معتصم الحارث الضوّي
13/11/2007, 12:59 AM
ندوة متلفزة - واقع النشر في العالم العربي
قناة المستقلة، مساء يوم الاثنين الموافق 10 سبتمبر 2007
شاهدتُ هذه الندوة المتلفزة من منتصفها تقريباً (للأسف)، وأنقلُ لكم فيما يلي رؤوس أقلام عن الحقائق والاحصائيات الرئيسة التي أُشير إليها.
- يصل عدد الكتب المطبوعة سنوياً في العالم العربي إلى نحو 6 آلاف كتاب ( تشمل الكتب المؤلفة والمترجمة).
- يصل معدل النسخ المطبوعة من كل كتاب إلى نحو 3 آلاف نسخة، ويكتفي كثير من الناشرين بطباعة ألف نسخة فقط.
المعوّقات:
- غلاء الأسعار، ويؤدي إلى إحجام فئتي الطلاب والشباب (80% من القرّاء) عن الشراء.
- قوانين ولوائح الرقابة المتعسفة في معظم الدول العربية.
- التكاليف الباهظة للشحن والتخليص الجمركي والجمارك.
- محدودية إمكانية شبكات التوزيع.
- التكلفة الباهظة التي يتكبدها الناشر العربي بسبب قلة عدد النسخ المطبوعة، وذلك بالمقارنة مع الدول الغربية حيث لا يقل العدد المطبوع من أي كتاب عن 20 ألف نسخة. مع العلم بأن تكلفة طباعة النسخة الواحدة تقل كلما زاد عدد النسخ المطبوعة.
- تكلفة مُدخلات الطباعة: باعتبار الدول العربية غير منتجة للورق، فإن تكلفة الحصول على الورق وأحبار الطباعة باهظة.
- بالنسبة للكتب التراثية: تكاليف التدقيق والتحقيق والمراجعة، إضافة إلى تكاليف استخدام برامج التصميم والصف المطبعي (لإضافة علامات الترقيم غير المتوفرة في الحاسوب).
- الطبعات غير القانونية: تحرم جميع المعنيين ( المؤلفين، والمترجمين، والناشرين) من حقوقهم المشروعة.
بعض الحلول المقترحة:
- إطلاق موقع إلكتروني يتضمن جميع المؤلفات (خاصة الكتب المترجمة) الصادرة في كافة الدول العربية، وذلك حفاظاً على الحقوق الأدبية والمادية للجهات المعنية، ومنعاً للتضارب، وتكرار الترجمات في دول عربية مختلفة.
- إصدار الطبعات الشعبية (بنوعية أرخص من الورق و الإخراج المطبعي)، مما يوفر للجمهور المتعطش للقراءة والعلم بديلاً غير مكلف مادياً.
قناة المستقلة، مساء يوم الاثنين الموافق 10 سبتمبر 2007
شاهدتُ هذه الندوة المتلفزة من منتصفها تقريباً (للأسف)، وأنقلُ لكم فيما يلي رؤوس أقلام عن الحقائق والاحصائيات الرئيسة التي أُشير إليها.
- يصل عدد الكتب المطبوعة سنوياً في العالم العربي إلى نحو 6 آلاف كتاب ( تشمل الكتب المؤلفة والمترجمة).
- يصل معدل النسخ المطبوعة من كل كتاب إلى نحو 3 آلاف نسخة، ويكتفي كثير من الناشرين بطباعة ألف نسخة فقط.
المعوّقات:
- غلاء الأسعار، ويؤدي إلى إحجام فئتي الطلاب والشباب (80% من القرّاء) عن الشراء.
- قوانين ولوائح الرقابة المتعسفة في معظم الدول العربية.
- التكاليف الباهظة للشحن والتخليص الجمركي والجمارك.
- محدودية إمكانية شبكات التوزيع.
- التكلفة الباهظة التي يتكبدها الناشر العربي بسبب قلة عدد النسخ المطبوعة، وذلك بالمقارنة مع الدول الغربية حيث لا يقل العدد المطبوع من أي كتاب عن 20 ألف نسخة. مع العلم بأن تكلفة طباعة النسخة الواحدة تقل كلما زاد عدد النسخ المطبوعة.
- تكلفة مُدخلات الطباعة: باعتبار الدول العربية غير منتجة للورق، فإن تكلفة الحصول على الورق وأحبار الطباعة باهظة.
- بالنسبة للكتب التراثية: تكاليف التدقيق والتحقيق والمراجعة، إضافة إلى تكاليف استخدام برامج التصميم والصف المطبعي (لإضافة علامات الترقيم غير المتوفرة في الحاسوب).
- الطبعات غير القانونية: تحرم جميع المعنيين ( المؤلفين، والمترجمين، والناشرين) من حقوقهم المشروعة.
بعض الحلول المقترحة:
- إطلاق موقع إلكتروني يتضمن جميع المؤلفات (خاصة الكتب المترجمة) الصادرة في كافة الدول العربية، وذلك حفاظاً على الحقوق الأدبية والمادية للجهات المعنية، ومنعاً للتضارب، وتكرار الترجمات في دول عربية مختلفة.
- إصدار الطبعات الشعبية (بنوعية أرخص من الورق و الإخراج المطبعي)، مما يوفر للجمهور المتعطش للقراءة والعلم بديلاً غير مكلف مادياً.