ماتتْ خارج قلبي ... ( قديم )

[م . رفعت زيتون]

..
.

..


كوني
كما كنت ِ معي
وتمتـّعي
هذا أوانك ِ فارتعي
وتناولي عشبا ً طريا ً سائغا ً
لا تشبعي
وتحدثي معه كما حدّثتني
وتمايلي أيضا كما
تتمايلي
وتلوني فكما الحراب ِ تلوني
وضعي له لون َ الشـّفاه ِوأكثري
لا تنزعي
ولتقبعي خلف القناع ِ
تقّـنعــّي
وتكاثري
غشا ً وغدرا ًواقطعي
حبل َ الوداد ِ
وأوجعي
وتربـّعي
عرش َ الخيانة
واقرعي
أبوابَ غيري للهوى
وتسلــّقي
كالعنكبوت ِ تسلــّقي
ولترقصي في كل حضن ٍ ساعة
وتسكـّعي
في كل طرقات الهوى
لا ترجعي

..

كوني
كما كنت ِ معي
فغدا ً سيصبح ُ ماضيا ً
مثلي أنا... وتسابقي
لا تتركي شيئا ً
ولا تتورّعي
أعطيه ِ ما أعطيتِـني
وخذيه ِ نحو سحابةٍ
كانت لنا ... عشنا بها
واليوم تصبح ُ عشَّـهُ
ودعيه ِ
يمضي يومه حتى الغد ِ
ولتعلمي
أني أنا .... رجل ٌٌ انا
جُرحي أنا ... سهمي أنا
غضبي أنا ... سُمي أنا
مثل الحسام ِ القاطع ِ
لا أحتمل ْ
غدرا ً ولا طعناً لقلبي
فاسمعي
إني سأحرق قلــعتي
وانا سأعـــدم مهجتي
حتى المداد َ وأدمعي
ولتعلمي
أنَّ الذي قد ْ قلْـتُــهُ
إعلان ُ موتِــك ِ
والنعي

.
بقلم :
رفعت زيتون
.
من أوراقي
القديمه

.

[مقبوله عبد الحليم]

استاذي رفعت زيتون

وكل الجمال في كل قديم

لن اقول هنا الا انني عشت معك مراحل القصيده وتألمت

لان احساسك فيما كتبت جعلني اكون هناك معكم

هي الحياة فيها الكثير الجميل وغير الجميل ولكن.. يجب ان نعيشها ونصطاد كل لحظة جمال فيها .. ونتمتع

تحية قلبيه يا صاحب القلم المبدع

[لطفي منصور]

ها أنت أسمعتني نداء قلبك ....
ومزجت الألم بالقوة والعنفوان ...
لغة التحدّي بكرامة الشجعان تبدو ....
وأحاسيسك الصادقة المفعمة بشهامة الرجال تتقافز بلا انكسار ...
هكذا أنت بقوة وعنفوان دائما فابق كذلك .

لطفي منصور

[حسن سلامة]

بسم الله الرحمن الرحيم

أستاذنا / رفعت زيتون

حين كنت أرسم في فترة سابقة ، كان اللون يجرحني ، حين يسير معي في كل المواجع ، ففارقته إلى الكلمة ، لكن وجدتها أكثر لونا ، وإيلاما ، ربما لأن كل ذلك كان خارجا من القلب .. الذي يعيش فيه الدفء والاحمرار .. الحياة .

وحين أشعر بالسكينة ، تستنفرني كلمات الآخرين التي تحط على نافذة القلب ، تطرق الوجدان ، فتعود الأمور إلى طبيعتها الموجعة ..
هنا ،
عند التي ماتت خارج قلبك ، أخذتني إلى ربوتك العالية لأتفرج معك على المشهد من فوق ، واستشعرت بمدى قوة المراقب فيك ..!
القلب يا رفعت - وهذا الاسم له علاقة مباشرة بالمكان الذي فوق - هو مكمن الحياة ، المحرك لها ، وكل ما / من يخرج منه تستحيل عليه الحياة ، فتبقى منه صورة فحسب ، أطارها فعل الـ ( كان ) الذي نسميه الذكرى ، جزافا ..

لنقرأ ما خرج من القلب :
نقطتان
نقطة
نقطتان ..!
إشارات لتوازن الصورة التالية في المخاطب ، مباشرة :
كوني كما كنت معي ...
لا عودة ولكن ، هنا شعور عارم من خلال العشب والتكاثر ، بتلك الكلمات التي قالها الخليفة للغيمة : إذهبي حيث شئت ، فإن خراجك سيعود إلي ..!!!
وحين أغلقت - أنت - صمامات القلب ، بعد تدفق كل تلك الصفات التي أشرت إليها لتوضح مكامن القوة فيك ، رأيتك ثانية تحرق قلعتك ، مثلما فعل طارق بن زياد مع مراكبه : هو عبر بحره ، وأنت عبرت قطيعتك لأمر كان ..!!
الموجع في الأمر ، سرد التفاصيل التي كانت ، تعرفها هي ، لكنك تعلنها لها ، مُذكرا ( ومتوعدا ) فأنت ما زلت ممسكا بحبل موصول بعنق تلك الراتعة في عشب طري ..!
ليس أمامك سوى إعلان موتها والنعي ، ولا أظنك تفعل ذلك سوى بالكلمات ، وإلا ما الذي ( أقفز ) ذلك القديم إلى سطع الذاكرة ..! بكل هذا النزق ..
نحن هنا أمام قطع حبل الوداد من طرف واحد .. ورغم ذلك ما انتابتنا حالة إشفاق ، لكن من المؤكد إننا نتوق للبحث في ذلك المرعى عن تلك الشاردة ..!
أيها الرفعت
هذا النص الراقص ، الذي كاد يوجعنا ، فيه عشرات الصور المؤطرة ، بكلمات منتقاة وإن كان بعضها جارحا لتفاصيل رقيقة ، دليل آخر على عمق الكتابة التي قد تنقل القارئ إلى قصيدة وثائقية ..!!

أحسنت يا صاحبي

حسن سلامة
h_salama_51@yahoo.com

[أبويزيدأحمدالعزام]

مررت من هنا وتركت باقة ورد للمبدع رفعت زيتون وكلماته القوية الجميلة الصادقة,تحية لك يا استاذ رفعت لله درك لقد لمست جرحا عميقا جدا.
كوني
كما كنت ِ معي
فغدا ً سيصبح ُ ماضيا ً
مثلي أنا... وتسابقي
لا تتركي شيئا ً
ولا تتورّعي
أعطيه ِ ما أعطيتِـني
وخذيه ِ نحو سحابةٍ
كانت لنا ... عشنا بها
واليوم تصبح ُ عشَّـهُ
:fl:

[كمال محمود علي]

أوراق قديمه لكنها بديعة
أتحفتنا بجميل القصيد



شكرا لجمال روحك

[م . رفعت زيتون]

استاذي رفعت زيتون

وكل الجمال في كل قديم

لن اقول هنا الا انني عشت معك مراحل القصيده وتألمت

لان احساسك فيما كتبت جعلني اكون هناك معكم

هي الحياة فيها الكثير الجميل وغير الجميل ولكن.. يجب ان نعيشها ونصطاد كل لحظة جمال فيها .. ونتمتع

تحية قلبيه يا صاحب القلم المبدع


أديبتنا الكبيره

التي تفهم الأشياء كما يجب أن تُـفهم ْ

والتي تعيش ما تقرأ وما تكتب فتصبح الحروف ملكا ً لها

أعجبني اصطياد لحظات الجمال ولو أن لهذا يجب توفر عنصرين هامـّين

وهما وجود بحر الجمال وكذلك وجود ذلك الصياد الماهر الذي

يعرف أين ومتى وماذا يصطاد ... بوركت ِ يا زهرة الجليل

...

[م . رفعت زيتون]

ها أنت أسمعتني نداء قلبك ....
ومزجت الألم بالقوة والعنفوان ...
لغة التحدّي بكرامة الشجعان تبدو ....
وأحاسيسك الصادقة المفعمة بشهامة الرجال تتقافز بلا انكسار ...
هكذا أنت بقوة وعنفوان دائما فابق كذلك .

لطفي منصور


استاذنا الكبير

هي بعض الأشياء في دواخلنا إذا خُدِشت

ظهر مارد النفس غضنفرا ً متوحشا ً لا يرحم

لأن هذه الأشياء عذريتها تأبى النيل منها

أعرف أن الشهم تأسره الشهامه

وانت كذلك سيدي

..
.

[مقبوله عبد الحليم]

أديبتنا الكبيره

التي تفهم الأشياء كما يجب أن تُـفهم ْ

والتي تعيش ما تقرأ وما تكتب فتصبح الحروف ملكا ً لها

أعجبني اصطياد لحظات الجمال ولو أن لهذا يجب توفر عنصرين هامـّين

وهما وجود بحر الجمال وكذلك وجود ذلك الصياد الماهر الذي

يعرف أين ومتى وماذا يصطاد ... بوركت ِ يا زهرة الجليل

...

ألكريم رفعت
أجبرني ردك على أن أعود
وأعرف أنك يا أخي رفعت ذلك الصياد الماهر الذي يصطاد كلمات الجمال من بحرها ويصفها هنا وأمامنا عقدا من الماس
فبحر الجمال موجود والصياد موجود معك اينما ذهبت .. انت هما معا اخي رفعت
دم بهذا الحس .. لأنني انهل من بحر كلماتك الجميلة الكثير
دمت مبدعا

[م . رفعت زيتون]

بسم الله الرحمن الرحيم

أستاذنا / رفعت زيتون

حين كنت أرسم في فترة سابقة ، كان اللون يجرحني ، حين يسير معي في كل المواجع ، ففارقته إلى الكلمة ، لكن وجدتها أكثر لونا ، وإيلاما ، ربما لأن كل ذلك كان خارجا من القلب .. الذي يعيش فيه الدفء والاحمرار .. الحياة .

وحين أشعر بالسكينة ، تستنفرني كلمات الآخرين التي تحط على نافذة القلب ، تطرق الوجدان ، فتعود الأمور إلى طبيعتها الموجعة ..
هنا ،
عند التي ماتت خارج قلبك ، أخذتني إلى ربوتك العالية لأتفرج معك على المشهد من فوق ، واستشعرت بمدى قوة المراقب فيك ..!
القلب يا رفعت - وهذا الاسم له علاقة مباشرة بالمكان الذي فوق - هو مكمن الحياة ، المحرك لها ، وكل ما / من يخرج منه تستحيل عليه الحياة ، فتبقى منه صورة فحسب ، أطارها فعل الـ ( كان ) الذي نسميه الذكرى ، جزافا ..

لنقرأ ما خرج من القلب :
نقطتان
نقطة
نقطتان ..!
إشارات لتوازن الصورة التالية في المخاطب ، مباشرة :
كوني كما كنت معي ...
لا عودة ولكن ، هنا شعور عارم من خلال العشب والتكاثر ، بتلك الكلمات التي قالها الخليفة للغيمة : إذهبي حيث شئت ، فإن خراجك سيعود إلي ..!!!
وحين أغلقت - أنت - صمامات القلب ، بعد تدفق كل تلك الصفات التي أشرت إليها لتوضح مكامن القوة فيك ، رأيتك ثانية تحرق قلعتك ، مثلما فعل طارق بن زياد مع مراكبه : هو عبر بحره ، وأنت عبرت قطيعتك لأمر كان ..!!
الموجع في الأمر ، سرد التفاصيل التي كانت ، تعرفها هي ، لكنك تعلنها لها ، مُذكرا ( ومتوعدا ) فأنت ما زلت ممسكا بحبل موصول بعنق تلك الراتعة في عشب طري ..!
ليس أمامك سوى إعلان موتها والنعي ، ولا أظنك تفعل ذلك سوى بالكلمات ، وإلا ما الذي ( أقفز ) ذلك القديم إلى سطع الذاكرة ..! بكل هذا النزق ..
نحن هنا أمام قطع حبل الوداد من طرف واحد .. ورغم ذلك ما انتابتنا حالة إشفاق ، لكن من المؤكد إننا نتوق للبحث في ذلك المرعى عن تلك الشاردة ..!
أيها الرفعت
هذا النص الراقص ، الذي كاد يوجعنا ، فيه عشرات الصور المؤطرة ، بكلمات منتقاة وإن كان بعضها جارحا لتفاصيل رقيقة ، دليل آخر على عمق الكتابة التي قد تنقل القارئ إلى قصيدة وثائقية ..!!

أحسنت يا صاحبي

حسن سلامة
h_salama_51@yahoo.com



سأكون أكثر حرصا في المرات القادمه

يا أستاذنا نبشت َ في ما أخفته عيناي وراء الزمن

وأظهرت َ ما سترت ُ أنا فلله درّك من قارئ هو كاتب ُ ما يقرأ

وربما قادتني كلماتك الى أمور لم تكن لي ذات بال ولكنها حقيقه وموجوده

وتحتاج الى الى عقل باطن والى حاسة سادسه وعاشره لكي تقرأها

فتأتي أنت سيدي لتمسح الغبار عنها فتظهرها وهذا شأنك

دائما ولقد ذكرت لك ذلك في أكثر من مكان

دائما بانتظار ردك المختلف

أشكرك من كل قلبي

..
.

[هلال الفارع]

قديمك هذا جميل يا أستاذ رفعت،
مليء عن آخره بالأحاسيس والمشاعر الخالصة،
عامر بالصدق،
رافلٌ بالإقبال على كل حُسن وجمال..
لك التحية وأنت تكتب لتملأ الحروف عاطفة .. وعنفوانًا..
لك التحية.

[م . رفعت زيتون]

مررت من هنا وتركت باقة ورد للمبدع رفعت زيتون وكلماته القوية الجميلة الصادقة,تحية لك يا استاذ رفعت لله درك لقد لمست جرحا عميقا جدا.
كوني
كما كنت ِ معي
فغدا ً سيصبح ُ ماضيا ً
مثلي أنا... وتسابقي
لا تتركي شيئا ً
ولا تتورّعي
أعطيه ِ ما أعطيتِـني
وخذيه ِ نحو سحابةٍ
كانت لنا ... عشنا بها
واليوم تصبح ُ عشَّـهُ
:fl:

وأجمل باقة ورد

مني أخي الحبيب اليك أينما كنت

وتعلوها ابتسامة عريضه بحجم صفاء قلبك

وأغلفها بصفحة بيضاء كاتبا عليها

شكرا ً لك

..
.

[م . رفعت زيتون]

أوراق قديمه لكنها بديعة
أتحفتنا بجميل القصيد



شكرا لجمال روحك

الشكر لك استاذنا

على تكريمي بأكثر من وسام شرف

ومجرد مرورك هنا هو إضافة لهذه الأوسمه

التي اعتز بها ..... فشكرا ً لك


..
.

[م . رفعت زيتون]

أوراق قديمه لكنها بديعة
أتحفتنا بجميل القصيد



شكرا لجمال روحك

الشكر لك استاذنا

على تكريمي بأكثر من وسام شرف

ومجرد مرورك هنا هو إضافة لهذه الأوسمه

التي اعتز بها ..... فشكرا ً لك


..
.

[م . رفعت زيتون]

ألكريم رفعت
أجبرني ردك على أن أعود
وأعرف أنك يا أخي رفعت ذلك الصياد الماهر الذي يصطاد كلمات الجمال من بحرها ويصفها هنا وأمامنا عقدا من الماس
فبحر الجمال موجود والصياد موجود معك اينما ذهبت .. انت هما معا اخي رفعت
دم بهذا الحس .. لأنني انهل من بحر كلماتك الجميلة الكثير
دمت مبدعا

إذن ستتعرضين دائما للإجبار

وستتعرضين أيضا لما هو أشد

حيث سأفرض عليك ِ الإقامة الجبريه هنا

لأنك ِ جزء من هذا العقد الماسي الكريم

الذي يتكون من جميع أصدقائنا هنا

دمت لي أجمل حتى من الماس

أخوكم رفعت ...

..
.

[م . رفعت زيتون]

ألكريم رفعت
أجبرني ردك على أن أعود
وأعرف أنك يا أخي رفعت ذلك الصياد الماهر الذي يصطاد كلمات الجمال من بحرها ويصفها هنا وأمامنا عقدا من الماس
فبحر الجمال موجود والصياد موجود معك اينما ذهبت .. انت هما معا اخي رفعت
دم بهذا الحس .. لأنني انهل من بحر كلماتك الجميلة الكثير
دمت مبدعا

إذن ستتعرضين دائما للإجبار

وستتعرضين أيضا لما هو أشد

حيث سأفرض عليك ِ الإقامة الجبريه هنا

لأنك ِ جزء من هذا العقد الماسي الكريم

الذي يتكون من جميع أصدقائنا هنا

دمت لي أجمل حتى من الماس

أخوكم رفعت ...

..
.

[م . رفعت زيتون]

قديمك هذا جميل يا أستاذ رفعت،
مليء عن آخره بالأحاسيس والمشاعر الخالصة،
عامر بالصدق،
رافلٌ بالإقبال على كل حُسن وجمال..
لك التحية وأنت تكتب لتملأ الحروف عاطفة .. وعنفوانًا..
لك التحية.



وهذا التواضع منك استاذنا

جعل من القديم جديدا وألبسه البهاء

وشرفته يا سيد الحروف

ولك خالص الود من أكناف بيت المقدس

..
.

[م . رفعت زيتون]

قديمك هذا جميل يا أستاذ رفعت،
مليء عن آخره بالأحاسيس والمشاعر الخالصة،
عامر بالصدق،
رافلٌ بالإقبال على كل حُسن وجمال..
لك التحية وأنت تكتب لتملأ الحروف عاطفة .. وعنفوانًا..
لك التحية.



وهذا التواضع منك استاذنا

جعل من القديم جديدا وألبسه البهاء

وشرفته يا سيد الحروف

ولك خالص الود من أكناف بيت المقدس

..
.

[منى حسن محمد الحاج]

..
.

كوني
كما كنت ِ معي
فغدا ً سيصبح ُ ماضيا ً
مثلي أنا... وتسابقي
لا تتركي شيئا ً
ولا تتورّعي
أعطيه ِ ما أعطيتِـني
وخذيه ِ نحو سحابةٍ
كانت لنا ... عشنا بها
واليوم تصبح ُ عشَّـهُ
ودعيه ِ
يمضي يومه حتى الغد ِ
ولتعلمي
أني أنا .... رجل ٌٌ انا
جُرحي أنا ... سهمي أنا
غضبي أنا ... سُمي أنا
مثل الحسام ِ القاطع ِ
لا أحتمل ْ
غدرا ً ولا طعناً لقلبي
فاسمعي
إني سأحرق قلــعتي
وانا سأعـــدم مهجتي
حتى المداد َ وأدمعي
ولتعلمي
أنَّ الذي قد ْ قلْـتُــهُ
إعلان ُ موتِــك ِ
والنعي

.
.
جميل ما خرج من قديم أوراقك... زدنا متَّعك الله وانبش هذه الأوراق فهي لا تستحق الدفن..
أحييك على هذا الإبداع وهذا الجمال على الرغم من حزن يتخلله..
شتان ما بينها وبين سيدة العمر... تلك القصيدة التي ترقص طربا..
هكذا هو الشاعر المُجيد .. يُطربنا في كل مقام.. في الحزن والفرح.. في الشدة والرخاء.. في الحرب والسلم..


ولتعلمي
أنَّ الذي قد ْ قلْـتُــهُ
إعلان ُ موتِــك ِ
والنعي
ما أجمل هذه القوة... بعد أن سرد الشاعر تكهناته وتخوفاته جاء مؤكدًا أنه لم يقل ما قال إلا ليعلن بهذا النعي... جميل هذا التعبير النادر والخطير...
لك التحية بقدر روعة حروفك...
ولك التقدير بقدر روعتك..:fl:

[منى حسن محمد الحاج]

..
.

كوني
كما كنت ِ معي
فغدا ً سيصبح ُ ماضيا ً
مثلي أنا... وتسابقي
لا تتركي شيئا ً
ولا تتورّعي
أعطيه ِ ما أعطيتِـني
وخذيه ِ نحو سحابةٍ
كانت لنا ... عشنا بها
واليوم تصبح ُ عشَّـهُ
ودعيه ِ
يمضي يومه حتى الغد ِ
ولتعلمي
أني أنا .... رجل ٌٌ انا
جُرحي أنا ... سهمي أنا
غضبي أنا ... سُمي أنا
مثل الحسام ِ القاطع ِ
لا أحتمل ْ
غدرا ً ولا طعناً لقلبي
فاسمعي
إني سأحرق قلــعتي
وانا سأعـــدم مهجتي
حتى المداد َ وأدمعي
ولتعلمي
أنَّ الذي قد ْ قلْـتُــهُ
إعلان ُ موتِــك ِ
والنعي

.
.
جميل ما خرج من قديم أوراقك... زدنا متَّعك الله وانبش هذه الأوراق فهي لا تستحق الدفن..
أحييك على هذا الإبداع وهذا الجمال على الرغم من حزن يتخلله..
شتان ما بينها وبين سيدة العمر... تلك القصيدة التي ترقص طربا..
هكذا هو الشاعر المُجيد .. يُطربنا في كل مقام.. في الحزن والفرح.. في الشدة والرخاء.. في الحرب والسلم..


ولتعلمي
أنَّ الذي قد ْ قلْـتُــهُ
إعلان ُ موتِــك ِ
والنعي
ما أجمل هذه القوة... بعد أن سرد الشاعر تكهناته وتخوفاته جاء مؤكدًا أنه لم يقل ما قال إلا ليعلن بهذا النعي... جميل هذا التعبير النادر والخطير...
لك التحية بقدر روعة حروفك...
ولك التقدير بقدر روعتك..:fl:

[فاطمة عبيدات]

استاذي العزيز،
إنَّ القديمَ أمامَ مِدادِ يراعكم، مكسواً بأبهى الحُلَلِ الكلامية.
موشّىً ذاك الكلامُ، بفمٍ يدلقُ الأحبار متواليااا
.
أنتَ أستاذي
.
أنتَ وما زلنا نأخذُ من قبساتِ أحباركم الكثير
تلميذتك.