المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكتكوت المجنون (قصة قصيرة)



د- صلاح الدين محمد ابوالرب
12/11/2006, 09:23 AM
الكتكــوت المجنــــون


إشترى لأطفاله مجموعة من الكتاكيت الملونة التي تباع في الأسواق وتستهوي الأطفال كثيراً... فيشتريها الكبارللصغار لكن في الحقيقة ،هم من يتسلى فعليا .. لذلك فليس من العيب أن ينظر بين فترة وأخرى في الكرتونة الكبيرة التي وضع الكتاكيت بها ويراقب حركاتها .. ويطعمها أو ينظفها، فيحملها بين فترة وأخرى، مع أنه يحرم ذلك على أطفاله وأطفال إخوته الذين تجمعوا حول الكرتونة وهم يراقبون مجتمع الكتاكيت.

صرخ أحد الأطفال ينادي والده لقد وجد كتكوتاً ميتاً .. جاء يبحث الوضع وقرر أن الإزدحام في الكتاكيت قتل هذا المسكين لأنه أضعفهم وأخذه والقى به بعيداً... في اليوم التالي صرخ الطفل فهناك كتكوت آخر مات .. وزادت الحالة ففي كل يوم هناك كتكوت يموت مع انه ينظف تحتها ويباعد ما بينها ويطعمها .. لقد لاحظ أن حجم الكتكوت الأحمر أكبر من بقية أقرانه، مع أنهم كانو بحجم واحد عندما أحضرهم للمنزل ووضعهم بالكرتونة ... وزادت الظاهرة يموت كتكوت .. ويكبر حجم الكتكوت الأحمر ..

راقب الرجل مجتمع الكرتونة بدقة وبشكل يومي، فوجد الكتكوت الاحمر يتزعم محموعة الكتاكيت .. له موقع مميز عند الأكل وعند الراحة .. وأحياناً يهاجم غيره من الكتاكيت، فينقر من لا يعجبه في ظهره ويأكل منه ما استطاع ثم يتركه يموت .. وهكذا حتى أصبح نقر الكتاكيت هواية بل متعة ..وعندما يأخذ زاوية من الكرتونة وينفش ريشه تبدأ بقية الكتاكيت بالإنتشار والهرب من وجهه ولا يبقى أمامه سوى أضعفها الذي يتشنج من الخوف والرعب ثم يأتي اليه يزهو بنفسه وينقره في ظهره ويأكل ما تيسر له ثم يتركه ليموت ..
لم يكن الكتكوت الأحمر يعود الى أي كتكوت قد قتله سابقاً... بل إنه يبحث عن كتكوت جديد، أنه يستمتع بالقتل وبطعم دم الكتكوت الذي يموت .. ويزداد حجم الكتكوت الأحمر ويتضخم .. أما الأخرى فأصيبت بالهزال ، فهي لا تقبل على الطعام ولاشراب .. فقط تأخذ زاوية من الكرتونة خوفاً من هذا الجبار الذي نما في وسطها دون أن تشعر .. و جاء دور آخر كتكوت .. هجم عليه الكتكوت الأحمر بقوة ووحشية وجنون ونهش لحمه وقتله ثم بدأ يصيح من حوله .. فرحا منتصراً...

أزاح الرجل جثمان آخر كتكوت ..وبقي الكتكوت الاحمر قويا جبارا لكن وحيدا، وبدأ صراخه يختلف ، فهو لا يجد حوله أي كتكوت يصرخ عليه ولا يجد من حوله من يخيفه حتى الطعام لا يوجد من ينافسه عليه .. فمهما فعل لا يجد أمامه سوى بعض حبيبات يلتهمها .. ثم يعود لينام في زاوية الكرتونة مع ذكريات الإنتصار .. وفي ذات صباح وجدوه ميتاً في تلك الزاوية وآثار النقر في جسده.

ظلال
12/11/2006, 12:02 PM
جميلة جدا
تعبّر عن الكثير برمزيتها البسيطه

مصطفى لغتيري
12/11/2006, 12:14 PM
قصة بسيطة في أسلوبها عميقة في دلالتها.
التسلط والتجبر معطى غريزي ، لا يقام إلا بسن قوانين رادعة.
سلمت يداك د صلاح..
تحياتي القلبية.

RANIA ZAKARIA
14/11/2006, 08:54 PM
قصة فى غاية الروعة توضح نهاية الظلم والجبروت والفساد

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
14/11/2006, 10:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضل مصطفى لغتيري

كلماتك اينما تكون تاتى رائعة
شكرا على مرورك

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
14/11/2006, 10:57 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضل ظلال
شكرا على مرورك الكريم
وعلى كلماتك الرقيقة الجميلة
تحية

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
14/11/2006, 11:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضلة رانيا زكريا
تحية لمرورك
ومليون تحية لكلماتك الرقيقة

غالب ياسين
18/11/2006, 09:18 PM
قصه رائعه ومعبره
اثابك الله اخي د صلاح

حسام الدين نوالي
18/11/2006, 11:15 PM
بعد التحية..
"الكتكوت المجنون" سيرة الجوار القاتل بامتياز، سيرة مجتمع غير متوازن حل فيه الموت وانتشر،.. يرويها سارد من خارج بعين كاميرا وينثر في الطريق إضاءات عديدة تنقلنا إلى هناك حيث الفكرة تكبر مع نمو الكتاكيت..
لدينا أب يبعد الأطفال عن مجتمع الكتاكيت الذي كان في البدء مجتمع متعة الجميع، ولدينا كتاكيت تكبر ويكبر فيها الدمار، ولدينا لون أحمر مسيطر يغدو مع الزمن لون الموت في الكرتونة..
هناك عبارة داخل النص أخذتني كل مأخذ، وهي أن الكتكوت الأحمر كان يأكل الآخرين.. وكان يكبر كل يوم على نحو مخالف للآخرين.. هل كان بالفعل كتكوتا؟؟
قال السارد "فمهما فعل لا يجد أمامه سوى بعض حبيبات يلتهمها .. ثم يعود لينام في زاوية الكرتونة مع ذكريات الإنتصار .. وفي ذات صباح وجدوه ميتاً في تلك الزاوية وآثار النقر في جسده."
والواقع أن الرجل والأطفال لم يتخلوا بعد عنه ليتركوه بلا طعام، لكن أغلب ظني أن الحَب لا يستهويه لذا لم يكن أمامه غير "بضع حبات يلتهمها".. ثم ما سبب النقرفي جسده؟
ربما هي إشارات ذكية من سارد خارجي يقودنا لاكتشاف أنه ليس كتكوتا وأنه طائر آخر اختلط بالكتاكيت، وربما هو صغير أحد الكواسر اللاحمة.. وأقول إشارة ذكية لأن القارئ حين يكتشف الفكرة تغدو أكبر وأجمل من مادة يقدمها سارد للقارئ دون أي عمل من جانبه.
بقيت لدينا الآن إضاءتان: الرجل والأطفال، أي الكبير والصغير، وهي سمة نفس المجتمع الذي كان في الكرتونة "كتكوت يكبر، وكتاكيت صغيرة"، وإن كان القتل في الكرتونة مصدره الكبير فإن القتل -بمفهوم هيجل- يمارسه الأب حين يحرم الصغار من ممارسات عديدة مع الكتاكيت الملونة.. ويبدو أن الطفولة عموما هي أكبر تجليات البراءة والسلام على جميع المستويات..
لتكن الكرتونة هي التلفزيون الآن، إن القوى غير المتكافئة تجعل القوي "أو الكبير" مصدر عنف وتقتيل، وفي أزمنة مضت يبدو أن طفولة الحضارات كان مشبعة بتقاليد ما أحوجنا إليها، ودعوني أمثل لذلك بالقانون الأخلاقي لسكان أمريكا الأوائل، "أمريكا الكبيرة الآن"، ومن بنود هذا القانون مثلا:
* لا تأخذ ما ليس لك، سواء من شخص، من جالية، من البرية، أو من ثقافة أخرى؛ فإنها لم تُكسَبْ ولم تُعطَ – إنها ليست لك.
* احترمْ كلَّ الأشياء الموجودة على هذه الأرض – من الناس كانت، من الحيوان، أم من النبات.
* كرِّمْ أفكارَ وأمنياتِ وكلماتِ غيرك من الناس. لا تقاطع أبدًا غيرك أو تهزأ منه أو تحاكيه بفظاظة على سبيل السخرية. اسمحْ لكلِّ شخص بالحقِّ في التعبير الشخصي.
*احترمْ خصوصية الآخرين ومساحتهم الشخصية. لا تمس ملكية الآخرين الشخصية – وبخاصة الأمور المقدسة والدينية؛ فهذا حرام."
وأعتذر عن طول المقطع الممثل به، لكن أتساءل هل كان الكتكوت الأحمر متسلطا؟ أم أن الكتاكيت كانت مرآة محدبة بدت فيها صورته أضخم فاستنسر؟ وقديما قال البدوي: "إن البغاة (الطيور الصغيرة) في بلادنا تستنسر"..
وهذه تحية لك أيها العزيز صلاح الدين، ودمت مبدعا.

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
19/11/2006, 12:08 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضل غالب ياسين
اشكرك على مرورك
وعلى دعاءك
حياك الله

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
19/11/2006, 12:14 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضل حسام الدين نوالي
اشكرك كثيرا على مرورك
وعلى قراءتك للكلام الذي كتبت
ان ما ذكرت من تحليل يدخل في قلبي الكبيرالكبير من الرضى
ان هناك من وصلت له رساله
قد نختلف في الراي او الوسيلة
ان تحليلك وتقسيمك للكلمات يجعلنى اتمنى زيارتك لكل ما اكتب سواء لي او على
شكرا لك
تحية

زاهية بنت البحر
21/11/2006, 09:14 PM
قصة جميلة تصلح للصغار كما تصلح للكبار والدارسين والمدرسين معًا
منها يتعلم الجميع دروسًا تضيء لهم مايجري الآن من ظلم وكيف أن القوي
يأكل الضعيف بغياب العدالة الاجتماعية والمراقبة من الأقوى..
تعلمنا أن لانبقى متفرقين فلو أن الكتاكيت اتحدت بوعي
وهجمت على هذا الكتكوت الدموي هجمة كتكوتٍ
واحد لما تناولهم واحدا تلو الآخر,وعبر كثيرة خاصة في الختام
عندما وجد نفسه وحيدا فما نفع السلطة والتجبر والظلم
دون من يتجبر عليهم كالحاكم بلاشعب؟
أتراهه من قهره نقر نفسه غيظا وشرع بالتهامها ولكنه مات قبل أن
ينهي أكلها؟ربما فالقاتل أحيانا في بعض الملل إن لم يجد دما يسفحه
يقتل نفسه تلبية لعقيدة سفح الدم لإرضاء الإله الخاص به والعياذ بالله..
دمت بخير
أختك
بنت البحر

صبيحة شبر
22/11/2006, 06:03 PM
الاخ العزيز صلاح الدين محمد ابو الرب
قصة رمزية جميلة تبين لنا ان الظلم اذا استمر دمر صاحبه معه
وان الظالم يستطيع ان يتغلب على اقرانه ان كانوا متفرقين
قصة يمكن ان تكون درسا تعلم الانسان مكارم الاخلاق
وكيف يحترم ما يعود للاخرين
سلمت يدك ايها المبدع العزيز

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
24/11/2006, 09:53 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضلة زاهية بنت البحر
الحياة مليئة بالحكايات والعبر لكن قليل من يقف ويتامل
وقليل من تكون كلماته زاهية
شكرا لمرورك الكريم
تحية

نزار ب. الزين
24/11/2006, 08:26 PM
أخي الدكتور صلاح الدين
و يستمر قانون الغاب ، و يستمر الطغيان و الاستبداد ، و يستمر البطش بالأضعف إلى أن يأتي من يبطش بالظالم و يقضي عليه << و على الباغي تدور الدوائر >>
رمزية سياسية لوقائع مرت أمام أعيننا منذ خمسينيات القرن الماضي ، افلح الأديب بتمويهها و تقديمها لقرائه فوق طبق فضي تتماوج فيه ألوان السلاسة السردية و المتانة اللغوية
دمت أخي د.صلاح الدين أبو الرب و دام تألقك
نزار ب. الزين

بنت الشهباء
25/11/2006, 12:57 AM
أخي الأديب المبدع

صلاح الدين محمد


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حقّاًا والله قصة رائعة تحمل بين ثناياها الكثير والكثير من العبر والمواعظ ...
منذ أن بدأت بقراءة القصة أحسست وكأنني أعيش في شريعة الغاب ...
القويّ يأكل الضعيف ...
ولكن لمَ!!!؟؟؟...
سؤال سألته لنفسي قبل أن أنتهي من قراءة القصة ...
ترى لو اجتمعت هذه الكتاكيت , وشكلت حزبًا قويّا هل استطاع الكتكوت الأحمر أن يأكلها !!!؟؟؟؟....
الإجابة عن هذا السؤال ذهبت بمخيلتي إلى ما وراء الحدود ...
أجل إلى ما وراء الحدود...
إلى حال أمتنا اليوم بما فيها من ضعف ومهانة وذلّة ....
وقلت لنفسي ترى لو اجتمعت أمتي , وشيّدت الحصون حول بيتها حتى لا تأكلها الذئاب , هل استطاع أحد أن يتجرأ عليها ويعتدي على حرماتها , ويهتك أعراضها , وينهب ثرواتها , ويسرق بلادها !!!؟؟؟....
لا والله يا أخي صلاح ....
الذئب لا يأكل إلا من الغنم إلا الشاردة ... ونحن للأسف أمة شاردة تائهة لا تدري إلى أين المسير ...
ضائعة تائهة بين الأمم التي تكالبت عليها من كل الجهات ....
ومع ذلك فإن نهاية الظالم االقاتل المجرم معلومة لدى الجميع ...
نسأل الله أن يعيد لأمتنا الرشد والهدي والصواب , وأن يعيد لها عزتها وكرامتها المسلوبة
إنه سميع مجيب

جزاكَ الله خيرًا على ما نثرته لنا من جواهر الكلم

د.حمزة ثلجة
25/11/2006, 01:02 AM
الأستاذ الفاضل د.صلاح الدين أبو الرب
قصة معبرة جدا و محفزة للخيال بورك إبداعك

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
25/11/2006, 07:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضلة صبيحة شبر
تحية خاصة لابداعك المتجدد في كل كلمة وفكرة تقولينها
سيدتى اول سلاح الظالم التفرقة..حتى وان بدا انه مصلح
ان من سياسة الخصوم ان يدخلوا في المجتمع وان يظهروا كمصلحين حتى يصبحوا هم اصحاب القرار
لا يفوز الظالم والمتجبر الا بالتفريق
شكرا لمرورك
تحية

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
26/11/2006, 07:34 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضل نزار ب.الزبن
ان مرورك على مساهمتى يعنى لى الكثير
ان تعليقك وكلماتك تاتى دائما بنص ادبي بذاتها
اعدتنا ياسيدي للخمسين
فهل اختلفت السبعن ام التسعين او حتى هذا اليوم
نحن بانتظار ان تدور الدوائر
تحية

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
26/11/2006, 07:40 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المبدعة دوما بنت الشهباء
قالوا من لم يكن ذئبا اكلته الذئاب
ونحن الان في
من لم يكن ذئبا اكلته النعاج او الكتكوت الاحمر
كلماتك ومرورك جميلين دائما
اشكرك
تحية

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
27/11/2006, 02:17 PM
الأستاذ الفاضل د.صلاح الدين أبو الرب
قصة معبرة جدا و محفزة للخيال بورك إبداعك
الفاضل حمزة ثلجة
اشكرك على كلماتك الرقيقة
تحية

محمد عبد المحسن يوسف
03/10/2007, 03:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
د. صلاح عندما قرأت القصــــــه كم كنت مستاء من هذا الكتكوت لأنه تعدى على الضعفاء من جنسه ولكن دائما الله لا يترك الظالم والقوي ليتمادى
وكم تحمل هذه القصة من رموز تطبق على حياتنا
جزاك الله كل الخير
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا ... وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

محمد عبد المحسن يوسف
03/10/2007, 03:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
د. صلاح عندما قرأت القصــــــه كم كنت مستاء من هذا الكتكوت لأنه تعدى على الضعفاء من جنسه ولكن دائما الله لا يترك الظالم والقوي ليتمادى
وكم تحمل هذه القصة من رموز تطبق على حياتنا
جزاك الله كل الخير
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا ... وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
05/10/2007, 08:54 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
د. صلاح عندما قرأت القصــــــه كم كنت مستاء من هذا الكتكوت لأنه تعدى على الضعفاء من جنسه ولكن دائما الله لا يترك الظالم والقوي ليتمادى
وكم تحمل هذه القصة من رموز تطبق على حياتنا
جزاك الله كل الخير
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا ... وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضل محمد عبد المحسن يوسف

اشكرك على مرورك الكريم وعلى كلماتك الاجمل

كل عام وانتم بخير

عبد العزيز غوردو
06/10/2007, 01:13 AM
رمزية جميلة تقعّر فيها قانون الغاب إلى مستوياته الحادة..

ونهاية منطقية، ومفتوحة على أكثر من احتمال، لطاغية متجبر... قد يكون في السياسة أو الاجتماع، كما في الطيور..

ودعوة لك أيها المبدع الفذ، د. صلاح الدين، لمراجعة ثانية لهذا النص القوي، لردم بعض ثغرات اللغة والبناء فيه..

حتى يخرج أقوى..

خالص مودتي

محمد فؤاد منصور
06/10/2007, 01:33 AM
أخى االعزيز الدكتور صلاح الدين محمد أبو الرب
قصتك ورموزها شئ بديع حقاً إن مجتمع الكرتونة لايختلف عن أى مجتمع آخر هناك متسلط وهناك مقهورون وخاضعون رغم الأنف ، كان يمكن للكتاكيت أن تتجمع وأن تقترب معاً من الكتوت الأحمر و"هات يانقر" ولكن عذرها معها فهى بلا عقل آدمى ولكن ماعذر الكتاكيت الآدمية؟ ألم يقرأوا قول الشاعر:

إذا لم يكن من الموت بد= فمن العار أن تموت جبانا
أهنئك على هذا النص المثير للخيال والألم وتقبل تحياتى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl:

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
07/10/2007, 10:58 AM
رمزية جميلة تقعّر فيها قانون الغاب إلى مستوياته الحادة..

ونهاية منطقية، ومفتوحة على أكثر من احتمال، لطاغية متجبر... قد يكون في السياسة أو الاجتماع، كما في الطيور..

ودعوة لك أيها المبدع الفذ، د. صلاح الدين، لمراجعة ثانية لهذا النص القوي، لردم بعض ثغرات اللغة والبناء فيه..

حتى يخرج أقوى..

خالص مودتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضل عبد العزيز غوردو
اشكر اطلالتك
وأحيى مشاركتك
تحية

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
07/10/2007, 11:01 AM
أخى االعزيز الدكتور صلاح الدين محمد أبو الرب
قصتك ورموزها شئ بديع حقاً إن مجتمع الكرتونة لايختلف عن أى مجتمع آخر هناك متسلط وهناك مقهورون وخاضعون رغم الأنف ، كان يمكن للكتاكيت أن تتجمع وأن تقترب معاً من الكتوت الأحمر و"هات يانقر" ولكن عذرها معها فهى بلا عقل آدمى ولكن ماعذر الكتاكيت الآدمية؟ ألم يقرأوا قول الشاعر:
إذا لم يكن من الموت بد= فمن العار أن تموت جبانا[/poem]
أهنئك على هذا النص المثير للخيال والألم وتقبل تحياتى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl:

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
الفاضل الدكتور محمد فؤاد منصور
الكرتونة منتشرة كثيرا.. واصبح لها قاعدة
انما نهاياتها واحدة
اشكرك على المرور والتعليق
تحية

مصطفى ابووافيه
16/10/2007, 01:47 PM
فى رايى ان الكتكوت الاحمر هوالجانى اولا وضحيه ثانيا
بدأ بالشر وقتل احد الكتاكيت -- فلم يعترض احد -- وجد كل الكتاكيت تهابه -- وجد السلطه والقوه والنفوذ والطعام الوفير
فلماذا يتوقف عن الشر حتى قضى على كل الكتاكيت ووجد نفسه وحيدا -- لم يجد من يمارس عليه نفوذه وسطوته -- لم يجد ما نشأ عليه فأنتحر -- نقر نفسه حتى الموت
لك خالص تحياتى
مصطفى ابووافيه

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
17/10/2007, 10:43 AM
فى رايى ان الكتكوت الاحمر هوالجانى اولا وضحيه ثانيا
بدأ بالشر وقتل احد الكتاكيت -- فلم يعترض احد -- وجد كل الكتاكيت تهابه -- وجد السلطه والقوه والنفوذ والطعام الوفير
فلماذا يتوقف عن الشر حتى قضى على كل الكتاكيت ووجد نفسه وحيدا -- لم يجد من يمارس عليه نفوذه وسطوته -- لم يجد ما نشأ عليه فأنتحر -- نقر نفسه حتى الموت
لك خالص تحياتى
مصطفى ابووافيه

الفاضل مصطفى ابو وافية

لقد حللت القصة ، وفتحت المعاني
اشكرك على مرورك ،وعلى كلماتك
تحية

دكتور/ مخلص أمين رزق
14/12/2007, 06:29 PM
الأخ الفاضل الدكتور/ صلاح الدين محمد ابوالرب
النار إن لم تجد ما تأكله فستأكل نفسها وتخمد ذاتها.
ولكن هل تعلم لماذا الكتكوت الأحمر أحمر؟ ... لأن الكتاكيت الصفراء صفراء ولا تريد أن تتحول الى حمراء.
دام قلمك المبدع الذكى.

ابراهيم عبد المعطى داود
14/12/2007, 07:07 PM
الأستاذ الفاضل دكتور / صلاح الدين
طغى الكتكوت الأحمر وتجبر ودار فى الكرتونة مزهوًا بقوته , منتفشا بسطوته وضعف أقرانه
فأخذ يتسلى الواحد تلو الآخر وكلما إنتهى من واحد إذدادت قوته وعلا , وبموت الجميع كان قد
وصل إلى القمة , وقتها خذلته قوته فهوى فى القاع مذموما مدحورا .
هكذا الحال بكل امبراطورية ظالمة مستبدة على وجه الأرض , علو شاهق ثم سقوط مخزى ,
نص رائع كتب بحرفة عالية واختزل العالم كله داخل كرتونة لعلنا نستفيق من غفوتنا ,
وتقبل خالص ودى وتقديرى
ابراهيم عبد المعطى داود

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
17/12/2007, 01:34 PM
الأستاذ الفاضل دكتور / صلاح الدين
طغى الكتكوت الأحمر وتجبر ودار فى الكرتونة مزهوًا بقوته , منتفشا بسطوته وضعف أقرانه
فأخذ يتسلى الواحد تلو الآخر وكلما إنتهى من واحد إذدادت قوته وعلا , وبموت الجميع كان قد
وصل إلى القمة , وقتها خذلته قوته فهوى فى القاع مذموما مدحورا .
هكذا الحال بكل امبراطورية ظالمة مستبدة على وجه الأرض , علو شاهق ثم سقوط مخزى ,
نص رائع كتب بحرفة عالية واختزل العالم كله داخل كرتونة لعلنا نستفيق من غفوتنا ,
وتقبل خالص ودى وتقديرى
ابراهيم عبد المعطى داود



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضل ابراهيم عبد المعطي داود
لو عقل كل مزهو بقوته انه ليس اكبر من كتكوت لما عض احد يد أخيه
كلامك جميل واشكرك على مرورك
تحية