محمد دلومي
29/10/2007, 09:41 PM
ماذا لو أصاب الشعوب العربية لوثة في العقل وانتشرت بينهم عدوى المطالبة بحقوقهم مثل عدوى أنفلونزا الطيور بين الطيور وراح كل مواطن عربي يصرخ بأعلى صوته -عايز حقي - مثلما فعلها هاني رمزي في فلمه عايز حقي ..؟
ماذا لو حدث كل هذا وطالبنا بحقوقنا وكل واحد فينا يأخذ نصيبه من المال العام .. الا يقولون أنه مال عام ..؟ يعني مال الشعوب وثرواتهم ولا أحد يفرض وصايته على مالنا وثرواتنا فلا أحد يملك الوطن ولا أحد انتخبناه رئيسا وسلمناه رقابنا ومن له عقد ممضي من طرفنا بأننا وليناه أمورنا أو ملكناه علينا فليظهره فالتاريخ الذي يعتقد البعض أنه خفي معروف والحقائق لا تموت والكل يعلم كيف نصب الملوك وانتخب الحكام العرب ولا داعي لنبش الملفات المشينة التي تزكم رائحتها الأنوف .
نعم يا يا أهل الفخامة والوجاهة ماذا لو نشفت رؤوس الشعوب العربية وعملتها واتجهنا بملف واحد موحد ونصبنا أكبر المحامين العرب والعجم مثل الدكتور نجيب النعيمي القطري والعراقي خليل الديلمي ورمزي كلارك الأمريكي كمدافعين على قضيتنا بنسبة معقولة من التركة التي سيجنيها كل مواطن من ماله العام و نصبنا النائب البريطاني جورج غالوي الذي يخشى على دول العرب ونفط العرب أكثر من العرب وصيا علينا ونوكله أمرنا في تمثيلنا وناطقا رسميا باسم الشعوب العربية لدى محكمة العدل الدولية بلاهاي وحتى المنظمات الحقوقية والحكومات الغربية .
نعم إنه حقنا في المال العام وإنها أرضنا وأغلبكم يعيش خارج أرضنا فلستم سوى وزراء ورؤساء حكومات مستوردين من أمريكا ودول أخرى تنتهي مهامكم في فترة زمنية محددة تحددها الإدارة الأمريكية أو قصر الإليزيه بفرنسا أو ومقر رئاسة الوزراء في شارع داوننج ستريت لتعودوا أدراجكم إلى جنسياتكم الأصلية وتفو على جنسية العرب التي تحملونها .
إنه حل عادل أن نأخذ نصيبنا في ثروتنا ومالنا المودع في بنوك العالم وليمضي كل في طريقه ولنفعل بمالنا ما نشاء , لا يهم إن بنينا به مساجدا أو كنائسا أو رممنا به حدائقا غربية أو تبرعنا به لجمعيات حقوق الحيوان في أمريكا واستراليا أو نصرفه في المواخير وقاعات القمار واللهو أو على بائعات الهوى في باريس أو حتى نستورد به جواري وأطفال , أنتم أيضا تفعلون هذا ولا أحد يحاسبكم فردوا لنا ثروتنا لنفعل بها ما نشاء نشرب بها خمر أو نصرفها في البحر أو نحرقها انه مالنا أو ما تسمونه بالمال العام الذي وزعتموه بالتساوي على الشركات النفطية الأجنبية على أوطان من ذهب وليس أطباق من ذهب بصفقات تسمونها اقتصادية أو ما تسمونه بتحرير السوق وأمور تافهة تضحكون بها علينا , حان الوقت لنقول لكم عاوزين حقنا ولا نريد منكم أن تتصرفوا فيه كما يحلوا لكم أو كما يملى عليكم فأنتم لستم بمستوى الذي يتصرف من تلقاء نفسه بل من تلقاء الأوامر الخارجية , والنظام الدولي الجديد يحفظ ويصون حقوق الأقلية ونحن كما تعلمون أكثرية بينكم والقانون بلا شك في صالحنا مهما حاولتم التغني بالوطنية وحب الأوطان التي لم يعد يحبها أحد من الأتباع ولا المتبوعين لأنها صارت مجرد أبار نفط وأكياس مال فالأوطان إذا قدر لها وان احتلت أنتم أول من يسلمها ويفر بما خف وثقل وزنه من مال وذهب , لذا فاسطوانة حب الوطن لن تنطلي علينا شبعنا منها زمن العدوان الثلاثي وخلال حرب 67 وفي حرب الاستنزاف وحرب 73 .
وفي كل مرة تقولون نحرر الأرض نجد قطعة أخرى من الأرض بيعت لذا -يا اخونا احنا عاوزين نبيع حقنا في المال العام- ولم يعد يهم العدوان ولا المؤامرات الخارجية ولا الداخلية التي تتربص بنا الدوائر فلا متربص بنا سواكم , نقتسم حقنا وكل واحد يروح في حاله والذي عنده دينارا أو قرشا أو درهما أو ريالا يأخذه وننهي مشكلة الجوع والفقر والبطالة ونعفيكم من تحمل مسؤوليتنا ومطالبنا التي لا تنتهي.
فوظيفة الحكومات في الدول التي تحترم نفسها هي العمل لأجل تحسين مستوى دخل الفرد ونحن كشعوب لازلنا نمشي على نفس الطريقة لكنها بالمقلوب نعمل كلنا من أجل تحسين بل إطعام أفراد معينين من عرقنا ومالنا حد التخمة بل نطعم حتى كلابهم ونساء البغاء الذين يجلبونهم من رومانيا وباريس وأمريكا ومن كل أصقاع الدنيا كل هذا من المال العام بالبلدي الفصيح من حقنا وعرقنا وشقائنا وقوت أطفال العرب الغلابى , هل باستطاعتكم أن تنكروا أن أموال أوطاننا العربية تكفي لتحرير فلسطين والعراق وإطعام فقراء العالم ولا أقول فقراء العرب فقط فالعالم كله يعيش من خيرنا ..؟
لا أحد ينكر لأن الشمس ظاهرة ولا تحتاج لشرح بأنها تشرق مثلما لا يحتاج وضعنا لشرح لأنه ظاهر حتى للعميان .
إذا يا جماعة دعونا نفض الشراكة التي لم نرغب فيها يوما وخلونا نتحاسب وكل واحد يأخذ حقه .
ماذا لو حدث كل هذا وطالبنا بحقوقنا وكل واحد فينا يأخذ نصيبه من المال العام .. الا يقولون أنه مال عام ..؟ يعني مال الشعوب وثرواتهم ولا أحد يفرض وصايته على مالنا وثرواتنا فلا أحد يملك الوطن ولا أحد انتخبناه رئيسا وسلمناه رقابنا ومن له عقد ممضي من طرفنا بأننا وليناه أمورنا أو ملكناه علينا فليظهره فالتاريخ الذي يعتقد البعض أنه خفي معروف والحقائق لا تموت والكل يعلم كيف نصب الملوك وانتخب الحكام العرب ولا داعي لنبش الملفات المشينة التي تزكم رائحتها الأنوف .
نعم يا يا أهل الفخامة والوجاهة ماذا لو نشفت رؤوس الشعوب العربية وعملتها واتجهنا بملف واحد موحد ونصبنا أكبر المحامين العرب والعجم مثل الدكتور نجيب النعيمي القطري والعراقي خليل الديلمي ورمزي كلارك الأمريكي كمدافعين على قضيتنا بنسبة معقولة من التركة التي سيجنيها كل مواطن من ماله العام و نصبنا النائب البريطاني جورج غالوي الذي يخشى على دول العرب ونفط العرب أكثر من العرب وصيا علينا ونوكله أمرنا في تمثيلنا وناطقا رسميا باسم الشعوب العربية لدى محكمة العدل الدولية بلاهاي وحتى المنظمات الحقوقية والحكومات الغربية .
نعم إنه حقنا في المال العام وإنها أرضنا وأغلبكم يعيش خارج أرضنا فلستم سوى وزراء ورؤساء حكومات مستوردين من أمريكا ودول أخرى تنتهي مهامكم في فترة زمنية محددة تحددها الإدارة الأمريكية أو قصر الإليزيه بفرنسا أو ومقر رئاسة الوزراء في شارع داوننج ستريت لتعودوا أدراجكم إلى جنسياتكم الأصلية وتفو على جنسية العرب التي تحملونها .
إنه حل عادل أن نأخذ نصيبنا في ثروتنا ومالنا المودع في بنوك العالم وليمضي كل في طريقه ولنفعل بمالنا ما نشاء , لا يهم إن بنينا به مساجدا أو كنائسا أو رممنا به حدائقا غربية أو تبرعنا به لجمعيات حقوق الحيوان في أمريكا واستراليا أو نصرفه في المواخير وقاعات القمار واللهو أو على بائعات الهوى في باريس أو حتى نستورد به جواري وأطفال , أنتم أيضا تفعلون هذا ولا أحد يحاسبكم فردوا لنا ثروتنا لنفعل بها ما نشاء نشرب بها خمر أو نصرفها في البحر أو نحرقها انه مالنا أو ما تسمونه بالمال العام الذي وزعتموه بالتساوي على الشركات النفطية الأجنبية على أوطان من ذهب وليس أطباق من ذهب بصفقات تسمونها اقتصادية أو ما تسمونه بتحرير السوق وأمور تافهة تضحكون بها علينا , حان الوقت لنقول لكم عاوزين حقنا ولا نريد منكم أن تتصرفوا فيه كما يحلوا لكم أو كما يملى عليكم فأنتم لستم بمستوى الذي يتصرف من تلقاء نفسه بل من تلقاء الأوامر الخارجية , والنظام الدولي الجديد يحفظ ويصون حقوق الأقلية ونحن كما تعلمون أكثرية بينكم والقانون بلا شك في صالحنا مهما حاولتم التغني بالوطنية وحب الأوطان التي لم يعد يحبها أحد من الأتباع ولا المتبوعين لأنها صارت مجرد أبار نفط وأكياس مال فالأوطان إذا قدر لها وان احتلت أنتم أول من يسلمها ويفر بما خف وثقل وزنه من مال وذهب , لذا فاسطوانة حب الوطن لن تنطلي علينا شبعنا منها زمن العدوان الثلاثي وخلال حرب 67 وفي حرب الاستنزاف وحرب 73 .
وفي كل مرة تقولون نحرر الأرض نجد قطعة أخرى من الأرض بيعت لذا -يا اخونا احنا عاوزين نبيع حقنا في المال العام- ولم يعد يهم العدوان ولا المؤامرات الخارجية ولا الداخلية التي تتربص بنا الدوائر فلا متربص بنا سواكم , نقتسم حقنا وكل واحد يروح في حاله والذي عنده دينارا أو قرشا أو درهما أو ريالا يأخذه وننهي مشكلة الجوع والفقر والبطالة ونعفيكم من تحمل مسؤوليتنا ومطالبنا التي لا تنتهي.
فوظيفة الحكومات في الدول التي تحترم نفسها هي العمل لأجل تحسين مستوى دخل الفرد ونحن كشعوب لازلنا نمشي على نفس الطريقة لكنها بالمقلوب نعمل كلنا من أجل تحسين بل إطعام أفراد معينين من عرقنا ومالنا حد التخمة بل نطعم حتى كلابهم ونساء البغاء الذين يجلبونهم من رومانيا وباريس وأمريكا ومن كل أصقاع الدنيا كل هذا من المال العام بالبلدي الفصيح من حقنا وعرقنا وشقائنا وقوت أطفال العرب الغلابى , هل باستطاعتكم أن تنكروا أن أموال أوطاننا العربية تكفي لتحرير فلسطين والعراق وإطعام فقراء العالم ولا أقول فقراء العرب فقط فالعالم كله يعيش من خيرنا ..؟
لا أحد ينكر لأن الشمس ظاهرة ولا تحتاج لشرح بأنها تشرق مثلما لا يحتاج وضعنا لشرح لأنه ظاهر حتى للعميان .
إذا يا جماعة دعونا نفض الشراكة التي لم نرغب فيها يوما وخلونا نتحاسب وكل واحد يأخذ حقه .