المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تكـالُـب



محمود عادل بادنجكي
24/10/2007, 07:34 AM
تكالُـب

بعد ما تكالبت عليه الهموم..
خرج من قلب العتمة.. مكشّرا عن أنيابٍ لامعة..
ومخالب حادة.. همّ ٌ جديد يزمجر في وجهه.. يريد إخافته.
صرخ بوجه الهمّ بأعلى صوته..: لم يعد يهمـّني....
لم يعد يهمـّنـيـيــي....!!!!

محمود عادل بادنجكي

ابراهيم درغوثي
28/10/2007, 11:03 PM
حين يصير الهم لا يخيف
و الهموم لا تزعج

فذلك دليل على موت معلن
موت بالحياة

محمود عادل بادنجكي
30/10/2007, 07:58 AM
العزيز ابراهيم:
توقيعك يغني مساهماتي
دمت عزيزاً

طه خضر
30/10/2007, 11:52 PM
اللامبالآة بالهموم قد يكون إحدى طريقين، إما يأس وقنوط واستسلام وخنوع، أو النقيض تماما وهو قول الشاعر :

وكنت إذا اصابتني سهام ... تكسّرت النصال على النصال ِ!

احترامي وتقديري ...

محمود عادل بادنجكي
02/11/2007, 09:29 AM
اللامبالة بالهموم قد يكون إحدى طريقين، إما يأس وقنوط واستسلام وخنوع أو النقيض تماما وهو قول الشاعر :

وكنت إذا اصابتني سهام ... تكسّرت النصال على النصال ِ

احترامي وتقديري ...


أخي طه:
أعتقد أن بؤساء أوطاننا, قد وصلوا إلى مراحل لم يعد يهمهم.
أحييك من قلبي

أبويزيدأحمدالعزام
04/11/2007, 10:34 PM
أظن انه اليأس الممتزج بالإحباط وهذا ما نعاني منه حقيقة فلم يعد يهمنا شيء او يهزنا خبر ولم نعد نكترث لشيء لكثرة هموم امتنا واستسلامنا لكل شيء وبقائنا مشاهدين.
سيد محمود تحية لك ابدعت.

فيصل الزوايدي
04/11/2007, 11:19 PM
أخي محمود عادل بادنجكي .. نعم قد تؤدي كثرة المصائب الى الاستخفاف بها ..
في نصوصك براءة جذابة اخي محمود
دمت في خير
مع مودتي

محمود عادل بادنجكي
07/11/2007, 08:49 AM
أظن انه اليأس الممتزج بالإحباط وهذا ما نعاني منه حقيقة فلم يعد يهمنا شيء او يهزنا خبر ولم نعد نكترث لشيء لكثرة هموم امتنا واستسلامنا لكل شيء وبقائنا مشاهدين.
سيد محمود تحية لك ابدعت.

صدقت أخي أبو الهاجر:
شكراً لمشاهدتك الفاعلة

محمود عادل بادنجكي
13/11/2007, 07:43 AM
أخي محمود عادل بادنجكي .. نعم قد تؤدي كثرة المصائب الى الاستخفاف بها ..
في نصوصك براءة جذابة اخي محمود
دمت في خير
مع مودتي

ومرورك جذّاب أيضاً أخي فيصل
مع تحيّاتي الطيّبات

مقبوله عبد الحليم
13/11/2007, 08:57 AM
أستاذي الكريم محمود
ليس هو فقط بل كلنا في هذا العرس سواء
كل يوم هَمٌ جديد ....
لكن ما دام القلب حديد فلا خوف
دمت متألقا

محمود عادل بادنجكي
18/11/2007, 03:09 PM
أستاذي الكريم محمود
ليس هو فقط بل كلنا في هذا العرس سواء
كل يوم هَمٌ جديد ....
لكن ما دام القلب حديد فلا خوف
دمت متألقا

أختي مقبولة:
صدقتِ
كلـّـُنا في الهــمّ شــرقُ

محمد.الأحمدي
08/12/2007, 10:16 AM
تكالُـب

بعد أن تكالبت عليه الهموم...
خرج عليه من قلب العتمة....
مكشّرا عن أنيابٍ لامعة
ومخالب حادة...
همّ ٌ جديد يزمجر في وجهه
يريد إخافته....

صرخ بوجه الهمّ بأعلى صوته.... :
لم يعد يهمني.... لم يعد يهمنييي....!!!!

انتصار على الهموم يواكبه انتصار جديد للمبدع.....دمت ودام ابداعك..

محمود عادل بادنجكي
07/01/2008, 11:32 PM
انتصار على الهموم يواكبه انتصار جديد للمبدع.....دمت ودام ابداعك..

أخي محمّد الأحمدي: شكراً لانتصارك لإبداعي.. أيها العزيز.

هدى الجيوسي
13/02/2008, 04:46 PM
قصة يزخر بها واقعنا المهموم.
الهم لا شك قد يقتل صاحبه حتى يصل به إلى طريق اليأس خاصة إن كان الشخص ضعيف الإيمان.
نسأل الله أن يعيذنا من الهم والحزن.
دمت بألق أخي محمود.

طارق عليان
24/02/2008, 06:59 PM
بكلمة واحدة أصف فيها هذه القصة الجميلة والجو النفسي المرافق:
المقاومة
دمت مبدعا

محمود عادل بادنجكي
25/02/2008, 02:03 PM
قصة يزخر بها واقعنا المهموم.
الهم لا شك قد يقتل صاحبه حتى يصل به إلى طريق اليأس خاصة إن كان الشخص ضعيف الإيمان.
نسأل الله أن يعيذنا من الهم والحزن.
دمت بألق أخي محمود.

لا أهمّك الله, ولا أغمّك الأخت الطيّبة هدى
تحيّاتي الطيّبات

محمود عادل بادنجكي
22/04/2008, 01:03 AM
بكلمة واحدة أصف فيها هذه القصة الجميلة والجو النفسي المرافق:
المقاومة
دمت مبدعا

تنطبق على القصّة أوصاف المقاومة, والصبر على الشدائد.
تحيّاتي الطيّبات

سعيد أبو نعسة
22/04/2008, 11:42 PM
أخي الكريم محمود
أجل ! خير وسيلة للدفاع هي الهجوم
لقد اخرت الفاعل عن سابق تصور و تصميم في قولك :
همّ ٌ جديد يزمجر في وجهه
من أجل تقديم أوصافه الكريهة عليه كموصوف
دمت مبدعا

دكتور/ مخلص أمين رزق
30/04/2008, 04:44 AM
الأخ الحبيب/ محمود
لقد أخذ الخطوة الصحيحة بالمواجهة وعدم الخوف من الهموم.
فلابد من أن يقضى على الهموم بدلاً من أن تقضى عليه.
قصة رائعة تدعو الإنسان إلى عدم الإستسلام فى مواجهة صعاب الحياة.مخلص أمين

سعيد نويضي
01/05/2008, 12:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

الأخ عادل...ما من شخص إلا و يمر بظروف عصيبة فإن أدرك حكمة الله عز و جل في الابتلاء...فإن عزم و حزم و توكل على الحي الذي لا يموت تغلب و فاز و تجاوز الصعاب...و إن ركن إلى الأرض و اتبع هواه ونسي من لا ينسى و لا ينام...سقط في الشقاء...فإن تاب و أصلح تاب الله عليه...

فقصة تكالب تلخص حال الإنسان مهما علا شأنه أو قل قدره...كقصة أبونا آدم عليه السلام...فنسي أمر الله عز و جل فسقط في الشقاء لكنه تاب فتاب الله عليه...إنه هو التواب الرحيم...

تحية و تقدير...

نزار ب. الزين
02/05/2008, 05:07 AM
أخي الكريم محمود بادنجكي
عندما تتراكم الهموم فوق الهموم ،
فلا بد من تجاهلها ،
و إلا ضيَّعت صاحبها
و البطل من يستطيع تحديها بالصبر
ومضة قصصية تنضح بالحكمة ، سلمت أنامل كاتبها
أخي محمود ، دمت مبدعا
نزار

محسن رشاد أبو بكر
03/05/2008, 01:37 AM
تكالُـب

بعد ما تكالبت عليه الهموم..
خرج من قلب العتمة.. مكشّرا عن أنيابٍ لامعة..
ومخالب حادة.. همّ ٌ جديد يزمجر في وجهه.. يريد إخافته.
صرخ بوجه الهمّ بأعلى صوته..: لم يعد يهمـّني....
لم يعد يهمـّنـيـيــي....!!!!

القافلة تسير والهموم والكلاب تعوى ، ولكنه لم يكتف بالسير فقط دون أن يبالى بها لكنه أيضا كشر عن أنيابه وأشهر مخالبه الحادة وصرخ فى وجهها (الهموم) وأكمل مسيرته

الأديب المبدع / بادنجكى
كما تسير القافلة سارت كلماتك برشاقة لتصنع إبداعا من عينة السهل الممتنع
خالص ودى واحترامى
أبو بكر

محمود عادل بادنجكي
14/09/2008, 12:18 AM
أخي الكريم محمود
أجل ! خير وسيلة للدفاع هي الهجوم
لقد اخرت الفاعل عن سابق تصور و تصميم في قولك :
همّ ٌ جديد يزمجر في وجهه
من أجل تقديم أوصافه الكريهة عليه كموصوف
دمت مبدعا
أخي سعيد
لقد تلمّست الغرض بعين الحاذق.
تحيّاتي الطيّبات

عزالدين الماعزي
14/09/2008, 05:21 AM
كثرة الهم تبكي
لكن هم الكتابة مطمح ومحاولة للاجابة

محمود عادل بادنجكي
10/11/2008, 03:26 PM
الأخ الحبيب/ محمود
لقد أخذ الخطوة الصحيحة بالمواجهة وعدم الخوف من الهموم.
فلابد من أن يقضى على الهموم بدلاً من أن تقضى عليه.
قصة رائعة تدعو الإنسان إلى عدم الإستسلام فى مواجهة صعاب الحياة.مخلص أمين

العزيز المخلص
دمت بعيداً عن الهموم.. مقاوماً لها.
تحيّاتي الطيّبات

مختار محمود
13/11/2008, 12:18 PM
هي بدايات الثورة يا سيدي

نص جاد

محمود عادل بادنجكي
01/03/2009, 02:32 AM
بسم الله الرحمن الرحيم...

الأخ عادل...ما من شخص إلا و يمر بظروف عصيبة فإن أدرك حكمة الله عز و جل في الابتلاء...فإن عزم و حزم و توكل على الحي الذي لا يموت تغلب و فاز و تجاوز الصعاب...و إن ركن إلى الأرض و اتبع هواه ونسي من لا ينسى و لا ينام...سقط في الشقاء...فإن تاب و أصلح تاب الله عليه...

فقصة تكالب تلخص حال الإنسان مهما علا شأنه أو قل قدره...كقصة أبونا آدم عليه السلام...فنسي أمر الله عز و جل فسقط في الشقاء لكنه تاب فتاب الله عليه...إنه هو التواب الرحيم...

تحية و تقدير...
أخي سعيد
تعليقك.. خبرة حياة.
تحيّاتي الطيّبات

محمود عادل بادنجكي
03/04/2009, 11:17 PM
أخي الكريم محمود بادنجكي
عندما تتراكم الهموم فوق الهموم ،
فلا بد من تجاهلها ،
و إلا ضيَّعت صاحبها
و البطل من يستطيع تحديها بالصبر
ومضة قصصية تنضح بالحكمة ، سلمت أنامل كاتبها
أخي محمود ، دمت مبدعا
نزار

العزيز الكبير نزار
هي الحكمة التي نقترب منها كلما تقدّمنا في العمر.
لا يقهر الهمّ - كما تقرّر- سوى الصبر.
تحيّاأتي الطيّبات

محمود عادل بادنجكي
21/04/2009, 11:49 PM
القافلة تسير والهموم والكلاب تعوى ، ولكنه لم يكتف بالسير فقط دون أن يبالى بها لكنه أيضا كشر عن أنيابه وأشهر مخالبه الحادة وصرخ فى وجهها (الهموم) وأكمل مسيرته
الأديب المبدع / بادنجكى
كما تسير القافلة سارت كلماتك برشاقة لتصنع إبداعا من عينة السهل الممتنع
خالص ودى واحترامى
أبو بكر
أخي محسن
وتوقيعك، من السهل الممتع.
تحيّاتي الطيّبات

محمود عادل بادنجكي
26/09/2009, 06:38 PM
كثرة الهم تبكي
لكن هم الكتابة مطمح ومحاولة للاجابة
أخي عزّ الدين
شكراً لمرور يُذهب الهمّ.
تحيّأتي الطيّبات

محمود عادل بادنجكي
31/03/2010, 02:01 AM
هي بدايات الثورة يا سيدي

نص جاد
أخي مختار
بُعدٌ آخر اكتشفتهُ باختيارك المحمود.
تحيّاتي الطيّبات