المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا حاجز العسكرْ



م . رفعت زيتون
31/10/2007, 09:52 PM
..
.
يا حاجز العسكر ْ

....

( 1 )
حاولت َ منع َ وصولنا المعبد ْ
حاولت َ قطع َ طريق ِ فرحتنا
حاولت َ ذرّ رمادك َ الأسود ْ
وقذفت َ بالبارود ِ والأحقاد ْ ... وسرقت َ طعم َ الفرح ِ والأعياد ْ
ونجحت في الترويع والإبعاد ْ
لكن فشلت َ بأن تـُميت َ بقلبنا الفرقد ْ
فلقد تحولت القلوبُ الى طيور ٍ فوقنا
كانت تحلقُ في سماء ِ ربوعنا
كالسربِ كانت حولنا
وسمعتها من فوق قائلة لنا
لم يستطيعوا منعنا
ما أفلحوا في ذلـّنا
ما عاد سور القدس ِ مستعبد ْ


*****
( 2 )

يا أيها الجندي انظر حولنا
هذا النخيلُ جذورُه في قلبنا .... يرويه دم ّ عروقنا
والأرضُ لو ضاقتْ بنا هي أرضنا
هي خبزنا ونشيدنا ... هي امـّنا ... هي قبرنا
والصبحُ يبلـُج ُ من خلال ِ رصيفنا
والشمسُ حتى الشمسُ عند الليلِ تغفو عندنا
والقدس ُ تبقى قدسنا
رغم انكسار خيولنا
والقدس ُ هذي القدس ْ ....
هي جنة الفردوس ْ .... وكمثل ِ قلب ِ القوس ْ
والسور يجمع شملنا
وحجارةُ الأسواق ِ من دستورنا
وطريق ُ باب الواد ِ من تاريخنا
رُصفت ْ بسيل ِ دموعنا
يا أيها الجندي ّ ولى ذُلّـنا
ما كنت َ يا جندي ّ إذ كنـّا
ما كنت َ إلا غفلة ً منـّا
يا أيها الجندي مهما غاب من أصواتنا
لن يستقيل ربيعنا
والقدس ُ تبقى عطرنا ورحيقنا


...

( 3 )

وهناك عند الحاجز الملعون ِ والمعبر ْ
طفلي يحاول أن يمرّ وحوله
كل المصاعب فوقَ جبينه الأصفر
حتى البنادق والقيود ..... والقائد الأكبر ْ
لا يحمل ُ الأطفال إلا لعبة ً
ولديه بعضُ شرائح ِ الزيتون ِ والزعتر ْ
ما زال منتظرا ً على الأبواب ْ
ما زال مشتاقا ً الى الفجر ِ
ما زال ملتمسا ً... شيئا ً ليقنعه .. ببطولة القعقاع ِ أو عنتر ْ
ما زال منتظرا ً
والشمس تطرق رأسـَه والفقر ُ والعسكر ْ
ما زال يهذي بالطفولة ِ والملاعب ِ ..... لا .... لا بل ْ رأى أكثر ْ
وهناك فوق التلة ِ الأخرى
جندية ٌحبشيةٌ تسكر ْ
وهناك خلف الباب ْ
فرعونُ كان مفتشا ً
نيرونُ كان مدققا ً ومراقبا ً
وأصابعُ الحجاج ِ تعبـَث ُ في أشيائهم ْ
كل الجناة ِ مدى الحياة ِ تجمعوا .... مع سائر ِ البربر ْ
ليعاقبوا طفلي وليقتلوا أملي
قلبي وكل الزهر ِ يتكسر ْ

وهناك أطفال ٌ بلا عدد ٍ
تمشي وتتعثّـرْ
ر ِجْـلٌ تسير ُ الى الأمام وأرْجل ٌ للخلف تتقهقرْ
وتلوح ُ أكوام ٌ من الحزن ِ .. ورأيت بعضا ً من بقايا الحب ِّمصلوبا على منبر ْ
وهناك أحداق ٌ مشققة ٌ بلا أمل ٍ
وسماؤها تـُمطر ْ
وهناك عائلتي وأنفاسي وأوردتي
وهناك سوفَ تدور دائرتي ... ولسوفَ سوفَ تعود ُ أجنحتي
وهناك سوفَ تثور ُ ثائرتي

على العسكر ْ

..

مقبوله عبد الحليم
01/11/2007, 05:53 AM
وهناك أطفال ٌ بلا عدد ٍ
تمشي وتتعثّـرْ
ر ِجْـلٌ تسير ُ الى الأمام وأرْجل ٌ للخلف تتقهقرْ
وتلوح ُ أكوام ٌ من الحزن ِ .. ورأيت بعضا ً من بقايا الحب ِّمصلوبا على منبر ْ
وهناك أحداق ٌ مشققة ٌ بلا أمل ٍ
وسماؤها تـُمطر ْ
وهناك عائلتي وأنفاسي وأوردتي
وهناك سوفَ تدور دائرتي ... ولسوفَ سوفَ تعود ُ أجنحتي
وهناك سوفَ تثور ُ ثائرتي

على العسكر ْ

وهناك سوف تثور ثائرتي على العسكر

الاخ العزيز رفعت زيتون
طالعني هذا النزف المرير صباحا .. فما استطعت ان امنع من عيني دمعه
ومن يعرف ويحس بما قلت الا من كان قريبا ..
نعم .. هو حاجز العسكر هو من يسرق من فم طفل بسمه ومن قلب ام فرحه ومن قلب شيخ امل
حاجز بعد حاجز بعد حاجز ... وهناك وراء المدى امل بعيد بأن تنزاح كل الحواجز لتصبح الارض واحده مستويه بدون كلمة الى هنا الحدود
نقطة الضوء هناك .. اراها تكبر قليلا وها هي تصبح نورا واملا سوف يزهر من جديد .. فصبرا
هنا نزف .. هنا وجع .. هنا الم الغربه لكن سنتحمل اخي رفعت من اجلها .. فلسطين
كتبت واجدت وابدعت
تحية من قلب الالم

م . رفعت زيتون
02/11/2007, 09:09 PM
وهناك أطفال ٌ بلا عدد ٍ
تمشي وتتعثّـرْ
ر ِجْـلٌ تسير ُ الى الأمام وأرْجل ٌ للخلف تتقهقرْ
وتلوح ُ أكوام ٌ من الحزن ِ .. ورأيت بعضا ً من بقايا الحب ِّمصلوبا على منبر ْ
وهناك أحداق ٌ مشققة ٌ بلا أمل ٍ
وسماؤها تـُمطر ْ
وهناك عائلتي وأنفاسي وأوردتي
وهناك سوفَ تدور دائرتي ... ولسوفَ سوفَ تعود ُ أجنحتي
وهناك سوفَ تثور ُ ثائرتي

على العسكر ْ

وهناك سوف تثور ثائرتي على العسكر

الاخ العزيز رفعت زيتون
طالعني هذا النزف المرير صباحا .. فما استطعت ان امنع من عيني دمعه
ومن يعرف ويحس بما قلت الا من كان قريبا ..
نعم .. هو حاجز العسكر هو من يسرق من فم طفل بسمه ومن قلب ام فرحه ومن قلب شيخ امل
حاجز بعد حاجز بعد حاجز ... وهناك وراء المدى امل بعيد بأن تنزاح كل الحواجز لتصبح الارض واحده مستويه بدون كلمة الى هنا الحدود
نقطة الضوء هناك .. اراها تكبر قليلا وها هي تصبح نورا واملا سوف يزهر من جديد .. فصبرا
هنا نزف .. هنا وجع .. هنا الم الغربه لكن سنتحمل اخي رفعت من اجلها .. فلسطين
كتبت واجدت وابدعت
تحية من قلب الالم




أختي الكريمه

وشاعرتنا الكبيره

إن هذا الحاجز العسكري

إنما هو الجرعه اليوميه من الالم لكل الفلسطينين

إنه الذل والقهر اليومي الذي يجب أن يشربه الكثيرين وبلا استثناء

الطالب والطبيب والعامل والعجوز والصغير والكبير

إنه كالموت يذوقه القاصي والداني

ويجعل منا جميعا سواسية كأسنان المشط لا فرق بيننا ( ربما كان ذلك من ايجابياته )

هذا هو الحال ولكن دوامه من المحال

أختي أنت ِ تعرفين ما تضيفين الى كلماتي .

..
.

لطفي منصور
02/11/2007, 10:09 PM
أيّها الشاعر المقدسي الرائع رفعت زيتون ........... تحيّة
صوّرت برائعتك الجمالية هذه ما يكدّرنا في كلّ حين ....
إنه ذلك المنظر المزري ( لمعاطات ) الشؤم كما اصطلح الإخوة على تسميتها ....
إنه وضع إذلالي أكثر من كونه أمنيا ذلك الحاجز الذي يحصرك بين قضبان من الحديد تلف وتغلق بمزاجيّة جنديّ معتوه .
كثيرا ما أحد من حركتي لئلا أمرّ من تلك الطاحونة المزرية ....
نقلت قصيدتك صورة لهذه المعناة الزائلة بإذن الله ... لا بد للحق أن ينتصر بإذن الله تعالى .
دمت مبدعا .

لطفي منصور

يوسـف الديك
03/11/2007, 12:45 PM
الأخ الشاعر رفعت زيتون

قصيدة مؤلمة ..وصور عميقة تحمل على الوجع بكل مكونّاته

وهي فوق هذا ، تعبّر عن حلم الفلسطيني المقدّس .. وتلامس تبرّ الأرض الطاهرة ..

متمسّكة بحقّها بكل إصرار .

مودتي لك ..على هذا النص المشرق الذي يؤكد أن على هذه الأرض ما يستحق الحياة .

يوسف الديك

عيسى عدوي
03/11/2007, 03:22 PM
أخي رفعت ...والله ما لنا ولكم إلا الصبر ....فبئس العسكر والله .
.أما عساكر العرب ..ففي مغاني الطرب ..
ولكن لن يغلب عسر يسرين بإذن الله

وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة ..وليتبروا ما علوا تتبيرا

هذا هو العد ..ولن يخلف الله وعده ....فصبرا يا شعب فلسطين
تحيتي لك ولكل مقدسي مرابط

م . رفعت زيتون
04/11/2007, 02:18 AM
أيّها الشاعر المقدسي الرائع رفعت زيتون ........... تحيّة
صوّرت برائعتك الجمالية هذه ما يكدّرنا في كلّ حين ....
إنه ذلك المنظر المزري ( لمعاطات ) الشؤم كما اصطلح الإخوة على تسميتها ....
إنه وضع إذلالي أكثر من كونه أمنيا ذلك الحاجز الذي يحصرك بين قضبان من الحديد تلف وتغلق بمزاجيّة جنديّ معتوه .
كثيرا ما أحد من حركتي لئلا أمرّ من تلك الطاحونة المزرية ....
نقلت قصيدتك صورة لهذه المعناة الزائلة بإذن الله ... لا بد للحق أن ينتصر بإذن الله تعالى .
دمت مبدعا .

لطفي منصور

يا استاذي الكريم


لا أنسى إذ أنسى وانا أسير عبر هذا الملعون

وكنت برفقة اولادي

واذا بتلك الحبشيه التي لن انسى صورتها ما حييت


كانت تنادي من بعيد وتصيح بهمجيه

وقد اعادت تفتيشي عدت مرات لأنني لم استجب لها في البدايه بسبب صراخها

لا استطيع ان انسى صورتها تلك الشمطاء

كم تذل الناس على ذلك الحاجز

أشكرك اخي الاستاذ الكبير على كلماتك وتواصلك

الذي أصبح شريان هذا العطاء هنا

..

م . رفعت زيتون
04/11/2007, 08:52 PM
الأخ الشاعر رفعت زيتون

قصيدة مؤلمة ..وصور عميقة تحمل على الوجع بكل مكونّاته

وهي فوق هذا ، تعبّر عن حلم الفلسطيني المقدّس .. وتلامس تبرّ الأرض الطاهرة ..

متمسّكة بحقّها بكل إصرار .

مودتي لك ..على هذا النص المشرق الذي يؤكد أن على هذه الأرض ما يستحق الحياة .

يوسف الديك

شاعرنا الكريم

الذي بهرنا بيانه واعجبنا لسانه

الصديق الجديد زمانا القديم احساسا

يسعدني هذا المرور وهذه الكلمات منك

وهي لا تضاهي روعة ما تكتب

فلك مني عميق شكري

وكثير مودتي

..

م . رفعت زيتون
06/11/2007, 12:16 AM
أخي رفعت ...والله ما لنا ولكم إلا الصبر ....فبئس العسكر والله .
.أما عساكر العرب ..ففي مغاني الطرب ..
ولكن لن يغلب عسر يسرين بإذن الله

وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة ..وليتبروا ما علوا تتبيرا

هذا هو العد ..ولن يخلف الله وعده ....فصبرا يا شعب فلسطين
تحيتي لك ولكل مقدسي مرابط


التحية موصولة لك أستاذي

على حسن تفضلك بالتواصل والردود

هذا يلقي على عاتقي مسؤولية اكبر في الاختيار

وفي محاولة الوصول الى ما يرضيكم عنا

أشكر لكم رعايتكم

تحياتي اخوكم رفعت / القدس

م . رفعت زيتون
06/11/2007, 12:16 AM
أخي رفعت ...والله ما لنا ولكم إلا الصبر ....فبئس العسكر والله .
.أما عساكر العرب ..ففي مغاني الطرب ..
ولكن لن يغلب عسر يسرين بإذن الله

وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة ..وليتبروا ما علوا تتبيرا

هذا هو العد ..ولن يخلف الله وعده ....فصبرا يا شعب فلسطين
تحيتي لك ولكل مقدسي مرابط


التحية موصولة لك أستاذي

على حسن تفضلك بالتواصل والردود

هذا يلقي على عاتقي مسؤولية اكبر في الاختيار

وفي محاولة الوصول الى ما يرضيكم عنا

أشكر لكم رعايتكم

تحياتي اخوكم رفعت / القدس

حسن سلامة
06/11/2007, 12:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي توأم الوجع اليومي / ابن الزيتون

لك الاحترام والتقدير.
جميل يا صاحبي أن تنطلق القلوب عند الحواجز ، كعادتها ، تاركة خوفها ، متحولة إلى طيور ..
هذي الطيور ، يا صاحبي هي التي تصنع فضاءاتها التي تليق بها ..
الطيور الأبابيل التي لا يمنعها أحد .. تكظم الوجع اليومي ، لاهثة نراها خلف رغيف خبز أو كتاب وقلم ، بينما جرحنا الساخن ما زال ..
لم يستطيعوا منعنا ..
لن يستطيع أحد ذلك أبدا ..
الرهان ، أن يتوفر ما دون الحد الأدنى من سبل الحياة ، والباقي كفيلون به .. هم وحدهم المرابطون ، بين جنتين من دمهم ..
نريد ( زيتونا وجذورا وصبارا ) لا أعجاز نخل ..
نريد أن تبقى الصباحات الجميلة كما نشتهي .. وأن تبقى الشمس عندنا حتي في غروبها ..
نريد يا صاحبي ، أن تقتصدوا في وطني المخنوق ، أنفاسكم ..
أن تختصروا دروب المعاناة إلى أقصى درجات الحذر ، وحواف الأصابع ..
أن يتعلم قناصو إخوانهم ، التنشين نحو العسكر عند الحواجز ..!

أخي رفعت ،
كلنا نملك اللغة والكلام ..
لكننا لا نحترق كهذه النار النازفة من فؤادك ..

لك سنونو القلب ، يحط على أسلاكك حتى ترضى ..

حسن

سوزان سلامة
06/11/2007, 03:24 PM
يا أيها الجندي انظر حولنا
هذا النخيلُ جذورُه في قلبنا .... يرويه دم ّ عروقنا
والأرضُ لو ضاقتْ بنا هي أرضنا
هي خبزنا ونشيدنا ... هي امـّنا ... هي قبرنا
والصبحُ يبلـُج ُ من خلال ِ رصيفنا
والشمسُ حتى الشمسُ عند الليلِ تغفو عندنا
والقدس ُ تبقى قدسنا
رغم انكسار خيولنا
والقدس ُ هذي القدس ْ ....
هي جنة الفردوس ْ .... وكمثل ِ قلب ِ القوس ْ
والسور يجمع شملنا
وحجارةُ الأسواق ِ من دستورنا
وطريق ُ باب الواد ِ من تاريخنا
رُصفت ْ بسيل ِ دموعنا
يا أيها الجندي ّ ولى ذُلّـنا
ما كنت َ يا جندي ّ إذ كنـّا
ما كنت َ إلا غفلة ً منـّا
يا أيها الجندي مهما غاب من أصواتنا
لن يستقيل ربيعنا
والقدس ُ تبقى عطرنا ورحيقنا
/
\
/

الأخ رفعت زيتون
قرأت شعراً يفيض عروبة ، أثرت فينا شوقاً للقدس و حنيناً للمقدسات فيها

قصيدة رائعة ، أحييك

دمت مقدسياً

م . رفعت زيتون
06/11/2007, 09:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي توأم الوجع اليومي / ابن الزيتون

لك الاحترام والتقدير.
جميل يا صاحبي أن تنطلق القلوب عند الحواجز ، كعادتها ، تاركة خوفها ، متحولة إلى طيور ..
هذي الطيور ، يا صاحبي هي التي تصنع فضاءاتها التي تليق بها ..
الطيور الأبابيل التي لا يمنعها أحد .. تكظم الوجع اليومي ، لاهثة نراها خلف رغيف خبز أو كتاب وقلم ، بينما جرحنا الساخن ما زال ..
لم يستطيعوا منعنا ..
لن يستطيع أحد ذلك أبدا ..
الرهان ، أن يتوفر ما دون الحد الأدنى من سبل الحياة ، والباقي كفيلون به .. هم وحدهم المرابطون ، بين جنتين من دمهم ..
نريد ( زيتونا وجذورا وصبارا ) لا أعجاز نخل ..
نريد أن تبقى الصباحات الجميلة كما نشتهي .. وأن تبقى الشمس عندنا حتي في غروبها ..
نريد يا صاحبي ، أن تقتصدوا في وطني المخنوق ، أنفاسكم ..
أن تختصروا دروب المعاناة إلى أقصى درجات الحذر ، وحواف الأصابع ..
أن يتعلم قناصو إخوانهم ، التنشين نحو العسكر عند الحواجز ..!

أخي رفعت ،
كلنا نملك اللغة والكلام ..
لكننا لا نحترق كهذه النار النازفة من فؤادك ..

لك سنونو القلب ، يحط على أسلاكك حتى ترضى ..

حسن


استاذي الجليل حسن سلامه

كلمات ٌ مزينه بالياسمين

سأحملها معي أينما ذهبت

لأقول دائما استاذ حسن سلامه قال لي ذلك

لقد شرفتني يا سيدي بمرورك وإطرائك الذي يزيد من دافعيتنا لتقديم الأفضل

حتى يليق بمستوى الاساتذه هنا الذي كان لي شرف التواجد بينهم

أشكرك من كل قلبي ولا حـُرمنا من عذب كلامك


:fl:
..
.

م . رفعت زيتون
07/11/2007, 09:00 PM
يا أيها الجندي انظر حولنا
هذا النخيلُ جذورُه في قلبنا .... يرويه دم ّ عروقنا
والأرضُ لو ضاقتْ بنا هي أرضنا
هي خبزنا ونشيدنا ... هي امـّنا ... هي قبرنا
والصبحُ يبلـُج ُ من خلال ِ رصيفنا
والشمسُ حتى الشمسُ عند الليلِ تغفو عندنا
والقدس ُ تبقى قدسنا
رغم انكسار خيولنا
والقدس ُ هذي القدس ْ ....
هي جنة الفردوس ْ .... وكمثل ِ قلب ِ القوس ْ
والسور يجمع شملنا
وحجارةُ الأسواق ِ من دستورنا
وطريق ُ باب الواد ِ من تاريخنا
رُصفت ْ بسيل ِ دموعنا
يا أيها الجندي ّ ولى ذُلّـنا
ما كنت َ يا جندي ّ إذ كنـّا
ما كنت َ إلا غفلة ً منـّا
يا أيها الجندي مهما غاب من أصواتنا
لن يستقيل ربيعنا
والقدس ُ تبقى عطرنا ورحيقنا
/
\
/

الأخ رفعت زيتون
قرأت شعراً يفيض عروبة ، أثرت فينا شوقاً للقدس و حنيناً للمقدسات فيها

قصيدة رائعة ، أحييك

دمت مقدسياً


الأستاذه

التي تدخلنا الى جمال الكلمه الغربيه بثقافتها

وبأسلوبها وكذلك بمعرفتها باللغه العربيه بشكل ممتاز

أسعدني أن مررت هنا وأن أقرأ ردك الرائع

وما مقدمتي الا لكي الفت الانتباه أن هناك

من يحاول أن يأتينا بما هو جديد وجميل

أشكرك أختي الكريمه وأنتظرك ِ دائما

...

.

زاهية بنت البحر
07/11/2007, 09:28 PM
يا أيها الجندي انظر حولنا
هذا النخيلُ جذورُه في قلبنا .... يرويه دم ّ عروقنا
والأرضُ لو ضاقتْ بنا هي أرضنا
هي خبزنا ونشيدنا ... هي امـّنا ... هي قبرنا
والصبحُ يبلـُج ُ من خلال ِ رصيفنا
والشمسُ حتى الشمسُ عند الليلِ تغفو عندنا
والقدس ُ تبقى قدسنا
رغم انكسار خيولنا
والقدس ُ هذي القدس ْ ....
هي جنة الفردوس ْ .... وكمثل ِ قلب ِ القوس ْ
والسور يجمع شملنا
وحجارةُ الأسواق ِ من دستورنا
وطريق ُ باب الواد ِ من تاريخنا
رُصفت ْ بسيل ِ دموعنا
يا أيها الجندي ّ ولى ذُلّـنا
ما كنت َ يا جندي ّ إذ كنـّا
ما كنت َ إلا غفلة ً منـّا
يا أيها الجندي مهما غاب من أصواتنا
لن يستقيل ربيعنا
والقدس ُ تبقى عطرنا ورحيقنا

ستظل القدس رغم المعاناة صامدة بوجه الأعاصير وستقلع ريحها البشرية كل أثرٍ لأعدائها بإذن الله ..فلنعمل بالكلمة واليد والفكر لإعادة الحق إلى أصحابه وهدم السور والحواجز بإذن الله

أختك
بنت البحر

حسن سلامة
08/11/2007, 12:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي رفعت / إهداء إليك من بعيد

الخبر والصور/ والنبض


00

الخميس/ 3 / مايو / 2007
الخبر / ملحمة فلسطينية في مواجهة الإرهاب الصهيوني

نجاة النادي، لم يرعبها الاحتلال وسلاحه، بل جسدت في ملحمة بطولية روح المقاومة الفلسطينية حينما رأت ابنها الشاب نادي رائد (17 عاماً) بين أيدي قوات الاحتلال معصوب العينين بعد اعتقاله على حاجز تفتيش جنوب مدينة حوارة شمال نابلس بالضفة الغربية أمس بزعم وضع عبوات ناسفة، اندفعت نحوه بحنان الأم وصمود المقاومة غير آبهة بالسلاح الذي شهره المحتلون في وجهها لمنعها من الوصول إلى ابنها وهو يقف بجانب سيارة جيب عسكرية تمهيداً لإدخاله ونقله إلى معتقلات الاحتلال، وتمكنت نجاة الأم المقاومة من الوصول إلى ابنها المقيد اليدين والمعصوب العينين لتطبع على جبينه قبلة الأمان والصمود وهو يواجه الاحتلال بكل قوة وعزيمة على المقاومة.. ولم يرض هذا الموقف البطولي قوات الصهاينة التي اندفعت نحو الأم المتشبثة بابنها وهي تحتضنه في إصرار وقوة على رفض الممارسات “الاسرائيلية” وهي تصرخ في وجه جنود الاحتلال وحتى بعد إبعادها لم تستسلم وإنما دخلت في مواجهة واشتباك مع أحد أفراد القوة الصهيونية المسلح، وكان سلاحها هو العزيمة والروح المقاومة حيث اشتبكت معه بالأيدي في مشهد، ضرب أروع المثل في صمود الفلسطينيين ومقاومتهم للاحتلال وجنوده وعمليات الاعتقال والمداهمات التعسفية حيث قام جنود الاحتلال بإبعادها عن ابنها في مشهد كشف إجرام الصهاينة وممارساتهم اللاإنسانية.

( مرفق6 صور ، ما عرفت أنزلها )




نجاة النادي

( حاجز التفتيش / جنوب حوارة / شمال نابلس / الضفة الغربية / فلسطين )

لنا، ذلك الكنعاني
لنا التين والزيتون
لنا الزمان والمكان
الرمل والسهل
لنا ، والوجوه السمر،
لنا الخيل والليل،
وجدتي التي
تصنع لي غداً على صاجها،
ونارها ..
ليكون ذاك القمر المحمر
زادي
ونادي
ودمي ..

00

يا العشتروت الزباء ،
.. بلقيس وزرقاء اليمامة
وكل النساء اللواتي
يأخذن نصف الكون مني
ليتك تمنحيني
شبرا تحت قدميك
حتى أعود طفلا
لأبدأ من جديد
ليتك ،
يا أم نادي
تلملمين عند المساءً،
كل الشوارع والمصابيح،
توشينها على جسدي ،
فنامي تحت حراسة القلب
حتى الصباح الجميل
نامي ..
واحلمي
ونادي
وافضي إلي بصمتك ،
بصمتي
وتعالي إلى الدفء
والفيء والملح المعتق
للجرح الممزق
واغسلي عن مقلتي الكرى
وارسميني على جلدك
كالوشم الذي
لا ينمحي ..

00

إبعديهم
وابعديهم
وابعديهم
واكشفي ملامحهم
والحقد فيهم

وهزي إليك بزيتونة
تساقط عليك خيلا
.. وليلا
وصهيلا من تخومي
هزيني ، أخيتي
وخذي وجع الفؤاد
ولملمي عصفي الجميل
وحلمي ..
وضميه إليك
شديه بأمراس
الى نياط القلب
ما اعذب العصف الجميل
ما اجمل الموت العاصف ..
حين تركض خيلي
في بيادر حقلك الزاهي
فتنطفئ النجوم ويبقى
ليلك الحاني
حتى الصباحات
التي ننتظر ..!

00

فراشة ،
يا أم نادي
تحطين
أنت على أخضرار القلب ،
تشدين جناحيك ،
فينساب لونك ،
يشع ذهباً
مع البخور يعم المكان،
في رام الله
وفي كل المدائن
كل البيوت
يا عشتروت
يغني ،
فترقص عرائس العطر،
منك ، إليك
على لحنٍ من أقاصي الرمل ..
وهذا البراح يا بحري ،
يضمنا بأزرقه
فتتسع الدروب
لكل حكايات بلادي
وأم تنضج فينا
عند مشارف الوقت
فتحملك النوارس
بالمشاوير الجميلة
إلي ..
مع الصبر
والصبر
والصبر
في انتظار الفجر الذي
حتما تجيء..


حسن سلامة
h_salama_51@yahoo.com

م . رفعت زيتون
08/11/2007, 11:34 PM
يا أيها الجندي انظر حولنا
هذا النخيلُ جذورُه في قلبنا .... يرويه دم ّ عروقنا
والأرضُ لو ضاقتْ بنا هي أرضنا
هي خبزنا ونشيدنا ... هي امـّنا ... هي قبرنا
والصبحُ يبلـُج ُ من خلال ِ رصيفنا
والشمسُ حتى الشمسُ عند الليلِ تغفو عندنا
والقدس ُ تبقى قدسنا
رغم انكسار خيولنا
والقدس ُ هذي القدس ْ ....
هي جنة الفردوس ْ .... وكمثل ِ قلب ِ القوس ْ
والسور يجمع شملنا
وحجارةُ الأسواق ِ من دستورنا
وطريق ُ باب الواد ِ من تاريخنا
رُصفت ْ بسيل ِ دموعنا
يا أيها الجندي ّ ولى ذُلّـنا
ما كنت َ يا جندي ّ إذ كنـّا
ما كنت َ إلا غفلة ً منـّا
يا أيها الجندي مهما غاب من أصواتنا
لن يستقيل ربيعنا
والقدس ُ تبقى عطرنا ورحيقنا

ستظل القدس رغم المعاناة صامدة بوجه الأعاصير وستقلع ريحها البشرية كل أثرٍ لأعدائها بإذن الله ..فلنعمل بالكلمة واليد والفكر لإعادة الحق إلى أصحابه وهدم السور والحواجز بإذن الله

أختك
بنت البحر


بالأمس كانت القدس رمزا

اليوم أصبحت هما لأهلها ولمن حولها

لقد بنوا ذلك الجدار اللعين من حولها

ومنعوا من هم من خارج القدس من دخولها


وضيقوا الخناق على أهلها بإرهاقهم
بالضرائب وهدم البيوت بحجة عدم التراخيص
وعدم اعطاء رخص جديده
فأصبح دخل الفرد منخفض والالتزامات كبيره
مما جعل البعض يهجرها لعدم تحمل الأمر
وهذا ما يريدونه حفاظا على ما يسمى التفوق الديموغرافي لهم


هذا هو حال القدس
بل أكثر

جنديه تأتي من الحبشه
تقف على باب الاقصى تمنع من هم دون الخامسه والاربعين من اهل القدس من الدخول

مهزله
ولكنها حقيقه

وحقيقه مره يشاهدها مليار مسلم
وأكثر من مئة وخمسون مليون عربي

ولا ينتفضون

أشكر لك مرورك هنا اختي الكريمه

..

م . رفعت زيتون
10/11/2007, 01:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي رفعت / إهداء إليك من بعيد

الخبر والصور/ والنبض


00

الخميس/ 3 / مايو / 2007
الخبر / ملحمة فلسطينية في مواجهة الإرهاب الصهيوني

نجاة النادي، لم يرعبها الاحتلال وسلاحه، بل جسدت في ملحمة بطولية روح المقاومة الفلسطينية حينما رأت ابنها الشاب نادي رائد (17 عاماً) بين أيدي قوات الاحتلال معصوب العينين بعد اعتقاله على حاجز تفتيش جنوب مدينة حوارة شمال نابلس بالضفة الغربية أمس بزعم وضع عبوات ناسفة، اندفعت نحوه بحنان الأم وصمود المقاومة غير آبهة بالسلاح الذي شهره المحتلون في وجهها لمنعها من الوصول إلى ابنها وهو يقف بجانب سيارة جيب عسكرية تمهيداً لإدخاله ونقله إلى معتقلات الاحتلال، وتمكنت نجاة الأم المقاومة من الوصول إلى ابنها المقيد اليدين والمعصوب العينين لتطبع على جبينه قبلة الأمان والصمود وهو يواجه الاحتلال بكل قوة وعزيمة على المقاومة.. ولم يرض هذا الموقف البطولي قوات الصهاينة التي اندفعت نحو الأم المتشبثة بابنها وهي تحتضنه في إصرار وقوة على رفض الممارسات “الاسرائيلية” وهي تصرخ في وجه جنود الاحتلال وحتى بعد إبعادها لم تستسلم وإنما دخلت في مواجهة واشتباك مع أحد أفراد القوة الصهيونية المسلح، وكان سلاحها هو العزيمة والروح المقاومة حيث اشتبكت معه بالأيدي في مشهد، ضرب أروع المثل في صمود الفلسطينيين ومقاومتهم للاحتلال وجنوده وعمليات الاعتقال والمداهمات التعسفية حيث قام جنود الاحتلال بإبعادها عن ابنها في مشهد كشف إجرام الصهاينة وممارساتهم اللاإنسانية.

( مرفق6 صور ، ما عرفت أنزلها )




نجاة النادي

( حاجز التفتيش / جنوب حوارة / شمال نابلس / الضفة الغربية / فلسطين )

لنا، ذلك الكنعاني
لنا التين والزيتون
لنا الزمان والمكان
الرمل والسهل
لنا ، والوجوه السمر،
لنا الخيل والليل،
وجدتي التي
تصنع لي غداً على صاجها،
ونارها ..
ليكون ذاك القمر المحمر
زادي
ونادي
ودمي ..

00

يا العشتروت الزباء ،
.. بلقيس وزرقاء اليمامة
وكل النساء اللواتي
يأخذن نصف الكون مني
ليتك تمنحيني
شبرا تحت قدميك
حتى أعود طفلا
لأبدأ من جديد
ليتك ،
يا أم نادي
تلملمين عند المساءً،
كل الشوارع والمصابيح،
توشينها على جسدي ،
فنامي تحت حراسة القلب
حتى الصباح الجميل
نامي ..
واحلمي
ونادي
وافضي إلي بصمتك ،
بصمتي
وتعالي إلى الدفء
والفيء والملح المعتق
للجرح الممزق
واغسلي عن مقلتي الكرى
وارسميني على جلدك
كالوشم الذي
لا ينمحي ..

00

إبعديهم
وابعديهم
وابعديهم
واكشفي ملامحهم
والحقد فيهم

وهزي إليك بزيتونة
تساقط عليك خيلا
.. وليلا
وصهيلا من تخومي
هزيني ، أخيتي
وخذي وجع الفؤاد
ولملمي عصفي الجميل
وحلمي ..
وضميه إليك
شديه بأمراس
الى نياط القلب
ما اعذب العصف الجميل
ما اجمل الموت العاصف ..
حين تركض خيلي
في بيادر حقلك الزاهي
فتنطفئ النجوم ويبقى
ليلك الحاني
حتى الصباحات
التي ننتظر ..!

00

فراشة ،
يا أم نادي
تحطين
أنت على أخضرار القلب ،
تشدين جناحيك ،
فينساب لونك ،
يشع ذهباً
مع البخور يعم المكان،
في رام الله
وفي كل المدائن
كل البيوت
يا عشتروت
يغني ،
فترقص عرائس العطر،
منك ، إليك
على لحنٍ من أقاصي الرمل ..
وهذا البراح يا بحري ،
يضمنا بأزرقه
فتتسع الدروب
لكل حكايات بلادي
وأم تنضج فينا
عند مشارف الوقت
فتحملك النوارس
بالمشاوير الجميلة
إلي ..
مع الصبر
والصبر
والصبر
في انتظار الفجر الذي
حتما تجيء..


حسن سلامة
h_salama_51@yahoo.com

استاذنا الكبير

دعني أمحي حروفي وأضع مكانها

هذه اللآلئ التي أغرقتنا بها هنا

فكانت أكثر بهاءا ً وأدق ّ وصفا

واعمق تأثيرا ً فماذا أقول لك

لك شكري وامتناني على زيارتي هنا للمره الثانيه

ودائما بانتظار نفحاتك الجميله

..
.

أبويزيدأحمدالعزام
13/11/2007, 01:10 AM
متمسكون بحقنا بكل اصرار لو وضعوا ملايين الحواجزوبئس العسكر
وهناك أطفال ٌ بلا عدد ٍ
تمشي وتتعثّـرْ
ر ِجْـلٌ تسير ُ الى الأمام وأرْجل ٌ للخلف تتقهقرْ
وتلوح ُ أكوام ٌ من الحزن ِ .. ورأيت بعضا ً من بقايا الحب ِّمصلوبا على منبر ْ
وهناك أحداق ٌ مشققة ٌ بلا أمل ٍ
وسماؤها تـُمطر ْ
وهناك عائلتي وأنفاسي وأوردتي
وهناك سوفَ تدور دائرتي ... ولسوفَ سوفَ تعود ُ أجنحتي
وهناك سوفَ تثور ُ ثائرتي

على العسكر

الشاعر رفعت زيتون ابدعت يامقدسي ابدعت

م . رفعت زيتون
14/11/2007, 05:59 PM
متمسكون بحقنا بكل اصرار لو وضعوا ملايين الحواجزوبئس العسكر
وهناك أطفال ٌ بلا عدد ٍ
تمشي وتتعثّـرْ
ر ِجْـلٌ تسير ُ الى الأمام وأرْجل ٌ للخلف تتقهقرْ
وتلوح ُ أكوام ٌ من الحزن ِ .. ورأيت بعضا ً من بقايا الحب ِّمصلوبا على منبر ْ
وهناك أحداق ٌ مشققة ٌ بلا أمل ٍ
وسماؤها تـُمطر ْ
وهناك عائلتي وأنفاسي وأوردتي
وهناك سوفَ تدور دائرتي ... ولسوفَ سوفَ تعود ُ أجنحتي
وهناك سوفَ تثور ُ ثائرتي

على العسكر

الشاعر رفعت زيتون ابدعت يامقدسي ابدعت


إن الاحداث التي نمرّ بها يوميا

وما نشاهده هنا وهناك على شاشات التلفاز

وما نشعر به ونحن نرى أن المستهدف الوحيد في العالم

هو حرف الضاد ......... كل ذلك يجعل من الثائره قريبه

أشكرك أخي الحبيب ولك كل الحب

رغم كل الحواجز والمسافات

..
.

م . رفعت زيتون
14/11/2007, 05:59 PM
متمسكون بحقنا بكل اصرار لو وضعوا ملايين الحواجزوبئس العسكر
وهناك أطفال ٌ بلا عدد ٍ
تمشي وتتعثّـرْ
ر ِجْـلٌ تسير ُ الى الأمام وأرْجل ٌ للخلف تتقهقرْ
وتلوح ُ أكوام ٌ من الحزن ِ .. ورأيت بعضا ً من بقايا الحب ِّمصلوبا على منبر ْ
وهناك أحداق ٌ مشققة ٌ بلا أمل ٍ
وسماؤها تـُمطر ْ
وهناك عائلتي وأنفاسي وأوردتي
وهناك سوفَ تدور دائرتي ... ولسوفَ سوفَ تعود ُ أجنحتي
وهناك سوفَ تثور ُ ثائرتي

على العسكر

الشاعر رفعت زيتون ابدعت يامقدسي ابدعت


إن الاحداث التي نمرّ بها يوميا

وما نشاهده هنا وهناك على شاشات التلفاز

وما نشعر به ونحن نرى أن المستهدف الوحيد في العالم

هو حرف الضاد ......... كل ذلك يجعل من الثائره قريبه

أشكرك أخي الحبيب ولك كل الحب

رغم كل الحواجز والمسافات

..
.