المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أفياء الشنفرى



أحمد الشملان
02/11/2007, 10:44 PM
ديوان " زنابق العشق"
أفياء الشنفرى
***********
طللية
------
أفيقي نائية الصحارى
في طريقي
تنادى
رملك المنفي نايا في حريقي
يبدَّدني اليمام الورق أطيافا
فترميني الحروف على
متن وجيبي
فلأن رأيت بارقة الشواظ
فهذا الشنفرى
تجلى في سطوري
ولان نهضت قوساً
ينشدَ الرقض سهماً
فهذا الشنفرى
توحَد في العصور
فلا هجعت مضارب الاقيال دهرا
ولا نامت مآقيها الخيول
أفيقي
إنها الصحراء تبكي
لفقدان الأحبة في القيود
تشردت النجوم بها سرابا
كاطلال توارت خلف بيد
هلمي
نكر أو تغورالنفس
في أسر القبور
أفيقي
وانجلي
عن آسرات الطرف
تهذي بالوعيد
أفيقي
قد أقام بنو أمي الحدود
فهل تغيمي
*****
حوار
----
إحتملنا الوقوف وانتظار المؤمل
هل آن يحترفك احتمال النظام ؟
توقف قليلا تعيد أضطراب التمعَّن
في شفة الوجر
أو نختلي سوية مع الجوع فنحصي من ضمر
ونحشد الرمال الحمر حول الحوايا
تهجد في جنادب القيظ فيؤك الرمح
والرمضاء كالثلج هجيرها المجتر نافلة الجلود
سيان عظمك والرمح
لا جسد يخاف التلاشي عليك
ولا رمقا تسد من شفتيك
وتذوي احتمالات الهروب الى الأمام
وأـشباح النظام
نمضي معا
فاني لأميلُ
ولست أميل في الريح سعفة
ولكن
أعارض الريح طاويا على الخمص الحوايا
أعرني جوعك البدوي حتى أعسلُ
فأغدو أزلا تطاردني العواصم أعزلُ
كأني البرتقال عليه خيوطهم تُغارُ وتُفتلُ
غدا شارد الأوطان لا يعرف المدى
له مضَّرباً في التيه . . ولا الأهل تسألُ
كأن أبن يافا ربيبك في الزمان الاعسر
تقحم في الشظايا
تقحمّ يا مهدٌ و يا كفن
أعرني بقاياك . . أسرج البحر و أشهر الصدر
فيخرج من أصابعي صهد القمح أشفار النخيل
حينما نهدت طلعا نضيد التبرج
****
سجال
------
لا تقيموا حاجزا
لست الذي يقتل في اقفاصكم
وليس في مزاميري المرائي
أتوسد الرمل كزند حبيبتي
فلا الرمل يخون
ولا الحب يهاجر
فارتجز على صهوة ساقيك
دروعك الأضلاع
والفجُر المهيلُ
موعدا على خطاك
لاتقيموا حاجزا
لن يهرب الصعلوك من بغاث الطير
فاحترفوا هروبا بحجم وقيعتكم
مقفلة ثقوب الصحارى
أرى غيضة تنبع الطلع
من أخمص الرمل
يهاجرها نخلها المستباح
أقيموا الحدود
لا أقام لها المهر الصهيل ولا
تدافعت الذئاب من أوجارها
كسيل العرم تنهش ثدييها
المتورم الحلمات
انهشوا
هذا لكم
وهذا الحد من حدودكم القتيلة
أكابر خصيان القبيلة
أيا متوزعي الأفخاذ
بين روما والهزيمة
تيجانكم عباءات الذهب المعرق
طوابير البغايا الواردات
الملصقات على أشفاركم
فلتنهشوا
ناريخكم هذا
وتاريخي بعيد
قيدته البيد في شهقتها
زفرته أنات زنازن
فانثروا هذي الضغائن
وابعثوا حراسكم خلفي
لتجتاح المدائن
دائما خلفي تسيرون
ولن يرتد وجهي
****
أ صداء الذاكرة
--------------
أذكرها حبيبتي
وأذكر الطعان حولها
فتعود بي الذكرى حريقا وأعود
أعود للطعان
وامتشاق الاحرف الخضراء
من قلبي الجريح
فتهزني نجوم الصيف
على ضفاف صوتها الحنون :
من هنا يمضي حبيبي
للحصاد
من هنا يأتي حبيبي
في المساء
فيضيء النخل بالاسماك
والبحار بالنخيل
ويغنينا القصائد
كل يوم يرقص الشعر
على أبوابنا
فترشق الصبايا
شعرهن بالورود
نتعانق في " أرادوس "
نسكب الشمس
لميعاد جديد
*****
يا أرادوس ، يا أرادوس
ما الذي أعطى لخديك
جفاف الرمل
فغارا في الصديد
ما الذي فرق عن نافذة العشق
حبيبيا عن حبيب
يا أرادوس يا أرادوس
ما الذي طوق فوديك
بثلج الشيب
ومازلت صبيه
****
قامون من البحر
يطوقون النخل بالجراد
والأسماك بالحصى
رمتهم الصحراء للبحر
لم يكونوا من البدو ولا الحضر
ولكن :
أرادوس المرتع والمرعى لنا
وحين يأتي زمن الخصب
جذورنا تبقى هنا
نقايض النخيل بالأخفاف
والبحار بالرمل
نبيع بعضنا بعضا
للقادمين
فنكون مجداً
في أرادوس
ساذجة بلهاء
هذه الأرادوس
نتناوب النوم عليها
نضاجع بعضها
ونبيع رحمها
لأ رباب الرقيق
****
الخروج
--------
صلبوني خلسة على هامة نخلة
حين جاءوني ضيوفا
أرادوس قدمت تمرا
وناقتي عقرتها لهم وليمة
وعادوا فجأة
فهيأت المضافة
لكنهم تهامسوا
تغامزوا
تراجعوا
وهمهمت من خلف داري
خيلهم
فايقنت النهاية
***
***
لا يفيء الفيء لأنفاسي
دعوني أستظل الوعد
أستفيء بالحدس
وأجلو عن برارينا الحريق
كتفني الليل تراثا ميتا
واحبابي يلملموني في الوريد
ما الذي أشرق في كل الجهات شمسا
وشمسنا من دون أفياء
تضيء
عانقوا أمواجكم لتغسل الشمس خطاها
وتعود
مثلما دوما تضيء
****************
أحمد الشملان

أحمد الشملان
13/12/2007, 11:35 PM
ديوان " زنابق العشق"
أفياء الشنفرى
***********
طللية
------
أفيقي نائية الصحارى
في طريقي
تنادى
رملك المنفي نايا في حريقي
يبدَّدني اليمام الورق أطيافا
فترميني الحروف على
متن وجيبي
فلأن رأيت بارقة الشواظ
فهذا الشنفرى
تجلى في سطوري
ولان نهضت قوساً
ينشدَ الرقض سهماً
فهذا الشنفرى
توحَد في العصور
فلا هجعت مضارب الاقيال دهرا
ولا نامت مآقيها الخيول
أفيقي
إنها الصحراء تبكي
لفقدان الأحبة في القيود
تشردت النجوم بها سرابا
كاطلال توارت خلف بيد
هلمي
نكر أو تغورالنفس
في أسر القبور
أفيقي
وانجلي
عن آسرات الطرف
تهذي بالوعيد
أفيقي
قد أقام بنو أمي الحدود
فهل تغيمي
*****
حوار
----
إحتملنا الوقوف وانتظار المؤمل
هل آن يحترفك احتمال النظام ؟
توقف قليلا تعيد أضطراب التمعَّن
في شفة الوجر
أو نختلي سوية مع الجوع فنحصي من ضمر
ونحشد الرمال الحمر حول الحوايا
تهجد في جنادب القيظ فيؤك الرمح
والرمضاء كالثلج هجيرها المجتر نافلة الجلود
سيان عظمك والرمح
لا جسد يخاف التلاشي عليك
ولا رمقا تسد من شفتيك
وتذوي احتمالات الهروب الى الأمام
وأـشباح النظام
نمضي معا
فاني لأميلُ
ولست أميل في الريح سعفة
ولكن
أعارض الريح طاويا على الخمص الحوايا
أعرني جوعك البدوي حتى أعسلُ
فأغدو أزلا تطاردني العواصم أعزلُ
كأني البرتقال عليه خيوطهم تُغارُ وتُفتلُ
غدا شارد الأوطان لا يعرف المدى
له مضَّرباً في التيه . . ولا الأهل تسألُ
كأن أبن يافا ربيبك في الزمان الاعسر
تقحم في الشظايا
تقحمّ يا مهدٌ و يا كفن
أعرني بقاياك . . أسرج البحر و أشهر الصدر
فيخرج من أصابعي صهد القمح أشفار النخيل
حينما نهدت طلعا نضيد التبرج
****
سجال
------
لا تقيموا حاجزا
لست الذي يقتل في اقفاصكم
وليس في مزاميري المرائي
أتوسد الرمل كزند حبيبتي
فلا الرمل يخون
ولا الحب يهاجر
فارتجز على صهوة ساقيك
دروعك الأضلاع
والفجُر المهيلُ
موعدا على خطاك
لاتقيموا حاجزا
لن يهرب الصعلوك من بغاث الطير
فاحترفوا هروبا بحجم وقيعتكم
مقفلة ثقوب الصحارى
أرى غيضة تنبع الطلع
من أخمص الرمل
يهاجرها نخلها المستباح
أقيموا الحدود
لا أقام لها المهر الصهيل ولا
تدافعت الذئاب من أوجارها
كسيل العرم تنهش ثدييها
المتورم الحلمات
انهشوا
هذا لكم
وهذا الحد من حدودكم القتيلة
أكابر خصيان القبيلة
أيا متوزعي الأفخاذ
بين روما والهزيمة
تيجانكم عباءات الذهب المعرق
طوابير البغايا الواردات
الملصقات على أشفاركم
فلتنهشوا
ناريخكم هذا
وتاريخي بعيد
قيدته البيد في شهقتها
زفرته أنات زنازن
فانثروا هذي الضغائن
وابعثوا حراسكم خلفي
لتجتاح المدائن
دائما خلفي تسيرون
ولن يرتد وجهي
****
النبوءة
*******
سها البدوي عن بعيره
المكتظ بالهموم فما رآني
وتوحدت خطواتنا
حتى اذا ما نهرت ساقاي
اخفاف البعير تمهلت
فتلفت البدوي من ضجر :
أقاطع درب أنت ياولدي ؟
- بل قاطع دولة تسربت في دورتي
القرحية الافلاك
نهبت ما حرثت على الأرض
وما دفنت في قيعانها
واستورثت ذريتي
عبيدا واماء
وسطت على الهواء
فقايضت نسماته بانفاسي
وقيدتني بالمراسيم إن أردت
العيش في أصفادها
فتفرس البدوي في وجهي
وصاح محلقاً :
أراك بعد الف عام
تمتطي هذي الصحاري
وتلتحف موج البحار
تصيح لك اللغات
في شعاب الأرض
تجلى وانتفض
من العروق الى الجذور
تفجّر هادرا
تسير في خطواتك
الخطورة الوقع
أصناف البشر
طالعة
من عيون البحر والزرع
ومن جوف الأراضين
فتكتظ الخطى
فتهت مشدوهاً
ركضت وراء ظل البدوي
محلقاً كان
و كنت أركُضُ
أركُض أركُض
أرتجت الأرض ركضاً
وانثال الغبار
تزاحمت وجوه الكائنات
من صنوف الازمنة
تسد آفاق المدى
ولا مدى غير الضجيج
وغير أعمدة الغبار
قادمة من زمن
لتخبوأو تضيء في عصر غريب
و طار من يدي الرمح الوحيد
توالد الرمح مناجلا مطارقا
خياما و بيوتا من صفيح
تنادي منها الوجوه :
ايهذا الشنفرى
تقدم
هاهنا أهلك
بحبوبيننا التاريخ
لك هذا المهد
والكأس
وبيرق الصوت لك
تقدم
نقزع الأنخاب من خمر
تعتقت بين الضلوع
تناولت كأسا شع بالوجه الذي
متلألئا كان رأيته يطل من بين الزحام
" تعال ويحك خذني
طال انتظاري في جزيرة الحزن
وأنت مشرد وحيد "
وتقاطعت صفائح الأرض على الجسد المسجى
أنسكب الكأس على نشيج الجزر الغرق
تجادلت اللغات
وعاد رمحي مثخنا
يئن من طول المسير
****
أ صداء الذاكرة
--------------
أذكرها حبيبتي
وأذكر الطعان حولها
فتعود بي الذكرى حريقا وأعود
أعود للطعان
وامتشاق الاحرف الخضراء
من قلبي الجريح
فتهزني نجوم الصيف
على ضفاف صوتها الحنون :
من هنا يمضي حبيبي
للحصاد
من هنا يأتي حبيبي
في المساء
فيضيء النخل بالاسماك
والبحار بالنخيل
ويغنينا القصائد
كل يوم يرقص الشعر
على أبوابنا
فترشق الصبايا
شعرهن بالورود
نتعانق في " أرادوس "
نسكب الشمس
لميعاد جديد
*****
يا أرادوس ، يا أرادوس
ما الذي أعطى لخديك
جفاف الرمل
فغارا في الصديد
ما الذي فرق عن نافذة العشق
حبيبيا عن حبيب
يا أرادوس يا أرادوس
ما الذي طوق فوديك
بثلج الشيب
ومازلت صبيه
****
قامون من البحر
يطوقون النخل بالجراد
والأسماك بالحصى
رمتهم الصحراء للبحر
لم يكونوا من البدو ولا الحضر
ولكن :
أرادوس المرتع والمرعى لنا
وحين يأتي زمن الخصب
جذورنا تبقى هنا
نقايض النخيل بالأخفاف
والبحار بالرمل
نبيع بعضنا بعضا
للقادمين
فنكون مجداً
في أرادوس
ساذجة بلهاء
هذه الأرادوس
نتناوب النوم عليها
نضاجع بعضها
ونبيع رحمها
لأ رباب الرقيق
****
الخروج
--------
صلبوني خلسة على هامة نخلة
حين جاءوني ضيوفا
أرادوس قدمت تمرا
وناقتي عقرتها لهم وليمة
وعادوا فجأة
فهيأت المضافة
لكنهم تهامسوا
تغامزوا
تراجعوا
وهمهمت من خلف داري
خيلهم
فايقنت النهاية
***
تعاهدت ونخلتي على كتم الحقيقة
فأطلقت وثاقي
وأطلقت لها أصابعي
طلعا ولقاحاً أزهرت
فيه دموع العشب أسماءاً جديدة
ولّمني البحر
وعانقتني الصحراء حين مدت لي يديها
و قبلتني
بايعتني
أن أظل صعلوكاً
ليبقى العشق أخضر
وغََربّتني
باعني " بنو سلامان "
على سادة روما
فبايعت الرقيق
وشعوب الأسر فيها !
من يقيم البحر منجل
يرسل الرمح على بيرق نجم
ويمامه
ثم يمضي في الطريقة
***
تبايعت " وعروة الورد "
على نهج الطريقة
نطعم الجوعى من الاكتاف
نسقيهم عيوننا
ومن ينهض
يمضي في الطريقة
تبايعت وأصحابي الصعاليك
على نهج الطريقة
أن يظل الرمح مرفوعاً
ليبقى وجهنا
وجه الحقيقة
***
تبايعت و بايعت
وذكراها
على قلبي سياطاً
يا أرادوس يا أرادوس
فاض كأسي في صحاري الجدب
جوعا ليديك
مطارد صوتي اليك
خبيئيه حين يأتيك على نسغ الليالي
مثقلا بالحزن يرتاح على صدرك
صوتي
صارخاً بين العواصم
طائفاً على عشاقك الغرقى
ومن خبز المفاضل
" ومتى نام من يعشق عينيك
والعاشقون يغزون قلبي "
كل يوم
كل يوم عاشقٌ يفتح عينيه
على خيطِ بريقك
فأصافح وجهكِ وشما
على عرَق الزنود
نقتسم تمرتنا
بقايا خبزنا
على نهارك المشبوب في أحداقنا
أرادوس اللقيا
وفجأة المفارق
أرادوس العشق المعشب في الضلوع
ضلعاً فضلعاً توزعنا المجازر
أرادوس الحلم
خمرتنا اليتيمه
تسكرنا نسكرها
تزداد عتقاً كلما
غربد في أوصالنا
نهر الرجولة

****
يُبددنا اليمام الورق
هل بددتِ أطياف المرافيء
خارجون من أرصفة الذبح
خيامنا مآزر
مشطي شعرك يا حلوتنا
أشلاؤنا تأتيك في المباخر
تَبدَدَنا اليك
نهرنا الدامي يصب
في برزخ شط الوافدين
الراقصين
نعشنا رايتنا
يمامنا الباقي
أما عاد اليك
أخبرينا أي سجن أنت فيه
نحن في سجن بني الأصفر
بانتظار الواقعةِ
نفق الوهم
توارى خلف أنياب العمامة
والقيامةُ
راية تبكي عليه راجعةُ

****
أخبري سجن المدامة
ان من سجن الجليل
قد طارت حمامه
حملت منه أهازيج الرجولة
وسلامه
أخبرى باقي سجون العالم السفلي
أن يذكرونا
وعلى جدرانهم
فليكتبونا
وليس تـأتيك
يمامنا ملامه

****
من خطوط العرض حتى قامة الفلك
يطرز الخارطة الجديدة
منهكةٌ أقدامه
مخنوقة أنفاسه
كأنه يواصل الشهيق
باستدارة الفلك
ونحن ماضون
مودعون من هلك
يدور وقع خطونا
على دقائق الفلك

****
يا من نسجتم حرفنا
خارطة جديدة
يا من نشرتم راية
القافلة الجديدة
فلتغرفوا الأسماء
للأ نامل الصغيرة
لتعرف الأشلاء
بذرها
لتحضن القطرة
بحرها

****
رسوم صغيرة
-------------
يمامات نساؤنا
ينسجن قمصان اللقاء
كل يوم
يخرجن من عيون الزرع
آسرات بعد حمام المساء
آه يا شوقي المعربد
لحائرة بينهن
لها في القلب شكل الزنبقه
واقفة لا تنحني كالرمح
ملفوفة في حمرة الخجل
وجرأة العيون
تنسجني بين الأمل تنتظر
وتعود تغلق عطرها
وتنسج الاحلام
ثم تبتسم . .
سيأتيني حبيبي بالضياء
معتمة جدراننا
عابسة أطفالنا
وحين يأتينا الحبيب
سترقص الجدران
ويحلو الغناء
حين يأتيني بوردة
لها لون الطفولة
نبتت في كفه
ومستها الرجولة
نستضيف الحي
يزهو طفلنا
يرقص في فحوله :
ها كمُ ما جاءني به أنتظاري
وأعطاني وساما
للبطولة

****
وكان عشقه قصيدة
وكانت حربه قصيدة
وكان ظله قصيدة
وظل يمضي لا يلين
يرتجز مفازات الدروب
له زوادة لا تمتليء
فتغمر الرمال بالغضب
***
لا يفيء الفيء لأنفاسي
دعوني أستظل الوعد
أستفيء بالحدس
وأجلو عن برارينا الحريق
كتفني الليل تراثا ميتا
واحبابي يلملموني في الوريد
ما الذي أشرق في كل الجهات شمسا
وشمسنا من دون أفياء
تضيء
عانقوا أمواجكم لتغسل الشمس خطاها
وتعود
مثلما دوما تضيء
****************
أحمد الشملان

محمد على محمد
17/12/2007, 06:54 PM
جميل جميل جدا

أحمد الشملان
18/12/2007, 07:00 PM
الأخ العزيز محمد على محمد
ويحلو الغناء
حين يأتيني بوردة
لها لون الطفولة
وشكرا .
أحمد الشملان