المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : برنامج نفسي ارشادي لتطوير مهارتي صياغة الأهداف وإدارة الوقت !



نورية العبيدي
09/11/2007, 08:04 PM
قمت باعداد هذا البرنامج لأغراض الدراسة الأكاديمية، وهو نتاج بحث وتقصي للعديد من الأفكار لمن لمست لديهم الحكمة، وتحسست فيهم رحيق النجاح والتفوق بين سطورهم.
وقد وضعت هذا البرنامج بشكل مختصر في عشرة محاور، على وفق ما استنتجت أن هذه المحاور هي المحطات التي توصل لتحقيق أهدافنا، وللوصول إلى النجاح في حياتنا، ولنحيا تلك الحياة كما نرغب ويرغب كل انسان سوي وطموح.
المحاور التي يغطيها البرنامج -المتسلسلة أدناه- جاءت ردا على تساؤلات، عليك أن تجيب عليها عندما تشرع بوضع هدف أو أكثر لك على المدى القريب أو البعيد، مقترنة مع كل محور، وكما يأتي:
• الطاقة energy : هل أنت مقتدر بدنياّ على عمل ما يتطلب منك، وأكثر، لنَيْل هذه الأهدافِ؟
• المهمة mission : هل أن قلبك حقا في تلك الأهداف؟
• الاتجاه attitude : هل أن اتجاهك يبقى ايجابيا ومتفائلا بينما تُصادفُ العقباتَ الحتميةَ؟
• صياغة الأهداف goals setting هل أن تلك الأهداف صيغت بمعالم وبمواعيد واضحة ؟
• وضع الخطط make plans: هل لديك خطط محكمة لكل هدف حتى الآن؟
• الأولوية PRIORITIZE : هل تعرف أي الخطوات في خططك هي الأكثر أهمية؟
• التعاون SYNERGIZE هل عندك أناس يساعدونك على تحقيق تلك الأهداف؟
• التنظيم ORGANIZE : هل أنت منظم بشكل جيد بحيث لا تتضارب انظمتك systems في الأداء؟
• تحسين الوقت OPTIMIZE : هل تمتلك مهارات إدارة الوقت الضرورية لتبقى على الطريق الصحيح الذي يوصل لنيل الهدف؟
• اعمل الآن ACT NOW: هل أنت مستعد دائما لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتغلب على اللصوص الثلاثة التي تسرق حياتك: الخوف ، والتردد ، والشك؟
ومن هنا سأنطلق باعطاء الدروس في كل محور من المحاور العشرة. ويتضمن كل محور عشرة دروس ... أرجوا أن تعم الفائدة ... ومن الله التوفيق...



المحور الأول : الطاقة energy / الدرس الأول :

حدد المشكلة. ومن ثم عالجها Identify the problem. Then fix it .
"أشعر دائما أن ليس بمقدور أحد غيري أن يجعلني أن أعطي أفضل ما لدي". Akeem Olajuwon
لا تعني الحياة أن تكونَ مكان سباق لتحمّل المحن. فإذا لم تستمتع بالحياة، وإذا لم تشعر بالنشاط، فانك إذن تقوم بشي ما خطأ.

لا شي اخطر من انك تنجز أكثر من مستوى طاقتك، حيث يؤثر ذلك مباشرة في كل أشكال قابليتك على تحقيق النتائج. فأولي اهتماما خاصا لطاقتك الخاصة personal energy، وأدرك القدرة الكافية لأدائك. فإنك لا تستطيع أن تعمل الأفضل عندما لا تكون في أفضل حالاتك. بمجرد البدء بالوعي بكيفية تحرك جسمك، ستكون مستعدا أفضل استعداد لمقاومة معوقات الأداء الصغيرة، قبل أن تصبح كبيرة.

أسئلة الدرس...

1. ما الذي يعد أكثر استنزافا لطاقتك الآن؟
2. إذا كنت تشعر بالضغط الآن، هل يمكنك أن تحدد مصدره؟
3. ما هو الشيء في الحياة الذي تكون معه اقل شعور بالرضا الآن؟



العمل الرئيس: استمر بمراقبة جدية لمستوى طاقتك، لتقدّر كيف يكون تأثيرها في أداءك.



يتبع باذن الله ...

نورية العبيدي
11/11/2007, 11:15 AM
هَلْ تُحاولُ تَسجيل رقماً قياسياً، أم ماذاAre You Trying To Set A Record, Or What؟

"المبدأ هو أن تعمل ضدّ نفسك. إنها عملية تحسينِ النفس، أي أَنْ تكون أفضل مِنْك عندما كُنْتَ في اليوم السابق." ~ Steve Young

أي تمرين صَغير يُمْكِنُ أَنْ يَذْهبَ بك بعيداً. فاعمل لتحسين اتجاهك، ومقدرتك على التحمل والمقاومة، وحالتكَ العامّة.

كُنْ حذراً أَنْ لا تَدْفعَ نفسك بعسر في تمارينِكَ. فان الثبات Consistency -- والتدريب exercising بانتظام – تعد أكثر أهميَّةً مِنْ الكثافة. فان تمرينا معتدلا يوميا أفضل من التدريب الشديد العرضي.

أي تمرين منتظم روتيني يَضْمنُ طاقةَ أعلى، وحالة عقلية مُحسَّنة، والتحكم بالوزن، وقدرة متزايدة على التحمل، وتحَسّينَ الصحةً وتخفّيضَ الإجهاد. وما عدا ذلك هل تَحتاجُ أن تعرف ما يعتمد عليه أداءك؟ اجعل برنامجِ تمرينكَ مرحا ومعززا. اجعله من ضمن مخطّطكَ النهاري. لأن لذلك تأثير إيجابي على كلّ وجه من أوجه أدائك .

أسئلة الدرس...

1. إذا مارست تمرينا صعبا جدا إلى درجة يتركك عندها منهك القوى، كيف يمكنك بعدها أن تكون منتجا؟

2. هَلْ سيكون من المفيد لك أن تبحث عن النصيحة التخصصية على برنامجِ تدريبك؟

3. ماذا يمكنك أَنْ تفعل لزيَاْدَة الاتساق في برنامج تدريبك؟


العمل الرئيس: تمرن لمقدار من الوقت المخطط له، على وفق قواعد منظمة ومتكررة.

نورية العبيدي
12/11/2007, 08:00 PM
المحور الأول: الطاقة / الدرس الثالث


ما هي التغذية الصحيحة؟ So, Just What Is Proper Nutrition?
"عملنا في الحياة هو ليس للتقدم على الآخرين، ولكن لنتقدم على أنفسنا، لتحطيم أرقامنا القياسية الخاصة بنا، لنتفوق على أمسنا بيومنا." ~ Stewart B. Johnson

هناك معلومات تغذية ممتازة في كل مكان. اعمل على جعل ذلك أولوية لتطبيق ما تتعلم في حياتك. قد يأخذ ذلك أسابيع من الانضباط لتصحيح عادات الأكل والشرب غير الصحيحة، لكنها ستستحق جهدك عندما تجد التركيبية الصحيحة التي تبقيك قويا طوال اليوم.

الغذاء الذي تأكل إما أن يزودك بالوقود طيلة اليوم، أو يخدعك بارتفاع سريع بالطاقة. وأنت تحتاج إليها لليوم بأكمله، وليس فقط لساعات قليلة. فهل ما تأكل أو ما تشرب يبقيك في حالة نشاط مستمر، أو يكون عندك ركود بعد ذلك؟ انزل من قاطرة الطاقة السريعة بالاحتفاظ بمستوى طاقتك الثابتة. اكتشف أي الأطعمة تعطيك الحرق الأقوى، للوقت الأطول، وغير نظامك الغذائي وفقا لذلك.

أسئلة الدرس ...

1. إلى متى ستبقى في أفضل حال إذا كان جسمك في هبوط؟

2. قد تكون في صحة جيدة، ولكن هل يمكنك أن تكون أفضل؟

3. ماذا لو أنك لا تتعب أبدا ولا تصاب بمرض؟


العمل الرئيس: سيطر على مستوى طاقتك بتغذية صحيحة بدلا من أن تخدع نفسك بالحلول السريعة.





:
يتبع:
:

نورية العبيدي
20/03/2008, 09:18 AM
ما هي التغذية الصحيحة؟ So, Just What Is Proper Nutrition?

"عملنا في الحياة هو ليس للتقدم على الآخرين، ولكن لنتقدم على أنفسنا، لتحطيم أرقامنا القياسية الخاصة بنا، لنتفوق على أمسنا بيومنا." ~ Stewart B. Johnson

هناك معلومات تغذية ممتازة في كل مكان. اعمل على جعل ذلك أولوية لتطبيق ما تتعلم في حياتك. قد يأخذ ذلك أسابيع من الانضباط لتصحيح عادات الأكل والشرب غير الصحيحة، لكنها ستستحق جهدك عندما تجد التركيبية الصحيحة التي تبقيك قويا طوال اليوم.
الغذاء الذي تأكل إما أن يزودك بالوقود طيلة اليوم، أو يخدعك بارتفاع سريع بالطاقة. وأنت تحتاج إليها لليوم بأكمله، وليس فقط لساعات قليلة. فهل ما تأكل أو ما تشرب يبقيك في حالة نشاط مستمر، أو يكون عندك ركود بعد ذلك؟ انزل من قاطرة الطاقة السريعة بالاحتفاظ بمستوى طاقتك الثابتة. اكتشف أي الأطعمة تعطيك الحرق الأقوى، للوقت الأطول، وغير نظامك الغذائي وفقا لذلك.

أسئلة الدرس ...

1. إلى متى ستبقى في أفضل حال إذا كان جسمك في هبوط؟

2. قد تكون في صحة جيدة، ولكن هل يمكنك أن تكون أفضل؟

3. ماذا لو أنك لا تتعب أبدا ولا تصاب بمرض؟



العمل الرئيس: سيطر على مستوى طاقتك بتغذية صحيحة بدلا من أن تخدع نفسك بالحلول السريعة.








:
يتبع:
:








.

نورية العبيدي
20/03/2008, 09:18 AM
ما هي التغذية الصحيحة؟ So, Just What Is Proper Nutrition?

"عملنا في الحياة هو ليس للتقدم على الآخرين، ولكن لنتقدم على أنفسنا، لتحطيم أرقامنا القياسية الخاصة بنا، لنتفوق على أمسنا بيومنا." ~ Stewart B. Johnson

هناك معلومات تغذية ممتازة في كل مكان. اعمل على جعل ذلك أولوية لتطبيق ما تتعلم في حياتك. قد يأخذ ذلك أسابيع من الانضباط لتصحيح عادات الأكل والشرب غير الصحيحة، لكنها ستستحق جهدك عندما تجد التركيبية الصحيحة التي تبقيك قويا طوال اليوم.
الغذاء الذي تأكل إما أن يزودك بالوقود طيلة اليوم، أو يخدعك بارتفاع سريع بالطاقة. وأنت تحتاج إليها لليوم بأكمله، وليس فقط لساعات قليلة. فهل ما تأكل أو ما تشرب يبقيك في حالة نشاط مستمر، أو يكون عندك ركود بعد ذلك؟ انزل من قاطرة الطاقة السريعة بالاحتفاظ بمستوى طاقتك الثابتة. اكتشف أي الأطعمة تعطيك الحرق الأقوى، للوقت الأطول، وغير نظامك الغذائي وفقا لذلك.

أسئلة الدرس ...

1. إلى متى ستبقى في أفضل حال إذا كان جسمك في هبوط؟

2. قد تكون في صحة جيدة، ولكن هل يمكنك أن تكون أفضل؟

3. ماذا لو أنك لا تتعب أبدا ولا تصاب بمرض؟



العمل الرئيس: سيطر على مستوى طاقتك بتغذية صحيحة بدلا من أن تخدع نفسك بالحلول السريعة.








:
يتبع:
:








.

نورية العبيدي
21/03/2008, 09:57 PM
ما هو نمط جسمكَ What's Your Body Type ؟

"إن النزاع يكون دائما بين ما عليك أن تعمله، وقابليتك على العمل. فأنت تقيس نفسك مقابل نفسك وليس مقابل شخص آخر."~ Geoffrey Gaberino

مع أننا جميعا كائنات بشرية، إلا أننا لا نكون متشابهين عندما يتعلق الأمر بتأثيرات الأطعمة المختلفة علينا. فقط عن طريق الاختبار والملاحظة ستكتشف ما هو الأفضل لك.

إن الكميات التي تأكلها وتشربها ستعمل اختلافا واضحا في طاقتك وصحتك. فحاول أن تأكل أكثر أو أقل، أحيانا أكثر وأحيانا أقل. فذلك يجعل البعض يجربون، وعندما يصل الفرد إلى نظام غذائي مثالي سيدفعه ذلك إلى يوم أكثر إنتاجا ومتعة.

إن كيميائية جسم كل إنسان تختلف عن الآخر. وقد تستجيب بشكل مختلف لبعض الأطعمة أكثر مما يفعل آخرون. كيف تعرف إذا كان ما تأكله مفيدا لك؟

ببساطة اختبر أنظمة غذائية مختلفة واكتشف ما يناسبك منها. اعمل على مراقبة كل ما تأكل وتشرب، وكيف تشعر بعد ذلك، وقم بتسجيل ردود أفعالك، فستتمكن من رؤية العلاقة بين ما تأكله وأداؤك. وحال اتخاذك لهذه الخطوة، ستتمكن من عمل تغييرات مستمرة في نظامك الغذائي يساعدك في تحسين مستوى طاقتك الشخصية.


أسئلة اليوم...
1. هل تصبح أكثر نشاطا عندما تشرب ثمانية أكواب من الماء أو أكثر كل يوم؟
2. أي الحالتين تجعلك تشعر بتحسن، ساعة واحدة بعد شربك عصير الفاكهة أم بعد شربك شايا؟
3. أي الأطعمة لا تجعلك متعبا حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر؟




العمل الرئيس: راقب ما تأكل وتشرب ولاحظ كيف يؤثر ذلك في أداءك فيما بعد.








:
يتبع:
:






"

امال عابدين حيدر
22/03/2008, 12:22 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخت المحترمة نورية العبيدي

جزاك الله خيراً كثيراً على هذا الموضوع الرائع والمفيد.

في الحقيقة إن مجال التنمية البشرية من المجالات المهمشة، والمتروكة في بلادنا؛ وإن كان هناك بوادر لإهتمام الشباب بهذا النوع من العلوم الذي هو الأساس المطلق لكل العلوم الدينية والدنيوية الأخرى؛ إذ بدون هذا العلم لا يكون عند الشخص الوعي الكافي والتبصر في آلية عمل الدنيا، وآلية الوصول السليم إلى الآخرة، وحتى إيمانه يكون إيماناً ضعيفاً في الإتباع، أو ضعيفاً في الفهم. فترين المتدين الذي ليس عنده بصيرة بالنفس البشرية وآلية عملها، وفهمها وتطويرها يكون تدينه في الغالب إما تدين الجهلة، أو تدين المتزمتين الذين يرهقون أنفسهم وأهليهم والناس بالعذاب والحميم والتشدد.

وأرى أننا إذا عدنا ونظرنا في أصول وأساسيات هذا العلم نجد أن أساسياته مغروسة في القرآن الكريم والسنة المطهرة.
فيمكن لنا أن نفهم بعض آي الله، وبعض أحاديث الرسول على ضوء إرتباطها بعلم النفس أو علم التنمية البشرية.
فمثلاً من قواعد علم النفس و آلية عمل العقل الباطن هو ( التوقعات) حيث يقول علماء النفس والتنمية البشرية أن العقل الباطن يجذب إليك ما تتوقعه فإن توقعت خيراً جلب لك كل مايدعم ذلك وإن توقعت شراً دعمك عليه كذلك؛ لذا عليك دائماً توقع الأيجابيات إذا أردت السير في طريق النجاح.
وإذا ربطنا هذا بقول رسول الله (ص): " بشروا ولا تنفروا، ويسروا ولا تعسروا"، وقوله (ص) " تفاءلوا بالخير تجدوه". أو كما قال (ص) نستطيع فهم الأحاديث الشريفة ليس فقط أنها من حسن الخلق، وبل من الأساسيات في تنمية الشخصية البشرية، ومن الخطوات الرئيسية في طريق النجاح.
صل الله على قائل تلك الكلمات.

وهناك الكثير من أساسيات هذه العلوم لها مرجعيات في القرآن الكريم والسنة المطهرة.

فجزاك الله خيراً
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

امال عابدين حيدر
22/03/2008, 12:48 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من الكتب المهمة جداً, والمفيدة، والعميقة كتاب
The Ultimate Secrets Of TOTAL SALEF-CONFIDENCE
by: Dr. Robert Anthony


The 100 Simple Sectets of SUCCESSFUL PEOPLE
by: David Niven. Ph.D


How To Get People To Do Things YOUR WAY
by: J. Robert Parkinson


The 8TH HAPIT
From Effectiveness To Greatness
By: Stephen R. Covey

وكتب الدكتور ابراهيم الفقي.
أنصح الجميع بدون استثناء بقراءتها، مهما كان من العلم والنجاح.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نورية العبيدي
31/03/2008, 03:15 AM
هل أنت مستعد Are You Up For It؟

"كم هو صعب، أحيانا، أن تثق بما تُظهره أحاسيس شخص ما! كم يتردد العقل في قبول الواقع." ~ Norman Douglas
اجعل جسمك في حالة نشطة قبل أن تتخذ قرارا مهما. فعندما تجعل قلبك يضخ، ودمك يتدفق، ستصبح أكثر تفاؤل، وثقة، وإبداع.
قبل مواجهة أي مشكلة، تأكد أولا من أن جسمك يعمل بنشاط.

يهدر القلق وقتك، يسرق طاقتك، ويمنعك من إنجاز أهدافك. ليس هناك سبب للقلق حول شيء ما يمكنك أو لا يمكنك معالجته. فإذا وجدت نفسك مشدودا نفسيا بسبب مال، أو أصدقاء، أو مسألة صحية، أو أطفال، أو في العمل أَو في بيئتك – أوقف ذلك فورا! ميّز بالضبط ما الذي يقلقك، وحوّلْ ذلك القلقِ إلى إجراء إيجابي لإنهاء القلق. سيطر عليه، قبل أن يسيطر هو عليك...

أسئلة الدرس...

1. ما هي المهمة أو القرار الصعب الذي عليك أن تواجهه اليوم؟
2. هل أنت مستعد أن تجعل جسمك نشطا قبل أن تتبنى مهمة صعبة، ومن ثم تلاحظ تأثير ذلك على أداء المهمة؟
3. أي النشاطات التي يمكن أن تزودك بالطاقة الآن؟

العمل الرئيس: أوقف القلق من زحفه نحو تدمير طاقتك، باتخاذك إجراءا ايجابيا سريعا لمعالجة موضوع القلق.







:
يتبع:
:













:






الاخت المحترمة امال عابدين حيدر ، اسعدتني اضافتك الثمينة للموضوع ايما سعادة، جزاك الله كل الخير، وبارك بك ..

نورية العبيدي
31/03/2008, 03:26 AM
تريد صفحة نظيفة ؟ احصل على ممحاة... Want A Clean Slate? Got An Eraser

"الثروة المفقودة قد تُستَبدلُ بالصناعة، والمعرفة المفقودة تستبدل بالدراسة، والصحة بالاعتدال أَو الطبِّ، لكن الوقت الضائع لا يعوض بشيء أبدا". ~ Samuel Smiles

يأتي العَمَل لفتراتِ طويلة بدون استراحة بعكس النتائج المطلوبة. فخذ استراحة خمس دقائق لكُلّ ساعة: اَنْهضُ، أركض في المكان، ارفع يديك أو ابسطها. خُذ عشر مرات نفسا عميقا. تناول وجبة خفيفة مغذّية. اشرب قدحا كبيرا من الماء. امشي مسافة قصيرة. تحول مِنْ مهمّة عقلية إلى مهمة بدنية أَو العكس بالعكس. ثمّ، عُد إلى العمل وأنت أكثر نشاطا ومشحونا بالطاقة . .
أبقِ نفسك نشطا fresh، وواعيا aware ومتوافقا. وخذ لحظة، عدّة مرات كُلّ يوم لإفراغ عقلك من كُلّ الفوضى المتراكمة، ومن كُلّ إزعاج وسلبية تافهة.

أنت تفكر إذن أنت تعمل. في أغلب الأحيان يُمكنك أَنْ تُنظف عقلك، وستكون أكثر إنتاجاً.

أسئلة الدرس...

1. هَلْ لديك أيّ فوضى عقلية تمنعك من التركيز اليوم؟
2. هَلّ يمكنك أَنْ تَأْخذُ لحظة الآن لتزيل أيّ "بقايا عقلية" .
3. أين ركّزتَ أغلب فكرِكَ اليوم؟ هَلْ تَحتاج للقيَام بتغيير؟





العمل الرئيس: حافظ على مستوى طاقتك بأخذ أوقات راحة، وذلك بممارسة نشاطات مختلفة وبأخذ وجبات سريعة.









:
يتبع:
:













:

نورية العبيدي
31/03/2008, 03:31 AM
هل ستتوجه نحو التلاشي Are You Starting To Fade ؟

" إن موقفنا نحو الحياة يحدد موقف الحياة نحونا". ~ Earl Nightingale
قف بطولك. وليكن طقسا من طقوسك أن تقف باستقامة عدد من المرات في كل مكان طوال يومك، لكي تحصل على طاقة سريعة "ترفع من مستوى نشاطك".

في كل مرة يضعك شخص ما في حالة انتظار، انهض وقف باستقامة حتى يعود ذلك الشخص. فإن التمارين القصيرة تذهب بعيدا نحو إبقاء مستوى طاقتك عاليا.

هناك ارتباط مباشر بين وظائف أعضائك، ومستوى طاقتك، ونجاحك. فعندما تصبح حركات جسمك خاملة، أَو تبدأ بالاسترخاء في وقفتك، فانك ستتباطأ آليا لتهبط عقليا وجسديا. فقط افترض أنك قوي، ومعتد بنفسك، ستشعر فورا بنشاط أكثر. تنقل بسرعة، وسيزداد حماسك بشكل طبيعي. خذ نفسا عميقا، لكي يحصل جسمك على الأوكسجين فيبعث النشاط فيه. قف بطولك، وزد من ثقتك بنفسك، ستواصل وتتقدم نحو النجاح.


أسئلة الدرس...
1. منذ متى وأنت تجلس بدون استراحة اليوم؟
2. لم لا تتوقف لكي تستقيم كل ساعة؟
3. ماذا يمكنك أن تستعمل كإشارة تنبهك لتقف معتدا، مستنشقا للهواء؟




العمل الرئيس: اجلس باستقامة، قف باعتداد، تنفس بعمق، وتحرك بشكل نشيط.










:
يتبع:
:








:

نورية العبيدي
31/03/2008, 03:38 AM
هل أن وقت التسلية يوفر وقتا Can Playtime Save Time ؟

"قد يرى المتفائل optimist ضوءا حيث لا يوجد ضوء، ولكن لماذا على المتشائم pessimist أن ينسف وجود الضوء وان كان موجودا؟" ~ Michel De Saint-Pierre

من السهل أن تكون نشطا عندما تكون مرحا cheerful ، أكثر بكثير مما تكون مكتئبا gloomy . فإن الجو المفرح والمسلي يولد دائما طاقة ايجابية positive energy . فأعطِ نفسك شيئا للتطلع إلى دمج نشاطات المرح إلى جدولك. استمتع بإتمام المهام حتى الأصغر منها، واعلم أن المهام الصعبة تصبح أسهل عندما تدخلها باتجاه مضيء. فعندما تمارس عملا واتجاهك نحوه على أنه تسلية، ستصبح أكثر إبداع، وايجابية ونشاط. فابحث اليوم عن طريقة تلغي بها المسافة بين العمل والتسلية.


أسئلة الدرس...

1. كيف تخفي غالبا جانب اللعب عندك؟
2. هل أن زملاء عملك يصفونك على أنك جدي جدا؟
3. من قال أنه لا يمكن المزج بين العمل والتسلية؟



العمل الرئيس: اعمل بمرح وابحث عن طرائق لإضافة المزيد من التسلية لكل ما تعمله.









:
يتبع:
:









:

نورية العبيدي
31/03/2008, 03:41 AM
الدرس العاشر
هَلْ عِنْدَكَ أيّ خطط للاستمتاع بعطلة نهاية الأسبوع؟
Do You Have Any Plans For Weekend Fun?

"كيفية َتعاملُك مع الفشلِ هو الذي يُحدّدُ كيف تحرز النجاح." ~ David Feherty

كُلّ شخص عِنْدَهُ نقطة تراجع ونقصان في الهمة. أنت لا تَستطيعُ إعْطاء 100 % وطوال الوقتِ. ولعل من المهم لتنشيط طاقة الفرد هو أن يَتعلّمُ كَيفَ يُفضّلُ بَعْض الوقتِ أَنْ يَتْركَ للراحة ولإعادة تجديد النشاط، ولإدارة الضغوط Manage stress ورفعْ مستوى طاقته. فكلما استمتعت بوقتك أكثر وأنت خارج العمل كلما عملت أفضل عندما تعود إليه.

فعندما تكون في العمل، اعمل ما بوسعك، وعندما تكون في البيت، تسلى والعب. قم بأيّ شيء تريد ما عدا أن تقوم بما يتعلق بعملك.



أسئلة الدرس ...
1. هل متعت نفسك في عطلة نهاية الأسبوع الماضي؟
2. عندما تمنعك الظروف المحيطة من الخروج للعب وتجديد النشاط، هل خططت للبدائل؟
3. هل حان الوقت للذهاب في رحلة لغرض الاسترخاء في إجازتك القادمة؟



العمل الرئيس: أعد تجديد نشاطك وجدد نفسك بأخذ وقت للعب والاسترخاء.








:
يتبع:
:










:

د. محمد اياد فضلون
31/03/2008, 05:12 PM
أختي الكريمة نورية العبيدي

شكرا لك على الموضوع المفيد

تم تثبيت الموضوع للفائدة بعد إذن الأستاذة آداب عبد الهادي مشرفة منتدى التحليل النفسي

شكرا لجهودك

.

نورية العبيدي
01/04/2008, 06:18 PM
هَلْ تُنظّمُ حياتَكَ حول ما هو أكثر أهمية؟
Do You Organize Your Life Around What Matters Most?
"ليس من الصعب أن تتخذ القرارات عندما تعرف ما هي الأشياء ذات الأهمية بالنسبة إليك." ~ Roy Disney
إذ أن تمييز ما هو أكثر أهمية بالنسبة لك، يعد الخطوة الأولى نحو إدارة عملك، وعلاقاتك، وإنجاز الالتزامات الأخرى. فما يهمك أكثر هو ما تنجزه أكثر.

قائمة قصيرة من القيم، هي ما تحتاج لتصميم حياة جيدة. قيمك هي تلك المثل التي تعد أكثر أهمية بالنسبة إليك أكثر من أي شيء آخر مثل الحرية freedom، أو الجمال beauty، أو الكرامة honor، أو الحب love، أو الحكمة wisdom، أو العائلة family، أو المغامرة. فإن قائمة مكثفة من القيم تعطي وضوحاً إلى حياتك وتؤسس معاييرك المثالية.

هذه القائمة هي موجهك الأفضل إلى الرضا المهني والشخصي. فاكتب قائمتك للقيم الشخصية، وأودعها في الذاكرة، وعش كل كلمة منها، في كل يوم.



أسئلة الدرس...

1. هَلْ بذلت كل جهودك في إنجاز أعمالك لهذا اليوم؟ إن كان الجواب لا، لم لا؟

2. كم من الوضوح يمكنك أن تبين، لنفسك وللآخرين، ما هو أكثر أهمية بالنسبة لك؟

3. ما هو الشيء الأكثر أهمية الذي يمكنك أن تعمله اليوم؟




العمل الرئيس: احتفظ بقائمة مكتوبة للقيم التي تريد أن تختبرها في حياتك على أن تكون أكثر أهمية بالنسبة لك، وصادرة من قلبك.









:
يتبع:
:










:




الاخ الكريم الدكتور محمد اياد فضلون؛ أشكرك كثيرا على تقديرك لمثل هذه الجهود ، وعلى تقويمك الموضوعي للبرنامج، الذي أخذ من وقتي ما يقارب العام الكامل في اعداده، بمتابعة المصادر الاجنبية والنظريات والادبيات التي تغطي الموضوع . بارك الله بك .

ابتسام حمزة
01/04/2008, 11:43 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا على الموضوع الرائع والمفيد مع انه يحتاج إلى جهد لتطبيقه .
اختي الكريمة
اشعر دائما اني كسولة وان جسمي متعب مع اني لا اعاني من اي مرض اريد ان احقق شيء في حياتي ولا استطيع فعل شيء لاني لا اعرف ماهذا الشيء . حتى اني منذ اربع سنوات احاول تعلم لغة البلد التي اعيش فيها وللان لم استطع عندما اريد ان اتكلم اتلعثم ولا استطيع الكلام هل لك اختي ان تدليني على الطريقة للتغلب على هذه المشكلة .

نورية العبيدي
03/04/2008, 12:50 AM
هل تريد أن تعرف سرا Do You Want to Know A Secret ؟
"أي اختبار لما هو واقع يعد صعبا ومجهدا. مع أنه قد يكون ممتعا. وما يمتعك به يعود إلى الأحلام. " ~ Simone Weil
سِرّ الحياة موجود. ليس هناك جائزة أعظم مِنْ معْرِفة أنك أثريت حياةَ الآخرين من خلال مساهماتِكَ. تناول سر الحياة. . . وأثري بهذا اليوم حياة شخص ما.

في الخبرات الحياتية وفوضى الحياةِ الحديثةِ، تَحتاج لمجموعة المعاييرِ التي تساعدك على تَوجيهك خلال الأوقات الجيدة والعصيبة. والمجموعة الأعلى والأكثر فائدة من القواعد هي التي تؤسس عليها الطريق المفضل الذي تريد أن تعيشه. عندما تمتلك قائمة لقيمك الأكثر أهمية، التزم ببيان مهمة شخصية توضح كيف ستعيش ما هو ذو قيمة بالنسبة لك. إنّ بيانَ المهمّةِ الأكثر أساسية، ببساطة هي: "أنا سأعيش حياة. . . (وادخل قائمتك من القيم هنا...). . . كل يوم من حياتي".


أسئلة الدرس...

1. بماذا ساهمت من خلال زاويتك الصغيرة من العالم في الأسبوع الأخير؟

2. ما هي المساهمة التي يمكنك عرضها إلى عالمك الآن؟

3. بأي الطرائق تود أن تساهم أكثر؟



العمل الرئيس: حافظ على بيان مهمة شخصية تتعهد بها كيف "ستعيش ما هو ذو قيمة أكثر بالنسبة إليك" على أن ذلك يكون نظاما يوجهك في أي شيء تعمله.







:
يتبع:
:











الاخت الكريمة ابتسام حمزة : اتمنى ان تتابعي دروس هذا البرنامج فستفيدك كثيرا باذن الله ، وعند نهايتها ارجوا ان اعرف التطورات التي حصلت معك، ومع موقفك من الحياة ومدى تقدمك نحو الامام ، ربما يبدوا لك التطبيق صعب لكنه سهل في الواقع ، فقط حاولي بدون تأجيل ، ولتكن ارادتك ، وعزمك واصرارك على تحسين وضعك هو الدافع لك ... متمنية لك كل التوفيق والنجاح والاطمئنان النفسي.

امال عابدين حيدر
03/04/2008, 08:31 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخت الكريمة نورية العبيدي
مازلنا متابعين لهذه الدروس المهمة. نشكر لك جهدك، ونتمنى إليك الاستمرار فيها؛ فهناك عطش شديد في أوساط الشباب خاصة إلى هكذا دروس وتوجيهات.

كما أسجل استغرابي الشديد من عدم تفاعل الأعضاء مع هذا الموضوع الحيوي.
كذلك أوجه نداءً إلى إدارة الجمعية أو إلى من بيده الأمر أن يوجهوا عناية الأعضاء إلى هذا المنتدى، وذلك لتعم الفائدة؛ فإن أغلب الناس في بلادنا لايعرفون كيف يستخدمون طاقاتهم، ولا كيف يفجرونها، ولا حتى يدركون وجودها.
ولفت انتباه الناس إلى مثل هكذا مواضيع، وحث الناس على متابعتها، ونشرها
يساعد على فك قيد السلبية، والكسل، والانهزامية، ويعيننا على استثمار الوقت بدل قتله؛ مما يؤدي بنا في النهاية إلى السير أسرع في طريق نهضة الأمة، وبدل أن يكون السائرون بضع مئات، يصبحون بضع آلاف، ثم بضع ملايين.

جزاكم الله خيراً
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

امال عابدين حيدر
03/04/2008, 09:02 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا على الموضوع الرائع والمفيد مع انه يحتاج إلى جهد لتطبيقه .
اختي الكريمة
اشعر دائما اني كسولة وان جسمي متعب مع اني لا اعاني من اي مرض اريد ان احقق شيء في حياتي ولا استطيع فعل شيء لاني لا اعرف ماهذا الشيء . حتى اني منذ اربع سنوات احاول تعلم لغة البلد التي اعيش فيها وللان لم استطع عندما اريد ان اتكلم اتلعثم ولا استطيع الكلام هل لك اختي ان تدليني على الطريقة للتغلب على هذه المشكلة .



الأخت الكريمة ابتسام حمزة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في مشاركتك الصغيرة حجماً نقاط عديدة، وأسئلة كل منها يحتاج إلى إجابات طويلة مفصلة، لكن فهمك، قد يغنينا عن سرد التفاصيل.
أولاً: بالنسبة لقولك كسولة مع أني غير مريضة.
فإليك مايلي:

تعلمي هذه الكلمة كقيمة أساسية في حياتك. لا تقولي أنا ثم تضعي بعدها جملة سلبية أبداً تحت أي ظرف من الظروف، وفي أي وقت من الأوقات.
هذه العبارة ومثيلاتها يعتبرها علماء النفس، وعلماء التنمية البشرية مثل السرطان الذي يأكل الجسم. العبارات السلبية التي نلصقها بأنفسنا تقتل لدينا أي حافز على التغيير والنماء. وتشعرنا بالدونية، والسلبية، والفشل.أنا كسولة، أنافاشلة، أنا ذاكرتي ضعيفة، أنا عصبية، أنا...................... إياك وهذه العبارات
لأنها تذهب مباشرة إلى العقل الباطن، وتصبح حقيقة يعيدها لك عقلك الباطن عند كل مناسبة تتعلق بالموضوع، فيصبح عندك احساس داخلي بالانهزامية.

عليك أن تستبدليها بقولك ، أشعر بالكسل، تجربتي تلك كانت فاشلة، محاولاتي السابقة في تعلم اللغة الأجنبية كانت محاولات فاشلة.
المحاولات فاشلة لكن أنت لا... المحاولات الفاشلة يمكن استبدالها. لكن أنت !!!!!!!!!!! لا تلصقي بك صفة سلبية أبداً.

ثانياً: قد يكون شعورك بالكسل يعود إلى فقدان الهدف، أو فقدان الحافز على تحقيق الهدف، أو العبارات السلبية التي تخاطبين بها نفسك، أو عدم ممارسة الرياضة، أو عدم ممارسة عادة القراءة، أو الجلوس الطويل أمام التلفاز، أو الجلوس أمام الكمبيوتر لوقت طويل فيما يعد فارغاً من أي معنى، أو ربما المجموعة التي تخالطينها ذات أهداف سخيفة أو ليس لها أهداف أصلاً أو مشغولة بتوافه الأمور، وماهو سطحي.
هناك أسباب كثيرة للشعور بالكسل، او عدم الرغبة في التحرك أو العمل.
ربما عدم الرضى عن الوضع الحالي والحياة الحالية، وعدم وجود أمل في تغييرها.

كوني لا أعرفك فلا أعرف السبب، إنما أحاول مساعدتك لمعرفة السبب.
لا تستطيعين حل المشكلة مالم تعرفي سببها، لذا فعليك أن تجلسي مع نفسك جلسة هادئة في مكان هادئ، وتسترخي نفسياً وعقلياً بالقدر الممكن،
بمعنى أن تسمحي لنفسك بالجلوس ساعة في مكان هادئ تماماً وبدون أي مقاطعة من أي نوع دون أن تشعري بالذنب أن عليك أن تفعلي كذا وكذا بدل الجلوس..

ثم فكري في حياتك كأنها فلم. في المرة الأولى فقط فكري وتأملي وحاولي أن تكتشفي ماالذي يعجبك في حياتك وماالذي تكرهينه فيها؟ ماالذي يشعرك بالرضى في حياتك، وماالذي يشعرك بالغضب لوجوده في حياتك؟
حياتك تتضمن أخلاقك، طباعك، عاداتك، علاقاتك مع ربك، مع نفسك، مع المحيطين، حياتك الأكاديمية، شكلك، جسمك، الحياة المادية...........
وبعد التفكير -ربما تحتاجين لأكثر من جلسة مع نفسك- تأتي المرحلة الأخرى وهي كتابة هذه الأفكارثم المرحلة التي تليها كتابة الأشياء التي تعجبك في نفسك وفي حياتك. هذه الخطوة مهمة؛ لأن كتابة الأشياء التي تعجبك في نفسك تمنحك الثقة بالنفس، والثقة تمنحك النجاح وفي هذا تفصيل لا يسعنا ذكره في هذا المقام. و كتابة الأشياء التي تعجبك في حياتك تشعرك بالرضى، لأن الشعور بالسخط والإمتعاض مما لدينا يجعلنا في حالة من الغضب، قد تؤدي إلى سوء الأدب مع الله، أو سوء الأدب مع من هم حولنا، او إلى الإحباط أو إلى اليأس.. كل بحسب شدة كرهه لواقعه.

ثم بعد كتابة الإيجابيات، عليك بجلسة أخرى لكتابة الأشياء التي تريدين تغييرها، بالترتيب الأهم ثم المهم. ثم بعد ذلك تكتبين الخطة التي ترينها مناسبة للتغيير حسب الإمكانيات الموجودة لديك. و هذه النقطة بالذات فيها تفصيل لمراحلها خطوة، خطوة. قد نذكرها لاحقاً إن شاء الله. وذلك احتراماً لصاحبة الموضوع الأساسي حتى لا نخرجه عن مساره.ثالثاً: بالنسبة لتعلم اللغة فهناك عدة وسائل: أولها وأهمها الرغبة. على مايبدو أن رغبتك ليست بالقوة التي تحفزك على العمل.
حتى تتمكني من شحن قوتك عليك أن تعرفي لماذا تريدين تعلم اللغة، وتذكري الأسباب التي تدفعك لذلك، مع ذكر المواقف المحرجة التي تحصل معك جراء عدم معرفة اللغة، كذلك عليك أن تتخيلي نفسك وأنت تتكلمين اللغة بطلاقة.
هناك أيضاً تفصيل للخطوات التي تساعدك في وجود هدف، وتحفزك على تحقيقه.

وبعد وجود الرغبة عليك بالاتباع الوسائل. مشاهدة التلفاز بلغتهم، مخالطة أهل البلد؛ جيران، طلاب، ..........، الإبتعاد عن جعل كل نشاطاتك محصورة في الجالية التي لا تستخدم إلا اللغة العربية، حضور مدرسة لتعليم اللغة، طلب المساعدة من العرب المقيمين قبلك من يتكلم اللغة. وهناك أشياء أخرى كثيرة
لكن عليك أن تفهمي بقوة أن المهم هو وجود الرغبة القوية، ثم الوسائل أمر لا صعوبة فيه.

في النهاية أود أن أذكر باختصار النقاط التالية:
1- أنا لا أعرف عنك شيئاً لذا فإن كل الذي ذكرت يدخل في عموميات النجاح وتحقيق الأهداف. فهو على ذلك ليس فيه أي مساس بوضعك الشخصي.
2- يمكن لك ارسال رسالة خاصة حتى نتواصل لو أردت أن يكون الأمر خاصاً.
3- أعتقد أنك بحاجة إلى العمل على تقوية الثقة بالنفس.
4- أنصحك بشدة قراءة كتب وسماع محاضرات و البحث على الانترنت عن كل مايتعلق بالتنمية البشرية.
كتب الدكتور ابراهيم الفقي مفيدة جداً في هذا المجال. بعض محاضرات الأستاذ عمرو خالد مفيدة جداً في التحفيز عل وجود هدف والعمل على تحقيقه.
أتمنى لك كل الخير
والسلام عليك ورحمة الله وبركاته.

نورية العبيدي
06/04/2008, 02:14 AM
هل تتطلع لطاقة أكثر Are You Looking For More Energy ؟

"أيّ كان ما تقوم به، لا تعمله جزئيا ." ~ Bob Beamon

التزم بمهمة شخصية. حيث يجلب هذا الالتزام طاقة وحيوية في كل شيء تقوم به.

يزداد دائما معدل إنتاجيتك وطاقتك عندما تكون مركزا على ما هو أكثر أهمية.

عندما تقوم بالعمل نحو المثالية التي تصدر من القلب، فانك ستُحفز طبيعيا وتكون مُدفعا لأن تعمل ما بوسعك.

أي إبداع بشكل مدروس، ومهمّة شخصية مرغوبة جداً، تضمن في أن تجعلك تركز إلى حد كبير، وتجعلك أكثر قدرة وإنتاجية. اعمل دائما بدافع من قيمك العميقة، وسيكون ذلك موجها لك، ويمنحك الرضا. ارتبط والتزم بمهمتك في كل يوم. وإن لم تفعل ذلك، فانك تغامر بالحياة الوحيدة التي تملك من أجل أشياء، ببساطة، لا تعد ذات أهمية.

أسئلة الدرس...
1. هل تملك بيان واضح لمهمتك؟ هل هو مكتوب؟

2. عندما تنهض من الفراش غدا، ماذا سيكون التزامك العملي ليومك؟

3. ما هو الشيء البسيط جدا الذي ستقوم به غدا لتعزيز مهمتك الشخصية؟


العمل الرئيس: كن مستعدا للتجارة بالحياة الوحيدة التي تملك في مواصلة مهمتك الشخصية.












:
يتبع:
:












الاخت الكريمة امال عابدين حيدر ، كم أنا سعيدة بتفاعلك. واحييك على ردك الثمين للاخت ابتسام حمزة ، واتمنى لها الابتسام الدائم، ولك الموفقية في مسيرتك الراقية . بارك الله بك.

نورية العبيدي
06/04/2008, 02:14 AM
هل تتطلع لطاقة أكثر Are You Looking For More Energy ؟

"أيّ كان ما تقوم به، لا تعمله جزئيا ." ~ Bob Beamon

التزم بمهمة شخصية. حيث يجلب هذا الالتزام طاقة وحيوية في كل شيء تقوم به.

يزداد دائما معدل إنتاجيتك وطاقتك عندما تكون مركزا على ما هو أكثر أهمية.

عندما تقوم بالعمل نحو المثالية التي تصدر من القلب، فانك ستُحفز طبيعيا وتكون مُدفعا لأن تعمل ما بوسعك.

أي إبداع بشكل مدروس، ومهمّة شخصية مرغوبة جداً، تضمن في أن تجعلك تركز إلى حد كبير، وتجعلك أكثر قدرة وإنتاجية. اعمل دائما بدافع من قيمك العميقة، وسيكون ذلك موجها لك، ويمنحك الرضا. ارتبط والتزم بمهمتك في كل يوم. وإن لم تفعل ذلك، فانك تغامر بالحياة الوحيدة التي تملك من أجل أشياء، ببساطة، لا تعد ذات أهمية.

أسئلة الدرس...
1. هل تملك بيان واضح لمهمتك؟ هل هو مكتوب؟

2. عندما تنهض من الفراش غدا، ماذا سيكون التزامك العملي ليومك؟

3. ما هو الشيء البسيط جدا الذي ستقوم به غدا لتعزيز مهمتك الشخصية؟


العمل الرئيس: كن مستعدا للتجارة بالحياة الوحيدة التي تملك في مواصلة مهمتك الشخصية.












:
يتبع:
:












الاخت الكريمة امال عابدين حيدر ، كم أنا سعيدة بتفاعلك. واحييك على ردك الثمين للاخت ابتسام حمزة ، واتمنى لها الابتسام الدائم، ولك الموفقية في مسيرتك الراقية . بارك الله بك.

نورية العبيدي
06/04/2008, 02:38 AM
هل تشعر دائما أنك تحترق Do You Ever Feel Burned Out؟

"النجاح لَيس المفتاحَ إلى السعادةِ. السعادة هي المفتاحُ إلى النجاح. إذا تَحبُّ ما تعمل، ستكون ناجحا." ~ Albert Schweitzer

عندما يُبدَّد الوقت على الاهتمامات المنفصلة وحاجات حياتك التي تعد خارج الموازنة، فانك ستنتهي إلى خسارة بعضها من خلال الإهمال المطلق لها. تنقّل حسب الحاجة بين أدوارك لإبْقاء توازن صحّي في حياتك.

الأدوار هي السلوكيات المختلفة التي تؤديها في كل مجال من مجالات حياتك. وكل ميل من ميولك ودور من أدوارك يستحق منك الاهتمام اللازم. يأتي النجاح الدائم من الَتنمية والاهتمام بكل دور... وليس فقط بدور أو بدورين. أنت تتعقب دخلك ونفقاتك، فلماذا لا تتعقب ما يرغبه قلبك؟ كل من ميولك الأكثر أهمية وأدوارك تستحق منك حلم ، وهدف، وخطة ، وإجراء عملي. احتفظ بقائمة لكل منهم ، وسيمكنك أن تتعقب حالته الحالية .. والقيمة التي سيضيفها إلى حياتك.


أسئلة الدرس...

1. هَلْ أنت ما تزال تهمل بعضاً من أدوارك أَو اهتماماتك مؤخراً؟


2. هل أنت مهمل لأي مشروع من مشاريعك الشخصية لأن كُلّ طاقتك مُوَجَّهة في مكان واحد؟

3. ما هو الهدف السهل الذي يمكنك انجازه قريبا، ببساطة لأنه سيساعد في أداء أحد أدواركَ؟






العمل الرئيس: احتفظ بقائمة حالية من الاهتمامات والأدوار الأكثر أهمية في حياتك.










:
يتبع:
:










:

نورية العبيدي
06/04/2008, 02:38 AM
هل تشعر دائما أنك تحترق Do You Ever Feel Burned Out؟

"النجاح لَيس المفتاحَ إلى السعادةِ. السعادة هي المفتاحُ إلى النجاح. إذا تَحبُّ ما تعمل، ستكون ناجحا." ~ Albert Schweitzer

عندما يُبدَّد الوقت على الاهتمامات المنفصلة وحاجات حياتك التي تعد خارج الموازنة، فانك ستنتهي إلى خسارة بعضها من خلال الإهمال المطلق لها. تنقّل حسب الحاجة بين أدوارك لإبْقاء توازن صحّي في حياتك.

الأدوار هي السلوكيات المختلفة التي تؤديها في كل مجال من مجالات حياتك. وكل ميل من ميولك ودور من أدوارك يستحق منك الاهتمام اللازم. يأتي النجاح الدائم من الَتنمية والاهتمام بكل دور... وليس فقط بدور أو بدورين. أنت تتعقب دخلك ونفقاتك، فلماذا لا تتعقب ما يرغبه قلبك؟ كل من ميولك الأكثر أهمية وأدوارك تستحق منك حلم ، وهدف، وخطة ، وإجراء عملي. احتفظ بقائمة لكل منهم ، وسيمكنك أن تتعقب حالته الحالية .. والقيمة التي سيضيفها إلى حياتك.


أسئلة الدرس...

1. هَلْ أنت ما تزال تهمل بعضاً من أدوارك أَو اهتماماتك مؤخراً؟


2. هل أنت مهمل لأي مشروع من مشاريعك الشخصية لأن كُلّ طاقتك مُوَجَّهة في مكان واحد؟

3. ما هو الهدف السهل الذي يمكنك انجازه قريبا، ببساطة لأنه سيساعد في أداء أحد أدواركَ؟






العمل الرئيس: احتفظ بقائمة حالية من الاهتمامات والأدوار الأكثر أهمية في حياتك.










:
يتبع:
:










:

نورية العبيدي
09/04/2008, 06:12 AM
هل لرؤيتك قيمة Does Your Vision Have Value?
"إذا نزعت ورقة من أجندتك قبل أن تنام، ودونت ملاحظة؛ " لقد ذهب يوم آخر من حياتي، ولن يعود أبدا " فسوف تصبح واعيا بوقتك." ~ A. B. Zu Tavern

تأتي الأفكار الحقيقية من القيم الحقيقية. وحيث أن هناك قيمة حقيقية في التنظيم، لا يحتاج الناس لان يُلهَموا للعمل، فإنهم ملهَمون أصلا! يكون الناس ملهمون بمساهماتهم بوجهات نظرهم المهمة. فجد طريقة لتنسيق عمل الآخرين من أجل رؤية مهمة.

الرؤيا هي صورة لمستقبل مثالي تريد أن تخلقه. والأكثر إلحاحا وترغيبا بالرؤيا هو انك ستصبح أكثر حماسا وتحفيزا لتحقيقها. وترتبط الرؤيا بقيم الإنسان الجوهرية وتولد المصدر العظيم للقوة والرغبة والغرض لكل مجال من حياتك.

القدرة والرغبة والغرض قد وجدت في ذلك المكان الخاص، والمقدس حيث أنت وحيث تكون، بماذا تحلم وماذا تفعل، كل ذلك يتداخل في رؤية واحدة. الرؤى المترابطة مع قيمك الجوهرية تملك القدرة والرغبة والغرض.


أسئلة الدرس...

1. متى يمكنك أن تجد 10 دقائق لتجلس بهدوء وتسال نفسك، "ما الذي يجعلني أكثر فخرا بإنجازه؟"

2. أي رؤية تُخرج أفضل ما لديك؟

3. ماذا يمكنك أن تعمل لتتواصل برؤيتك، وقيمتها للآخرين؟





العمل الرئيسي: كوّن رؤية مهمة جدا عن كيف يتمنى العالم المثالي أن ينظر لكل من ميولك وأدوارك المختلفة.










:
يتبع:
:






:

نورية العبيدي
11/04/2008, 08:37 AM
هل أن أمنيتك الأعظم مجرد حلم كاذب؟
Is Your Greatest Wish Just A Pipe Dream?

"النجاح... أنه ما تعمل، مع ما هو متاح لك." ~ Leroy Van Dyke

إن نقطة الإبداع تبدأ مع تحديد شيء ما، لم ينفذ بعد. فليس هناك طريقة لجعل الحلم الغامض أو ضعيف التحديد واقعا. انه يحتاج لوصفه واقعيا قبل أن تتمكن من إبداعه. وقبل أن تحدده على الأقل ببعض التفاصيل من تصورك، لا يمكنك أبدا أن تبدأ. وطالما أنك المؤلف، فلِمَ لا تجعل التفاصيل بالألوان، رائعة مبهجة، فعندما ترسم صورة واضحة من تصوراتك، سيكون من السهل عليك أن تعرف كيف تنجزها.

لجعل حلمك حقيقة، أكتبه بأكثر ما يمكن من التفاصيل. فكلما تكتب أكثر، كلما تأتي الحقيقة أكثر. فإن أحلامك مجرد دخان إلى أن تسيطر عليها بالحبر.

أسئلة الدرس...

1. أين، ومتى، وماذا، وما أكبر أحلامك، وما ارتفاعها، وما لونها؟

2. هل تتوقع أن الالتزام بتشييد بيت حلمك بالضبط، يتضمن مجرد التخطيط المحكم؟

3. كيف يمكنك أن تحدد أحلامك الحالية على وجه الدقة؟



العمل الرئيس: أكد وصف كل تصوراتك بتفاصيل واضحة وملونة.











:
يتبع:
:










:

نورية العبيدي
12/04/2008, 02:35 PM
ما القوة وراء أهدافك؟ What's The Power Behind Your Goals?
أولاً، التزم بكل من وجهات نظرك. هذا يُساعدُك للالتزام بكُلّ دور من أدوارك وأهدافك، ولتحقيق الرضا الحقيقيِ في حياتِكَ.

كُلّ دور تؤديه يَستحقُّ مهمّة مكرّسة خاصةَ. حدد ما هو أكثر أهمية بالنسبة إليك في كل دور واجعل ذلك مهمتك لذلك الدور. لا شيء أكثرُ قوَّة من التحديد الواضح للعمل الذي ستقوم به حيث ستضمن أن كل من رؤاك ستتحقق. عندما تتعهد لنفسك، "هذا ما سأعمل،" فانك بهذا تحدد الأدوارَ التي سَتُحدث الفرق الأكبر في حياتك.

ولزيادة رضاك هذا الأسبوع، كن واضحا في الرؤية لكل دور من أدوارك، وتأكد من إظهار عناصر محددة من تصوراتك visions في جدولك.

أسئلة الدرس

1. ما مقدار الرضا الموجود حاليا في حياتِكَ؟

2. كم عدد محاولاتك اليوميةِ التي تقضيها مع الأشياءِ التي تعطيها القليل من الالتزام أو عدم الالتزام؟

3. ما الذي تشعر انك مستعد لتغييره اليوم لتبين التزامك بمهمتك ورؤيتك؟



العمل الرئيسي: بين بوضوح، الخصائص التي تريد أن تصورها. وما عليك أن تقوم به لجعل كُلّ أحلامِكَ حقيقة.






:
يتبع:
:








:

نورية العبيدي
14/04/2008, 02:51 AM
لماذا تعتقد بأنّك عَمِلتَ ذلك؟
Why Do You Suppose You Did That?
"الحقيقة تترك منها الكثير للخيال" ~ John Lennon
إذا أردت أن تفهم لماذا تقوم بفعل ما، عليك فقط أَنْ تُنظر لقِيَمكَ values، ورؤيتكَ vision، ومهمّتكَ mission ، فهم من يُملي عليك كل إجراء تعمله وكل قرار تتخذه.

فإذا كنت تريد أن تتخذ قرارات أفضل؟ حدد مهمة أفضل! على أن قِيَمكَ ورؤيتكَ ومهمّتكَ لا تعني شيئا ما لم تضعها في موضع التطبيق. قِيَمكَ الأساسية ومبادئكَ principles هي العناصرَ الرئيسةَ التي تُحدد إذا كان القرار صحيحا بالنسبة لَك أَو لا. يَجِبُ أَنْ تَكُونَ قيمك هي مرجعك، ودليلك لكُلّ عمل تقوم به، وكُلّ قرار تَتخذه. والقرار الوحيد الذي تَحتاجُه هو أن تعيشَ قِيَمَكَ. وعندما تتخذ إجراء ما، فان قائمة قيمك سوف تَعْملُ القرارات الصحيحة لك آليا.

أسئلة الدرس ...

1. إذا كانت مهمّتِكَ هي التي تقف عندها الآن، فأين تقف الآن؟

2. إذا نظر آخرون لأعمالِكَ الحاليةِ، هَلْ يمكنهم أن يستنتجون مهمّتَكَ ورؤيتك بشكل صحيح؟

3. هل أن مهمتك الحالية حول من أنت، أو تصوراتك عن ماذا تريد، هي التي ترضيك اليوم؟







العمل الرئيس: اتخذ قرارات يومية مبنية على أساس قيمك ورؤيتك ومهمتك.











:
يتبع:
:






:

نورية العبيدي
14/04/2008, 02:51 AM
لماذا تعتقد بأنّك عَمِلتَ ذلك؟
Why Do You Suppose You Did That?
"الحقيقة تترك منها الكثير للخيال" ~ John Lennon
إذا أردت أن تفهم لماذا تقوم بفعل ما، عليك فقط أَنْ تُنظر لقِيَمكَ values، ورؤيتكَ vision، ومهمّتكَ mission ، فهم من يُملي عليك كل إجراء تعمله وكل قرار تتخذه.

فإذا كنت تريد أن تتخذ قرارات أفضل؟ حدد مهمة أفضل! على أن قِيَمكَ ورؤيتكَ ومهمّتكَ لا تعني شيئا ما لم تضعها في موضع التطبيق. قِيَمكَ الأساسية ومبادئكَ principles هي العناصرَ الرئيسةَ التي تُحدد إذا كان القرار صحيحا بالنسبة لَك أَو لا. يَجِبُ أَنْ تَكُونَ قيمك هي مرجعك، ودليلك لكُلّ عمل تقوم به، وكُلّ قرار تَتخذه. والقرار الوحيد الذي تَحتاجُه هو أن تعيشَ قِيَمَكَ. وعندما تتخذ إجراء ما، فان قائمة قيمك سوف تَعْملُ القرارات الصحيحة لك آليا.

أسئلة الدرس ...

1. إذا كانت مهمّتِكَ هي التي تقف عندها الآن، فأين تقف الآن؟

2. إذا نظر آخرون لأعمالِكَ الحاليةِ، هَلْ يمكنهم أن يستنتجون مهمّتَكَ ورؤيتك بشكل صحيح؟

3. هل أن مهمتك الحالية حول من أنت، أو تصوراتك عن ماذا تريد، هي التي ترضيك اليوم؟







العمل الرئيس: اتخذ قرارات يومية مبنية على أساس قيمك ورؤيتك ومهمتك.











:
يتبع:
:






:

نورية العبيدي
14/04/2008, 02:51 AM
لماذا تعتقد بأنّك عَمِلتَ ذلك؟
Why Do You Suppose You Did That?
"الحقيقة تترك منها الكثير للخيال" ~ John Lennon
إذا أردت أن تفهم لماذا تقوم بفعل ما، عليك فقط أَنْ تُنظر لقِيَمكَ values، ورؤيتكَ vision، ومهمّتكَ mission ، فهم من يُملي عليك كل إجراء تعمله وكل قرار تتخذه.

فإذا كنت تريد أن تتخذ قرارات أفضل؟ حدد مهمة أفضل! على أن قِيَمكَ ورؤيتكَ ومهمّتكَ لا تعني شيئا ما لم تضعها في موضع التطبيق. قِيَمكَ الأساسية ومبادئكَ principles هي العناصرَ الرئيسةَ التي تُحدد إذا كان القرار صحيحا بالنسبة لَك أَو لا. يَجِبُ أَنْ تَكُونَ قيمك هي مرجعك، ودليلك لكُلّ عمل تقوم به، وكُلّ قرار تَتخذه. والقرار الوحيد الذي تَحتاجُه هو أن تعيشَ قِيَمَكَ. وعندما تتخذ إجراء ما، فان قائمة قيمك سوف تَعْملُ القرارات الصحيحة لك آليا.

أسئلة الدرس ...

1. إذا كانت مهمّتِكَ هي التي تقف عندها الآن، فأين تقف الآن؟

2. إذا نظر آخرون لأعمالِكَ الحاليةِ، هَلْ يمكنهم أن يستنتجون مهمّتَكَ ورؤيتك بشكل صحيح؟

3. هل أن مهمتك الحالية حول من أنت، أو تصوراتك عن ماذا تريد، هي التي ترضيك اليوم؟







العمل الرئيس: اتخذ قرارات يومية مبنية على أساس قيمك ورؤيتك ومهمتك.











:
يتبع:
:






:

نورزاد
16/04/2008, 02:27 PM
ماشاء الله دروس حلوه ومفيده
أنا من المتابعين وإن شاء الله نستفيد ونفيد غيرنا
جزاك الله خيرا

نورية العبيدي
18/04/2008, 11:01 AM
إذا لم يعجبك ما ترى، فابدأ من جديد
If You Don't Like What You See, Start Over.

" بقدر ما أنت ذو قيمة للآخرين ستكون ذو قيمة لنفسك" ~ Marcus T. Cicero

هناك طريقتان لعمل تغيير مهم في حياتك. إما أن تعدل قيمك، أو أنك تعدل ما تبدوا عليه رؤيتك المثالية. وإذا كنت تريد حقا أن تعيد تكوين حياتك، عليك أن تلتزم بمجموعة جديدة من القيم، وأن تعيد صيغة رؤية رئيسة لحياتك.

إن قيمك الرئيسة ورؤيتك المثالية للحياة المتكاملة، تلون كل شيء تعمله في حياتك. فإذا كنت تريد أن تحسن صورة حياتك، عليك بتغيير ألوانك الأساسية.

الحياة عبارة عن تطور مستمر للنماذج المفضلة. إذا كانت حياتك على الطريق الصحيح، وأنت ستعرف ذلك بالطريقة التي تشعر بها، استمر على ذلك. لكن، إذا لم تكن راضيا على حياتك وأنت تعيش قيمك الحالية اعمل على تعديلها. وتأكد من أن ما تثمنه في الواقع يعكس ما تريد. إذا لم ترغب في أن تكون ما أنت عليه الآن، أو ما أنت قادم عليه، اعمل على تغيير مسارك. فسيكون ذلك كافيا لتغيير تفكيرك، خصوصاً عندما يكون التغيير نحو الأحسن.
أسئلة الدرس....


1. ما هي الخاصية المثالية التي تريد دائما أن تُضيفها إلى نظامِك الشخصي للتصرف؟

2. هل أنت سعيد بتصوراتك التي كونتها لكل دور من أدوارك الآن؟

3. أي من تصوراتك تفيد أكثر من البداية إلى الآن؟





العمل الرئيس: أعد تكوين نفسك بشكل نمو مستمر، بتعديل قائمة قيمك، وأعد تحديد رؤيتك للحياة "المتكاملة". .





:
يتبع:
:







:




نورزاد : تسعدني متابعتك . بارك الله بك .

نورية العبيدي
24/04/2008, 06:03 PM
إذن، خطوة واحدة هو كل المطلوب؟
So, One Step Is All That's Asked?
"ينتظر الناس فرصة تأتي إليهم... في حين أنها هنا كل صباح"
~ Dennis the Menace

قرر ماذا تريد، ومن ثم اتخذ خطوة عملية – كيفما تكون- باتجاه ذلك. فلن يحصل شيئا قبل أن تتخذ تلك الخطوة. ليس هناك وقت مثل الحالي لحمل رؤيتك إلى الوجود.

انظر فيما إذا كانت إجراءاتك تتسق مع أولوياتك العليا. فحيث يوجد التناغم، ستجد الرغبة والتقدم؛ وعندما يكون هناك اختلاف، فلن تجد سوى الإحباط. واعلم أن الولاء لقيمك سيحول جهدك إلى متعة.

الإجراءات التي تتخذها والنتائج التي تحصل عليها تعكس ما هو مهم بالنسبة إليك. إن الدليل الوحيد على أنك تثمن شيئا هو أنك تجعل ذلك الشيء جزءا من حياتك. وبالنسبة لك، لكي تعيش قيمك، عليك أن تظهرها بطريقة ما بحيث لا تكون مجرد مهمة مؤطرة على الحائط. إنها تستحق أن تكون جزءا من ميراث النتائج التي تتركها خلفك في نهاية كل يوم.

أسئلة الدرس...

1. بماذا تشعر الآن؟ بالحماس أم بالإحباط؟


2. ماذا تقترح للدخول لأخذ الخطوة الأولى نحو مستقبلك المرغوب؟

3. أي من مهامك الحالية تشعر بالحماس لإنجازها؟



العمل الرئيس: عش كل يوم على أنه عهد لما كنت قد أكدت أنه سيكون الأكثر أهمية في الحياة.









:
يتبع:
:






:

نورية العبيدي
24/04/2008, 06:03 PM
إذن، خطوة واحدة هو كل المطلوب؟
So, One Step Is All That's Asked?
"ينتظر الناس فرصة تأتي إليهم... في حين أنها هنا كل صباح"
~ Dennis the Menace

قرر ماذا تريد، ومن ثم اتخذ خطوة عملية – كيفما تكون- باتجاه ذلك. فلن يحصل شيئا قبل أن تتخذ تلك الخطوة. ليس هناك وقت مثل الحالي لحمل رؤيتك إلى الوجود.

انظر فيما إذا كانت إجراءاتك تتسق مع أولوياتك العليا. فحيث يوجد التناغم، ستجد الرغبة والتقدم؛ وعندما يكون هناك اختلاف، فلن تجد سوى الإحباط. واعلم أن الولاء لقيمك سيحول جهدك إلى متعة.

الإجراءات التي تتخذها والنتائج التي تحصل عليها تعكس ما هو مهم بالنسبة إليك. إن الدليل الوحيد على أنك تثمن شيئا هو أنك تجعل ذلك الشيء جزءا من حياتك. وبالنسبة لك، لكي تعيش قيمك، عليك أن تظهرها بطريقة ما بحيث لا تكون مجرد مهمة مؤطرة على الحائط. إنها تستحق أن تكون جزءا من ميراث النتائج التي تتركها خلفك في نهاية كل يوم.

أسئلة الدرس...

1. بماذا تشعر الآن؟ بالحماس أم بالإحباط؟


2. ماذا تقترح للدخول لأخذ الخطوة الأولى نحو مستقبلك المرغوب؟

3. أي من مهامك الحالية تشعر بالحماس لإنجازها؟



العمل الرئيس: عش كل يوم على أنه عهد لما كنت قد أكدت أنه سيكون الأكثر أهمية في الحياة.









:
يتبع:
:






:

ايمان حمد
24/04/2008, 06:21 PM
متـــــــــــــــــــــابعون

موضوع قيم من أول عنوانه

لا ادرى لماذا لم اره من قبل؟؟
ربما لأننى انقطعت عن واتا منذ شهر يوليو العام الماضى !
على كل سامضى وقت كبير لقراءة وفهم كل ما تكتبينه
ارشحه للنشرة الاسبوعيه للمواضيع الهامة

ننتظر المزيد

ايمان حمد
24/04/2008, 06:21 PM
متـــــــــــــــــــــابعون

موضوع قيم من أول عنوانه

لا ادرى لماذا لم اره من قبل؟؟
ربما لأننى انقطعت عن واتا منذ شهر يوليو العام الماضى !
على كل سامضى وقت كبير لقراءة وفهم كل ما تكتبينه
ارشحه للنشرة الاسبوعيه للمواضيع الهامة

ننتظر المزيد

مريم عبد الرحمن الياسين
02/05/2008, 10:19 PM
السلام عليكِ ..
صدقاً ما أتابعه شيء في قمة الروعة ، أتابع الموضوع وعن كثب وبشوق كبير ،
كنت على شفا من حفرة الكسل والرجوع للوراء بعدما كنت شعلة في النشاط لكن لربما هي فترة فتور وخمول ..
لكن بإذن الله سأستفيد من دراستك هذه الطيبة .. فبارك الله فيكِ ..
دمتِ رائعة ..

مريم عبد الرحمن الياسين
02/05/2008, 10:19 PM
السلام عليكِ ..
صدقاً ما أتابعه شيء في قمة الروعة ، أتابع الموضوع وعن كثب وبشوق كبير ،
كنت على شفا من حفرة الكسل والرجوع للوراء بعدما كنت شعلة في النشاط لكن لربما هي فترة فتور وخمول ..
لكن بإذن الله سأستفيد من دراستك هذه الطيبة .. فبارك الله فيكِ ..
دمتِ رائعة ..

نورية العبيدي
09/05/2008, 03:43 AM
لم لا يكون الآن Why Not Now؟

"الناس الذين ينطلقون في هذا العالم، هم أولئك الذين يبحثون عن الظروف التي يريدونها، ولماّ لم يجدوها، يصنعوها." ~ George Bernard Shaw

لا تصرف الوقت بـ "ربما." تحمّل مسؤولية وقتك واحترم وقت الآخرين بإعطاء أجوبة حاسمة "نعم" أو "لا". التردد والتأجيل قَدْ يَكُونان أبناءَ عم – دعهم أولاد عم، ولكن بعيد عنك من الآن. فإذا شعرت أن هناك شيء ما، مفقود في حياتك، لا توعد نفسك أن تبدأ منه "فيما بعد" عندما تكون الشروط أفضل، بل ابدأ الآن.

" مهما يكن من أمر، سواء يمكنك أن تعمل أو تحلم يمكنك أن تبدأ. ولتكن جريئا فالجرأة فيها عبقرية، وفيها قدرة وسحر!" Goethe

لا تضع جانبا سعادتك إلى أن تذهب الأشياء من يدك. فالسعادة هي وظيفة ما تركز عليه. اختر التركيز على ما هو واقعي. السعادة هي اتجاه داخلي internal attitude، وليست موقف خارجي external situation .

أنت مسؤول عما أنت عليه الآن. هذا لا يعني أنك تسببت في كل شيء حصل لك قبل هذه النقطة من الوقت. لكن في كل لحظة، يمكنك أن تختار كيف تمضي لتصل, وماذا تنوي أن تعمل من هذه اللحظة فصاعدا. وإذا كانت اتجاهاتك، أو إجراءاتك، أو مواقفك ليست هي ما تريد، اعمل على تغييرها. لا تكن ضحية ظروفك. فبتحمل المسؤولية كاملة عن أفعالك، سيكون لك القدرة على تهيئة الأفضل من ظروفك.. قبل أن يمضي اليوم إلى الأبد.

أسئلة الدرس؛

1. ما هو الشيء الذي تريد أن تضيفه لحياتك ولم تفعل لحد الآن؟

2. هل تستخدم "ربما" على أنها عذر لترددك وتأجيلك؟

3. أي قرارات تواجهك اليوم، وأي معلومات إضافية تحتاج لتصنع تلك القرارات؟




العمل الرئيس: تحمل المسؤولية الكاملة عن كيفية قضاء يومك.





:
يتبع:
:






:



الاخت الفاضلة : ايمان حمد
الاخت الفاضلة : مريم عبد الرحمن ياسين

اشكركما كثيرا على متابعة البرنامج ... كان في مداخلتيكما - بالنسبة لي- الدعم الكبير .... فبارك الله بكما .....

نورية العبيدي
18/05/2008, 07:08 PM
المحور الثالث / الاتجاه : الدرس الثاني

لا تدع الآخرين يقررون حدودك أو أوجه كفايتك. Never let other people decide your limitations or capabilities
"غالبا ما تدق الفرصة عليك الباب، وقد لا تفتح الباب لها، وقد تتردد إلى أن تفتحه، ولكن حينها، قد يكون الوقت متأخرا جدا." ~ Rita Coolidge

إذا كنت تعتقد بأنّك صغير على أن تحدث تغييراً ما، هذا يعني أنك لم تحاول أبدا النوم في غرفة مع بعوضة. فأصغر الأعمال يمكنه أن يحدث فرقا قابلا للقياس والملاحظة.

أبدا لا تدع الآخرين يقررون معوقاتك ومقدراتك. سيكون هناك دائما أولئك الذين يقولون لك أنك لست بالأهل بما فيه كفاية، ولست كبير، أو صغير بما يكفي، لكي تحقق أهدافك، وهكذا... لا تستمع إليهم. فمن يعرف إمكانياتك حق المعرفة، وأكثر من أي شخص آخر، هو أنت. فلتؤمن أنك تستطيع أن تحقق أي شيء قررت بقلبك وبعقلك أنك تريد أن تحققه.

فالنجاح هو النتيجة المباشرة لاتخاذ الإجراءات المناسبة، بالطرق المناسبة، وبالوقت المناسب وللأسباب المناسبة. افهم ذلك ويمكنك أن تواجه أي شيء بالثقة. فقط اكتشف ما هي الإجراءات المناسبة وقم بعملها. ولن يتحدد نجاحك بالأخطاء القديمة... لكنه يتحدد بإرادتك في اتخاذ الإجراءات المناسبة الآن! وان لم يكن لديك الثقة بقابليتك، فانك لن تجرب أصلا. لكن، في حال تعهدك لأن تعمل ما ينبغي عمله مهما كلّف الأمر، فانك ستستمر بثقة وبلهفة للنجاح.
الناس في أغلب الأحيان يأسفون على أشياء لم يعملوها، أكثر من استمتاعهم بالأشياء التي قد عملوها. فعندما يحملك الخوف من الفشل إلى الخلف، زن ذلك مقابل الأسف الذي ستشعر به إذا أنت لم تجرب! فتصرف وكأن الفشل مستحيل. وسيولد ذلك عندك ثقة وحماسا يضمنان أفضل نتيجة محتملة.

أسئلة الدرس...

1. بأي طريقة، اليوم، يمكنك أن تكون عنيدا ومصمما ومثابرا؟
2. أي شيء كنت قد وضعته جانبا بسبب خوفك من الفشل؟
3. كيف يمكنك أن تبعد نفسك عن أولئك الذين يجعلونك تشك بقدراتك؟




العمل الرئيس: ابق واثقاً بأنّك يُمْكِنُ أَنْ تَنْجحَ في أي شيء تعمله مهما يكن، طالما ستَتّخذ الإجراءات الصحيحة.





:
يتبع:
:






:

نورية العبيدي
18/05/2008, 07:08 PM
المحور الثالث / الاتجاه : الدرس الثاني

لا تدع الآخرين يقررون حدودك أو أوجه كفايتك. Never let other people decide your limitations or capabilities
"غالبا ما تدق الفرصة عليك الباب، وقد لا تفتح الباب لها، وقد تتردد إلى أن تفتحه، ولكن حينها، قد يكون الوقت متأخرا جدا." ~ Rita Coolidge

إذا كنت تعتقد بأنّك صغير على أن تحدث تغييراً ما، هذا يعني أنك لم تحاول أبدا النوم في غرفة مع بعوضة. فأصغر الأعمال يمكنه أن يحدث فرقا قابلا للقياس والملاحظة.

أبدا لا تدع الآخرين يقررون معوقاتك ومقدراتك. سيكون هناك دائما أولئك الذين يقولون لك أنك لست بالأهل بما فيه كفاية، ولست كبير، أو صغير بما يكفي، لكي تحقق أهدافك، وهكذا... لا تستمع إليهم. فمن يعرف إمكانياتك حق المعرفة، وأكثر من أي شخص آخر، هو أنت. فلتؤمن أنك تستطيع أن تحقق أي شيء قررت بقلبك وبعقلك أنك تريد أن تحققه.

فالنجاح هو النتيجة المباشرة لاتخاذ الإجراءات المناسبة، بالطرق المناسبة، وبالوقت المناسب وللأسباب المناسبة. افهم ذلك ويمكنك أن تواجه أي شيء بالثقة. فقط اكتشف ما هي الإجراءات المناسبة وقم بعملها. ولن يتحدد نجاحك بالأخطاء القديمة... لكنه يتحدد بإرادتك في اتخاذ الإجراءات المناسبة الآن! وان لم يكن لديك الثقة بقابليتك، فانك لن تجرب أصلا. لكن، في حال تعهدك لأن تعمل ما ينبغي عمله مهما كلّف الأمر، فانك ستستمر بثقة وبلهفة للنجاح.
الناس في أغلب الأحيان يأسفون على أشياء لم يعملوها، أكثر من استمتاعهم بالأشياء التي قد عملوها. فعندما يحملك الخوف من الفشل إلى الخلف، زن ذلك مقابل الأسف الذي ستشعر به إذا أنت لم تجرب! فتصرف وكأن الفشل مستحيل. وسيولد ذلك عندك ثقة وحماسا يضمنان أفضل نتيجة محتملة.

أسئلة الدرس...

1. بأي طريقة، اليوم، يمكنك أن تكون عنيدا ومصمما ومثابرا؟
2. أي شيء كنت قد وضعته جانبا بسبب خوفك من الفشل؟
3. كيف يمكنك أن تبعد نفسك عن أولئك الذين يجعلونك تشك بقدراتك؟




العمل الرئيس: ابق واثقاً بأنّك يُمْكِنُ أَنْ تَنْجحَ في أي شيء تعمله مهما يكن، طالما ستَتّخذ الإجراءات الصحيحة.





:
يتبع:
:






:

أشرف دسوقي علي
25/05/2008, 03:50 AM
الاخت الفاضلة ابتسام حمزة تحية طيبة وبعد , لقد قرأت شكواك الي الفاضلة نورية العبيدي التي أجملت لك بحق مايجب أن تفعلينه بشكل رائع , وان كنت أحب أن أتداخل معك بهذا الشأن علني أكون مفيدا, ان مشكلتك كما يبدو لي _من خلال السطور القليلة التي أرسلتها الي المنتدي _ أنك تنظرين الي ذاتك بشكل شديد المثالية , وترغبين في عمل مالم يعمله أحد"الرغبة في الابداع والمفارقة "مما يجعلك تسفهين من كل فعل يصدرمنك , حتي لو أثني عليه الاخرون , مما ينعكس سلبا علي بيولوجية الجسد بل فسيولوجيته , وبالتالي تشعرين بالانهاك وهو انهاك نفسي بالاساس مما ينتج عنه زملة أعراض سيكوسوماتية" نفسجسمية", ويليها الكسل وعدم الرغبة في العمل و الاحباط الاحساس بعدم الجدوي وجلد الذات , ومثل هذا الانسان هو من النوع الرومانسي الحالم شديد الطموح, لكن هذه الشخصية يمكن أن تفر منها الحياة دون أدني انتاج _بالرغم من انشغالها الاربعة والعشرين ساعة بالابداع _علي مستوي الرغبة فقط_لكن لاتنجز شئا علي أرض الواقع, مما يخلق فجوة شديدة بين المأمول والمتحقق بالفعل , كما يجعل الشخص في خلاف دائم مع الاخرين , لانه يظن أن الجميع يشاركه(أفكاره وأحلامه )في حين أن الاخر لايمكنه أن يري سوي عملك, بل ربما يراه من زاوية واحدة فقط , أما أفكارك , فهي لاتعني له شيئا............وعليه.....عليك أن تكوني واقعية أن تبدئي بعمل ما ملموس _حتي لو لم يرق للمستوي الذهني الذي تتخيلينه , ثم تحاولي التطوير لما تم انتاجه وبدلا من أن تظل الفكرة المثالية حبيسة عقلك وحدك , اجعليها مشاعا للجميع , سيجد من هم أقل منك فيها ابداعا , وحلا لمشكلته, وسيجد من هو أكثر ابداع منك ما يضيفه لك بالتعليق والارشاد , ولاتعتبري أن النقد الموجه للعمل , هو نقد موجه لذاتك (هذه أكبر خطايانا , أن نربط بين ذواتنا وأعمالنا واعتبارهما شيئا واحدا ), علينا أن نعي هذه المقولة تماما ___الذات واحدة , والفعل متعدد_
فاذا ماكان لدي الف فعل خاطئ أو غير مكتمل , فان هناك مئات الافعال الصحيحة المنطقية , وبالتالي فان ذواتنا قادرة علي صنع الصواب وبالتالي فلن تكون خاطئة أو مخطئة علي طول الخط , الق نفسك في غمار ماتحتاجين معرفته( اللغة الجديدة ) ولا تخش تعليقات أهل البلد فهم يدركون أنك لست "ناتف سبيكر" , واذا كان هناك مغترب في نفس المكان فهو مثلك تماما ولا مجال للخوف في الحالين ,فليكن دعم الذات مستمرا , وانني قادر , وان مالم افعله لم يكن مهما , ومالم أحققه لايعنيني , (فأنا علي خشبة مسرح , لم يكن معي أحد وأنا أخطط لاكون طيارا , ثم أصبحت بائعا! , فلاداعي للتحدث عن القصة من أولها , فهذا بالاساس لايهم أحدا , حتي لو كان هو السائل , فلا أحد يعنيه مستقبلك , ولا دخلك, ولاسعادتك , ولا حياتك الشخصية تهم أحدا الا أقل القليل , فلماذا تقف أمام الاخر كالتلميذ في الصف.؟! ......لازال الموضوع مفتوحا , وأرجو أن يكون ذلك مفيدا لك , الاخت ابتسام حمزة , مع خالص تحياتي لك , ولمفجرة الطاقات , نورية العبيدي.

نورية العبيدي
03/06/2008, 03:08 AM
هل تدرك الإمكانيات أَو لا تدركها، ذلك هو السؤال.
To Perceive Possibilities Or Not To Perceive Possibilities, That Is The Question.
"هناك كنز عظيم داخل جمجمتنا وهذه حقيقة تشمل الجميع. هذا الكنز الصَغير لَه قوى عظمى جدا، وأود أن أقول أننا قد تعلمنا فقط جزء صغير جدا حول ما يمكن أن يعمل." ~ Isaac Bashevis Singer

لا تنسى، انك تصنع إدراكك perception حول ما هو ممكن وما هو غير ممكن. إن الكون غير متحيز. سيتركك تعتقد كيفما تريد. كن الكلمة الأخيرة. قرر لنفسك ... اليوم ... ما يمكن وما لا يمكن.

إن دافعيتك نحو اتخاذ إجراء ما، تزداد بشكل آلي عندما تتصور كم سيكون الأمر رائعا عندما تنجح. كلما كان تخيلك بنتائج أكثر وأسرع وأكبر وأكثر، كلما كانت رغبتك عظيمة في ملاحقة أهدافك. وعندما تتصور الفشل، ستفقد الدافعية للتقدم. فستركز أكثر على تجنب الأخطاء أكثر من أن تبذل جهدك لعمل ما بمقدورك. وهذا يُؤدّي إلى تخفيض في الجهد -- وزيادة في الرغبة لتفادي النتائج السلبية.

أسئلة الدرس ...

1. أي من أحلامك تعد الأكثر أهمية بالنسبة إليك الآن؟
2. ما الذي منعك الآن من أن تعيش حلمك ؟
3. ما هو التحدي الذي ستواجهه هذا الأسبوع لتتحرك إلى أبعد ما يمكن؟

العمل الرئيس: أقض وقتك متصورا نجاحات ضخمة جدا... بدلا من تصور الفشل.






:
يتبع:
:




:





الاستاذ الفاضل اشرف دسوقي علي:
لمروروك الرائع وتعقيبك أثر جميل تركته هنا ...
اشكرك كثيرا ... وساتطلع دائما لمثل هذا التفاعل البناء ... بارك الله بك ...

نورية العبيدي
03/06/2008, 03:08 AM
هل تدرك الإمكانيات أَو لا تدركها، ذلك هو السؤال.
To Perceive Possibilities Or Not To Perceive Possibilities, That Is The Question.
"هناك كنز عظيم داخل جمجمتنا وهذه حقيقة تشمل الجميع. هذا الكنز الصَغير لَه قوى عظمى جدا، وأود أن أقول أننا قد تعلمنا فقط جزء صغير جدا حول ما يمكن أن يعمل." ~ Isaac Bashevis Singer

لا تنسى، انك تصنع إدراكك perception حول ما هو ممكن وما هو غير ممكن. إن الكون غير متحيز. سيتركك تعتقد كيفما تريد. كن الكلمة الأخيرة. قرر لنفسك ... اليوم ... ما يمكن وما لا يمكن.

إن دافعيتك نحو اتخاذ إجراء ما، تزداد بشكل آلي عندما تتصور كم سيكون الأمر رائعا عندما تنجح. كلما كان تخيلك بنتائج أكثر وأسرع وأكبر وأكثر، كلما كانت رغبتك عظيمة في ملاحقة أهدافك. وعندما تتصور الفشل، ستفقد الدافعية للتقدم. فستركز أكثر على تجنب الأخطاء أكثر من أن تبذل جهدك لعمل ما بمقدورك. وهذا يُؤدّي إلى تخفيض في الجهد -- وزيادة في الرغبة لتفادي النتائج السلبية.

أسئلة الدرس ...

1. أي من أحلامك تعد الأكثر أهمية بالنسبة إليك الآن؟
2. ما الذي منعك الآن من أن تعيش حلمك ؟
3. ما هو التحدي الذي ستواجهه هذا الأسبوع لتتحرك إلى أبعد ما يمكن؟

العمل الرئيس: أقض وقتك متصورا نجاحات ضخمة جدا... بدلا من تصور الفشل.






:
يتبع:
:




:





الاستاذ الفاضل اشرف دسوقي علي:
لمروروك الرائع وتعقيبك أثر جميل تركته هنا ...
اشكرك كثيرا ... وساتطلع دائما لمثل هذا التفاعل البناء ... بارك الله بك ...

نورية العبيدي
13/06/2008, 03:56 PM
هل أنت مستعد لإعطاء كلمتك؟
Are You Ready To Give Your Word?

"حينما تكون في حالة خلاف مع شخص ما، هناك عامل واحد يمكنه أن يعمل فرقا بين ضرر علاقتك به وعمقها. ذلك العامل هو الاتجاه. " ~ Timothy Bentley

ستزيد من توقّعك الإيجابي حينما توعد أنك ستعمل للنجاح مهما كلّف الأمر. ويُمكنك بعد ذلك أَنْ تتوقّع النجاح، لأنك وعدت نفسك به. ستنجح عندما تفي بوعودِكَ، خصوصاً تلك التي جعلتها لنفسك.

يعتمد الاتجاه الإيجابي على امتلاك توقّع متفائل لكُلّ مهمّة، أو لكُلّ دور، أو لكُلّ اجتماع، أو لكُلّ رسالة تؤدى، أو لكُلّ يوم. لا أحد لديه موقف إيجابي دائماً. وعلى أية حال، عندما تُلاحظُ بأنّك تَبْدأُ بالذهاب بعيدا ، يُمْكنك أَنْ تُوقف المسار السلبيَ وتَخْلقُ توقّع إيجابي للشيءِ الذي ستعمله لاحقا بشكل مباشر.

أسئلة الدرس :

1. أي الأشياء في حياتك تتوقع حدوثها لأنك كنت قد وعدت نفسك بها؟

2. أي شيء تحب أن يكون لك حيث يمكنك أن تجعله أكثر حقيقة بالوعد الشخصي؟

3. بماذا أنت مستعد اليوم أن توعد نفسك؟



العمل الرئيس: حافظ دائما على التوقع الايجابي لكل إجراء تتخذه.








:
يتبع:
:




:

سامي سباعنه
14/06/2008, 01:36 PM
الاخت نورية العبيدي المحترمة
تحية طيبة
بالبداية اشكرك جدا على برنامج نفسي ارشادي لتطوير مهارتي صياغة الأهداف وإدارة الوقت
انه اكثر من رائع نحن عطشى لمثل هذه المادة وبحاجة اليها كمانحن بحاجة الى الماء والهواء
نحن ننتظر المزيد منك والى الامام نحو بناء الانسان والوطن
والى الامام المزيد من التقدم والتطور
بارك الله فيكم جميعا
ابنكم
سامي

سامي سباعنه
14/06/2008, 01:36 PM
الاخت نورية العبيدي المحترمة
تحية طيبة
بالبداية اشكرك جدا على برنامج نفسي ارشادي لتطوير مهارتي صياغة الأهداف وإدارة الوقت
انه اكثر من رائع نحن عطشى لمثل هذه المادة وبحاجة اليها كمانحن بحاجة الى الماء والهواء
نحن ننتظر المزيد منك والى الامام نحو بناء الانسان والوطن
والى الامام المزيد من التقدم والتطور
بارك الله فيكم جميعا
ابنكم
سامي

نورية العبيدي
24/07/2008, 05:32 PM
الدرس الخامس: هل ما زلت تعاقب نفسك Are You Still Kicking Yourself؟

"انظر لكل الأشياء التي تحدث إليك، سواء أكانت جيدة أم سيئة ، على أنها فرص، ثم شغل المستوى الأعلى من الشعور". ~ Les Brown

توقّف عن معاقبة نفسك على أخطاء مضت. أعمل كلّ ما يمكن عمله- وأكثر -لتصحيح الموقف. ثمّ تعهّد بالعمل بشكل أفضل في المرة القادمة. وبعد ذلك اتركها تذهب وتتحرك. فإن القرار القوي بالتحسين ، أفضل علاج للذنب.

هناك حقائق، وبعد ذلك هناك تفسيرك لهذه الحقائق. إنّ الأعمال التي تقوم بها.. والنتائج التي تحصل عليها, تعتمد بشكل كامل على كيفية رؤيتك للحقائق. يمكنك التركيز على الأفضل في كل موقف أو يمكنك التركيز على الأسوء. هناك مشكلة في كل فرصة وهناك فرصة في كل مشكلة. فسر الحقائق بشكل سلبي وستخرج بقوة ضعيفة وفرص أقل. إذن غيّر من وجهة نظرك وسيساعدك ذلك في خلق أفضل النتائج المحتملة، بغض النظر عن الظروف.


أسئلة الدرس:
1. هلْ تَجد نفسك شاعرا بالذنب في أغلب الأحيان، مراراً وتكراراً على خطأ ماض؟
2. هل ستستمر في شعورك بالذنب على أخطاء ماضية، أم يمكنك أن تكون مشغولا بحل ما؟
3. أي خبرة ذنب ارتكبتها اليوم مثل مغادرتك لمكان عملك؟




العمل الرئيس: ابحث عن الأفضل في كل موقف، وعن الفرصة في كل مشكلة.






:
يتبع:
:





:





الاخ المحترم سامي سباعنه

اشكرك على مداخلتك ... وان شاء الله يكون البرنامج الى نهايته عند حسن ظنكم وبالفائدة المرجوة منه ... بارك الله بك

نورية العبيدي
17/08/2008, 06:21 PM
كم عدد المحطات التي أمامك؟ How Many Stations Are On Your Dial?
"الفكرة هي لاتخاذ القرارات والعمل بناءا عليها، لتقرير ما الذي من المهم أن ينجز، و لتقرير كيف أن شيئا ما ممكن أن يكون أفضل لو تم إنجازه، لإيجاد الوقت للعمل به ولرؤية المهمة الرئيسة وهي مكتملة. " ~ Karen Kakascik


عندما تغلق ذهنك، فانك تغلق أبواب الفرصة. فقط بالإبقاء عليه مفتوحا للأفكار الجديدة سترى الإمكانيات غير المحدودة متوافرة.


إن الانفتاح على الأفكار والحلول الجديدة هوالمكونُ الأساس في الوصفةِ لأيّ نجاح.

ستكون منتجا أكثر عندما تركز على ما يمكنك عمله، بدلا من تركيزك على ما لا تستطيع عمله. إبقاء المشاكل في المشهد المنظور يعد ضروريا لحلها ونقلها. وتذكر أن تميّز بين ما تستطيع وما لا تستطيع أن تسيطر عليه. ركز وقتك وطاقتك على تلك الأشياء التي يمكنك السيطرة عليها. لا تعش مع المشاكل. ابحث عن الحلول لكل مشكلة بأقرب وقت ممكن. واستمتع بإحساس عال بالحرية التي تأتي من الحركة والانتقال.


أسئلة الدرس:

1. َأيّ أفكار جديدة يمكنك أن تستعملها اليوم؟
2. كيف تجتذب غالبا الأفكار الجديدة من الآخرين؟
3. أي فكرة جديدة يمكنك تطبيقها اليوم لتعزيز أهم مشروع عندك أو أهم حلم؟




العمل الرئيس: ركز أكثر وقتك في البحث على حلول بدلا من البقاء منهمكا في المشكلة.








:
يتبع:

:

نورية العبيدي
04/09/2008, 08:34 PM
من قال انك لا تستطيع؟ Who Says You Can't?
"كل شخص ناجح سمعت عنه، كان قد فعل أفضل ما يمكنه بالشروط التي وجدها أمامه" ~ Edgar Watson Howe
توقّفْ عن أن تخلق لك تقييدات اصطناعية artificial limitations.
عندما تَقُولُ "أنا لا أَستطيع" فانك بذلك تحدد نفسك. اعمل اختيارات واعية حول ما ستكون عليه من الآن فصاعدا، وأنت ستحسن فورا جودة حياتك quality of your life.


عندما تقول "كنتُ" لا يحدث تغييرا، لكن التغيير يحدث عندما تقول من الآن فصاعدا "سأكون".
هويتكَ الداخلية تُسيطر على كل أعمالك وردود أفعالك. إذا كنت ترى نفسك على انك ملتزم ومتحمس وكفء، فإنك ستتصرف بثقة وتصميم. وان لم تر نفسك كذلك، فانك لن تفعل شيئا. ليس هناك حقيقة حول من أنت. أنت لا تلد بالمعتقدات؛ لكنك تكتسبها. عندك القوة لإعادة تعريف هويتك على أية حال تريد. لذا، أبدل الخصائص السلبية بالايجابية منها، وأبدأ في العيش بها من الآن فصاعدا.


أسئلة الدرس:
1. ما التقييدات الشخصية التي تحب إزالتها الآن؟
2. فكّرْ في شيء اعتقدت سابقاً بأنّك لا تَستطيعُ أَنْ تَعمله. هَلْ ترى الآن انك كنت على حق في اعتقادك ذلك ؟
3. ماذا ستعمل اليوم لتثبت لنفسك أنك نعم، تستطيع!



العمل الرئيس: انظر لنفسك على انك ذلك الشخص المقتدر والمتحمس والملتزم.



:
يتبع:
:



:

نورية العبيدي
04/09/2008, 08:41 PM
هَلْ سمعت ما قلته حقا Did You Hear What You Just Said؟
"إتجاهاتنا تُسيطر على حياتنا. والاتجاهات قوَّة سرية تعمل أربع وعشرون ساعة يومياً، سواء جيدة أم سيئة. ومن الأهمية بمكان أن نعرف كيف نسخر هذه القوة العظيمة ونسيطر عليها." ~ Tom Blandi

لما تقول وكيف تقول تأثير معنوي عليك وعلى مستمعيك. اختر الكلمات التي تحمل أقوى تأثير وأكثر ايجابية ممكنة.

تكلّمْ بأسلوب مبهج وقوي وإيجابي لبقيّة اليومِ. ثمّ لاحظ كم ذلك يغير طريقة اختبارك للعالم وكيف تشعر في نهاية اليوم.

كلامك هو الممر المباشر لعواطفك. غير كلمة واحدة ستغير الأخرى وهكذا. كلامك "الداخلي مع نفسك" يؤثر بشكل مباشر على توقعاتك، وتوقعاتك توجه الطريقة التي تتصرف بها. لا يمكنك أن تتكلم بطريقة سلبية – فإذا كنت تريد أن تفكر وتشعر بطريقة أقوى، إذن تعلم أن تتكلم بطريقة تعكس مشاعرك الايجابية والقوية.

أسئلة الدرس...
1. هل تغلب على لغتك الايجابية أم السلبية؟
2. ما هو المثال للتعبير السلبي التي تستعمله عموما، وأَيّ الكلمات الإيجابية التي يمكن أن تستبدلها به؟
3. ما هي الكلمات التي يمكنك تغييرها الان لخلق خبرة ايجابية جديدة؟


العمل الرئيس: تكلم دائما بقضية ايجابية ، وقوية ، وراقية.



:
يتبع:
:



:

لبنى المانوزي
08/09/2008, 11:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخت الفاضلة نورية العبيدي

لديك الحق في إرشاداتك التي سبق واطلعت عليها بأحد الكتب فلقد وظفتها منذ شهور بعد انتكاسة مررت بها.فوجدت قوة

داخلية بفضل الله.لم أكن أتوقع تواجدها بداخلي.ويمكن استعمالها في كل مواقف الحياة.النفس البشرية كنز كبير.واليوم

اكتسبت مهارات جديدة في أشغال لم أكن أتوقع أنه يمكن أن أزاولها في يوم ما.سبحان الله نحمده ونشكره على معجزاته

الكبيرة والتي أتمنى أن يستعملها الكل في المكان الصحيح والخير.

دعواتي للجميع بأن ينعموا بما أعيشه. ودمتم بحفظ المولى

نورية العبيدي
17/09/2008, 06:38 AM
الجواب "لا" إن لم تسال The Answer Is "No" If You Don't Ask.
"ان الحياة هي 10 % ما تقوم به من إجراءات ، و90 % كيف تتخذ تلك الإجراءات" ~ Irving Berlin

كُن مستعدا لتَحَمُّل مجازفة تحقيق أهدافِك. بعض الأشياء القيمة قد تكتسب بدون شجاعةِ والتزام! أخرجْ من منطقةَ راحتِك بقوَّةِ ورغبة أكثر بعض الشيء كُلّ يوم – وبذلك ستفتح لنفسك قريبا عالما جديدا.

لا يكفي أبدا لأن تبلغ الهدف بمجرد صياغته، بل يجب أن تستمر لاتخاذ ما يلزم من إجراءات ضرورية إلى أن تنجح بشكل نهائي. وإذا كان عندك النجاح غير مضمون، فإنك لن تواصل إلى النهاية، ومن ثم لن يأتي النجاح في طريقك. ومن كُلّ المهارات التي توصل للإتقان، فان التصميم والإصرار اثنان ممن هي أكثر أهمية. يُمكنُ أَنْ تمتلك خطة مثالية للعبة، لكن إذا كنت تفتقر إلى الإصرار، قد تخسر اللعبةَ حتى قبل أن تبدأ اللعب.


أسئلة الدرس:
1. ما الذي يمكنه أن يحسن من نتائجك إذا كنت تملك الشجاعة لمحاولة ذلك؟
2. أي من أهدافكَ تستحق أكثر مِنْ الشجاعة والالتزام الذي تمنحه الآن؟
3. ماذا سيتخذ من إجراء للضَرْب على - أَو الَمْشي عبر- ذلك البابِ الذي تَتفاداه مؤخراً؟


العمل الرئيس: كن مصرا برغبة إلى أن تحصل على النجاح فيما تفعل.



:
يتبع:
:



:







الاخت الكريمة لبنى ؛ اسعدك الله اكثر واكثر...
قلتِ "لديك الحق في إرشاداتك التي سبق واطلعت عليها بأحد الكتب.... "
أود أن أوضح لك أن هذه الارشادات لم تُنشر في اي كتاب. وقد نشرتها في النت فقط في أكثر من موقع، وهي دروس كتبتها مستمدة من تدريبي عن بُعد من مواقع اجنبية تتعامل مع تطوير هذه المهارات، وقد كان هذا البرنامج محور بحث على أنه جزء من متطلبات درجة الدكتوراه في علم النفس... وإن كنت تقصدين أنه لمؤلف آخر ، فأود أن أوضح لك أن أي بحث أكاديمي بهذا المستوى يجب أن يكون رائدا وأصيلا وبشهادة مجموعة من الخبراء المتخصصين في الميدان (أي غير منقول من كتاب..! )... فربما قرأت ارشادات قصيرة تتعلق بتطوير هذه المهارات... ولو فتشت في كل زوايا النت ستجدين الموضوع قد تم تناوله على شكل ارشادات قصيرة وحسب. أما هذا البرنامج فهو الأول الذي تناول الموضوع من زوايا عديدة وليس له أي شبيه ولا بأي لغة كانت. كما أنكِ لم تطلعي بعد على بقية ارشاداتي التي ستصل الى الدرس المائة (100) باذن الله، فكيف تجزمين أنك اطلعتِ عليها وانت لم تقرئيها كاملة ... !

أشكرك ... وكنت اتمنى لو أن ردك كان اكثر دقة، مع اني واثقة انك لم تقصدي الاستفزاز، ومع ذلك، كان علي التوضيح فقط لمن قد يفهم ردك خطأ...

لبنى المانوزي
04/10/2008, 03:57 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخت الكريمة نورية

تحية طيبة في الحقيقة اطلعت على بعضها بشكل مختصر في إرشادات قصيرة .لكن بحثك تعمق أكثر فيها وذهب لمناطق متعددة أحييك عليه والحمدلله أنك لم تسيئي فهمي.وسأحاول أن أكون أكثر دقة في مداخلاتي القادمة سواء بقسمك وكل أقسام واتا.فكما سبق وأخبرت "واتا"أنا هنا للتعلم "اللهم زدنا علما"..وسعيدة بأن أتابع دروسك القيمة.

دمت بحفظ المولى أختي الفاضلة ورفع الله مقامك وحقق أحلامك

ناهد يوسف حسن
04/10/2008, 05:18 AM
معلومات وإرشادات هامة جداً ومفيدة
بارك الله بكِ أختي نورية العبيدي
أتمنى للجميع الفائدة
ولكِ كل الشكر
بانتظار المزيد من عطائك القيم

نغم مراد
17/10/2008, 03:16 AM
ما ارقاها من دروس

اهناك كتاب لتلك الدروس ؟؟

نورية العبيدي
19/11/2008, 07:32 PM
هل اختبرت نفسك مؤخرا Have You Tested Yourself Lately؟
"لن يتحسن الناس أبدا ما لم ينظروا إلى بعض المعايير أو المثل العليا أو إلى من هم أفضل منهم " ~ Tryon Edwards

اسأل نفسك يوميا: "كيف يمكنني أن اعمل بشكل أفضل؟" فإذا كنت مستعدا للتطور والتعلم ، سوف تتحسن. ويمكنك أن تحقق أي شي، إذا كنت تمتلك الوقت، والاستعداد للتحسن.

جِد الوسائل المناسبة لجَعْل نفسك عضوا نافعا أكثر بالنسبة إلى مكان عملك. الذهاب وراء نداء الواجب يأخذك أحيانا لتكون فوق وصف عملك. إذا أردت أن تكون ذو فائدة، كن أكثر فائدة.

ليس هناك حدود لما يمكنك أن تكون. الشيء الوحيد الثابت هو التغيير – والسبيل الوحيد لمجاراة التغيير هو التعلم والنمو. وكلما كان تعلمك ونموك أكثر، كلما كنت أكثر تقدما وفاعلية. حافظ على توسيع إمكانياتك possibilities بأن تكون مفتوحة وتتقبل الأفكار الجديدة. وان لم تعمل على تحسين قوة تعلمك learning power فانك ستتراجع إلى أبعد من الخلف.

أسئلة الدرس:
1. أي جزء من أدائك تود أن تحسنه أكثر هذا اليوم؟
2. أي مجال في حياتك يرى أفضل أصدقائك انك تحتاج المساعدة فيه؟
3. أي مهمة ستلتزم بالقيام بها بشكل مختلف غدا؟

العمل الرئيس: تقبل التغيير، والتعلم من الأفكار والخبرات الجديدة لغرض النمو.



:
يتبع:


:



الاخت العزيزة لبنى ؛ اشكرك على التوضيح ، وعلى نبل اخلاقك . أهلا وسهلا بك دائما ، وعسى الله تعالى ان يوفقنا جميعا لما فيه الخير ...


الاخت الكريمة ناهد ، سعيدة بمتابعتك للبرنامج ، وبكلماتك الرقيقة ، بارك الله بك واسعدك ...


الاخت المكرمة نغم؛ ساقوم بعون الله بنشر البرنامج في كتاب مطبوع . اشكرك على المرور اللطيف.

عائشة خرموش
19/11/2008, 07:52 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
استاذتي الغالية :ساجيبك عن الاسئلة ,وارجوا تقييمي ,فانا احب هذا التخصص حبي للترجمة .
اما الجواب الاول :اريد ان احسن علاقاتي الانسانية مع مختلف الفئات.(فانا احب التعامل مع الاطفال اكثر ).:vg:
اما الجواب الثاني:المجال الذي احتاج فيه المساعدة هو !!الاعراب في اللغة العربية!!.:mad::mad:
اما الجواب الاخير:سالتزم بتعليم اطفال الحي اللغات الاجنبية.:emo_m6::emo_m6:

نورية العبيدي
20/11/2008, 04:55 PM
الرائعة عائشة ،

يكفي انك تمتلكين الاجابة على جميع الاسئلة - بصرف النظر عن ما هي الاجابة- لكي نقول انك تسيرين في طريق النجاح والتميز . :good:

فالبعض لا يعرف ما يريد ، وفي ذلك يكمن سر مشكلته مع النجاح .. !



اسعدني مرورك عائشة ، وبالتوفيق ان شاء الله دائما ... :fl:

نورية العبيدي
20/03/2009, 11:09 AM
هل ترغب في معرفة ماذا يحمل المستقبل Would You Like To Know What The Future Holds?

"في الحياة، كما في كرة القدم، لا يمكنك أن تذهب بعيدا ما لم تعرف أين يكون عمود المرمى " ~ Arnold H. Glasgow

هل تريد معرفة مستقبلك؟ تصوره بأنه أهداف ملموسة معيّنة توجه قدرك! يمكن لحلمك أن يتقدم بصياغة هدف معين اليوم. كما أن تقدّمك اليوم كان هدفا بالأمس. فوجه بنفسك قدرك، بصياغة هدف إضافي.
لن تجعل حلمك حقيقة أبدا حتى يكون عندك شيء ما تصوّب نحوه.

ليس هناك طريقة تخطط بها من أجل "حياة أفضل". غير أنك، على أية حال، تتعهد بقائمة من الشروط التي تحدد حياة أفضل. ومن ثم يمكنك أن تصنع من كل تلك الفقرات هدفا دقيقا يمكن التصويب نحوه، والبدء حالا بالعمل للوصول إليه. وإذن، احلم أحلامك، ومن ثم حدد نماذج معينة في العالم الحقيقي الذي يمثل أحسن تمثيل للخصائص المرغوبة من حلمك. فحالما تقوم بذلك، ستكون تحديدا على الطريق الذي يمكّنك من خلق تلك "الحياة الأفضل" التي تتوق إليها.

أسئلة الدرس:
1. إذا كان بامكانك أن تخلق مستقبلك ليكون كما تريد، كيف تريده أن يبدو؟
2. هَلْ خطّطتَ لأحداث هذا اليوم قبل أن تستيقظ هذا الصباح؟
3. أنحت مستقبلك، ماذا تنتظر؟


العمل الرئيس: اجعل كل أحلامك حقيقة بأن تحدد أولا، ومن ثم تركز على أهداف معينة وملموسة لما تريد.






:
يتبع:
:





:

نورية العبيدي
02/04/2009, 05:57 PM
احصل على سيطرة لحياتك بدءاً بصياغة أهداف واضحة Getting control of your life starts with setting clear goals.

"عندي، لا يحدث الفوز فجأة في أي مجال. الفوز هو شيء يبنى جسمياً وعقلياً كُلّ يوم حيث انك تتدرب، وكُلَّ لَيلة حين تحلم." ~ Emmitt Smith

إنّ حقيقة الأمر البسيطة هي أنك حتى تحوّل مواهبك الإلهية إلى مهارات. وتستخدم تلك المهارات لتحقيق أهدافك العظمى ... فان النجاح الذي ترغب فيه سيراوغك.

"للنجاح الصحيح اسأل نفسك هذه الأسئلة الأربعة: لماذا؟ ولم لا؟ ولم لا أكون أنا؟ ولم لا يكون الآن؟" ~ James Allen

هل تريد سيطرة أكثر Want More Control ؟

"عندما نكون مدفوعين بالأهداف ذات المعنى العميق، وبالأحلام التي تحتاج لان نحققها، وبالحب الصافي الذي يحتاج لان نعبر عنه، إذن نحن نعيش الحياة حقا." ~ Greg Anderson

لماذا تترك الأشياء للصدفة؟ حدد ما تريد. امسك بقلمك واكتب بالضبط ما تتوقع أن تعطي وما تتوقع أن تحصل عليه من كل دور تؤديه في حياتك.

هل أن أهدافك مهيأة للمراجعة في أي وقت Are Your Goals Up For Review Any Time?

"إذا شعرت بعدم النمو في عملك، وعدم التوسع والتعمق في حياتِكَ، وإذا لم تكن مهمّتِكَ مقوّية دائمة إليك، فأنك لم تجد مكانَكَ." ~ Orison Swett Marden

لا تخف من تعديل أو حتى إلغاء أهدافك كلما يتطلب ذلك. وكما تنموا أدوارك وتتطور، فان أهدافك أيضا تنموا معك. وللمحافظة عليها بشكل صحي، اعد فحص re-examine، وتحديث update قائمة أهدافك شهريا. . واعمل جدولا لمراجعة الأهداف goal review بشكل دوري قبل نهاية كل أسبوع.

اصنع لك حياة مثالية، حيث أن كُلّ أدوارك تؤدى بالكامل، ابدأ بصياغة أهداف واضحة. وإذا كنت لا تعرف ماذا تَتوقّع، فأنك سَتَحْصل فقط على ما تعطيه الحياة لك، وهذا قد يكون اقل بكثير مما تريد. فلماذا تترك الأشياءُ للمُصادفة؟ كُلّ الميول والأدوار الرئيسة في حياتك تتطلب منك سلسلتها الخاصة من الأهداف. أهداف مُعَرَّفة جداً لكُلّ دور مِنْ أدوارك تُزوّدُ باتجاه بوصف معين، وبغرض محدد ودائم لكل مجال من مجالات حياتك.

أسئلة الدرس:
1. هل أن كل أهداف حياتك مكتوبة عندك الآن؟ وهل عملت على مراجعتها مؤخرا؟
2. إذا كان الدُخُول في دوائر معقدة لا يوصلك إلى أي مكان، ألا يجدر بك أن تصوغ هدفا معيّنا ليصحح مساركَ؟
3. متى وأين يمكنك أن تقضي بعض الوقت من عطلتك، لتحدد بوضوح ماذا تريد من كل من ميولك وأدوارك الرئيسة؟


العمل الرئيس: اخلق لنفسك هدفا واحدا محددا واضحا لكل مجال ودور رئيس في حياتك.




:
يتبع:


:



:

السعيد ابراهيم الفقي
26/05/2009, 10:18 PM
طرح نحتاجه بشدة في مجال التربية والتعليم
شكرا استاذة
ونحن متابعونن

منال بوزيد
19/06/2010, 06:09 PM
بارك الله فيك