المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما الحكم الشرعي لفك الحصار عن غزة هاشم؟!!!



علاء البشبيشي
24/10/2007, 12:03 PM
فتوى فى حكم فك الحصار عن أهل فلسطين

بسم الله الرحمن الرحيم

لم يجتمع على أمة ظلم مثل الذي يجتمع على أهل فلسطين اليوم . كما لم تجتمع قوى الظلم من دول الظلم العظمي مثل الذى تجتمع عليه اليوم أمريكا وأوربا بإمرة يهود ومكرهم. اغتصبوا الأرض ، وسلبوا خيراتها ، وقتلوا وشردوا أهلها الشرعيين . ولم يكتفوا بهذا الظلم بل سلكوا اليوم مسلكا ينبئ عن دناءة خلق وانحطاط لم يسبق له مثيل فى تاريخ الظلم الحضاري . لا لشيئ سوى أن أهل فلسطين اختاروا طريق العزة والمقاومة لهم خيارا. فيحاصروهم حتى لايدخل عليهم طعام أودواء أو مال فيموتوا جوعا أو يذلوا ويركعوا لجبروتهم فيعترفوا ليهود بأنهم أهل الأرض وهم الأسياد ومن عليها لهم عبيد . هذا الظلم البين يوجب على حكومات العرب خاصة والمسلمين عامة واجبا شرعيا أن يتحملوا مسؤولياتهم ، ومن مسؤولياتهم حماية ظهر أهل فلسطين وبخاصة الدول المجاورة لهم فيفتحوا الحدود كيما تنتقل الأطعمة والدواء والمال . واجب الدول العربية والإسلامية أن تخرق الحصار، واجبها أن تقول لا.. ولوا لهذه المرة ، كما قالتها بعض الدول غير الإسلامية. فقد والله بلغ الذل فينا أمة العرب والإسلام مبلغه ، قولوا لا.. تحمد لكم شعوبكم هذا الموقف ، قولوا لا.. حتى يزول ما قد يكون من فجوة بينكم وبين شعوبكم ، قولوها لئلا تتحول الفجوة إلى جفوة – لاقدر الله - إن قلوب المسلمين تقطع أن ترى عبث يهود وأعوانهم ولا تراكم . وإن هذا الظلم البين يوجب على الشعوب العربية والإسلامية أن تتحمل مسؤلياتها الشرعية أيضا ، فهي مدعوة إلى الجهاد جهاد المال لنصرة إخوانهم وأهليهم ، تلبية لنداء واجب الشرع المسؤول عنه جميعنا يوم الدين . قال الله تعالى " وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر " أنصروهم بكل ماتستطيعون من مال ، أنصروهم بواجب الولاء لهم والبراء من أعدائهم قال الله تعالى " والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض " وقال تعالى : " والذين آووا ونصروا أولائك بعضهم أولياء بعض " والرسول صلى الله عليه وسلم يدعو أولكم وآخركم لنصرتهم بواجب أخوة الدين ورحم الإسلام " المسلم أخو السلم لايظلمه ولا يخذله ولايسلمه " . جاهدوا بأموالكم إسنادا لرباط أهل فلسطين حتى تنالوا أجر المجاهدين في سبيل الله ، قال الله تعالى : " وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله " وقد بشركم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " من جهز غازيا فقد غزا " . أيها المسلمون إن أهل فلسطين اليوم قد استحقوا صدقاتكم وجوبا لاتفضلا، وزكاة أمولكم حقا معجلا مفروضا . إنهم استحقوا الزكاة بأصنافها الثمانية وقلما اجتمعت لقوم اجتماعها لهم . قال تعالى : " إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم " ففيهم الفقراء ، والمساكين ومنهم العاملون علي الزكاة ، ومنهم المؤلفة قلوبهم ممن يحتاجون إلى تثبيتهم علي الإيمان في هذه الفتن العاصفة ، ومنهم السجناء إذ لا تكاد تخلوأسرة من سجين يحتاج إلى فك رقبته ، كمالا يكاد يخلو رب أسرة من غرم دين ، ومنهم المشردون ممن فقدوا مساكنهم فسكنوا الخيام فهم أبناء سبيل ، وهم جميعا مرابطون مجاهدون إن شاء الله . فمن وضع زكاته أو صدقاته فيهم فقد والله وضعها في موضع يرضي الله تعالي ورسوله صلي الله عليه وسلم . وهذا أوان إخراج صدقاتكم و زكواتكم بل أوان تعجيل الزكاة لهم ، وقد قرر الفقهاء جواز تعجيل الزكاة حتى السنة والسنتين إذا دعت إليها الحاجة وهي اليوم ضرورة متعينة في أهل فلسطين المحاصرين ، فمن كان يخرج زكاة ماله في رمضان عليه أن يخرجها اليوم ، وأجرها مثل الأجر في رمضان وزيادة إن شاء الله . كما لا تردد في جواز بل أفضلية نقل زكواتكم إليهم ، وقد نص فقهاء المالكية والحنفية على أولوية نقل الزكاة إلى أهل البلد الأفقر والأحوج ، وحال أهل فلسطين اليوم حال ضرورة فقد اجتمع عليهم مع شدة الحاجة الحصار الظالم من الدول العظمي أي العظمي في الظلم . ولا حول ولا قوة إلا بالله ونقول لأهل فلسطين إن ثباتكم نصرة لدين الله وسينصركم الله ويثبت أقدامكم ويخذل عدوكم ، هذا وعد الله ، قال تعالى : " إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم "

رابط الفتوى في الموقع الرسمي للشيخ "عجيل النشمي"
http://www.dr-nashmi.com/index.jsp?ArtID=44&inc=1

أين نشطاء المنتدى الدعوي في واتا من حملة فك الحصار عن غزة هاشم؟!!!

تحية شرسة، ودعوة للمشاركة.
:fight:

علاء البشبيشي
24/10/2007, 12:30 PM
فتوى علماء السودان بوجوب مقاطعة البضائع الأمريكية و(الإسرائيلية)، وقع عليها 70 عالماً.

الحمد لله الذي حض عباده على قتال الكافرين بالنفس والمال, وبشرهم على ذلك بالنصر والسؤدد فقال: (قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين). وصلى الله على سيدنا محمد القائل: (جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم) وعلى آله وصحبه أجمعين.

أيها المسلمون.. لا يخفى عليكم ما تتعرض له أمتنا في هذه الأيام من تحالف الدولة الظالمة (أمريكا) مع دولة (يهود) لغصب مقدساتنا وقتل أبنائنا في فلسطين وضرب الحصار على هذا الشعب المسلم وإعلان الحرب عليه, على مرأى ومسمع من الشرعية الدولية المزعومة.
وعليه فالواجب على الشعوب المسلمة القيام بدورها تجاه قضيتها باستخدام كل الوسائل المتاحة وفي مقدمتها مقاطعة البضائع الأمريكية و(الإسرائيلية) وذلك لما يلي:

أولاً: قوله تعالى: (إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم..).

ثانياً: إقرار النبي صلى الله عليه وسلم لثمامة بن أثال رضي الله عنه حين قال لقريش: (والله لا تأتيكم حبة حنطة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم).

ثالثاً: قال الله تعالى: (والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون) ومعلوم أنّ أمريكا بغت كثيراً وضربت حصاراً شديداً على دولٍ إسلامية وشعوب مسلمة, وما استدر عطفَها صراخُ الأطفال ولا أنين المرضى ولا عويل النساء ولا موت الآلاف.

رابعاً: إجماع العلماء على حرمة جلب المنفعة للكافر المحارب.

وعليه فيحرم على كل مسلم شراء البضائع الأمريكية و"الإسرائيلية" من مشروبات غازية ونحوها من مطعومات وملبوسات وأجهزة وغيرها فمن فعل ذلك فقد نصر الكافرين, وأعان على أذية إخوانه المسلمين وارتكب ذنباً كبيراً وأتى إثماً عظيماً.

والحمد لله أولاً وآخراً وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه.

وقع على الفتوى:

1. الشيخ/ محمد الفاضل التقلاوي: الرئيس السابق لجماعة أنصار السنة المحمدية.

2. الشيخ/ أ. محمد علي الطريفي: رئيس لجنة الفتوى والبحوث بجامعة القرآن الكريم.

3. الشيخ/ أ. د. محمد عثمان صالح: مدير جامعة أمدرمان الإسلامية والأمين العام لهيئة علماء السودان.

4. الشيخ/ أ. د. أحمد علي الأزرق: نائب مدير جامعة أمدرمان الإسلامية.

5. الشيخ/ الصادق عبد الله عبد الماجد: المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين بالسودان.

6. الشيخ/ د. إسماعيل البيلي: رئيس هيئة علماء السودان.

7. الشيخ/ أ. د. الخضر عبد الرحيم: عميد كلية أصول الدين بجامعة أمدرمان الإسلامية.

8. الشيخ/ أ. حسن حامد: نائب رئيس لجنة الفتوى والبحوث بجامعة القرآن الكريم.

9. الشيخ/ د. الحبر يوسف نور الدائم: رئيس لجنة التعليم بالمجلس الوطني.

10. الشيخ/ جلال الدين المراد: رئيس المجلس الأعلى للدعوة والحج والأوقاف.

11. الشيخ/ كمال عثمان رزق: خطيب جامع الخرطوم الكبير.

12. مولانا/ محمد إبراهيم محمد: نائب الأمين العام لهيئة علماء السودان – القاضي بالمحكمة العليا.

13. الشيخ/ أ. د. عباس محجوب: مدير مركز الطالبات بجامعة القرآن الكريم.

14. الشيخ/ الأمين الحاج محمد: محاضر بجامعة إفريقيا العالمية.

15. د. سعاد الفاتح: عضو المجلس الوطني.

16. الشيخ/ عبد الرحيم أبو الغيث: مدير معهد القرآن الكريم بأمدرمان.

17. الشيخ/ د. القرشي عبد الرحيم: العميد السابق لكلية الشريعة بجامعة القرآن الكريم.

18. الشيخ/ سليمان عثمان أبو نارو: أمير جماعة الإخوان المسلمين بالسودان.

19. الشيخ/ عبد الجليل النذير الكاروري: رئيس جمعية الإصلاح والمواساة.

20. د. فاطمة عبد الرحمن: أستاذ مساعدبجامعة القرآن الكريم .

21. الشيخ/ د. كمال عبيد: مدير المركز الإسلامي الإفريقي.

22. الشيخ/ د. إسماعيل حنفي: عميد كلية الشريعة بجامعة إفريقيا العالمية.

23. الشيخ/ حسين عشيش: خطيب مسجد الفردوس بأمدرمان.

24. الشيخ/ محمد الأمين إسماعيل: خطيب مسجد الفتح بالصحافة.

25. الشيخ/ د. عبد الله الزبير: أستاذ مساعد بجامعة القرآن الكريم.

26. الشيخ/ د. مبارك رحمة: العميد السابق لكلية أصول الدين بجامعة أمدرمان الإسلامية.

27. الشيخ/ أ. د. محمد عبد الغفار: أستاذ بجامعة الخرطوم.

28. الشيخ/ د. سعد أحمد سعد: الأمين العام لصندوق دعم تطبيق الشريعة الإسلامية.

29. الشيخ/ محمد حسن طنون: رئيس مجلس إدارة جمعية أنصار الخيرية.

30. د. عمر يوسف حمزة: أستاذ مساعد بجامعة أمدرمان الإسلامية.

31. الشيخ/ حماد الفادني: مدير إدارة العقيدة والدعوة.

32. الشيخ/ محمد عبد الكريم: خطيب مسجد المجمع الإسلامي بالجريف غرب.

33. الشيخ/ مساعد بشير علي: خطيب مسجد أمدوم الكبير.

34. الشيخ/ د. علاء الدين الزاكي: أستاذ مساعد بجامعة الخرطوم.

35. الشيخ/ د. عبد الله عبد الحي: عميد شئون الطلاب بجامعة القرآن الكريم.

36. الشيخ/ د. عبد الحي يوسف: رئيس قسم الثقافة الإسلامية بجامعة الخرطوم.

37. الشيخ/ د. عمر عبد المعروف علي: جامعة أمدرمان الإسلامية.

38. الشيخ/ د. العبيد معاذ: عميد كلية الشريعة بجامعة القرآن الكريم.

39. الشيخ/ مدثر أحمد إسماعيل: خطيب مسجد الأرقم بالحاج يوسف.

40. الشيخ/ د. يوسف الكودة: أستاذ مساعد بجامعة النيلين.

41. الشيخ/ د. صالح التوم: أستاذ مساعد بجامعة الخرطوم,

42. الشيخ/ العبيد عبد الوهاب: محاضر بجامعة الخرطوم.

43. الشيخ/ إبراهيم الضرير: عضو لجنة الفتوى والبحوث بجامعة القرآن الكريم.

44. الشيخ/ د. علي علوان: عميد كلية الشريعة بجامعة الرباط الوطني.

45. الشيخ/ أحمد حسن محمد: رئيس قسم الإعلام بجامعة إفريقيا العالمية.

46. الشيخ/ د. محمود سليمان جادين: أستاذ مساعد بجامعة القرآن الكريم.

47. الشيخ/ فضل الله إبراهيم طه: محاضر بجامعة القرآن الكريم.

48. الشيخ/ أكين ملويل: عضو هيئة علماء السودان.

49. الشيخ/ د. عادل الطاهر: جامعة أمدرمان الإسلامية.

50. الشيخ/ عماد بكري أبو حراز: داعية.

51. الشيخ/ نزار محمد عثمان: مركز الكلم الطيب للدراسات.

52. الشيخ/ د. عز الدين إبراهيم: عميد كلية الشريعة – جامعة القرآن الكريم فرع جوبا.

53. الشيخ/ عثمان عبد الرازق: مقرر هيئة علماء السودان.

54. الشيخ/ إبراهيم الأزرق: جامعة أمدرمان الإسلامية.

55. الشيخ/ د. أحمد الصادق البشير: أستاذ مساعد بجامعة القرآن الكريم.

56. الشيخ/ جمال الطاهر حسن: خطيب مسجد بانت شرق.

57. الشيخ/ عطية محمد سعيد: عضو هيئة علماء السودان.

58. الشيخ/ خالد رمضان: خطيب مسجد المستغفرين.

59. الشيخ/ عمر عبد القادر: تلفزيون ولاية الخرطوم.

60. الشيخ/ دفع الله محمد حسن: إمام وخطيب مسجد الذاكرين بالرياض.

61. الشيخ/ يحيى عبد الله: إمام وخطيب مسجد المنشية.

62. الشيخ/ محمد سيد حاج: إمام وخطيب مسجد الثورة الحارة 20.

63. الشيخ/ د. إبراهيم علي محمد: جامعة أمدرمان الإسلامية.

64. الشيخ/ بكري مكيال: خطيب مسجد مكيال باللاماب.

65. الشيخ/ عبد الإله محمد أحمد نمر: داعية.

66. الشيخ/ أسعد عبد الكريم: إمام وخطيب مسجد مجمع الفرقان الإسلامي بالثورة الحارة 10.

67. الشيخ/ د. عادل على الله: جامعة أمدرمان الإسلامية.

68. الشيخ/ تاج طلب: إمام وخطيب مسجد في بورتسودان.

69. الشيخ/ د. عثمان علي حسن: أستاذ بكلية الشريعة – جامعة قطر.

70. الشيخ/ علي أبا صالح: إمام وخطيب مسجد مربع واحد بالحاج يوسف.


أما زال البعض نائماً!!!
تحية لا تنام، حتى يرفع الحصار عن غزة هاشم.
:fight:

علاء البشبيشي
24/10/2007, 12:42 PM
فتوى شرعية صادرة عن رابطة علماء فلسطين

شراء السلع الصهيونية والأمريكية والمعادية التي لها بديل وطني وعربي و إسلامي موالاة للعدو (حرام شرعا)
شعبنا الفلسطيني المرابط الكريم:

لما كان الصهيوني يغتصب أرضا إسلامية ويحارب شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية عسكرياً وسياسياً وإعلاميا وثقافياً واقتصادياً، لذا فإن الواجب الديني والوطني يحتم على شعبنا وامتنا العربية والإسلامية مجابهة هذا العدوان بكافة الوسائل المشروعة، وفي شتى المجالات ومنها الاقتصادي الذي تتجلى احدى مظاهره الهامة في المقاطعة الاقتصادية للسلع والبضائع والمنتوجات الصهيونية، ويتبعها ويلحق بها كل منتوجات يؤدي شراؤها دعماً للمحتل الغاصب، وعلى رأسها المنتوجات الأمريكية وبعض المنتوجات التي يجب التدقيق فيها لمقاطعة من ينطبق عليه مبدأ الدعم للاحتلال ومعاداة شعبنا وامتنا، لأن شراء هذه السلع قوة للعدو تتحول الى صواريخ وقذائف مدفعية ورصاص يستخدمها المحتل ضد شعبنا وامتنا ليزرعوا الموت والدمار،لذا فإن الحكم الشرعي في شراء السلع والمنتوجات والبضائع الصهيونية والأميركية انه نوع من موالاة الأعداء وهو كبيرة من الكبائر حرام شرعاً مصداقاً لقوله تعالى " يا ايها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء".

إن الواجب الديني والوطني يحتم على شعبنا مقطعة منتوجات العدو الصهيوني والأمريكي والمعادي، والتحول الى شراء المنتوجات والصناعات المحلية والوطنية والعربية والإسلامية كأولوية، ثم باقي المنتوجات العالمية التي لا بديل عنها مما لا يتصف بالدعم للاحتلال والصهيونية.

إننا في رابطة علماء فلسطين نثمن فتاوى كبار علماء المسلمين: كمفتي مصر وشيخ الازهر ومفتي السعودية ومفتي سوريا والعلامة الداعية المجاهد الدكتور يوسف القرضاوي الذين أفتوا بتحريم شراء السلع الصهيونية والامريكية وطالبوا بمقاطعتها واستبدال الصناعات المحلية والوطنية بها، كما نثمن استجابة الشعوب في العالم العربي والاسلامي لفتاوى العلماء وتوجيهاتهم.

إن شعبنا الفلسطيني مطالب قبل غيره بالالتزام بمقاطعة المنتوجات الصهيونية والأمريكية والمعادية ليكون بذلك قدوة للشعوب العربية والإسلامية، كما نطالب التجار وبعض المسؤولين بالتوقف عن ان يكونوا وكلاء لشركات صهيونية او أمريكية، وفي المقابل كذلك نطالب صناعاتنا الوطنية ان تكون بمستوى لائق من الكفاءة والجودة والمواصفات وان تكون على قدر الثقة التي نوليها لها وان تكون على مستوى التحدي الحضاري.

قال تعالى "لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء" صدق الله العظيم.

هل ما زلتَ نائماً؟!!!
استيقظ .. أستحلفك بالله أن تفعل...
إننا في أمس الحاجة في (حملة رفع الحصار عن غزة هاشم) إلى المحرك الأساسي للشعوب وهو الدين، فهلا مددت يدك لتساعدنا؟!!!

أتتني في سكون الليل أطياف لماضينا
وراحت تنثر الأشواق والذكرى أمانينا
أما كنا بجوف الليل رهبانا مصلينا ؟
وفرسانا إذا ما قد دعا للموت داعينا؟
فمن للأمة الغرقى إذا كنا الغريقنا ؟
ومن للغاية الكبرى إذا صغرت أمانينا ؟
ومن للحق يجلوه إذا كلت أيادينا ؟

أسائلكم ونفسي .. هل أصاب القحط والينا ؟
وهل جفت ينابيع الهدى أم أجدبت فينا
فما المعنى بأن نحيا فلا نحيي بنا الدينا ؟
وما المعنى بأن نجتر مجدا ماضيا حينا
فمن للأمة الغرقى إذا كنا الغريقنا ؟
ومن للغاية الكبرى إذا صغرت أمانينا ؟
ومن للحق يجلوه إذا كلت أيادينا ؟
أسائلكم أسائلكم عسى يوما يوافينا
ونبرأ فيه بالإقدام يرموكا و حطينا
فعذرا إن عزفتُ اليوم ألحان الشكيينا
وإن أسرفت في التبيان عما بات يدمينا
فإن الكون مشتاقٌ لكم شوق المحبينا
بنا يعلو منار الحق في الدنيا و يعلينا

أما كنا بجوف الليل رهباناً مصلينا
وفرساناً إذا ما قد دعا للموت داعينا
وحين الكرب والبلوىسعى بالخير ساعينا

أســـــــــــــــــــــــائلكم ...أســـــــــــــــــــائلكم

أينفعنا انهمار الغيث إن ماتت أراضينا
وما الجدوى من الأفكار ما جدوى المربينا
إذا ما جذوة الإسلام لم تشعل براكينا
أما كنا بجوف الليل رهباناً مصلينا
وفرساناً إذا ما قد دعا للموت داعينا
وحين الكرب والبلوىسعى بالخير ساعينا

أســـــــــــــــــــائلكم

أكانت حرقة الإيمان تزييفاً وتلوينا
أكانت رنة القرآن ترديداً وتلحينا
أكانت تلكم الأفواج أرقاماً تسلينا
أما كنا بجوف الليل رهباناً مصلينا
وفرساناً إذا ما قد دعا للموت داعينا
وحين الكرب والبلوىسعى بالخير ساعينا

وكأني بك تقولها الآن.. الآن.. أنا لها.. أنا لها
مرحباً بك في ( حملة فك الحصار عن غزة هاشم).

علاء البشبيشي
31/10/2007, 05:17 PM
عدم وجود مشاركات، له معنيان لا ثالث لهما :
الأول : أن الجميع منهمكون في المشاركة في حملة رفع الحصار عن غزة.
الثاني :أن الجميع منهمكون في شئ آخر!!!

تحية لا تعرف اليأس

علاء البشبيشي
05/11/2007, 10:04 AM
فتوى العلماء والدعاة في اليمن بخصوص مؤامرة الحصار المفروض على إخواننا في فلسطين (http://www.palestine-info.info/arabic/fatawa/alfatawa/2006/18_5_06.htm)


القرضاوي يهدد البنوك بالمقاطعة اذا استمرت في حصار الشعب الفلسطيني (http://www.akhbaruna.com/node/1417)

علاء البشبيشي
05/11/2007, 10:04 AM
فتوى العلماء والدعاة في اليمن بخصوص مؤامرة الحصار المفروض على إخواننا في فلسطين (http://www.palestine-info.info/arabic/fatawa/alfatawa/2006/18_5_06.htm)


القرضاوي يهدد البنوك بالمقاطعة اذا استمرت في حصار الشعب الفلسطيني (http://www.akhbaruna.com/node/1417)

علاء البشبيشي
29/11/2007, 04:42 PM
أتكلم عن واجب ديني، وضرورة شرعية، وليس ترفًا أو تفضلا

محمود النجار
23/01/2008, 07:52 PM
أتكلم عن واجب ديني، وضرورة شرعية، وليس ترفًا أو تفضلا

يا أيها الأخ الرائع علاء البشبيشي
بوركت وبورك نبض قلبك وصدقك وإبداعك ..
والله مقصرون ، لكننا والله يا أخي الحبيب على الجبهة نفسها في غير مكان ..
لك العتبى ، ومنك الصفح عن قصورنا ..

أخي الرائع علاء البشبيشي
هذه الفتاوىمهمة وضرورية ، وإن كان يفتي بها أصغر طفل وهو واثق من أنه لم يخرج عن الهدي النبوي ، لك مني أخي علاء كل الحب والتقدير ؛ فما تقدمه من أجل رفع الحصار ، وفي سبيل فرض المقاطعة محل تقدير واحترام منا جميعا ، والأجر قبل كل شيء هو الأهم ؛ فأدعو الله أن يتقبل منك صدقك وأداءك الرائع ، وأن يكتب ذلك في ميزان حسناتك ..
صدقني لأكونن معك قريبا بإذن الله ؛ فأنت رجل فاضل والوقوف معك في هذا الخندق فخر لي ..

أحوك / محمود النجار

راضي عبد المنعم
23/01/2008, 09:34 PM
سبحان الله !
أول مرة ألاحظ وجود هذا الموضوع هنا !

معذرة أخي علاء ، إنما العتب على النظر !
ولي عودة إن شاء الله تعالى ..

راضي عبد المنعم
23/01/2008, 09:37 PM
بيان بخصوص فكّ الحصار عن غزة الأسيرة

دعوة العلماء إلى إعلان إضراب شامل في البلاد الإسلامية حتى يُفكّ الحصــار
الشيخ حامد بن عبدالله العلي


الحمد لله القائل في محكم التنزيـل : ( وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر ) والصلاة والسلام على النبي الأمين المصطفى المبعوث رحمة للعالمين ،
أما بعــد :
قال الحق سبحانه ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض ) ، وقال نبينا صلى الله عليه وسلم ( المسلم أخو المسلم لايظلمه ، ولا يخذله ، ولايسلمه ) رواه مسلم
وقال : ( ما من امرئ مسلم يخذل امرءاً مسلماً في موضع تنتهك فيه حرمته، وينتقص فيه من عرضه؛ إلاّ خذله الله في موضع يحب فيه نصرته, وما من امرئ ينصر مسلماً في موضع ينتقص فيه من عرضه, وتنتهك فيه حرمته؛ إلاّ نصره الله في موضع يحب فيه نصرته) رواه أبو داود
وإذا كان تخليص الأسارى من أوجب الواجبات ، كما قال القرطبي: "وتخليص الأسارى واجب على جميع المسلمين إما بالقتال وإما بالأموال, وذلك أوجب لكونها دون النفوس إذ هي أهون منها, قال مالك: واجب على الناس أن يُفْدوا الأسارى بجميع أموالهم, وهذا لا خلاف فيه".
فإنّ تخليص غزة الأسـيرة من يد العدوّ الصهيوني من أعظم فرائض الدين ، وأوجب واجباتـه ، والتقاعس عن نصرتهم موجـب لأشد العقوبات من الله تعالى ،
ذلك أنهم قد باتوا أشد المسلمين حاجة إلى النصرة :
أولا : لأنّ ما أصابهم ليس لشيء سـوى أنهم يجاهدون اليهود أشد الناس عداوة للذين آمنوا ، ويدافعون عن المسجد الأقصى ، فنصرتهم أوجب من غيرهم .
وثانيا : لأنّ غزة هي بمثابـة خط الدفاع الأول عن الأمة ، فسقوطها يعني زحف مخططات اليهود على أمتنا ، وفي خذلانهم إعانة على إسلام الأمة إلى أعداءها .
وثالثـا : لأن العدو الصهيوني لم يحاصـر غزة إلاّ لأن من فيها رفضوا الانصياع لمؤامرته الخبيثة التي تستهدف حقوق الإسلام ، والمسلمين في فلسطين ، وفي خذلان أهلنا في غزة ، إعانة على تحقيق أهداف العدو الصهيوني.
ورابـعا : لأنّ في غزة من المستضعفين ، والنساء ، والأطفال ، والمرضى ، من كانوا في عنـاء شديد أصـلا من شهور بسبب الحصـار ، وقد بلغ بهم سوء الحال ما بلغ ، ثم اشتد عليهم الحصار هذه الأيام بسـبب قطع الكهرباء ، وإغلاق المعابر ، ومنع جميع مقومات الحياة عنهم ، وفي ترك نصرتهم ، إعانة على قتل من لايمكنه العيش بلا كهرباء كالمرضى ، وغيرهـم ، إذ كان العدو الصهيوني لايتوصل إلى شد الحصار عليهم لقتلهم ، إلاّ بخذلان إخوانهم المسلمين لهم .
ولهذا فالواجب على علماء المسلمين اليوم :
أن يعلنوا الدعوة إلى الإضراب الشامل في جميع البلاد الإسلامية ، حتى يرفع الحصار عن غـزة ، فهذا أقلّ ما يمكن فعله ، وهو داخل في القدرة فوجـب.
وأن يتداعوا إلى مؤتمـر عاجل مفتوح ـ ولو عبر وسائل الإعلام ـ ليبقوا فيه معتصمين إلى أن يفتح معبر رفح على الأقل .
وأن يطالبوا جميع وسائل الإعلام الإسلامية بالتركيز على معاناة غزة حتى تنجلي ،
وعلى القنوات الفضائية الإسلامية أن تقطع جميع برامجها ، وتكتفي بمتابعة أحوال أهلنا في غـزة فحسـب.
وعلى أئمة المسـاجد القنوت في الصلوات الخمس للنوازل والدعاء لأهل غزة خاصة.
ويجب على جميع المؤسسات ، و الهيئات ، والدعاة ، أن يستجيبوا لدعوة العلماء ، ويفعّلوا جميع وسائل الضغط السياسي ، وغيره ، لفك الحصار عن إخواننا في غزة.
هذا منـّا البيان ، وعلى الله البـلاغ ، وعليه التوكـل
اللهم أنت ربنا ، و إلهنا ، و خالقنا ، قصدناك ، و رجوناك ، فلا تخيب رجاءنا ، ودعوناك ، فاستجب دعاءنا .
اللهم انصرنا نصراً عزيزاً من عندك ، على من يحاربونك ، و يحاربون سنة نبييك ، ودينك ، و يقتلون عبادك ، اللهم كِلَّ سلاحهم واضرب وجوههم ، و مزقهم ، وفتتهم ، وحتهم حتاً ، واجعل أمرهم شتاً شتاً ، واجعل بيننا وبينهم سداً سداً ، و صب عليهم العذاب صباً صباً ، و أطفأ نارهم و شلّ إرادتهم .
اللهم جردهم من حولهم ، وقوتهم ، و سلطهم على أنفسهم ، واجعل بأسهم بينهم .
اللهم من كادنا فكده ، و من عادانا فعاده ، ومن حاربنا فاهزمه ، ومن قاتلنا فاقتله ، و من شردنا فشرده ، و من مزقنا فمزقه ، ومن مكر بنا فامكر به ، ومن خدعنا فاخدعه ، و من أشغلنا فأشغله ، و من بغى علينا فأهلكه ، و من آذانا فدمره ، و من حقد علينا فزلزله ، و من خطط للنيل منا فأفشله ومن أذلنا فاجعل الذلة ، والمسكنة عليه يا الله.

اللهم عظم الخطب ، و اشتد الكرب ، و تفاقم الأمر ، ولا إله إلا أنت إليك المشتكى ، و أنت المستعان ، و لاحول ولا قوة إلا بك ، يامن لا فَرَج إلا من عنده ولا نجاة إلا بيده ، و لا نصرة إلا من عنده
اللهم صغر كل متكبر ، واكسر كل متجبر ، واقهر كل ظالم ، و أذل كل متعزز علينا يا رب العالمين .
اللهم رد كيد كل كائد ، و احم كل عائذ بك ، و أجر كل لائذ بك ، و انصر كل مستنصر بك ، و أعن كل مجاهد ، وآوِ كل شارد ، و أطعم كل جائع .


اللهم إن المجاهدين في غزة وغيرها ،حفاة فاحملهم ، و عراة فاكسهم و جياع فأطعمهم .


اللهم إن بالأمة من العسر ، والضنك ، والشدة ، والكرب ، ما لا يعلمه إلا أنت و ما لا يقدر على كشفه غيرك .
اللهم رب السموات و الأرض ، لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك ، نستغفرك ، ونتوب إليك ، ونبرأ من حولنا وقوتنا إلى حولك وقوتك، ونضرع ونلجأ إليك
لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك
اللهم إنا ضعفاء فقوِّ في رضاك ضعفنا ، وخذ إلى الخير بنواصينا ، و اجعل الإسلام منتهى رضانا ، اللهم إنا ضعفاء فقونا ، و إنا أذلاء فأعزنا، و إنا فقراء فأغننا يا أرحم الراحمين.
آمين ، آمين ، آمين

راضي عبد المنعم
23/01/2008, 09:45 PM
نداء للمسلمين لنجدة إخوانهم في فلسطين
الشيخ سفر بن عبد الرحمن الحوالي


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم المرسلين أما بعد :

فإبراءً للذمة وأداءً للحق الواجب بخصوص ما يعانيه شعبنا المسلم المرابط في فلسطين المحتلة أذكّر بما يلي : أن جهاد إخواننا في فلسطين المحتلة هو جهاد عظيم في سبيل الله تعالى ، للدفاع عن مقدسات المسلمين و لرفع الظلم عن أنفسهم و لاسترداد أرضهم و أرض المسلمين ، يحتسبون فيه ما أصابهم من ألم أو هم أو نصب ، ولا أعلم اليوم جهادا في سبيل الله هو أفضل من الجهاد معهم لمن قدر عليه بمال أو نفس أو قول أو دعاء .

ولذا فإن نجدتهم حق واجب و نصرهم فرض لازم لجميع المسلمين بمقتضى نصوص الكتاب والسنة قال تعالى : { إِنَّما المؤمنون إخوة} وقال : { والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض } (التوبة:71) .وقال : {ومالكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال و النساء و الولدان } وقال صلى الله عليه وسلم :( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يسلمه ) .

أذكِّر نفسي وجميع إخواني بعموم الآيات و الأحاديث في فضائل الجهاد والرباط والشهادة في سبيل الله تعالى . وهي معلومة و لله الحمد . و من ذلك فضل الجهاد بالمال فإنه من أعظم القربات وأفضل أنواع الجهاد كل حين ، فكيف و قد حيل بين المسلمين وبين الجهاد بأنفسهم في فلسطين ؟ ولعظم مكانة الجهاد بالمال قدمه الله تعالى في أكثر المواضع من القرآن الكريم على الجهاد بالنفس كقوله تعالى : { انفروا خفاف وثقالاً وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله } (التوبة:41) وقوله: { الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون } (التوبة:20) . وقال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم * تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون } (الصف: 10 -11 )

وقوله : { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ } (الحجرات:15) .

إن خذلانهم أو التهاون في مناصرتهم ورفع الظلم والاضطهاد عنهم ذنب عظيم وتضييع لفرصة كبيرة في تحطيم آمال الصهيونية ، وتعريض للمسلمين والعرب جميعا لخطر مُدْلَهِمْ، فإن لم يغتنم المسلمون اليوم الفرصة فسيندمون على فواتها إلى أمدٍ الله أعلم به ، وإن تغييب الأمة عن ذلك وإشغالها باللهو واللعب يبلغ درجة الإجرام في حقها وحق قضاياها.

إن التعاون على نصرتهم بكل أنواع النصرة الممكنة - مع كونه واجباً على المسلمين كما تقدم وكونه من الجهاد في سبيل الله - هو أيضا داخل دخولاً أوّلياً تحت قوله تعالى :

{ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثم وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ } (المائدة: من الآية2) . ولهذا فإن حض المسلمين على التبرع بسخاء لإخوانهم هو عمل صالح ( ومن دل على خير فله مثل أجر فاعله ) . وفي ذلك اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم حين كان يحض أصحابه على الإنفاق في سبيل الله تعالى وتجهيز الجيوش كما حصل في غزوة تبوك في جيش العسرة المشهورة قصته في الصحيحين و غيرها وفي كتب السيرة.

إن إيصال المعونات المالية والمادية من سلاح وغيره إليهم داخل إن شاء الله تعالى في قوله صلى الله عليه وسلم : (من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا ، ومن خلفه في أهله بخير فقد غزا ) . متفق عليه . ولذا فإن كفالة من يوجد من أسر المجاهدين ورعايتهم فيه هذا الفضل العظيم . بل وفي إيصال ذلك إليهم إنقاذ لأنفس مسلمة فليجتهد المسلمون في ذلك وليتسابقوا فيه.كما أن الاهتمام بإخواننا الفلسطينيين من سكان المخيمات في دول الجوار مهم للغاية فيجب على الدعاة إلى الله _ ونحن على أبواب الصيف – إعطاء ذلك حقه.

ينبغي في الإنفاق في سبيل الله أن يقدم الأهم بحسب ما بينته السنة ومن ذلك تقديم نفقة الجهاد في سبيل الله في هذا الموطن الواجب على نفقة حج التطوع وغيره من التطوعات كبناء المساجد و حفر الآبار لقوله صلى الله عليه وسلم وقد سئل أي العمل أفضل ؟ فقال : ( إيمان بالله ورسوله قيل ثم أي ؟ قال: الجهاد في سبيل الله قيل ثم أي ؟ قال : حج مبرور ) . متفق عليه.

أبشِّر إخواني المسلمين في أرض فلسطين وغيرها بأن مع العسر يسراً وأن النصر مع الصبر ، وأن موقف العدو الصهيوني اليوم هو أكثر ما يكون حرجاً وشدةً ، فقد انحصرت الخيارات أمامه في خيار واحد - هو الاستمرار في العنف والإبادة _ إن تراجع عنه فهو إقرار بالهزيمة وبداية للانقسام وإن استمر فيه فسيقع في الهاوية بإذن الله . ومن هنا لا يجوز إنقاذ موقفه بإيقاف الانتفاضة مهما كانت التضحيات.

وإن التطور النوعي في أساليب الجهاد - مثل اقتحام المستوطنات ومباغتة القواعد العسكرية وصناعة الأسلحة وتطويرها – وكذلك الدقة والإحكام وعمق الاختراق في العمليات الاستشهادية ليؤكد ذلك .

لا ينبغي أن تحول متابعة الأحداث اليومية بيننا وبين الاطلاع على حقيقة المجتمع الصهيوني من الداخل . إنه مجتمع يخيّم عليه الرعب ، وتسيطر عليه الشحناء ، وعند كل عملية استشهادية يزداد فقد الثقة بالمستقبل لديه ، ويتدهور اقتصاده باستمرار وقد وصل الحال إلى احتجاج طائفة من الجيش على السفاح شارون وحكومته وهو ما يعد سابقة خطيرة ، كما أنه يفقد التعاطف الخارجي عند كل عملية اجتياح ، ويستطيع أي مراقب أن يقول إنه يعيش عزلة عالمية لم يشهدها من قبل باستثناء الصهاينة في حكومة أمريكا الطاغية الظالمة ، ومن هنا وجبت الثقة في نصر الله وحرمت محاولة إخراجه من عزلته وإنقاذه من مأزقه.

كشفت الأحداث الأخيرة أن الذين يلهثون وراء سراب السلام مع هذا العدو منذ معسكر داود لم يجنوا سوى الخيبة والخسارة ، فها نحن أولاءِ نرى ماذا جنى جنود الأجهزة الأمنية للسلطة الذين طالما لاحقوا المجاهدين وترصدوا لهم ودلّوا عليهم جنود "يهود" بل قَتلوا أو سلَّموا بعضهم للعدو ، فهل يعتبرون ويتوبون وهل يتعظ بهم الآخرون؟

وهنا نسجل تقديرنا وشكرنا لكتائب الأقصى وللشرفاء من منظمة التحرير الذين انحازوا إلى خيار المقاومة وشاركوا الإسلاميين شرف القتال ونرجو أن يكون ذلك مقدمة لتوحّد الشعب الفلسطيني بكل فصائله تحت راية الإسلام والجهاد وإقامة الحكم الإسلامي على أرضه المباركة .

إن التطبيع مع عدو طبيعته الغدر والخيانة والتملّص والمماطلة – كما يشهد بذلك كتاب الله وسلوكه التاريخي الثابت – هو قبض للريح وجمع بين المتناقضات ، و فوق كونه خطراً عظيماً على العقيدة والمقدسات والقيم والأخلاق والاقتصاد والثقافة ، ولشدة وضوح ذلك ومنافاته للبدهيات والضروريات رفضته الشعوب التي ابتليت به منذ موافقة حكوماتها عليه وهي الآن أشد له رفضاً ، فما جدوى أن تبتدئ الشعوب الأخرى من حيث بدأت ، ومن هنا لم يبق للأمة من مخرج – واقعاً – إلا ما هو المخرج شرعاً وهو الجهاد ودعم صمود شعبنا المسلم واستمرار انتفاضته ، وإذا كان هنالك مجتمعات تُعَـبِّر عن شعورها بالتظاهر الصاخب فإن مجتمعات أخرى يجب أن تُعَـبِّر عنه بالبذل السخي والإنفاق المستمر.

إن ما قررناه آنفاً لا يعني إغلاق أبواب السياسة الشرعية والدبلوماسية الحكيمة لتحقيق مصلحة الأمة ومساندة الجهاد ، أو التهيئة لـه والتربص بالعدو .. ومن هنا أجازت الشريعة المطهرة مهادنة العدو ومناورته على سبيل السياسة الشرعية ولتحقيق المصلحة الشرعية ، ومنها إظهار تعنّته وإحراج موقفه وكشف حقيقته لكن دون أن يترتب على ذلك موالاته وترك عداوته ، أو الإقرار لـه بشيء من الحقوق الثابتة التي لا يملك المسلمون – ولو أجمعوا – التنازل عنها ، لأن الله هو الذي أنـزلها وفرضها كما أنـزل وفرض معاداة الكافرين ومجاهدة المعتدين ومن ذلك كون أرض فلسطين كلها وقفاً إسلامياً لا يملك غير المسلمين شيئاً منه إلا بعقد ذمة . وكون أملاك اللاجئين حقاً شرعياً متوارثاً لأبنائهم إلى يوم القيامة لا يجوز لغيرهم – كائناً من كان – أن يتصرف فيه بشيء ، ولا يحق له أن يتنازل عنه .

ختاماً : بكل عزم في الطلب ورجاء في الاستجابة نهيب بإخواننا المسلمين أن يسارعوا لنجدة شعبنا الصابر في الأرض المقدسة ، ونذكّر من جاهدوا بأموالهم عند بداية الانتفاضة المباركة أن الحاجة الآن أشد والحال أشق ، ونذكّر من لم يفعل ذلك أن يستدرك ويسابق في هذه التجارة الرابحة . وسوف يعوضكم الله بإذنه عما تنفقون راحة في الضمير وبركة في الرزق ونوراً في القلب ، وما عند الله خير وأبقى . { وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيراً وأعظم أجراً } وإن مما يعين المسلم على الالتـزام ويضاعف لـه الأجر بإذن الله أن يخصص نسبة ثابتة من الراتب - أو غيره - يقدمها شهرياً ويحث أقرباءه وأصدقاءه على ذلك .

نسأل الله الكريم رب العرش العظيم الذي لـه الخلق والأمر وبيده الملك وإليه يرجع الأمر كله أن ينصر المستضعفين من المسلمين في كل مكان وأن يقر أعيننا بعزة دينه وعلو كلمته وخذلان أعدائه من أهل الكتاب والمنافقين والمفسدين في الأرض إنه على كل شيء قدير ،،،

راضي عبد المنعم
23/01/2008, 10:04 PM
من خطب الشيوخ وأهل العلم
==

معًا لفك الحصار عن غزة (http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=65855)
لفضيلة الشيخ الدكتور سعد بن عبد الله البريك

غزة تحت الظلام (مرئي) (http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=65857)
للشيخ محمد بن عبد الرحمن العريفي

غزة لن تنكسر (مرئي) (http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=65858)
لفضيلة الشيخ أبي إسحاق الحويني

غزة لن تنكسر (مرئي) (http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=65900)
لقاء مع فضيلة الشيخ محمد حسان

اللهم انتقم من اليهود الظالمين (مرئي) (http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=65856)
دعاء فضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب

علاء البشبيشي
28/01/2008, 02:02 PM
أخي الحبيب الفاضل / محمود النجار
تغمرني دائمًا بفضلك وكرمك، فجزاك الله كل خير
ووالله أخي الحبيب لأنا أشد تقصيرًا وتفريطًا، لكن رجاؤنا في رحمة الله كبير، وطالما قدمتُ الاعتذار لأهلنا في فلسطين أن يسامحونا.
أخي الكريم / راضي عبد المنعم
أسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال.
ولا حرمنا الله من إطلالتك
تحية أخوية

علاء البشبيشي
28/01/2008, 02:02 PM
أخي الحبيب الفاضل / محمود النجار
تغمرني دائمًا بفضلك وكرمك، فجزاك الله كل خير
ووالله أخي الحبيب لأنا أشد تقصيرًا وتفريطًا، لكن رجاؤنا في رحمة الله كبير، وطالما قدمتُ الاعتذار لأهلنا في فلسطين أن يسامحونا.
أخي الكريم / راضي عبد المنعم
أسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال.
ولا حرمنا الله من إطلالتك
تحية أخوية