المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عـمّــو...



محمود عادل بادنجكي
30/10/2007, 12:22 AM
عـمّــو.

رفع يديه من إطراقه..
بين أصابعه.. ثلاث شعراتٍ سود.. و واحدة باللون الأبيض.
معذورة تلك التي قالت له أمام الملأ:
يا عمّو..

طه خضر
30/10/2007, 12:57 AM
لا أدري هل هو العمر الذي يمرّ بلمح البصر دون أن نشعر به ..

أم هم الصغار الذين أصبحوا كبارا بلمح البصر ..!!

على كل حال لا باس ببعض الشيب، إلا لذلك الذي انقضت عليه مراهقته الثانية كما تنقض التهمة على لص ..

احترامي وتقديري ..

معتصم الحارث الضوّي
30/10/2007, 02:10 AM
كم تتساقط أوراق العمر بسرعة! نص معبّر و جميل للغاية .

دام إبداعك المرهف

أبويزيدأحمدالعزام
30/10/2007, 02:27 AM
ما اسرع مضيّ العمر,نكبر دون ان نشعر بانفسنا فينبهنا الاخرون((عمّو))
تحية لك استاذ محمود

مقبوله عبد الحليم
30/10/2007, 05:31 AM
رفع يديه من إطراقه...
بين أصابعه... ثلاث شعراتٍ بيض...
و اثنتان باللون الأسود...

جاهلة تلك التي ما قالت له يوما .... ان الشيب في الرأس وقار


جميل بل ابداع ما تقدمه لنا اخي محمود

دم متألقا

محمود عادل بادنجكي
30/10/2007, 05:09 PM
أدري هل هو العمر الذي يمرّ بلمح البصر دون أن نشعر به ..

أم هم الصغار الذين أصبحوا كبارا بلمح البصر ..!!

على كل حال لا باس ببعض الشيب، إلا لذلك الذي انقضت عليه مراهقته الثانية كما تنقض التهمة على لص ..

احترامي وتقديري ..



أخي طه:نعم همو العمر بلمح البصر, وقد نشرت مساهمة بعنوان "قصة بلمح البصر"
أهديك إياها:"
أربعة وسبعون عاماً
هي متوسط عمر الرّجال
في بلاده....
انقضت... بلمح البصر!!! "
تحياتي الخالصة..

سعيد نويضي
30/10/2007, 10:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

الأستاذ محمود...قصة"عمو" هي قصة العمر الذي إن لم نشعر به أتى الشيب ليذكرنا بما مضى و يفرض سؤاله العصي علينا كم تبقى لنا من العمر؟

قصة جميلة و معبرة...دمت مترصدا لحالات الإنسان مبدعا بشكل رائع...و في رعاية الله عز و جل...

محمود عادل بادنجكي
31/10/2007, 01:46 PM
أخي معتصم:
أشكر إضاءتك.

حكيمة بالكاس
31/10/2007, 08:59 PM
العمر هو الشيء الدي كلما زاد نقص
جعل الله أخر أيامنا يوم نلقاه
دمت مبدعا

محمود عادل بادنجكي
01/11/2007, 12:11 AM
ما اسرع مضيّ العمر,نكبر دون ان نشعر بانفسنا فينبهنا الاخرون((عمّو))
تحية لك استاذ محمود

أخي أبو الهاجر:
كل الشكر لمواظبتك الرائعة, والتي تعطيني دافعاً للمزيد.

محمود عادل بادنجكي
01/11/2007, 01:09 AM
رفع يديه من إطراقه...
بين أصابعه... ثلاث شعراتٍ بيض...
و اثنتان باللون الأسود...

جاهلة تلك التي ما قالت له يوما .... ان الشيب في الرأس وقار


جميل بل ابداع ما تقدمه لنا اخي محمود

دم متألقا

الأخت مقبولة:
ملعوبة منك ببراعة.
دمت ماهرة.

محمود عادل بادنجكي
06/11/2007, 09:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

الأستاذ محمود...قصة"عمو" هي قصة العمر الذي إن لم نشعر به أتى الشيب ليذكرنا بما مضى و يفرض سؤاله العصي علينا كم تبقى لنا من العمر؟

قصة جميلة و معبرة...دمت مترصدا لحالات الإنسان مبدعا بشكل رائع...و في رعاية الله عز و جل...

الأخ سعيد:
أسعدني رصدك الرصين...
وخبرة شيب الأدب الذي تملك..
والذي لا يهمّه تعداد سنين...
لأنّه أطول من أعمارنا...
ألا توافقني؟

محمود عادل بادنجكي
01/12/2007, 01:13 AM
العمر هو الشيء الدي كلما زاد نقص
جعل الله أخر أيامنا يوم نلقاه
دمت مبدعا

حكيمة من ترى النصف الملآن بالكاس
أمد الله في عمرك.. مع حسن العمل

محمود عادل بادنجكي
22/03/2009, 11:58 PM
عمّو
قصّة أحببت إعطاءها حقاً في قراءة جديدة.
تحيّاتي الطيّبات