قائمة العار مدونة بأول الأسماء

[أحمد سـالم]

لم أعد أحتمل المزيد
فقد ألحقت بها الكثير من العار
قبل أن أسترسل هل لكم أن تتحسسوا جانب صدرك الايسر
هل تشعرون بدقات قلوبكم ؟؟
عفواً .. فأنا لم أعد أشعر بالمزيد
لقد فعلوها ونالوا مبتغاهم
وأصبح هذا الشئ ..
الهائم ...
أفقد أنتمائى لحظة بعد لحظة
لا أقوى على المسير فى هذا الطريق
وحولى كل هذا الزخم من الاحباطات
لم يعد هناك الكثير من الوقت قبل أن اصير وأتحول إلى ..
دمية بين الأيدى الخبيثة
أتسائل لماذا انا ولماذا هى ؟؟؟
لماذا لم تكون يوماً نسياً منسيا
لم تكن غير جزيرة يضربها فى اليوم مئة بركان
ويحرقها عشرات الزلازل
لم تعد أحرفى تترابط ..
أصبحت تتقاتل كما يتقاتلوا
أحياناً أتسائل أيشعرون بنا!!
بما نعانيه وما نقاسيه !!!
أيهم أمر ؟
غربه أمد الدهرد
أم لحظات محنة ونهاية بين أحضانها
أراهم يتقاتلون ...
ومع كل قتيل جديد
يزداد مقتهى لهذا الوطن
الذى صار بلا قضية
ضيعوا القضيه بتفاهاتهم السخيفة
لم يعد هناك هذا الأمل الذى طالما
تغنى به والدى طيلة حياته
وحتى لحظه وفاته
حتى مع دمعة سقطت قهراً
لأنه لن يدفن بجوار والده
بأحضانها ..
كتاب ووجب علينا قراءة صفحاته
جيلاً بعد جيل
ورغم أنزواء الضوء بعيداً
نتحسس الاحرف
لنقرأ
ف
لندمع
ل
نتلقى المزيد
س
نكتم الانين
ط
ننهض
ي
ومجدداً نسير
ن

أتسائل من جديد
من منا عاش لها حقاً
من منا عاشت فيه
أترك حروفى تتصارع
كما يتصارع أغبائها

ولكنى سأرحل
فلقد أنهيت أوراق سفرى إلى أوربا

فلم أعد أحتمل المزيد
فهنا غربة
وهناك أيضاً
غربة


قد يساغ لنا قانون يمنحنا أول حق

حق الاقتران بالغربة

وتسجيلها بوثائقنا الزرقاء

لنكون ولأول مرة أصحاب حق

أو أصحاب أملاك


عار عليكى يافلسطين أن تنجبى من هما على شاكلتنا

وعار علينا أنا نحمل جنسيه وطن أرفع واشرف من أن يهان

بأقترانه بأسمائنا


أول الأسماء

أحمد سالم

[أحمد سـالم]

لم أعد أحتمل المزيد
فقد ألحقت بها الكثير من العار
قبل أن أسترسل هل لكم أن تتحسسوا جانب صدرك الايسر
هل تشعرون بدقات قلوبكم ؟؟
عفواً .. فأنا لم أعد أشعر بالمزيد
لقد فعلوها ونالوا مبتغاهم
وأصبح هذا الشئ ..
الهائم ...
أفقد أنتمائى لحظة بعد لحظة
لا أقوى على المسير فى هذا الطريق
وحولى كل هذا الزخم من الاحباطات
لم يعد هناك الكثير من الوقت قبل أن اصير وأتحول إلى ..
دمية بين الأيدى الخبيثة
أتسائل لماذا انا ولماذا هى ؟؟؟
لماذا لم تكون يوماً نسياً منسيا
لم تكن غير جزيرة يضربها فى اليوم مئة بركان
ويحرقها عشرات الزلازل
لم تعد أحرفى تترابط ..
أصبحت تتقاتل كما يتقاتلوا
أحياناً أتسائل أيشعرون بنا!!
بما نعانيه وما نقاسيه !!!
أيهم أمر ؟
غربه أمد الدهرد
أم لحظات محنة ونهاية بين أحضانها
أراهم يتقاتلون ...
ومع كل قتيل جديد
يزداد مقتهى لهذا الوطن
الذى صار بلا قضية
ضيعوا القضيه بتفاهاتهم السخيفة
لم يعد هناك هذا الأمل الذى طالما
تغنى به والدى طيلة حياته
وحتى لحظه وفاته
حتى مع دمعة سقطت قهراً
لأنه لن يدفن بجوار والده
بأحضانها ..
كتاب ووجب علينا قراءة صفحاته
جيلاً بعد جيل
ورغم أنزواء الضوء بعيداً
نتحسس الاحرف
لنقرأ
ف
لندمع
ل
نتلقى المزيد
س
نكتم الانين
ط
ننهض
ي
ومجدداً نسير
ن

أتسائل من جديد
من منا عاش لها حقاً
من منا عاشت فيه
أترك حروفى تتصارع
كما يتصارع أغبائها

ولكنى سأرحل
فلقد أنهيت أوراق سفرى إلى أوربا

فلم أعد أحتمل المزيد
فهنا غربة
وهناك أيضاً
غربة


قد يساغ لنا قانون يمنحنا أول حق

حق الاقتران بالغربة

وتسجيلها بوثائقنا الزرقاء

لنكون ولأول مرة أصحاب حق

أو أصحاب أملاك


عار عليكى يافلسطين أن تنجبى من هما على شاكلتنا

وعار علينا أنا نحمل جنسيه وطن أرفع واشرف من أن يهان

بأقترانه بأسمائنا


أول الأسماء

أحمد سالم