المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هُنا .. توقف القطار



مقبوله عبد الحليم
29/10/2007, 12:10 PM
رحيل


كان عليها ان تسافر الى مكان ما ... ضاقت بها ايامها بل وسويعاتها عاشت حياتها عادية رتيبه يوما بعد يوم بعد يوم ...

ارادت ان تغير فيها شيئا ان تجدد في دقائقها اشياء تجعلها تشعر بجمال الحياة اكثر ...

وجاءتها الفرصه المواتيه وقطار طويل رأته يمخر عباب الطريق .. فرحت عندما رأت غباره من بعيد .. بكل فرح الدنيا استجمعت

قوتها .. تخطت كل حدود المستحيل ووقفت تنتظره .. توقف القطار وسافرت ...

نظرت في انحائه وفي زواياه فوجدت مثلها الكثيرين ممن بحثوا عن التغيير ممن بحثوا لهم عن معنى اخر للحياة

وصاحبتهم ... نعم صاحبتهم جميعا كُنتَ تراها تجلس هنا وتقف هناك تستمع الى الصغير منهم قبل الكبير ..

ببساطة شديده أحبتهم جميعا وأحبوها ... اخذت دقات قلبها تتسارع كلما رأت القطار يتوقف في مكان ما .. لانها كانت تعرف انه لا بد

سيأتي المكان الذي ستنزل فيه ... ويختفي هو

نعم سيأتي وستضطر للنزول ولفراق من احبتهم واخذ حبهم يسري في كل ذرة من كيانها

توقف القطار وارتعش قلبها الكبير ... ارتعش واصبح كالطير المذبوح يفرفر ... من الألم

لكن هذه هي محطة القطار الاخيره التي سُمح لها بالوصول اليها ... لم يعد لها مكان فهناك من هم مثلها سيركبون ويكملون مسيرهم ..

توقف القطار وحملت متاعها وتوقفت .... توقفت ونظرت اليهم واحدا واحدا وتذكرت انها تحمل لكل منهم قصة حب بلون الوجع

بلون وجعه هو ولون المها هي .. ارتجفت رجلاها .. فتماسكت الى ان نزلت وشيعت قطارها واحِبتها بنظرة باكيه حزينه نازفه

دمها ودموعها ... ذهبوا هم وتركوها هي لتعود الى حياتها الرتيبه التي هربت منها الا انها استكبرت على نفسها ذلك

وقفت وما وجدت الا قلبها يقفز منها ويلحق بهم ويتركها تموت موتا بطيئا بطيئا جدا ... الى ان تهالكت واسلمت الروووح لبارئها

انها هي من تركت لأحبتها وصيه .... لا تنسوني احبكم



--------------------

زاهية بنت البحر
29/10/2007, 03:50 PM
لابد أن يكون بين ركاب القطار بعض الأوفياء الذين لن ينسوا من سعت إلى إسعادهم بصدق وإخلاص .هي الدنيا ياصاحبة القلب الكبير والفكر المنير أختي الغالية مقبولة مها طال السفر بقطارها فلابد من محطة يغادر فيها الركاب القطار ليتابع المسير بركابٍ آخرين ..شيء مؤلم ولكنه سنة الحياة وهنيئًا لم استطاع أن يزرع نبتة خير تذكر به الآخرين مادام القطار يقطع الطرقات حتى النهاية ،فيلاقي صاحب النبتة شجرة معرشة يستظل تحت ظلها بما قدمه من خير ,وقد يحالفه الحظ فيستظل تحت ظل العرش .
دمت محبة للخير وإليه تسعين
أختك
بنت البحر

أبويزيدأحمدالعزام
29/10/2007, 04:59 PM
تصوير جميل من مبدعة جميلة وحساسة,هذه الدنيا لابد من الفراق مهما طال الزمن اوقصر لابد من لحظات الوداع الأليمة,سنة الحياة التي صورتها لنا بأحسن صورة يا اديبتنا مقبولة عبد الحليم.
تحية لك.

لطفي منصور
29/10/2007, 07:09 PM
عاشت حياتها عاديّة رتيبة يوما بعديوم .....
.................................................. ..
نعم سيأتي وستضطر للنزول ولفراق من أحبتهم .....
.................................................. ...............
الحب الشفاف .... والألم المرهق ... يخرج من عباءة مقبولة عبد الحليم ....
تتمازج الرؤى في نصك عندما تغوص في أعماق النفس الإنسانية وتصوّر ....
فهذه طبيعة النفس وأحوالها ..... وهذه حياتنا ... رحلة قصيرة .....
( فما اسطعت من معروفها فتزوّد ) .... اغتنم من دنياك لآخرتك .....
فهل من متّعظ ؟؟؟؟
تحيّة لفكر يتحف نبضه ...

لطفي منصور

حسن المعيني
29/10/2007, 07:15 PM
وركبت القطار
وشاهدت كل أولئك
وشاهدتها وهي تطرز من اللحظة واللحظة ثوباً زهري اللون
رأيتها وهي تحتسي الحب شراباً سائغاً من عين طفلٍ صغير
أو نظرات عجوزٍ أو كهلٍ مجهدٍ مكدود ترك الزمن بصماته الواضحة على جبينه
وشهدت لحظة الفراق والوداع وعشتها بكل زفرة أو أنةٍ جاشت في صدر مكلومٍِ يحاذر مثل تلك اللحظات
وعاينت حقيقة توزع القلب والروح والجسد ما بين مقيمٍ وراحل ، ومسافرٍ وقادم

وباختصار :
فقد قرأت هنا فلسفة الحياة وجدلياتها بكل تلقائية
صاغتها وساقتها أختنا المبدعة / مقبولة عبدالحليم
لتجبرنا وكعادتها على الوقوف والتامل
ليس مع النص فقط بل مع الحقيقة والحياة بأسرها

بورك الفكر والقلم
ولك التحية والسلام


نديم السها / حسن المعيني

مقبوله عبد الحليم
30/10/2007, 07:06 PM
لابد أن يكون بين ركاب القطار بعض الأوفياء الذين لن ينسوا من سعت إلى إسعادهم بصدق وإخلاص .هي الدنيا ياصاحبة القلب الكبير والفكر المنير أختي الغالية مقبولة مها طال السفر بقطارها فلابد من محطة يغادر فيها الركاب القطار ليتابع المسير بركابٍ آخرين ..شيء مؤلم ولكنه سنة الحياة وهنيئًا لم استطاع أن يزرع نبتة خير تذكر به الآخرين مادام القطار يقطع الطرقات حتى النهاية ،فيلاقي صاحب النبتة شجرة معرشة يستظل تحت ظلها بما قدمه من خير ,وقد يحالفه الحظ فيستظل تحت ظل العرش .
دمت محبة للخير وإليه تسعين
أختك
بنت البحر

العزيزه الحبيبه زاهيه ...
عندما يأخذون منا نبض قلوبنا
وعندما يستولون على مجامع الاحساس في نفوسنا
وعندما تتعانق قطرات دمائهم بقطرات دمائنا
وفجأه نجد انفسنا مجبرين على تركهم .. عندها ينزف القلب دما
هي الحياة كما قلتِ ايتها الحبيبة .. نعم هي الحياة ... احيانا ما أقساها
دمت بصحة وخير

محمود عادل بادنجكي
31/10/2007, 02:25 AM
قراءة(2) مونتاج

توقف القطار وارتعش قلبها الكبير ... ارتعش واصبح كالطير المذبوح يفرفر ... من الألم

لكن هذه هي محطة القطار الاخيره التي سُمح لها بالوصول اليها ... لم يعد لها مكان فهناك من هم مثلها سيركبون ويكملون مسيرهم ..

توقف القطار وحملت متاعها وتوقفت ....

لكنها سمعت صفير قطار من بعيد...

رأت دخانه... وشعرت باهتزازاته من على السكة..

صورته تكبر... هل سيتوقّف...

يبطىء سرعته... يتوقف

تصعد.. وتقول للمفتش.

حيث يذهب القطار السابق!!!

الأخت مقبولة:
لقد أتعبتني.. نفسياً
فكثفت جهودي.. لتأمين القطار التالي..
ونجحت المحاولة أخيراً.!!

سلم قلمك

مقبوله عبد الحليم
31/10/2007, 01:45 PM
تصوير جميل من مبدعة جميلة وحساسة,هذه الدنيا لابد من الفراق مهما طال الزمن اوقصر لابد من لحظات الوداع الأليمة,سنة الحياة التي صورتها لنا بأحسن صورة يا اديبتنا مقبولة عبد الحليم.
تحية لك.

الاخ الكريم ابو هاجر

كيف اشكرك لا ادري

هي كلمه ستبلغك بكل ما في نفسي من عرفان

انت رائع

دمت بخير

مقبوله عبد الحليم
01/11/2007, 05:20 AM
عاشت حياتها عاديّة رتيبة يوما بعديوم .....
.................................................. ..
نعم سيأتي وستضطر للنزول ولفراق من أحبتهم .....
.................................................. ...............
الحب الشفاف .... والألم المرهق ... يخرج من عباءة مقبولة عبد الحليم ....
تتمازج الرؤى في نصك عندما تغوص في أعماق النفس الإنسانية وتصوّر ....
فهذه طبيعة النفس وأحوالها ..... وهذه حياتنا ... رحلة قصيرة .....
( فما اسطعت من معروفها فتزوّد ) .... اغتنم من دنياك لآخرتك .....
فهل من متّعظ ؟؟؟؟
تحيّة لفكر يتحف نبضه ...

لطفي منصور

استاذي الكريم لطفي

حقا .. احيانا يعجز اللسان عن الرد

شكرا يا من يسعدني حرفه ويشرفني مروره ويريحني احساسه بكلمة تخرج من صدري

دمت سيدي الشاعر بكل الخير وباقة ورد اهديك

مقبوله عبد الحليم
04/11/2007, 06:22 AM
وركبت القطار
وشاهدت كل أولئك
وشاهدتها وهي تطرز من اللحظة واللحظة ثوباً زهري اللون
رأيتها وهي تحتسي الحب شراباً سائغاً من عين طفلٍ صغير
أو نظرات عجوزٍ أو كهلٍ مجهدٍ مكدود ترك الزمن بصماته الواضحة على جبينه
وشهدت لحظة الفراق والوداع وعشتها بكل زفرة أو أنةٍ جاشت في صدر مكلومٍِ يحاذر مثل تلك اللحظات
وعاينت حقيقة توزع القلب والروح والجسد ما بين مقيمٍ وراحل ، ومسافرٍ وقادم

وباختصار :
فقد قرأت هنا فلسفة الحياة وجدلياتها بكل تلقائية
صاغتها وساقتها أختنا المبدعة / مقبولة عبدالحليم
لتجبرنا وكعادتها على الوقوف والتامل
ليس مع النص فقط بل مع الحقيقة والحياة بأسرها

بورك الفكر والقلم
ولك التحية والسلام


نديم السها / حسن المعيني

استاذي الشاعر حسن المعيني
لا اخفي سرا ان اقول تجذبني كلماتك وانتظرها كلما نشرت نصا
لانني اعيش معها وفيها حقا ..
قراءاتك استاذي لها طعم خاص طعم الصدق والحقيقه والبعد عن المجامله
كم احب ان اجدها هنا في متصفحي .. فلا تحرمني هذه الامنيه
دمت ودام قلبك وقلمك صادقا نقيا رقيقا
تحية معطره

مقبوله عبد الحليم
05/11/2007, 05:25 AM
قراءة(2) مونتاج

توقف القطار وارتعش قلبها الكبير ... ارتعش واصبح كالطير المذبوح يفرفر ... من الألم

لكن هذه هي محطة القطار الاخيره التي سُمح لها بالوصول اليها ... لم يعد لها مكان فهناك من هم مثلها سيركبون ويكملون مسيرهم ..

توقف القطار وحملت متاعها وتوقفت ....

لكنها سمعت صفير قطار من بعيد...

رأت دخانه... وشعرت باهتزازاته من على السكة..

صورته تكبر... هل سيتوقّف...

يبطىء سرعته... يتوقف

تصعد.. وتقول للمفتش.

حيث يذهب القطار السابق!!!

الأخت مقبولة:
لقد أتعبتني.. نفسياً
فكثفت جهودي.. لتأمين القطار التالي..
ونجحت المحاولة أخيراً.!!

سلم قلمك

اخي الاستاذ محمود
ما اجمل روحك وما ارقى ما تقدمه لنا
دائما اجد الامل وراء كل كلمه تكتبها
لك احترامي وتقديري الكبيرين
وشكرا لتأمين القطار الثاني فقد كنت بامس الحاجة للحاق الأحبه وها انت تراني معهم الان
اجمل باقة ورد:fl:

مقبوله عبد الحليم
05/11/2007, 05:25 AM
قراءة(2) مونتاج

توقف القطار وارتعش قلبها الكبير ... ارتعش واصبح كالطير المذبوح يفرفر ... من الألم

لكن هذه هي محطة القطار الاخيره التي سُمح لها بالوصول اليها ... لم يعد لها مكان فهناك من هم مثلها سيركبون ويكملون مسيرهم ..

توقف القطار وحملت متاعها وتوقفت ....

لكنها سمعت صفير قطار من بعيد...

رأت دخانه... وشعرت باهتزازاته من على السكة..

صورته تكبر... هل سيتوقّف...

يبطىء سرعته... يتوقف

تصعد.. وتقول للمفتش.

حيث يذهب القطار السابق!!!

الأخت مقبولة:
لقد أتعبتني.. نفسياً
فكثفت جهودي.. لتأمين القطار التالي..
ونجحت المحاولة أخيراً.!!

سلم قلمك

اخي الاستاذ محمود
ما اجمل روحك وما ارقى ما تقدمه لنا
دائما اجد الامل وراء كل كلمه تكتبها
لك احترامي وتقديري الكبيرين
وشكرا لتأمين القطار الثاني فقد كنت بامس الحاجة للحاق الأحبه وها انت تراني معهم الان
اجمل باقة ورد:fl: