المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عبرة



لطفي منصور
27/10/2007, 08:18 AM
بعد أن أرهقهما اللعب .. ضرب أحدهما حصاة صغيرة نحو زميله ليلفت نظره ..آلمته الضربة .. بكى رآه والده على هذه الحال ... احتدّ وهدد وتوعد ... توجّه إلى بيت جاره يطرقه بعنف ..خرج الجار منفعلا مستاء ... وبدأ الصراخ والهجوم والاشتباك بالأيدي ... تدخل الجيران لفك النزاع والاستفسار عن سبب الخصام ... أجاب والد الطفل المضروب بانفعال :ابنه ضرب ابني بدون سبب و ...... نظر أحد الجيران ... وجد الطفلين قد عادا للعب معا ...... علّق قائلا : حقا إنكما أعقل من والديكما .... انظرا.....
لم ينبسا ببنت شفة .... ودخلا صامتين .

لطفي منصور

لطفي منصور
27/10/2007, 08:18 AM
بعد أن أرهقهما اللعب .. ضرب أحدهما حصاة صغيرة نحو زميله ليلفت نظره ..آلمته الضربة .. بكى رآه والده على هذه الحال ... احتدّ وهدد وتوعد ... توجّه إلى بيت جاره يطرقه بعنف ..خرج الجار منفعلا مستاء ... وبدأ الصراخ والهجوم والاشتباك بالأيدي ... تدخل الجيران لفك النزاع والاستفسار عن سبب الخصام ... أجاب والد الطفل المضروب بانفعال :ابنه ضرب ابني بدون سبب و ...... نظر أحد الجيران ... وجد الطفلين قد عادا للعب معا ...... علّق قائلا : حقا إنكما أعقل من والديكما .... انظرا.....
لم ينبسا ببنت شفة .... ودخلا صامتين .

لطفي منصور

حنين حمودة
27/10/2007, 08:55 AM
أستاذي لطفي
صدق مطلق ما رويت. فمن الغباء الحتمي أن يتدخل الكبار في خلافات الصغار!
للصغير ذاكرة تصويرية مرهفة، فأنت لا تقول كلمة عابرة أمامه، ثم تتراجع بسهولة
بحجة أنك لم تقصد!! قد يعيدها فورا
وقد يسكت وكأنه لم يسمع، ليرددها بعد قليل وكأنها من بنات أفكاره!
.. الا في الخصام! فسرعان ما ينسى وكأن الشيء ما كان!
أذكر مثلا كان يردد: حكم الاولاد شنق نفسه!

فهلا تعلمنا أن نبعد أفكارنا وتصرفاتنا عنهم..
ليدبروا، وما أحلى تدبيرهم!

تقديري

حنين حمودة
27/10/2007, 08:55 AM
أستاذي لطفي
صدق مطلق ما رويت. فمن الغباء الحتمي أن يتدخل الكبار في خلافات الصغار!
للصغير ذاكرة تصويرية مرهفة، فأنت لا تقول كلمة عابرة أمامه، ثم تتراجع بسهولة
بحجة أنك لم تقصد!! قد يعيدها فورا
وقد يسكت وكأنه لم يسمع، ليرددها بعد قليل وكأنها من بنات أفكاره!
.. الا في الخصام! فسرعان ما ينسى وكأن الشيء ما كان!
أذكر مثلا كان يردد: حكم الاولاد شنق نفسه!

فهلا تعلمنا أن نبعد أفكارنا وتصرفاتنا عنهم..
ليدبروا، وما أحلى تدبيرهم!

تقديري