المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلطة الديماغوجيا.. ديماغوجيا السلطة ../ بقلم: د. خضر محجز



د . محمد أيوب
07/11/2007, 01:12 AM
سلطة الديماغوجيا.. ديماغوجيا السلطة ../ بقلم: د. خضر محجز
التاريخ : 05 / 11 / 2007 الساعة : 17:18


"إِنَّ الله يبغض البليغ من الرجال الذي يتخلل بلسانه، كما تتخلل الباقرة بلسانها"
حديث صحيح أخرجه كل من أبي داود والترمذي

تعتمد الديماغوجيا خطاباً غير منطقي وغير عقلاني: يخاطب الغرائز ويخدر الشعور. فالديماغوجي لا يلجأ إلى البرهان، لأن من حق البرهان أن يبعث على التفكير، وأن يوقظ الحذر. والكلام الديماغوجي مبسط يعتمد على جهل سامعيه وسذاجتهم؛ ومن هنا قدرته على السيطرة، التي يمارسها على المخيّلة الجماعية، لدى الجماهير البسيطة.

ولعل في هذا التعريف ما يجيب على السؤال المركزي في ديموقراطيات العالم الثالث: لماذا يحظى الديماغوجيون بحضور لافت بين البسطاء؟.

هناك تعارض وتناقض بين الحضارة والغرائز. أدرك ذلك الإنسان مبكراً. وأدركت ذلك الشرائع السماوية، منذ آدم ونوح إلى محمد صلوات الله عليهم. لكن الخطباء الديماغوجيين لا يهمهم هذا الإدراك في شيء، لأن كل ما يسعون إليه هو اقتناص السلطة بكل وسيلة. وخلال رحلتهم الماكرة، في تغييب العقل والعلم، يستعينون بالغرائز:

فالشرائع تطالب الإنسان بالعفو، لكن الديماغوجيا تركز على الثأر، واستثارة الغرائز الأولية، الدافعة إلى السبق بالقتل حفاظاً على البقاء.

والشرائع تجعل الجنس وسيلة وهدفاً في آن: وسيلة لحفظ النوع، وهدفاً للمتعة السامية. لكن الديماغوجيا ـ الدينية على وجه الخصوص ـ تحول الجنس إلى عملية جماع (مستمر) لأكبر عدد من الجميلات.

والشرائع تبيح الإثراء الحلال، بشرط مراعاة حاجات المحرومين، والديماغوجيا تحول الوطن إلى (منهبة كبرى) تمنع السؤال عن أصل الثروة، خشية اكتشاف ما لا يسر الخاطر.

والشرائع تأمر بحب المخالفين والحرص على إقناعهم، فيما تأمر الديماغوجيا باستبعاد الآخر وإلغائه، باعتباره (كالأنعام بل هم أضل سبيلا).

والشرائع تأمر بالوفاء بالعهود والمواثيق، حتى لو رافق ذلك شعور بالغبن، فيما الديماغوجيا لا تمانع في نقض العهود ونكث الأيمان المغلظة ـ حتى لو كانت في حجر الكعبة ـ مبررة ذلك بما يمكن أن تسميه (مصلحة الجماعة)...

ولئن كان أول شيء فعله الإنسان ـ بمجرد أن نزل عن الشجرة ـ اختراع القوانين، ومنح سلطة تطبيقها للهيئة الاجتماعية، والتعهد باحترامها؛ فلقد جاء وقت رأينا فيه جميعاً كيف عمد هؤلاء الخطباء الديماغوجيون إلى ضرب سلطة القانون في الصميم، بحيث لم يعد من الغريب أن ترى شخصاً (شديد التدين) يستقل سيارة لا تحمل لوحة أرقام، مستعيضاً عنها بعبارة (لا إله إلا الله)، مخطوطة على ورقة مقواة، ومعلقة مكان (اللوحة الجاهلية)!.

وأنا لا أعرف كيف يمكن لشرطي أن يضبط سيارة مخالفة لا تحمل إلا (لا إله إلا الله)، ثم لا يتهم بالكفر؟!.

وفي هذا الصدد لا أرى بأساً في الاستشهاد بحادثة رأيتها بأم عيني، حيث حول خطيب ديماغوجي ذات احتفال بيوم العيد إلى مأتم، ومظاهرة عدوانية، لمجرد أنه رأى بعضاً من الناس يهزجون ويرقصون الدبكة ويغنون. حيث جمع ثلة من أمثاله، وحرضهم على الهتاف الصاخب: (الله أكبر)، ليشوشوا على الاحتفال.

فلهذا ولغيره، لا يجب أن تؤخذ الحقائق من أفواه الخطباء. ومن لم يصدق فلينظر حوله الآن ليرى كيف انقلبت الديماغوجيا على كل شعاراتها المعلنة.

إن الخطاب الديني هو خطاب عقلاني في الأصل، حتى وهو يستعين بالعواطف. لأن العواطف التي يستعين بها هي عواطف سامية، لا مجرد غرائز متوحشة، وتظل محكومة بالعقل. لكن الخطيب الديماغوجي ـ الذي لا تهمه القوانين ولا مسيرة الحضارة ولا حتى الأديان السماوية ـ لا يرى ذلك ولا يسمعه، لأن همه مركز على تحقيق مصلحته في الوصول إلى السلطة. إنه يمتهن كلمة الله، ويشتغل بها، بغض النظر عن الحقائق الموضوعية.

الديماغوجيا تكره الديموقراطية، لأنها دولة مؤسسات تقدم الكفء على غيره، بينما الديماغوجي لا يملك غير لسانه الصاخب وحركات ذراعيه البلهاء. وهيهات للسان وحده أن يبين كيف حصل هذا الشخص على كل هذه الثروة، رغم أنه منحدر من عائلة فقيرة، وأن دخله المعلن لا يكاد يكفيه لرحلات اللحوم المشوية، التي يمارسها سبعة أيام في الأسبوع.

قل لديماغوجي: من أين لك هذا؟. ثم راجعني لتقول لي بماذا أجابك. هذا إن تمكنت من المشي على قدميك بعدها.

قل لديماغوجي: من أين اشتريت قطعة الأرض الفلانية، وأنت لا تعمل إلا موظفاً بسيطاً، في دائرة مراقبة أموال الأيتام؟. ثم راجعني لتخبرني بجوابه، إذا تمكنت من الإفلات من خطبة عصماء يلعن فيها سنسفيل آبائك، باسم الدين.

قل لخطيب ديماغوجي: لماذا استوليتم على أرض فلان، ولماذا لا تعيدونها له؟. ثم تعال إلي لتخبرني كيف اتهمك بأنك (دحلاني) انقلابي تحب (العلمانيين).

قل لخطيب ديماغوجي: كيف تدعو الناس إلى القناعة، وتكييف أنفسهم على خمسة شواكل يومياً، ثم لا تخجل عندما تنهي خطبتك بركوب سيارة ثمنها عشرات الآلاف من الدنانير؟!. ثم تعال إليّ، مشياً على قدميك، إن استطعت إلى ذلك سبيلا!.

قل لخطيب ديماغوجي: لماذا توظفون في أجهزة القمع فئة معينة من الناس، ثم تبيحونها محاباة أشكالها من المخلوقات، وقمع باقي الفئات (التي هي أرقى منها في سلم التطور الاجتماعي)؟. ثم أخبرني بربك ماذا حدث لك، أو ماذا لم يحدث لك؟.

الديماغوجيا تكره علم الحساب، لأنه يقرر أن واحد زائد واحد يساوي اثنين. بينما الديماغوجي يقرر أن الرزق من عند الله، وأن عليك أن تقتنع بأن حاصل جمع مرتب موظف بسيط، يتيح له استبدال السيارة بأفضل منها، والزوجة بأجمل، منها والبيت بأوسع منه، وأن عليك كذلك أن تثق بـ(أمناء الأمة) ليأكلوك، ويشربوك، ويزردوك، ثم يخرجوك مع فضلاتهم، باسم نصوص لا تعرف من أين جاؤوا بها، ولا كيف يفسرونها.

لقد رأيت من الديماغوجيين من يقول لك عند اعتراضك على بعض تصرفات إخوانه: التمس لأخيك عذراً، فإن لم تجد له عذراً، فقل: لعل له عذراً لا أعلمه!. فبالله عليكم، هل رأى أحد من الناس شيئاً يشبه هذا عند غير الديماغوجيين؟!.

ولقد رأيت من الديماغوجيين من يقول لي بأن علي أن أذهب إلى (بنك الله) لأقبض مرتبي الشهري حلالاً، بدلاً من مال محمود عباس (الحرام). وعندما طلبت منه أن يتوقف بدوره عن العمل في أجهزة القمع، ثم يذهب معي آخر الشهر إلى (ذات البنك) الذي دلني عليه، ليرى إن كان الله قد صرف له حساباً باسمه هناك. ولكنه بدلاً من أن يفعل ما أمرني به، حدق في بعينين غاضبتين تقولان: والله لأطخنك ذات يوم.

الديماغوجيا تستبدل التاريخ بالأسطورة، وتقرر أننا أفضل الخلق، رغم أننا أرذلهم؛ وأننا بُعثنا لهداية العالمين، بينما نحن نصدر أولادنا إلى لندن، ليأكلوا من أموال دافع الضرائب البريطاني، ثم يفرشوا ساحة (بيكاديللي) بكتب حول (عذاب القبر ونعيمه) و(حقيقة السحر والجن) و(التداوي بالأعشاب)... وفي آخر النهار لا يرون بأساً في أن يدسوا المتفجرات في الحافلات العامة، التي تقل أناساً يأكلون من خيرهم، ويأمنون على أنفسهم من طغيان حكامهم في بلادهم؛ مجادلين بأن هؤلاء لم يعودوا (أهل كتاب) وأنه (لا ذمة) لهم ولا عهد ولا ميثاق. ثم لا بأس بعدُ من أن يشنوا على اليهود حروباً كلامية زاعقة، حول (نقض العهود) و(شعب الله المختار)...

الديماغوجيا تستبدل الحياة بالموت، إذ تستعين على رفض صحيح الدين بالفتاوى الموروثة من عهود الانحطاط. ولقد لا يعلم الكثيرون أن أغلب الفتاوى، التي يتم ترويجها اليوم، ليست من زمن الخلفاء الراشدين أو الأئمة الأربعة، بل كلها منقولة عن (علماء العصر المملوكي). وكأن الاجتهاد البشري توقف عند عهود السلاطين، الذين لم يرثوا السلطة إلا بالسيف!. وكأن الحياة العربية باتت عقيمة عاجزة عن إخراج من يناقش مسائل البنوك، وهل هي مؤسسات ربوية أم لا؟ ومسائل التأمين الاجتماعي، وهل هي قمار أم لا؟ ومسائل تداول السلطة ومراقبتها ودواعي الخروج عليها...

إن الديماغوجيا لا تحسن ذلك كله، أو بعضه، لأن كل ذلك هو فن الحياة. وفن الحياة لا يعرفه الديماغوجيون. إنها لا تحسن إلا أن توجهك إلى مؤسساتها المالية، لتدفع الربا أضعافاً مضاعفة باسم الدين. جرب أن تذهب إلى أي (بنك إسلامي) لتحصل على قرض بهدف شراء بيت، ثم جرب أن تفعل ذلك مع (بنك ربوي) لتكتشف أن فوائد (البنك الإسلامي) أكبر بكثير، رغم أنها تلبس فوق رأسها عمامة دونها عمامة شيخ الأزهر.

الديماغوجيا لا تعترف بأن (الناس سواسية كأسنان المشط). ورغم أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو من قال ذلك ـ كوديعة ثقافية لا تقبل النقض في آخر ما نُقل عنه من كلام ـ إلا أننا نرى كيف تقسم الديماغوجيا الشعب إلى درجات: فالحكام في الطبقة الأولى، وعلماء السلطان في الطبقة الثانية، بينما الباقون مجرد عامة، أو دهماء، أو سوقة، أو رعاع، أو سفلة، أو غوغاء...

عندما يقتنص الديماغوجي أصوات (السفلة)، في انتخابات ما، فإنه يكون قد قرر في نفسه، مسبقاً، ضرورة خداعهم: باعتبارهم عامة لا يعلمون.

كما يكون قد نوى في نفسه، مسبقاً، أكل أرزاقهم؛ باعتبارهم دهماء كالحيوانات التي يكفيها العشب.

وبالتأكيد فإنه يكون قد عقد قلبه، مسبقاً، على نية قهرهم على (النظام) الذي يقرره لهم ـ بمعزل عن مصالحهم ـ باعتبارهم رعاعاً يستحقون أن يُجبَروا على طاعة أولي الأمر.

ولا شك أنه قد وعد نزعاته الموروثة القديمة، مسبقاً، باستخدام العنف في تأديبهم؛ باعتبارهم سوقة فضائحيين.

ولا ريب كذلك أنه كان قد اعتقد، مسبقاً، بأنه يستطيع بالفعل أن يسخر من عقولهم بسرد القصص المضحكة، على اعتبار أنهم مجرد غوغاء تعجبهم الأصوات دون الأفعال...

وهكذا.

ولكن ما يجري في الواقع هو، في الغالب، غير ما يعتقد الديماغوجي وما يفعل. ورغم أن جهل الديماغوجي ـ الذي هو طبيعة لازمة له ـ لا يدله على أن للكلام تاريخاً، وأن الألفاظ لا تُلقى هكذا على عواهنها، دون اعتبار لما فعلته الدنيا بها؛ ورغم أن الديماغوجي لا يزال متصوراً أن الكلام مجرد نشاط صوتي يُلقى من فوق المنابر كالضجيج؛ إلا أن الحقيقة سوف تبقى هي الحقيقة، وسيظل الكلام نشاطاً إنسانياً معبراً عما يدور في الوعي:

عندما تعتبر شخصاً ما مجرد مخلوق سوقي، فسوف يغدو مباحاً لنا أن ندرك أن تعبيرك هذا يحمل في طياته الرغبة في التأديب العنيف.

إن معجمنا اللغوي ليدل على شخصيتنا الحضارية. فماذا سوف أعتقد عندما أسمع شخصاً يشتم الرئيس المنتخب ويتهمه بالخيانة، إلا أنه قد أهدر دمه؟.

وكيف سأصدق أن من يخرج (ببغاواته) لتردد لازمات كلامية قبيحة عن (سلطة رام الله) يريد بالفعل حواراً وحلاً ووحدة لجناحي الوطن!؟.

ألا يمكن لي حينئذ، وألا أستطيع، أن أستذكر ما قالته الديماغوجيا حول يهودية ياسر عرفات وخيانته، ثم انقلابها على نفسها من بعدُ، لتترحم عليه، وتقتنص منه الأموال، ثم أقارن كل ذلك بما يقال اليوم عن (حكومة دايتون)!؟.

وكيف لي أن أنسى الحرمة المزعومة للدخان، وأنا أرى كيف تتاجر به الديماغوجيا اليوم. فيما نعلم جميعاً كيف وقفت ذات يوم لتعادي كل معتقل النقب، وترمي الدخان في المراحيض، خشية اضطرارها إلى إهدائه لعناصر ليست من حزبها؟.

أما الآن فلنحاول إحصاء بعض ما وعدتنا به الديماغوجيا، وبعض ما أخفقت في تحقيقه:

§ وعدتنا الديماغوجيا بالتغيير من الأسوأ إلى الأفضل. فهل اختارت للمجلس التشريعي من يناقشون ويحاسبون، أم اختارت مجموعة (خطباء) يحسنون حمل العصي ومنع زملائهم من عقد الاجتماعات المقررة؟. إنها لديموقراطية، إسلامية، شورية، من نوع فريد، هذه التي ننعم بها تحت سلطة الديماغوجيا!.

§ وعدتنا الديماغوجيا بمحاربة الفساد. فهل بدأت برؤوس الفساد من كبار الديماغوجيين، أم أننا لا زلنا نرى المتنفذين (المتدينين) الذين أتوا بالحصار غير محاصرين، والذين رفعوا الأسعار غير جائعين؟. فليطولن حرماننا إذن، وليمتدن جوعنا، ما امتدت سلطة الديماغوجيا في هذه البقعة الحزينة من أرض الله!.

§ وعدتنا الديماغوجيا بالأمن. فهل نحن الآن آمنون، أم أننا لا نزال نسمع ـ في كل ساعة من نهار ـ أن فلاناً قد خُطف من بيته، ولم يعلم أحد من فعل به ذلك؟. فإذا كان ما نعيشه اليوم هو الأمن. وإذا كانت عيني لم تكذباني وأنا أرى طفلاً من (جماعة المسلمين)، لا يتعدى عمره الثانية عشرة، يحمل بندقية مهيأة للإطلاق، يدور بها في الشارع؛ فيا لطول (أمننا) هنا، ويا لطول ما تنالنا طلقات حاملي البواريد الصغار!.

§ وعدتنا الديماغوجيا بخفض الأسعار. فهل صارت أنبوبة الغاز بعشرين شيكلاً، بدل ثلاثين كنا ندفعها في زمن (سلطة دحلان الفاسدة)، وهل صار كيس الطحين بستين، بدل مائة كنا ندفعها في زمن (سلطة عباس الفاسدة)؟!. أم أن أنبوبة الغاز صارت بخمس وخمسين، وكيس الطحين صار بمائة وأربعين؟!. دع عنك المحروقات والمواصلات والخضروات والعلف والدجاج واللحوم، فكل هذا لم يعد ضرورياً لنا في ظل سلطة الديماغوجيا!.

§ وعدتنا الديماغوجيا بتأمين السلع. فهل تم ذلك، أم أنها اكتفت من الغنيمة بإلقاء اللوم على الجهات المحاصِرة؟. وهل ستظل الديماغوجيا تتبرأ من مسؤوليتها في تأمين السلع الأساسية للناس، طوال مدة حكمها؟. إننا إذن لأتعس شعب، مارس أتعس انتخابات!.

§ وعدتنا الديماغوجيا بالفرص المتساوية في الوظائف والعمل. فهل تم توظيف بواب واحد، في وزارة واحدة، من خارج حزبهم؟. إننا إذن لمرغمون على التحول إلى مناصرين للديماغوجيا، لكي ننال خبزتنا!.

§ وعدتنا الديماغوجيا بتقديم المجرمين للعدالة. فهل تم تقديم قتلة أطفال (بعلوشة) و(الموسه) وغيرهم للعدالة. أم أنها اكتفت من العدالة بالتمثيل بجثة (سميح المدهون) أمام جهات العالم الأربع، رغم أن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: "لا أمثل، فيمثل الله بي". فهل بات الديماغوجيون مقررين رفض الاستماع إلى أوامر من بالاستناد المزعوم إليه نالوا سلطتهم؟.أم اتخذت الديماغوجيا قرارها باستبدال المحاكمات القانونية بالمحاكمات الشوارعية والتمثيل المتلفز؟!. إننا إذن لواقعون ضحية من لا يخجل ولا يرحم.

§ وعدتنا الديماغوجيا باستنهاض العمق العربي، وتحفيزه للوقوف مع قضيتنا العادلة. فهل فعلت ذلك، أم اختارت التحالف مع قوى إقليمية بعيدة، لتنال سخط الجوار العربي واحتقاره، ومشاركته ـ من ثم ـ في فرض الحصار علينا؟. إنه إذن لحصار سيطول، ما ظلت لغة الخطاب الديماغوجي هي السائدة!.

§ وعدتنا الديماغوجيا بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب. فهل اختارت لسلطتها المختصين والخبراء، أم أنها فضلت أن تعين في المناصب العليا (أهل الثقة من قريش) ولو كانوا مجرد حمقى وبلهاء؟. فهل بات على القضاة وحراس القانون أن يشتغلوا حمقى وبلهاء، ليقع عليهم الاختيار لشغل المناصب العامة؟!. إنها لدولة فريدة هذه التي سيحكمها أمثال هؤلاء، بتفويض من الديماغوجيا!.

وأخيراً:

هل سمع أحد في العالم بحكومة كحكومتنا؟. وشعب كشعبنا؟. وعلاقة بين الحاكم والمحكوم كعلاقتنا؟.

لقد علمنا أن وظيفة الحكومة، في الدولة الحديثة، خدمة الشعب ورعاية مصالح الناس، وأن وظيفة الناس مراقبة الحكومة ونقد أخطائها، ومطالبتها بالمزيد من الشفافية والمحاسبة. فما بال الهرم الآن وقد أصبح مقلوباً على رأسه، في ظل سلطة هؤلاء الذين يقولون عن أنفسهم (حكاماً متدينين)؟!. وهل أصبح دور الشعب مقتصراً على خدمة الحكومة وتأمين مصالحها، ثم البحث لإخفاقاتها المتكاثرة عن الأعذار؟!. وهل تحول دور الحكومة من سلطة تنفيذية، ترعى تطبيق القانون، إلى مجموعة (دعاة) ينادون بضرورة الالتزام بقانون، هم أنفسهم لا يلتزمون به؟!.

فإذا كان ذلك كذلك، فلتصدر الحكومة (المتدينة) قرارها بتحويل الشعار المشهور من (الشرطة في خدمة الشعب) إلى (الشعب في خدمة الشرطة). فهذا والله أقرب إلى واقع الحال، هنا في غزة، بعد سيطرة (المتدينين) عليها، ذات نكبة متجددة.

وبعد؛

فإنني أدعو السيد إسماعيل هنية، إلى المداومة على أكل الزعتر دون زيت، ليس لمجرد التأسي بمتوسطي الحال، الذين لم يعودوا يجدون ثمن الزعتر المصبوغ بالألوان السامة؛ بل تطبيقاً حقيقياً وشفافاً لدعوته المبكرة لنا بالاكتفاء بالزعتر. إن عليه أن يفعل ذلك أولاً، ثم يتخذ من الوسائل ما هو كفيل بطمأنتنا أنه لا يفعل إلا ذلك، ثم فليطلب منا الطاعة التامة، كما فعل عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ مع الأعرابي الذي اعترض على طول ثوبه من الغنائم. أليس هو عمر هذا الذي كنسوا بفضله أصوات البسطاء؟!. أم أن لهم عمراً آخر، لا يحسن إلا قطع أعناق المرتدين؟!.

إنني أدعو الوزراء، في حكومة الأمر الواقع في غزة، إلى الاقتداء بالسيد إسماعيل هنية، في ذلك، وأن لا يثوروا عليه ولا يستعينوا عليه بسلطة الحزب، الذي يقولون إنه (حزب إسلامي على نهج النبوة)، لأن من أسباب تحقق الصمود أن يطيعوا الله ورسوله وأولي الأمر منهم. أم أن السيد إسماعيل هنية هو من أولي الأمر علينا، نحن الشعب المنكوب فقط، دون كوادر حزبه المتدين؟!.

إنني أدعو هؤلاء الذين وظفهم إسماعيل هنية، بأن يمتنعوا عن اقتناص كوبونات الفقراء لجيوبهم، لأن لها أصحاباً، الله سوف يسألهم عنهم ذات يوم قريب.

إنني أدعو كبار المشايخ، الذين يقبضون مرتباتهم بآلاف الدنانير، أن يتبرعوا بكل ما زاد عن تكاليف الخبز والزعتر، ليطعموا به الفقراء من جيرانهم، الذين اقتنصوا أصواتهم ذات انتخابات بائسة.

لقد ربط رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ على بطنه حجرين، ذات مجاعة. ولم تمتد يده لتأخذ من المال، الذي يستحق خمسه بنص القرآن. فهل ربط نواب التشريعي وأغنياء الحزب المتدين على بطونهم المتدلية حجراً واحداً؟. أم أنهم تمادوا في الثريد والعسل، ثم اكتفوا برشوة ضمائرهم بقليل من ربطات الخبز، التي يوزعونها ـ من المخابز المملوكة لحزبهم ـ على أعوانهم بالليل.؟!

فيا أيها الناس: حتى الخبز يحتاج إلى قليل من الزعتر، كما أفتى بذلك السيد الجهبذ إسماعيل هنية. ويا أيها الناس: حتى من ليسوا أعضاء في حزبكم الميمون يحتاجون، في معيشتهم إلى الخبز، والقليل من الزعتر.

أم أن عليهم بالفعل دفع ثمن انتخابهم لكم، ذات انتخابات تخللها الكثير من الديماغوجيا المتسربلة بالدين؟!.

يا أيها الذين آمنوا، لم تقولون ما لا تفعلون؟!. كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون
صدق الله العظيم

ملاحظة : تعرفت إلى الشيخ خضر محجز سنة 1988م في سجن النقب في القسم رقم 5 من كيلي بيت" السجن ب " ، كان قد اعتقل على خلفية انتمائه لحركة المقاومة الإسلامية وكنا نتحاور حول بعض الممارسات السلبية لبعض التننظيمات في انتفاضة 1987م ، وقد حصل على درجة الدكتوراة في الأدب بعد ذلك ويعمل حاليا في وزارة الثقافة بينما رفضت العمل في أية وظيفة حكومية بعد توقيع أوسلو لأنني أعارض الاتفاقية لأنها لن تقدم لنا أبسط حقوقنا .

د. محمد اسحق الريفي
07/11/2007, 12:57 PM
بالنظر إلى سيرته المتقلبة والمتعثرة والمترددة والانتهازية، أثبت خضر محجز في مقالته هذه أنه أكبر ديماغوجي في غزة، وكل ما ذكره هو مجرد إسقاط نفسي لما أصابه من ديماغوجيا على من يعاديهم بسبب أو بدون سبب.

عبد السلام معلا
07/11/2007, 09:20 PM
لإن كانت الديماغوجيا تعني فن التلاعب والخداع والتضليل والتلبيس عبر حشد الجماهير وكسب تأييدها من أجل تحقيق المكاسب السياسية وعلى رأسها السلطة،، فإن هذه المقالة تعتبر بحق.. مثال صريح لهذه الديماغوجية القبيحة..!!
والأكثر غرابة في الأمر ان الكاتب لم يدرك بعد بأنه يمارس الديماغوجية المفضوحة ،، بمعنى .. أن الإطناب والخلط والتدليس الذي مارسه ،، لم يكن كافيا ولا موفقا في إخفاء ديماغوجيته البائسة..

بحيث لم يعد من الغريب أن ترى شخصاً (شديد التدين) يستقل سيارة لا تحمل لوحة أرقام، مستعيضاً عنها بعبارة (لا إله إلا الله)، مخطوطة على ورقة مقواة، ومعلقة مكان (اللوحة الجاهلية)!.

وأنا لا أعرف كيف يمكن لشرطي أن يضبط سيارة مخالفة لا تحمل إلا (لا إله إلا الله)، ثم لا يتهم بالكفر؟!.

[/I][/U].

فمن أقبح يا ترى الديماغوجيا التي يجيد الكاتب ممارستها باقتدار؟ .. أم المنطق السخيف القائم على التهريج واستهبال القاريء والإستخفاف بعقله وقدراته على التمييز بين بين الواقع والخيال..؟؟
وهل يظن خضر محجز أن بإمكانه ممارسة التلاعب والتحايل على نضج المتلقي ،، عبر نسج قصص متهالكة تافهة كهذه؟؟

د. محمد اسحق الريفي
07/11/2007, 09:34 PM
أخي الفاضل الأستاذ عبد السلام معلا،

خضر محجز كان منتميا للجبهة الشعبية قبل أن تفصله لينتمي بعدها لحركة حماس، ولسبب ما استطاع خضر محجز التسلق، ربما لمهارته الكلامية، ولكنه بدأت يثير المشاكل في السجون وفي مرج الزهور حتى تم فصله من حركة حماس بعد إجراء التحقيق معه. ولما جاءت سلطة أوسلو، أنشأ خضر محجز حزب المسار، وهو حزب صغير جدا ولا وجود له إطلاقا سياسيا وشعبيا، وبدأ يمارس ديماغوجيته المفضلة بالقدح في حماس ومعاداتها، ولا يزال خضر محجز يشكل مشكلة كبيرة لوزارة الثقافة، وهو بالطبع يراهن على سقوط حكومة حماس وعودة السلطة للسيطرة على غزة مرة أخرى.

طه خضر
07/11/2007, 09:37 PM
مع احترامي وتقديري للناقل أقول لـ المتلوّن خضر بيك محجز :

لم تحدثنا عن أكبر ديماغوجي في العصر الحديث ألا وهو الرئيس بلا رئاسة الذي يستهبل شعبا بأكمله ويصم آذاننا بالحديث عن المصالح العليا للشعب المحتار وعن المكاسب المتوقـّعة من المؤتمرات المتتابعة والتي تتحول بقدرة قادر إلى أرصدة في بنوك جنيف وزيوريخ، وليس هذا وحسب، بل عن الكذب المضحك والذي جعلنا أضحوكة بين البشر ابتداء من السُـجـّد ِ للأصنام والشجر وانتهاء بعبدة العجول والبقر، ناهيك عن الدولة العتيدة والتي لا بد قائمة أو عن سنغافورة الشرق الأوسط كما صرّح بلادته ... آسف سيادته !!!

يا سادة يا كرام .. أنتم لا تخاطبون شعبا من الطرشان والهمل، .. شعبنا وبشهادة الدنيا كلها من أوعى وأكثر شعوب الأرض ثقافة وعلما، لولا أن ابتلاه الله وكما قالها غوّار الطوشة رحمه الله بــ " أوبة حراميّة" ..!!

عبد السلام معلا
08/11/2007, 08:13 AM
إن الحديث عن الديماغوجيا في مقابلة الشرائع ينطوي على قدر كبير من السطحية ومجافاة الحقيقة والمنطق السليم من عدة نواحي..
فإذا كانت الشرائع ترسم المنهاج العام الشامل للناس في أمر معاشهم ومعادهم ، فإن الديماغوجيا لا تعدو كونها سلوكا إنتهازيا وضيعا..!! فكيف يرفعها الكاتب ويصنع منها مقابلا اعتباريا للشرائع .. ومن ثم يبدأ بتجريح ونقد هذه الديماغوجيا.. باعتبارها (جماعة من الناس) فأي عقل وأي منطق يمكن له بعد ذلك ان يستوعب صمود الصورة الطيبة لتلك الجماعة عندما يتم حشرها في مواجهة الشريعة.. ؟؟ أليس هذا الأسلوب في معالجة قضايا الخلاف والتنوع هو الديماغوجيا بعينها؟؟

ولماذا لا يتم الحديث صراحة عن الديماغوجيين باسمائهم والقابهم حتى نكون على بينة من امرنا ..!! وحتى نساهم كذلك في فضح وتعرية الديماغوجيين !! أم أن الحديث الصريح يحطم القواعد من تحت ارجل الكاتب ويحرق الاوراق المزوقة التي تهيئ له المناخ المناسب ليمارس الديماغوجيا حتى وهو يكتب عنها وينتقدها..!!

ولي عودة

ذياب ابو علي
10/11/2007, 11:47 AM
مقال ديماغوجي طويل وحافل بالديماغوجيا حيث ان صاحب المقال قد وضح معنى الديماغوجيا بشكل واضح من خلال كتابته واسترساله في التهجم على طرف معين دون ان يذكره بصريح العبارة ربما لعدم توفر الشجاعة عند الديماغوجيين الذين يمارسون التورية في كتاباتهم لالهاب المشاعر واستدرار العواطف بالكلام المعسول المعبأ بالكذب والكره والحقد وشهادة الزور وعدم توضيح المتهم الرئيسي بكلامه وذلك لانه يستطيع ان يغير المقصود بكلامه بانكار توجيه الكلام للطرف المقصود اذا ووجه بها وبالادلة لذا فانه استخدم الكذب الديماغوجي ولكن بحمق كبير حيث فشل رغم محاولته بشدة التورية على ذلك ربما ان فشله هذا ينبع من قائمة كبيرة من الفشل السابق في استمرار تعلقه بالجبهة الشعبية وعدم تمنكه ايضا من التعلق بحماس وبالتالي فان محاولة اسقاط الديماغوجية على غيره سقطت عليه وبقلمه

خلاصة القول ان استخدم المقال بشكل ديماغوجي ليسقط ديماغوجيته على من كشفها ومنع استمرارها

ولي عودة لاحقا للتفصيل ان شاء الله

عميد العيلة
11/11/2007, 08:55 AM
سلطة الديماغوجيا.. ديماغوجيا السلطة ../ بقلم: د. خضر محجز
التاريخ : 05 / 11 / 2007 الساعة : 17:18

بسم الله الرحمن الرحيم
ومع إننى كنت لا أود أن تكون مشاركتى الاولى فى هذا الموضوع إلا إن هذا الموضوع هو أول موضوع وقع نظري عليه .
بمقدمة بسيطة ورقيقة جدا بإمكاني أن أقول إن كاتب الموضوع نفسه قد وقع فى الديما غوجيا ذاتها وهو لا يختلف كثيرا وبل ربما يتفوق على من هو بصدد إنتقادهم .
الكاتب المحترم يخلط بين الامور ويصنع شبكة من المصطلحات المتناقضة والمتقاطعة ليصل بالنهاية الى غرضه الاساسي وهو مهاجمة الحكومة الفلسطينية وحماس .
كنت آمل من الكاتب الكبير أن يكون أكثر سلاسة وأكثر وضوحا وأكثر واقعية فى موضوعه الشيق .
بدء الكاتب المحترم موضوعه بالحديث الشريف حتى يضفي على أقواله الصبغة الدينية وكثيرا ما استخدم النصوص الدينية من أجل الهدف ذاته وكأننه يريد تثبيت فكرته بالدين وبالاسلام .
لا أعرف علاقة بين الحديث الموضوع في رأس الصفحة وبين تعريف الديماغوجيا . ولا أجد سببا وجيها لوصف الساسة الاسلاميين فى فلسطين المحتلة بهذه الوصفة القبيحة التى وصفها بهم
الكاتب المحترم وهي الديماغوجيا ، إللهم إلا إن كان السبب لحاجة فى نفس الكاتب وأراد أن يجعل من موضوعه وكما توعدنا منه وسيلة لمهاجمة الاخوة الساسة الاسلاميين وهذا ليس بجديد عليه
فلطالما أتحفنا بتحفه ودرره والتى كان يصب فيها جام غضبه على حماس والحكومة ، وكأنه تناسى كل الفساد وألإفساد فى فلسطين ولم يجد إلا حماس وساستها .
يقول الكاتب المحترم : تعتمد الديماغوجيا خطاباً غير منطقي وغير عقلاني: يخاطب الغرائز ويخدر الشعور. فالديماغوجي لا يلجأ إلى البرهان، لأن من حق البرهان أن يبعث على التفكير، وأن يوقظ الحذر. والكلام الديماغوجي مبسط يعتمد على جهل سامعيه وسذاجتهم؛ ومن هنا قدرته على السيطرة، التي يمارسها على المخيّلة الجماعية، لدى الجماهير البسيطة.
ولعل في هذا التعريف ما يجيب على السؤال المركزي في ديموقراطيات العالم الثالث: لماذا يحظى الديماغوجيون بحضور لافت بين البسطاء؟
وهو بذلك يوجه الإتهام لحماس ولشعبية حماس بذلك كما يذكر فى مقاله .
الحقيقة أيها الكاتب المحترم : إتك تحاول تجاهل الحقيقة الواقعة وهي إن غالبية جمهور حماس كان وما زال من الطبقة المتعلمة الاكاديمية المثقفة ، وليس من العامة البسطاء ، وبفعل صوابية إختيار هذه الطبقة المثقفة لهذا الخيار ، وبالبديهي توجه المواطن البسيط نحو هذا الاختيار ، فتحققت لحماس الشعبية فى الشارع العام وهي بالاساس كان عماد منتسبيها هم الطلبة والمثقفين وإسال التاريخ عن ذلك وإسال غزة وجامعتها عن ذلك .
قال الكاتب المحترم : هناك تعارض وتناقض بين الحضارة والغرائز. أدرك ذلك الإنسان مبكراً. وأدركت ذلك الشرائع السماوية، منذ آدم ونوح إلى محمد صلوات الله عليهم. لكن الخطباء الديماغوجيين لا يهمهم هذا الإدراك في شيء، لأن كل ما يسعون إليه هو اقتناص السلطة بكل وسيلة. وخلال رحلتهم الماكرة، في تغييب العقل والعلم، يستعينون بالغرائز:
فالشرائع تطالب الإنسان بالعفو، لكن الديماغوجيا تركز على الثأر، واستثارة الغرائز الأولية، الدافعة إلى السبق بالقتل حفاظاً على البقاء.
والشرائع تجعل الجنس وسيلة وهدفاً في آن: وسيلة لحفظ النوع، وهدفاً للمتعة السامية. لكن الديماغوجيا ـ الدينية على وجه الخصوص ـ تحول الجنس إلى عملية جماع (مستمر) لأكبر عدد من الجميلات.
والشرائع تبيح الإثراء الحلال، بشرط مراعاة حاجات المحرومين، والديماغوجيا تحول الوطن إلى (منهبة كبرى) تمنع السؤال عن أصل الثروة، خشية اكتشاف ما لا يسر الخاطر.
والشرائع تأمر بحب المخالفين والحرص على إقناعهم، فيما تأمر الديماغوجيا باستبعاد الآخر وإلغائه، باعتباره (كالأنعام بل هم أضل سبيلا).
يورد هنا كاتبنا المبجل العديد من الاكاذيب والتى يتوجه بها صوب حماس وحكومتها الغراء لا بد من وقفة لتفنيد ما ذكره .
حماس لم تقتنص السلطة بل فازت بها كخيار شعبي ووطني وبإنتخابات نزيهة حرة ديمقراطية لا يجادل أحد فى نزاهتها . وتلفيظك بكلمة إقتناص يُفهم منه السرقة وتوخي الفرصة لذلك الامر , الحقيقة غير هذا حماس تقدمت بقائمة انتخابية كاملة تحتوي العلماء والسياسين والعلميين والاكاديمين والمفكرين والمثقفين . وهم أناس يشهد لهم المجتمع بالنزاهة والشفافية والامانة وهم أناس عدول لا يختلف إثنان العدو والصديق على نزاهتهم .
كل ما ذكرته بعد ذلك لا يعنيني بل هو لا ينطبق على حماس وفكرها وعلى الساسة الحمساويين ، أترك لك هذا كيف تعيش وحدك وسط أوهامك ووسط ما تروجه من خرافات لا وجود لها إلا فى عقلك وفى أدغال أفريقيا.
علما بإن حماس قد ضربت أروع صفحات العفو ، فهي بعد الحسم أصدرت العفو الشامل فى غزة وهي عندما تسلمت الحكومة العاشرة لوحدها كان بإستطاعتها الانتقام والثأر من الذين أسائوا لها على مدار 12 عاما .
كان بإمكانها فتح ملفات الجريمة بحق كوادرها والتى أرتكبت على يد اصحاب المنهج الاوسلوي ولكن هو كذلك الكريم العفو عند المقدرة .
هذه الجملة لا أفهم منها شيئ ( والشرائع تجعل الجنس وسيلة وهدفاً في آن: وسيلة لحفظ النوع، وهدفاً للمتعة السامية. لكن الديماغوجيا ـ الدينية على وجه الخصوص ـ تحول الجنس إلى عملية جماع (مستمر) لأكبر عدد من الجميلات. ) أظن إن الكاتب مصاب ب................
(والشرائع تبيح الإثراء الحلال، بشرط مراعاة حاجات المحرومين، والديماغوجيا تحول الوطن إلى (منهبة كبرى) تمنع السؤال عن أصل الثروة، خشية اكتشاف ما لا يسر الخاطر.) وهذه أيضا إن كنت تحاول إتهام حماس بها فتلك كذبة كبيرة وخطيئة جليلة .... فالحمد لله اسماعيل هنية ما زال يسكن فى نفس البيت ومازال يسكن في مخيم الشاطئ وكل قادة حماس بقوا فى أماكنهم ولم يغير أحد منهم شيئا وحالهم على ما هو عليه .
(والشرائع تأمر بحب المخالفين والحرص على إقناعهم، فيما تأمر الديماغوجيا باستبعاد الآخر وإلغائه، باعتباره (كالأنعام بل هم أضل سبيلا). هذه هي نكتة الموسم وكأن حماس والتى لها الاغلبية فى البرلمان قد سلكت هذا المنحى وهي التى حرصت ومنذ اليوم الاول على الوحدة الوطنية والعمل المشترك مع كل فصائل الطيف الفلسطيني . والتى تكلل ذلك بحكومة الوحدة الوطنية وتنازل حماس عن الحقائب السيادية فى الحكومة هل تعتبر ذلك إستبعاد للأخرين .
أتوقف عن الرد لإننى صراحة أشعر بالغثيان من موضوعك فأنت لا تعتمد على الحقائق ولا على الوقائع .... تملك شيطانك قلمك فهو يسيرك نحو غاية محددة .
أسف جدا فالخزعبلات كثيرة والاكاذيب عديدة
عندما أشعر بالراحة سوف أعود

عميد العيلة
11/11/2007, 10:03 AM
سؤال بسيط : ما هو تعليق الدكتور محمد أيوب على المقال
هل يوافق السيد خضر محجز وجهة النظر أم إنها مختلفة

د . محمد أيوب
11/11/2007, 10:41 AM
أعتقد أن خضر محجز لم يكن على علاقة بالجبهة الشعبية في أي وقت من الأوقات وهذا ما يجب أن تؤكده أو تنفيه الجبهة الشعبية وليس أنا لأنني لا أقيم في جباليا حتى أدرك الحقيقة ، أما أن يقال إنه كان عضوا في الشعبية وفصل، ثم التحق بحركة حماس وتسلق فيها حتى وصل إلى منصب قيادي لقدرته الكلامية، فهذا يحمل إساءة لحركة حماس، كيف يمكن لمتسلق أن يتسلق في الحركة دون أن تكتشفه الحركة، وأنا أعرف أن حركة حماس من أكثر الحركات انضباطا وتنظيما ، لقد حاول الأخ عميد العيلة أن يفند المقال دون تجريح أو شتم للكاتب لأن الشتيمة تعتبر إساءة للطرفين، المرسل والمرسل إليه، فما بالنا إذا صدرت الشتيمة من إنسان أكاديمي أو مثقف، المسلم ليس شتاما ولا لعانا ولا طعانا، أما أن يقال إن الكاتب كان في الجبهة الشعبية فهذا مردود عليه لأن الإسلام يجب ما قبله، الواضح للجميع أنه كان عضوا قياديا في حماس ومن قبلها في المجمع الإسلامي الذي تحول إلى حركة حماس بعد الانتفاضة، وهو خريج مدرسة حماس بجدارة ، وقد كان الكاتب يعمل في لف موتورات مولدات الكهرباء وقاد فرق الردع ضد أعضاء منظمة التحرير في فترة الصراع بينها وبين المجمع ، وقد نفته إسرائيل مع نفتهم من قادة حماس إلى مرج الزهور ، ترى كيف لم تكتشف حركة حماس الرجل طوال مدة انتسابه إليها ، ولماذا صبرت كل هذه المدة ، ولماذا لم يرد عليه من ذكرهم بالاسم أو أشار إليهم بصفتهم أعضاء في المجلس التشريعي ، ترى هل يعرف الرجل أكثر مما كتبه ولهذا التزم المقصودون جانب الصمت حتى لا يتحدث عن أشياء لا يجوز التطرق إليها علما بأن هذا ليس أول مقال يكتبه الكاتب، وقد وصلني هذا المقال على بريدي الإلكتروني فأردت طرحه للمناقشة الموضوعية التي تفند ما ورد فيه بمنطق الحقيقة دون شتم أو تجريح لأنني أربأ بنفسي عن الشتم والإساءة الشخصية، يفترض أن ينحصر النقاش في الموضوع دون المساس بشخص الكاتب حتى ولو كان عدوا لنا ، وقد خاطب سبحانه وتعالى بقوله : " وإنك على خلق عظيم " "ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك " القدح يبعد الناس عن بعضهم ونحن بحاجة إلى من يرأب الصدع ويوحد الصف ويجمع الشمل ولا نحتاج إلى توسيع الهوة وزيادة الانقسام في المجتمع الفلسطيني ، أما أن يتبارى المتبارون في كيل التهم والشتائم فهذا لا يليق بمنتدى يجمع النخبة من الأكاديميين والمثقفين .

عميد العيلة
11/11/2007, 11:10 AM
قال الدكتور المحترم ( والشرائع تأمر بالوفاء بالعهود والمواثيق، حتى لو رافق ذلك شعور بالغبن، فيما الديماغوجيا لا تمانع في نقض العهود ونكث الأيمان المغلظة ـ حتى لو كانت في حجر الكعبة ـ مبررة ذلك بما يمكن أن تسميه (مصلحة الجماعة)...
كأن الكاتب المحترم يتهم حماس بإنها هي من نقض الاتفاقات الموقعة وكأنها هي من نقض إتفاق مكة .
عذرا يا سيدي المحترم أنت هنا ترتكب خطيئة الكذب والتدليس وتخالف الواقع .
يا أيها السيد المحترم . أنت تجافي الحقيقة الواضحة كالشمس الظهيرة فى منتصف النهار .
ميلشيات دحلان قتلت القائد القسامي محمد أبو كرش وأصابة ثلاث مواطنين أخرين منهم مرافق لوزير الصحة .
ميلشيات مدعوة من دحلان قتلت القيادي فى القسام محمد ابو ناموس وفى نفس الوقت كانت الحوارات فى مكة .
هل تستطيع أن تقول لي من حاول إغتيال هنية فى معبر رفح ؟؟؟
هل تعلم من أطلق قذائف الاربجي على منزل هنية والزهار
هل تعلم من هو الذي كان يعتلى الابراج ويعمل المربعات الامنية
هل تعلم من هو الذي كان يعقد الاتفاقيات فى النهار لينقضها طرف أخر من نفس الفصيل
الرئاسة تعمل إتفاق نار --- تيار دحلان الوقائي يخرق وقف النار .
من هو الذي كان يهرب السلاح ويحشد العناصر بعد إتفاق مكة
قل لي من هو الذي فجر جيب التنفيذية فى جباليا ..
هل تعلم من هو الذي لم ينفذ تعليمات وزير الداخلية لحكومة الوحدة الوطنية هاني القواسمي
هل تعلم لماذا إستقال وزير الداخلية هاني القواسمي
هل تعلم من هو الذي أمر قوات الامن للإنتشار فى الشوراع ( وعلى المفترقات ) طبعا أبو مازن من أعطى الاوامر
هل تعلم من هو الذي مارس الاقصاء الوظيفي وإسال وزير الصحة الفتحاوي
وهل تعلم شيئ عن 4000 مجند فتحاوي كانوا يتدربون فى معسكرات تدريب فى غزة لمن كان يتدربون
وهل تعلم شيئا عن 86 مليون دولار تم رصدها لذلك ؟؟؟
وهل تعلم شيئا عن الدورات العسكرية التدريبية لمقاتلى فتح فى مصر والاردن

عميد العيلة
11/11/2007, 11:23 AM
(ولئن كان أول شيء فعله الإنسان ـ بمجرد أن نزل عن الشجرة ـ اختراع القوانين، ومنح سلطة تطبيقها للهيئة الاجتماعية، والتعهد باحترامها؛ فلقد جاء وقت رأينا فيه جميعاً كيف عمد هؤلاء الخطباء الديماغوجيون إلى ضرب سلطة القانون في الصميم، بحيث لم يعد من الغريب أن ترى شخصاً (شديد التدين) يستقل سيارة لا تحمل لوحة أرقام، مستعيضاً عنها بعبارة (لا إله إلا الله)، مخطوطة على ورقة مقواة، ومعلقة مكان (اللوحة الجاهلية)!.

وأنا لا أعرف كيف يمكن لشرطي أن يضبط سيارة مخالفة لا تحمل إلا (لا إله إلا الله)، ثم لا يتهم بالكفر؟!.)

هذه الجملة ساذجة وعيب تخرج من إنسان مثقف
وهي إتهام بلا دليل وشهادتك لا تحتمل الصدق إطلاقا
لا دليل على أقوال الدكتور هنا

عميد العيلة
11/11/2007, 01:18 PM
صراحة أشعر بالغثيان من شدة تقززي بسبب قرائتي لهذا المقال , أشعر نفسي مخطئ بسبب دخولي فى دوامة الرد على هذا المقال وما فيه من أكاذيب بالجملة ، من الصعوبة بمكان أن تنطلي على الشخص العادي ، فما بالنا بالمثقف الواعي . حقيقة كم هائل من الافتراءت والاكاذيب التى يصعب على اي عاقل وواعي ومتابع تصديقها . الحق من السهولة تفنيد كل هذه الأكاذيب والشبهات ، ولكن لدينا من الإعمال والمهمات الشيئ الكثير الذي يشغل أوقاتنا فلا نكترث كثيرا بمثل هذه الأكاذيب ن، والتى لطالما وجهت لنا فى أكثر من مكان وتم تفنديها .
لا أجد مجال لتصديق الكاتب المحترم فى الكثير الكثير من ما ذكره هنا ....
مثلا : يدعي الكاتب المحترم إن حماس قدمت للإنتخابات مجموعة من الخطباء .. بإمكانكم أعزائي وبكل مهنية مراجعة قائمة حماس وأعضائها الفائزين لتحكموا بإنفسكم على كذب الكاتب , حماس قدمت مجموعة أشخاص من خيرة شبابها وقيادتها جمعت بين العلم الشرعي والوعظي والاجتماعي والمهني والعلمي والقانوي والاداري وبكل الاختصاصات التى يتطلبها المجتمع ... هل كذبة مثل هذه الكذبة ممكن لكاتب بحجم الدكتور خضر الوقوع فيها والترويج لها ... إنها قمة المهذلة أن يقع رجل مثل الدكتور خضر فى مثل تلك الامور .
يتكلم الدكتور بلسان الجاهل الحاقد ويدعي وجود فساد فى الصف القيادي لحركة حماس ( على فرض صدق اقواله) هل يعطينا الدكتور أمثلة واقعية ويعطينا دلائل وشهادات حية لذلك الفساد المذكور
أكاذيب عديدة تخرج من قلم مسيس غير محايد ومن الاجحاف ومن نكران الحق وضع مقال مثل هذا فى مكان محترم
إن مكان هذا المقال هو حاويات القمامة بعد حذف الايات الواردة والاحاديث الشريفة أو يمكن وضعه فى الصحف الفلسطينية الرسمية

طه خضر
11/11/2007, 06:37 PM
التأدّب في الرد لا يكون إلا على شخص أو طارح موضوع منصف، لا مدلّس وملفـّق تثير كتاباته القرف والغثيان، ناهيك عن الدخول في تفاصيلها وما تحمله من سفاسف وترّهات يأباها الصغير قبل الكبير؛ فلسنا هنا بصدد نقاش أو محاورة أو مجادلة ونقض للحجة بالحجـّة، بل جلّ ما نقوم به هو فضح باطل مستتر وكشف مهازل تأبى إلا أن تفضح صاحبها!!

هذه هي القضيّة والسلام..!!

عبد السلام معلا
12/11/2007, 08:38 AM
صراحة أشعر بالغثيان من شدة تقززي بسبب قرائتي لهذا المقال , أشعر نفسي مخطئ بسبب دخولي فى دوامة الرد على هذا المقال وما فيه من أكاذيب بالجملة ، من الصعوبة بمكان أن تنطلي على الشخص العادي ، فما بالنا بالمثقف الواعي . حقيقة كم هائل من الافتراءت والاكاذيب التى يصعب على اي عاقل وواعي ومتابع تصديقها . الحق من السهولة تفنيد كل هذه الأكاذيب والشبهات ، ولكن لدينا من الإعمال والمهمات الشيئ الكثير الذي يشغل أوقاتنا فلا نكترث كثيرا بمثل هذه الأكاذيب ن، والتى لطالما وجهت لنا فى أكثر من مكان وتم تفنديها .



الأخ الكريم عميد العيلة:
يبدو أن المشاعر التي انتابتك وأنت تطالع المقال هي ذاتها التي شعرت بها أثناء قراءتي له..
وقد عزمت على الرد التفصيلي على الترهات والاوهام والخزعبلات .. ولكنني كلما هممت بذلك أشعر بفداحة الخسارة التي ستلحق بوقتي من اجل فضح أكاذيب هي مفضوحة في الواقع ولا يصدقها إلا كل ذي هوى,, وطروحات تكشف عن مخبوءات غير سليمة يحملها الكاتب بين جوانحه..

فالخلط في المفاهيم ، وتحشيد الشواهد المتفرقة وغير المتجانسة وتجنيدها من أجل غاية واحدة هي الطعن في جهة بعينها , دون الإشارة الى بقية عناصر المشهد السياسي على الارض ولو بمجرد إشارة بسيطة ،، ينسف كل قواعد الموضوعية والعلمية والحياد التي يفترض حضورها في ذهن الكاتب قبل ان يكتب كلمة واحدة..!!

وأنا قلتها من قبل أكثر من مرة.. بأن الكاتب حينما يكتب عن موضوع وواقع ما.. محاولا العرض والتحليل والتنظير واستكشاف المخبوء ..!! فإنما يكشف في حقيقة الامر نفسه ويعرضها على الملأ ,, ويعبر عن حقيقتها وصفاتها سواء بالإيجاب أم بالسلب ..
فالكتابة قبل ان تكون إخبارا عن واقع منظور فهي تمثيل لشخصية ونفسية غير منظورة ،، ولا نعرف عنها إلا بمقدار ما تفصح به عن ذاتها في المواقف والكلمات والسلوك..!!!

ذياب ابو علي
12/11/2007, 08:57 AM
للاستعانة في معرفة شخصية الكاتب هناك نقد لاحد الكتاب الفلسطينين وهو ياسر الغول في مقالة بعنوان خضر محجز والاختفاء خلف الظل يطلعنا فيها على شخصية محجز من خلا ل نقد لاحد كتاباته
ولمن أراد ان يضطلع عليها
اعذروني حيث انني لم استطع الاقتباس فأضع لكم الرابط هنا

http://www.aslimnet.net/div/2005/y_ghoul7.htm

عميد العيلة
12/11/2007, 09:28 AM
أعتقد أن خضر محجز لم يكن على علاقة بالجبهة الشعبية في أي وقت من الأوقات وهذا ما يجب أن تؤكده أو تنفيه الجبهة الشعبية وليس أنا لأنني لا أقيم في جباليا حتى أدرك الحقيقة ، أما أن يقال إنه كان عضوا في الشعبية وفصل، ثم التحق بحركة حماس وتسلق فيها حتى وصل إلى منصب قيادي لقدرته الكلامية، فهذا يحمل إساءة لحركة حماس، كيف يمكن لمتسلق أن يتسلق في الحركة دون أن تكتشفه الحركة، وأنا أعرف أن حركة حماس من أكثر الحركات انضباطا وتنظيما ، لقد حاول الأخ عميد العيلة أن يفند المقال دون تجريح أو شتم للكاتب لأن الشتيمة تعتبر إساءة للطرفين، المرسل والمرسل إليه، فما بالنا إذا صدرت الشتيمة من إنسان أكاديمي أو مثقف، المسلم ليس شتاما ولا لعانا ولا طعانا، أما أن يقال إن الكاتب كان في الجبهة الشعبية فهذا مردود عليه لأن الإسلام يجب ما قبله، الواضح للجميع أنه كان عضوا قياديا في حماس ومن قبلها في المجمع الإسلامي الذي تحول إلى حركة حماس بعد الانتفاضة، وهو خريج مدرسة حماس بجدارة ، وقد كان الكاتب يعمل في لف موتورات مولدات الكهرباء وقاد فرق الردع ضد أعضاء منظمة التحرير في فترة الصراع بينها وبين المجمع ، وقد نفته إسرائيل مع نفتهم من قادة حماس إلى مرج الزهور ، ترى كيف لم تكتشف حركة حماس الرجل طوال مدة انتسابه إليها ، ولماذا صبرت كل هذه المدة ، ولماذا لم يرد عليه من ذكرهم بالاسم أو أشار إليهم بصفتهم أعضاء في المجلس التشريعي ، ترى هل يعرف الرجل أكثر مما كتبه ولهذا التزم المقصودون جانب الصمت حتى لا يتحدث عن أشياء لا يجوز التطرق إليها علما بأن هذا ليس أول مقال يكتبه الكاتب، وقد وصلني هذا المقال على بريدي الإلكتروني فأردت طرحه للمناقشة الموضوعية التي تفند ما ورد فيه بمنطق الحقيقة دون شتم أو تجريح لأنني أربأ بنفسي عن الشتم والإساءة الشخصية، يفترض أن ينحصر النقاش في الموضوع دون المساس بشخص الكاتب حتى ولو كان عدوا لنا ، وقد خاطب سبحانه وتعالى بقوله : " وإنك على خلق عظيم " "ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك " القدح يبعد الناس عن بعضهم ونحن بحاجة إلى من يرأب الصدع ويوحد الصف ويجمع الشمل ولا نحتاج إلى توسيع الهوة وزيادة الانقسام في المجتمع الفلسطيني ، أما أن يتبارى المتبارون في كيل التهم والشتائم فهذا لا يليق بمنتدى يجمع النخبة من الأكاديميين والمثقفين .


السلام عليكم ورحمة الله :
بغض النظر هل كان جبهة شعبية ثم إنتقل الى حماس وكان من كودار حماس وقريب من دائرة صنع القرار ثم خرج من حماس وإنفصل عنها ...
هل سلسلة التحولات الفكرية فى عقلية الرجل من أقصى اليسار الى أقصى اليمين ثم مرة أخرى يتحول الى ضد اليمين غريبة ، ليس بالشيئ المثير والخروج عن الحركات والافكار شيئ وارد
فى حياة المفكرين والمثقفين والادباء . مثلا سيد قطب رحمه الله كان فى أقصى اليسار ثم إنتقل الى أقصى اليمين قبل فترة أساتذة ودكاترة ومفكرين وخطباء فى السعودية والكويت من أقصى السلفية
الى العلمانية والالحادية إتنقلوا ...
الظاهر إن الدكتور خضر قد مر بهذه التجربة وبل وتعمق فيها ... وشرع قلمه ضد من كان بالامس القريب واحد منهم .
هل كونه كان أحد قادة حماس دليل على صدق ما يرويه وما يذكره
لماذا لا نعتبر كل ماذكره هو مجرد حقد وضغينة على حماس يحاول الكاتب التعبير عنها بقلمه .


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ذياب ابو علي
12/11/2007, 11:32 AM
الاخ عميد العيلة
يبدو انك قرأت في وضعه للحديث الشريف في بداية كتابته نفس ما قرأته انا هنا وهو استخدام الديماغوجية في اسقاط هذه التهمة على غيره
فقد كنت قد كتب على ورقة جانبية التالي حتى ارد بها
"استهل خضر محجز مقالته بتعريف الديماغوجيا وهذا شيئ جدي كونه يعلم أن العديد من البسطاء والغير المثقفين الذين يوجه لهم كلامه هذا لا يعرفون معنى الديماغوجيا ولهذا استغل هذا الوضع واستعمل حديثا نبويا شريفا في بداية كلامه كنوع من ممارسة العمل الذي يحاول هو نفسه انتقاده
عند غيره وهذه يعتبر اسقاط البعد الديني رغم عدم وجود اساس ديني لكلامه اللاحق في المقالة وهذا بحد ذاته يعتبر من الديماغوجيا

بعد ذلك حاول الكاتب اسقاط الديماغوجيا على العالم الثالث والبسطاء من شعوب هذا العالم بسؤال موجه ابعد من خلال استعمال هذا السؤال تهمة الديماغوجيا عن العالم المتحضر والمثقفين الذين يدعون لاتّباع هذا العالم
ثم استعرض بعد ذلك مجموعة من وسائل الديماغوجيون في استعمالها للتاثير على المجتمع الموجه لها الخطاب بشكل عام
ومن خلال الالتواء بالنصوص بالهجوم الضمني على الجماعات الاسلامية التي تنتهج الخطاب الديني في حياتها (هوهنا يقصد في فلسطين وخاصة حماس الذي يتحدث عنها ضمنا باسلوب ظنّه هو خفي ولكن لمعرفتنا باسلوب هجوم امثاله وحججهم كانت الصورة واضحة لنا مباشرة) واستعمال بعض الاخطاء التي يقع بها بعض المنتسبين لهذه الجماعات تسلقا او اندساسا والذين سرعان ما يكتشفون ويطردون او ينبذون من هذه الجماعات وبعد ذلك يلجأون للبحث عن مكان أو موقع اخر ليستعملوه للهجوم على هذه الجماعات وذلك كوسيلة دفاع عن النفس بعد اكتشاف حقيقتهم وفضحهم أمام مجتمعهم المحيط بشكل مباشر بالدرجة الاولى
فهو هنا الصق تهما بحماس نجملها بما يلي ونرد على كل واحدة منها بموجز بسيط:
تحويل الجنس الى عملية جماع مستمر لاكبر عدد من الجميلات
هل يستوى الزواج والزنا فهو يحرّم على المسلمين تعدد الزوجات والذي جاء باية قرآنية صريحة لاهداف سامية ويشبهها بحالات الزنا الكبيرة والكثيرة والتي اعلن عنها لقادة فتح والتي سيبدأ بثها في الايام القريبة الى العلم
وتهمة السرقة وجمع الثروات
من الذي سرق اموال الشعب هل هم الاسلاميين ام غيرهم من ابناء السلطة السابقة التي لم تبقي شيئا في خزائن المالية اصلا
واستبعاد الاخر والغاءه والغبن
من الذي استبعد من هنا من خلال الاقصاء الوظيفي على مدى 12 عام
وعدم الوفاء بالعهود والمواثيق والهمز والغمز لاتفاق مكة بقوله ( الديماغوجيا لا تمانع بنقض العهود ونكث الايمان المغلظة - حتى لو كانت في حجر الكعبة ) من الذي نُشر اتصاله بقدورة فارس داخل مكاتب تل ابيب اثناء اجتماعات مكة ومنع من حضور التوقيع النهائي على اتفاق مكة من قبل الملك عبدالله اليس هو دحلان الذي اقسم ان لا يتم هذا الاتفاق واثناء التوقيع تمت عملية اعدام المواطن ابو كرش قبل ان يجف حبر التوقيع من الذي انتظر رئيس الوزراء الفلسطيني بالرصاص على المعبر اليس ابناء امن الرئاسة والامن الوقائي التابعين لدحلان والرئيس عباس
ولنعود لسرد باقي التهم
اتهامهم بضرب سلطة القوانين في الصميم
هل يقصد القاء قوانين اقرت باخر جلسة للمجلس السابق والحقت على عجالة لتوظيف اكبر كم من ابناء فتح قبل استلام حماس للسلطة من خلال عشرات المراسيم والقوانين الغير دستورية التي الغيت والحمد لله وبشكل قانوني حيث ان الدستور يعطي الحق لالغاء قرارات اخرجلسة للمجلس السابق ضمن شروط معينة وقد تم استعمالها واليس المجلس التشريعي له الحق بصفته ممثلا للشعب ان يغير ويعدل ما يشاء من القوانينضمن الدستور
استخدام السيارات التي لا تحمل لوحة ارقام بل تحمل لوحة (لا اله الا الله)
من الذي سرق سيارت الشعب وصادرها ويمشي بها بدون ارقام غير ام الرئاسة والوقائي على العكس من حماس التي منعت ذلك وامرت بمنع تحرك السيارات بدون ارقام ودعت الجميع لتسجيلها لدى المرور
والتهمة الكبيرة الضمنية الموجهة من خلال التهمة السابقة وهي التكفير
لا يوجد احد من حماس كفر احدا من فتح ولا يوجد دليل على ذلك وانما هي تهم تلقى على الغارب وان الرصاص الذي لا يصيب بيدوش
ولكني هنا اقول
اذا سب احدهم شيئا مثل ان يسب ابا احد او اي شيء فهنا الذي يسب لا يؤمن باستحقاق المسبوب لاي احترام يمنعه من سبه اي انه كفر باستحقاقه للاحترام اذا اتفقنا على ذلك
هل من يسب الديانة النصراني والمسيح عيسى بن مريم عليه السلام يؤمن به ام يكفر به الا يعبر كافرا بالنصرانية وبعيسى بن مريم عليه السلام
وكذلك هل من يسب الذات الالهية والدين الاسلامي والنبي محمد صلى الله عليه وسلم يؤمن ويعلن استحقاق الاحترام لما سلف ام يكفر بذلك الا يعتبر كافرا بالله وبمحمد وبالاسلام
اليس الكثير من ابناء فتح يتشدقون بملء افواههم بسب الله والدين والرسول على الملأ بالشوارع والطرقات وبمجالسهم الخاصة سواء اكانوا قادة او افراد وتكاد تكون لديهم عادة مثل القاء تحية الصباح بسب الله


واستشهد بحادثة لا نعلم مصداقية حدوثها ولنفرض انها حدث بالوقائع التي ذكرها
فان من المعلوم ان العيد هو عيد اسلامي وهو فرحة للشعب الفلسطين المسلم والملمون في اعيادهم وخاصة الفلسطينيون لا يحيون اعيادهم بالرقص والغناء والدبكة فهم يبدأون اعيادهم بزيارة ذوي الشهداء والجرحي ثم زيارة الاقارب وتنتهي بمواجهات مع قوات الاحتلال وهذا معروف واتهم الخطيب الديماغوجي حسب ادعائه بتحويل العيد الى ماتم من خلال التكبير هل التكبير والتهليل يوم العيد هو تهمة ام هو سنة بعد كل صلاة في ايام العيد اليس من الديمقراطية انه كما لهم الحق في الرقص والغناء فلغيرهم الحق في التكبير
اليس من الديمقراطية في الغرب ان مظاهرة تندد برأي معين للغير الحق في تسيير مظاهرة مناوئة لها وللرد عليها ام ان رأيا واحدا فقط يجب ان يظهر اكرر أن هذا كله لو افترضنا مصداقية روايته واستشهاده

بعد كيل التهم انطلق الى استنتاج انه لا يجب ان تؤخذ الحقائق من افواه الخطباء معللا بان الخطاب الديني بالاصل هو خطاب عقلاني حتى لو استغل العواطف السامية بدون الغرائز المتوحشة (اليست هذه ديماغوجية)الصاق الغرائز المتوحشة بالخطباء

ويعود ليلصق تهمة السعي للسلطة باي اسلوب دون مراعاة القوانين والحقائق بل ينسب لهم ان استخدام الخطاب الديني هو امتهان كلمة الله اي اتخاذها حرفة ومهنة

الديماغوجيا تكره الديموقراطية، لأنها دولة مؤسسات تقدم الكفء على غيره، بينما الديماغوجي لا يملك غير لسانه الصاخب وحركات ذراعيه البلهاء. وهيهات للسان وحده أن يبين كيف حصل هذا الشخص على كل هذه الثروة، رغم أنه منحدر من عائلة فقيرة، وأن دخله المعلن لا يكاد يكفيه لرحلات اللحوم المشوية، التي يمارسها سبعة أيام في الأسبوع.
كيف هذا وحماس هي من وصلت للحكم بفعل ديمقراطية قدمت الاكفأ وهو هنا حماس على الديماغوجيين الذين حاربوها من اليوم الاول ومن الديمغوجية هنا ربط اتهام حماس بالحركات البلهاء ثم احضار موضوع الثروة وهو نسي ان اعضاء حماس اغلبهم من الفقراء كانوا ومازالوا في نفس بيوتهم القديمة في المخيمات الفلسطيني ولم يغادروها للقصور والعمارات والشركات والابراج ويأكلون في بيوتهم كما يأكل الشعب وهناك الاثبات على ذلك بالصور ( ما نشر في موقع الجزيرة بالتوك من صور داخل بيت اسماعيل هنية رئيس الوزراء الشرعي والمنتخب والموثوق به من قبل المجلس التشريع على عكس سلام فياض الذي في يوم جلسة الثقة عليه تراجع وعاد وامر باغلاق المجلس التشريعي لمنع التصويت ضده حيث يسكن في بيت الضفة لم يكن يملك حجرا منه ولا ثمن هذا الحجر ليشتريه قبل ان يدخل العمل السياسي المفّرط)
اما رحلات الشواء خلال سبعة ايام في الاسبوع فليعطينا دليلا على ذلك وسندعوه لحفلة منها ليشبع


قل لديماغوجي: من أين لك هذا؟. ثم راجعني لتقول لي بماذا أجابك. هذا إن تمكنت من المشي على قدميك بعدها.

قل لديماغوجي: من أين اشتريت قطعة الأرض الفلانية، وأنت لا تعمل إلا موظفاً بسيطاً، في دائرة مراقبة أموال الأيتام؟. ثم راجعني لتخبرني بجوابه، إذا تمكنت من الإفلات من خطبة عصماء يلعن فيها سنسفيل آبائك، باسم الدين.

قل لخطيب ديماغوجي: لماذا استوليتم على أرض فلان، ولماذا لا تعيدونها له؟. ثم تعال إلي لتخبرني كيف اتهمك بأنك (دحلاني) انقلابي تحب (العلمانيين).
عاد لسيقط تهما تمس فتح واعضائها والمتنفذين بالسلطة على حماس كذبا وزورا دون ان يزودنا بدليل واحد فكل هذه الامور مارستها الاجهزة القمعية من سرقة الاراض بالغصب والتعذيب والضرب والتكسير واحداث العاهات والخيانة وعمل الدسائس والفتن بين العائلات من خلال دعم طرف فاسد في عائلة ومنحه القدرة على الاستقواء على عائلة اخرى وحمايته وهناك امثلة كثيرة على ذلك
ولكن خضر محجز لم يسرد لنا مثلا واحدا على استغلال مراقب لاموال الايتام على تملكه الاموال واذا حدث هذا لم يحول للقضاء اثناء استحكام فتح في رقاب العباد يوم كانت القوة والسلطة بايديهم

قل لخطيب ديماغوجي: كيف تدعو الناس إلى القناعة، وتكييف أنفسهم على خمسة شواكل يومياً، ثم لا تخجل عندما تنهي خطبتك بركوب سيارة ثمنها عشرات الآلاف من الدنانير؟!. ثم تعال إليّ، مشياً على قدميك، إن استطعت إلى ذلك سبيلا!.
ما زال نواب حماس يركبون سياراتهم القديمة وينفقون عليها من رواتبهم مثال على ذلك رئييييسس المجلس التشريعي عزيز الدويك حيث شوهد اكثر من مرة بعد تعطل سيارته القديمة يمشي على قدميه او يركب تكسي للوصول للمجلس التشريعي ليمارس مهامه التي اوكلها اليه شعبه ومنعه منها عدوه وقد اتهم رغم ذلك بانه اشترى سيارة بمبالغ طائلة اما روحي فتوح فقد اعلنت وثائق على شبكة فلسطين للحوار بانه استلم سيارة مصفحة فاخرة من نوعbmw وبمبلغ 205000 يورو 341000 دولار معفاة من الجمارك حديثة ودفع ايجار بيت مستاجر له باضعاف الاجرة الحقيقية لمنازل مجاورة وهذا بالوثائق وقد نشرت وتشمل مراسلات بين روحي فتوح وسلام فياض وصندوق النقد وهنا لن استرسل بشرح هذه الوقائع ولكن لمن اراد يرجع لرابطين هنا يشتملان على نفي ايضا لروحي فتوح ولكن بدون اثبات
http://www.akhbaruna.com/node/981?PHPSESSID=218d86c1bf67711e8e7c1cd05d383773

http://www.paldf.net/forum/showthread.php?t=52033

عدا عن الكثير من القصص الاخرى مثل المواكب المكونة من عشرات السيارات لمجرد ضابط اقل ما يمكن ان يوصف به انه قاطع طريق وقاتل ومختلس ورئيس عصابة مخدارت والكل شاهد الامثلة الحية على ذلك


قل لخطيب ديماغوجي: لماذا توظفون في أجهزة القمع فئة معينة من الناس، ثم تبيحونها محاباة أشكالها من المخلوقات، وقمع باقي الفئات (التي هي أرقى منها في سلم التطور الاجتماعي)؟. ثم أخبرني بربك ماذا حدث لك، أو ماذا لم يحدث لك؟.
اثني عشر عاما من عمر السلطة قبل حماس لم يوظف احد من حماس سوى في التعليم والصحة وذلك لانهم لم يجدوا منهم العدد الكافي لاحتلال هذه الوظائف حيث ان التوظيف كان يتم بعد التنسيب الامني بصلاحية هذا الموظف والسبب عدم انتمائه لحماس والدليل موجود بالوثائق
ولمن اراد هذا الوثائق والامثلة على الاقصاء والاستبدال والحرمان
http://www.paldf.net/forum/showthread.php?t=79474
http://www.palestine-info.info/arabic/spfiles/2006/fasad/fasad.htm
http://www.palestine-info.info/arabic/spfiles/2006/fasad/fasad_main.htm


الديماغوجيا تكره علم الحساب، لأنه يقرر أن واحد زائد واحد يساوي اثنين. بينما الديماغوجي يقرر أن الرزق من عند الله، وأن عليك أن تقتنع بأن حاصل جمع مرتب موظف بسيط، يتيح له استبدال السيارة بأفضل منها، والزوجة بأجمل، منها والبيت بأوسع منه، وأن عليك كذلك أن تثق بـ(أمناء الأمة) ليأكلوك، ويشربوك، ويزردوك، ثم يخرجوك مع فضلاتهم، باسم نصوص لا تعرف من أين جاؤوا بها، ولا كيف يفسرونها.
عند حماس نعم 1+1=2 بينما عند غيرهم وبالدلائل ن 1000 والموكب بعشر سيارات او اكثر وفيلا وحسابات بالبنوك والسهر في تل ابيب وتناول العشاء في باريس والعودة بنفس اليوم من خلال نصوص قانونية هم اقروها لانفسهم رغم عدم قانونيتها


لقد رأيت من الديماغوجيين من يقول لك عند اعتراضك على بعض تصرفات إخوانه: التمس لأخيك عذراً، فإن لم تجد له عذراً، فقل: لعل له عذراً لا أعلمه!. فبالله عليكم، هل رأى أحد من الناس شيئاً يشبه هذا عند غير الديماغوجيين؟!.
حاول هنا ان تكون هذه الجملة تهمة لحماس ولكن لم يدرك ان هذا ما تمارسه حماس في حياتها اليومية وهذا كما اتعقد ويعتقد الجميع هو من فضائل الاخلاق ان تجد العذر لاخيك لا ان تستغل خطأه لاقصائه


ولقد رأيت من الديماغوجيين من يقول لي بأن علي أن أذهب إلى (بنك الله) لأقبض مرتبي الشهري حلالاً، بدلاً من مال محمود عباس (الحرام). وعندما طلبت منه أن يتوقف بدوره عن العمل في أجهزة القمع، ثم يذهب معي آخر الشهر إلى (ذات البنك) الذي دلني عليه، ليرى إن كان الله قد صرف له حساباً باسمه هناك. ولكنه بدلاً من أن يفعل ما أمرني به، حدق في بعينين غاضبتين تقولان: والله لأطخنك ذات يوم.
هنا يحاول استدراج كل من يرد عليه لتكفيره وبذلك يقع كل من يرد عليه الكفر ضمن مقولته وهنا لن اكفره ولن اعطيه ما يريد بل ساقول له مثلا ضربه الله للناس
لو كنت في مركب وغرق هذا المركب لمن ستلجأ للبنك الودلي ام لرب البنك الدولي
ثم نقل له هات دليلا ان هناك من قال ان المال الذي يقبض من عباس نظير عمل او وظيفة هو حرام ولكن المال الذي يقبض نظير القتل والفتنة والظلم هو الحرام واظنه هو يتفق معي بذلك من خلال قوله ونقده لاجهزة القمع علما بمحاولته اسقاط التهمة بان اجهزة القمع هي القوة التنفيذية وهو يعمل تماما كما يعلم الجميع ان اجهزة القمع والقتل هي اجهزة السلطة التي انتقلت الى الضفة لتمارس القتل والاعتقال السياسي والاخطتاف والحرق والتدمير واغلاق المؤسسات الخيرية التي تكفل الايتام والاسر المحتاجة واطلاق النار على الناس في الشوارع والمداهمات وهي ذاتها اجهزة عباس
واطلب منه دليلا على ان احدا هدده ام انها تهمة وهكذا بدون حساب

الديماغوجيا تستبدل التاريخ بالأسطورة، وتقرر أننا أفضل الخلق، رغم أننا أرذلهم؛ وأننا بُعثنا لهداية العالمين، بينما نحن نصدر أولادنا إلى لندن، ليأكلوا من أموال دافع الضرائب البريطاني، ثم يفرشوا ساحة (بيكاديللي) بكتب حول (عذاب القبر ونعيمه) و(حقيقة السحر والجن) و(التداوي بالأعشاب)... وفي آخر النهار لا يرون بأساً في أن يدسوا المتفجرات في الحافلات العامة، التي تقل أناساً يأكلون من خيرهم، ويأمنون على أنفسهم من طغيان حكامهم في بلادهم؛ مجادلين بأن هؤلاء لم يعودوا (أهل كتاب) وأنه (لا ذمة) لهم ولا عهد ولا ميثاق. ثم لا بأس بعدُ من أن يشنوا على اليهود حروباً كلامية زاعقة، حول (نقض العهود) و(شعب الله المختار)...
هل نحن من سميناهم بشعب الله المختار
هل التزموا باخر ميثاق وهو حتى الان تم الاتفاق على مؤتمر انابولس مؤتمر الخرفان باتفاق نهائي تقلص الى اعلان مبادئ ثم وثيقة ثم بيان ثم التملص منه بان على الفلسطينين ان لا يتوقعوا الكثير منه ثم انه بالاخير لقاء تعارف وتبادل للقبلات والاحضان وتناول الطعام وكاسا من الشمبانيا عدا عن تبادل الاراضي وعدم حصولهم على البديل وربما قريبا سيؤجل مؤتمر الخرفان هذا لبعد عيد الاضحى ليروا مَن مِن الخرفان سيبقى بعد العيد ولن يضحي به شعبه
واما التفجير في لندن والمفرق بالاردن وميونخ خطف الطائرات في انحاء العالم والحروب الاهلية في لبنان وايلول الاسود والاغتيالات السوداء في حق قادة فتح داخليا واخيرا اغتيال زعيمهم الخالد ياسر عرفات هذا كله ليس لحماس يد فيه


الديماغوجيا تستبدل الحياة بالموت، إذ تستعين على رفض صحيح الدين بالفتاوى الموروثة من عهود الانحطاط. ولقد لا يعلم الكثيرون أن أغلب الفتاوى، التي يتم ترويجها اليوم، ليست من زمن الخلفاء الراشدين أو الأئمة الأربعة، بل كلها منقولة عن (علماء العصر المملوكي). وكأن الاجتهاد البشري توقف عند عهود السلاطين، الذين لم يرثوا السلطة إلا بالسيف!. وكأن الحياة العربية باتت عقيمة عاجزة عن إخراج من يناقش مسائل البنوك، وهل هي مؤسسات ربوية أم لا؟ ومسائل التأمين الاجتماعي، وهل هي قمار أم لا؟ ومسائل تداول السلطة ومراقبتها ودواعي الخروج عليها...

إن الديماغوجيا لا تحسن ذلك كله، أو بعضه، لأن كل ذلك هو فن الحياة. وفن الحياة لا يعرفه الديماغوجيون. إنها لا تحسن إلا أن توجهك إلى مؤسساتها المالية، لتدفع الربا أضعافاً مضاعفة باسم الدين. جرب أن تذهب إلى أي (بنك إسلامي) لتحصل على قرض بهدف شراء بيت، ثم جرب أن تفعل ذلك مع (بنك ربوي) لتكتشف أن فوائد (البنك الإسلامي) أكبر بكثير، رغم أنها تلبس فوق رأسها عمامة دونها عمامة شيخ الأزهر.

الديماغوجيا لا تعترف بأن (الناس سواسية كأسنان المشط). ورغم أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو من قال ذلك ـ كوديعة ثقافية لا تقبل النقض في آخر ما نُقل عنه من كلام ـ إلا أننا نرى كيف تقسم الديماغوجيا الشعب إلى درجات: فالحكام في الطبقة الأولى، وعلماء السلطان في الطبقة الثانية، بينما الباقون مجرد عامة، أو دهماء، أو سوقة، أو رعاع، أو سفلة، أو غوغاء...
هنا انتقل للهجوم على كل ما هو اسلامي بشكل عام بدأ بالفتاوى ثم العصر المملوكي واتهم الاسلاميين بتقسيم الناس الى فئات واشار الى خطبة الوداع بدون ان يذكر نصها وهو غير مطالب بذلك ولكنه مطالب بان يقول كما دعا الرسول عليه الصلاة والسلام لسواسية الناس فانه دعا لتحريم الربا ووضع ربا عمه العباس وحرم الدم ووضع الدماء في الجاهلية واول دم هو دم ابن عمه عليه الصلاة والسلام
وسؤالي هنا هل الربا بالنسبة له حلال ام حرام اذا كان حلال له فلا داعي للرد عليه واذا كان حراما فليعلم ان الرسول صلى الله عليه وسلم قد عمل بالتجارة بمال زوجه خديجة رضي الله عنها واستعمل المرابحة والمضاربة في التجارة ام هو ينكر هذا
ان البنوك الاسلامية حازت على ثقة المرابين قبل المسلمين بدليل لجوئها جميعا للعمل بالنظام الاسلامي وفي توصيات بمؤتمرات عامة وهي ان الربا يجلب التضخم والتجارة تجلب الرخاء
اذا شاب عمل اي بنك اسلامي اي خلل فهذا ليس شأن الاسلاميين بل شأن ادارة البنك ان تصلحه وتنقيه من الربا ويجب على من يمتلك العلم بالخطأ ان يدعوا لتصحيحه ولكنه لا يتحمل وزره ولكن كل هذا لا يدعو لترك البنك الاسلامي والتوجه للربوي بحجة خداع الاسلاميين واخذهم ربح اكثر(وهو هنا يخلط بين الربا والربح لقصور في فهمه للفرق بينهما )ساعطي هنا مثالا لو فرضنا ان شخص عطش جدا ويحتاج الماء ووجد مصدرين للماء ليشرب احدهما قذر وضحل والاخر به بعض الشوائب من أي ماء سيشرب وهذا ملخص الفرق بين البنك الربوي والاسلامي

ساكتفي هنا لان مشاركتي قد اصبحت طولة جدا وساكمل بمشاركة اخرى غدا ان شاء الله

د . محمد أيوب
12/11/2007, 05:13 PM
هل شاهدتم الجزيرة مباشر التي لم تستطع تغطية الشمس بغريال حين بثت المهرجان الخاص بإحياء ذكرى استشهاد ياسر عرفات ، مليون شخص شاركوا معظمهم كانوا بعيدين عن فتح بينما لم يشارك العديدون من أبناء فتح لأنهم معرضون للملاحقة ، لقد خسرت حماس بتعصبها نفسها وخسرت جماهير الشعب الفلسطيني المحايدة والتي كانت تخاف بطش الميليشيات المسلحة التي أقامت عشرات الحواجز على الطرق لمنع الناس من المشاركة في المهرجان فتوجه الناس سيرا على الأقدام ، وذلك ليس حبا في معاوية ولكن كراهية في علي ، ترى هل كل الشعب الفلسطيني صار خائنا لأنه يؤيد من يتهمون بالخيانة ، قرفنا التعصب ، صدقني أن المواطن الفلسطيني كان يعيش جوا من الديمقراطية في ظل السلطة غير موجود في كل البلدان العربية ، كانوا ينتقدون عرفات نقدا لاذعا دون خشية من المحاسبة، وكان الرجل يسأل من حوله عن آخر نكتة قيلت عنه كل يوم فهل يدرك المتعصبون الحقيقة قبل فوات الأوان وحين لا ينفع الندم ، لست متعصبا لأحد حتى أواجه التعصب بتعصب مثله .
على فكرة ، سقط حتى الآن تسعة أشخاص بالرصاص الذي تطلقه مليشيات حماس عن سطح الجامعة الإسلامية والمسجد المجاور على الأشخاص العزل عدا عن عشرات الجرحى والكثيرين ممن تعرضوا للضرب بالهراوات بعد إنزالهم من الأتوبيسات على الحواجز التي نصبت على الطرق لا لسبب إلا لمشاركتهم في إحياء الذكرى مما ذكر الناس بحواجز الاحتلال ، علما بأنني لا أشارك في مثل هذه الأمور أو المناسبات.
من غير اللائق معاملة الناس بهذه الطريقة لأن الضغط يولد الانفجار .

د. محمد اسحق الريفي
12/11/2007, 06:48 PM
هل شاهدتم الجزيرة مباشر التي لم تستطع تغطية الشمس بغريال حين بثت المهرجان الخاص بإحياء ذكرى استشهاد ياسر عرفات ، مليون شخص شاركوا معظمهم كانوا بعيدين عن فتح بينما لم يشارك العديدون من أبناء فتح لأنهم معرضون للملاحقة ، لقد خسرت حماس بتعصبها نفسها وخسرت جماهير الشعب الفلسطيني المحايدة والتي كانت تخاف بطش الميليشيات المسلحة التي أقامت عشرات الحواجز على الطرق لمنع الناس من المشاركة في المهرجان فتوجه الناس سيرا على الأقدام ، وذلك ليس حبا في معاوية ولكن كراهية في علي ، ترى هل كل الشعب الفلسطيني صار خائنا لأنه يؤيد من يتهمون بالخيانة ، قرفنا التعصب ، صدقني أن المواطن الفلسطيني كان يعيش جوا من الديمقراطية في ظل السلطة غير موجود في كل البلدان العربية ، كانوا ينتقدون عرفات نقدا لاذعا دون خشية من المحاسبة، وكان الرجل يسأل من حوله عن آخر نكتة قيلت عنه كل يوم فهل يدرك المتعصبون الحقيقة قبل فوات الأوان وحين لا ينفع الندم ، لست متعصبا لأحد حتى أواجه التعصب بتعصب مثله .
على فكرة ، سقط حتى الآن تسعة أشخاص بالرصاص الذي تطلقه مليشيات حماس عن سطح الجامعة الإسلامية والمسجد المجاور على الأشخاص العزل عدا عن عشرات الجرحى والكثيرين ممن تعرضوا للضرب بالهراوات بعد إنزالهم من الأتوبيسات على الحواجز التي نصبت على الطرق لا لسبب إلا لمشاركتهم في إحياء الذكرى مما ذكر الناس بحواجز الاحتلال ، علما بأنني لا أشارك في مثل هذه الأمور أو المناسبات.
من غير اللائق معاملة الناس بهذه الطريقة لأن الضغط يولد الانفجار .


وهذه المشاركة أيضا تأتي في سياق الديماغوجيا التي باتت الأداة الوحيدة لبعض الناس للتغرير بالسذج...

لم أشاهد الحشد على شاشة الجزيرة، ولكنني شاهدته بأم عيني، لقد كانت الطرق كلها دون استثناء خالية من أي حواجز للشرطة، وتمكن عشرات آلاف الناس من الوصول إلى نقطة تجمعهم بسلام ودون أي مشاكل، وجل المشاركين في المهرجان هم من المحسوبين على فتح أو الذين يسترزقون من الصغار، ولم يصل العدد بأي حال من الأحوال إلى مليون شخص كما زعم تلفزيون الكذب المسمى زورا وبهتانا "تلفزيون فلسطين"، فسكان غزة بأطفالهم وشيوخهم وعجائزهم وصغارهم وكبارهم وصحيحهم وسقيمهم لا يتجاوز 1.5 مليون شخص، وبحسب ما شاهدنا بأم أعيننا وبحسب ما نقله الصحفيون المتواجدون في الميدان لم يصل العدد إلى خمس مليون نسمة إطلاقا.

وناهيك عن قصة العدد الزائف، نسبة كبيرة ممن شاركوا فعلوا ذلك لأنهم بحاجة إلى أموال بسبب البطالة والحصار الذي يشارك فيه عباس وفريقه بفعالية واجتهاد، وبسبب منع حكومة فياض غير الشرعية نسبة كبيرة من الموظفين من استلام رواتبهم، فانعكس كل ذلك على حياة الناس وجعلهم عرضة للابتزاز والسمسرة...

وأنا كنت ساعة الحدث داخل الجامعة الإسلامية، وأقسم بالله العظيم أننا رأينا مثلمين من فلول التيار الفلتاني يعتلون أسطح جامعة الأزهر وبعض الأبراج المحيطة بالحشد لإطلاق النار على الحشد، هذا شاهدناه بأم أعيننا، وعشرات الطلاب شاهدوا ذلك بأم أعينهم، والادعاء بأن مسلحين قاموا بإطلاق النار من الجامعة الإسلامية على المتجمهرين هو محض كذب وافتراء، ويأتي كل ذلك في سياق الديماغوجيا التي يستخدمها المرتزقة لتضليل الناس داخل فلسطين وخارجها، فحسبنا الله ونعم الوكيل على من باع دينه وقلمه وشرفه بحفنة من المال.

أستغرب من د. محمد أيوب الذي لم يشارك في المهرجان ثم يقوم بنقل كل أكاذيب تلفزيون عباس وفريقه دون تقديم أي دليل على ما يقول، كما أستغرب استخدمه كلمة ميليشيات لوصف الشرطة ومجاهدي حماس، ميليشيات حماس يا أستاذ هي التي تدافع عنك وتصد اجتياح الاحتلال الذي يتكرر بشكل شبه يومي، أما من تدافع عنهم ممن لا يستخدمون السلاح إلا في افتعال المشاكل وإثارة الفلتان فهم الذين يستحقون منك أن تعاتبهم لأنهم لا يستخدمون سلاحهم إلا ضد الشعب، أما عند الاجتياحات فإن سلاحهم يختفي عن الأنظار ويوضع في داخل البيوت، ولا نرى أبطال الفلتان يتصدون للاجتياحات، فهم يعلمون أن سلاحهم الذي يوجه كهنة المقاطعة في رام الله يشترطون على من يحمله أن يستخدمه فقط لإثارة الفلتان الأمني... اصحوا يا ناس!!!

عميد العيلة
12/11/2007, 07:03 PM
هل شاهدتم الجزيرة مباشر التي لم تستطع تغطية الشمس بغريال حين بثت المهرجان الخاص بإحياء ذكرى استشهاد ياسر عرفات ، مليون شخص شاركوا معظمهم كانوا بعيدين عن فتح بينما لم يشارك العديدون من أبناء فتح لأنهم معرضون للملاحقة ، لقد خسرت حماس بتعصبها نفسها وخسرت جماهير الشعب الفلسطيني المحايدة والتي كانت تخاف بطش الميليشيات المسلحة التي أقامت عشرات الحواجز على الطرق لمنع الناس من المشاركة في المهرجان فتوجه الناس سيرا على الأقدام ، وذلك ليس حبا في معاوية ولكن كراهية في علي ، ترى هل كل الشعب الفلسطيني صار خائنا لأنه يؤيد من يتهمون بالخيانة ، قرفنا التعصب ، صدقني أن المواطن الفلسطيني كان يعيش جوا من الديمقراطية في ظل السلطة غير موجود في كل البلدان العربية ، كانوا ينتقدون عرفات نقدا لاذعا دون خشية من المحاسبة، وكان الرجل يسأل من حوله عن آخر نكتة قيلت عنه كل يوم فهل يدرك المتعصبون الحقيقة قبل فوات الأوان وحين لا ينفع الندم ، لست متعصبا لأحد حتى أواجه التعصب بتعصب مثله .
على فكرة ، سقط حتى الآن تسعة أشخاص بالرصاص الذي تطلقه مليشيات حماس عن سطح الجامعة الإسلامية والمسجد المجاور على الأشخاص العزل عدا عن عشرات الجرحى والكثيرين ممن تعرضوا للضرب بالهراوات بعد إنزالهم من الأتوبيسات على الحواجز التي نصبت على الطرق لا لسبب إلا لمشاركتهم في إحياء الذكرى مما ذكر الناس بحواجز الاحتلال ، علما بأنني لا أشارك في مثل هذه الأمور أو المناسبات.
من غير اللائق معاملة الناس بهذه الطريقة لأن الضغط يولد الانفجار .

السلام عليكم : دكتور محمد
وبكل أسف أسطر هذه السطور
استغرب منك وانت الانسان المتعلم والحاصل على الدرجات العليا أن تسمح لنفسك وانت تدعي الحيادية بالإنسياق والجري وراء الكذب وليس ذلك فقط بل وترديده ونشره وأنت تقول فى نهاية مشاركتك لما تشاهد ولم ترى فكيف تحكم عن شيئ لم تراه بعينك يا دكتور محمد أيوب
لا اعرف كيف تستصيغ نشر وترديد الكذب وتروجه مع إن الكذب واضح جدا ولا يمكن للغربال الذي تدعيه إخفائه .
تنقل من الكاذبين الخاسرين فتقول مسيرة عدد أفرادها مليون وضع تحت كلمة مليون الف خط وخط ، طبقا لأحصائيات المركز الفلسطيني للإحصاء عدد سكان قطاع غزة هو 1.4 مليون نسمة ,نسبة الذكور تقريبا مقاربة للإناث مع فارق طفيف ونسبة من تقل اعمارهم عن 15 سنة تقارب 50.4% يعني 700 الف فلسطيني فى غزة أقل من 15 سنة
تقول لي مليون كيف يمكن الحصول على هذا الرقم على فرض إن ال 700 الف متبقين بعد حذف 700 الف فلسطيني بسن 15 سنة
على فرض تصديق كذبك الواضح وعلى فرض ال700 الف كلهم من مناصري فتح ولا يوجد فى قطاع غزة حمساوي واحد أين ال 300 الف المكملين للمليون يا دكتور .
أين 300 الف يا دكتور أين 300 الف يا دكتور
عندما يكذب الانسان منا يادكتور محمد فعليه أن يتوخى حجم وطول وعرض الكذبة لإن الحجم الضخم ممكن كشفه بسهولة بالغة ومن اليسير التعرف عليه وسط الزحام .
تقول يا دكتور محمد إن حماس أقامت حواجز لمنع الجماهير من التوافد إذا كيف توافد المليون يا صاحب المليون هل سقطوا بالبروشتات أم نبعوا من الارض
حماس لو كانت تريد منع إقامة الاحتفال لكان ذلك من الامر البسيط كان بالامكان الزج بالف عسكري فى منطقة الاحتفال ومنع الاقتراب وهذا كفيل بالمنع.
تقول يا دكتور جو من الديمقراطية : أين كانت هذه الديمقراطية يا فيلسوف هل تقصد بها قمع المتظاهرين ضد غزو أفغانستان عام 2001 وسقوط 6 شهداء أم تقصد مذبحة فلسطين عام 1994 وسقوط شهداء أم تقصد الاعتقالات والقمع عام 1996 أم تقصد ماذا يا دكتور ؟؟؟؟
تقول سقط تسعة شهداء وهنا تريد للكذب مرة أخرى عدد القتلى 7 وهناك معلومات(غير مؤكدة) تقول إن منهم من قوى الشرطة .
وترجع مرة أخرى لتكرر نفس الكذب الذي يطلقه الاعلام الساقط والرزيل وتقول لي حماس منعت الناس من التواجد ، علما بإن حماس تعاملت معهم بروح الاخوة وبحسن النية وأنت تعرف كيف تم التخطيط لهذا الامر لماذا لم تفسد حماس المهرجان ومنذ الساعات الاولى لماذا لم تفسده قبل إكتمال الحضور
إن الواقع يقول إن القائمين على الفتنة أعطوا التعليمات للعصابات المارقة بالهدوؤ وعدم إفتعال المشاكل حتى يكتمل الحشد وفى النهاية قليل من الطلقات الخائنة تصيب أحد أفراد الشرطة فترديه قتيلا وبعدها تتدخل الشرطة ورجم حجارة ,إطلاق نار من جانب المفسدين يصبح المكان مهيئا لسقوط الجرحى والقتلى.
أحترم عقلك وسنك ومركزك وعلمك يا دكتور.

عميد العيلة
12/11/2007, 07:12 PM
http://www.pnic.gov.ps/arabic/quds/arabic/studies/d/studies_03.html
وهذا الرابط يا دكتور المليون من المركز الفلسطيني للإحصاء يذكر فيه عدد سكان قطاع غزة وعدد الرجال وعدد الاناث وعدد الاطفال أقل من 15 سنة
لا يسمح ولا يقبل الكذب من المتعملين ممكن جدا أن أتقبل الكذب من العامي والانسان العادي
أما من المتعلمين وحملة الشهادات العليا فذلك لا أقبله

ذياب ابو علي
13/11/2007, 05:51 PM
هل شاهدتم الجزيرة مباشر الانفجار .

لم هربت دكتور محمد ايوب وغيرت الموضوع كنا نتحدث عن الديماغوجيا ولازال هناك الكثير من الاكاذيب والافتراءات لنرد عليها
ام انك هربت واردت تغيير الموضوع حرفه عن مساره
فالمعلم في مدارس غزة عادة يكمل الحصة حتى النهاية ولا يقطع درس العلوم ليبدأ بدرس جغرافيا

طه خضر
13/11/2007, 10:41 PM
محمد أيوب ينتقل من المعارضة الملتزمة إلى التحريض السافر!!


لأول مرة أعرف أن هناك من أبناء الشعب الفلسطيني من يستمع إلى أخبار الجزيرة وتلفزيون محمود عباس وغيرها لينقل لنا وبطريقة تحريضيّة سافرة ما يجري أمام عينيه في غزّة!!، تماما كذلك الذي يذهب إلى هندوراس ليعرف بما يجري في بيت جاره أو داخل بيته، .. الأساتذة هنا يتكلمون عن ما يرون بأم أعينهم في غزة والدكتور أيوب يغلق عينيه وينقل لنا ما سردته القنوات الفضائيّة، هذا والله عجيبة الدنيا الثامنة وأفضل تعليق عليه هو ما قاله الشاعر وذهب مثلا:

ماذا دهاك؟ ماذا اعتراك ؟!!

أبويزيدأحمدالعزام
13/11/2007, 11:23 PM
بقلم: د. خضر محجز!!!!
دكتور محمد ايوب: ماذا دهاك أذاقت بك الدنيا ذرعا لتنقل مقال لرجل مثل خضرمحجز اسمحوا لي يا اخوة لو كنت قاسيا خضر محجز أينما ذهب أفسد واينما كتب أفسد,خضر محجز معروف عند الشعب الفلسطيني بأنه وباللهجة الفلسطينية((مسيح جوخ))يتجول بين الفصائل ويبث سمومه هنا وهناك ولا احديكترث له او يسمع له اطلاقا.
تحية

د . محمد أيوب
30/11/2007, 03:07 PM
السلام عليكم : دكتور محمد
وبكل أسف أسطر هذه السطور
استغرب منك وانت الانسان المتعلم والحاصل على الدرجات العليا أن تسمح لنفسك وانت تدعي الحيادية بالإنسياق والجري وراء الكذب وليس ذلك فقط بل وترديده ونشره وأنت تقول فى نهاية مشاركتك لما تشاهد ولم ترى فكيف تحكم عن شيئ لم تراه بعينك يا دكتور محمد أيوب
لا اعرف كيف تستصيغ نشر وترديد الكذب وتروجه مع إن الكذب واضح جدا ولا يمكن للغربال الذي تدعيه إخفائه .
تنقل من الكاذبين الخاسرين فتقول مسيرة عدد أفرادها مليون وضع تحت كلمة مليون الف خط وخط ، طبقا لأحصائيات المركز الفلسطيني للإحصاء عدد سكان قطاع غزة هو 1.4 مليون نسمة ,نسبة الذكور تقريبا مقاربة للإناث مع فارق طفيف ونسبة من تقل اعمارهم عن 15 سنة تقارب 50.4% يعني 700 الف فلسطيني فى غزة أقل من 15 سنة
تقول لي مليون كيف يمكن الحصول على هذا الرقم على فرض إن ال 700 الف متبقين بعد حذف 700 الف فلسطيني بسن 15 سنة
على فرض تصديق كذبك الواضح وعلى فرض ال700 الف كلهم من مناصري فتح ولا يوجد فى قطاع غزة حمساوي واحد أين ال 300 الف المكملين للمليون يا دكتور .
أين 300 الف يا دكتور أين 300 الف يا دكتور
عندما يكذب الانسان منا يادكتور محمد فعليه أن يتوخى حجم وطول وعرض الكذبة لإن الحجم الضخم ممكن كشفه بسهولة بالغة ومن اليسير التعرف عليه وسط الزحام .
تقول يا دكتور محمد إن حماس أقامت حواجز لمنع الجماهير من التوافد إذا كيف توافد المليون يا صاحب المليون هل سقطوا بالبروشتات أم نبعوا من الارض
حماس لو كانت تريد منع إقامة الاحتفال لكان ذلك من الامر البسيط كان بالامكان الزج بالف عسكري فى منطقة الاحتفال ومنع الاقتراب وهذا كفيل بالمنع.
تقول يا دكتور جو من الديمقراطية : أين كانت هذه الديمقراطية يا فيلسوف هل تقصد بها قمع المتظاهرين ضد غزو أفغانستان عام 2001 وسقوط 6 شهداء أم تقصد مذبحة فلسطين عام 1994 وسقوط شهداء أم تقصد الاعتقالات والقمع عام 1996 أم تقصد ماذا يا دكتور ؟؟؟؟
تقول سقط تسعة شهداء وهنا تريد للكذب مرة أخرى عدد القتلى 7 وهناك معلومات(غير مؤكدة) تقول إن منهم من قوى الشرطة .
وترجع مرة أخرى لتكرر نفس الكذب الذي يطلقه الاعلام الساقط والرزيل وتقول لي حماس منعت الناس من التواجد ، علما بإن حماس تعاملت معهم بروح الاخوة وبحسن النية وأنت تعرف كيف تم التخطيط لهذا الامر لماذا لم تفسد حماس المهرجان ومنذ الساعات الاولى لماذا لم تفسده قبل إكتمال الحضور
إن الواقع يقول إن القائمين على الفتنة أعطوا التعليمات للعصابات المارقة بالهدوؤ وعدم إفتعال المشاكل حتى يكتمل الحشد وفى النهاية قليل من الطلقات الخائنة تصيب أحد أفراد الشرطة فترديه قتيلا وبعدها تتدخل الشرطة ورجم حجارة ,إطلاق نار من جانب المفسدين يصبح المكان مهيئا لسقوط الجرحى والقتلى.
أحترم عقلك وسنك ومركزك وعلمك يا دكتور.

اعتقدت مخطئا أنك مؤدب وموضوعي ، المسلم لا يشتم ، ولكن كل وعاء بما فيه ينضح ، هل هذه هي أخلاق النخبة يا من تدعون أنكم من النخبة ، يؤسفني أن أتحاور مع أشخاص يتقيأون البذاءة ويعكسون صورة سيئة عن الخلق الإسلامي ، الإسلام برئ منكم ومن القتل والتسبب بالإعاقات للناس عن قصد ، لم يثبت أن أحدا من الشرطة قد قتل وبعد ذلك تتهمني بالكذب دون مراعاة لأدني حد من الذوق ، يا خسارة ، عار أن تنحدر أخلاق المثقفين إلى هذا الدرك وعار أن يتم نشر مثل هذه الشتائم في هذا الموقع، أشكرك على أدبك الجم الذي يدل على مدى وعيك وعلى أصلك ، وشكرا لجوقة الردح في واتا الذين لا يرون إلا أنفسهم وما تفيض به خيالاتهم المريضة فيتبارون في الإساءة إلى من يخالفهم الرأي الحزبي المتعصب، ألهذه الدرجة يبلغ الانحدار ، لا أستطيع ان أجاريك في شتائمك لأن تربيتي لاتسمح لي بذلك .

د . محمد أيوب
30/11/2007, 03:17 PM
محمد أيوب ينتقل من المعارضة الملتزمة إلى التحريض السافر!!


لأول مرة أعرف أن هناك من أبناء الشعب الفلسطيني من يستمع إلى أخبار الجزيرة وتلفزيون محمود عباس وغيرها لينقل لنا وبطريقة تحريضيّة سافرة ما يجري أمام عينيه في غزّة!!، تماما كذلك الذي يذهب إلى هندوراس ليعرف بما يجري في بيت جاره أو داخل بيته، .. الأساتذة هنا يتكلمون عن ما يرون بأم أعينهم في غزة والدكتور أيوب يغلق عينيه وينقل لنا ما سردته القنوات الفضائيّة، هذا والله عجيبة الدنيا الثامنة وأفضل تعليق عليه هو ما قاله الشاعر وذهب مثلا:

ماذا دهاك؟ ماذا اعتراك ؟!!

ياه ، تصفيق للمكتشف العظيم الذي فاق كولومبس ، المثقف يا شاطر يكون دائما في موقع انتقاد السلطة أيا كانت حتى ولو كانت من التيار الفكري الذي ينتمي إليه ، لم أجامل فتح أو السلطة قبل أحداث غزة ولم أتردد في نقدها منذ عام 94، ومقالاتي في الصحف خير دليل على ذلك ، يا خسارة !!!

عميد العيلة
04/12/2007, 01:23 PM
اعتقدت مخطئا أنك مؤدب وموضوعي ، المسلم لا يشتم ، ولكن كل وعاء بما فيه ينضح ، هل هذه هي أخلاق النخبة يا من تدعون أنكم من النخبة ، يؤسفني أن أتحاور مع أشخاص يتقيأون البذاءة ويعكسون صورة سيئة عن الخلق الإسلامي ، الإسلام برئ منكم ومن القتل والتسبب بالإعاقات للناس عن قصد ، لم يثبت أن أحدا من الشرطة قد قتل وبعد ذلك تتهمني بالكذب دون مراعاة لأدني حد من الذوق ، يا خسارة ، عار أن تنحدر أخلاق المثقفين إلى هذا الدرك وعار أن يتم نشر مثل هذه الشتائم في هذا الموقع، أشكرك على أدبك الجم الذي يدل على مدى وعيك وعلى أصلك ، وشكرا لجوقة الردح في واتا الذين لا يرون إلا أنفسهم وما تفيض به خيالاتهم المريضة فيتبارون في الإساءة إلى من يخالفهم الرأي الحزبي المتعصب، ألهذه الدرجة يبلغ الانحدار ، لا أستطيع ان أجاريك في شتائمك لأن تربيتي لاتسمح لي بذلك .

السلام عليكم : سيدي الكريم
هذه المشاركة أنت وضعتها لكي تدافع عن موقفك ، ولا شيئ في ذلك ، وهي تفتح لي المجال كي أشتمك وأسبك كما شتمتنى وكما سببتنى ، ولكن كريم أخلاقي يقف حائلا بيني وبين ذلك .
دعنا من كل ما سلف ، أوردت لك فى مداخلتي بعض أمور أنت ذكرتها ، فى مشاركتك الاصلية ، تناسيت أنت لب الموضوع ، وجئت لتسب وتشتم ولو على شكل التورية التى تعلمها جيدا .
أنا فندت لك جزء من مشاركتك ، هنا أتسأل ولماذا أنت لم تفند أقوالي عملا على قاعدة الرأي والرأي الاخر .
لماذا تناسيت الموضوع الاصلي وما به من أباطيل وجئت لتهاجم الافراد على كلمات سيئة ربما خرجت هنا وهناك ، حري بك وأنت العلم الاشم أنت تكون قدوة ولا تنضم الى جوقة الرداحين على حد وصفك
بمشاركتك هذه سيدي الدكتور محمد أبايعك على رئاسة جوقة الرداحين متمنيا لك مزيدا من التقدم فى وضعك الحديث لتصل إلى رتبة ........... .

مبروك لك المنصب الجديد .... نرجو من حضرتك إضافته الى سيرتك الذاتية ، ففي هذا الزمن من يحمل هذا اللقب ربما تكون له حظوة عند البعض
تمنياتي القلبية لك بالنجاح

عميد العيلة
04/12/2007, 01:23 PM
اعتقدت مخطئا أنك مؤدب وموضوعي ، المسلم لا يشتم ، ولكن كل وعاء بما فيه ينضح ، هل هذه هي أخلاق النخبة يا من تدعون أنكم من النخبة ، يؤسفني أن أتحاور مع أشخاص يتقيأون البذاءة ويعكسون صورة سيئة عن الخلق الإسلامي ، الإسلام برئ منكم ومن القتل والتسبب بالإعاقات للناس عن قصد ، لم يثبت أن أحدا من الشرطة قد قتل وبعد ذلك تتهمني بالكذب دون مراعاة لأدني حد من الذوق ، يا خسارة ، عار أن تنحدر أخلاق المثقفين إلى هذا الدرك وعار أن يتم نشر مثل هذه الشتائم في هذا الموقع، أشكرك على أدبك الجم الذي يدل على مدى وعيك وعلى أصلك ، وشكرا لجوقة الردح في واتا الذين لا يرون إلا أنفسهم وما تفيض به خيالاتهم المريضة فيتبارون في الإساءة إلى من يخالفهم الرأي الحزبي المتعصب، ألهذه الدرجة يبلغ الانحدار ، لا أستطيع ان أجاريك في شتائمك لأن تربيتي لاتسمح لي بذلك .

السلام عليكم : سيدي الكريم
هذه المشاركة أنت وضعتها لكي تدافع عن موقفك ، ولا شيئ في ذلك ، وهي تفتح لي المجال كي أشتمك وأسبك كما شتمتنى وكما سببتنى ، ولكن كريم أخلاقي يقف حائلا بيني وبين ذلك .
دعنا من كل ما سلف ، أوردت لك فى مداخلتي بعض أمور أنت ذكرتها ، فى مشاركتك الاصلية ، تناسيت أنت لب الموضوع ، وجئت لتسب وتشتم ولو على شكل التورية التى تعلمها جيدا .
أنا فندت لك جزء من مشاركتك ، هنا أتسأل ولماذا أنت لم تفند أقوالي عملا على قاعدة الرأي والرأي الاخر .
لماذا تناسيت الموضوع الاصلي وما به من أباطيل وجئت لتهاجم الافراد على كلمات سيئة ربما خرجت هنا وهناك ، حري بك وأنت العلم الاشم أنت تكون قدوة ولا تنضم الى جوقة الرداحين على حد وصفك
بمشاركتك هذه سيدي الدكتور محمد أبايعك على رئاسة جوقة الرداحين متمنيا لك مزيدا من التقدم فى وضعك الحديث لتصل إلى رتبة ........... .

مبروك لك المنصب الجديد .... نرجو من حضرتك إضافته الى سيرتك الذاتية ، ففي هذا الزمن من يحمل هذا اللقب ربما تكون له حظوة عند البعض
تمنياتي القلبية لك بالنجاح

طه خضر
04/12/2007, 02:41 PM
ياه ، تصفيق للمكتشف العظيم الذي فاق كولومبس ، المثقف يا شاطر يكون دائما في موقع انتقاد السلطة أيا كانت حتى ولو كانت من التيار الفكري الذي ينتمي إليه ، لم أجامل فتح أو السلطة قبل أحداث غزة ولم أتردد في نقدها منذ عام 94، ومقالاتي في الصحف خير دليل على ذلك ، يا خسارة !!!

شتان بين من يعارض بقصد الإصلاح والإشارة لمكمن الخطأ، ويساهم في وضع اليد على بيت الداء، وبين من يعارض وينقد ويدسّ السمّ في الدسم ولا يرى إلا ما تراه الجزيرة والعربيّة والبي بي سي وقبل ذلك شخص كــ خضر محجز .. فعلا يا خسارة !!

طه خضر
04/12/2007, 02:41 PM
ياه ، تصفيق للمكتشف العظيم الذي فاق كولومبس ، المثقف يا شاطر يكون دائما في موقع انتقاد السلطة أيا كانت حتى ولو كانت من التيار الفكري الذي ينتمي إليه ، لم أجامل فتح أو السلطة قبل أحداث غزة ولم أتردد في نقدها منذ عام 94، ومقالاتي في الصحف خير دليل على ذلك ، يا خسارة !!!

شتان بين من يعارض بقصد الإصلاح والإشارة لمكمن الخطأ، ويساهم في وضع اليد على بيت الداء، وبين من يعارض وينقد ويدسّ السمّ في الدسم ولا يرى إلا ما تراه الجزيرة والعربيّة والبي بي سي وقبل ذلك شخص كــ خضر محجز .. فعلا يا خسارة !!

د. محمد اسحق الريفي
06/12/2007, 09:41 PM
اعتقدت مخطئا أنك مؤدب وموضوعي ، المسلم لا يشتم ، ولكن كل وعاء بما فيه ينضح ، هل هذه هي أخلاق النخبة يا من تدعون أنكم من النخبة ، يؤسفني أن أتحاور مع أشخاص يتقيأون البذاءة ويعكسون صورة سيئة عن الخلق الإسلامي ، الإسلام برئ منكم ومن القتل والتسبب بالإعاقات للناس عن قصد ، لم يثبت أن أحدا من الشرطة قد قتل وبعد ذلك تتهمني بالكذب دون مراعاة لأدني حد من الذوق ، يا خسارة ، عار أن تنحدر أخلاق المثقفين إلى هذا الدرك وعار أن يتم نشر مثل هذه الشتائم في هذا الموقع، أشكرك على أدبك الجم الذي يدل على مدى وعيك وعلى أصلك ، وشكرا لجوقة الردح في واتا الذين لا يرون إلا أنفسهم وما تفيض به خيالاتهم المريضة فيتبارون في الإساءة إلى من يخالفهم الرأي الحزبي المتعصب، ألهذه الدرجة يبلغ الانحدار ، لا أستطيع ان أجاريك في شتائمك لأن تربيتي لاتسمح لي بذلك .


هل بعد هذه الشتائم من شتائم؟! وهل بعد هذا السب من سب؟! وهل بعد هذا التكفير من تكفير؟! وهل بعد هذا الردح من ردح؟! أين نحن، هل نحن في منتديات واتا الحضارية أم في الشوارع الشعبية؟!!!

د.سعد عاشور
13/12/2007, 11:02 PM
حاولت ان ارد على المقال و لكن و بكل صراحة اقولها
ان المقال مقزز بدرجة جنونية تجعل من يريد ان يرد عليه ان يكتب عشرات الصفحات حيث لم يترك الكاتب و الذي اعرفه معرفة جيدة كذبة او تهمها الا و الصقها بحركة حماس و السبب معروف حيث ان الرجل كان قياديا بالحركة قبل ان يطرد منها.
المقال لا يتسحق الرد لان من سيرد عليه بكل شفافية سوف يتعرض للسيرة الشخصية للكاتب و خصوصا بعد فترة اوسلو...

وائل عبد السلام محمد
14/12/2007, 04:05 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاأدرى من أين أبدأ ... وهل يجوز لى الأسهاب فى هذا المجال ، أم أكتفى بالمختصر المفيد وبلا أستعمال لمقوما ت الديماغوجيا المتوفره لدى بفائض من الحروف المكونه للكلمات التى أقل ماتوصف به حين عرضها ثم قراءتها من المتلقى ، اقل ماتوصف به ثم يزدحم بريدى بهذا الوصف ، أننى ( سفسطائى متحذلق ) ، ولهذا فسوف ألجأ للمختصر المفيد
.. يا أخى لولا ماتفتقت أليه ديماغوجيا حضرتكم من تلميح ألى هدف يرفضه كل الديماغوجيون المستمسكين بالعروه الوثقى ، لكنت أول من حياك على المصطلح