د. محمد اسحق الريفي
13/11/2007, 10:07 PM
إلى الإدارة الأمريكية مع اللعنات
أيتها الإدارة الأمريكية الحمقاء، ستبوء كل مؤامراتكم الخسيسة بالفشل الذريع، فالفشل هو حليفكم الاستراتيجي ونهايتكم المحتومة، لأنكم أعلنتم الحرب على الله، وملأتم الأرض ظلما وجورا، وعثتم في الأرض فسادا، وأهلكتم الحرث والنسل، والله لا يحب الفساد.
وبالفعل، فقد بدأت بلادكم تذوق مرارة الفشل الذريع، وتدفع ثمن سوء تقديرات المحافظين الجدد واليمين المسيحي المتصهين، وإساءة حساباتهم، فاللعنات تتنزل عليكم صباحا ومساء وعلى مدار الساعة، وحاق بكم سوء مكركم، وارتدت سهامكم المسمومة إلى نحوركم، وجُعل تدميركم في تدبيركم.
فها هي العقول التي خدرتموها بأكاذيبكم ودجلكم وإغراءاتكم قد بدأت تفيق من سكرتها، وبدت صورة بلادكم المقززة لكل الناس، وانكشفت سوأتكم القبيحة على الملأ، وبان للجميع ما أخفيتم عليهم من وحشيتكم، وأصبحت الشعوب المقهورة تنتظر مواجهة جيشكم الأخرق، ليذيقوا جنودكم المرتزقة الموت الزؤام، وليصبوا في بطونهم العفنة السم الزعاف، وليسقوكم من ذات الكأس التي أسقيتموها المستضعفين في الأرض، فها هي بلادكم تجر وراءها أذيال الخيبة والهزيمة، ويلحق بها الذل والخزي والعار...
لن تستطيعوا شراء ذممنا مهما جوعتمونا وحاصرتمونا، ولن يجلب لكم سماسرتكم غير الخبال والخسران، وستكون أموالكم التي تنفقونها للصد عن سبيل الله حسرة عليكم، وستخسرونها، وستخسرون أنفسكم في الدنيا والآخرة، وكان الأولى بكم أن تنفقوا هذه الأموال على أكثر من 20 مليون مشرد أمريكي، وعشرات الملايين من الأمريكيين الذين يعيشون تحت خط الفقر، وكان الأولى بكم أن تسدوا ما عليكم من ديون بلغت مليون دولار أمريكي لكل عائلة مكونة من 4 أفراد، فإجمالي الدين القومي لديكم قد وصل إلى 43 تريليون دولار، وسيزداد هذا الدين كلما استمر احتلالكم للعراق وأفغانستان، وكلما سلطتم شرورك وعملاءكم وطابوركم الخامس على الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني وباقي الشعوب العربية...
أما الفوضى التي تنشرونها في بلادنا، فستحرقكم، وستنقلب عليكم كما ينقلب السحر على الساحر، وستلعنون اليوم الذي سلَّمتم فيه مصير بلادكم للمتصهينين الضالين المضلين من أمثال تشيني وبوش ورايس وغيرهم من القتلة المجرمين وسفاكي الدماء والوحوش الكاسرة. فهذا ليس قرنكم وإنما قرن الإسلام، وسنحتفل قريبا بسقوط امبراطوريتكم الشريرة الطاغية، وستسقط كل الأنظمة التي صنعتموها لقمع شعوبنا ومنع نهضتنا، وستذهب حضارتكم إلى مزابل التاريخ، كحضارة المايا الدموية، وغيرها من الحضارات التي ضلت طريقها وعبدت الشيطان، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
أيتها الإدارة الأمريكية الحمقاء، ستبوء كل مؤامراتكم الخسيسة بالفشل الذريع، فالفشل هو حليفكم الاستراتيجي ونهايتكم المحتومة، لأنكم أعلنتم الحرب على الله، وملأتم الأرض ظلما وجورا، وعثتم في الأرض فسادا، وأهلكتم الحرث والنسل، والله لا يحب الفساد.
وبالفعل، فقد بدأت بلادكم تذوق مرارة الفشل الذريع، وتدفع ثمن سوء تقديرات المحافظين الجدد واليمين المسيحي المتصهين، وإساءة حساباتهم، فاللعنات تتنزل عليكم صباحا ومساء وعلى مدار الساعة، وحاق بكم سوء مكركم، وارتدت سهامكم المسمومة إلى نحوركم، وجُعل تدميركم في تدبيركم.
فها هي العقول التي خدرتموها بأكاذيبكم ودجلكم وإغراءاتكم قد بدأت تفيق من سكرتها، وبدت صورة بلادكم المقززة لكل الناس، وانكشفت سوأتكم القبيحة على الملأ، وبان للجميع ما أخفيتم عليهم من وحشيتكم، وأصبحت الشعوب المقهورة تنتظر مواجهة جيشكم الأخرق، ليذيقوا جنودكم المرتزقة الموت الزؤام، وليصبوا في بطونهم العفنة السم الزعاف، وليسقوكم من ذات الكأس التي أسقيتموها المستضعفين في الأرض، فها هي بلادكم تجر وراءها أذيال الخيبة والهزيمة، ويلحق بها الذل والخزي والعار...
لن تستطيعوا شراء ذممنا مهما جوعتمونا وحاصرتمونا، ولن يجلب لكم سماسرتكم غير الخبال والخسران، وستكون أموالكم التي تنفقونها للصد عن سبيل الله حسرة عليكم، وستخسرونها، وستخسرون أنفسكم في الدنيا والآخرة، وكان الأولى بكم أن تنفقوا هذه الأموال على أكثر من 20 مليون مشرد أمريكي، وعشرات الملايين من الأمريكيين الذين يعيشون تحت خط الفقر، وكان الأولى بكم أن تسدوا ما عليكم من ديون بلغت مليون دولار أمريكي لكل عائلة مكونة من 4 أفراد، فإجمالي الدين القومي لديكم قد وصل إلى 43 تريليون دولار، وسيزداد هذا الدين كلما استمر احتلالكم للعراق وأفغانستان، وكلما سلطتم شرورك وعملاءكم وطابوركم الخامس على الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني وباقي الشعوب العربية...
أما الفوضى التي تنشرونها في بلادنا، فستحرقكم، وستنقلب عليكم كما ينقلب السحر على الساحر، وستلعنون اليوم الذي سلَّمتم فيه مصير بلادكم للمتصهينين الضالين المضلين من أمثال تشيني وبوش ورايس وغيرهم من القتلة المجرمين وسفاكي الدماء والوحوش الكاسرة. فهذا ليس قرنكم وإنما قرن الإسلام، وسنحتفل قريبا بسقوط امبراطوريتكم الشريرة الطاغية، وستسقط كل الأنظمة التي صنعتموها لقمع شعوبنا ومنع نهضتنا، وستذهب حضارتكم إلى مزابل التاريخ، كحضارة المايا الدموية، وغيرها من الحضارات التي ضلت طريقها وعبدت الشيطان، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.