المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنفاس الرافىء - الشعر الفصيح



أحمد الشملان
12/11/2007, 02:53 AM
من ديوان " زنابق العشق "
أنفاس المرافىء
*************
لا نستطيع أن نلقي مراسينا
ولا الليالي نجمة سوف تعطينا
مالي سوى عينيك
وليس لي مرفأ
غير النوى فينا
عيبي اذن . . . نلتقي
حلما يناغينا
من حلمه خطوة
تخطو . . . وتدنينا
عند الخطوط التي . . .
قرب الخطوط التي . . .
أنت وهذى التي . . .
صوتي صدى عابر للريح يوصي عوسج
هدهده الورد . . . خطى جسداً بارودتي
لا عودة ترتجى
هبي أغانينا
***
هي الأوتار ترتجف
مرهفة كحد المنافي
كالزنازن . .
واسلاك الحدود
لا توقفي العزف
وقتي يغتسل
أصب فوق شعرها الزنابق
فترفع الكتفين هاربة
تهدهد النوم
وهي توقظني . . .
وكنت واقفا ، أقول ولا أقول للنخيل
و شوشة شاردة العيون في الخليج
أطلسي توشح في ضباب الميت المستيقظ
الخيام ثلجاً ناصع الاحضان ، هلموا
رفعت كفي صارية الصحاري
قلت قدسنى الثلج
لا يذوب الثلج في الصحراء قلت . . .
قدسني ، قلت وأنتم واجمون
قدسني ، قلت أراكم تائهين
قدسني وكنت راكضا
وكنتم نائمين
قدسني ، وكنت أنسل شعرها
بانفاس الزنابق تفترش وقتي
عباءة أو
فسحة للمجزرة
ساومت وقتكم
وقلتم نحتكم
أما المضي على نهج الوهيقة
أو نعيد رقص القبعة
ما كان لي وَهق
ولكم رياح القبعة
****
الانتظار ؟
أمسية مخمورة الخطى
بحد الشفتين
أمتطيها
كلما الوقت استضافته
البروق
أو تعيد الدورة الحيرى
تلاوين الوتر
لن نحتكم
ولكم رياح القبعة
. . لن نحتكم
لا لن تناخ قوافلي
و لا الواحات تعرينا
لن نحتكم أو صدى
بابا يرائينا
لن نحتكم فأرقصي
يانجمة فينا . . .
أو فانشري ضوءك . . .
موشحاً مشريهمي أوان الحين
شهقة عشقي ، ارتجفتُ عليه عليك
صهيل حصاد احترفت امطاره مشمر
عرس تحف الصبايا بحلمة نهده
فتنسل بين الأنامل وشوشات
العذارى ، تطير فراشا بلون الحنين
واسلاكنا الشائكة . . .
تراقص أحكامها لحظة نقضٍ
أو توقف التنفيذ لحظة رقص
وتعدو لاحضانها ضاحكة
" ميلادهم بين الحدود "
أو بين الزنازن . . .
لا تقرعي
لا تقرعي ولكي بقايا الوقت مبحرة شراعا ينير
لك المرافيء . . .
لا تقرعي
ارتجلي شيئا من التوحم
أو . . .
قفي خلف القصائد
لم تزل في الوقت أغفاءة عرس
لم يزل ابحارنا حلم لعاشق
لم يزل يناسل البحر الحرائق
فنشج فوق صدري مقاما بحجم التوجع
له نغمة " اللا " وايقاع صغير الذبذبات
فايقنت أن احتضاري
على بعد دمعة
لولا . . . و لولا . . .
تنبجس بعض الاحايين
من الدموع
شمعة
***
لا نستطيع أن نلقي مراسينا
***
خذي التمر ونكهة الغوص
من " هولو " المواسم
وانزكيني لحظة
انهي الفطام
لو يطير حولنا هذا الحمام
لو تدسى وردك المغرور
في الصدر قليلا
لو يداك لم تعبث
بمفرق الشعر
اذن لا نهيت الفطام
ولو كانت غمازة الخدين
ما كانت
اذن . . .
لانستطيع أن نلقي مراسينا
نمضي . . . و يبقى البحر
غارق فينا
****
شكل الفطام
كمنقار النوارس
و روائح المحار
من تحت الضلوع تئن
ولا مفر من الهواجس
شكل الفطام
كمنقار الحمام
وروائح المشموم
تهذي في الظلام
لو توقفوا هذا الخصام
قلبي يريد حبيبتي
وطريقها عبر الحطام
لو ينتهي هذا الفطام
لو مرة طار الحمام
لو نورس حمل السلام
لو مرة محارنا حمل اللآ ليء
لتعلم الوجه الأمان
لكنه شكل الفطام
ينام ولا ينام
قلبي يريد حبيبتي
وطريقها . . .
أوه لو جاز الكلام
وللفطام طقس
ينثر البخور
نصل مدخنة
معلق في المئدنة
معلق بين المداخن قاربي
ها مرفأ علقني
بين اغتصاب الخمر
وانتظار العجزات من قيود
ولدتني في القيود
ها مرفأ لاح ولا يلوح
والمداخن ملأت في رئتي
بقايا الزفرات
كيف مرساتي ستصدم القاع
وقاعها دخان
لم تكن أحبال صوتي
مدّدّت بعد
ولكن الزفير
هدم العالم أسراب حطام
وقاربي صار صفير
قاربي دار على الأعصار
دورة الأفلاك
وانفض الحظام
رضعت من شفتي
صواريه الهدير
وارتمت بين البحار
عنوان طريق
صار لي الآن فنارا
يستضيء من وجهي البريق
وتهدمت كل المرافيء
وبقيت مرساي الوحيد
آتية لعينيك قوافل البحر
ومن أقصى ممالك السحر
تطوف حولك الصواري
وتلهج الشفاه ياسمك والعروش
ينتعلها صولجان الزحف بين كفيك
لعالم أنت سداه
وأنا اللحمة فيه
**********************
أحمد الشملان

أحمد الشملان
12/11/2007, 03:31 PM
من ديوان " زنابق العشق "
أنفاس المرافىء
*************
لا نستطيع أن نلقي مراسينا
ولا الليالي نجمة سوف تعطينا
مالي سوى عينيك
وليس لي مرفأ
غير النوى فينا
عيبي اذن . . . نلتقي
حلما يناغينا
من حلمه خطوة
تخطو . . . وتدنينا
عند الخطوط التي . . .
قرب الخطوط التي . . .
أنت وهذى التي . . .
صوتي صدى عابر للريح يوصي عوسج
هدهده الورد . . . خطى جسداً بارودتي
لا عودة ترتجى
هبي أغانينا
***
هي الأوتار ترتجف
مرهفة كحد المنافي
كالزنازن . .
واسلاك الحدود
لا توقفي العزف
وقتي يغتسل
أصب فوق شعرها الزنابق
فترفع الكتفين هاربة
تهدهد النوم
وهي توقظني . . .
وكنت واقفا ، أقول ولا أقول للنخيل
و شوشة شاردة العيون في الخليج
أطلسي توشح في ضباب الميت المستيقظ
الخيام ثلجاً ناصع الاحضان ، هلموا
رفعت كفي صارية الصحاري
قلت قدسنى الثلج
لا يذوب الثلج في الصحراء قلت . . .
قدسني ، قلت وأنتم واجمون
قدسني ، قلت أراكم تائهين
قدسني وكنت راكضا
وكنتم نائمين
قدسني ، وكنت أنسل شعرها
بانفاس الزنابق تفترش وقتي
عباءة أو
فسحة للمجزرة
ساومت وقتكم
وقلتم نحتكم
أما المضي على نهج الوهيقة
أو نعيد رقص القبعة
ما كان لي وَهق
ولكم رياح القبعة
****
الانتظار ؟
أمسية مخمورة الخطى
بحد الشفتين
أمتطيها
كلما الوقت استضافته
البروق
أو تعيد الدورة الحيرى
تلاوين الوتر
لن نحتكم
ولكم رياح القبعة
. . لن نحتكم
لا لن تناخ قوافلي
و لا الواحات تعرينا
لن نحتكم أو صدى
بابا يرائينا
لن نحتكم فأرقصي
يانجمة فينا . . .
أو فانشري ضوءك . . .
موشحاً مشريهمي أوان الحين
شهقة عشقي ، ارتجفتُ عليه عليك
صهيل حصاد احترفت امطاره مشمر
عرس تحف الصبايا بحلمة نهده
فتنسل بين الأنامل وشوشات
العذارى ، تطير فراشا بلون الحنين
واسلاكنا الشائكة . . .
تراقص أحكامها لحظة نقضٍ
أو توقف التنفيذ لحظة رقص
وتعدو لاحضانها ضاحكة
" ميلادهم بين الحدود "
أو بين الزنازن . . .
لا تقرعي
لا تقرعي ولكي بقايا الوقت مبحرة شراعا ينير
لك المرافيء . . .
لا تقرعي
ارتجلي شيئا من التوحم
أو . . .
قفي خلف القصائد
لم تزل في الوقت أغفاءة عرس
لم يزل ابحارنا حلم لعاشق
لم يزل يناسل البحر الحرائق
فنشج فوق صدري مقاما بحجم التوجع
له نغمة " اللا " وايقاع صغير الذبذبات
فايقنت أن احتضاري
على بعد دمعة
لولا . . . و لولا . . .
تنبجس بعض الاحايين
من الدموع
شمعة
***
لا نستطيع أن نلقي مراسينا
***
خذي التمر ونكهة الغوص
من " هولو " المواسم
وانزكيني لحظة
انهي الفطام
لو يطير حولنا هذا الحمام
لو تدسى وردك المغرور
في الصدر قليلا
لو يداك لم تعبث
بمفرق الشعر
اذن لا نهيت الفطام
ولو كانت غمازة الخدين
ما كانت
اذن . . .
لانستطيع أن نلقي مراسينا
نمضي . . . و يبقى البحر
غارق فينا
****
شكل الفطام
كمنقار النوارس
و روائح المحار
من تحت الضلوع تئن
ولا مفر من الهواجس
شكل الفطام
كمنقار الحمام
وروائح المشموم
تهذي في الظلام
لو توقفوا هذا الخصام
قلبي يريد حبيبتي
وطريقها عبر الحطام
لو ينتهي هذا الفطام
لو مرة طار الحمام
لو نورس حمل السلام
لو مرة محارنا حمل اللآ ليء
لتعلم الوجه الأمان
لكنه شكل الفطام
ينام ولا ينام
قلبي يريد حبيبتي
وطريقها . . .
أوه لو جاز الكلام
وللفطام طقس
ينثر البخور
نصل مدخنة
معلق في المئدنة
معلق بين المداخن قاربي
ها مرفأ علقني
بين اغتصاب الخمر
وانتظار العجزات من قيود
ولدتني في القيود
ها مرفأ لاح ولا يلوح
والمداخن ملأت في رئتي
بقايا الزفرات
كيف مرساتي ستصدم القاع
وقاعها دخان
لم تكن أحبال صوتي
مدّدّت بعد
ولكن الزفير
هدم العالم أسراب حطام
وقاربي صار صفير
قاربي دار على الأعصار
دورة الأفلاك
وانفض الحظام
رضعت من شفتي
صواريه الهدير
وارتمت بين البحار
عنوان طريق
صار لي الآن فنارا
يستضيء من وجهي البريق
وتهدمت كل المرافيء
وبقيت مرساي الوحيد
آتية لعينيك قوافل البحر
ومن أقصى ممالك السحر
تطوف حولك الصواري
وتلهج الشفاه ياسمك والعروش
ينتعلها صولجان الزحف بين كفيك
لعالم أنت سداه
وأنا اللحمة فيه
**********************
أحمد الشملان