المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لقطــة تكــامل



محمود عادل بادنجكي
20/10/2007, 12:09 AM
لقطــة تكــامل

الأوّل:

وقف يلتقط أنفاسه في منتصف الطريق..
وقد أنهكه الهزال..
تقوّس ظهره إلى الداخل..وأرخى رأسه على صدره
وأسند يديه.. إلى أعلى فخذيه.

الثاني:

وقف يلتقط أنفاسه في منتصف الطريق
وقد أرهقته السّمنة..
تقوّس ظهره إلى الخلف..رفع رأسه إلى الأعلى
أشعل (سيجاراً) ثخيناً بيد.. وأمسك حمّالة سرواله بالثانية
و أسند ساقاً إلى الأخرى.

المشهد الكامل: الثّاني يستند .. إلى ظهر الأوّل

محمود عادل بادنجكي

حكيمة بالكاس
29/01/2008, 09:36 PM
سلام الله عليكم آل واتا، اشتقت إلى ابداعاتكم فعدت بعد غياب لأسباب ( ... )

عفوا أخي عادل
أظن أن الهزال عافاك الله من شره يقوس الظهر إلى الخارج، أما السمنة وقاك الله من آلامها، فتقوس الظهر إلى الداخل.

المهم أن المنظر مسخرة.
هدا هو حالنا، مشهد متنافر تماما، الفقر المدقع والغنى الفاحش، طبقة / أناس لا يجدون ما يسد الرمق وأخرى تتبع الحمية وتمارس الرياضة و تتردد على أطباء السمنة للتخفيف من الوزن الزائد و الكوليسترول و و و، ولا شيء بين الطبقتين، وإدا نظرنا إلى الإحصاءات نجد 90% يسنهلكون الحليب ومشتقاته يوميا بنسبة .... ويأكلون اللحوم الحمراء و يدهبون إلى macdonald ثمان مرات في الأسبوع و و و ..... أما الواقع فبريء من دلك براءة الدئب من دم يوسف.

ومرة أخرى تقتنص مشهدا مؤلما لواقعنا المرير

دمت بود

شوقي بن حاج
30/01/2008, 12:29 AM
الأستاذ / القناص : عادل بادنجكي

تصوير كاريكاتوري للقطتين متعاكستين / عالمين متخلف ومتحضر

وقفلة محكمة من الحاضر، العالم المتحضر يتكأ على العالم المتخلف ...

دمت واقفا...

محمود عادل بادنجكي
30/01/2008, 05:17 PM
سلام الله عليكم آل واتا، اشتقت إلى ابداعاتكم فعدت بعد غياب لأسباب ( ... )

عفوا أخي عادل
أظن أن الهزال عافاك الله من شره يقوس الظهر إلى الخارج، أما السمنة وقاك الله من آلامها، فتقوس الظهر إلى الداخل.


دمت بود

أختي الحكيمة:
عوداً حميداً.. افتقدنا تواجدك اللطيف.
أمّا الهزال.. فهو يقوّس الظهر إلى الداخل.. ويقال جائعٌ طاوٍ.. يتجمع على بطنه ليملأ خواءها.
وأمّا السمنة فتفعل فعلها كما بالحبلى!! ألستِ معي؟
تحيّاتي الطيّبات

سعيد أبو نعسة
30/01/2008, 08:06 PM
أخي الكريم محمود
لقطات ساخرة تعكس واقعا إنسانيا مضحكا مبكيا
أما أنا ففهمت النص على طريقتي : مسكين هذا الفقير و قد تحمّل بطنه و قفاه سماجة الأغنياء

حكيمة بالكاس
31/01/2008, 12:01 PM
أخي عادل،
لا زلت أصر على أن المجاعة تقوس الظهر إلى الخارج، فكيف يستطيع أن يرخي رأسه على صدره وظهره إلى الداخل...
أما السمنة فتفعل فعلها كما بالحبلى، أي تقوس ظهرها إلى الداخل فترفع رأسها إلى الأعلى ولا تستطيع أن ترخي رأسها إلى الأمام كما يفعل صاحبنا.

أتمنى أن أكون قد وفقت في تصور الأمر المشهد الكاريكاتيري المؤلم.

شكرا أخي عادل.

محمود عادل بادنجكي
02/02/2008, 10:23 AM
الأستاذ / القناص : عادل بادنجكي

تصوير كاريكاتوري للقطتين متعاكستين / عالمين متخلف ومتحضر

وقفلة محكمة من الحاضر، العالم المتحضر يتكأ على العالم المتخلف ...

دمت واقفا...

أصبت أخي شوقي بتعبير كاريكاتوري..
هي وصف لمنحوتة تجريدية, اشتغلتها منذ خمسة عشر عاماً..
كسرها أولادي صغاراً.. فأحببت ترميمها على الورق.. ليصبح عمرها أطول.
تحيّاتي الطيّبات

الحاج بونيف
02/02/2008, 12:49 PM
أخي محمود عادل بادنجكي
مشهد كاريكاتوري فيه سخرية لاذعة من واقع مزر ومخجل.. وبخاصة حين استند الثاني على ظهر الأول..
لقطة ذكية ..فلاش رائع..وومضة مضيئة..
تحياتي.

محمود عادل بادنجكي
10/02/2008, 01:56 AM
أخي الكريم محمود
لقطات ساخرة تعكس واقعا إنسانيا مضحكا مبكيا
أما أنا ففهمت النص على طريقتي : مسكين هذا الفقير و قد تحمّل بطنه و قفاه سماجة الأغنياء
عين المبدع.. تكتشف الزوايا الخفيّة
كما تفعل دائماً أخي سعيد.
تحيّاتي الطيّبات

محمود عادل بادنجكي
23/02/2008, 01:17 AM
أخي عادل،
لا زلت أصر على أن المجاعة تقوس الظهر إلى الخارج، فكيف يستطيع أن يرخي رأسه على صدره وظهره إلى الداخل...
أما السمنة فتفعل فعلها كما بالحبلى، أي تقوس ظهرها إلى الداخل فترفع رأسها إلى الأعلى ولا تستطيع أن ترخي رأسها إلى الأمام كما يفعل صاحبنا.

أتمنى أن أكون قد وفقت في تصور الأمر المشهد الكاريكاتيري المؤلم.

شكرا أخي عادل.
ربّما نختلف على تصوّر الداخل والخارج.. والصورة في مخيلتينا واضحة
تحيّاتي الطيّبات

دكتور/ مخلص أمين رزق
23/02/2008, 04:26 AM
هل آن للأول أن ينتصب مسترداً عزته فيقلق إتكاء الثانى.
ارى أن أولادك الأعزاء على حق وقد أصابوا حينما رفضوا وكسروا هذا المشهد. وقد فعلوا بالفطرة ما نعجز عنه من رفض للواقع الأليم. تحية لهم؛ فهذا الشبل من ذاك الأسد.مخلص أمين

محمود عادل بادنجكي
03/03/2008, 07:06 PM
أخي محمود عادل بادنجكي
مشهد كاريكاتوري فيه سخرية لاذعة من واقع مزر ومخجل.. وبخاصة حين استند الثاني على ظهر الأول..
لقطة ذكية ..فلاش رائع..وومضة مضيئة..
تحياتي.

الومضات في الالتقاط الذكيّ أيضاً أخي الحاج.
تحيّاتي الطيّبات

محمود عادل بادنجكي
02/10/2008, 03:53 AM
هل آن للأول أن ينتصب مسترداً عزته فيقلق إتكاء الثانى.
ارى أن أولادك الأعزاء على حق وقد أصابوا حينما رفضوا وكسروا هذا المشهد. وقد فعلوا بالفطرة ما نعجز عنه من رفض للواقع الأليم. تحية لهم؛ فهذا الشبل من ذاك الأسد.مخلص أمين

العزيز المخلص
لا شك بأن الأوّل ستخور قواه أخيراً وسيقلق اتكاء الثاني بسبب عجزه أو تمرّده.
تحيّاتي الطيّبات