المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شخصيتك من كتاباتك!!



محمد فؤاد منصور
02/11/2007, 03:20 PM
شخصيتك من كتاباتك!!
--------------------تقول الحكمة السائرة تكلم حتى أراك..لأنه ليس كل مايلمع ذهباً فإن رؤية الشخص لاتكفى للحكم له أو عليه مالم يحدث نوع من الإحتكاك والمعايشة ولذلك ليس مهماً أن نلتقى الشخص لنحكم على شخصيته ،يكفى أن نقرأ مايكتبه لنتعرف عليه وعلى نمط أفكاره ونخرج من القراءة بإنطباع عن ذلك الشخص وربما يمكن تلخيص الخطوط الرئيسية لشخصيته دون أن نلتقى به، وأنا فى هذه الزاوية أطرح على الأخوة والأصدقاء مايمكن إعتباره آراءً شخصية إنطباعية عن قراءة بعض الشخصيات الشهيرة ممن نقرأ لها فى منتديات واتا محاولاً الوصول إلى تحليل الشخصية من خلال كتابتها وبطبيعة الحال فإن ماأطرحه بالتأكيد سيكون محل إتفاق أو إختلاف بيننا وسوف تقوم الأخت العزيزة آداب عبد الهادى ببلورة ماتم التوصل إليه من آراء إنطباعية عن الشخصية وإخضاع مجمل الآراء التى ذكرت لمعايير التقييم العلمى الموضوعى ،وأرجو أن يفتح هذا الطرح الباب على مصراعيه لكى نتعرف على بعضنا البعض بشكل أدق ممايساهم فى زيادة وشائج الأخوة بيننا وقد أخترت الأستاذ عامر العظم ليكون الضيف الأول لهذه الزاوية ولأجرب عليه -وأعلم أنه يسمح بذلك- المنهج الإنطباعى فى تحليل الشخصية :
عامر العظم من كتاباته:
---------------------1-
يملك قدرة هائلة على القيادة والتوجيه
2- صريح لحد إغضاب الناس
3- جرئ وشجاع لحد التهور أحياناً
4- شخصية حالمة (يحلم بتغيير العالم)
5- لديه ثقة هائلة فى النفس تقترب من الغرور
6- طيب القلب ،سريع الغضب سريع الرضا
7- يحترم المرأة جداً
8- الذى يقرأ له يظنه لأول وهلة ديكتاتوراً ولكن إذا اقترب أكثر فسيكتشف أنه يحترم آراء الآخرين وربما يتنازل أحياناً عن رأيه نزولاً على رأى المجموع
9- يحترم التخصص جداً وينزل كل فرد منزلته
10- يقبل النصيحة بحب إذا كانت صادرة من شخص مخلص ومسئول.
---------
وبعد فهذا هو إنطباعى عن شخصية الأستاذ عامر العظم من خلال قراءاتى لكتاباته أرجو الأخوة فى هذا المنتدى أن يخضعوا هذه الإنطباعات للتقييم العلمى لتحليل الشخصية مدار البحث ورسم سماتها الرئيسية لنرى فى النهاية هل اختلفنا فى التقييم أم اتفقنا ،وهمسة ختامية ضرورية قبل الإنطلاق وهى أن كل شخصية نخضعها لمنهج التحليل من خلال القراءة هى شخصية موضع حبنا وتقديرنا وإلا ماكنا شغلنا أنفسنا بالتعرف أكثر على ملامحها.

دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية

عامر العظم
02/11/2007, 06:34 PM
الدكتور محمد فؤاد منصور

أشكرك وأحييك على الفكرة وهذا المقال التحليلي..فرصة جيدة أن نرى أنفسنا في عيون الآخرين لأن من الصعب أن يعرف الإنسان أو يحيط بنفسه وشخصيته وصفاته، وليس لدي تعليق على مقالك القيم. الكمال لله سبحانه وتعالى.

أود أن أذكر نقاطا عامة، قد تهم أو يبحث عنها الآخرون، في هذه العجالة وأنا أخوض مع الأبطال والبطلات معركة فاصلة في تاريخ الأمة.

• أعتقد أن هناك فرقا كبيرا بين الغرور والاعتزاز وبين الثقة والتكبر وبين اللغة المعزوزة والمهزوزة وبين مزاج الفكر وفكر المزاج، وذكرت ذلك على منتديات واتا في مناسبات متعددة. اعتزازي بنفسي نابع من تربيتي وإنجازاتي وقدراتي وإيماني بأمتي.
• رسالتي في الحياة ترفض أن أكون ضعيفا وأنا الضعيف! أمتي كذلك وحتى معشر المترجمين واللغويين والمبدعين، محبين وأعداء! يرفضون في قرارة أنفسهم أن أكون ضعيفا علما أنني الرجل الذي يقاتل ويكتب ويبكي! (أول مرة أقول ذلك علنا!).
• نعم، أنا صاحب رؤية وحلم لم يتحققا بعد وسأقاتل حتى الرمق والحرف الأخير!
• طرحت موضوعا بعنوان "لا تنس هذه العبارة"، أتمنى من المعنيين البحث عنه وقراءته.

أشكرك مرة أخرى وهذا ما لدي من كلمات في المعركة الفاصلة.

صبيحة شبر
03/11/2007, 02:28 AM
الأخ العزيز محمد فؤاد منصور
فكرة رائعة ان تحلل شخصيات واتا بهذه الطريقة الجميلة
حقا ان الكتابة تعبر عن الكاتب
أتفق معك ان الأخ العزيز عامر يتميز بصفات رائعة كما وصفت

حنان الأغا
05/11/2007, 10:50 AM
الكتابة هي صورة عن الشخصية ، ومهما حاول الكاتب أن يبتعد عن نفسه بحجة التعميم أو الموضوعية إلا أن جزءا كبيرا منه يبقى لصيقا بما يكتب.
نعم دكتور محمد فؤاد

هذه مبادرة جميلة وطريقة صادقة للتعرف إلى الشخص

لا أعرف السيد عامر العظم شخصيا ، لكن أحس أنه شخصية مقاتلة عندما يتعلق الأمر بالمساس بثوابت يؤمن بها بحيث أحس أن لسان حاله يقول : (عليّ وعلى أعدائي ).

هذه شخصية الثوري الرقيق .

استمتعت بالقراءة أيها الصديق فشكرا .

حنان الأغا
05/11/2007, 10:50 AM
الكتابة هي صورة عن الشخصية ، ومهما حاول الكاتب أن يبتعد عن نفسه بحجة التعميم أو الموضوعية إلا أن جزءا كبيرا منه يبقى لصيقا بما يكتب.
نعم دكتور محمد فؤاد

هذه مبادرة جميلة وطريقة صادقة للتعرف إلى الشخص

لا أعرف السيد عامر العظم شخصيا ، لكن أحس أنه شخصية مقاتلة عندما يتعلق الأمر بالمساس بثوابت يؤمن بها بحيث أحس أن لسان حاله يقول : (عليّ وعلى أعدائي ).

هذه شخصية الثوري الرقيق .

استمتعت بالقراءة أيها الصديق فشكرا .

علاء البشبيشي
05/11/2007, 11:12 AM
دكتور/ محمد فؤاد منصور

أهنئك على هذه الفكرة المبدعة، لذلك فليوضع في الحسبان أن البعض ربما يخبئون وراء لوحة المفاتيح وجوهاً غير التي تظهر في كتاباتهم، نعم قد تبدوا الملامح من بين ثنايا الكلمات، لكن تبقى الحقيقة مخبوءة ما دام الكاتب لم يحادثك وجهاً لوجه.

أعترف أن الكلمات (الالكترونية) كثيراً ما كانت تعبيراتها أبلغ بكثير من اللقاءات الشخصية،و أكثر صدقاً منها.

لكن قد تكون الكلمات (الالكترونية) جد هادئة، لكنها تخفي ورائها شخصية عصبية، وسريعة الغضب، ساعدتها لوحة المفاتيح على التروي، وامتصاص المواقف بهدوء!

قد تكون الكلمات (الالكترونية) حماسية للغاية، لكنها تخفي ورائها شخصاً غير مستعد للتنفيذ، والتضحية، ولا تتعدى كلماته القول المصري ( عزومة مراكبية)، فما أسهلها إن كانت من وراء حجاب!

أتحدث عن تجارب، ربما هنا في واتا!
مع أنني التقيت هنا أشخاصاً سأعتز بمعرفتهم ما حييت.

تحية بلا أقنعة!

علاء البشبيشي
05/11/2007, 11:12 AM
دكتور/ محمد فؤاد منصور

أهنئك على هذه الفكرة المبدعة، لذلك فليوضع في الحسبان أن البعض ربما يخبئون وراء لوحة المفاتيح وجوهاً غير التي تظهر في كتاباتهم، نعم قد تبدوا الملامح من بين ثنايا الكلمات، لكن تبقى الحقيقة مخبوءة ما دام الكاتب لم يحادثك وجهاً لوجه.

أعترف أن الكلمات (الالكترونية) كثيراً ما كانت تعبيراتها أبلغ بكثير من اللقاءات الشخصية،و أكثر صدقاً منها.

لكن قد تكون الكلمات (الالكترونية) جد هادئة، لكنها تخفي ورائها شخصية عصبية، وسريعة الغضب، ساعدتها لوحة المفاتيح على التروي، وامتصاص المواقف بهدوء!

قد تكون الكلمات (الالكترونية) حماسية للغاية، لكنها تخفي ورائها شخصاً غير مستعد للتنفيذ، والتضحية، ولا تتعدى كلماته القول المصري ( عزومة مراكبية)، فما أسهلها إن كانت من وراء حجاب!

أتحدث عن تجارب، ربما هنا في واتا!
مع أنني التقيت هنا أشخاصاً سأعتز بمعرفتهم ما حييت.

تحية بلا أقنعة!

آداب عبد الهادي
07/11/2007, 08:56 PM
الصديق العزيز الدكتور محمد فؤاد منصور المحترم
جميلة ورائعة جداً هذه الفكرة ونشكرك جزيل الشكر عليها.
سيدي الكريم إن ما تفضلت به من كلام حول الشخصية وما عرضته عن شخصية الاستاذ عامر العظم صحيح وأريد أن أضيف.
يقع السعي إلى المعرفة عن الشخصية في مجالين الاول هو الدراسة التي يكون فيها الموضوع شخصاً معيناً بذاته وهناك الدراسة العلمية للشخصية كما هي لدى البشر جميعاً .
وبالطبع نحن هنا في المجال الاول وهو الموضوع الذي يكون فيه شخصاً معيناً بالذات موضوع الدراسة.
وأما عن المعارف الذي نحصل عليها عن شخصية معينة فهي تأتينا من ثلاثة مصادر كما تعلم :
الأول :التقرير الكلامي عن الشخص عن نفسه، ويضم ما يذكره الشخص عن نفسه في :إجاباته عن اسئلة تطرح عليه وبخاصة في مجال الدراسة العلمية التي تجرى عليه.ومن خلال إجاباته على أسئلة عامة أخرى تطرح عليه من قبل الغير..
الثاني: ملاحظة سلوك هذا الشخص في مناسبات متنوعة وينظوي هذا المصدر على الملاحظة السليمة التي يكون الشخص موضوعا لها والتي يقوم بها الباحث في هذا الموضوع..
الثالث:ما يقوله الآخرون عنه ومن بينهم بالتحديد أفراد فريق العمل الذي يشاركه وأيضا الأصدقاء وغيرهم بالإضافة إلى أفراد أسرته.
والمصادر الثلاثة ليست مستقلة عن بعضها البعض بل متعاونة ويمكن جمعها مع بعضها تحت مظلة واحدة وهي( الملاحظة).

من هنا أستطيع أن أقول إنني حصلت على معلومات هائلة عن شخصية الاستاذ عامر العظم تتعلق بما قاله عن نفسه وما قاله عنه الآخرون الأصدقاء وغير الأصدقاء واما عن أفراد أسرته فقد تابعت ما تقوله السيدة الفاضلة راوية سامي في مشاركاتها التي تعكس بالضبط (الجو العائلي ) الذي يعيش فيه الاستاذ عامر العظم ،حتى وإن كانت المشاركات عامة ولاعلاقة لها بشخص الاستاذ عامر.
إنني أدرس باقي مشاركات الاستاذة راوية وكنت قد درست الكثير من مشاركات الاستاذ عامر ووصلت إلى نتيجة أقدمها غداً .
بعد العذر من الاستاذ عامر العظم طبعاً .
تحياتي

آداب عبد الهادي
08/11/2007, 07:56 PM
عامر العظم ظاهرة تستحق الدراسة
لا شك أن الكثيرين ممن يتصفحون النت يرغبون بمعرفة الكثير عن المشاهير الذين احتلوا موقعاً كبيرا على النت ومن هؤلاء المشاهير الاستاذ عامر العظم ،فهم يرغبون بالطبع معرفة شيئًا ما عن حياتهم كيف يعملون وكيف يحلمون وكيف يأكلون وكيف يشربون وهل هم حقا في الواقع كما هم على النت أم انهم شخصيات مختلفة تماماً.
كنا في المشاركة السابقة قد عرضنا بعضاً عن مصادر المعلومات المستقاة عن الشخصية بشكل عام ولن نتطرق إلى الاحاديث الخاصة عن نظريات الشخصية وأساليب التحليل المعتمدة من قبلنا ويترك هذا الأمر لمشاركات أخرى ، وسنكتفي هنا بعرض تحليلي وجيز ومختصر(كي لا يصاب البعض بالملل من طول المشاركة) عن شخصية الاستاذ عامر كما تمت دراستها .
الآن الاستاذ عامر محط الأنظار وموضع التحليل في مخبر واتا للتحليل النفسي.
أولاً:أكدت الدراسات أن الصورة المعروضة للاستاذ عامر العظم بجانب مشاركاته تنطبق تماماً على شخصية كاتب المشاركات يعني صورته هو هو ،لأن تقاطيع الوجه وشكل الصورة مع الخلفية الظاهرة خلفها والانحناءة قليلاً إلى الأمام وصرامة قسمات الوجه وشكل الجبهة والوجنتين والأنف والفم(العيون لم تكن واضحة)تتناسب مع طريقة كلام الشخص واستخدامه لبعض الألفاظ.
الصورة توحي على انه شخص بسيط ومتواضع -عنيف وحاد-يملك ثقة عالية بالنفس-يتمتع بدرجة ذكاء عالية جداً(الصورة ليست خلف مكتب ولا على كنبة ولم يحاول أن يظهر فيها أي نوع من أنواع الفخفخة والبهرجة).
ثانياً:مشاركات الاستاذ عامر العديدة والمتنوعة والتي لم تقتصر على نوع معين من المشاركات(حاول كتابة الشعر الساخر-ابتدع نوع جديد من فنون القصة القصيرة جدا ) أفادت بالآتي:
-هناك ثلاثة جوانب مهمة في شخصيةالاستاذ عامر العظم:
الجانب الاول:ويتعلق بالجانب المهني والعملي في حياته المهنية،فهو رجل يحب عمله ويضحي من أجله كثيراً لا تعرف الغيرة من أشخاص العمل مكاناً في قلبه علماً ان هناك كثيرون تصارعهم الغيرة منه أحياناً .
-لا يحلم بالحصول على منصب ر فيع في وظيفة حكومية ولايأمل ان يكون وزير أو رئيس دولة
-لكنه يريد أن يأخذ حقه كاملاً في الوظيفة ولا يتناز ل عن جزء منه ،سواء كان مادي أو معنوي.
-لا يساير الأخرين(لا يساوم) في العمل على الإطلاق خاصة إذا كان الأمر يتعلق بمصلحة العمل.
-هو رجل ناجح في عمله -جدي،من أقواله(أنا اعمل 18 ساعة في اليوم).
-الوظيفة أو عمله المهني لا يشكل مشروع حياته،يعتبر نجاحه ومشروعه في الحياة خارج نطاق العمل الحكومي والوظيفي.
-هو في مكان عمله حالة خاصة تحظى باحترام الجميع.
-منضبط ومنظم في العمل
الجانب الثاني:هو حياته النفسية وحياته العاطفية والأسرية.
-هو رجل واقعي وحالم في آن واحد .
-رجل حنون وطيب القلب.
-مرح وخفيف الظل-متعلق بالأسرة والحياة الأسرية .
-أحياناً يعود إلى طفولته فيشعر كما لو انه طفل يحتاج حضن الوالدة ليرمي نفسه به.
-رجل كريم (سخي)يبذل ما لديه من أجل إسعاد الاخرين سيما الأسرة والأحباء من الأصدقاء القريبين منه.
-لا يمنعه احد من البكاء عندما يريد.
-يؤثر به الكلام الجميل والحلو.
-يحب الشخص من أول نظرة أو يكرهه من أول نظرة(لقاء)
عكست مشاركات السيدة زوجته صورة كبيرة عن علاقته مع أسرته داخل المنزل ونظرته للحياة وللمرأة بشكل عام.
-فاتضح انه رجل حضار ي يحترم الآخر ويقدر إمكانياته وقدراته وطاقاته.
-فهو يشارك زوجته في كل أفكاره ويطرح عليها معظم قضاياه ويستمع إلى أرائها لكنه في النهاية لا يفعل إلا ما يريد.
-هناك توافق منقطع النظير في علاقته مع اسرته،، فهو يوفر الراحة النفسية للأسرة ويشجع حالات الإبداع فيها.
-مشاركات زوجته الهادئة -الساخرة -المتأنية -المليئة بالحب تدل على انها تحيا حياة هادئة وسعيدة مع زوجها وهذا يدل على انه رجل مخلص ووفي في علاقاته مع المحيطين والمعارف،وهذا يدل على انه من المستحيل ان يلجأ إلى أسلوب الغدر أو العمل من تحت لتحت كما يقال.
-استخدامه لبعض الكلمات في بعض المشاركات تنطلق من أعماقه ومن ذاته ومن تجاربه بعكس مشاركات أخرى .
مثلاً عندما يطرح موضوع الفرق بين الغرور والإعتزاز.فهذا يعني انه متهم من قبل البعض بالغرور وهو يؤكد انه يعتز بنفسه في الكثير من المشاركات ،والفرق بينهما واضح وهو في واقع الامر ليس بمغرور بل شخص يفتخر بإنجازاته وبطاقاته وبأعماله .
-بحثه عن معاني الصدق والجمال والطيبة ومشاركة الآخرين في البحث عن هذه الكلمات يعكس داخله النقي والطيب والبسيط ويدل على جمال روحه ونفسه.
-بحثه عن الحقيقة وأسئلته الكثيرة عنها يدل على بعد نظره وحالة التأمل التي يعيشها بشكل دائم، وهو من الأشخاص الذين إذا نظروا إلى انفسهم في المرآة يسألون ....من أنا .....
-في أمور البيت في بداية حياته لم يكن اتكالي لكنه الآن رجل اتكالي من الطراز الممتاز،يعني إن لم يقدم له الطعام ربما لا يخطر في باله أن عليه أن ياكل.
-لا يعقد أموره الأسرية ،كثير المزاح مع الأهل والأصدقاء -ساخر(بمحبة) على البعض.
-يمقت بعض التقاليد الاجتماعية خاصة المتعلقة بالقيام بواجب اجتماعي ، وغالباً ما يكون هذا هو السبب الوحيد لحدوث خلاف أسري.
-يزعجه قدوم ضيف بدون موعد مسبق.
-لا يفكر كثيراً بالألبسة وليس مهووس بالموضه بل لا تعنيه أبداً .
-يتناول طعامه بسرعة.
-يفضل اللون ال
ازرق السماوي في اللباس والاصفر الليموني.
-ربما غادر فلسطين في سن صغيرة وربما ولد خارج فلسطين لكنه لا يتحدث إلا باللهجة الفلسطينية (أظن ذلك)
-يحب الحياة ويحب الإنسان لكونه إنسان فقط وبغض النظر عن أي أمر آخر لكنه طبعاً يكره اليهود.
الجانب الثالث: يتعلق بالحالة الثقافية والمعاناة الإنسانية التي يعيشها والشكل العام لشخصيته.
إنه رجل دائم البحث عن المعرفة ويجري خلفها أنى كانت.
يقول كلمة الحق ولو على قطع رأسه،متمكن من نفسه ثقافياً ويملك مشروعه الحضاري الذي سيبذل من أجله الغالي والرخيص.
-شجاع وجريء وربما يصل إلى مرتبة الفروسية.
-يملك قدرة هائلة للتأثير على الآخر.
-يتمتع بمواصفات القائد الشجاع ولو أتيحت له الفرصه لقاد الكرة الأرضية بأجمعها ولسان حاله يقول في كل دقيقة(لو كان فقط بكفي قياد القدر).
-يملك طاقة كبيرة جداً للعطاء للإنسانية .
-متحمس مقدام،يسعى دائماً لأن يكون الأول في كل شيء والمتميز في كل شيء ويسعده جداً أن يصبح موضع اهتمام الآخرين.
-يملك القدرة الكبيرة للتسلل إلى تلافيف عقول الآخرين.
-يعاني من الشعور الدائم بالغربة ،ولا يشعر بالإنتماء إلى أي وطن إلا إلى فلسطين وهو محروم من هذا الوطن.
-تنتابه أحياناً نوبات حزن مجهولة السبب للأخرين ومعروفة لديه.
-إنه رجل شجاع ولا يعرف الخوف ولا يبالي بالمصائب التي تهدده .
-يؤمن بالتشاور لكنه لا يؤمن بالديمقراطية - دكتاتوراً،قرارته حاسمه ،في أرض المعركة (أي معركة)يتحول إلى شخص عنيف ويصبح كالنمر بل قد يصل الامر به إلى حد الشراسة.
-رجل قومي عربي مسلم يؤمن بالله ويحترم كل الأديان وأبعد ما يكون عن الطائفية.
عصبي إلى درجة كبيرة وهادئ إلى درجة كبيرة،ولا شيء يمنعه من أن يكسر بعض الاطباق في البيت .
يثير غضبه الشخص الغبي ولا يتحمله.
-عامر العظم باختصار شخصية مثيرة للإعجاب وبدون أي مجاملة

محمد فؤاد منصور
08/11/2007, 11:24 PM
:fl: الأخت العزيزة والصديقة الرائعة آداب عبد الهادى
لله درك من محللة تغوص فى أعماق الشخصية وتستخرج ماخفى منها وتحلل ماظهر ،وأحمد الله أن استطعت دفعك إلى تحليل مثل هذه الشخصية التى تشدنا إليها بخيوط من حرير ولقد اخترت الأستاذ عامر لنبدأ به هذه الرحلة التى أرجو ألاتتوقف فى تتبع الشخصيات الواتاوية المرموقة ،وكان لابد من البدء بالأستاذ عامر حتى تتبلور الطريقة ويتحدد الأتجاه فى منهج البحث فى أعماق الشخصيات التى نحن بصددها.
وأشهد أننى لم أكن أنتظر أن يخرج تحليلك بمثل هذا العمق والإسهاب ولكنك نجحت بإمتياز فى فن الإبحار والغوص إلى أعماق الشخصية، وإستكمالاً لما بدأناه من بناء أطرح السؤال التالى عن شخصية الأستاذ عامر ، نحن نعرف ان كثيراً من الكتاب يغيرون صورتهم التى تتصدر أعمالهم بين الحين والآخر من باب التحديث أو الملل أو ماشابه ولكن الملاحظ أن صورة الأستاذ عامر لم تتغير تقريباً منذ تعرفنا عليه من خلالها فهل الثبات على تقديم صورة وحيدة له أى دلالة فى التعريف بالشخصية ،هل يحمل تثبيت صورة وحيدة أى معنى خاص فيما يتعلق بالشخصية؟
أشكرك.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية

خليل الصمادي
09/11/2007, 12:24 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
بالفعل لفت انتباهي النشاط الدؤوب الذي يقوم به الأخ عامر العظم صاحب الهمة العالية وتذكرت علماءنا وأدباءنا وكنت كثيرا أتساءل كيف كتب ابن عساكر سفره الضخم تاريخ دمشق في هذه المدة ، وكيف قضى صاحب سير أعلام النبلاء مجلداته الثلاثين في وقت قياسي وكم المدة التي وجدها ابن تيمية مثلا لكتبه الكثيرة وابن منظور والفيروز آبادي و...و.... وغيرهم كثيرون، ولكن بعد أن رأيت نشاط الأخ عامر ومقالاته عرفت أن الأمة بخير وهناك من يستثمر وقته في الفائدة له ولغيره
أحيك أخي عامر وأحيي جميع الإخوة الذين يستغلون أوقاتهم بالسمو والهمم العالية من أجل رفع أمتهم المنهارة

عامر العظم
09/11/2007, 11:12 AM
قضيتي ليست حرية الرأي والتعبير هنا!

العزيزة آداب عبد الهادي،
رئيسة قسم مخبر واتا للتحليل النفسي،
أشكرك يا سيدتي وأشكر العزيزتين صبيحة وحنان والإخوة علاء وخليل الصمادي والدكتور محمد فؤاد منصور بالطبع ...أحببت أن التزم الصمت لأنني محور الموضوع المطروح لكن خشيت أن أكون غير مقدر لجهودك وجهود الدكتور محمد فؤاد منصور إن لم أعلق، فقررت التعليق سريعا..
أعجبني تحليلك ورأيته شاملا بنسبة 90% والذي يظهر أنك متخصصة وأود أن أشاركك بعض الآراء الشخصية على عجالة.

قضيتي ليست الحرية وحرية الرأي والتعبير هنا، وكثير من الآراء غير مسؤولة وغير واعية وغير مهنية ونعاني منها يوميا، لا تهمني حرية التعبير الإلكترونية أصلا..كيف نتحدث ونتغنى ونطلب حرية ونحن بلا حرية على الأرض! كيف أتحدث عن الحرية وأنا لست حرا؟! (لهذا لا يهمني حجر أي شخص غير ملتزم أو واع أو مهني)

أعمل على الشبكة ولست على الأرض...يهمني بناء وطن (وصوت) قوي عدديا وعلميا وفكريا ولغويا وترجما وأدبيا وفعلا وإنجازا حتى نحدث التأثير والتغيير المطلوب على الأرض.

نعم، أعرف نفسي وقدراتي وإنجازاتي وتاريخي..استطعت استقطاب جميع الأساتذة الكبار واللامعين والبارزين في العالم (انظري هنا وفي المجلة وأبواب الصفحة الرئيسة من ضيوف وأبحاث وتكريم، الخ) وهم يحترمون جهودي وجديتي التي أثبتها عبر السنوات الماضية ويعرفون قدراتي ويؤمنون بذكائي ورؤيتي وخبراتي ورئاستي للجمعية برغم معرفتهم أنني شاب وهم أسماء لامعة. هم يعرفون أنني أحترم قيم العلم والفكر والأخلاق والمهنية والكبار، فعلا وسلوكا!

هناك فرق بين الإنسان المتوتر والإنسان العصبي..نعم أنا عصبي وأحب العصبيين وكتبت عدة مداخلات عن ذلك. الإنسان العصبي إنسان حر وصادق وطيب وذكي!

إليك إحدى مداخلتي التي كتبتها وأشكرك وأحييك مرة أخرى...

كن عصبياً!
لم أر في حياتي مبدعا بارد الأعصاب!
في هذه الأثناء، كنت أحلم أيام الجامعة وتقديرا مني ولأجل العصبيين الذين كنت أعرفهم عن قرب أن يكون لي شركة وأختار موظفيها وأضع الشرط الأول في إعلان التوظيف..أن يكون عصبيا ...لو تحقق الحلم، لكانت أفضل شركة! أتمنى أن يتحقق الحلم الآن في الجمعية!

العصبي هو إنسان مهني وحساس ودقيق ويحترم نفسه.

تحية عصبية إلى كل إنسان عصبي:)

د. محمد اسحق الريفي
09/11/2007, 11:36 AM
هناك فرق بين الإنسان المتوتر والإنسان العصبي..نعم أنا عصبي وأحب العصبيين وكتبت مداخلة قبل فترة. الإنسان العصبي إنسان حر وصادق وطيب وذكي!
إليك مداخلتي التي كتبتها وأشكرك وأحييك مرة أخرى...[/align]

كن عصبياً!
لم أر في حياتي مبدعا بارد الأعصاب!
في هذه الأثناء، كنت أحلم أيام الجامعة وتقديرا مني ولأجل العصبيين الذين كنت أعرفهم عن قرب أن يكون لي شركة وأختار موظفيها وأضع الشرط الأول في إعلان التوظيف..أن يكون عصبيا ...لو تحقق الحلم، لكانت أفضل شركة! أتمنى أن يتحقق الحلم الآن في الجمعية!

العصبي هو إنسان مهني وحساس ودقيق ويحترم نفسه.

تحية عصبية إلى كل إنسان عصبي:)


الأستاذ عامر العظم،

وجدت أنني أشترك معك في كثير من الصفات والاهتمامات، وأتفق معك في أن العصبية المسيطر عليها هي صفة إيجابية لمن يتألم لأحوال الأمة ويتسم بالحساسية والدقة، ولكن هذه الصفة تكلف صاحبها ثمنا باهظا، فعلى سبيل المثال: الجامعات تميل إلى استثناء العصبيين من المسؤوليات الإدارية، والسبب في ذلك بسيط جدا: العصبي لا يقبل الاعوجاج والأخطاء ويطالب بعلاجها والالتزام بالقوانين والنظم، وهذا بالطبع لا يروق لكثير من الناس.

تحية عصبية!

عامر العظم
09/11/2007, 11:53 AM
أخي الدكتور الريفي،
ولهذا السبب (استثناء العصبيين والأحرار والغيورين والمهنيين من الصدارة)، فإن واقعنا العربي المترهل والمنافق يحتاج إلى قنبلة نووية أو واتوية!

في هذه الأثناء، ما رأيك، أنت وجميع العصبيين والعصبيات، أن نؤسس جمعية لنا احتراما لنا ولقدراتنا ودورنا في التقدم المهني والفكري والإنساني والحضاري؟:)

تحية نووية أو واتوية ولكم الخيار:)

د. محمد اسحق الريفي
09/11/2007, 12:02 PM
أخي الأستاذ عامر العظم،

لن يستطيع حل مشاكلنا في العالم العربي والإسلامي غير أشخاص يتسمون بالمهنية والحرفية والغيرة والحساسية والتحدي، وهذه الصفات لا توجد إلا في الإنسان العصبي، لذلك فأنا أشجع العصبية العقلانية، كعصبية موسى عليه السلام وعمر بن الخطاب رضي الله عنه، وسأكون أول المنضمين للجمعية العصبية :)

تحية واتوية عصبية!

محمود النجار
09/11/2007, 12:21 PM
كن عصبياً!

لم أر في حياتي مبدعا بارد الأعصاب!
في هذه الأثناء، كنت أحلم أيام الجامعة وتقديرا مني ولأجل العصبيين الذين كنت أعرفهم عن قرب أن يكون لي شركة وأختار موظفيها وأضع الشرط الأول في إعلان التوظيف..أن يكون عصبيا ...لو تحقق الحلم، لكانت أفضل شركة! أتمنى أن يتحقق الحلم الآن في الجمعية!

العصبي هو إنسان مهني وحساس ودقيق ويحترم نفسه.

تحية عصبية إلى كل إنسان عصبي
عامر العظم

أرد لك التحية أستاذ عامر ..
على الرغم من أنني متخصص في اللغة العربية فقط ، إلا أنني مارست تحليل الشخصية ، وكان أول من طبقت عليه ذلك صديق استشاري في طب العيون ، وقد لفته تحليلي لشخصيته إلى الحد الذي جعله يقول لي : أنت حصلت على بعض الأسرار الشخصية عني ، وبنيت عليها ما قلت .. !!
أنا سأشارك في هذا الموضوع وإن كانت مشاركتي ربما غير مرحب بها لكوني غير مختص ، لكنني سأتمكن من تقديم شيء جديد على الرغم من أن المشاركات السابقة استوفت الكثير من شخصية الأستاذ عامر المثيرة للجدل ..

أعود إلى مداخلته عن الشخصية العصبية ، وأعد حديثه عنها حديثا عبقريا ؛ وقد أعجبني جدا وصف هذه الشخصية بأن العصبي هو إنسان مهني وحساس ودقيق ويحترم نفسه ، وهذا لعمري صحيح لا شك فيه عندي ، وليسمح لي الأستاذ عامر أن أضيف أن العصبي مخلص في عمله ، خلاق ، لا يقبل الأداء العادي ، يبحث دائما عن الجديد والمميز ، لا يرضى أن يكون مع القافلة رقما من الأرقام العادية .. العصبي رقم صعب بين الأرقام المليونية .. !

العصبي لا يطيق الاعوجاج ، ولا يحتمل البلادة ، ولا يتخيل نفسه إمعة يقول أنا مع الناس إن أحسنوا أحسنت ، وإن أساؤوا أسأت .. !!
بقي كذلك أن أقول بأن العصبي كثير الخطأ ؛ لكن يشفع له عمله الغزير وأداؤه المميز ، علما بأن خطأه غالبا ما يكون في رحلة تحقيق الأهداف النبيلة .

وبقي أن أقول بأنني عصبي جدا .. ! :fight:

لكم مودتي
ولي عودة بإذن الله ..


محمود النجار

عامر العظم
09/11/2007, 12:30 PM
فرق كبير بين الإنسان المتوتر والإنسان العصبي!

أخي محمود النجار،
أشكرك وأحييك على مداخلتك القيمة وأعتقد أنه آن الآوان لرد الاعتبار تاريخيا للإنسان العصبي!
اختلف معك أن العصبي كثير الأخطاء، فهو، مثلما تفضلت، إنسان مهني وجاد ودقيق (ويهتم بالتفاصيل) وحساس جدا ويتقن عمله ويخلص فيه لأنه بطبعه لا يحب أحدا، أيا كان، أن يزجره أو ينقده أو يوبخه!

قلت أعلاه أن هناك فرقا بين الإنسان المتوتر والإنسان العصبي..المتوتر أصلا متقلب المزاج تائه ضائع لا يعرف طريقه، يبحث عن نفسه ولهذا فهو كثير الأخطاء والتقلبات.


في هذه الأثناء، أعتقد أن الجمعية تضم عددا لا بأس به من العصبيين وهذا أحد أسرار نجاحها:)

تحية عصبية غير متوترة

عقاب اسماعيل بحمد المغربي
09/11/2007, 12:49 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا عصبي
ومتعصب لبلادي كثير
اعصابي
ما بتحمل مزح
ولا بتقبل غول ولا زير
ولا ثعلب
شغلاتو النبح
ولا حصار وهم وتعثير
متعصب
لواتا هوك
صواريخا جهد وتفكير
صواريخا عقل واخلاص
ودم الفاير
ضد الغدر
تانعمل عصبة احرار
مدو الايد تلاقي ايد
عصب الزيت على النار
نار الواتا للتحرير
واتا ماسسها عصواب
صح بيمشي شب كبير
صح بواتا
نعمل حزب
حزب العلم
وحزب العقل
وحزب الدعوه للتحرير
***الشاعر اللبناني
ابو شوقي

فايزة الجمل
09/11/2007, 01:14 PM
أخي الأستاذ عامر
لأنني متخصصة في علم النفس ، فقد دعاني زوجي الأستاذ محمود النجار إلى المشاركة في الموضوع فأرجو ألا أكون ضيفة ثقيلة عليكم ، خصوصا وأن الأستاذ محمود لا يبقي لي وقتا للدخول إلى الموقع ، وقد اقترحت عليه أن يشتري للبيت جهازا آخر ، ويشبكه على الإنترنت ، وقد وعد بذلك ونحن ننتظر .

لا شك بأن التوتر يختلف عن العصبية ، فالتوتر صفة مؤقتة لا تلازم الإنسان طيلة حياته ؛ فقد تكون طبيعة الشخص المتوتر في أحوالها العادية شخصية هادئة ، فيما تكون شخصية الإنسان العصبي ثابتة بمعنى أنها خَـلقية لها علاقة بالوراثة ( الجينات ) ؛ فجزء كبير منها وراثي .
صحيح أن المتوتر كثير الخطأ ، فالتوتر يقلل من التركيز ، ومن يقل تركيزه يقع في الخطأ ، بينما العصبي قد يكون أكثر يقظة من أي شخص آخر ، بل هو لماح وذكي في التقاط ما حوله ، وأتصور كذلك أن بعض العصبيين يملكون حدسا عاليا ، ويبنون مواقفهم أحيانا بناء على تصوراتهم ، لكن في الوقت نفسه معروف أن من يعمل كثيرا يقع في الخطأ ، فمن ينجز 100 وحدة عمل في يوم واحد يقع في 3 أخطاء مثلا ، أما من ينجز 10 وحدات عمل يوميا ، فقد لا يقع في أي خطأ ، وحين يبحث الكارهون عن الأخطاء يحصون للأول 3 أخطاء وللثاني لا يحصون خطأ واحدا ، وهنا يكون الظلم وعدم الموضوعية . ومن الطبيعي أن يقع البشر في الأخطاء ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( كل ابن آدم خطاء ، وخير الخطائين التوابون ) ، ومن لا يقع في الخطأ هو ملاك ، ونحن لسنا ملائكة .
أرجو أن أتمكن من العودة ثانية إلى هذا الموضوع .

أختكم / فايزة الجمل

Dr. Schaker S. Schubaer
09/11/2007, 01:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

قد يكون الموضوع الذي طرحه الأ خ الكريم الدكتور محمد فؤاد منصور شيقاً، ويستحق المداخلة، لكن التوقيت ليس مناسباً.

فالبشر لهم جانبين، جانب الإيجابيات، وجانب السلبيات. نتناول الإيجابيات لتعزيزها، والسلبيات للقضاء عليها وإخمادها. وحيث أنه في المعركة، لا يجوز التعرض لجوانب القائد السلبية، إلا بما يؤثر على المعركة الدائرة وفي أضيق الحدود. لذا كان لا بد من تأجيل هذا الموضوع إلى ما بعد الانتهاء من المعركة الحالية، التي يقودها الأخ الكريم الأستاذ عامر. فإثارة هذا القضية يعتبر مشتتاً distractor عن القضية الأم.

النقطة الثانية، أننا ننطلق في المناقشة من خلال لغة عامة أي بمعاني عامة في مقابل لغة فنية بمفاهيم محددة التعريف، وهذا يعني أن المناقشة بوضعها الحالي لن تفضي إلى إضافة للمعرفة البشرية، كما هو متوقع من أدمغة وعقول واتا. خذ مثلاً المناقشة لا تفرق بين الانفعالية والعصبية. وإذا كان أخي الكريم الأستاذ عامر لم ير في حياته مبدعاً بارد الأعصاب، أحب أن أقول له إن أعظم مفكر أنجبته الحضارة الغربية وهو عمانوائيل كانط هو بارد الأعصاب أي غير انفعالي، بل عندنا في التاريخ الإسلامي معروف عن معاوية بن أبي سفيان أنه غير انفعالي.

مثال على العصبيين أوسكار وايلد (بالطبع لديه انفعالية). آخرين لديهم انفعالية، لكن ليس عصبياً (مثل جان جاك روسو) يطلق عليه غضبياً فلديه عنصراً جديداً وهو دآبة العمل هذا العنصر لم يكن لدى أوسكار وايلد. مجموعة ثالثة لديهم إنفعالية ودآبة عمل مثل عمر بن الخطاب، لا نسميه غضبياً بل نسميه جموحاً لأن لديه مواصفة جديدة لم تكم لدى النمطين السابقين وهو بعد رؤية مضافاً إلى الانفعاليه والدآبة.

سيدنا موسى عليه السلام لم يكن عصبياً، بل كان على الأقل غضبياً إن لم يكن من النوع الجموح (المسألة تحتاج إلى استقصاء أعمق)، فهو وبنص القرآن من أولي العزم من الرسل، أي رجلاً ذو دآبة مفرطة على العمل. وهو بالطبع إنفعالي، عكس أخيه هارون عليه السلام.

أردت أن أداخل لأني أخشي أن يقودنا مشتت عن المهمة الأكبر.

وبالله التوفيق،،،

عامر العظم
09/11/2007, 02:15 PM
الأخت فايزة الجمل،
أشكرك وأحييك على مداخلتك وليس لي تعليق عليها غير أنني قلت في ردي على الدكتور محمد فؤاد منصور أعلاه "أن الكمال لله سبحانه وتعالى" "وأنا الضعيف" و"إننا هنا لأننا مختلفون وسنظل"، أي أنني أدرك وأؤمن بالنقص والضعف والاختلاف الواعي والمسؤول.

أعتقد أنك تستطيعين أن تقولي بصدق، وأنت الدارسة لعلم النفس وتشرفنا، راوية وأنا، بزيارتكم عدة مرات في بيتكم العامر والالتقاء بك والتحدث معك شخصيا في عمان، أن زوجك العصبي يحترم المرأة مثل كاتب هذه السطور ومثلما ذكر الدكتور محمد فؤاد منصور والخبيرة النفسية آداب عبد الهادي.

المشكلة أنه التقى هنا الأطباء مع المحللين النفسيين والفلسفيين مع الأكاديميين مع المترجمين مع الكتاب والأدباء والشعراء ولا أدري إلى أين سيذهبون!

في هذه الأثناء، أشكر الشاعر الحاضر دائما أبو شوقي والمتخصص في شعر القضاء على الثعلب والغول والعقرب، وأشكر أيضا الدكتور المفكر شاكر شوبير على مداخلته العميقة.

تحية عميقة

فتحية الهاشمي
09/11/2007, 03:33 PM
نزوة
همست تهيّأ
وارتمت تشعل أغطية السّرير
الشّمعة الشّبقة
التهمت ظلّها
على الوسادة تقاطر
أخر تلقيح
ضدّ الإيدز
ليلهتها
أطفأ جميع مراكبه
واحترق
سيدي الدّكتور:
ليس كلّ من يسكن المباني الفاخرة شريف و كلّ من يجوب الشّوارع * ساقط*
الدنيا بخير / فعلا بخير و تستحق أن تعاش ...
ها أنا أحلّلك من خلال أقصوصتك نزوة و أجيبك عليها بنزوة أخرى...
دع القطط تشحذ أنيابها في الشّوارع فهي تقول * وكري / وكري ولو على عود يابس*
حتى الحبّ المبالغ فيه يصبح خانقا : دع مسافة للخطإ / لا يعرف الصواب إلا من أخطأ.
أرجو أن نتواصل أيّها الصديق / أنا أكره الألقاب و لباس القفّازات عند المصافحة و أقول لك
وردة ندية / أرادت الإنحناء تحيّة للشمس / قطفتها أصابع بلا قفّازات.
فتحية الهاشمي شاعرة ، قصّاصة و روائيّة من تونس

نورية العبيدي
09/11/2007, 07:44 PM
السلام على الجميع...
بصراحة ... عندما وجدت هنا من زيّن صفة (العصبية ) وعدّها صفة ايجابية بالشخصية، وجدت نفسي لا أملك إلا التدخل من اجل عدم الترويج لصفة أقل ما يقال عنها أنها (هداّمة) ...
العصبية يعني (الغضب ، أو الانفعال السريع، أو العدوان بشكل أو أكثر من أشكاله! ) .. وإذا اعتبرت العصبية غضب فهي شر إذا صدرت من الحليم فكيف بها اذا صدرت من غيره (اتّقِ شر الحليم إذا غضب! ) .

قد تنتج الحالة العصبية من الأمور الآتية:
1. عدم التركيز على أهداف الحياة الأساسية والأمور المهمة حقا بالنسبة للفرد، وبالنسبة لمن يهمه أمرهم، وعدم تحرير الذات من الواجبات الصغيرة(حيث يمكن تفويض آخرين لأدائها) حتى يستطيع هو انجاز الواجبات المهمة على وجه أفضل.
2. عدم التوقف عن محاولة أن يكون شخص فائق القدرة، وعدم تحرير الذات من الرغبة في الهيمنة التامة على كل الشؤون دون إهمال شيء.
3. عدم توقع أي عائق يمكن أن يعترضه، لذا يصبح الشخص متوترا ومنه عصبيا إذا تأخر الوقت أو طالت مدة الانجاز للعمل الذي يؤديه.
4. يضع لنفسه مواعيد صارمة لإنهاء أعماله، ولم يعطي لنفسه وقتا كافيا لينهي بعض الاعمال الروتينية كارتداء الملابس أو الأكل.
5. اعطاء أهمية مبالغ فيها لابسط الامور ، او لامور لا تغير عصبيته من امرها شيء؛ مثل الوضع العام أو غباء زميل او تقصير شخص آخر، أو تجاوز احدهم، أو رؤية شخص (يُغيض)... ... وما الى ذلك...
6. عدم أخذ قسط من الراحة والاستجمام بين وقت وآخر.
7. توقع الكمال من تصرفات الآخرين من حوله، وحيث ان الكمال ليس من صفات البشر، لذا ستكون تصرفاتهم مصدر إزعاج له.
8. وأخيرا ... اتمنى من كل شخص عصبي ان لا ينسى ؛ ان العصبية قد تؤدي به إلى بعض الأمراض (لا قدر الله ) كالضغط وغيره ... وتؤثر على نشاط الفرد وحيويته... كما أنها صفة (هدّامة) لها أن تُهدم العلاقات مع الزملاء والأحبة والعلاقات الأسرية ... فعندما تقول كلاما وأنت في حالة عصبية لا تتوقع من الجميع ان يسامحك عليها !

• وإذا كان للعصبية نقطة ايجابية فوجدتها عند المدير العصبي الذي يتجنب الموظفون عصبيته فيؤدون أعمالهم بشكل منتظم (مع انه لا يخلوا من التوتر والارتباك لانهم يفكرون بارضاء المدير اكثر من التفكير في جودة الأداء ذاتها! ).



بصراحة: ما اتخذتُ قرارا وأنا بحالة عصبية إلا وندمت عليه، وان لم اعترف بذلك علنا! ربما تجنبا من تأنيب ذاتي لذاتي ! وأتمنى لو أنني لا أصير عصبية في أي لحظة في حياتي لكي لا أخطأ بحق نفسي أو بحق شخص آخر.... !



مع تقديري لكل الآراء ولكل من عبر من هنا ...........

محمود النجار
09/11/2007, 09:17 PM
اسمحي لي أختي الكريمة نورية العبيدي أن أقدم رؤيتي لمسألة العصبية محل النقاش ,..

أولا : نحن لا نتحدث عن العصبية بما هي موقف طارئ تجاه مسألة ما ، بقدر ما نتحدث عن الشخصية التي خلقها الله عصبية ..
ثانيا : لا يعني أبدا أن الشخص العصبي يمارس عصبية وحدة طوال الوقت .
ثالثا : لا تثور ثائرة العصبي ( المثقف ) الذي نتحدث عنه إلا حين تمس القضايا الكبرى للأمة والثوابت العظيمة ، ويحسن بي ، وأنا العصبي ، أن أقول لك أنني لم أغضب يوما ولم تثر ثائرتي مطلقا بسبب طعام لم يعجبني أو قصور في تلبية حاجاتي المنزلية ، بل أقوم بكل روح مرحة محبة ودودة بقضاء وقت ليس هينا في المطبخ وحدي أو إلى جانب شريكة حياتي والمطبخ جزء من واجباتي غير المعلنة ، وأحب أبنائي وأحنو عليهم ربما أكثر من أمهم أحيانا ؛ فأنا لا أثور نزوة ولا مزاجا .. بل أثور حين يرتكب أحد حماقة مؤذية كان يمكن تلافيها ، وأثور للبلادة التي تحدث عنها الأستاذ عامر العظم .. وأثور حين أرى الخيانة والجبن والارتهان للعدو صار من مفردات العصر .. وأثور حين أرى المحاصرين في قطاع غزة وعلى حدود مصر .. وأثور حين أرى الناس لا يحسون بالذل والعار ، وليس فقط رسوفهم فيه حتى الأذنين ... !!
ثالثا : العصبي شخص خلقه الله هكذا وله دور في الحياة ، أتصور أنه يفوق دور الآخرين بكثير .. أصدقك القول أختي الفاضلة أنني اليوم استعرضت عددا من أصدقائي المبدعين في شتى صنوف الفن ، وميزت المبدع الحقيقي منهم ؛ فوجدت معظمهم عصبيين .. !
والله لقد وددت أن أكتب أسماءهم واحدا واحد وأحدثك عنهم .. !!
رابعا : أنا أزعم أن العصبي صادق أكثر من غيره ، منتم أكثر من غيره ؛ فهو صاحب ردة فعل تلقائية غالبا ما تأتي عفو الخاطر ، دون تخطيط ومكر .. !
خامسا : لا يكون الجبان عصبيا أبدا .. فالعصبية نقيضة الجبن ، وأديري عقلك يمينا وشمالا فيمن تعرفين من الناس لتشعري بذلك ، إضافة إلى أنني لا أعرف ماكرا خبيثا إلا كان هادئا لا ينفعل ، ولا يغار على كرامته ، ويتساهل في كثير من محرمات الشخصية .. وهذا لا يعني بالضرورة أن كل شخص غير عصبي هو مكار خبيث .. !
سادسا : وهذه أعتبرها مغالطة طبيبة أن العصبي قد يصاب بالمرض ، على العكس ، فأنا أظن أن التفريغ الذي يمارسه العصبي مباشرة يحول دون تراكم الهموم وسيطرتها على نفسه .. !!
سابعا : لا يعني بالضرورة أن العصبي ليس لديه حكمة ، وأنه غير قادر على ضبط نفسه في كثير من الأحيان ، والانحناء للعاصفة مؤقتا ؛ فهو ليس غبيا ، بل يعرف متى يكون هادئا ، وقد يتراجع بقرار ذهني عالي المستوى عن بعض القرارات التي أفرزتها عصبيته في موقف ما إن حدثت .. وإن كان هذا التراجع قاسيا ؛ لكنه يدرك بعقله وحكمته أن التراجع يحقق مصلحة أكبر من مصلحته الذاتية ؛ فيتراجع .. !
ثامنا وأخيرا : أرجو ألا تؤخذ الأمور على عواهنها ؛ فلا بد من دراسة أعمق لشخصية الإنسان العصبي ، بأسلوب علمي فلسفي نفسي ليكون الحديث عن هذه الشخصية أكثر عمقا ووضوحا .

محمود النجار

محمد فؤاد منصور
09/11/2007, 11:16 PM
الأخوة الأعزاء
جميل جداً هذا الإبحار فى الشخصية ،والأجمل هو هذا الخلاف فى تعريف العصبية وضرورتها أحياناً ولكن هنا يبرز سؤال هام هو هل العصبية صفة سلبية أم إيجابية ؟ أنا أتصور أنها صفة سلبية إذا فهمت على إطلاقها فهى تعنى الأندفاع والتهور وعدم التقدير للمواقف وهى أمور تختلف عماتتسم به الشخصية الطموحة الحساسة والتى يتسبب طموحها وحساسيتها فى لون من ألوان العصبية البناءة، النوع الأول من العصبية هو نوع يظهر دائماً وفى كل المواقف مما قد يوقع الشخص فى مشاكل مع النفس ومع الآخرين أما النوع الثانى فيدفع صاحبه إلى اليقظة والإنجاز ولايظهر إلا أوقات الأزمات وفى المواقف التى تستلزم شحذ الإرادة وحشد المهارات والقوى للوصول إلى هدف معين.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl:

نورية العبيدي
10/11/2007, 10:27 AM
أؤيد ما قاله مشكورا (الدكتور محمد فؤاد منصور ) .... وتحية له .... (هادئة) ... :)


وأنت أخي الكريم محمود النجار تحية لك أيضا مني وأرجوا منك بود أن تعود للمصادر العلمية (من نظريات، وبحوث، وأدبيات ) لتتطلع على خصائص الشخصية العصبية (الانفعالية) قبل أن ترمي نفسك وأصدقائك بهذه التهمة وتدافع عنها ..

فما ذكرته آنفا (عن ثوراتك في بعض المواقف) لا يعني أنك شخص عصبي، فالإنسان السوي (normal ) يجب أن يُظهر الانفعال في المواقف التي تستدعي الانفعال، وإلا فانه سيعد من وجهة نظر علم النفس غير سوي (abnormal ) وبالتحديد يعني أنه (بليد) ...
لكنك تتحدث عن شخصية عصبية ويعني من خصائصها - على سبيل المثال لا الحصر- أنها غير قادرة على مواجهة ضغوط الحياة، تنفعل في المواقف التي تستوجب والتي لا تستحق، تهتم بكل صغيرة وكبيرة، أحيانا تجدها تضرب الاشياء مثل الحائط أو الباب أو تكسر الاشياء المنزلية، وعندما يقود صاحب هذه الشخصية سيارته في الشارع يعمد على التهور في القيادة ويحاول اجتياز السيارات الاخرى لكنه ينفعل ويستخدم الكلمات السوقية عندما يجتازه شخص آخر، يعطي لنفسه الحق في امور كثيرة لا يعطيها لغيره .... يضرب أبناءه ويهين زوجه، وغير ذلك كثيرا .... هذه نقطة من بحر مما أجرته الدراسات العلمية حول هذه الظاهرة النفسية..
لكن في الواقع الكثير منا يعتقد انه عصبي عندما ينفعل في بعض المواقف ولا يدري ان هذه الحالة طبيعية ... أي الانفعال في بعض المواقف ..
وما ذكرته اخي الفاضل عن نفسك وما ذكره بعض الاخوة عن خصائصهم فلم اجد أنها تمت بصلة بالشخصية العصبية التي ذكرتُ بعض سماتها أعلاه ...


وشعرت أن بعض الأخوة قد تناولها من باب المُزحة لا أكثر (على أنه عصبيّ) وجعلنا فعلا نبتسم ... لكنه قطعا ليس بعصبيّ ..بالمعنى العلمي للمصطلح ...


تحياتي وتقديري بود للجميع ...

علاء البشبيشي
10/11/2007, 11:31 AM
لست متخصصاً، ولكن..

أعتقد الخلاف الدائر الآن حول مفهوم "العصبية" بين "المتخصصين"، و "العصبيين"... لا يتعدى كونه خلاف اصطلاحي!

* لذلك أتفق مع المتخصصين في "تعريفهم العلمي "، وأتفق مع "العصبيين" في "مشاعرهم الإيجابية"، إن كان الأمر كما يقولون يدفعهم للعمل، والتدقيق، والحيطة، و....

* فالعصبية كما عرفها المتخصصون ( التهور والاندفاع والتعدي) تجر من التبعات ما الله به عليم، لكنها إن ألجمت ( كما رآها العصبيون) بلجام " الأنفة، والاعتزاز، والتزام الحق، والغيرة المحمودة، وترك البلادة والبرود القاتلين، أصبحت خيراً ما بعده خير.

أعتقد أن التعميم يؤدي للوقوع في فخ الخطأ،

مثال توضيحي :

- إذا كنت عصبياً ... بمعنى أنك متهور، سريع الانفعال، كثير الأخطاء، لا تملك نفسك في كثير من الأحيان، تغلبك عصبيتك في بعض الأوقات، ...
أقترح عليك الوقوف لحظة، فأنت مخطئ.

- إذا كنت عصبياً... بمعنى الحزم، عدم المهادنة، التدقيق في ما يحدث حولك حذراً وحيطة، بُغْض الخطأ، بذل وسعك حتى لا تقف موقف المخطئ ذات يوم، الغضب إذا استبيحت الحقوق،...
اثبت على ذلك فأنت حر، وغيور، نجحت في توجيه فطرتك للوجهة السليمة.

العصبية الإيجابية كما أراها محفز داخلي، يدفع للأمام، ولا يوقع في الأخطاء. يجعلك دائم الحذر، والحيطة، ويضعك دائما في موقع الفعل لا رد الفعل. وإلا فلا.

أعترف أنني شخصياً... مبتلى بعصبية تجعلني أحيانا أفقد أعصابي، وربما أوقعتني في الخطأ، وهي مذمومة لا شك، لذلك أسعى بكل الطرق لإلجامها، لكنها أفادتني كثيراً (هذه الروح الوقادة) فأنا لا أطيق أن أكون مقصراً، أو بليداً، أو بارداً، في مواقف لا يجمل بي أن أكون هكذا فيها.

ورغم أن الأمور أحياناً تخرج عن سيطرتي، إلا أنني قطعت شوطاً لا بأس به ، والحمد لله، في تعديل مسار هذه الخصلة،وما زال التوجيه مستمراً، والمعركة حامية.


تحية بشرية
:fl:

غالب ياسين
10/11/2007, 04:55 PM
عامر العظم ظاهرة تستحق الدراسة
لا شك أن الكثيرين ممن يتصفحون النت يرغبون بمعرفة الكثير عن المشاهير الذين احتلوا موقعاً كبيرا على النت ومن هؤلاء المشاهير الاستاذ عامر العظم ،فهم يرغبون بالطبع معرفة شيئًا ما عن حياتهم كيف يعملون وكيف يحلمون وكيف يأكلون وكيف يشربون وهل هم حقا في الواقع كما هم على النت أم انهم شخصيات مختلفة تماماً.
كنا في المشاركة السابقة قد عرضنا بعضاً عن مصادر المعلومات المستقاة عن الشخصية بشكل عام ولن نتطرق إلى الاحاديث الخاصة عن نظريات الشخصية وأساليب التحليل المعتمدة من قبلنا ويترك هذا الأمر لمشاركات أخرى ، وسنكتفي هنا بعرض تحليلي وجيز ومختصر(كي لا يصاب البعض بالملل من طول المشاركة) عن شخصية الاستاذ عامر كما تمت دراستها .
الآن الاستاذ عامر محط الأنظار وموضع التحليل في مخبر واتا للتحليل النفسي.
أولاً:أكدت الدراسات أن الصورة المعروضة للاستاذ عامر العظم بجانب مشاركاته تنطبق تماماً على شخصية كاتب المشاركات يعني صورته هو هو ،لأن تقاطيع الوجه وشكل الصورة مع الخلفية الظاهرة خلفها والانحناءة قليلاً إلى الأمام وصرامة قسمات الوجه وشكل الجبهة والوجنتين والأنف والفم(العيون لم تكن واضحة)تتناسب مع طريقة كلام الشخص واستخدامه لبعض الألفاظ.
الصورة توحي على انه شخص بسيط ومتواضع -عنيف وحاد-يملك ثقة عالية بالنفس-يتمتع بدرجة ذكاء عالية جداً(الصورة ليست خلف مكتب ولا على كنبة ولم يحاول أن يظهر فيها أي نوع من أنواع الفخفخة والبهرجة).
ثانياً:مشاركات الاستاذ عامر العديدة والمتنوعة والتي لم تقتصر على نوع معين من المشاركات(حاول كتابة الشعر الساخر-ابتدع نوع جديد من فنون القصة القصيرة جدا ) أفادت بالآتي:
-هناك ثلاثة جوانب مهمة في شخصيةالاستاذ عامر العظم:
الجانب الاول:ويتعلق بالجانب المهني والعملي في حياته المهنية،فهو رجل يحب عمله ويضحي من أجله كثيراً لا تعرف الغيرة من أشخاص العمل مكاناً في قلبه علماً ان هناك كثيرون تصارعهم الغيرة منه أحياناً .
-لا يحلم بالحصول على منصب ر فيع في وظيفة حكومية ولايأمل ان يكون وزير أو رئيس دولة
-لكنه يريد أن يأخذ حقه كاملاً في الوظيفة ولا يتناز ل عن جزء منه ،سواء كان مادي أو معنوي.
-لا يساير الأخرين(لا يساوم) في العمل على الإطلاق خاصة إذا كان الأمر يتعلق بمصلحة العمل.
-هو رجل ناجح في عمله -جدي،من أقواله(أنا اعمل 18 ساعة في اليوم).
-الوظيفة أو عمله المهني لا يشكل مشروع حياته،يعتبر نجاحه ومشروعه في الحياة خارج نطاق العمل الحكومي والوظيفي.
-هو في مكان عمله حالة خاصة تحظى باحترام الجميع.
-منضبط ومنظم في العمل
الجانب الثاني:هو حياته النفسية وحياته العاطفية والأسرية.
-هو رجل واقعي وحالم في آن واحد .
-رجل حنون وطيب القلب.
-مرح وخفيف الظل-متعلق بالأسرة والحياة الأسرية .
-أحياناً يعود إلى طفولته فيشعر كما لو انه طفل يحتاج حضن الوالدة ليرمي نفسه به.
-رجل كريم (سخي)يبذل ما لديه من أجل إسعاد الاخرين سيما الأسرة والأحباء من الأصدقاء القريبين منه.
-لا يمنعه احد من البكاء عندما يريد.
-يؤثر به الكلام الجميل والحلو.
-يحب الشخص من أول نظرة أو يكرهه من أول نظرة(لقاء)
عكست مشاركات السيدة زوجته صورة كبيرة عن علاقته مع أسرته داخل المنزل ونظرته للحياة وللمرأة بشكل عام.
-فاتضح انه رجل حضار ي يحترم الآخر ويقدر إمكانياته وقدراته وطاقاته.
-فهو يشارك زوجته في كل أفكاره ويطرح عليها معظم قضاياه ويستمع إلى أرائها لكنه في النهاية لا يفعل إلا ما يريد.
-هناك توافق منقطع النظير في علاقته مع اسرته،، فهو يوفر الراحة النفسية للأسرة ويشجع حالات الإبداع فيها.
-مشاركات زوجته الهادئة -الساخرة -المتأنية -المليئة بالحب تدل على انها تحيا حياة هادئة وسعيدة مع زوجها وهذا يدل على انه رجل مخلص ووفي في علاقاته مع المحيطين والمعارف،وهذا يدل على انه من المستحيل ان يلجأ إلى أسلوب الغدر أو العمل من تحت لتحت كما يقال.
-استخدامه لبعض الكلمات في بعض المشاركات تنطلق من أعماقه ومن ذاته ومن تجاربه بعكس مشاركات أخرى .
مثلاً عندما يطرح موضوع الفرق بين الغرور والإعتزاز.فهذا يعني انه متهم من قبل البعض بالغرور وهو يؤكد انه يعتز بنفسه في الكثير من المشاركات ،والفرق بينهما واضح وهو في واقع الامر ليس بمغرور بل شخص يفتخر بإنجازاته وبطاقاته وبأعماله .
-بحثه عن معاني الصدق والجمال والطيبة ومشاركة الآخرين في البحث عن هذه الكلمات يعكس داخله النقي والطيب والبسيط ويدل على جمال روحه ونفسه.
-بحثه عن الحقيقة وأسئلته الكثيرة عنها يدل على بعد نظره وحالة التأمل التي يعيشها بشكل دائم، وهو من الأشخاص الذين إذا نظروا إلى انفسهم في المرآة يسألون ....من أنا .....
-في أمور البيت في بداية حياته لم يكن اتكالي لكنه الآن رجل اتكالي من الطراز الممتاز،يعني إن لم يقدم له الطعام ربما لا يخطر في باله أن عليه أن ياكل.
-لا يعقد أموره الأسرية ،كثير المزاح مع الأهل والأصدقاء -ساخر(بمحبة) على البعض.
-يمقت بعض التقاليد الاجتماعية خاصة المتعلقة بالقيام بواجب اجتماعي ، وغالباً ما يكون هذا هو السبب الوحيد لحدوث خلاف أسري.
-يزعجه قدوم ضيف بدون موعد مسبق.
-لا يفكر كثيراً بالألبسة وليس مهووس بالموضه بل لا تعنيه أبداً .
-يتناول طعامه بسرعة.
-يفضل اللون ال
ازرق السماوي في اللباس والاصفر الليموني.
-ربما غادر فلسطين في سن صغيرة وربما ولد خارج فلسطين لكنه لا يتحدث إلا باللهجة الفلسطينية (أظن ذلك)
-يحب الحياة ويحب الإنسان لكونه إنسان فقط وبغض النظر عن أي أمر آخر لكنه طبعاً يكره اليهود.
الجانب الثالث: يتعلق بالحالة الثقافية والمعاناة الإنسانية التي يعيشها والشكل العام لشخصيته.
إنه رجل دائم البحث عن المعرفة ويجري خلفها أنى كانت.
يقول كلمة الحق ولو على قطع رأسه،متمكن من نفسه ثقافياً ويملك مشروعه الحضاري الذي سيبذل من أجله الغالي والرخيص.
-شجاع وجريء وربما يصل إلى مرتبة الفروسية.
-يملك قدرة هائلة للتأثير على الآخر.
-يتمتع بمواصفات القائد الشجاع ولو أتيحت له الفرصه لقاد الكرة الأرضية بأجمعها ولسان حاله يقول في كل دقيقة(لو كان فقط بكفي قياد القدر).
-يملك طاقة كبيرة جداً للعطاء للإنسانية .
-متحمس مقدام،يسعى دائماً لأن يكون الأول في كل شيء والمتميز في كل شيء ويسعده جداً أن يصبح موضع اهتمام الآخرين.
-يملك القدرة الكبيرة للتسلل إلى تلافيف عقول الآخرين.
-يعاني من الشعور الدائم بالغربة ،ولا يشعر بالإنتماء إلى أي وطن إلا إلى فلسطين وهو محروم من هذا الوطن.
-تنتابه أحياناً نوبات حزن مجهولة السبب للأخرين ومعروفة لديه.
-إنه رجل شجاع ولا يعرف الخوف ولا يبالي بالمصائب التي تهدده .
-يؤمن بالتشاور لكنه لا يؤمن بالديمقراطية - دكتاتوراً،قرارته حاسمه ،في أرض المعركة (أي معركة)يتحول إلى شخص عنيف ويصبح كالنمر بل قد يصل الامر به إلى حد الشراسة.
-رجل قومي عربي مسلم يؤمن بالله ويحترم كل الأديان وأبعد ما يكون عن الطائفية.
عصبي إلى درجة كبيرة وهادئ إلى درجة كبيرة،ولا شيء يمنعه من أن يكسر بعض الاطباق في البيت .
يثير غضبه الشخص الغبي ولا يتحمله.
-عامر العظم باختصار شخصية مثيرة للإعجاب وبدون أي مجاملة

الفاضله اداب
موضوع طيب وشيق
تحليل رائع وبامكاني اختصار شخصية الصديق الحبيب عامر كما يلي
متواضع قوي
مهذب
حساس جدا تجاه القضايا المصيريه
مقاتل شرس من الطراز الاول بل فريد من نوعه:)
خلوق ولا يعرف النفاق
انسان مباشر
قلب كبير وابيض
وفقه الله
لك شكري وتقديري استاذه اداب:fl:
الشكر والتقدير ايضا للاستاذ الدكتور محمد فؤاد منصور :fl:

عبد الكريم فرحي
11/02/2008, 04:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية أشكر الأستاد الفاضل على الطريقة الطريفة التي نحا بها في سبر أغوار تحليل لشخصيات واتا كان اولهم الأستاد عامر الدي أكن له كل الاحترام.
و الفكرة في حد داتها لا تخلوا من بعد ابداعي متأنق تسم شخصية متبنيها أصلا .و رغم كونها كدلك الا أنني متحفظ بشأنها لكونها لا تتجاوز المساحة الانطباعية .
مع ودي و تقديري

عبد الكريم فرحي
11/02/2008, 04:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية أشكر الأستاد الفاضل على الطريقة الطريفة التي نحا بها في سبر أغوار تحليل لشخصيات واتا كان اولهم الأستاد عامر الدي أكن له كل الاحترام.
و الفكرة في حد داتها لا تخلوا من بعد ابداعي متأنق تسم شخصية متبنيها أصلا .و رغم كونها كدلك الا أنني متحفظ بشأنها لكونها لا تتجاوز المساحة الانطباعية .
مع ودي و تقديري

سهيل عيساوي
11/02/2008, 09:47 PM
الدكتور محمد فؤاد منصور لك جزيل الشكر على طرح هذا الموضوع الشيق والهام , اتفق مع الجميع هنا ان الكتابة هي حالة من حالات الكاتب , من خلال سبر اغوار الكلمات يمكننا ان نتعرف على معالم شخصية الكاتب , لأن التفاحة لا تسقط بعيدا عن الشجرة , الكاتب يكتب من عالمه من محيطه يمزج انفاسه ومزاجه الخاص بعبير كلماته , الكاتب قصة مكشوفة لمن اراد التامل قليلا
من الصعب ان ينتحل الكاتب شخصية وافكار بعيدة عن واقعه وعالمه

لبنى ياسين
12/02/2008, 10:16 AM
اعجبني جدا هذا التحليل.
هل لي ان اضيف شيئا من ملاحظاتي رغم انني حقيقة لم امارس تحليل الشخصية يوما؟
اشعر ان الفاضل عامر العظم انسان هجومي اكثر مما هو دفاعي.
هل هناك من يوافقني؟

محمد فؤاد منصور
12/02/2008, 12:09 PM
عزيزتى لبنى

أنا متفق معك فى أن الأستاذ عامر شخصية هجومية ، وأظنه هو ذاته متفق معنا وقد سبق أن وصف نفسه بالعصبية وبإحترام الشخصية العصبية ( راجعى المداخلات السابقة ) ، وهذه الشخصية لاتهادن ولاتعرف الحلول الوسط ولاتلتقى فى منتصف الطريق وهو يصنف الناس إلى من هم معى ومن هم ضدى ، وهو مبادر لاينتظر حتى تكون أفعاله عبارة عن ردود أفعال مساوية فى القوة ومغايرة فى الأتجاه بل يحاول مباغتة الخصوم والهجوم عليهم ..معك حق ، هو بالفعل شخصية هجومية وعلى المعترض أن يتقدم فى ظرف ثلاثة أيام من الآن وإلا أعتبرت الصفة متفق عليها بالنسبة للأستاذ عامر..تقبلى تحياتى.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl:

عزيز باكوش
12/02/2008, 06:19 PM
الفاضل الدكتور محمد فؤاد منصور
جهة القلب مبادرتك
من المحقق ان مبادرتك الرائعة بقراءة الشخصية من خلال الحرف بلمسة واتاوية بالذات ، لا تحتاج الى ثناء
وددت فقط ايها الفاضل ان اسال:
متى يحضر دوري ؟؟؟
طموحي ان اقرا نفسي بمنظار الاخرين ....خاصة الدكاترة الصادقين والاوفياء
في الطابور اذن ايها العزيز ...ولك مودة لا تبلى
عزيز باكوش مكرم واتاوي دفعة 2008 اقصى الغرب الاسلامي

د.ماهر الصيفي
13/02/2008, 06:09 PM
"الـغــضـــــب"
كلمة تعني لنا الكثير،
الناس في موضوع الغضب أربعة أنواع،
وهذه هي طبيعة الأمور..

إليكم هذه القائمة لكي تتعرفوا على أنفسكم،

فمن أنت من بين الكل؟
لاحظ بنفسك واقرأ بنفسك..


النوع الأول:
1- سريع الغضب سريع الرضى:
هذا النوع من الناس لا يحسن إدارة ذاته ونفسه،
وكلمة واحدة تؤثر فيه ويتفاعل معها
ثم بكلمة أخرى يهدأ ويرضى ,
وهذا النوع يؤذي في التعامل ولا يعرف الطرف الآخر
كيف يتعامل معه باستمرار،
بل مزاجه متقلب وقد يغضب من كلمة اليوم،
ولو قيلت له بعد أسبوع قد لا يغضب
فهو حسب حالته النفسية يغضب ويرضى.

النوع الثاني:
2- بطيء الغضب بطيء الرضى:
وهذا نوع آخر من الناس لا يغضب،
ولكنه إن غضب فلعله يقاطع الطرف الآخر أسبوعا أو أكثر،
إلا أن حسنة هذا النوع أنه بطيء الغضب.


النوع الثالث
3- سريع الغضب بطيء الرضى:
وهذا شر الناس فانه يغضب لأي شئ ولكنه لا يرضى بسرعة،
ولا يقبل أي اعتذار أو تأسف على الخطأ،
بل انه حتى إذا أراد أن يصفح أو يعفو يتخذ
هو القرار بغض النظر عن اعتذار الطرف الآخر.

النوع الرابع:
4- بطيء الغضب سريع الرضى:
وهذا خير الناس، فالحلم والحكمة صفاتهم،
ولا يمنع ذلك من غضبهم بحكم طبيعتهم البشرية،
ولكنهم إذا غضبوا سريعوا الرضى عندما يعتذر إليهم..

حســـناً من أي نوع انت ?
كيف لك أن لا تغضب .........و؟
--------------------------------------------------------------------------------
كان هناك طفل يصعب إرضاؤه , أعطاه والده كيس مليء بالمسامير وقال له : قم بطرق مسمارا واحدا في صورالحديقة في كل مرة تفقد فيها أعصابك أو تختلف مع أي شخص في اليوم الأول قام الولد بطرق 37 مسمارا في صورالحديقة
وفي الأسبوع التالي تعلم الولد كيف يتحكم في نفسه وكان عدد المسامير التي توضع يوميا ينخفض, الولد أكتشف أنه تعلم بسهوله كيف يتحكم في نفسه ,أسهل من الطرق على صورالحديقة في النهاية أتى اليوم الذي لم يطرق فيه الولد أي مسمار في صور الحديقة عندها ذهب ليخبر والده أنه لم يعد بحاجة إلى أن يطرق أي مسمار
قال له والده: الآن قم بخلع مسمارا واحدا عن كل يوم يمر بك دون أن تفقد أعصابك
مرت عدة أيام وأخيرا تمكن الولد من إبلاغ والده أنه قد قام بخلع كل المسامير من الصور قام الوالد بأخذ ابنه إلى الصور وقال له " بني قد أحسنت التصرف, ولكن انظر إلى هذه الثقوب التي تركتها في الصور لن تعود أبدا كما كانت "
منقوله طبعاً عن مدربي رحمه الله " ماستر كيم لي تأو " رئيس إتحاد الو وشو الصيني سابقاً

عندما تحدث بينك وبين الآخرين مشادة أو اختلاف وتخرج منك بعض الكلمات السيئة, فأنت تتركهم بجرح في أعماقهم كتلك الثقوب التي تراها
أنت تستطيع أن تطعن الشخص ثم تخرج السكين من جوفه , ولكن تكون قد تركت أثرا لجرحا غائرا لهذا لا يهم كم من المرات قد تأسفت له لأن الجرح لا زال موجودا
جرح اللسان والكلمة أقوى من جرح الأبدان

الأصدقاء جواهر نادرة , هم يبهجونك ويساندوك.
هم جاهزون لسماعك في أي وقت تحتاجهم
هم بجانبك فاتحين قلوبهم لك
لذا أرهم مدى حبك لهم

أرسل هذه الرسالة للذين ظننت أنهم أصدقاءك الحقيقيين
وغيرها من الرسائل التي تحمل معنى الصداقة

"الشيء الجيد في الصداقة هو معرفة من الذي يمكن أن تستودعه سرك ويقوم بنصحك"
قف وتأمل معي عزيزي !
إذا استلمت مثل هذه الرسالة فهذا لأن هناك من يهتم بك , وأنت أيضا تهتم بالآخرين من حولك
إذا كنت مشغول عن إرسال مثل هذه الرسائل إلى أصدقائك وقلت لنفسك سوف أقوم بهذا لاحقا...
الاحتمال الأكبر انك لن تقوم بهذا أبدا.....
المهم يا من تغضب ..... لحظة من فضلك !
على أي حال سواء كنت معتقد بضرورة هذا أم لا, أقرأ هذه الكلمات التالية وتأملها فربما تكون مفيدة لك في حياتك
أعطي الناس أكثر مما يتوقعوا منك
عندما تقول أحبك فلا بد أن تعنيها فعلاً
عندما تقول أنا آسف, أنظر لعيني الشخص الذي تكلمه
لا تعبث أو تلهو أبدا بأحلام الآخرين
حب بعمق وبصدق
لا تعاقب أو تصدر حكما على الآخرين وفقا لما تسمعه أو تقرأه عنهم فقط
تكلم ببطء لكن فكر بسرعة
إذا سألك أحدهم سؤالا لا ترغب في إجابته
ابتسم واسأله : لماذا ترغب في معرفه الإجابة ؟
تذكر دائما, الطريق إلى النجاح الكبير يتضمنه مخاطر كبيرة
عندما تخسر لا بد أن تستفيد من خسارتك
احترم ثلاث أشياء
احترم نفسك
احترم الآخرين
احترم تصرفانك وكن مسئولا عنها
لا تترك أي سوء تفاهم ولو كان صغيرا يدمر الصداقة العظيمة
عندما تدرك أنك أخطأت قم بتصحيح ذلك مباشرة
ابتسم عندما ترد على الهاتف المتصل سوف يشعر بذلك في صوتك
اقرأ ما بين الأسطر
" تذكر أنه في بعض الأحيان لا تنال ما تريد وربما تكون محظوظا في ذلك
إذا وصلت إلى نهاية الرسالة فأنت إنسان مذهل
وأتوقع منك أن تعمل بما فيها وترسلها لمن تحب"
من مذكراتي في ( كتاب أصدقاء بلا حدود ....... 1995)
من أقوال بعض الحكماء " بعد فوات الأوان :
عندما كنت صغيرا ، ولم يكن لخيالي حدود ، كنت أحلم بأن أغير العالم . وعندما كبرت ، اكتشفت انه من الصعب تغيير العالم ، فقررت أن أقصر نظري وأكتفي بتغيير دولتي فقط، لكن حتى ذلك لم يكن ممكناً. ومع تقدمي في السن وفي محاولة أخيرة ويائسة قررت أن أغير عائلتي وهم الأقربين إلي، لكن لم يعد هناك منهم احد يمكن تغييره .......
..... والآن .. وأنا على فراش الموت ، أدركت فجأة أني لو فقط غيرت نفسي أولاً ، فإن عائلتي ستقتدي بي وتتغير ، وبتشجيعهم و مؤازرتهم فسأكون قادر على تغيير مجتمعي ، ومن يدري فربما استطعت تغيير العالم في ذلك اليوم ".

الإخوة والأخوات أعضاء وزوار هذا المنتدى الطيب الكرام

لعل هذه القصة الصغيرة في حجمها وعدد سطورها، والكبيرة في حكمتها ومعانيها، تذكر وتؤكد على أن التغيير يبدأ بالشخص ذاته، وان التغير هو إجراء يبدأ من الداخل إلى الخارج، ومن الأصغر إلى الأكبر، ومن الضيق إلى الأرحب . والتغيير يتم بالتدريج بدءاً بالأشياء التي نستطيع التأثير عليها وتغييرها ولعل هذا يؤكد مرة أخرى أهمية أن يواجه الشخص ذاته ويحاسبها ويروضها للسير في الاتجاه الذي يعود عليه بالنفع في الدارين.

لن يصيبني الملل ولن أتوقف عن حثكم ومناشدتكم للبحث والمعرفة ثم الحصول على الأفضل، وعندما تحصلون على الأفضل أريدكم أن تبحثوا وتحصلوا على ما هو أفضل منه وتذكروا :

وما نيل المطالب بالتمني **** ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
فتكبر في عين الصغير صغارها، وتصغر في عين العظيم العظائم
هذه كلمات أتمنى أن تظل ملء أسماعكم


مع التحية

محمد فؤاد منصور
15/02/2008, 05:02 PM
أخى العزيز د. ماهر الصيفى
شكراً على مداخلتك الراقية والتى هى إضافة ممتازة تجئ فى وقتها تماماً فماأحوجنا جميعاً لأن نترك الغضب المدمر جانباً..تحياتى أيها العزيز وشكرى لحضورك.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl:

محمد فؤاد منصور
15/02/2008, 05:02 PM
أخى العزيز د. ماهر الصيفى
شكراً على مداخلتك الراقية والتى هى إضافة ممتازة تجئ فى وقتها تماماً فماأحوجنا جميعاً لأن نترك الغضب المدمر جانباً..تحياتى أيها العزيز وشكرى لحضورك.
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية :fl:

اشرف الخضرى
16/02/2008, 02:00 AM
رغم جمال هذه الفكرة والمعيتها ورغم انها بيان حقيقى لمعرفة مقدرة الناس

الا اننى اؤمن ان كتابات الشخص لا تمنحه ابدا القدر الذى يليق به ليس عجزا فى الكاتب انما اعتقد انه عجز فى المتلقى

او ان المتلقى يبحث عن اشياء معينة فى كتابات الاخرين توافق ميوله فيتعامى عن حكمة الكاتب او موهبته فلا يقدره قدره ابدا

واذا كان رب العزة الملك القهار اخبرنا بقوله

وما قدروا الله حق قدره

وقال

يايها الانسان ما غرك بربك الكريم

فان رأيى الشخصى انه لايوجد من يستطيع تقديرك حق المقدرة ابدا

واغلب الناس على هذا الحال فانك يمكنك ان ترى رقة فى الاسلوب او روعة فى الطرح او موهبة لافتة

ما اؤمن به ان الناس الذين عجزوا ان يعرفوا قدر ربهم سيظلون عاجزين عن معرفة قدر بعضهم البعض

وهذا يتضح جليا عند الاختلاف

فحين نختلف مع انسان نحسبه عظيما وشامخا سرعان ما نتطاول عليه ونسفهه ونقول له انت نكرة انت لاشىء

فكيف كان التقدير والتحليل بالامس لقيمة الشخص التى تلاشت عند الاختلاف

وتحليل شخصية الانسان من خلال كتاباته وهى محك هذا الموضوع تظل طرحا منقوصا

لان اغلب الكتاب يعيشون ازدواجية غريبة فربما يكون الشاعر الرومانسى

الرقيق الحالم والتى تكشف اشعاره عن ذلك يكون رجلا فظا قاسيا لا يمكن التعايش معه

فالكتابة تخدع كثيرا لاننا دوما نريد ان نبدو للاخرين فى قمة ما يكون عليه الانسان

وبذلك نختفى وراء قناع كلماتنا المعسولة

عموما هذا الموضوع الجميل فجر بداخلى الاف التصورات والاسئلة واعتقد ان هذا الحوار المثمر سوف يطول جدا

ولن ينتهى عند تعقيب الامر مفتوح وثرى جدا لدرجة كبيرة

وفى النهاية تحية واتاوية للدكتور محمد فؤاد منصور

اشرف الخضرى
16/02/2008, 02:00 AM
رغم جمال هذه الفكرة والمعيتها ورغم انها بيان حقيقى لمعرفة مقدرة الناس

الا اننى اؤمن ان كتابات الشخص لا تمنحه ابدا القدر الذى يليق به ليس عجزا فى الكاتب انما اعتقد انه عجز فى المتلقى

او ان المتلقى يبحث عن اشياء معينة فى كتابات الاخرين توافق ميوله فيتعامى عن حكمة الكاتب او موهبته فلا يقدره قدره ابدا

واذا كان رب العزة الملك القهار اخبرنا بقوله

وما قدروا الله حق قدره

وقال

يايها الانسان ما غرك بربك الكريم

فان رأيى الشخصى انه لايوجد من يستطيع تقديرك حق المقدرة ابدا

واغلب الناس على هذا الحال فانك يمكنك ان ترى رقة فى الاسلوب او روعة فى الطرح او موهبة لافتة

ما اؤمن به ان الناس الذين عجزوا ان يعرفوا قدر ربهم سيظلون عاجزين عن معرفة قدر بعضهم البعض

وهذا يتضح جليا عند الاختلاف

فحين نختلف مع انسان نحسبه عظيما وشامخا سرعان ما نتطاول عليه ونسفهه ونقول له انت نكرة انت لاشىء

فكيف كان التقدير والتحليل بالامس لقيمة الشخص التى تلاشت عند الاختلاف

وتحليل شخصية الانسان من خلال كتاباته وهى محك هذا الموضوع تظل طرحا منقوصا

لان اغلب الكتاب يعيشون ازدواجية غريبة فربما يكون الشاعر الرومانسى

الرقيق الحالم والتى تكشف اشعاره عن ذلك يكون رجلا فظا قاسيا لا يمكن التعايش معه

فالكتابة تخدع كثيرا لاننا دوما نريد ان نبدو للاخرين فى قمة ما يكون عليه الانسان

وبذلك نختفى وراء قناع كلماتنا المعسولة

عموما هذا الموضوع الجميل فجر بداخلى الاف التصورات والاسئلة واعتقد ان هذا الحوار المثمر سوف يطول جدا

ولن ينتهى عند تعقيب الامر مفتوح وثرى جدا لدرجة كبيرة

وفى النهاية تحية واتاوية للدكتور محمد فؤاد منصور