المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأمة / الخطاب والمنهجية .. (1)



حسن سلامة
23/10/2007, 09:59 AM
الأمة/ الخطاب والمنهجية (1)


تراودني أسئلة عدة، حين أتصفح العديد من المقالات خصوصا في هذا الموقع ( الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب ) ، وحين أستمع إلى الخطاب العربي اليومي، الذي عاد إلى سيرته القديمة التي تتسم بـ (الصوت) بعيداً عن المنهجية العقلانية العلمية.
هذا الموقع يضم نخبة من المتخصصين ومعظمهم لديه صورة حقيقية عن الغرب ، بثقافاته وحضارته وحراكه اليومي ، لذلك ، أستهجن لغة الخطاب الموجه عبر هذا الموقع ، وبصوت حاد ولغة بحاجة ماسة للتغيير ، وإلى منهجية في الخطاب والحوار ..
هذا الاستمرار الخطابي العالي، أراه مثل فقاعة آنية، تزول بزوال الاستماع أو القراءة، وقد ترجع معظم الهزائم والنكسات التي شهدتها الأمة خلال نصف قرن، على الأصعدة الاجتماعية والثقافية والسياسية كافة إلى ذلك الخطاب الذي لم يخضع في يوم ما لمنطق العقل، ولم تكن له رافعة من الإمكانات التي يمكن أن تقف في وجه ردود الفعل.
منطقتنا العربية، بمجملها، تخضع لمنظومة معاصرة من السلوكيات السياسية والاقتصادية والبشرية، المتعلقة بوجود كيان «اسرائيل» في قلب الوطن العربي، وعلى مرمى حجر من قلب العالم الإسلامي . لذلك، انشغلت هذه الأمة وقياداتها بهذه الاسرائيل، ضمن قالب خطابي بحت ، وتصرفت الأمة وقياداتها ( لا يمكن فصل المسؤولية المشتركة بين القيادة والشعب) بناء على هذا الرصيد الصوتي بدءاً من الخطاب السياسي وانتهاء بالخطاب الغنائي الفج ، والديني الذي يتجاهل في مناح عدة واقع حال الأمة الحاضر .
ولك أن تتخيل أيها القارىء الكريم، أن أمة بكاملها، تحشد عديدها وأذهانها للاستماع والاستمتاع بأغنية على مدى ثلاث ساعات.. في وقت كانت «اسرائيل» قد انتهت من بناء مفاعلها النووي في ديمونة في جنوب فلسطين المحتلة. وفي الوقت ذاته الذي كان الصوت العربي الهادر يهدد «اسرائيل» ويتوعدها. ويعد اللاجئين بعودة قريبة لوطنهم ..!
كل ذلك يهون أمام أمر جلل، إن الأمة نامت قريرة العين على وعود قياداتها، التي عرفت من أين تؤكل الكتف، بل الشاة بكاملها، بينما تلك القيادات ما كانت لتصل إلى سدة السلطة لولا شعاراتها المتعلقة بشيء اسمه «القضية الفلسطينية» وكان ذلك بمثابة أفيون الشعوب التي ما زالت في كبوتها.
قضية ، بقرة حلوب لعدد من الأنظمة ، حققت من وراء اللاجئين مليارات الدولارات هي من قوتهم اليومي المقرر من وكالة الغوث ، من هنا نرى تشبث تلك الأنظمة باسمرار حال اللاجئين على ما هو عليه ..!
كنت أعجب إلى حد اليأس والبكاء، في ذلك الزمن حين كان الخطاب الإعلامي والسياسي الحاد في أوج صراخه، بينما كان جنود العرب يولون الأدبار، ومن استطاع الفرار (بملابسه الداخلية) وبجوعه الدائم، تم قتله بعد أسره عند أطراف الجبهات.
هذا الواقع المرير، تدركه القيادات المعنية تماما، فهل يعقل أن تكون أية سلطة في العالم غائبة عن حدث خاضته، ونتائج دفعت ثمنها.. هل يمكن أن يكون المسؤول العسكري الأعلى، على سبيل المثال، على جهل مطبق لايعرف عدد ضحايا جنوده أو الأسرى أو المفقودين منهم ؟.
إذا كانوا يعلمون ذلك ، لماذا أخفوا الحقيقة ، ومن الذي سيحاسبهم ..؟
إنها الطامة الكبرى، حين ينخدع البعض بالإعلام الذي عاد إلى التزييف والخطاب الفج والصراخ المقيت، وحين يخرج علينا أحدهم باكتشاف (مجزرة ارتكبتها اسرائيل بحق عشرات الجنود بل المئات حين تمت تصفيتهم بعد أسرهم بملابسهم الداخلية).
هنا، أنا لا أصرخ، ولا أريد ذلك.
أقول ، لم يحدث ، وبعكس كل دول العالم ، إن قام أحد المسؤولين ووضع أمام هذه الأمة الأسباب الحقيقية للهزائم ، الدولة همها الجباية فحسب ، همها تحويل شعبها إلى قطيع .. لذلك ، استمرأ الناس الحال والشكوى وناموا على لحوم بطونهم .. ولذلك أيضا لم يعد يعني الوطن شيئا لهم ..!
أطالب هنا بوضع «الميزان» لأن جلد الذات لا يفيد، ولأن «العنتريات» كانت كذبة كبرى، ما تكرست إلا بسبب الأمة بحد ذاتها، التي ابتعدت عن أسباب النجاح والنصر وإعداد العدة ومسببات النجاح ، والتصقت بموروث البطولات الكاذبة، وصارت تبحث عن بطل، مهما كان هذا البطل خيالياً أو حتى لفظيا ، لذلك كانت القرارات فردية وكانت الأمة راضية بهذه الفردية.
المنهج الصحيح، هو ذلك الذي يخاطب العقل، ويضع المعايير الصحيحة لواقع الحال، الإمكانات والطاقات وكل العدة التي يمكن من خلالها تحقيق نصر ما، أو تكريس حق ما.
المنهج الذي يقوم على المعلومة ، والتقييم والعدة الصحيحة والطاقة البشرية المؤهلة والوعي بقيمة الإنسان العربي وطاقاته ..
الأمة اكتفت بالتصفيق للقادم الطارىء، ولم تكتف بدق الخوازيق في الراحل الذي كان قادماً.
الأمة تتنكر لحالها، وطاقاتها وإمكاناتها، وتتشبث بصورة ذلك على مرآة عاكسة.
لكن.. هل لنا أن نبحث الأسباب؟
هل نستطيع طرح الأسئلة؟
هل تستطيع إلغاء التسميات الفخمة الطنانة؟
هل تستطيع التحدث عن منهجية، وإن تم ذلك هل هذه المنهجية شاملة وموحدة عربيا، أم انها لكل دولة على حدة (شرق أوسطية)؟
لماذا نشطب التاريخ والذاكرة اليومية حين نسأل عن الهزائم وأسبابها ومسبباتها؟
لماذا لا نحاسب «المعارضات» كلها في الوطن العربي ونسأل عما حققت .. وما هو دورها ومصادر مواردها وانتماءاتها ومكان إقامتها ..؟
لماذا نتهم السلطة بحد ذاتها، ونجعلها شماعة نعلق عليه أسباب الفشل المجتمعي العام؟
لماذا لم نشهد تضحيات مهما صغرت ..؟
لماذا يتداعى البعض لمسمى الجهاد بعيدا ويواجه الموت ، بينما يحجم عن الخروج في مظاهرة داخل وطنه ..؟!
لماذا نتهم القائد أو الرئيس أو الوزير المختص بأن أجهزته قمعية قاتلة، من دون أن نتهم المنفذ نفسه الذي يمارس أساليبه هو في قمع أخيه وقتله بسادية واضحة ؟
لماذا لا نعتبر أن القامع والمقموع من جلد واحد، يتربص أحدهما الآخر؟
لماذا نمارس «البكائيات والكربلائيات» إلى هذا الحد من الانهزامية والفرار من الواقع؟
لماذا لا تكون صادقين مع أنفسنا أولا؟
ولماذا نسلم زمام أمورنا لمن لا يرحما ولا يدرك موروثنا وعاداتنا؟
لماذا لا نضع «ثاراتنا» الاجتماعية والسياسية والعقدية جانبا إلى حين؟
أسئلة كثيرة.. بحاجة إلى إجابات نحاول الإجابة عليها ضمن طرح لا حق للموضوع..
هل نستمر.. أم نترك الحبل على الغابر للخطاب الفوضوي؟!!

معذرة على هذه العجالة ،
هل أكمل الحديث ..؟
يعتمد ذلك على مدى تلقي القارئ الكريم لهذا الموضوع ..

حسن سلامة
h_salama_51@yahoo.com

حسن المعيني
27/10/2007, 12:06 AM
نعم
أكمل الحديث يا أستاذ حسن
وننتظر منك أن تجلّي لنا ملامح تلك المنهجية التي تريدها في الخطاب
وإن كان هناك مؤشرات واضحة لما تريد الوصول إليه
ولأن هناك كلاماً كثيراً يمكن أن يقال على كل جزئية في مقالك السالف
ولكن ليس قبل أن تكمل

في انتظارك نحن
لا تذهب بعيداً


ولك التحية



حسن المعيني

حسن المعيني
27/10/2007, 12:06 AM
نعم
أكمل الحديث يا أستاذ حسن
وننتظر منك أن تجلّي لنا ملامح تلك المنهجية التي تريدها في الخطاب
وإن كان هناك مؤشرات واضحة لما تريد الوصول إليه
ولأن هناك كلاماً كثيراً يمكن أن يقال على كل جزئية في مقالك السالف
ولكن ليس قبل أن تكمل

في انتظارك نحن
لا تذهب بعيداً


ولك التحية



حسن المعيني

محمد حامد محمد
27/10/2007, 06:03 AM
الشاعر والأديب / حسن سلامة
لقد قلت ما يتمنى الكثيرون قوله .. رجاءً اكمل حديثك ‘فقد نكأت الجرح‘ فما كانت نكساتنا وكبواتنا إلا بصيحاتنا فى ميادين الكلام ‘تلك التى ورثناها وعملنا على غرسها فى نفوسنا جيلاً بعد جيل ليتوه فى شتاتها القادرون على الفعل الجاد‘
لقد سئمنا أوهام عنترة وابوزيد الهلالى سلامة ‘ والفارس القادم من أرض القمر ليغيث من استمرأو عجزهم و استخفوا بعقول
ابناءهم فورّثوهم أغانى السيف وذكرى أمجاد ماضى بات عنا ببعيد ناسين أو متناسين الفرق بين الحماس العاقل والصراخ المحموم
ومعك أناشدهؤلاء التفكير فى تعديل المسار والأخذ بأسباب قوة اليوم فليس لغير العلم أن يصنع التقدم القاهر لأسباب القهر والصانع الأول لأسباب ألكرامة وأستمحيك وأستمحى الأخوة الأعزاء عذراً فى إطلاق صرخة (مِنْ نِفـْسى)
شيئ من الأعتدال يرحمنا ويرحمكم الله

محمد حامد محمد

محمد حامد محمد
27/10/2007, 06:03 AM
الشاعر والأديب / حسن سلامة
لقد قلت ما يتمنى الكثيرون قوله .. رجاءً اكمل حديثك ‘فقد نكأت الجرح‘ فما كانت نكساتنا وكبواتنا إلا بصيحاتنا فى ميادين الكلام ‘تلك التى ورثناها وعملنا على غرسها فى نفوسنا جيلاً بعد جيل ليتوه فى شتاتها القادرون على الفعل الجاد‘
لقد سئمنا أوهام عنترة وابوزيد الهلالى سلامة ‘ والفارس القادم من أرض القمر ليغيث من استمرأو عجزهم و استخفوا بعقول
ابناءهم فورّثوهم أغانى السيف وذكرى أمجاد ماضى بات عنا ببعيد ناسين أو متناسين الفرق بين الحماس العاقل والصراخ المحموم
ومعك أناشدهؤلاء التفكير فى تعديل المسار والأخذ بأسباب قوة اليوم فليس لغير العلم أن يصنع التقدم القاهر لأسباب القهر والصانع الأول لأسباب ألكرامة وأستمحيك وأستمحى الأخوة الأعزاء عذراً فى إطلاق صرخة (مِنْ نِفـْسى)
شيئ من الأعتدال يرحمنا ويرحمكم الله

محمد حامد محمد

د. محمد اياد فضلون
27/10/2007, 06:14 PM
أخي الكريم حسن سلامة

بالفعل موضوع يستحق التوقف و التأمل

أنتظر منك التتمة لنخرج بالخلاصة, مع وضع الأهداف والأسس التي يجب أن نسير عليها

أمتنا بحاج إلى النهوض و النهوض مسؤلية كل فرد منا, كلٌ ضمن اختصاصه , الصحفي يكتب والعامل يعمل والجندي يقاتل

مودتي و تقديري

.

حسن سلامة
28/10/2007, 10:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الأستاذ حسن المعيني
حياك الله

بداية ، أشكر حضورك وملاحظاتك ..

أنقل هنا ( توقيعك ) الذي أجيب من خلاله ..!

وقرّرت ألا أوقّعْ
ولو بتّ أسمالً بنتي أرقِّع
فتبّاً وتبّاً ومليون تبّاً
لمن باع ديناً
وأرضاً وشعباً
وجاء وفي وجهه وصمةٌ
وضاقت بإبهامه بصمةٌ
يحوقل من بعدها ويرجِّع


المنهجية هنا ، هي القرار ، مهما كانت النتيجة ، والثمن .. كما أوردت أنت أيها الصديق ..
لكن المنهجية بحد ذاتها تحتاج ألى تفاصيل ، لمعرفة كيف نتخذ القرار ، لا بد أن يكون هناك حق وحقيقة ندافع عنها ، ثم تأتي مرحلة تنفيذ القرار وحمايته وفق مراحل تعتمد على المعلومة ...
سأورد كل الاحتمالات والملاحظات التي تدور بخلدك في حلقة قريبة بعون الله ..

لك التحية

حسن

حسن سلامة
28/10/2007, 10:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الأستاذ / محمد حامد

تحية يا ابن النيل العظيم ..
نحن جميعا مكلومون ، لكن لا بد من التمسك بالأمل ، هذه الامة فيها خير إلى يوم القيامة ، فقد كانت خير أمة أرسلت للناس ( حين تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ) وكانت الفتوحات الإسلامية الشاهد الكبير على تلاحم أمة صادقة ( تفعل ما تقول ) وليس العكس ..
وحين تداعت علينا الأمم ، بسبب الفرقة والرياء ومخالفة تعاليم الرحمن وسنة النبي الكريم ، كان بالضرورة دفع الثمن ..
المنهجية أيضا هي أن نبدأ بالصدق ، لاحظ : كم كذبة يومية يمارسها الفرد ( يقولون كذبة بيضاء ، وأخرى سوداء / لعنهم الله جعلوا للكذب ألوانا ) فيسجل المؤمن عند الله كذابا ، والكذب في اعتقادي هو أساس المعضلة والمصيبة ..
سؤال :
لماذا أخفت جهات معنية في مصر مثلا معلومة عن أسرى حرب 67 ، والقتلى والمفقودين ..
لاحظ المنهجية ( العاطفية ) التي اتبعها عبد الناصر ( الاستقالة في أسوأ ظروف الأمة ) حتى وإن قال أنه يتحمل مسؤولية الهزيمة ..!
لاحظ منهجية التجويع والترهيب والقمع عند أنظمة استمرت عقودا ..

على كل حال ، هل نحن قادرون على تنظيم عقولنا ومعاشنا اليومي ، هل قادرون أن لا نكون إخوان الشياطين ( التبذير ) ..
المنهجية هي ما فصله لنا الله العلي القدير ، وما نظمه لمصلحتنا ، وما خلقه تسخيرا لنا .....

لاحقا ، نتابع

أخوك / حسن سلامة

حسن سلامة
28/10/2007, 08:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الدكتور محمد فضلون

لك التحية والاحترام ..

نعم ، الاختصاص اساس المنهجية ، ورغم أن هناك مثل أعرج يقول معناه ( اعط الخباز خبزك حتى لو حرق نصه ) فإنني ضد هذه الصيغة المقصود منها التخصص ، لانها تبيح 50 في المئة من حقي للخباز ، لحرقها أو اكلها .. هنا ما استفدنا شيئا ..!!

التخصصية في مفهومي ، وفي مفهومك أيضا ، تعني ( الجودة الشاملة ) والتي هي مواصفات التخصص المرتبط بالانتاج ..
هناك يا صديقي حلقة / 2 من الخطاب والمنهجية ، لكن ذهبت بعيدا ، حتى لا تهرب مني الأفكار ..
لي عودة وإياكم مع تفاصيل عن الخطاب والمنهجية ..
ملاحظة مهمة لك وللاخوة : أنا أكتب مباشرة رغم وقتي الضيق جدا ، لذلك قد تكون الأفكار غير مرتبة بالشكل الذي أريد ، وقد تحمل بعض الهنات التي لا أشتهي .. أنتم في النهاية صمام الأمان ، والرافعة الحقيقية لكل ما أكتب ..

حسن

محمود النجار
10/11/2007, 02:44 AM
الموضوع شائق ، ويستحق الانتظار
أوقعت المقالة في روعي عددا من الأسئلة ، وعددا من الإجابات ..
لكنني أفضل الانتظار كما قال من سبقني ..

ننتظر بفارغ الصبر أن يكتمل الطرح ؛ لنكون هنا حضورا قويا ..

لكن أجد نفسي مدفوعا للتعليق على سؤال حول الجهاد خارج الوطن والخوف من التظاهر في الوطن ..
لعل من المفيد هنا أن أقول بأن الموت في تظاهرة ليس أليق الميتات ، ولا أجمعها ، ولا أكثرها ألقا .. وإذا نظرنا بشمولية أكبر فالمسألة ليست وطن صغير وكيان محتل لفلسطين .. !
المعركة أكبر بكثير يا صاحبي .. المعركة تبدأ من حيث الوطن ، ومن حيث تلافيف الوطن ومجتمع الكراهية للوطن أينما وجد .. !
وللحديث بقايا .. !

لك أخي حسن كل تقدير واحترام ..

محمود النجار

حسن سلامة
10/11/2007, 09:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي محمود
قلنا أن البعض يخشى الخروج في مظاهرة ، حتى لا يتعرض للطمة أو صفعة ،
نعم المعركة يجب أن تبدأ من الوطن ، ومن الذات ..

لك المجد ..

هناك حلقة رقم 2
ما قرأت ردودا من أحد ، حتى نكمل ..!!!!