أيمن أحمد رؤوف القادري
04/11/2007, 09:49 PM
عبء السّنين
د.أيمن أحمد رؤوف القادري
****
كفى أيُّـها الأمسُ المُخَضَّبُ بالدَّمِ= فلسْتُ إلى ما فيكَ أَرنو وأَنْـتمي
كفى، دعْ فؤادي يُبْصرِ الصُّبـْْحَ مَرَّةً= لِيعْلَمَ ما في فيئِهِ مِنْ تنعُّمِ
****
إلى أينَ يا عبْءَ السِّنينَ تقودُني= وتجْعلُني أَرضى بنَبْذِ التبسُّمِ؟
أَتطلُبُ منّي أنْ أسيرَ بلا هدًى= على مَعبَرِ الآلامِ، دونَ تألُّمِ؟!
ترامى على البَيْداءِ ظِلّي، فأجْدَبَتْ= وأصبحَتِ الأطيافُ تأتي وترْتمي
سأمضي وأجتازُ الفيافي بلَهْفةٍ= وأنسى ضلالاتِ انتظارٍ مخيِّمِ
وكُلُّ الخيالاتِ الّتي قد رأيتُها= ستغدو شعاعاً للغدِ المترنِّمِ
****
كفى أيُّـها الأمسُ الْمُخادِعُ، إنّني= تناسَيتُ ما قد فاتَ دونَ تندُّمِ
وأَنكَرْتُ آلامي الّتي لِعويلِها= مضيْتُ أُناجي الوَهْمَ في كُلِّ مَعْلَمِ
تُلاحِقُني يا أمسُ في كُلِّ منـزلٍ= وتسألُ عنّي مَن تراهُ مُكلِّمي
رُويدَك، إنّي قد ملَلْتُ هُوِيّتي= فلا أنْتَ مثوًى لي، ولا أنت مُلْهِمي
فدعنيَ، لا تَتْبَعْ خُطايَ، فلنْ ترى= على الرَّمْلِ آثاراً لأقْدامِ مُجْرِمِ
د.أيمن أحمد رؤوف القادري
****
كفى أيُّـها الأمسُ المُخَضَّبُ بالدَّمِ= فلسْتُ إلى ما فيكَ أَرنو وأَنْـتمي
كفى، دعْ فؤادي يُبْصرِ الصُّبـْْحَ مَرَّةً= لِيعْلَمَ ما في فيئِهِ مِنْ تنعُّمِ
****
إلى أينَ يا عبْءَ السِّنينَ تقودُني= وتجْعلُني أَرضى بنَبْذِ التبسُّمِ؟
أَتطلُبُ منّي أنْ أسيرَ بلا هدًى= على مَعبَرِ الآلامِ، دونَ تألُّمِ؟!
ترامى على البَيْداءِ ظِلّي، فأجْدَبَتْ= وأصبحَتِ الأطيافُ تأتي وترْتمي
سأمضي وأجتازُ الفيافي بلَهْفةٍ= وأنسى ضلالاتِ انتظارٍ مخيِّمِ
وكُلُّ الخيالاتِ الّتي قد رأيتُها= ستغدو شعاعاً للغدِ المترنِّمِ
****
كفى أيُّـها الأمسُ الْمُخادِعُ، إنّني= تناسَيتُ ما قد فاتَ دونَ تندُّمِ
وأَنكَرْتُ آلامي الّتي لِعويلِها= مضيْتُ أُناجي الوَهْمَ في كُلِّ مَعْلَمِ
تُلاحِقُني يا أمسُ في كُلِّ منـزلٍ= وتسألُ عنّي مَن تراهُ مُكلِّمي
رُويدَك، إنّي قد ملَلْتُ هُوِيّتي= فلا أنْتَ مثوًى لي، ولا أنت مُلْهِمي
فدعنيَ، لا تَتْبَعْ خُطايَ، فلنْ ترى= على الرَّمْلِ آثاراً لأقْدامِ مُجْرِمِ