المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قنـبـلة موقـوتـة... ومجموعة(1)



محمود عادل بادنجكي
25/10/2007, 03:58 PM
الأخوة الكرام: مع كل موضوع جديد, سأرفق مجموعة من القصص القصيرة جداً, , سبق نشرها ولمرة واحدة فقط, لأن هناك متّسع, ولأن الأفكار مكثفة في هذا الباب, ولأخفف عن الزائر الكريم, في تصفح مساهماتي, فيجدها في مجموعات, وأخيراً لأعطي للمساهمات التي لم تأخذ فرصتها جيدا, حظاً جديداً بآرائكم القيّمة.

قنبلة موقوتة..

وجهه مستدير كالسّاعة..
شارباه يشيران إلى التاسعة والربع..
قلبه.. قنبلة موقوتة..
وهو.. لا يعرف ساعة الصّفر!!.


عُصارة من ومضات


قال له الطبيب: مرضك خطير!!!
أسرع راكضاً.. إلى منزله..
أخرج دماغه.. من جمجمته.. وبعجالة.. اعتصره سخيّاً على ورق..
ثمّ استلقى على سريره.. ينتظر بسلام!

سوى أنّه اكتشف مزيداً من عُصارة..
فقام مسرعاً.. ليعيد الكرّة ثانيةً..
واستمرّ يعيدها مرّات ومرّات.. حتّى استنفذ آخر ومضة من قلبه.

فقُبِض.. ودماغه بين يديه!
قد فاض بالكثير.. لم يُعتصرْ!!!



تحيّة لروحَيْ الأديبين: سعد الله ونّوس, وممدوح عدوان


شعاع من كبد السماء


غيوم متلبّدة في كبد السّماء, تحجب الشّمس.
ينتثر شعاع نور حولها.. ومن ثقوبها.
طائر كبير يخترق من وراء الغمام..
يقترب.. فيظهر محمّلاً في رجليه..
يدنو أكثر.. فينجلي لونه الأبيض..
...يتوجّه نحوي.. يحمل في رجليه صرّة..
صوت ضربات قلبي.. يطغى على خفق جناحيه.

يقترب منّي.. حاجباً الضوء.. يرمي الصّرة.. في حِجري..
يخفُق الطائر مبتعداً..وينزاح الغمام.. عن وجه الشّمس..

أفتح الصّرّة.. فأجدها.. مليئة بالأمل!!!!





المعركــة


عاد إلى البيت مكفهرّاً.. لا يريد لأحد أن يكلّمه..
استهلك علبتي سجائر قبل النوم..
أدركت زوجته ما أغمّه..
اتصلت مع شقيقها الذي كان يرافقه.. تستعلم!!
- من هو..؟ إنها المرة الرابعة هذا الأسبوع.. هل رأيت حاله؟
لا.. لم يأكل شيئاً.. يا حسرتي!!

في اليوم التالي..عاد مبتهجاً.. يحمل علب الحلوى وأكياس الفواكه..
أخذ يقبّل أولاده.. يمرح. .يغنّي.. يراقصهم.
لم يسأله أحد عن سبب ابتهاجه..
إنّها عادته حين يربح المعركة.. مع غريمه.. في لعبة النرد!!!




إدمان القصّة القصيرة جدّاً

استغرق وقتاً طويلاً على الشبكة, مشاركاً في منتدى القصة القصيرة جداً, بين قراءة و مساهمة جديدة وتعليق.
لم يكن يأبه لملاحظات زوجته المتكررة, وأسئلتها عن حلوى العيد, وألبسة الأولاد.
ولم يعر انتباهاً لتوسلاتها, ليترك الكومبيوتر ولو لحظات,كي يقررا نوعية مأكولات مائدة العيد التي دعي إليها أفراد الأسرة الكبيرة , ولكن دون جدوى.
ثارت ثائرتها وأسرعت إلى غرفتها تلملم أغراضها, لتقضي العيد في منزل أهلها.
ركض الأولاد حولها يتشبثون بها لتشاركهم أفراح العيد .
أما هو فشرع مبتهجاً بكتابة قصة قصيرة يصف فيها ما جرى معه.



محمود عادل بادنجكي

شوقي بن حاج
28/02/2008, 10:25 PM
الأستاذ / أبو عادل

مجموعة متكاملة تحتاج لعدد آخر ثم تنشر

ثم أحجز النسخة الأولى ...

جمال عبد القادر الجلاصي
29/02/2008, 11:48 AM
الصديق: محمود عادل

باقة أحلام موقوتة، رائع هو قلمك

مع محبتي

محمود عادل بادنجكي
03/06/2008, 08:15 PM
الأستاذ / أبو عادل

مجموعة متكاملة تحتاج لعدد آخر ثم تنشر

ثم أحجز النسخة الأولى ...

العزيز شوقي
أشكر تشجيعك، وأنتظر مجموعتك الجاهزة، على ما أعتقد!
تحيّاتي الطيّبات

محمود عادل بادنجكي
03/06/2008, 08:15 PM
الأستاذ / أبو عادل

مجموعة متكاملة تحتاج لعدد آخر ثم تنشر

ثم أحجز النسخة الأولى ...

العزيز شوقي
أشكر تشجيعك، وأنتظر مجموعتك الجاهزة، على ما أعتقد!
تحيّاتي الطيّبات