هديــّة لأبـي في عيــده

[محمود عادل بادنجكي]

:laugh:كنت قد دعوت منذ العام 1996 في مدينتي حلب للاحتفال بعيد الأب في 8\8 آب أغسطس من كل عام,
ولا يزال هذا العيد يتفاعل عاماً بعد عام.
النص الأول هو خاطرة كتبتها لوالدي رحمه الله في العام 96, والثانية تخيلتها رده في العام التالي:
هديّــة لأبـي في عيـده
إلى صديقي الأبيّ أبي:

هناك حيث تتلاشى قيمة الهدايا المادية... أهديك قلبي.. وحبّي.. وعينيّ..
ودعائي وصلواتي.. وأولادي.. وهذا العيد:

قلبي:............... الذي يبثّ دماءك في عروقي.

وحبّي: .............الذي هو حمأةٌ من فيض بركان حبك.

وعينيّ:............. اللتين عوّدتهُما حبّ الجمال.

ودعائي وصلواتي: التي أمرني الله بها.. بعد أن عرفتني إليه.

وأولادي:............ امتدادك اسماً وروحاً.

وهذا العيد:........... لأنه لك.

رسالة جوابية من الأب لولده

إلى صديقي الوفي بنيّ:

وحيث أن الهدية تكافأ بمثلها.. أو بأحسن منها, وحيث أنني لم أجد أغلى من هداياك..
فإنني أهديتك.. قلبي.. وحبّي.. وعينيّ.. ودعائي وصلواتي.. وأولادي.. وهذا العيد:

قلبي:............ الذي شعرت بنبضه للمرة الأولى ، حين سمعت صرختك الأولى.

وحبّي:............وأنت إحدى ثمراته.

وعينيّ:......... اللتين اغرورقتا فرحاً لميلادك .. وتفتحتا فرحاً
لازديادك.. وتكحلتا فخراً لنجاحك .. وأغمضتا أملاً لسدادك.
ودعائي وصلواتي:لأن تجمع الطموح مع القناعة.. والحقّ مع
السماحة.. وأن تجمل الإيمان مع العلم.. والقوّة مع الحلم.
وأولادي:............ سند ك عند الشدائد.
وهذا العيد:..........لأنك أبٌ أيضاً.!!

[مقبوله عبد الحليم]

استاذي محمود

ما اجمل الوفاء عندما يكون من ابن لابيه او لأمه

وهل لنا غيرهم من حاميا من نيران جهنم
وهل لنا غيرهم مرافقا وداعما بالحياة الدنيا
لا والف لا .. فذلك القلب الذي احبنا لا يمكن ان يباع بمال الدنيا
رحم الله والدك وادخله فسيح جنانه
دمت مبدعا متألقا

[محمود عادل بادنجكي]

الأخت مقبولة:
لولا امتلكتِ..
ما كتبتِ..ما كتبتِ

دمت وفيّّة لهما

[مقبوله عبد الحليم]

رحم الله ابي

وابقى لي امي ذخرا

دمتَ صادقا وفيا

[أبويزيدأحمدالعزام]

مبدع بحق,بار بحق,اديب بحق,تحية لك ورحم الله والدك واسكنه فسيح جناته بإذن الله,ما أجمل الوفاء الذي سطرته بقلمك العطر بين الأب وابنه
تحية لك ولقلمك استاذ محمود:fl:

[محمود عادل بادنجكي]

الأخت مقبولة:
أدام الله والدتك
ورحم والدك
وسلم قلمك
دمت وفية

[لطفي منصور]

أخي محمود ........ تحية
عندما يتحول الحرف إلى قلب نابض ....
وعندما ترسم الكلمة صورة وفاء ...
وعندما يحلق النص بأجنحته فيظلل قلوبنا ....
وعندما تتآلف المفردات لتشكل عقد إبداع يزين أعناقنا ....
وعندما تتعانق المعاني كالنسيم لتستقر في وجداننا ...
فهذا الصدق في التعبير والتحليق في الإبداع ....
كتبت وصورت وأتقنت وأبدعت فأتحفت ....
لك شكري على هذا العزف الوفيّ البار ...
ورحمة لوالدك الذي ربى فأحسن التربية ....
وهنيئا له بابنه الذي واصل عمله بالدعاء فلم يقطعه ....
قرأت نصك أخي وسأعود لقراءته كلما تاقت النفس ....
فقد استمالني إليه ورأيت فيه شيئا من نفسي .. وحالا من حالي ....
دمت مبدعا محلقا ....

لطفي منصور

[إبتهال شاكر]

بسم الله الرحمن الرحيم

هديّــة لأبـي في عيـده
إلى صديقي الأبيّ أبي:

هناك حيث تتلاشى قيمة الهدايا المادية... أهديك قلبي.. وحبّي.. وعينيّ...
ودعائي وصلواتي.... وأولادي...... وهذا العيد:

قلبي:............... الذي يبثّ دماءك في عروقي
____________

كم جميل حين نسطر الحروف
نهديها عرفانا بالحب الذى
عنا لا يغيب ولا يفارقنا
وإن غابوا عن الدنيا
فذكراهم تحيا وحبهم
أبدا لا يجافينا
فنعم الكلمات كلماتك
سلم فكرك ودُمت وفيا
وتقبل أطيب تحياتى

[محمود عادل بادنجكي]

مبدع بحق,بار بحق,اديب بحق,تحية لك ورحم الله والدك واسكنه فسيح جناته بإذن الله,ما أجمل الوفاء الذي سطرته بقلمك العطر بين الأب وابنه
تحية لك ولقلمك استاذ محمود

الأخ أبو هاجر: شكراً على مشاعرك الرقيقة.
دمت وفياً لوالديك....ولقلمك!

[محمود عادل بادنجكي]

أخي محمود ........ تحية
عندما يتحول الحرف إلى قلب نابض ....
وعندما ترسم الكلمة صورة وفاء ...
وعندما يحلق النص بأجنحته فيظلل قلوبنا ....
وعندما تتآلف المفردات لتشكل عقد إبداع يزين أعناقنا ....
وعندما تتعانق المعاني كالنسيم لتستقر في وجداننا ...
فهذا الصدق في التعبير والتحليق في الإبداع ....
كتبت وصورت وأتقنت وأبدعت فأتحفت ....
لك شكري على هذا العزف الوفيّ البار ...
ورحمة لوالدك الذي ربى فأحسن التربية ....
وهنيئا له بابنه الذي واصل عمله بالدعاء فلم يقطعه ....
قرأت نصك أخي وسأعود لقراءته كلما تاقت النفس ....
فقد استمالني إليه ورأيت فيه شيئا من نفسي .. وحالا من حالي ....
دمت مبدعا محلقا ....

لطفي منصور

أستاذي الكبير لطفي:
لطفك لن أستطيع مجاراته...
لكأنني أتخيل والدي في عليائه
مسرورا... بتعليقك
أما بالنسبة لي
فحدّث.. ولا حرج

[حكيمة بالكاس]

أخي عادل دمت عندليب المنتدى
رحم الله والدك ووالدي
أما عن الهدايا فهل لي أن أحتفظ بنسخة على جهازي لأعاود قراءتها وكأني أخاطب أبي بلسانك
لأنني بصراحة لم أتوفق في نسج هدية لأبي من خيوط الكلمات
فكلما هممت بدلك أجدني في أدغال الرثاء لكنني لا أستطيع العودة إليه لأنني أتألم كثيرا لفقدانه رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه

[محمود عادل بادنجكي]

بسم الله الرحمن الرحيم

هديّــة لأبـي في عيـده
إلى صديقي الأبيّ أبي:

هناك حيث تتلاشى قيمة الهدايا المادية... أهديك قلبي.. وحبّي.. وعينيّ...
ودعائي وصلواتي.... وأولادي...... وهذا العيد:

قلبي:............... الذي يبثّ دماءك في عروقي
____________

كم جميل حين نسطر الحروف
نهديها عرفانا بالحب الذى
عنا لا يغيب ولا يفارقنا
وإن غابوا عن الدنيا
فذكراهم تحيا وحبهم
أبدا لا يجافينا
فنعم الكلمات كلماتك


سلم فكرك ودُمت وفيا
وتقبل أطيب تحياتى


أخت ابتهال
تحيّة طيّبة
ربّما لا يقوم الكاتب سوى بسبق بسيط
في التوقيت تعبيراً عمّا يجول بخاطر الآخرين.
ونعم المشاعر مشاعرك

[محمود عادل بادنجكي]

أخي عادل دمت عندليب المنتدى
رحم الله والدك ووالدي
أما عن الهدايا فهل لي أن أحتفظ بنسخة على جهازي لأعاود قراءتها وكأني أخاطب أبي بلسانك
لأنني بصراحة لم أتوفق في نسج هدية لأبي من خيوط الكلمات
فكلما هممت بدلك أجدني في أدغال الرثاء لكنني لا أستطيع العودة إليه لأنني أتألم كثيرا لفقدانه رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه

أختي حكيمة:حـُزت الأدب جُــلـّه.. باستئذانك للاحتفاظ بما هو لديك أصلاً
على الجهاز.. وفي قلبك.. ووجدانك.. وإنما كان دوري وصفاً
لبعض ما اختزنته من عواطف.. بفارق لحظات بين قراءتها
وفيضها الوجداني الذاتيّ الكامن!

[محمود عادل بادنجكي]

http://www.wata.cc/forums/imgcache/13134.imgcache.jpg (http://www.wata.cc/forums/imgcache/13134.imgcache.jpg)