أسماء حسن محمد
12/11/2007, 12:35 PM
لا تأمن عدوك
تعيش في الغابة الخضراء حمامة بيضاء على أيك غصن في سعادة وهناء. وكان في الجوار عدو ماكر يكيل لها الدسائس ويعرضها للمخاطر. وفي يوم من أيام الشتاء البارد فكرت الأفعى بفكرة خبيثة ترغم فيها الحمامة البيضاء على النزول من مكانها العالي الى شركها المتواري.... فهيأت لهذه الحمامة المسكينة كل ما من شأنه أن يقنعها بالنزول ويحثها على قبول دعوة ستسبب لها الويل والثبور. وفي عتمة الليل الصامت خرجت الأفعى من جحرها تتلوى وفي ذيلها جرس يتدلى وتوجهت بشرها الدفين الى منزل الحمامة البيضاء تئن وتصيح ....وحينما سمعتها الحمامة الرقيقة خرجت من منزلها خائفة ملتاعة لتتعرف على مصدر هذا الصوت الذي أصابها بالوجل وحثها على الخروج في هذه العتمة على عجل. تلفتت الحمامة يمنة ويسرة فلم تر في هذه العتمة الا شجيرات صغيرة ونجمة في السماء تقف كشمعة وحيدة....وعندما أمعنت الحمامة بالنظر رأت الأفعى تتلوى وتصيح من داء بها ألم... ودون أن تتروى نزلت الحمامة المسكينة من منزلها الآمن الى شرك الأفعى الذي أعدته بمكر ودهاء.. وما ان اقتربت الحمامة من الأفعى لتسألها عما ألم بها اندفعت الأفعى بجنون نحوها وافترستها.
تعيش في الغابة الخضراء حمامة بيضاء على أيك غصن في سعادة وهناء. وكان في الجوار عدو ماكر يكيل لها الدسائس ويعرضها للمخاطر. وفي يوم من أيام الشتاء البارد فكرت الأفعى بفكرة خبيثة ترغم فيها الحمامة البيضاء على النزول من مكانها العالي الى شركها المتواري.... فهيأت لهذه الحمامة المسكينة كل ما من شأنه أن يقنعها بالنزول ويحثها على قبول دعوة ستسبب لها الويل والثبور. وفي عتمة الليل الصامت خرجت الأفعى من جحرها تتلوى وفي ذيلها جرس يتدلى وتوجهت بشرها الدفين الى منزل الحمامة البيضاء تئن وتصيح ....وحينما سمعتها الحمامة الرقيقة خرجت من منزلها خائفة ملتاعة لتتعرف على مصدر هذا الصوت الذي أصابها بالوجل وحثها على الخروج في هذه العتمة على عجل. تلفتت الحمامة يمنة ويسرة فلم تر في هذه العتمة الا شجيرات صغيرة ونجمة في السماء تقف كشمعة وحيدة....وعندما أمعنت الحمامة بالنظر رأت الأفعى تتلوى وتصيح من داء بها ألم... ودون أن تتروى نزلت الحمامة المسكينة من منزلها الآمن الى شرك الأفعى الذي أعدته بمكر ودهاء.. وما ان اقتربت الحمامة من الأفعى لتسألها عما ألم بها اندفعت الأفعى بجنون نحوها وافترستها.