المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يجـــــــرح سيفه



خالد السياغي
07/11/2007, 09:25 PM
فصل التوحـّد ما تحلـّــج وانتهى

فصلا دراميا

على الساحات دم .

الحيُّ لا يرجو

- إذا ما جئته تدعوه - فم.


قلـّب فؤادك .. لم تزل بحرا يفيض

يدمي جباه الصخر من لا يرتعد

أجزر ومد


عـُد


عـد وانفلق من حزن وجهك
ساعةً
حيناً
زماناً

هـَدهـِد الأنفاس حتى لا تقف .

وانصب يراعك لم يجف .

مازال ضوءك يتقد
لا تتئد .

أرسل بنورك لن تقطعه الغيوم

خذ من أنينك جمرة ً

وانفخ لجذوتها بروحك

خذ من الألباب
هُــدهُــد
عـُد



لا تنغزل كالريح في اللاشيء

لا تنتبذ كالقيء
كالمكلوم.. والمذموم ..والمألوم..
والمغموم.. والمسقوم ..
والــــــ
لا تجعل الأموات ينتصبون حكم الحي

وارتق بخيط النور هذا الجرح

لا تنزف أساً عبثاً ببحرٍ ميتٍ


إخلع سكونـَـك وانفطر

صيرورة الأرواح يأكلها السكون

لا العرب تعرف من تكون

ولا الندى يدري بأي وُريدةٍ سيكون

ما عاد للألباب طعم أو شجون

وليس للشعراء من وطن
سوى المنفى
وقهر الجوع
(شرمطة) الديون

يا بحر عـد
سيفا وضد

قم واحترق كالنـّد عطرا
لا تمت موت الشياة

البحر للأنداد
نِـد
عـُد


قد كنت .........
........كيف غدوت منغلقا على كتفيك

كيف غدا المدى حيناً

وصبحك صار ليلياً عليك

ذبلت شموس الصبح
وانطفأت تئـنّ براحتيك

فق
قف .. وقل لي
كيف صار السيف عكازاً كسيراً في يديك

وكيف صار الزيف سيف ؟؟

مصباحك الزيتي ينتظر الرجوع

أشعله للساهين من فرط الخنوع

ما زال زيتون الضياء بجوفه

قل: كن
ليصدع في يديك ويتقد

عـُد

عد
لم يعد في القلب حبرا
كي أراك .. متى تعود .

يا مصطفى قد هشـّم الغاوون
أحلام الصغار

عمداً لكي لا تكبر الأحلام
أو يبدو النهار

يا مصطفى

لا تجعل الأحلام فينا تـُستبـَد

وصمتك المكلوم فينا يـَستبـِد
عـُد