنا رُضابْ ... !
نحن اجتبينا للعذابْ ............ !
وحلَّة الأرضِ ارتدَْت أشلاءَنا
فصلُ الربيعِ لها ثيابْ ... !
نحنُ المخاضُ ............ !
ويكمنُ الوعدُ الذي خلقَ الحنينَ
فأجملُ الملكاتِ
لا تلدُ الخبائثَ في البنينْ ........... !
* * * * *
نحنُ المخاضُ ويشهدُ اللهُ
استوى بسمائِهِ
وتكلَّم َالمولودُ في مهْدِ العذابْ :
.... !
أنا الملوَّحُ في الدماءِ
وفي استماراتِ الفداءِ
وفي الرصاصِ
وفي العناءِ فلا مناصْ .................. ! ..
وتعدَّدتْ صرخاتُ يا اللهَ
يا الدنيا تعاليْ
بركِني أحشاءَ بطنِكِ
بالولادةِ والمخاضْ .......... !
سينجبُ الدهرُ
انحباسَ النقمةِ ........... انتظري
فقدْ ولدَ المخاضُ جنينَها
هل كانَ أنثى
واسمُها في الجيلِ ( أكبرُ نقمةٍ ) ؟
* * * * *
بل ربَّما هو للمخيمِ
طفلُها المنظورُ سمَّته الولودُ
مرابطاً ومدافعاً ومذكراً
والاسْمُ جنَّنهُ الجنونُ
وجُنَّ من جَني الجناةِ
على الجنائِنِ
قالَ يا ويلَ الطغاةِ على الجنينِ ............. ؟
ولم يزَلْ بستانُ جنَّتِنا
يساومُه الجنونُ
ولم يُجن الناسُ بعدُ
على مواطئِ سفحِ
والدة ِالرضيعِ .... !
وبلَّلَ الموتُ المخاضَ
فلا ثُغاءَ ولا كلامَ
على سوادِ الكونِ
بيَّضهُ البياضْ ... !
ثم اعتلى في أرفعِ المدنِ العظيمة ِاسمَها
واحتلَّ من وطنِ النهارِ شديدَه
وانساقَ يرفعُ شارةَ الدمِ
واستغاثاتِ الفضاءْ ............. !
وجلجلَ الغضبُ الدفينْ .... !
* * * *
ستشاهدُ الدنيا
انتصارَِ ركامِها بين البنينْ .... !
قمْ يا المخيمُ ...
يا الحزينْ .... !
قم يا المخيم يا الحزين !
قم يا المخيم يا الحزيييييييييييييييين ........ !
قصيدة : للشاعرة العربية عائشة الخواجا الرازم
مستوطناتُ الطَّميِ
والجيش ِ الذليل ِ
كسيرة ٌواللهِ
لا تخشوا من الزبدِ
المحيطِ ببيتكم وببيتنا ...
* * * * *
رعدُ المخيم ِ
والعيونُ مع الوعودِ
تمدُّكم بالصبرِ والشجعان ِ
والبطلُ المخيمُ
كانَ رهانَكم
للإنتصارْ.... !
وتواكبونَ سليلَ
أمطارِ الدمارِ
بوجْهِهِ
وتواكبونَ سليلَ
أمطارِ
الدمارْ
* * * * *
وتصفِّقونَ على بُعْيدِ
ديارِكُمْ بالانتظار
بل تهتفونَ :
اليومَ هلَّ النصرُ للعزِّ العروبيِّ
الذي ملأَ المدارْ.... !
اليوم َيشتعلُ المخيمُ
تحتَ أرتال ِ الجنازيرِ
التي فوقَ الهشيم ِحديدُها
وسينهضُ الثوارْ
* * * * * * * * *
بلْ يهدِمونَ دُويْلة َ الفُجَّارْ
حيِّ المخيمَ
يجعلهُمْ غباراً فائحاً
تتطايرُ الدبابة انقلبتْ
على ظهرِ الجبين
تفجَّرتْ
بوميضِ شبان ِ المخيم ِ
وامَّحتْ دبابة ُ العدوان ِبالدمع ِ الغزير ِ
وغادرتْ أرضَ المخيم ِ
جرجرتْ جنزيرَها
فتفكَّكَ الجنزيرْ
* * * * *
لا .. لا دماءَ ... ولا أصابعَ
لا ... عيونَ ولا حفيفَ
على حديدِ حديدِها
* * * * * * * * *
نِعْم التوهجَ والدعاءْ ... !
اليومَ جُنَّ الغدرُ
واحتجَّ الرثاءْ
اليومَ جُنَّ النصرُ
وانتصرَ الشبابُ
وعرقلَ الأطفالُ
بالكفِّ الطريِّ
وبالثُّغاءِ
فلولَ أعداءِ
السَّنا والأنبياءْ... !
لكنَّ في الوردِ
الممزقِ والوجوهِ
وتحتَ أكداسِ البيوتِ
دماؤُهم تحتَ الأنين ِ
خطيئةٌ مربوطةٌ
في عقد أعناق ِالكبارِ الغافلين
النائمين
على فراش ِ خوائِهم
وبعيرهم وبلا رنين !
* * * * * * * *
وتُزلزلُ الدنيا
على صرخاتنا
قمْ يا المخيمُ
فوقَ أنقاضِ العذابِ
ومزق ِ الصمتَ المُخيِّمَ .....
وليكُنْ ضمنَ
القوائِم ِ يحتفي بالذاكرة
قمْ يا الذي سمَّاكَ
أهلُكَ بالجنون ِ
وأنتَ جنة ُ
أمتي بينَ الأحبةِ
والغفاةِ الظاعنينْ
* * * * * * * *
قم يا بريق الأرض ِ
تحتَ هزيعِها
المنذورِ للغيثِ الهطول ِ
ووقعِ الدمَ بالترابِ
وبالحجارة ِوالدموعِ
وخلِّطِ النورَ الذي صَعقَ البصيرةَ والسماءَ
فهذه الأرضُ احتفتْ بنحيبِنا ..... !
* * * * *
هذا الربيعُ ربيعُنا
أَوَ لمْ يُجنَّ ربيعُنا بجمالِنا ؟
حتىَّ اجتبانا رسمةًً أو لوحةًً .... ؟
********
أشقائق النعمان طال بها الظمأ .. ؟
منذُ اشرأبَّ جفافُ أبطالِ
العروبةِ فوقَ أعناقِ الترابِ ... ؟
وحلَّ في الأرضِ اليبابْ .......... ؟
نحن اجتبينا للربيعِ
فحلةُ الأرضِ الشبابْ ..... !
نحنُ الجنائنُ ....
للحريقِ بنا رُضابْ ... !
نحن اجتبينا للعذابْ ............ !
وحلَّة الأرضِ ارتدَْت أشلاءَنا
فصلُ الربيعِ لها ثيابْ ... !
نحنُ المخاضُ ............ !
ويكمنُ الوعدُ الذي خلقَ الحنينَ
فأجملُ الملكاتِ
لا تلدُ الخبائثَ في البنينْ ........... !
* * * * *
نحنُ المخاضُ ويشهدُ اللهُ
استوى بسمائِهِ
وتكلَّم َالمولودُ في مهْدِ العذابْ :
.... !
أنا الملوَّحُ في الدماءِ
وفي استماراتِ الفداءِ
وفي الرصاصِ
وفي العناءِ فلا مناصْ .................. ! ..
وتعدَّدتْ صرخاتُ يا اللهَ
يا الدنيا تعاليْ
بركِني أحشاءَ بطنِكِ
بالولادةِ والمخاضْ .......... !
سينجبُ الدهرُ
انحباسَ النقمةِ ........... انتظري
فقدْ ولدَ المخاضُ جنينَها
هل كانَ أنثى
واسمُها في الجيلِ ( أكبرُ نقمةٍ ) ؟
* * * * *
بل ربَّما هو للمخيمِ
طفلُها المنظورُ سمَّته الولودُ
مرابطاً ومدافعاً ومذكراً
والاسْمُ جنَّنهُ الجنونُ
وجُنَّ من جَني الجناةِ
على الجنائِنِ
قالَ يا ويلَ الطغاةِ على الجنينِ ............. ؟
ولم يزَلْ بستانُ جنَّتِنا
يساومُه الجنونُ
ولم يُجن الناسُ بعدُ
على مواطئِ سفحِ
والدة ِالرضيعِ .... !
وبلَّلَ الموتُ المخاضَ
فلا ثُغاءَ ولا كلامَ
على سوادِ الكونِ
بيَّضهُ البياضْ ... !
ثم اعتلى في أرفعِ المدنِ العظيمة ِاسمَها
واحتلَّ من وطنِ النهارِ شديدَه
وانساقَ يرفعُ شارةَ الدمِ
واستغاثاتِ الفضاءْ ............. !
وجلجلَ الغضبُ الدفينْ .... !
* * * *
ستشاهدُ الدنيا
انتصارَِ ركامِها بين البنينْ .... !
قمْ يا المخيمُ ...
يا الحزينْ .... !
قم يا المخيم يا الحزين !
قم يا المخيم يا الحزيييييييييييييييين ........ !