ليرحلوا .. / إلى قمة أنابوليس

[حسن سلامة]

هنا ، نص كتبته منذ أكثر من خمسة عشر عاما ..
تـُرى ، هل يصلح هدية للذاهبين إلى قمة أنابوليس هذا الشهر / نوفمبر 2007 ..؟!!


ليرحلوا ..

تفرجوا ..
كل شئ عندنا مبهرجُ
كل صمت ..
كل صوت حولنا
ملونٌ .. مزججُ

لا تقربوا
لا تندبوا
من قمة لهوة ، تدحرجوا
لا تقرأوا ، لا تشهدوا
إن العيون مسملهْ
لن تدركوا ما المسألهْ
فهللوا وصفقوا للعولمهْ

في كل ساعة شهيد ْ
بدمه مُضرج ُ
من لحمه لا تنسجوا
ثيابكم ْ
من دمه لا تمزجوا
شرابكم ْ
فإنه هناك ،
بـيرق ..
بناره يؤجج ُ

استنكروا وطالبوا
وبادروا ، وبرمجوا
.. ودبلجوا
وأي درب فانهجوا
إن الشهيد قادم ٌ
بدمه مدجج ُ
سيفتح الأبواب
حتى تدخلوا ..
أو تخرجوا ..
لتخرجوا ..

هذي حمامة السلام ْ
مذبوحة ٌ .. لا تحجل ُ
هذا وقود النار ..
زيتها والمرجل ُ
فلتمحقوا الغزاة َ
.. والطغاة َ
واخرجوا
لتنصروا
إخوانكم
لسانكم ودينكم ْ
لا ..
لا تحجموا
بل فارجموا عدوكم ْ
هذا عدو ٌ أهوج ُ
و أشعلوا نيرانكم ْ
.. وأججوا

ليرحلوامن أرضنا
ليرحلوا
.. ليرحلوا

00
( الانتفاضة الثانية )

حسن سلامة
h_salama_51@yahoo.com

[م . رفعت زيتون]

..
.

يا سيدي

صحيفة القدس التي تصدر هنا في القدس

تحتوي على جزء من صفحه وفيها صورة للصحيفه قبل عشرين عاما

أي أنها صوره للصفحه الأولى لنفس التاريخ ولكن قبل عشرين عاما

وكأنك هنا تعيد استصدار القصيده بنفس الأسلوب والصيغه

فقط استبدلت 2007 بدل 1987 واستبدلت المواقع

واستبدال الأسماء لنفس شخصيات المسرحيه

أما الموضوع فلم / ولن / ولا / ولو / وليت / ولعل / ولربما / ولسوف / ......... يتغير

ولكن شد ّ انتباهي كتابة للقصيده بهذا النمط قبل عشرين عاما وهذا يثير في خلدي تساؤلا من نوع ٍ آخر

لك كل التحيه ولي عوده .......... إن سمحت لي

..
.

[حنين حمودة]

من دمه لا تمزجوا
شرابكم ْ
فإنه هناك ،
بـيرق ..
بناره يؤجج ُ

لو تشربون دمي لم يرو شاربكم
ولا دماؤكمُ جمعا ترويني

نقدمها لكل محتل وخائن وعميل
وما اكثرهم هذه الايام.
دمت ودام رصاصك في قلوبهم.

[حسن سلامة]

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي رفعت / لك التحية والاحترام

لقد فتحت عيني على أمر مهم ، هو عدم الاستعجال ، خصوصا ما يتعلق بأمور تهمنا جميعا ..
هذا النص كتبته بعد الانتفاضة الثانية ، وليس الأولى ، ، وهي ضمن أرشيفي الخاص بأعمالي كاملة ، وخصوصا الانتفاضة / الأولى والثانية / ..
وكنت كتبت نصا تحت عنوان( ملحمة الانتفاضة ) في جريدة الخليج أيام الانتفاضة الأولى ، وغناه المطرب المصري مدحت صالح والمطربة حنان / ألحان الفنان الفلسطيني نعيم رضوان ، ووزع ألحانه الفنان هاني مهنا ، وتم تسجيل الشريط ( 20 دقيقة ) ووزع في أماكن مختلفة ..
هذا النص ( ليرحلوا ) ، كتبته بعد ذلك ، ونشرته في صحيفة الخليج اليومية في الشارقة ..
ولا يخفى على أحد ، ذلك النفس الذي كتبت به هذه الكلمات .. التي جاءت متأثرة بما كتبه المبدع العملاق ( سميح القاسم ) أيام الانتفاضة تحت عنوان ( تقدموا .. تقدموا ..
ذلك النص الذي حفز الأمة في وقتها ، وربما دفعني لكتابة كلماتي أعلاه ..

السؤال هو : ما الذي تغير منذ ذلك التاريخ ..؟
ما فائدة المؤتمرات التي تكرس الضياع والفرقة والاستلاب ..


لك تقديري ومحبتي

[أيمن أحمد رؤوف القادري]

الأستاذ حسن سلامة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيّاك الله إذ تفضح الهرولين
جزاك الله خيراً إذ تعلن البراءة من الزاحفين
وما أجمل عباراتك، الوافدة من سنين عشرين!

[أيمن أحمد رؤوف القادري]

نفحات الإبداع تصافح خدي
ونسمات الموقف الجريء تداعب خلدي
هذه في أوجز عبارة
قصة أبياتك الهدّارة
فإليك أرفع الشكر
يا من أحلّ في الشعر السُّكْر
سكِرْنا في عباراتك
سُكراً غيرَ فاتِك

[حسن سلامة]

بسم الله الرحمن الرحيم

الابنة الكريمة المشاغبة المتفائلة / حنين

لا أعرف كتابة مايكتبون ردا على رد ..؟
لكن ، لاحظي إنني حتى هذه اللحظة لم أقرأ مساهماتك ، مش عارف ليش .. تمكن ما بحب الادوية أو حتى العيادات ، بموت منها ، بأصفر وأخضر حتى لما باخد حد للمستشفى ..
لا تاخدي على بالك .. والله أنا هيك ، لكن لا تخافي ، مهما كان سأقرأ ..!!!

..!!!!

[حسن سلامة]

مكرر فوق / شي بيلخبط ،

[حسن المعيني]

الفكرة هي ذات الفكرة والحال هو نفس الحال
ليس ما قبل خمسة عشر عاماً وحسب
بل على طوال الحقب والعصور
وعلى مر التاريخ الإنساني من قديم
فإذا كان ما صوبه حسان بن ثابت من سهامٍ
من على منبر الرسول صلى الله عليه وسلم
إلى المشركين والمنافقين والمناوئين قبل أربعة عشر قرناً
يصلح لأن نسنها اليوم هي ذاتها ونرمي بها كل دخيل وعميل
فما كتب إذن قبل أربعة أو خمسة عشر عاماً صالحٌ كذلك
وخصوصاً أن روائح القوم العفنة لا تزال تنبعث من كل مائدةٍ تحلّقوا حولها


فليرحلوا يا سيدي إلى الجحيم لا إلى انابوليس
وألسنة الأجيال تلعنهم أحياءً كانوا او أمواتاً


تحية وسلام يا حسن سلامة


نديم السها / حسن المعيني

[حسن المعيني]

الفكرة هي ذات الفكرة والحال هو نفس الحال
ليس ما قبل خمسة عشر عاماً وحسب
بل على طوال الحقب والعصور
وعلى مر التاريخ الإنساني من قديم
فإذا كان ما صوبه حسان بن ثابت من سهامٍ
من على منبر الرسول صلى الله عليه وسلم
إلى المشركين والمنافقين والمناوئين قبل أربعة عشر قرناً
يصلح لأن نسنها اليوم هي ذاتها ونرمي بها كل دخيل وعميل
فما كتب إذن قبل أربعة أو خمسة عشر عاماً صالحٌ كذلك
وخصوصاً أن روائح القوم العفنة لا تزال تنبعث من كل مائدةٍ تحلّقوا حولها


فليرحلوا يا سيدي إلى الجحيم لا إلى انابوليس
وألسنة الأجيال تلعنهم أحياءً كانوا او أمواتاً


تحية وسلام يا حسن سلامة


نديم السها / حسن المعيني

[حسن سلامة]

بسم الله الرحمن الرحيم

الصديق الدكتور أيمن

الأوضاع الراهنة لا تختلف كثيرا عن الماضي ..
لكن نسأل الله أن تجتمع الأمة على كلمة واحدة ..
أنا شخصيا ، أرى أن العرب يستطيعون أن يحققوا شيئا ( إذا أرادوا ..!!)

لك التقدير