المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شموخ السنبلات ..



مقبوله عبد الحليم
02/11/2007, 10:45 PM
شموخُ .. السُنبلات



دثريني ...
دثريني من مساحات جنوني
من دموعي بالليالي الباكيات
واتركي الآهات تذوي ..
في بحور الشعر يوما
واحضنيني
واسمعي النبض بقلبي
كيف يهفو ..كيف يزهو
كلما مرت بقربي ..
بعض ريح من بلادي
واستقرت في كياني نبض شوق
يحتويني ...
في حقول القمح زهوا
في شموخ السنبلات
انتشت كل الخلايا
بعد أن كانت تشظت
في ازدحام النائبات
في ضياع كان نارا
في مداه يكتويني ..
بين هاتيك الصخور العاليات
في جبال الزعتر البري إني
قد تركت الروح تسمو
في جمال واندفاع
فاستحال الظلم منهم
شامة تعلو جبيني ..
أيها الغالي تربع
في شغاف القلب واستل الحوايا
وانطلق في كبرياء
صب جامات غِضابا
شوكةٌ في الحلق ابقى
خنجرا بالعمق دامي
فاتركيني ....
أيها النفس أُعاني ..
سوف أشفى من جراحاتي وضعفي
صابرا أبقى وحتى
ذلك اليوم تعالي ..
في حنان أيها النفس .. احضنيني

حنين حمودة
02/11/2007, 11:43 PM
سنبلتك عالية شاهقة في شموخها،
فدمت ودام شموخ نفس أصحاب الحق.
لكن انحناء السنبلة لا يضير كما علمنا احمد مطر
واليك قصيدته الجميلة، اجمل بها جمال صفحتك البهية:

________________________________________أنا من تراب وماء
خذوا حذركم أيها السابلة
خطاكم على جثتي نازله
وصمتي سخاء
لان التراب صميم البقاء
و إن الخطى زائلة
و لكن إذا ما حبستم
بصدري الهواء
سلوا الأرض
عن مبدأ الزلزلة
سلوا عن جنوني ضمير الشتاء
أنا الغيمة المثقلة
إذا أجهشت بالبكاء
فان الصواعق
في دمعها مرسله
أجل إنني انحني
فاشهدوا ذلتي الباسلة
فلا تنحني الشمس
إلا لتبلغ قلب السماء
ولا تنحني السنبلة
إذا لم تكن مثقله
و لكنها ساعة الانحناء
تواري بذور البقاء
فتخفي برحم الثرى
ثوره...مقبله
اجل ...إنني انحني
تحت سيف العناء
ولكن صمتي هو الجلجلة
و ذل انحنائي هو الكبرياء
لأني أبالغ في الإنحاء
لكي ازرع القنبلة

دمت

يوسف أحمد
03/11/2007, 12:07 AM
شامخة يا بنة الجليل الحبيب شموخ النخيل، تنثين في وجوهنا- كما أنت دوما- أريج البرتقال في صورة حروف موزونة، وكلمات تشدنا إليها شدا، وتجذبنا من قرارات أنفسنا.

بوركت هذه السنابل وبوركت غارستها في حقول الجليل الفياضة بالحب والخير والعطاء


أخوك

أبويزيدأحمدالعزام
03/11/2007, 01:05 AM
اديبة فلسطين وزهرة الجليل, الشاعرة والاديبة مقبولة عبدالحليم,سنابلك عالية وشامخة مثلك تماما, كلمات جميلة وبديعة بحق,
..............................
في حقول القمح زهوا
في شموخ السنبلات
انتشت كل الخلايا
بعد أن كانت تشظت
في ازدحام النائبات
في ضياع كان نارا
في مداه يكتويني
.................................
ابدعت سلمت يمناك كلمات تشد المشاهد رغما عنه وتدخل القلب بلا استأذان.

لطفي منصور
03/11/2007, 08:39 AM
سنابل مقبولة الشامخة ... هي تلك السنابل الشابة الخضراء المبشرة بالخير .... هي التي تحمل العنفوان والقوّة وعزّة النفس .... تلك السنابل الشامخة المتمرّدة في وجه الريح قبل النضوج .... لتصل بنا إلى موسم النضج والقطاف .... هي كبرياء الثورة الصلبة في نفوسنا .... وليست الكبر والخيلاء وعدم التواضع .... ...
ومقبولة بهذا الشموخ لم يغب عنها قول الشاعر :
ملأى السنابل تنحني قاماتها .......... والفارغات رؤوسهن شوامخ
فهناك فرق بين انحناءة الضعف والمذلة ... وانحناءة التواضع والعطاء .... وأحمد مطر قصد الثانية .... وفسر انحناءته لوضع قنبلة ...إذن هي انحناءة القوي الصلب الثائر المعطاء .... وتوظيف الشامخات هنا جاء مناسبا للسياق ... لقد شمخت مقبولة في نصّها النابض بالقوة والحياة والتمرد والعطاء ... لقد استخدمت مقبولة كثيرا من الألفاظ التي تنهض بالهمّة وتشمخ بالنفس مثل : الشامخات.... العاليات .... تسمو..... كبرياء ..... إنها تحاول انتشال النفس من هوّة الضعف الذي قد يعتريها لسبب ما ...
لك كل التحيّة أختنا مقبولة ...

لطفي منصور

يوسـف الديك
03/11/2007, 09:58 AM
المبدعة مقبولة ...

كل التحية على نصّ يقدم وجبة شهية من قمح السنابل ..
.ونكهة سهول الخصب ...
ولذة الكلمات .

كل التقدير .

يوسف الديك

مقبوله عبد الحليم
03/11/2007, 10:10 AM
اليكم يا من تزينون صفحتي بأجمل التواقيع

اليكم سأعود ...


سعيدة انا فيكم

مقبوله عبد الحليم
03/11/2007, 10:10 PM
سنبلتك عالية شاهقة في شموخها،
فدمت ودام شموخ نفس أصحاب الحق.
لكن انحناء السنبلة لا يضير كما علمنا احمد مطر
واليك قصيدته الجميلة، اجمل بها جمال صفحتك البهية:

________________________________________أنا من تراب وماء
خذوا حذركم أيها السابلة
خطاكم على جثتي نازله
وصمتي سخاء
لان التراب صميم البقاء
و إن الخطى زائلة
و لكن إذا ما حبستم
بصدري الهواء
سلوا الأرض
عن مبدأ الزلزلة
سلوا عن جنوني ضمير الشتاء
أنا الغيمة المثقلة
إذا أجهشت بالبكاء
فان الصواعق
في دمعها مرسله
أجل إنني انحني
فاشهدوا ذلتي الباسلة
فلا تنحني الشمس
إلا لتبلغ قلب السماء
ولا تنحني السنبلة
إذا لم تكن مثقله
و لكنها ساعة الانحناء
تواري بذور البقاء
فتخفي برحم الثرى
ثوره...مقبله
اجل ...إنني انحني
تحت سيف العناء
ولكن صمتي هو الجلجلة
و ذل انحنائي هو الكبرياء
لأني أبالغ في الإنحاء
لكي ازرع القنبلة

دمت

العزيزه الغاليه حنين حموده

مررت من هنا فافرغت السنبلات حملها .. خيرا وحبا وعطاء

نعم لا يضير السنبله الانحناء ما دامت تحمل بداخلها بذور الخير

لانها بذلك تزاول شموخها ورفعتها وتطاول بها عنان السماء

دمت يا حنين بذلك الاحساس الرقيق المرهف

تحية لك من القلب

مقبوله عبد الحليم
04/11/2007, 08:49 AM
شامخة يا بنة الجليل الحبيب شموخ النخيل، تنثين في وجوهنا- كما أنت دوما- أريج البرتقال في صورة حروف موزونة، وكلمات تشدنا إليها شدا، وتجذبنا من قرارات أنفسنا.

بوركت هذه السنابل وبوركت غارستها في حقول الجليل الفياضة بالحب والخير والعطاء


أخوك

اخي يوسف احمد

ما اجمل هذا المرور النسيمي

وما احنها تلك الكلمات ...

دائما تشعرني بأنك قريب

أخي في وجعي .. أقدرك

حسن سلامة
04/11/2007, 09:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت مقبولة بنت عبد الحليم ..

يعتقد كثيرون أنني ناقد أو شاعر ، أو قاص .. وبكل وضوح وجرأة وصدق : أنا إنسان بسيط ، أتماهى مع الذين يشبهونني ، بأرواحهم وأجسادهم وطينهم وقلوبهم .. وحين أقرأ ما يقدمون من وهج الكلام ، أصاب بلوثة حب جارفة تجرني إلى أعناق حروفهم ، فأكتب على فوري ، دون تخطيط مسبق ، وبحمد الله ، فإن الكلام الطيب يأتي على شاكلة المقروء ..

يا مقبولة ..
هذا النص ، جعلني كصاحب السجن (!) أنظر السبع السمان ، وأخال الطير تأكل من فوق رؤوسنا الخبز .. لا بأس ، ما دمنا في السبع السمان ..
هنا الخبز ، القمح .. السنبلة أم الرغيف وسيدة البيادر وصوت الحصادين وأطفالهم الذين ( يغمرون القمح ) وقد لوحت شمس الشروق محياهم .. كلهم ، يغنون فيرتد صدى براءتهم من جبل الزعتر ..

هذا النص ، الخبز ، رهينة الأرض ، لكنك ما بحت بذلك ، بل حاولت حماية سنبلاتك ، وما خدشت الطين ، فلذت إلى ذاتك ، نفسك التي تركتها حتى نهاية النص ..
في البداية ، كنت تخاطبين أنثى ، وهذا ما قدم سمة لعطاء السنابل ، فالانثى إمرأة أو نفس ، هي المحتوى ومقر النماء ، لذلك جاء شموخ السنبلات ، لينقلنا إلى مواسم الحصاد ، المباركة ، لأن في كل سنبلة مئة حبة ..
جميل حين نتحدث عن الأرض ، وليس الأسفلت أو الإسمنت .. لأننا بذلك نحقق ذواتنا ونحمى مكنونات الأرض وحقنا الذي ينبت من دواخلها ، بذرة ، زهرة حنون ، خبيزة على حافة درب يصب في شرايين القري الندية .. حين يتراقص الأطفال بشغبهم البرئ.

هذا التراقص ، لمسته في الكلمات ، الفعل المضارع المتكرر ، الذي يجبرنا على حث الخطى حيث يريد .. ورغم الدموع والآهات وحتى مساحات الجنون ، فإن ذلك كله يتكئ آمنا مطمئنا تحت عباءة الزهو والشموخ وسمو الروح .. فتبرز هنا ، في نهاية النص ، تلك النفس والدور الحقيقي لها الآن ( في الخاتمة ) وهو الاحتضان بعد أن طابت .. !!

لك المجد يا مقبولة ..

م . رفعت زيتون
04/11/2007, 08:40 PM
..
.

دثريني دثريني

واذكري ايام قهري واذكريني

إن شوقا يعتريني

يوم أن كنا صغاراً

نستبق في حقل ِ زهر ٍ

يوم أن كنت ِ وكنا ... كنت ِ إذ ذاك َ عيوني

كانت ْ الأيام ُ تلهو .. تضحك الزهرات ُ حبا ً

بعدها بعض السحاب ِ

قد تلبد ّ في جنون ِ

إنه الغدر أتانا .... مع غياب الشمس يرنو

عندها ناديت ِ خوفا ً

أدركوني أدركوني

إنه الوحشُ اللعين ُ داس َ غصن الياسمين ِ

عندها قلت ِ بقهر ٍ

دثروني دثروني

..

مقبوله

قرأت هذا النص مرارا

وفي كل مره تخونني الكلمات

الى أن قررت ان أهذي بما كتبت لك

أعجبني هذا الوزن والموسيقى

التي تسوق القارئ سوقا

الى نهاية النص دون ان يرتوي من ظمئه

ربما اعود لأرتوي

..

كمال محمود علي
04/11/2007, 11:12 PM
أنحني شامخا لشموخ قصيدتك
دمت مبدعة

شكرا لجمال روحك

مقبوله عبد الحليم
05/11/2007, 05:16 AM
اديبة فلسطين وزهرة الجليل, الشاعرة والاديبة مقبولة عبدالحليم,سنابلك عالية وشامخة مثلك تماما, كلمات جميلة وبديعة بحق,
..............................
في حقول القمح زهوا
في شموخ السنبلات
انتشت كل الخلايا
بعد أن كانت تشظت
في ازدحام النائبات
في ضياع كان نارا
في مداه يكتويني
.................................
ابدعت سلمت يمناك كلمات تشد المشاهد رغما عنه وتدخل القلب بلا استأذان.

وشكرا لمرورك الرائق هنا ..

باقة ورد لك يا ابو هاجر

دمت وسلمت

مقبوله عبد الحليم
05/11/2007, 05:16 AM
اديبة فلسطين وزهرة الجليل, الشاعرة والاديبة مقبولة عبدالحليم,سنابلك عالية وشامخة مثلك تماما, كلمات جميلة وبديعة بحق,
..............................
في حقول القمح زهوا
في شموخ السنبلات
انتشت كل الخلايا
بعد أن كانت تشظت
في ازدحام النائبات
في ضياع كان نارا
في مداه يكتويني
.................................
ابدعت سلمت يمناك كلمات تشد المشاهد رغما عنه وتدخل القلب بلا استأذان.

وشكرا لمرورك الرائق هنا ..

باقة ورد لك يا ابو هاجر

دمت وسلمت

مقبوله عبد الحليم
06/11/2007, 06:03 AM
سنابل مقبولة الشامخة ... هي تلك السنابل الشابة الخضراء المبشرة بالخير .... هي التي تحمل العنفوان والقوّة وعزّة النفس .... تلك السنابل الشامخة المتمرّدة في وجه الريح قبل النضوج .... لتصل بنا إلى موسم النضج والقطاف .... هي كبرياء الثورة الصلبة في نفوسنا .... وليست الكبر والخيلاء وعدم التواضع .... ...
ومقبولة بهذا الشموخ لم يغب عنها قول الشاعر :
ملأى السنابل تنحني قاماتها .......... والفارغات رؤوسهن شوامخ
فهناك فرق بين انحناءة الضعف والمذلة ... وانحناءة التواضع والعطاء .... وأحمد مطر قصد الثانية .... وفسر انحناءته لوضع قنبلة ...إذن هي انحناءة القوي الصلب الثائر المعطاء .... وتوظيف الشامخات هنا جاء مناسبا للسياق ... لقد شمخت مقبولة في نصّها النابض بالقوة والحياة والتمرد والعطاء ... لقد استخدمت مقبولة كثيرا من الألفاظ التي تنهض بالهمّة وتشمخ بالنفس مثل : الشامخات.... العاليات .... تسمو..... كبرياء ..... إنها تحاول انتشال النفس من هوّة الضعف الذي قد يعتريها لسبب ما ...
لك كل التحيّة أختنا مقبولة ...

لطفي منصور


استاذي المكرم لطفي منصور

بعد كل هذا المديح ماذا عساي ان اقول

كل مره تهمس كلماتك الكثير من الحان الفرح فأعيش نبض سعادتها

نعم استاذي هي السنبله وان انحنت واثقلت بالخير فأن شموخها يبقى بعزته وعنفوانه وكيف لا وهي سنبلة العطاء

زرت بستاني فغردت البلابل بأجمل النشيد

وتمايلت رياحينه .. ونثرت في المكان طيب العبير

دمت بكل السعاده

مقبوله عبد الحليم
06/11/2007, 06:03 AM
سنابل مقبولة الشامخة ... هي تلك السنابل الشابة الخضراء المبشرة بالخير .... هي التي تحمل العنفوان والقوّة وعزّة النفس .... تلك السنابل الشامخة المتمرّدة في وجه الريح قبل النضوج .... لتصل بنا إلى موسم النضج والقطاف .... هي كبرياء الثورة الصلبة في نفوسنا .... وليست الكبر والخيلاء وعدم التواضع .... ...
ومقبولة بهذا الشموخ لم يغب عنها قول الشاعر :
ملأى السنابل تنحني قاماتها .......... والفارغات رؤوسهن شوامخ
فهناك فرق بين انحناءة الضعف والمذلة ... وانحناءة التواضع والعطاء .... وأحمد مطر قصد الثانية .... وفسر انحناءته لوضع قنبلة ...إذن هي انحناءة القوي الصلب الثائر المعطاء .... وتوظيف الشامخات هنا جاء مناسبا للسياق ... لقد شمخت مقبولة في نصّها النابض بالقوة والحياة والتمرد والعطاء ... لقد استخدمت مقبولة كثيرا من الألفاظ التي تنهض بالهمّة وتشمخ بالنفس مثل : الشامخات.... العاليات .... تسمو..... كبرياء ..... إنها تحاول انتشال النفس من هوّة الضعف الذي قد يعتريها لسبب ما ...
لك كل التحيّة أختنا مقبولة ...

لطفي منصور


استاذي المكرم لطفي منصور

بعد كل هذا المديح ماذا عساي ان اقول

كل مره تهمس كلماتك الكثير من الحان الفرح فأعيش نبض سعادتها

نعم استاذي هي السنبله وان انحنت واثقلت بالخير فأن شموخها يبقى بعزته وعنفوانه وكيف لا وهي سنبلة العطاء

زرت بستاني فغردت البلابل بأجمل النشيد

وتمايلت رياحينه .. ونثرت في المكان طيب العبير

دمت بكل السعاده

مقبوله عبد الحليم
07/11/2007, 01:22 PM
المبدعة مقبولة ...

كل التحية على نصّ يقدم وجبة شهية من قمح السنابل ..
.ونكهة سهول الخصب ...
ولذة الكلمات .

كل التقدير .

يوسف الديك

استاذ يوسف الديك

ما اجمل ما قيل هنا من كلمات

فكل التحية والتقدير لهذا المرور العطر

ادامكم الله وسدد على الدرب خطاكم

مقبوله عبد الحليم
09/11/2007, 05:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت مقبولة بنت عبد الحليم ..

يعتقد كثيرون أنني ناقد أو شاعر ، أو قاص .. وبكل وضوح وجرأة وصدق : أنا إنسان بسيط ، أتماهى مع الذين يشبهونني ، بأرواحهم وأجسادهم وطينهم وقلوبهم .. وحين أقرأ ما يقدمون من وهج الكلام ، أصاب بلوثة حب جارفة تجرني إلى أعناق حروفهم ، فأكتب على فوري ، دون تخطيط مسبق ، وبحمد الله ، فإن الكلام الطيب يأتي على شاكلة المقروء ..

يا مقبولة ..
هذا النص ، جعلني كصاحب السجن (!) أنظر السبع السمان ، وأخال الطير تأكل من فوق رؤوسنا الخبز .. لا بأس ، ما دمنا في السبع السمان ..
هنا الخبز ، القمح .. السنبلة أم الرغيف وسيدة البيادر وصوت الحصادين وأطفالهم الذين ( يغمرون القمح ) وقد لوحت شمس الشروق محياهم .. كلهم ، يغنون فيرتد صدى براءتهم من جبل الزعتر ..

هذا النص ، الخبز ، رهينة الأرض ، لكنك ما بحت بذلك ، بل حاولت حماية سنبلاتك ، وما خدشت الطين ، فلذت إلى ذاتك ، نفسك التي تركتها حتى نهاية النص ..
في البداية ، كنت تخاطبين أنثى ، وهذا ما قدم سمة لعطاء السنابل ، فالانثى إمرأة أو نفس ، هي المحتوى ومقر النماء ، لذلك جاء شموخ السنبلات ، لينقلنا إلى مواسم الحصاد ، المباركة ، لأن في كل سنبلة مئة حبة ..
جميل حين نتحدث عن الأرض ، وليس الأسفلت أو الإسمنت .. لأننا بذلك نحقق ذواتنا ونحمى مكنونات الأرض وحقنا الذي ينبت من دواخلها ، بذرة ، زهرة حنون ، خبيزة على حافة درب يصب في شرايين القري الندية .. حين يتراقص الأطفال بشغبهم البرئ.

هذا التراقص ، لمسته في الكلمات ، الفعل المضارع المتكرر ، الذي يجبرنا على حث الخطى حيث يريد .. ورغم الدموع والآهات وحتى مساحات الجنون ، فإن ذلك كله يتكئ آمنا مطمئنا تحت عباءة الزهو والشموخ وسمو الروح .. فتبرز هنا ، في نهاية النص ، تلك النفس والدور الحقيقي لها الآن ( في الخاتمة ) وهو الاحتضان بعد أن طابت .. !!

لك المجد يا مقبولة ..

الاستاذ الكبير الاخ حسن سلامه
هو مرورك العطر الذي اضفى على كلماتي سحرها
لك رأي في القصيده المكتوبه طالما اعجبني وطالما وقفت عند كل كلمة في ردودك اتأملها جيدا
فارى من خلالها شخصك الكريم .. ارى انسان متذوق لفن الادب ومتبصر بالكلمة وما وراءها
وهنا اسعدني كل حرف قد كتبت لانني شعرت حقا انني كتبت قصيده
دمت بهذا التبصر والتذوق الرائع للأدب
تحيه من القلب

مقبوله عبد الحليم
11/11/2007, 03:26 PM
..
.

دثريني دثريني

واذكري ايام قهري واذكريني

إن شوقا يعتريني

يوم أن كنا صغاراً

نستبق في حقل ِ زهر ٍ

يوم أن كنت ِ وكنا ... كنت ِ إذ ذاك َ عيوني

كانت ْ الأيام ُ تلهو .. تضحك الزهرات ُ حبا ً

بعدها بعض السحاب ِ

قد تلبد ّ في جنون ِ

إنه الغدر أتانا .... مع غياب الشمس يرنو

عندها ناديت ِ خوفا ً

أدركوني أدركوني

إنه الوحشُ اللعين ُ داس َ غصن الياسمين ِ

عندها قلت ِ بقهر ٍ

دثروني دثروني

..

مقبوله

قرأت هذا النص مرارا

وفي كل مره تخونني الكلمات

الى أن قررت ان أهذي بما كتبت لك

أعجبني هذا الوزن والموسيقى

التي تسوق القارئ سوقا

الى نهاية النص دون ان يرتوي من ظمئه

ربما اعود لأرتوي

..

الكريم رفعت زيتون
من قال انك تهذي فما رسمت ريشتك هنا الا ابداعا قرأته حتى الان عدة مرات ولم أرتوي من نبعه الفياض
تعجز كلماتي عن التعبير ويخرس القلم
وما اجد الا بأن انحني احتراما واجلالا لاخ كريم طيب محب للوطن .. مبدع
تحية عطره يا صاحب القلب الكبير

هداية الحاج
21/12/2007, 06:49 PM
الاديـــــبة " مقبولة عبد الحليم ":
لقد ذوت آهاتك في بحور الشعر ، لقد ذوت بقوة ..!!
قرأتها مرارا وتكرارا وفي كلّ مرة أكتشف شيئا جديدا ، شيئا يشدّني اكثر واكثر الي معزوفتك الرائعة هذه .
اتركيني علّني اهتدي اكثر الى خفية اخرى من خفايا قلمك الذي قلّما اقابل امثاله .
تحياتي لك\\

سهيل عيساوي
23/12/2007, 09:56 AM
الاخت مقبولة , سلم يراعك الموصول بالقلب

سهيل عيساوي
23/12/2007, 09:56 AM
الاخت مقبولة , سلم يراعك الموصول بالقلب

هلال الفارع
23/12/2007, 01:30 PM
هل فاتني الكثير هنا؟
أعترف بملء القلب.... نعم.
لكن، متى؟ ولماذا؟ وكيف؟
هذا الذي لا أستطيع الإجابة عليه،
لأنني وقفت هنا للمرة الأولى،
وفردت أسطري كأنما كانت للمرة الأولى أيضًا،
لأعانق هذا السيل من المشاعر الموسومة بخاتم الجليل،
الموقوفة على ألم فلسطين وأملها!

( واسمعي النبض بقلبي
كيف يهفو ..كيف يزهو
كلما مرت بقربي ..
بعض ريح من بلادي )
لا يسمع قلب في الأرض، ولا يزهو بريح وطن، إلا قلب شبع لثمًا من سهول وهضاب فلسطين.
لك التحية أختنا الكريمة.

هلال الفارع
23/12/2007, 01:30 PM
هل فاتني الكثير هنا؟
أعترف بملء القلب.... نعم.
لكن، متى؟ ولماذا؟ وكيف؟
هذا الذي لا أستطيع الإجابة عليه،
لأنني وقفت هنا للمرة الأولى،
وفردت أسطري كأنما كانت للمرة الأولى أيضًا،
لأعانق هذا السيل من المشاعر الموسومة بخاتم الجليل،
الموقوفة على ألم فلسطين وأملها!

( واسمعي النبض بقلبي
كيف يهفو ..كيف يزهو
كلما مرت بقربي ..
بعض ريح من بلادي )
لا يسمع قلب في الأرض، ولا يزهو بريح وطن، إلا قلب شبع لثمًا من سهول وهضاب فلسطين.
لك التحية أختنا الكريمة.

هلال الفارع
23/12/2007, 01:30 PM
هل فاتني الكثير هنا؟
أعترف بملء القلب.... نعم.
لكن، متى؟ ولماذا؟ وكيف؟
هذا الذي لا أستطيع الإجابة عليه،
لأنني وقفت هنا للمرة الأولى،
وفردت أسطري كأنما كانت للمرة الأولى أيضًا،
لأعانق هذا السيل من المشاعر الموسومة بخاتم الجليل،
الموقوفة على ألم فلسطين وأملها!

( واسمعي النبض بقلبي
كيف يهفو ..كيف يزهو
كلما مرت بقربي ..
بعض ريح من بلادي )
لا يسمع قلب في الأرض، ولا يزهو بريح وطن، إلا قلب شبع لثمًا من سهول وهضاب فلسطين.
لك التحية أختنا الكريمة.

هلال الفارع
23/12/2007, 01:30 PM
هل فاتني الكثير هنا؟
أعترف بملء القلب.... نعم.
لكن، متى؟ ولماذا؟ وكيف؟
هذا الذي لا أستطيع الإجابة عليه،
لأنني وقفت هنا للمرة الأولى،
وفردت أسطري كأنما كانت للمرة الأولى أيضًا،
لأعانق هذا السيل من المشاعر الموسومة بخاتم الجليل،
الموقوفة على ألم فلسطين وأملها!

( واسمعي النبض بقلبي
كيف يهفو ..كيف يزهو
كلما مرت بقربي ..
بعض ريح من بلادي )
لا يسمع قلب في الأرض، ولا يزهو بريح وطن، إلا قلب شبع لثمًا من سهول وهضاب فلسطين.
لك التحية أختنا الكريمة.

مقبوله عبد الحليم
24/12/2007, 06:59 AM
الاديـــــبة " مقبولة عبد الحليم ":
لقد ذوت آهاتك في بحور الشعر ، لقد ذوت بقوة ..!!
قرأتها مرارا وتكرارا وفي كلّ مرة أكتشف شيئا جديدا ، شيئا يشدّني اكثر واكثر الي معزوفتك الرائعة هذه .
اتركيني علّني اهتدي اكثر الى خفية اخرى من خفايا قلمك الذي قلّما اقابل امثاله .
تحياتي لك\\

هداية الحاج
يا ابنة الستة عشر ربيعا .. عزيزتي

كم أنا مسرورة لأن كتاباتي أخذت منك هذا الاهتمام وكم أنا فرحة فيك وبردك الذي يدل على أنك كبيرة في وعيك وثقافتك وعلمك
نعم عزيزتي هكذا أريدكم يا جيل النصر القادم أيها القادمون برايات التحدي والصمود دمتم لنا وانتم املنا القادم
لك مني أجمل باقات الورد وأرق الهمسات أيتها العزيزة بالمحبة :fl:

مقبوله عبد الحليم
24/12/2007, 06:59 AM
الاديـــــبة " مقبولة عبد الحليم ":
لقد ذوت آهاتك في بحور الشعر ، لقد ذوت بقوة ..!!
قرأتها مرارا وتكرارا وفي كلّ مرة أكتشف شيئا جديدا ، شيئا يشدّني اكثر واكثر الي معزوفتك الرائعة هذه .
اتركيني علّني اهتدي اكثر الى خفية اخرى من خفايا قلمك الذي قلّما اقابل امثاله .
تحياتي لك\\

هداية الحاج
يا ابنة الستة عشر ربيعا .. عزيزتي

كم أنا مسرورة لأن كتاباتي أخذت منك هذا الاهتمام وكم أنا فرحة فيك وبردك الذي يدل على أنك كبيرة في وعيك وثقافتك وعلمك
نعم عزيزتي هكذا أريدكم يا جيل النصر القادم أيها القادمون برايات التحدي والصمود دمتم لنا وانتم املنا القادم
لك مني أجمل باقات الورد وأرق الهمسات أيتها العزيزة بالمحبة :fl:

فواز الجبر
24/12/2007, 10:40 AM
قصيدة جميلة

امتزجت فيها مشاعر الحب والحنين

مشاعر الأمل والرجاء، والبطولة والإباء.......

خضرة سنابل حقول قلب خنجر ودم

هذه هي الطبيعة البشرية

سلمت

فواز الجبر
24/12/2007, 10:40 AM
قصيدة جميلة

امتزجت فيها مشاعر الحب والحنين

مشاعر الأمل والرجاء، والبطولة والإباء.......

خضرة سنابل حقول قلب خنجر ودم

هذه هي الطبيعة البشرية

سلمت

مقبوله عبد الحليم
27/12/2007, 09:32 AM
الاخت مقبولة , سلم يراعك الموصول بالقلب

استاذي سهيل العيساوي

وأسعدني مرورك هنا

سلمت ايها الراعي لكل مبدع وحامل قلم

بكل الفخر والاعتزاز اقولها هنا .. يا ابن كفرمندا الصمود

دمت بكل الخير وتحية من القلب

راوية سامي
27/12/2007, 12:40 PM
العزيزة مقبولة،
لا أدري كيف فاتني نصك التواق هذا فأنا لك متابعة وفية... لكن لا بأس، فكل ما له رونق يتجدد كل مرة.. يبقى جديدا... ولا يغيب عنه الألق...

أنت مبدعة أصيلة... بإحساس عالٍ... وإنسانة من طراز رفيع.... وامرأة بينها وبين فلسطين... فلسطين....

وبين هذين البعدين.. يطل علينا بين يديكي الكريمتين الوطن... فتحميلنا وإليه نعود.... أرجو تقبلي فيض حنين كالذي أحييته في قلبي...

راوية

مقبوله عبد الحليم
29/12/2007, 04:58 PM
أنحني شامخا لشموخ قصيدتك
دمت مبدعة

شكرا لجمال روحك

بسم الله

استاذي الكريم محمود علي اليماني

اعذر لي سيدي سهوي عن ردك هنا

فلك مني كل الاحترام والتقدير
واجمل باقة ورد

مقبوله عبد الحليم
01/01/2008, 08:30 PM
هل فاتني الكثير هنا؟
أعترف بملء القلب.... نعم.
لكن، متى؟ ولماذا؟ وكيف؟
هذا الذي لا أستطيع الإجابة عليه،
لأنني وقفت هنا للمرة الأولى،
وفردت أسطري كأنما كانت للمرة الأولى أيضًا،
لأعانق هذا السيل من المشاعر الموسومة بخاتم الجليل،
الموقوفة على ألم فلسطين وأملها!

( واسمعي النبض بقلبي
كيف يهفو ..كيف يزهو
كلما مرت بقربي ..
بعض ريح من بلادي )
لا يسمع قلب في الأرض، ولا يزهو بريح وطن، إلا قلب شبع لثمًا من سهول وهضاب فلسطين.
لك التحية أختنا الكريمة.

ما أسعدني أستاذي هلال بهذا المرور الذي تشرفني فيه دائما
ليس المهم انك أتيت متاخرا المهم ان حضورك يعطي للقصيدة ألق من نوع أخر
نعم أيها الرائع لقد شبع قلبي وفمي لثما لتراب الارض لذا وجدتني أعشقها حد الثمالة
لك التحية الخالصة

مقبوله عبد الحليم
03/01/2008, 05:51 PM
قصيدة جميلة

امتزجت فيها مشاعر الحب والحنين

مشاعر الأمل والرجاء، والبطولة والإباء.......

خضرة سنابل حقول قلب خنجر ودم

هذه هي الطبيعة البشرية

سلمت

وما جمالها أستاذي الا من جمال روحك واحساسك

نعم هذه هي الطبيعة البشرية وهذه هي انشودتي لفلسطين

شرفتني بهذا المرور البهي

تحية قلبية

صالح أحمد
05/01/2008, 10:49 PM
بل هي شموخ الروح ...
ومعاني العزة والثبات ...

كوني بخير أختي الطيبة
وتقبلي تحياتي وتقديري

مقبوله عبد الحليم
06/01/2008, 12:05 PM
العزيزة مقبولة،
لا أدري كيف فاتني نصك التواق هذا فأنا لك متابعة وفية... لكن لا بأس، فكل ما له رونق يتجدد كل مرة.. يبقى جديدا... ولا يغيب عنه الألق...

أنت مبدعة أصيلة... بإحساس عالٍ... وإنسانة من طراز رفيع.... وامرأة بينها وبين فلسطين... فلسطين....

وبين هذين البعدين.. يطل علينا بين يديكي الكريمتين الوطن... فتحميلنا وإليه نعود.... أرجو تقبلي فيض حنين كالذي أحييته في قلبي...

راوية

العزيزة راوية سامي

رويت روحي بكلماتك العذبة

اسعدتني بثقتك التي اوليتيني وشرف لي كبير ان تكوني ممن يقرأون كتاباتي المتواضعه واتمنى عزيزتي أن اكون بقدر ثقتك التي أعتز فيها واثمنها غاليا ..
مررت من هنا فازهرت دحنونة وملئت قلبي بالسعادة
دائما كوني هنا لتزهر كل ورودي
تحية من القلب خالصة

مقبوله عبد الحليم
07/01/2008, 05:51 PM
بل هي شموخ الروح ...
ومعاني العزة والثبات ...

كوني بخير أختي الطيبة
وتقبلي تحياتي وتقديري

لحضورك هنا بهاء خاص
ولكلماتك العميقة أثر كبير في نفسي
أستاذي صالح احمد
بكل الفخر والاعتزاز أقولها .. سلمت وسلم قلبك الطيب وروحك الشامخه والتي ما عرفت الا الخير
لك من أختك أطيب التحايا وأجمل المنى