المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عقوق



هدى الجيوسي
22/10/2007, 04:01 PM
أصاب الجمود ملامحها وهي تنظر إلى جثمان زوجها الشاب المسجى في وسط الغرفة، زاغ بصرها ولم تعد ترى سوى أطفالها الأربعة .
دفن زوجها ودفنت هي معه شبابها ومشاعرها الخاصة، وبدأت رحلة طويلة جدآ من أجل إعالة أطفالها، إنتهت بألالام شديدة في الظهر من جراء إنكبابها المتواصل على ألة الخياطة.
مضت الأيام وكبر الأولاد، تزوجوا، أما هي فكل ما تبقى لها بعض الذكريات التي تحاول أن توقظها من غفوتها ببعض الصور التي جلبتها معها قبل أعوام عندما أودعها أولادها في دار رعاية المسنين!.

أبويزيدأحمدالعزام
22/10/2007, 04:30 PM
أصاب الجمود ملامحها وهي تنظر إلى جثمان زوجها الشاب المسجى في وسط الغرفة، زاغ بصرها ولم تعد ترى سوى أطفالها الأربعة .
دفن زوجها ودفنت هي معه شبابها ومشاعرها الخاصة، وبدأت رحلة طويلة جدآ من أجل إعالة أطفالها، إنتهت بألام شديدة في الظهر من جراء إنكبابها المتواصل على ألة الخياطة.
مضت الأيام وكبر الأولاد، تزوجوا، أما هي فكل ما تبقى لها بعض الذكريات التي تحاول أن توقظها من غفوتها ببعض الصور التي جلبتها معها قبل أعوام عندما أودعها أولادها في دار رعاية المسنين!.
عندما قرأت ماخطت يداك يا اديبتنا لم يكن باستطاعتي ان اغادر المكان دون ان اعلق واترك لك باقة ورد على سرد هذا الواقع الأليم, ان ماكتبته ياسيدتي واقع اصبح اليم فإن لم تكن دار المسنين فإن الأم تهمل في منزلها هذا واقع للأسف,كما اتمنى من جميع المشتركين المرور على هذه القصة واتمنى من الجميع ان يتقوا الله في امهاتهم اللواتي ذاقوا الأمرين لإنجابهم وتربيتهم.
تحية عطرة لك اديبتنا هدى الجيوسي حفظك الله:fl:

محمود عادل بادنجكي
22/10/2007, 05:32 PM
الأخت هدى: أصبتِ كبد الواقع, سلم بنانك.

وكنت قد عالجت معاناة رجال في دار المسنين, في قصة قصيرة بعنوان"شيخ.. وكرسيّ, ودموع" على الرابط التالي:
http://arabswata.org/forums/showthread.php?t=18903

ابراهيم درغوثي
22/10/2007, 06:37 PM
المبدعة هدى
ما كانت مثل هذه الاهانات تحدث للوالدين في الزمن القديم
حين كانت الأسرة الموسعة تسع الجميع في البيت الكبير
أما الآن فقد صغرت البيوت
و صغرت نفوس أصحابها

عبد الحميد الغرباوي
22/10/2007, 11:43 PM
مرة أخرى أطالع نصا يعالج فكرة باتت مستهلكة بما فيه الكفاية.
لم تضف الكاتبة إلى الفكرة شيئا جديدا لغة و بناء، يجعلنا بالتالي نتقبله كعمل إبداعي ناضج.
النص اكتسى طابع الإخبار، و ابتعد كثيرا عن أسلوب القص القصير أو القصير جدا...
مودتي

طه خضر
24/10/2007, 12:37 AM
الحمد لله أن جعلنا من أمة محمد التي تقرأ في كتابها صباح مساء (( وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا)) الآية ..

الأستاذة الأديبةهدى الجيوسي..

في هذا الزمان لم يعد يميزنا عن الغرب المادّي إلا هذه؛ فأن أضعناها فنحن وإياهم في النكبات سواء ..!

احترامي وتقديري أستاذتي ..