لطفي زغلول
26/10/2007, 05:52 PM
مو ّال
على شبـّابة التطبـيع
لطفي زغلول
من ديوان
موّال .. في الليل العربي
تدللي تبختري على البساط الأحمرِ
تفضلي انا فتحنا لك كل معبرِ
مدعوة انت لكل ندوة ومنبرِ
هيا الى ربوعنا .. تقدمي تصدري
من المحيط للخليج .. كزدري ومشوري
تربعي تدوري .. تمركزي تمحوري
ومارسي سياسة التطبيع وانهي وأمري
ما شئت من خيراتنا .. لا تخجلي تخيري
بلادنا اقتصادنا .. ملك يديك أبشري
بترولنا فداء عينيك .. فلا تفكري
صولي وجولي استثمري واستوردي وصدري
تطوري على حساب الصاغرين .. واكبري
تبرعمي وأورقي وأزهري وأثمري
هات المزيد إحرقي وقتّلي ودمري
وأغلقي وحاصري وصادري وهجّري
قولي علينا ما تشائين اكذبي وزوري
مهما ارتكبت من خطايا أو رزايا تعذري
الأمر لا يحتاج تبريرا .. فلا تبرري
لقد عفا حكامنا عنك .. فلا تفكري
فأنت في تفكيرهم أسطورة لن تقهري
حكامنا .. إن قصروا فلتصفحي ولتغفري
فقد خبرت ودّهم في مظهر وجوهرِ
القدس في تفكيرهم قضية لم تخطرِ
جاءوك أفواجا معا فطبلي وزمري
قد صمت أعواما .. وآن بعدها أن تفطري
آهٍ على هذا الزمان المتسبد المزدري
قد أصبح العبيد أحرارا بكل محضرِ
ونحن ما زلنا موالي الغاصب المستعمرِ
حكامنا لم يصلوا لفكرة التحررِ
أسيافهم من عهد عنتر .. وقبل عنترِ
من لم يكن منهم مخادعا .. فحتما مفترِ
دستورهم طغيان فرعون وبطش قيصرِ
عروشهم محمولة على أكفّ العسكرِ
حكامنا "الأباة" إما "ملهم أو عبقري"
في عهدهم كرامة الأوطان في تدهورِ
معروضة لكل بائع وكل مشترِ
هذا هو التطبيع يا عروبتي .. في أسطرِ
فبسملي وحوقلي وهللي وكبّري
على شبـّابة التطبـيع
لطفي زغلول
من ديوان
موّال .. في الليل العربي
تدللي تبختري على البساط الأحمرِ
تفضلي انا فتحنا لك كل معبرِ
مدعوة انت لكل ندوة ومنبرِ
هيا الى ربوعنا .. تقدمي تصدري
من المحيط للخليج .. كزدري ومشوري
تربعي تدوري .. تمركزي تمحوري
ومارسي سياسة التطبيع وانهي وأمري
ما شئت من خيراتنا .. لا تخجلي تخيري
بلادنا اقتصادنا .. ملك يديك أبشري
بترولنا فداء عينيك .. فلا تفكري
صولي وجولي استثمري واستوردي وصدري
تطوري على حساب الصاغرين .. واكبري
تبرعمي وأورقي وأزهري وأثمري
هات المزيد إحرقي وقتّلي ودمري
وأغلقي وحاصري وصادري وهجّري
قولي علينا ما تشائين اكذبي وزوري
مهما ارتكبت من خطايا أو رزايا تعذري
الأمر لا يحتاج تبريرا .. فلا تبرري
لقد عفا حكامنا عنك .. فلا تفكري
فأنت في تفكيرهم أسطورة لن تقهري
حكامنا .. إن قصروا فلتصفحي ولتغفري
فقد خبرت ودّهم في مظهر وجوهرِ
القدس في تفكيرهم قضية لم تخطرِ
جاءوك أفواجا معا فطبلي وزمري
قد صمت أعواما .. وآن بعدها أن تفطري
آهٍ على هذا الزمان المتسبد المزدري
قد أصبح العبيد أحرارا بكل محضرِ
ونحن ما زلنا موالي الغاصب المستعمرِ
حكامنا لم يصلوا لفكرة التحررِ
أسيافهم من عهد عنتر .. وقبل عنترِ
من لم يكن منهم مخادعا .. فحتما مفترِ
دستورهم طغيان فرعون وبطش قيصرِ
عروشهم محمولة على أكفّ العسكرِ
حكامنا "الأباة" إما "ملهم أو عبقري"
في عهدهم كرامة الأوطان في تدهورِ
معروضة لكل بائع وكل مشترِ
هذا هو التطبيع يا عروبتي .. في أسطرِ
فبسملي وحوقلي وهللي وكبّري