سعاد العلس
02/11/2007, 02:48 AM
كما يليق بأنثى تحيا أجمل قصص الحب رحت أتجول بنظراتي في المرآة أصفف مشاعري ...أبدّل أقنعة وجهي المجهدة بأُخرى أكثر استرخاء ومرونة ..أطالع آثار عوامل التعرية الزمنية وزحفها على ملامحي
جاملت نفسي قليلا فقلت بأني ما زلت أحتفظ برونقي وجمالي !
أمارس هذه الطقوس كلما كنت على موعد معه .... قبل أن أعرفه لم أفكر يوما بالتطلّع إلى المرآة بهذا القدر من الاهتمام ..
أتهيب لحظة لقائه فاستعد لها منذ أول ساعات يومي ..ترتبك كل أوقاتي ..لغتي..مشاعري تتداخل ببعضها أخايل نفسي صبية ترتشف سكرات الحب الاول بهلع شديد .
بانتظاره كنت أقتات فتات صبر لاتمنحني القدرة على التماسك فرحت أقطع الوقت بسيف الانتظار وأنا اسمع (حليم ) (على قد الشوق اللي في عيوني يا جميل سلم)
رحلت بي الكلمات على زورق نغم ونبض تناثرت من حولي المواقف التي جمعتني به منذ أول لقاء
كيف تهاوى كل شئ بداخلي بقوة زلزلني حبه حتى انسابت مني صنابير البوح تروي كل تناقضاتي بين يديه كي يراني دون زيف ولا تنميق نفضت عن رماد الذاكرة مواقف لا تبلى وكأنها نيران خامدة تستعر بمجرد نفخة.
يا إلهي ! كيف تسّنى لي قبله أن أحيا ذلك العمر الجليدي الخاوي المغلف بـــ / لا حبّ لا كره مشاعر وسطية ليس لها لونا سوى الترمّد وفي أحسن الاحوال الصفرة !
رحى تطحنني ورحى تتلقفني وأنا بين هذا وذاك ساقية تدور تصهرني الايام حتى اعتلاني الصدأ
قبله لم تكن الدنيا عندي سوى مجرد مقال نثري ركيك الصياغة ومعه استطعمت للحياة مذاق قصيدة بالغة الفصاحة
علّمني حبه أن الدنيا ليست ربيعية الفصول وأنها ايضا لا تتجمد عند فصل الشتاء
أنّ الحب ليس مجرد كلمات مرصوصة بقافية ورويّ ولكنه ذلك الهذيان الجميل بين العقل والقلب والجسد
تسربلت معه الحلم الوردي لــ ألج إلى عالم البنفسج مودعة صفرة الايام وترمّدها
وها أنا أتجمل للقائه في كل مرة أحلم بأمسيات دافئة تصالحني من الداخل تطهرني من نفسي تنهيني من بداياتي فتسجل لي ميلاداً جديداً
أحار بماذا أخاطبه ؟ حبيبي ..شريكي ..ربما الاخيرة أصلح فهو يناصفني عقلي وتفكيري ومشاعري ...نختلف بحدّة لنتفق بشدة تمازج بديع من رحيق الحب والفكر
كلّ المسميات لا ترقى إلى ما بداخلي ليس مهما المسمى المهم أن يأتي لنمارس معا طقوس الإتفاق والاختلاف نعزفه سويا صراخا وأنغاما يبدأ لقاؤنا ببريق وينتهي بزعيق وصفيق الابواب ومضى الاحباب كل في طريق !
أستكين بعدها بصمت طويل لساعات وأقسم الأ احادثه بعدها وأحنث قسمي بذات اللحظة ..أجدني أبحث في هاتفي عن آخر كلمات له عانقت سمعي وبصري
كيف يمكن لحفنة احرف وكلمات أن تصف مدى تشعبه بداخلي؟
وكامرأة لا تعرف لها تاريخا سواه وجدت فيه وطنا لآمالي وخيباتي قدم لي جنونه على طبق حب فمزجته أنا ببهارات عشقي له ..نشوى امتزاج بهي من السوسن والورد أيقظ الحلم النائم باسترخاء في حنايا الهذيان ..
لم يهبني وعودا برّاقة لكنه وهبني حبا على تضاريس من بياض لا تعرف لها حدّا ووسادة من نبض الفرح ..
عقب كل خلاف تزمجر أشواقي بداخلي..... أركض إليه أجده في منتصف الطريق يلوح لي بنظرة وابتسامة تعانق الغيمة بالشفق فالتقيه أنا باحتضان كثيررررررر من المشاعر وقليل من الكلمات
نطفو فوق سطح العمر نخطّ اسمينا معا ببريق ذلك الخافق بين الحنايا والضلوع
جاملت نفسي قليلا فقلت بأني ما زلت أحتفظ برونقي وجمالي !
أمارس هذه الطقوس كلما كنت على موعد معه .... قبل أن أعرفه لم أفكر يوما بالتطلّع إلى المرآة بهذا القدر من الاهتمام ..
أتهيب لحظة لقائه فاستعد لها منذ أول ساعات يومي ..ترتبك كل أوقاتي ..لغتي..مشاعري تتداخل ببعضها أخايل نفسي صبية ترتشف سكرات الحب الاول بهلع شديد .
بانتظاره كنت أقتات فتات صبر لاتمنحني القدرة على التماسك فرحت أقطع الوقت بسيف الانتظار وأنا اسمع (حليم ) (على قد الشوق اللي في عيوني يا جميل سلم)
رحلت بي الكلمات على زورق نغم ونبض تناثرت من حولي المواقف التي جمعتني به منذ أول لقاء
كيف تهاوى كل شئ بداخلي بقوة زلزلني حبه حتى انسابت مني صنابير البوح تروي كل تناقضاتي بين يديه كي يراني دون زيف ولا تنميق نفضت عن رماد الذاكرة مواقف لا تبلى وكأنها نيران خامدة تستعر بمجرد نفخة.
يا إلهي ! كيف تسّنى لي قبله أن أحيا ذلك العمر الجليدي الخاوي المغلف بـــ / لا حبّ لا كره مشاعر وسطية ليس لها لونا سوى الترمّد وفي أحسن الاحوال الصفرة !
رحى تطحنني ورحى تتلقفني وأنا بين هذا وذاك ساقية تدور تصهرني الايام حتى اعتلاني الصدأ
قبله لم تكن الدنيا عندي سوى مجرد مقال نثري ركيك الصياغة ومعه استطعمت للحياة مذاق قصيدة بالغة الفصاحة
علّمني حبه أن الدنيا ليست ربيعية الفصول وأنها ايضا لا تتجمد عند فصل الشتاء
أنّ الحب ليس مجرد كلمات مرصوصة بقافية ورويّ ولكنه ذلك الهذيان الجميل بين العقل والقلب والجسد
تسربلت معه الحلم الوردي لــ ألج إلى عالم البنفسج مودعة صفرة الايام وترمّدها
وها أنا أتجمل للقائه في كل مرة أحلم بأمسيات دافئة تصالحني من الداخل تطهرني من نفسي تنهيني من بداياتي فتسجل لي ميلاداً جديداً
أحار بماذا أخاطبه ؟ حبيبي ..شريكي ..ربما الاخيرة أصلح فهو يناصفني عقلي وتفكيري ومشاعري ...نختلف بحدّة لنتفق بشدة تمازج بديع من رحيق الحب والفكر
كلّ المسميات لا ترقى إلى ما بداخلي ليس مهما المسمى المهم أن يأتي لنمارس معا طقوس الإتفاق والاختلاف نعزفه سويا صراخا وأنغاما يبدأ لقاؤنا ببريق وينتهي بزعيق وصفيق الابواب ومضى الاحباب كل في طريق !
أستكين بعدها بصمت طويل لساعات وأقسم الأ احادثه بعدها وأحنث قسمي بذات اللحظة ..أجدني أبحث في هاتفي عن آخر كلمات له عانقت سمعي وبصري
كيف يمكن لحفنة احرف وكلمات أن تصف مدى تشعبه بداخلي؟
وكامرأة لا تعرف لها تاريخا سواه وجدت فيه وطنا لآمالي وخيباتي قدم لي جنونه على طبق حب فمزجته أنا ببهارات عشقي له ..نشوى امتزاج بهي من السوسن والورد أيقظ الحلم النائم باسترخاء في حنايا الهذيان ..
لم يهبني وعودا برّاقة لكنه وهبني حبا على تضاريس من بياض لا تعرف لها حدّا ووسادة من نبض الفرح ..
عقب كل خلاف تزمجر أشواقي بداخلي..... أركض إليه أجده في منتصف الطريق يلوح لي بنظرة وابتسامة تعانق الغيمة بالشفق فالتقيه أنا باحتضان كثيررررررر من المشاعر وقليل من الكلمات
نطفو فوق سطح العمر نخطّ اسمينا معا ببريق ذلك الخافق بين الحنايا والضلوع