المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شخــير!!



محمود عادل بادنجكي
23/10/2007, 02:34 PM
شخــير!!

عبر الحدود من العراق.. تلاشت مخاوفه.. سيلتقي بأهله أخيراً في أرض تنعم سلاما, وطمأنينة.
طلب (شطيرتين) من الاستراحة. منتظراً إقلاع الحافلة .. التي تُقلّه.. نحو وجهته.
تدهورت الحافلة إلى الوادي.. عجّ المكان دماءً وأشلاءً،عويلاً وبكاءً.. وغصّ بعربات الشرطة، والإسعاف...
صعد إلى حافلة عابرة أخرى.. فتح شطيرته الثانية.. مسح يديه بمنديل معطّر..أسند رأسه إلى المقعد..
وبدأ بالشخير.!!

محمود عادل بادنجكي
07/11/2007, 08:52 AM
للاطلاع على رابط متعلق بموضوع النصّ بعنوان"تكــالــب"

http://arabswata.org/forums/showthread.php?p=140167#post140167

أبويزيدأحمدالعزام
07/11/2007, 02:56 PM
بالمثل العامي يقال((المتعوس متعوس لو وضعوا على رأسه100فانوس))وهذا حال صاحبنا الموت والدمار والدماء ورائه ورائه,ففضل النوم والشخير على ان لا يفيق على مصيبة اخرى.
محمود عادل تحية من القلب

محمود عادل بادنجكي
14/11/2007, 03:37 PM
بالمثل العامي يقال((المتعوس متعوس لو وضعوا على رأسه100فانوس))وهذا حال صاحبنا الموت والدمار والدماء ورائه ورائه,ففضل النوم والشخير على ان لا يفيق على مصيبة اخرى.
محمود عادل تحية من القلب

شخير: هو حال شعب ألِف الموت... فوجد في الشخير حياة!!
شكراً أبو هاجر العزيز

طه خضر
14/11/2007, 06:49 PM
يبدو أن لا مفر؛ ولا ينام ويشخر إلا من اطمئن وأراح نفسه،.. تذكرت قصة حدثت أمامي في أواسط الثمانينيات، كنا على طريق دمشق بيروت، وإذا بحافلة على قارعة الطريق ويبدو أنها معطوبة، والسائق يحاول إصلاحها بينما الركاب متحلقون في حلقة وأحدهم يحمل " دربكـّة" وينقر عليها والبعض يرقصون ويغنون، اعتقدت أن القوم آتون أو ذاهبون إلى فرح، إلى هنا تبدو الامور عادية، لكننا تفاجئنا بل وصـُـعقنا عندما علمنا أن الحافلة كانت تقل بعض الهاربين من مذبحة مروّعة ارتكبتها قوات منظمة التحرير في قرية" دير القمر" !!

محمود عادل بادنجكي
20/11/2007, 11:23 PM
يبدو أن لا مفر؛ ولا ينام ويشخر إلا من اطمئن وأراح نفسه،.. تذكرت قصة حدثت أمامي في أواسط الثمانينيات، كنا على طريق دمشق بيروت، وإذا بحافلة على قارعة الطريق ويبدو أنها معطوبة، والسائق يحاول إصلاحها بينما الركاب متحلقون في حلقة وأحدهم يحمل " دربكـّة" وينقر عليها والبعض يرقصون ويغنون، اعتقدت أن القوم آتون أو ذاهبون إلى فرح، إلى هنا تبدو الامور عادية، لكننا تفاجئنا بل وصـُـعقنا عندما علمنا أن الحافلة كانت تقل بعض الهاربين من مذبحة مروّعة ارتكبتها قوات منظمة التحرير في قرية" دير القمر" !!

نفس الشيء أخ طه حدث أيام حرب تموز, وبعض الأخوة اللبنانيين- أقول بعضهم- كانوا كما وصفت
إنما كان هناك الكثير منهم من أصحاب المبدأ وكنا نتبادل أحاديث الانتصار معهم.

محمود عادل بادنجكي
05/12/2007, 01:54 AM
http://www.arabswata.org/forums/uploaded/10524_1196808704.jpg

لينا ابراهيم
01/08/2009, 05:16 AM
http://www.wata.cc/forums/imgcache/9945.imgcache.jpg
والله جميلة جدا ومضحكة حد الدموع

حسن الشحرة
01/08/2009, 10:53 AM
نص جميل

قرأته عدة مرات
وكل مرة أخرج بشيء مختلف

دمت مبدعا

فاطمة عبيدات
01/08/2009, 01:09 PM
أقسمُ يا أستاذي، أنَّ ما بينَ اللجوءِ والشتاتِ والعودةِ والشخيرِ،
مستحضراتُ موتٍ وأكفانٍ لا تليقُ إلا بمقاسِ ذواتِ العراقِ وفلسطينْ.
أبكي العراقَ فلا بواكي تبكيه،
لماذا لم نَطرقْ جدرانَ الخزانِ كما قالَ الرائعُ غسانْ كنفاني،
لماذا؟
لماذا أيتها الحافلة،

رولا حسين
11/08/2009, 02:32 PM
وبكـــل بســـاطة !! بدأ بالشــخير ،
مصـــيبة ، عــــندما يصـــبح مـــا هـــو خـــارج عن العــادة ، عـــادياً !!
مصـــيبة ، أن نألف كـــل الأشـــياء ، فلا تترك فينا أي ردة فعـــل أو صـــدمة !!

خـــرج من مـــوت ، لاســـتراحــة ، لمـــوت ، لشــــخير !
ولا بأس إن اخـــتلطت بقايا الدمـــاء بشطــريته !
الأمـــر جـــدّ عـــادي !!

أخــــي محــــمود ،
أبدعـــت بوصـــف الجـــرح
ولم يكـــن إبداعـــك "عـــاديّاً "

شكــــراً لك

محمود عادل بادنجكي
03/03/2010, 12:21 PM
شخــير!!
عبر الحدود من العراق.. تلاشت مخاوفه..
وسيلتقي بأهله أخيراً في أرض تنعم سلاماً وطمأنينة.
تدهورت الحافلة إلى الوادي..
عجّ المكان دماءً وأشلاءً،عويلاً وبكاءً..
وغصّ بعربات الشرطة، والإسعاف...
صعد إلى حافلة عابرة أخرى.. أخرج من جيبه لوح (شوكولاته).. ثمّ مسح يديه بمنديل معطّر..
أسند رأسه إلى المقعد..
وبدأ بالشخير.!!


نص جميل
قرأته عدة مرات
وكل مرة أخرج بشيء مختلف
دمت مبدعا
أخي حسن
نظراً لعدم وجود صلاحيّة للتعديل، فقد قمت بتعديل النصّ،
توافقاً مع شروط ق.ق.ج
لست وحدك من يخرج بشيء مختلف، كلّما أعاد القراءة!!!
تحيّاتي الطيّبات

محمد حسن محمد الحاج
05/03/2010, 02:30 AM
هذا نص عبقريُ جدا جداً وله من الجمالُ والحكمة حظوةُ ولكنها ذات أشياء وأشياء

لك مني كل الود والتقدير , الأديب محمود عادل بادنجكي , على هذا الشعور السامي والمعافاة الوجدانية الظاهرة والشجاعة الروحية الطاهرة

أثبت النص ووفقك الله ورعاك

محرز شلبي
05/03/2010, 09:52 AM
كم منهم من يشخر ولايدري ما يدور حوله ..والشخير أنواع..تحيتي وودي.

عمار الفردوس
05/03/2010, 11:22 AM
شخــير!!
عبر الحدود من العراق.. تلاشت مخاوفه.. سيلتقي بأهله أخيراً في أرض تنعم سلاما, وطمأنينة.
طلب (شطيرتين) من الاستراحة. منتظراً إقلاع الحافلة .. التي تُقلّه.. نحو وجهته.
تدهورت الحافلة إلى الوادي.. عجّ المكان دماءً وأشلاءً،عويلاً وبكاءً.. وغصّ بعربات الشرطة، والإسعاف...
صعد إلى حافلة عابرة أخرى.. فتح شطيرته الثانية.. مسح يديه بمنديل معطّر..أسند رأسه إلى المقعد..
وبدأ بالشخير.!!


مساء الورد ،

اعجبتني الفكرة المشار اليها ولكن المبنى يفتقر الجمال

تحياتي لك

عيسى حديبي
05/03/2010, 12:41 PM
شخــير!!
عبر الحدود من العراق.. تلاشت مخاوفه.. سيلتقي بأهله أخيراً في أرض تنعم سلاما, وطمأنينة.
طلب (شطيرتين) من الاستراحة. منتظراً إقلاع الحافلة .. التي تُقلّه.. نحو وجهته.
تدهورت الحافلة إلى الوادي.. عجّ المكان دماءً وأشلاءً،عويلاً وبكاءً.. وغصّ بعربات الشرطة، والإسعاف...
صعد إلى حافلة عابرة أخرى.. فتح شطيرته الثانية.. مسح يديه بمنديل معطّر..أسند رأسه إلى المقعد..
وبدأ بالشخير.!!


الفاضل محمود عادل بادنجكي
شدّة الألم تتحوّل إلى عدم اكتراث ..
وتكرار الأذى يصدم الوعي والإحساس..
دمت مبدعا يا محمود..
محبتي

أميرة عمارة
07/04/2010, 09:09 PM
أحقا يمكن أن يصل المرء لمثل هذا؟!!

أدهشتني القصة، ولازلت غير قادرة على تخيل الموقف

تحية مندهشة..
أميرة عمارة