زمن الحمير

[سعيد أبو نعسة]

زمـَنُ الحَميـر
أيقَـنَ النّـاس بعد آلاف السّنين أنّهم ظلموا الحمار في تسميَـتِهم له وفي نظْرَتهم إليه، فسيّدوه ؛وعندما أدرك الحاكمُ وَلَع الشعب به أقام له التماثيل والمعابد. ثم أمر باستيراد البرسيم.

[خالد ساحلي]

السلام عليكم و رحمة الله
أستاذ سعيد : سعيد أنا بهذه الاقلاعة.
تحياتي

[معتصم الحارث الضوّي]

أستاذنا الكبير سعيد أبو نعسة
لا أدري لم تبدو لي تلك البلاد مألوفة!

دام إشراقك المبدع

[سعيد أبو نعسة]

أخي الكريم خالد ساحلي
و أنا سعيد بتواجدك حول حروفي
دمت مبدعا

[سعيد أبو نعسة]

أخي الكريم معتصم الحارث الضوي
أجل هي مألوفة و تمتد بين الماء و الماء
دمت مبدعا

[عبد الحميد الغرباوي]

أخي سعيد، تخيل معي أننا نجالس بعضنا البعض في مقهى و نتبادل الرأي و التعليقات في أعمالنا، أكيد أننا سنناوش بعضنا البعض في جو من علاماته البارزة الصداقة و التفاهم المتبادل،و في هدا الإطار أطرح أمامك ما يلي متسائلا:

أيقَـنَ النّـاس بعد آلاف السّنين أنّهم ظلموا الحمار في تسميَـتِهم له ..
وقفت طويلا عند هذه الجملة ...
و تساءلت:
هل الإنسان هو الذي أطلق اسم " الحمار" على هذا الحيوان؟...
وهل لاسم الحمار دلاليا و لغويا علاقة بالبلادة و صلابة الرأس؟..
و أنا الذي خبرته فلم أجد فيه سوى الذكاء الحاد، و القدرة على التحمل، و الاستجابة الطبيعية لخدمة الإنسان.
أم أن ردود أفعال الحيوان الطبيعية تجاه ما يتلقاه من الإنسان من أذى هي التي حمّلت هذا الاسم ما لا يحتمل...
أما عن النص في كليته، فليس لي ما أقول سوى أنك كما عهدت فيك، قلما مبدعا وباحثا و لك السبق في طرح الأفكار الجديدة...
مودتي و اعتزازي بك أديبا وصديقا..

[محمود عادل بادنجكي]

الأخ سعيد: أعرف مجموعة من الخرّيجين والمثقفين, أسّسوا جمعية - طبعاً غير مشهرة وهي على سبيل الدّعابة - أطلقوا عليها "جمعية الحمير", وجعلوا بها ثلاث رتب: الكُرّ - الجحش - الحمار, وهو المرتبة العليا.
فإن أردنا الاسترسال في النصّ.. أضيف"إلا أن الحمير اعترضوا!!" دمت سعيداً.

[مصطفى ربعي]

زمـَنُ الحَميـر
أيقَـنَ النّـاس بعد آلاف السّنين أنّهم ظلموا الحمار في تسميَـتِهم له وفي نظْرَتهم إليه، فسيّدوه ؛وعندما أدرك الحاكمُ وَلَع الشعب به أقام له التماثيل والمعابد. ثم أمر باستيراد البرسيم.


ومن هنا اصر الحزب الجمهوري الأمريكي على شعاره "الحمار" !
دمت مبدعا استاذ سعيد ....

[شوقي بن حاج]

زمـَنُ الحَميـر
أيقَـنَ النّـاس بعد آلاف السّنين أنّهم ظلموا الحمار في تسميَـتِهم له وفي نظْرَتهم إليه، فسيّدوه ؛وعندما أدرك الحاكمُ وَلَع الشعب به أقام له التماثيل والمعابد. ثم أمر باستيراد البرسيم.

الأستاذ / سعيد أبو نعسة

طبعا المفارقة أن الحمار بقي كما هو

ولو سيد على الغابات كلها

بقي حمارا يأكل البرسيم


نص سياسي بامتياز

لك الفل