المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : للشرعية عنوان واحد؟؟ بقلم .. محمود عيشونة



عيشونة محمود
05/11/2007, 02:31 PM
للشرعية عنوان واحد.. ؟!


يبدو أن الجميع يريد أن يصبح محل إعجاب الجميع.. بتحليلاته السياسية والاجتماعية والنفسية.. الكل يغني.. وكل الأودية ترد الصدى.. كاعتراف جميل برد المعروف، لكل من ساهم في الغناء.. هذا يريد أن تشرق الشمس على الثالثة صباحا.. وذا يريدها أن تغرب في نفس الساعة بدل شروقها.. وذاك يريد أن تزول الفصول وتتأرجح السنون.. وتزول إسرائيل ، هكذا بجرة قلم ، من حبره العظيم.. الكل كتب .. والكل يكتب.. والكل متفق على أن العدو هو إسرائيل.. ومن ورائها الجغرافيا والتاريخ وجورج بوش.. الكل إذن صار له باع في السياسة.. حين خانته الكياسة.. وأفقدته الشياكة.. إيمانه وقناعته ، بأن ما يحدث الآن.. إنما نتيجة لكل الماضي الخاطئ.. وقد ظل منذ مأساة الخلق، بلا إصلاح ولا محاسبة للنفس، عما ترتكبه من آثام.. وأخطاء.. وموبقات.. فمن منا لا يعلم ،أن الحكومات العربية في نفس الخط، مع الحكومات الغربية.. تشاركها التوجهات والنظرة نحو الأفق الغامض.. ومن منا لا يدري يقينا.. بأن ما حدث في غزة ، هو انقلاب على اختيار الشعب الفلسطيني.. ليس كما يدعي الموساد.. ولكن كما رأينا نحن الشعب العربي وشاهدنا.. بأم أعيننا .. وشهد الشهود الكثر من الغرب.. ممثل في وسائل إعلامه الثقيلة.. والخفيفة منها.. جمعياته المدنية ..والحقوقية والاجتماعية.. الكل شاهد اختيار الشعب الفلسطيني مرتين.. حين اختار الرئيس .. وحين اختار حكومة الرئيس ،التي تمثلها حماس.. وكلنا الآن يدري بكامل عقله.. أن الرئيس اختار طريق أسلافه وأقرانه من الرؤساء العرب.. والمشي في طريق ابتدعوه مند ضياع الأندلس.. والتفريط في وصايا خير الخلق أجمعين.. وهو الذي لا ينطق عن الهوى.. إن هو إلا وحي يوحى.. وهو العارف أن قوتنا، في تمسكنا بعقيدتنا.. وديننا الذي ارتضاه ربنا.. ورب الناس أجمعين.. لأننا بلا سلاح التكنولوجيا الذي يمتلكه الغرب.. إنما سلاحنا هو إيماننا ويقيننا، بوجود حياة أخرى سنحياها بعد زوالنا.. وتلك هي القوة الوحيدة.. والسلاح الفتاك الذي يخشاه بوش.. وحريمه .. إذن لم يبقى للشرعية في فلسطين ،سوى إصلاح الخطأ والعودة من جديد، إلى إيمانها بعدالة مقاومتها.. فكل ما أخد بالقوة لا يسترجع إلا بالقوة.. نحن هنا أقول نحن ..لأنني على يقين ، بأن الأغلبية المغلوبة على أمرها ترى ما أرى .. لا ندعو لإبادة الإنسان لأخيه الإنسان.. ولا نشجع على إثارة الفتن والنزاعات.. ونشر ثقافة الحرب.. كما قد يفهمه البعض.. وإنما عن يقين بوجود مستعمر.. لبلاد غيره.. وخيرات شعب آخر .. منتهكة حرماته.. ومقدسا ته.. وثقافته.. وتقاليده.. نقول هذا لأن شعوبا كثيرة في الأرض لم تزل، ترزح تحت وطأة الظلم الاستعماري.. والنهب الهمجي لأوطانها وخيراتها.. إذن على الشرعية الشعبية في فلسطين ،أن تعود إلى خيار المقاومة.. ولا بديل عن المقاومة.. والمثل العربي حتى وإن كان محصورا في بقعة جغرافية ما.. يقول "" عيش يوما كديك .. ولا تعيش عاما دجاجة.. فقط تبيض ليأكل الآخر.. ما تبيضه من متاع.. وعلى المقاومة أن تحفظ الدرس، من انخراطها في مفاوضات عقيمة.. لا تسمن ولا تمنح الحرية والاستقلال.. فقط أود أن أقول شيئا للتاريخ.. فلسطين ليست مغتصبة بفعل قوى غازية فحسب. . ولكن المغتصب اليوم.. هو مستعمر آخر.. أثر المتاع.. وقبض الثمن .. وقد تعدد في أشكال وألوان.. لا تعد ولا تحصى.. فالخيانة تترصده من الداخل ومن الخارج.. في أوجه ونماذج عديدة.. متحركة ومتكيفة مع كل حالة ووضع..؟؟؟ وماذا أعطت أوسلو لفلسطين.. غير وهم تبناه ضعاف النفوس.. هواة المتاع.. وقتل منظم.. وإرهاب موثق بعقود أممية.. وليتعظ كل مسلم ، من هرولة إسرائيل لنجدة من أسر في جنوب لبنان، من قبل المقاومة هناك.. دون أن تنتظر قرار أممي .. أو املاءات أحد.. رغم أن من أسر ، كان يخوض حربا والمحارب متعارف عليه.. يموت أو يأسر.. ولكن أن تدك بطائراتها .. وتقتل بعلم العالم من تشاء ، من الأبرياء.. فذلك دفاع عن النفس.. والبقاء.. ولك أن تحكم وحدك عما تراه مناسبا لك ، أيها المتخلى عليه في فلسطين.. وحده للآليات والعسكر.. وأبواق الإعلام.. وتحليلات الساسة.. أنت وحدك من تعلم يقينا ، كيف تخرج للعلن.. وكيف تقسم الوقت وفقا لمرحلتك أنت.. لأن لا أحد يدعمك.. وقد تخلى عنك العرب والعجم.. الأحبة وكل الرفاق..؟؟ !!!

عيشونة محمود
05/11/2007, 02:31 PM
للشرعية عنوان واحد.. ؟!


يبدو أن الجميع يريد أن يصبح محل إعجاب الجميع.. بتحليلاته السياسية والاجتماعية والنفسية.. الكل يغني.. وكل الأودية ترد الصدى.. كاعتراف جميل برد المعروف، لكل من ساهم في الغناء.. هذا يريد أن تشرق الشمس على الثالثة صباحا.. وذا يريدها أن تغرب في نفس الساعة بدل شروقها.. وذاك يريد أن تزول الفصول وتتأرجح السنون.. وتزول إسرائيل ، هكذا بجرة قلم ، من حبره العظيم.. الكل كتب .. والكل يكتب.. والكل متفق على أن العدو هو إسرائيل.. ومن ورائها الجغرافيا والتاريخ وجورج بوش.. الكل إذن صار له باع في السياسة.. حين خانته الكياسة.. وأفقدته الشياكة.. إيمانه وقناعته ، بأن ما يحدث الآن.. إنما نتيجة لكل الماضي الخاطئ.. وقد ظل منذ مأساة الخلق، بلا إصلاح ولا محاسبة للنفس، عما ترتكبه من آثام.. وأخطاء.. وموبقات.. فمن منا لا يعلم ،أن الحكومات العربية في نفس الخط، مع الحكومات الغربية.. تشاركها التوجهات والنظرة نحو الأفق الغامض.. ومن منا لا يدري يقينا.. بأن ما حدث في غزة ، هو انقلاب على اختيار الشعب الفلسطيني.. ليس كما يدعي الموساد.. ولكن كما رأينا نحن الشعب العربي وشاهدنا.. بأم أعيننا .. وشهد الشهود الكثر من الغرب.. ممثل في وسائل إعلامه الثقيلة.. والخفيفة منها.. جمعياته المدنية ..والحقوقية والاجتماعية.. الكل شاهد اختيار الشعب الفلسطيني مرتين.. حين اختار الرئيس .. وحين اختار حكومة الرئيس ،التي تمثلها حماس.. وكلنا الآن يدري بكامل عقله.. أن الرئيس اختار طريق أسلافه وأقرانه من الرؤساء العرب.. والمشي في طريق ابتدعوه مند ضياع الأندلس.. والتفريط في وصايا خير الخلق أجمعين.. وهو الذي لا ينطق عن الهوى.. إن هو إلا وحي يوحى.. وهو العارف أن قوتنا، في تمسكنا بعقيدتنا.. وديننا الذي ارتضاه ربنا.. ورب الناس أجمعين.. لأننا بلا سلاح التكنولوجيا الذي يمتلكه الغرب.. إنما سلاحنا هو إيماننا ويقيننا، بوجود حياة أخرى سنحياها بعد زوالنا.. وتلك هي القوة الوحيدة.. والسلاح الفتاك الذي يخشاه بوش.. وحريمه .. إذن لم يبقى للشرعية في فلسطين ،سوى إصلاح الخطأ والعودة من جديد، إلى إيمانها بعدالة مقاومتها.. فكل ما أخد بالقوة لا يسترجع إلا بالقوة.. نحن هنا أقول نحن ..لأنني على يقين ، بأن الأغلبية المغلوبة على أمرها ترى ما أرى .. لا ندعو لإبادة الإنسان لأخيه الإنسان.. ولا نشجع على إثارة الفتن والنزاعات.. ونشر ثقافة الحرب.. كما قد يفهمه البعض.. وإنما عن يقين بوجود مستعمر.. لبلاد غيره.. وخيرات شعب آخر .. منتهكة حرماته.. ومقدسا ته.. وثقافته.. وتقاليده.. نقول هذا لأن شعوبا كثيرة في الأرض لم تزل، ترزح تحت وطأة الظلم الاستعماري.. والنهب الهمجي لأوطانها وخيراتها.. إذن على الشرعية الشعبية في فلسطين ،أن تعود إلى خيار المقاومة.. ولا بديل عن المقاومة.. والمثل العربي حتى وإن كان محصورا في بقعة جغرافية ما.. يقول "" عيش يوما كديك .. ولا تعيش عاما دجاجة.. فقط تبيض ليأكل الآخر.. ما تبيضه من متاع.. وعلى المقاومة أن تحفظ الدرس، من انخراطها في مفاوضات عقيمة.. لا تسمن ولا تمنح الحرية والاستقلال.. فقط أود أن أقول شيئا للتاريخ.. فلسطين ليست مغتصبة بفعل قوى غازية فحسب. . ولكن المغتصب اليوم.. هو مستعمر آخر.. أثر المتاع.. وقبض الثمن .. وقد تعدد في أشكال وألوان.. لا تعد ولا تحصى.. فالخيانة تترصده من الداخل ومن الخارج.. في أوجه ونماذج عديدة.. متحركة ومتكيفة مع كل حالة ووضع..؟؟؟ وماذا أعطت أوسلو لفلسطين.. غير وهم تبناه ضعاف النفوس.. هواة المتاع.. وقتل منظم.. وإرهاب موثق بعقود أممية.. وليتعظ كل مسلم ، من هرولة إسرائيل لنجدة من أسر في جنوب لبنان، من قبل المقاومة هناك.. دون أن تنتظر قرار أممي .. أو املاءات أحد.. رغم أن من أسر ، كان يخوض حربا والمحارب متعارف عليه.. يموت أو يأسر.. ولكن أن تدك بطائراتها .. وتقتل بعلم العالم من تشاء ، من الأبرياء.. فذلك دفاع عن النفس.. والبقاء.. ولك أن تحكم وحدك عما تراه مناسبا لك ، أيها المتخلى عليه في فلسطين.. وحده للآليات والعسكر.. وأبواق الإعلام.. وتحليلات الساسة.. أنت وحدك من تعلم يقينا ، كيف تخرج للعلن.. وكيف تقسم الوقت وفقا لمرحلتك أنت.. لأن لا أحد يدعمك.. وقد تخلى عنك العرب والعجم.. الأحبة وكل الرفاق..؟؟ !!!