حسن رحيم الخرساني
09/11/2007, 01:01 AM
للغرفةِ عطرٌ يتسللُ
يلهمُني صمت َ الجدران..
وأنا باب ٌ لليل ِ
يدخلنُي هذا العالم ُ.. الغائب ُ
تدخلنُي كل ُ سماوات الأرض
تربكُني خطوات ٌ تتشكل ُ في الرأس ِ..
أتكورُ بحجم ِ الغربة ِ
وأطلق ُ عطراً.. حلماً
يضيء ُ نخيلك َ يا وطني..
ويقودُ أنفاس َ أراملكَ َ
لينام َ النهرُ.. وأنا.. والغرفة ُ
تلك الغرفة ُ مثل َ مساء ٍ
تحرث ُ روحي.. تتأبطُني
ليس لها شفة ٌ
كي أدفن َ وجعي..
ليس لها مثل عيون حبيباتي..
تلك الغرفة ُ تصرخ ُ
وأنا أصرخ ُ.. والعالم ُ يصرخ ُفينا..
العالم ُ امرأة ٌ تتفجرُ في الرأس ِ..
هذا الرأس ُغريب ٌ
مطرٌ يأخذُني
يأخذ ُ أسرارَ الوقت ِ
تستيقظ ُ فيه الصحراء ُ
والجثث ُ.. وأنين ُالطرقات ِ..
عبثاً
ليس له وطن ٌ
ليس له إلا غرفة
وسريركَ يا جسدي..
هذا الرأس ُ صباح ٌ
أتنزه ُ فيه ِ
وأعود ُ إليه ِ مرايا..
مرايا للحرب ِ.. وأخرى
في الغرفة ِ..
هذا الرأس ُ نارٌ
ورماد .
..................
Trelleborg
السويد
يلهمُني صمت َ الجدران..
وأنا باب ٌ لليل ِ
يدخلنُي هذا العالم ُ.. الغائب ُ
تدخلنُي كل ُ سماوات الأرض
تربكُني خطوات ٌ تتشكل ُ في الرأس ِ..
أتكورُ بحجم ِ الغربة ِ
وأطلق ُ عطراً.. حلماً
يضيء ُ نخيلك َ يا وطني..
ويقودُ أنفاس َ أراملكَ َ
لينام َ النهرُ.. وأنا.. والغرفة ُ
تلك الغرفة ُ مثل َ مساء ٍ
تحرث ُ روحي.. تتأبطُني
ليس لها شفة ٌ
كي أدفن َ وجعي..
ليس لها مثل عيون حبيباتي..
تلك الغرفة ُ تصرخ ُ
وأنا أصرخ ُ.. والعالم ُ يصرخ ُفينا..
العالم ُ امرأة ٌ تتفجرُ في الرأس ِ..
هذا الرأس ُغريب ٌ
مطرٌ يأخذُني
يأخذ ُ أسرارَ الوقت ِ
تستيقظ ُ فيه الصحراء ُ
والجثث ُ.. وأنين ُالطرقات ِ..
عبثاً
ليس له وطن ٌ
ليس له إلا غرفة
وسريركَ يا جسدي..
هذا الرأس ُ صباح ٌ
أتنزه ُ فيه ِ
وأعود ُ إليه ِ مرايا..
مرايا للحرب ِ.. وأخرى
في الغرفة ِ..
هذا الرأس ُ نارٌ
ورماد .
..................
Trelleborg
السويد